|
منتدى الثّقافة العامّة منتدى تـثـقـيـفيٌّ عام، يتناول كُلَّ معرفةٍ وعلمٍ نافعٍ، في شتّى مجالات الحياة. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2011-07-06, 07:54 | رقم المشاركة : 31 | ||||
|
|
||||
2011-07-06, 08:24 | رقم المشاركة : 32 | |||
|
شكراااااااااا لك اخي على الموضوع |
|||
2011-07-06, 11:50 | رقم المشاركة : 33 | |||
|
السلام عليكم لا يخفى علينا ان موعد النتائج قد اقترب لذا ارتايت اليوم ان اضع ملخص عن كتاب اقتل الياس وانطلق نحو الحياة وهذا فلن يصيبنا الا ما كتب الله لنا حتى وان لم نتحصل على ما نريده فهذا ملخص عنه |
|||
2011-07-06, 12:04 | رقم المشاركة : 34 | |||
|
اسفة على التاخير بخصوص الامثال |
|||
2011-07-06, 19:57 | رقم المشاركة : 35 | |||
|
السلام عليكم فائدة المســــاء ( عذرا على التأخير لأسباب تقنية ) وسائل الثبات على دين الله (تابع) ذكــــــــر الله يتبع بإذن الله ...وهو من أعظم أسباب التثبيت وتأمل في هذا الإقتران بين الأمرين في قوله عز وجل " يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا " الأنفال 45 فجعل ذكر الله من أعظم ما يعين على الثبات في الجهاد. وبماذا استعان يوسف عليه السلام في الثبات أمام فتنة المرأة ذات المنصب والجمال لما دعته إلى نفسها؟ ألم يدخل في حصن ( معاذ الله) فتكسرت أمواج جنود الشهوات على أسوار حصنه الحرص على أن يسلك المسلم طريقا صحيحا الطريق الوحيد الصحيح الذي يجب على كل مسلم سلوكه هو طريق أهل السنة والجماعة، طريق الطائفة المنصورة والفرقة الناجية، أهل العقيدة الصافية والمنهج السليم (...) وإذ ا اردت أن تعرف قيمة هذا الثبات فتأمل واسأل نفسك: لما ضل كثير من السابقين واللاحقين وتحيروا ولم تثبت أنفسهم وأقدامهم على الصراط المستقيم ولا ماتوا عليه؟ وفكر وتدبر: هل رجع أحد من أهل السنة والجماعة عن طريقه سخطة بعد أن عرفه وسلكه وفقهه؟ قد يتركه لأهواء أو شهوات أو شبهات، لكن لا يتركه لأنه قد رأى أصح منه أو تبين بطلانه (...) سمعنا كثيرا عن كبار تنقلوا في منازل البدع، لكن الله هداهم فتركوا الباطل وانتقلوا إلى مذهب السنة والجماعة ساخطين على مذاهبهم الأولى، ولكن هل سمعنا العكس؟! فإذا أردت الثبات ، عليك بسبيل المؤمنين التربيـــــــــــة التربية الإيمانية العلمية الواعية المتدرجة عامل أساسي من عوامل الثبات. فالتربية الإيمانية تحيي القلب والضمير بالخوف والرجاء والمحبة، وتقضي على الجفاف الناتج من البعد عن نصوص القرآن والسنة. والتربية العلمية القائمة على الدليل الصحيح، والمنافية للتقليد والإمعية الذميمة. والتربية الواعية تعرف سبيل المجرمين وتدرس خطط الأعداء، وتحيط بالواقع علما، وبالأحداث فهما وتقويما. وأخيرا التربية المتدرجة فهي تسير بالمسلم شيئا فشيئا وترتقي به في مدارج كماله بتخطيط موزون، دون ارتجال وتسرع. (...) الثقـــة بالطريــق لا شك أنه كلما ازدادت الثقة بالطريق الذي يسلكه المسلم، كان ثباته عليه أكبر ... ولهذا وسائل منها: - استشعار أن الصراط المستقيم الذي تسلكه ليس جديدا، ولا وليد زمانك، وإنما هو طريق عتيق قد سار فيه الأنبياء والصديقون والشهداء والصالحون، وبهذا تزول غربتك، وتتبدل وحشتك أنسا - الشعور بالاصطفاء، قال المولى تعالى " الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى " النمل 59. فكما أن الله اصطفى الأنبياء، فللصالحين نصيب من ذلك الإصطفاء، وهو ما ورثوه من علوم الأنبياء. من كتاب: وسائل الثبات على دين الله. للشيخ: محمد بن صالح المنجد
