''لا تغييرات في* سلك الشرطة في* الوقت الراهن
❊❊ الرجل الأول في* جهاز الشرطة* يسعى إلى ضمان استقرار مصالحه عشية التشريعيات
أفاد اللواء عبد الغاني* هامل،* المدير العام للأمن الوطني،* بأن مصالحه أوقفت التحويلات في* سلك الشرطة في* الوقت الراهن،* وأنه لا تغييرات في* مناصب المستخدمين دون أن* يقدم تفاصيل أكثر*.
وقال اللواء في* تصريح خص به* ''النهار*''،* على هامش لقاء وزير الداخلية دحو ولد قابلية بالولاة نهاية الأسبوع،* في* إقامة الميثاق بالعاصمة،* ردا على سؤال تعلق بإمكانية إحداث تغييرات على مستوى رؤساء أمن الدوائر والولايات وكذا على مستوى مختلف المصالح والهيئات الأمنية،* إن الحركة موقفة في* الوقت الحالي* على كل المستويات*.وربطت مصادر متتبعة توقيف عمليات التحويل والتغييرات في* سلك الأمن الوطني،* برغبة اللواء هامل في* استتباب الاستقرار على كافة المستويات بما* يضمن جاهزية كل المستخدمين في* الاقتراع المقبل،* حيث سخرت المديرية العامة للأمن الوطني* حوالي* نصف تعداد رجالها لتأمين المكاتب والمراكز،* فضلا عن رفع درجة التعزيزات الأمنية بمختلف الولايات والعاصمة على وجه الخصوص*.وقال المسؤول الأول عن جهاز الشرطة،* إن قرابة 60 ألف شرطي* سيكونون جاهزين 10 أيام كاملة قبل الاقتراع لضمان السير الحسن له،* وتأمين الموظفين المنتدبين لمراقبة الانتخابات،* فضلا عن تأمين الوفود الأجنبية المعتمدة في* عمليات المراقبة وكذا رفع درجة التأهب على الحدود الجنوبية وكذا بالشمال،* والاستعانة بطلبة المدارس في* العملية في* إطار التكوين التطبيقي* لهم*.وكانت آخر حركة قام بها اللواء تلك التي* مست هرم المؤسسة الأمنية،* مطلع مارس المنصرم،* من خلال تحويل مدير شرطة الحدود عميد أول للشرطة خليفة أونيسي* الذي* عيّن في* منصب مدير للدراسات على مستوى المديرية العامة للأمن الوطني،* وتعيين أحد إطارات شرطة الحدود عميد أول للشرطة لزرڤ مكانه،* وإنهاء مهام جمال بن دراجي* مسؤول مصلحة الاستعلامات العامة وتعيين عميد أول للشرطة بوستة خلفا له بينما عين بن دراجي* على رأس مصلحة الشرطة العامة التي* تتكفل عادة بمتابعة الأمور الأمنية فيما* يتعلق بالإدارة* والهيئات العمومية مثل جوازات السفر،* وكان على رأس هذه المصلحة عميد أول للشرطة السيد منينة الذي* أنهيت مهامه،* كما أعيدت عميد أول للشرطة نعيمة مازوني،* مديرة الدراسات بالمديرية العامة للأمن الوطني* إلى رتبتها الأصلية دون أن تسند لها أي* مهمة بعدما كانت تقوم بتقييم وإعطاء آراء وأحكام على أعوان الشرطة وإطاراتها دون أي* معرفة فعلية بملف كل واحد منهم مما تسبب في* تعرض الكثير من أعوان الشرطة إلى قرارات مجحفة،* وهي* القرارات التي* لقيت استحسانا لدى مختلف العاملين بالجهاز،* بعد أن أكدت من جديد أن اللواء هامل سيد في* قراراته ولا* يخشى فيها لومة لائم،* خاصة أن بعض الإطارات عششت في* مناصبها لسنوات عدة دون أن تزحزح منها*.وهي* الحركة الثانية التي* مست إطارات مركزية في* المديرية العامة للأمن الوطني* بعد تلك التي* أجراها اللواء هامل منتصف العام 2011 حيث مست حركة التحويلات إطارات وضباط عاملين على مستوى مديريات أمن الولايات والدوائر،* أين تمت ترقية العديد من مسؤولي* الأمن الحضري* إلى مراتب رؤساء أمن دوائر،* وكان اللافت في* الحركة،* اعتماد مصالح مديرية الموارد البشرية على معايير هامة في* حركة التحويلات،* من خلال تحويل العديد منهم من مديريات أمن الولايات الشمالية إلى مثيلاتها بالولايات الجنوبية*.
المصدر