مباركٌ لكِ النجاح في شهادة البكالوريا ، و العاقبةُ للنجاحِ في بقيّة المجالات نجاحًا ممتدًّا إلى الآخِرَة عند الله في الجنّة .
و أمّا بخصوص النصيحَة :
فأنصحُكِ ابنتي أن تستمِرّي في الدّراسَةِ إلى حيثُ ينتهي بكِ القَدَرُ و الجَهد . . ففيها نوعُ زينَةٍ و رُقي و إخراجٍ و إعدادٍ للمرأةِ لا يعرفُ قيمتهُ إلاّ من ذاقَ لذّةَ العلم و التميُّزِ و الرّقي . . و اعلمي أنّه لا يستوي في الحياةِ امرأةٌ عالمةٌ مثقّفةٌ و أخرى رضِيت لنفسِها الدُّونَ وهي تملكُ أن ترتقي . .لا يستويان أبدًا . . ولا تنقطِعِي إلاّ إذا رزقَكِ اللهُ في الطريقِ زوجًا صالِحًا و اقتضَى منكما الاتّفاقُ أن تتنازَلي عن مقعدِ الدّراسَة إلى مملكَة البيت فافعلي .
و احذري مع هذا من الصحبة السيئة فإنّها شرُّ ما يصرِفُ عن المقاصِد و يفتحُ أبواب النّدامات في الجامعة . .
و أما عن التخصص : فكلّها ممتازةٌ لمن أكملَ الدّراسات العليا و اندرجَ في صفوف الباحثين الممتازين . .
فتح الله لنا و لك أبواب التوفيق يااااااااااااااااااااارب .