|
|||
2011-07-07, 19:18 | رقم المشاركة : 36 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 1- القلوب المتعلقة بالشهوات محجوبة عن الله بقدر تعلقها بها. 2- القلوب آنية الله في أرضه، فأحبه إليه أرقها، وأصلبها، وأصفاها. 3- خرابُ القلب من الأمن والغفلة، وعمارته من الخشية والذكر. 4- من وطن قلبه عند ربه سكن واستراح، ومن أرسله في الناس اضطرب واشتد به القلق. 5- إذا حملت على القلب هموم الدنيا وأثقالها، وتهاونت بأوراده التي هي قوته وحياته كنت كالمسافر الذي يحمل دابته فوق طاقتها، ولا يوفيها علفها؛ فما أسرع ما تقف به. 6- للقلب ستة مواطن يجول فيها لا سابع لها: ثلاثة سافلة، وثلاثة عالية؛ فالسافلة دنيا تتزين له، ونفس تحدثه، وعدوٌ يوسوس له؛ فهذه مواطن الأرواح السافلة التي لا تزال تجول فيها. والثلاثة العالية علم يتبين له، وعقل يرشده، وإله يعبده، والقلوب جوالة في هذه المواطن. 7- إذا استغنى الناس بالدنيا فاستغن أنت بالله، وإذا فرحوا بالدنيا فافرح أنت بالله، وإذا أنِسُوا بأحبابهم فاجعل أنسك بالله. 8- الصبر عن الشهوة أسهل من الصبر على ما توجبه الشهوة؛ فإنها إما أن توجب ألماً وعقوبةً، وإما أن تقطع لذة أكمل منها، وإما تضيع وقتاً إضاعته حسرة وندامة، وإما أن تثلم عرضاً توفيره أنفع للعبد من ثلمه، وإما أن تذهب مالاً بقاؤه خير له من ذهابه، وإما أن تضع قدراً وجاهاً قيامُه خير من وضعه، وإما أن تسلب نعمة بقاؤها ألذ و أطيب من قضاء الشهوة، وإما أن تطرق لوضيع إليك طريقاً لم يكن يجدها قبل ذلك، وإما أن تجلب هماً، وغماً، وحزناً، وخوفاً لا يقارب لذة الشهوة، وإما أن تنسي علماً ذكره ألذ من نيل الشهوة، وإما أن تشمت عدواً، أو تحزن ولياً، وإما أن تقطع الطريق على نعمة مقبلة، وإما أن تحدث عيباً يبقى صفة لا تزول؛ فإن الأعمال تورث الصفات، والأخلاق. 9- للعبد بين يدي الله موقفان: موقف بين يديه في الصلاة، وموقف بين يديه يوم لقائه؛ فمن قام بحق الموقف الأول هون عليه الموقف الآخر، ومن استهان بهذا الموقف، ولم يوفِّه حقَّه شدد عليه ذلك الموقف، قال - تعالى -: (وَمِنْ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً (26) إِنَّ هَؤُلاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْماً ثَقِيلاً). 10- من أراد صفاء قلبه فليؤثر الله على شهوته. عن كتاب "الفوائد" للإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله تعالى
ـــــــــــــــ في أمان الله السلام عليكم |
|||
2011-07-08, 08:59 | رقم المشاركة : 37 | |||
|
