الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين
اما بعد
قالت اللجنة الدائمة برئاسة الإمام ابن باز - رحمه الله -:
صدقة الفطر واجبة على كل مسلم تلزمه مؤنة نفسه إذا فضل عنده عن قوته وقوت عياله يوم العيد وليلته: صاع،
والأصل في ذلك ما ثبت عَنِ اِبْنِ عُمَرَ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ:
« فَرَضَ رَسُولُ اَللَّهِ ﷺ زَكَاةَ اَلْفِطْرِ , صَاعًا مِنْ تَمْرٍ , أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ:
عَلَى اَلْعَبْدِ وَالْحُرِّ, وَالذَّكَرِ, وَالْأُنْثَى, وَالصَّغِيرِ, وَالْكَبِيرِ, مِنَ اَلْمُسْلِمِينَ,
وَأَمَرَ بِهَا أَنْ تُؤَدَّى قَبْلَ خُرُوجِ اَلنَّاسِ إِلَى اَلصَّلَاةِ » .
مُتَّفَقٌ عَلَيْه ِ.
وايضا
زكاة الفطر : صاع من البر أو التمر أو الأرز ونحوها من قوت البلد للشخص الواحد،
ذكراً أو أنثى صغيراً أو كبيراً ، ولا حرج في إخراج زيادة في زكاة الفطر بنية الصدقة ولو لم تخبر بها الفقير.
[ فتاوى اللجنة الدائمة ( 9 / 370 ) ( 9386 ) ]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا اخواني اخواتي
والواجب على المسلم أن يتأدب مع النصوص
من كتاب الله تعالى وسنة رسوله ﷺ ،
وأن يوافق النصوص لفظاً ومعنى ،
وليس له أن يخالف النصوص لا لفظاً ولا معنى .