السلام عليكم 1- اخرج بالعزم من هذا الفناء الضيق، المحشوِّ بالآفات إلى الفناء الرحب، الذي فيه ما لا عين رأت؛ فهناك لا يتعذر مطلوب، ولا يفقد محبوب. 2- قيل لبعض العباد: إلى كم تتعب نفسك؟ قال: راحَتها أريد. 3- القواطع محنٌ يتبين بها الصادق من الكاذب؛ فإذا خضتها انقلبت أعواناً لك، توصلك إلى المقصود. 4- الدنيا كامرأة بغيٍّ لا تثبت مع زوج، وإنما تخطب الأزواج؛ ليستحسنوا عليها؛ فلا ترضَ بالدياثة. 5- من أعجب الأشياء أن تعرفه، ثم لا تحبه، وأن تسمع داعِيَهُ ثم تتأخر عن الإجابة، وأن تعرف قدر الربح في معاملته ثم تعامل غيره، وأن تعرف قدر غضبه ثم تتعرض له، وأن تذوق ألم الوحشة في معصيته ثم لا تطلب الأنس بطاعته، وأن تذوق عصرة القلب في غير حديثه والحديث عنه ثم لا تشتاق إلى انشراح الصدر بذكره و مناجاته، وأن تذوق العذاب عند تعلق القلب بغيره، ولا تهرب منه إلى نعيم الإقبال عليه، والإنابة إليه. 6- وأعجب من هذا علمك أنك لا بد لك منه، وأنك أحوج شيء إليه وأنت عنه معرض، وفيما يبعدك عنه راغب 7- لما رأى المتيقظون سطوةَ الدنيا بأهلها، وخداع الأمل لأربابه، وتملك الشيطان، وقياده النفوس، ورأوا الدولة للنفس الأمارة - لجئوا إلى حصن التعرض، والالتجاء كما يلتجأ العبد المذعور إلى حرم سيده. 8- من تلمح حلاوة العافية هانت عليه مرارة الصبر. 9- العمل بغير إخلاص، ولا اقتداء كالمسافر يملأ جرابه رملاً يثقله، ولا ينفعه. 10- إذا حملت على القلب هموم الدنيا وأثقالها، وتهاونت بأوراده التي هي قوته وحياته كنت كالمسافر الذي يحمل دابته فوق طاقتها، ولا يوفيها علفها؛ فما أسرع ما تقف به. عن كتاب "الفوائد" للإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله تعالى ــــــــــــــــــــــ أتمنى أن يعجبكم هذا الفطور المتواضع في أمان الله السلام عليكم |
|||
2011-07-09, 19:37 | رقم المشاركة : 38 | |||
|
السلام عليكم الخوف هو الذعر وهو انفعال يحصل بتوقع ما فيه هلاك أو ضرر أو أذى ، وقد نهى الله سبحانه وتعالى عن خوف أولياء الشيطان وأمر بخوفه وحده. والخوف ثلاثة أنواع : النوع الأولى: خوف طبيعي كخوف الإنسان من السبع والنار والغرق وهذا لا يلام عليه العبد قال الله تعالى عن موسى عليه الصلاة والسلام: )فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خَائِفاً يَتَرَقَّبُ )(القصص:الآية18) لكن إذا كان هذا الخوف كما ذكر الشيخ رحمه الله سبباً لترك واجب أو فعل محرم كان حراماً ؛ لأن ما كان سبباً لترك واجب أو فعل محرم فهو حرام ودليله قوله تعالى: (فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ)(آل عمران:الآية175) . والخوف من الله تعالى يكون محموداً ، ويكون غير محمود . فالمحمود ما كانت غايته أن يحول بينك وبين معصية الله بحيث يحملك على فعل الواجبات وترك المحرمات، فإذا حصلت هذه الغاية سكن القلب واطمأن وغلب عليه الفرح بنعمة الله، والرجاء لثوابه. وغير المحمود ما يحمل العبد على اليأس من روح الله والقنوط وحينئذ يتحسر العبد وينكمش وربما يتمادى في المعصية لقوة يأسه. النوع الثاني: خوف العبادة أن يخاف أحداً يتعبد بالخوف له فهذا لا يكون إلا لله تعالى. وصرفه لغير الله تعالى شرك أكبر. النوع الثالث: خوف السر كأن يخاف صاحب القبر ، أو ولياً بعيداً عنه لا يؤثر فيه لكنه يخافه مخافة سر فهذا أيضاً ذكره العلماء من الشرك. عن كتاب شرح الثلاثة أصول للشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى
|
|||
2011-07-09, 20:40 | رقم المشاركة : 39 | |||
|
موضوع رائع |
|||
2011-07-10, 15:04 | رقم المشاركة : 40 | |||
|
آفات الفراغ |
|||
2011-07-11, 08:19 | رقم المشاركة : 41 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فطور الصباح لهذا اليوم: ــــــــــــــــــ التوكل على الشيء الاعتماد عليه. والتوكل على الله تعالى: الاعتماد على الله تعالى كفاية وحسباً في جلب المنافع ودفع المضار وهو من تمام الإيمان وعلاماته لقوله تعالى:) وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) (المائدة:الآية23) وإذا صدق العبد في اعتماده على الله تعالى كفاه الله تعالى ما أهمه لقوله تعالى : ) وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ) (الطلاق:الآية3) أي كافيه ثم طمأن المتوكل بقوله: ) إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ )(الطلاق:الآية3) . فلا يعجزه شيء أراده. وأعلم أن التوكل أنواع: الأول: التوكل على الله تعالى وهو من تمام الإيمان وعلامات صدقه وهو واجب لا يتم الإيمان إلا به وسبق دليله. الثاني: توكل السر بأن يعتمد على ميت في جلب منفعة ، أو دفع مضرة فهذا شرك أكبر ؛ لأنه لا يقع إلا ممن يعتقد أن لهذا الميت تصرفاً سرياً في الكون، ولا فر ق بين أن يكون نبياً ، أو ولياً ، أو طاغوتاً عدوا لله تعالى. الثالث: التوكل على الغير فيما يتصرف فيه الغير مع الشعور بعلو مرتبته وانحطاط مرتبة المتوكل عنه مثل أن يعتمد عليه في حصول المعاش ونحوه فهذا نوع من الشرك الأصغر لقوة تعلق القلب به والاعتماد عليه. أما لو اعتمد عليه على أنه سبب وأن الله تعالى هو الذي قدر ذلك على يده فإن ذلك لا بأس به، إذا كان للمتوكل عليه أثر صحيح في حصوله . الرابع : التوكل على الغير فيما يتصرف فيه المتوكل بحيث ينيب غيره في أمر تجوز فيه النيابة فهذا لا بأس به بدلالة الكتاب، والسنة ، والإجماع فقد قال يعقوب لبنيه )يَابَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ )(يوسف:الآية87) ووكل النبي صلى الله عليه وسلم ،على الصدقة عمالاً وحفاظاً ، ووكل في إثبات الحدود وإقامتها ، ووكل علي بن أبي طالب رضي الله عنه في هديه في حجة الوداع أن يتصدق بجلودها وجلالها ، وأن ينحر ما بقى من المئة بعد أن نحر صلى الله عليه وسلم بيده ثلاثاً وستين. وأما الإجماع على جواز ذلك فمعلوم من حيث الجملة. |
|||
2011-07-11, 11:35 | رقم المشاركة : 42 | |||
|
درجات المعرفة: |
|||
2011-07-11, 11:39 | رقم المشاركة : 43 | |||
|
سدرة المنتهى 5 |
|||
2011-07-11, 11:45 | رقم المشاركة : 44 | |||
|
من كتاب طاقتك الفعالة ونقاط قوتك |
|||
2011-07-11, 11:47 | رقم المشاركة : 45 | |||
|
|
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
أفدنا, قرات |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc