شجرة الزيتون - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثقافة الطبية و العلوم > منتدى البيئة و العلوم الزراعية...

منتدى البيئة و العلوم الزراعية... منتدى خاص بالعلوم الزراعية و التربية الحيوانية و البيطرة و علم البيئة و مخاطر التلوث و ما له علاقة بالطبيعة كالحياة البرية و المراعي...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

شجرة الزيتون

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-01-23, 12:07   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابوزكرياء
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي شجرة الزيتون

السلام عليكم جميعاوبعد

الرجاء من الاخوة معلومات عن شجرة الزيتون

-العوامل المساعدة لنموها

-العلاج الذي يمنع ازهارها من السقوط

-معلومات اخرى

تقبلوا مني تحياتي وسلامي









 


رد مع اقتباس
قديم 2013-01-23, 12:14   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
bermad.abdelaziz
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

كيف نعتني بشجرة الزيتون



1. التسميد:
أ.مرحلة ما قبل الزراعة: قبل الغراس يجب تحضير أرض غنية بالعناصر الأساسية للنمو وذلك عبر:
- إضافة سماد عضوي مخمر بشكل جيد.
- تخلط هذه الأسمدة بالتراب جيدا عند تحضير الأرض.
بعد الزراعة وفي البساتين المزروعة سابقا تتم عملية التسميد حسب عمر الشجرة وذلك وفق الجدول التالي

عمر الشجرة ( سنة )
نترات 34.5
سوبر فوسفات ثنائي
سلفات البوتاس
1ـ4
300غ للشجرة
400غ للشجرة
200غ لشجرة
5 ـ10
600غ للشجرة
750غ للشجرة
200غ لشجرة
10 ـ 15
واحد كلغ للشجرة
واحد كلغ للشجرة
300غ لشجرة
أكثر من 15
2 كلغ للشجرة
1.5 كلغ للشجرة
500غ لشجرة



أو الأسمدة المركبة و المتوازنة مع احتياجات الأرض ( يعود إلى نوعية التربة )
  • توضع هذه الأسمدة على مرحلتين في السنة:
  • الأسمدة المركبة في فترة الثبات للجذور في فصل الشتاء
  • الأسمدة الآزوتية (النيترات) في بداية الربيع
    - توضع كمية من الذبل البلدي ( باستثناء ذبل الدجاج) مرة كل سنتين بمعدل 30- 50 كلغ لكل شجرة.
    - يمكن استخدام الأسمدة الورقية التي يتم رشها مباشرة على الأوراق خاصة بعد عقد الثمار. وتتميز هذه العملية بسرعة تقديمها للعناصر الغذائية مباشرة إلى الأوراق التي تمتصها جيدا.
    2. الحراثة ( الفلاحة ):
    - تجمع اكبر قدر ممكن من مياه الأمطار في فصل الشتاء.
    - حفظ رطوبة التربة في فصل الربيع.
    - قتل الأعشاب التي تنافس الشجرة على الرطوبة.
    - تسهيل عملية القطاف من حيث نظافة ارض البستان.
    - في المناطق الجبلية والمناطق ذات معدل الأمطار الجيد وذات التربة الجيدة تكفي فلاحة واحدة أو اثنتين إذا أمكن أواخر الشتاء. ثم تتم مكافحة الأعشاب لاحقا بالمبيدات أو غيرها.
    - في المناطق الداخلية والمناطق ذات معدل أمطار متوسط أو منخفض وذات تربة ضعيفة مطلوب إجراء فلاحتين على الأقل أو ثلاثة إذا أمكن.
    - كلما كانت كثافة الأشجار بالدونم أكثر كلما احتجنا إلى فلاحة أكثر.

    - عمق الفلاحة يجب أن لا يتعدى 10 سم ، وهذا يكفي لتحقيق أهداف الحراثة المذكورة أعلاه.
    - الفلاحة العميقة ( أكثر من 10سم ) تؤدي إلى قطع الجذور وبالتالي ضعف الشجرة.
    - الحراثة الخريفية تأتي بعد سقوط الأمطار وجني المحصول والغاية منها زيادة قدرة التربة على تخزين المياه ودفن الأسمدة العضوية والكيميائية المضافة.
    - الحراثة الربيعية تأتي بعد تفتح الأزهار والغاية منها قتل الأعشاب الضارة وتخفيف عملية تبخر المياه من التربة.
    - الحراثة الصيفية تأتي بعد شهر حزيران والغاية منها تكسير سطح التربة الذي يحتوي على قنوات تبخير المياه من باطن الأرض وبالتالي منع عملية التبخير والمحافظة على المياه.
    3. الري:
    ري الزيتون البعلي إذا أمكن: وتجري مرتين بالسنة: في تموز وأيلول.
    4. التقليـــم:
    - تهدف عملية التقليم إلى توجيه تربية الشجرة بطرق تفسح المجال أمام الهواء والضوء من الوصول إلى جميع فروع الزيتونة مما يساعد على نمو ثمار ذات مواصفات جيدة وإنتاجية عالية.
    - تساعد عملية التقليم على التخفيف من ظاهرة تناوب الحمل وعلى إطالة عمر الشجرة.
    - تقسم عملية التقليم إلى نوعين ( حسب عمر الشجرة ):
    1. تقليم التربية:
    - يجري تقليم التربية منذ العام الثالث لغراسة الزيتونة .
    - تساعد هذه العملية على تكوين هيكل الشجرة في المستقبل .
    - تربية شجرة الزيتونة يمكن أن تعتمد على إحدى الأشكال التالية :
    - تحديد الشكل المناسب مرتبط بالمناخ والمنطقة للبستان .
    - الشكل الكروي يصلح للمناطق الحارة والجافة والبعيدة عن سطح البحر ( المناطق الداخلية ) بحيث يحمي الساق والافراع من الشمس .
    - الشكل الكأسي يصلح للمناطق الساحلية والرطبة بحيث يساعد على زيادة معدل الضوء والهواء للتخفيف من الأمراض .
    2. تقليم الإنتاج ( الأثمار ) :
    - تجري هذه العملية للأشجار البالغة بحيث تساعد على زيادة الإنتاج وتوزيعه .
    - تخفف هذه العملية من ظاهرة المعاومة ( تناوب الحمل ) لأنها توازن بين النمو الخضري والأثمار.
    - تساعد الشجرة على إعطاء نموات سنوية متوسطة الطول وبأعداد مناسبة للحمل في العام التالي.
    - تتم عملية تقليم الأثمار عبر إزالة الأغصان المريضة واليابسة والمكسورة والمتشابكة في المرحلة الأولى .
    - في المرحلة الثانية يتم فتح قلب الشجرة لتسهيل دخول أشعة الشمس والهواء خاصة في الشكل ألكأسي.
    - لتسهيل عملية التقليم يجب التعرف إلى أجزاء شجرة الزيتون:
    1. الساق
    2. الأفرع الهيكلية الأساسية.
    3. الأفرع الثانوية.
    4. أغصان عمر (2-3) سنوات.
    5. أغصان سنوية.

    - بعد التقليم يحتفظ بعدد من الأغصان يوازي محيطها إجمالي محيط الجذع أو اقل.
    - يتم إزالة بعض الأغصان الثانوية عن الأغصان الرئيسية.
    - يتم قطع أطراف الأغصان الرئيسية في الأشجار الكبيرة.
    - إزالة الأغصان الطفيلية التي تظهر على جذع الشجرة.
    - دهن مكان الجروح الكبيرة على الشجرة بمادة المستيك أو الطين.
    - إزالة مخلفات التقليم من البستان وحرق الفروع المريضة.
    - تعقيم أدوات التقليم بمادة الكحول أو الجافيل بعد قطع الأغصان المريضة.
    - تأخير عملية تقليم الأشجار المصابة بالأمراض إلى نهاية التقليم لتفادي انتقال المرض إلى الأشجار السليمة.
    - الفترة الأنسب للتقليم هي:
    1. من الخريف ( بعد القطاف مباشرة) إلى شهر شباط في المناطق الساحلية والدافئة.
    2. آخر فصل الشتاء ( شهري شباط وآذار ) في المناطق الباردة المعرضة للصقيع والمرتفعة المعرضة للثلوج.
    4. تجديد أشجار الزيتون الهرمة:
    - يمكن تجديد الأشجار الهرمة التي أصبح إنتاجها غير اقتصادي بدلا من قلعها.
    - تفيد عملية التجديد بكسب الوقت اللازم لبدء إنتاج الغراس الجديدة في حال استبدال الأشجار الهرمة.
    - عملية التجديد على الشجرة القديمة وخاصة السليمة من الأمراض توفر إنتاجا اقتصاديا أكثر من الأشجار الهرمة
    - هناك طريقتان لتجديد الأشجار الهرمة وهي :
    - طريقة قطع الأغصان الرئيسية : وتجري للأشجار السليمة والغير مصابة بالحشرات والأمراض على المجموع الخضري .
    - طريقة التطعيم في الجذور : وتجري للأشجار التي أصيبت أوراقها وأغصانها بالآفات والأمراض شرط أن تكون جذورها سليمة .
    1. التجديد عبر قطع الأغصان الرئيسية :
    وتتم بالمراحل التالية :
    - قطع بعض الفروع الرئيسية التي تثقل الشجرة وتعيق مرور العصارة .
    - نبقي على عدد قليل من الفروع الرئيسية بحيث يكون مجموع محيطها يوازي محيط جذع الشجرة
    - تقطع أطراف الفروع التي أبقينا عليها حتى ارتفاع متر ونصف المتر من علو جذع الشجرة الرئيسي
    - نحتفظ بالطرود الجديدة التي ظهرت قبل عملية القطع مما يساعد على توزيع العصارة الغذائية إلى أطراف الشجرة .
    - يقطع قسم من الأغصان الثانوية ونترك كمية كافية لتكوين هيكل الشجرة. تقطع الأغصان الثانوية الباقية حتى علو نصف متر مع الاحتفاظ كل مرة بالطرود الظاهرة قبل القطع.
    · إرشادات مفيدة لعملية القطع:
    - تجري عملية القطع خلال شهري شباط وآذار من السنة ( التجديد).
    - تطلى أماكن القطع بمادة القطران أو المستيك لحماية الشجرة من الحشرات واليباس .
    - تضاف كمية من السماد الآزوتي ( نترات ) بعد القطع لدفع الطرود الجديدة .

<DIV align=right>5 – التطعيم.
التجديد عبر التطعيم على الجذور:

- تفيد هذه العملية بالإنتاج البكر للشجرة المطعمة مع إمكانية إزالة الشجرة القديمة خلال فترة قصيرة.
- تجري هذه العملية للأشجار الهرمة والمصابة بالآفات للتخلص منها لاحقا. تتم عملية التطعيم على الجذور خلال شهري أيلول وتشرين الأول أو خلال شهري آذار ونيسان من السنة.
- يتم اختيار شجرة سليمة وجيدة لكي نأخذ منها الطعم.
- يتم الكشف عن أحد جذور الشجرة الهرمة على مستوى المحيط الخارجي للشجرة.
- يتم اختيار جذر رئيسي بقطر 4 سم أو أكثر.
- يجب التنبه إلى عدم جرح الجذر أو خدشه أثناء الكشف عنه.
- نقطع من القلم رقعة بمساحة 3×4 سم بشرط أن تحتوي هذه الرقعة على عينتين جانبيتين على الأقل.
- نضع القطعة على الجذر ونحدد المكان الذي سيتم وضع الطعم عليه بحيث يكون بعيدا عن الشجرة الأساسية بين 1- 1.5مترا.
- الطعام يجب أن يكون على سطح الأعلى للجذور.
- يتم فصل القشرة المقصوصة عن الجذر بحيث يكون حجم القشرة المفصولة يساوي حجم الرقعة.
- نضع بعناية الرقعة التي تحتوي الطعم مكان القشرة التي أزلناها عن الجذر.
- نتأكد من التقاء الحدود الخارجية للرقعة مع حدود القشرة من الجانب الذي تتدفق منه العصارة.
- نضع مجددا القشرة التي أزلناها عن الجذر فوق الطعم مباشرة ونشدها جيدا بالرافية أو شريط بلاستيكي.
- نملأ الحفرة بالتراب بسماكة 3سم فوق الطعم ونضع علامة فوقه لتسهيل عملية البحث عنه في المرحلة اللاحقة.
- بعد شهر واحد يتم الكشف عن الجذر والطعم ونحل الرباط ونزيل القشرة التي تغطي الطعم.
- نفحص الطعم، فإذا كان اخضرا وملتحما بالجذر، فهذه إشارة لنجاحه.
- نعزل الجذر عن الشجرة الأساسية ( الأم) وذلك بواسطة قطع الجذر بالمنشار اليدوي من جهة الشجرة وترك الجزء الذي يحتوي على الطعم متصلا بالأرض.
- عزل الجذر عن الأم يتم عبر قطع 10- 15 سنتم من الجذر لجهة الأم وذلك لتفادي إمكانية التقاء طرف الجذر الآتي من الأم بالطرف الآخر.
- نغطي الطعم مجددا بالتراب و بسماكة 3سم، ونضع الإشارة مجددا للبحث عن الطعم لاحقا .
- بعد مرور شهر آخر يجري البحث عن ظهور البراعم فوق سطح الأرض.
- في حال ظهورها يجب حماية النبتة الجديدة من أشعة الشمس خاصة إذا تمت عملية التطعيم خلال شهري آذار أو نيسان.
- إذا ظهرت الآفات على الطرد الجديد فيجب مكافحتها فورا.
- الطرد الجديد يعطي نمو سريع يصل إلى 50سم، خلال شهرين من العزل.
- بعد أن يبدأ الطرد الجديد بالإنتاج ( خلال سنتين) يمكن إزالة الشجرة الأم عبر قلعها من الأرض بعد أن استفدنا من إنتاجها خلال فترة نمو الطرد الجديد.
6. العناية بشجر الزيتون لناحية الأمراض والآفات :
فيما يخص شجر الزيتون فان برنامج الوقاية من الأمراض يحتاج إلى الأمور التالية :
1. الإبقاء على ارض البستان خالية من كل الأغصان والأعشاب اليابسة .
2. الاهتمام بتغذية الشجر .

3. التقليم الجيد ومراعاة كل الشروط الفنية.
4. دهن جذوع الشجر بمادتي الكلس و الجنزارة في الربيع.
5. وضع المصائد في البستان لتحديد الزمان المناسب للرش.
1. أمراض الزيتون :
أن الآفات المهمة والتي تسبب خسائر اقتصادية لزراعة الزيتون هي مرض عين الطاووس وحشرة ذبابة الثمار.
أ‌. مرض عين الطاووس:
ينتشر هذا المرض في أكثر المناطق اللبنانية خاصة القريبة من البحر والمنخفضة في الوديان التي تشهد رطوبة جوية كثيفة في الخريف والشتاء. ويتسبب هذا المرض ببقع مستديرة بشكل عين الطاووس على الأوراق يسببه فطر طفيلي ويؤدي لاحقا إلى سقوط الأوراق وضعف الإنتاج ويتكاثر المرض منذ بداية موسم الأمطار في الخريف وعندما تسود درجات حرارة معتدلة. ومن العوامل المساعدة في تكاثر وانتشار المرض هي الحرارة والرطوبة.
وللوقاية منه يمكن القيام بالآتي :
- استعمال مبيد فطري (نحاسي) في بداية موسم الأمطار في الخريف .
- تكرار عملية المكافحة عندما يلاحظ ظهور العوارض مجددا خلال فصلي الخريف والربيع ( شرط قبل الأزهار).
- التقليم الجيد والذي يسمح للهواء والشمس من الدخول بين الأوراق يساهم في الحد من انتشار المرض
- تقوية الشجرة عبر التسميد الجيد يساهم في التغلب على المرض
نصائح لمكافحة عين الطاووس:
يعتبر هذا المرض مرضا غير مستعصي لذلك يمكن القضاء عليه بالمكافحة ولكنه إذا أهمل فهو يشكل خطرا على أشجار الزيتون ويلحق بها خسائر فادحة.
1. عند القيام بالمكافحة يفضل استعمال مضخات كبيرة لتغطية البستان بشكل أفضل وضمان انتشار المبيد على كامل أجزاء الشجرة.
2. إن التأخير في المكافحة عن الوقت المناسب يجعل الأشجار عرضة للمرض عدة سنوات.
3. يجب تكرار رشة الخريف لعدة سنوات متتالية مما يضمن القضاء على المرض.
4. إن سقوط الأمطار الغزيرة بعد الرش مباشرة يبطل مفعول المبيد لذلك يجب اختيار الوقت المناسب أو تكرار عملية الرش.
5. من الأفضل بدئ المكافحة عند ظهور النقط السوداء على الأوراق.
من الأفضل أن يكون هناك عمليات مكافحة جماعية في كل منطقة لضمان عدم انتشار العدوى من بساتين غير مكافحة إلى بساتين سليمة ومعالجة.
ب‌. مرض ذبول الزيتون ( الفيرتيسيليوم):
- مرض فطري ينتقل عبر الجذور ويسبب جفاف الأفرع وبالتالي ذبولها.
- يهاجم هذا الفطر الأشجار القوية وليس الضعيفة.
- يؤدي هذا المرض إلى يباس وموت الشجرة.
للوقاية منه يمكن إتباع الآتي:
1. حرق بقايا التقليم وإتلاف الأشجار المقلوعة والمصابة بالمرض.
2. مكافحة الأعشاب النامية في البساتين لان الفطر يتكاثر بوجودها.
3. الفلاحة بين الأشجار تكون سطحية وتجنب الحراثة العميقة.
4. عدم الإفراط بوضع الأسمدة الكيميائية.
5. في حال استخدام الأسمدة العضوية ( ذبل) فأنها يجب أن تكون مخمرة.
ت‌. مرض سل الزيتون:
- مرض بكتيري ينتشر في المناطق الرطبة والساحلية.
- تتضح عوارضه بوجود درنات ( أورام ) على الأغصان.
- يؤدي المرض إلى موت الأفرع المصابة.
- يساهم في انتشار المرض ذبابة ثمار الزيتون.
يمكن تفادي هذا المرض عبرة القيام بالخطوات التالية:
1. تقليم الأغصان المصابة وحرقها فورا ورش الأشجار بمحلول (كلس مع سلفات النحاس).
2. تعقيم أدوات التطعيم والتقليم بالكحول أو الجافيل ( سبيرتو أو جافيل ).
3. استئصال الأورام في شهر حزيران وذلك بسكين حاد وطلي أماكنها بعجيبة البوردو أو القطران مع كبريتات النحاس.
2. حشرات الزيتون:
أ‌. ذبابة ثمار الزيتون:
- تنتشر هذه الحشرة في بلدان محيط البحر الأبيض المتوسط ومنها لبنان.
- تتكاثر الحشرة كلما ارتفعت درجات الحرارة والرطوبة خاصة في الصيف.
- تشبه حشرة ذبابة الثمار الذبابة المنزلية إلا أنها اصغر حجما وتتميز باللون الكستنائي
المصفر ( يميل إلى البرتقالي ).
- تتغذى يرقة الذبابة على لب ثمار الزيتون وهي دودة صغيرة بيضاء اللون.
- تضع الذبابة بيضة واحدة في كل حبة زيتون .
- تضع الأنثى الواحد بين 100-200 بيضة خلال حياتها ( 30-40 يوم ).
تسبب الدودة خسائر كبيرة للزيتون خاصة لجهة عدم صلاحية الحبة المصابة للتسويق وكذلك رفعنسبة
ألا سيد في الزيت.
- تقضي الحشرة فصل الشتاء في البستان على شكل شرنقة في التربة.
- تظهر الحشرة مجددا في شهر أيار وحزيران ( المناطق الساحلية ) وتهاجم الثمار
وخلال شهري آب وأيلول ( في المناطق المرتفعة ) .
للوقاية من الذبابة يمكن جمع الثمار المتساقطة تحت الشجرة والتخلص منها بعيدا عن البستان .
أما مكافحة الحشرة فتتم كما يلي:
- استعمال المبيدات العضوية أو الكيميائية مثل: ديمثوات – فوسفاميدون- دلتا مثرين.
- فترة الرش المناسبة هي قبل نضوج الثمار وعند مشاهدة الحشرة في البستان.
- يمكن خلط المبيد مع مادة جاذبة ( السكر أو هيدروليز البروتين ) و يجب عدم التوقف عن عملية الرش عند إضافة المادة الجاذبة لأن المبيدات تفقد فعاليتها بعد 21 يوم و المادة الجاذبة تبقى لمدة أطول مما يسبب بتجمع الحشرات.
- رش الخليط على صف واحد من الأشجار وترك 3 صفوف بدون رش.
- يتم الرش من الجهة الشرقية للشجرة.
ب‌. حشرة عثة الزيتون:
الحشرة الكاملة عبارة عن فراشة صغيرة رمادية اللون و للحشرة 3 أجيال :
1. الأول: يصيب الأزهار خلال شهر نيسان وهو عبارة عن يرقات خضراء ذات رؤوس بنية .
2. الثاني: يصيب الثمار وهو عبارة عن يرقات إناث الجيل الأول .
3. الثالث:يصيب الأوراق وهو عبارة عن يرقات إناث الجيل الثاني. وهي التي تصيب الأزهار في الربيع التالي.
لمكافحة عثة الزيتون والوقاية من انتشارها يجب اتخاذ الخطوات التالية :
- مكافحة الجيل الأول ( نيسان) على العناقيد الزهرية باستخدام مبيدات كيميائية مثل الديمثوات.

<FONT face="times new roman">-%









رد مع اقتباس
قديم 2013-01-23, 16:57   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
kader.dz
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا على التفصيل










رد مع اقتباس
قديم 2013-01-23, 21:56   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ابوزكرياء
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bermad.abdelaziz مشاهدة المشاركة
كيف نعتني بشجرة الزيتون



1. التسميد:
أ.مرحلة ما قبل الزراعة: قبل الغراس يجب تحضير أرض غنية بالعناصر الأساسية للنمو وذلك عبر:
- إضافة سماد عضوي مخمر بشكل جيد.
- تخلط هذه الأسمدة بالتراب جيدا عند تحضير الأرض.
بعد الزراعة وفي البساتين المزروعة سابقا تتم عملية التسميد حسب عمر الشجرة وذلك وفق الجدول التالي

عمر الشجرة ( سنة )
نترات 34.5
سوبر فوسفات ثنائي
سلفات البوتاس
1ـ4
300غ للشجرة
400غ للشجرة
200غ لشجرة
5 ـ10
600غ للشجرة
750غ للشجرة
200غ لشجرة
10 ـ 15
واحد كلغ للشجرة
واحد كلغ للشجرة
300غ لشجرة
أكثر من 15
2 كلغ للشجرة
1.5 كلغ للشجرة
500غ لشجرة



أو الأسمدة المركبة و المتوازنة مع احتياجات الأرض ( يعود إلى نوعية التربة )
  • توضع هذه الأسمدة على مرحلتين في السنة:
  • الأسمدة المركبة في فترة الثبات للجذور في فصل الشتاء
  • الأسمدة الآزوتية (النيترات) في بداية الربيع
    - توضع كمية من الذبل البلدي ( باستثناء ذبل الدجاج) مرة كل سنتين بمعدل 30- 50 كلغ لكل شجرة.
    - يمكن استخدام الأسمدة الورقية التي يتم رشها مباشرة على الأوراق خاصة بعد عقد الثمار. وتتميز هذه العملية بسرعة تقديمها للعناصر الغذائية مباشرة إلى الأوراق التي تمتصها جيدا.
    2. الحراثة ( الفلاحة ):
    - تجمع اكبر قدر ممكن من مياه الأمطار في فصل الشتاء.
    - حفظ رطوبة التربة في فصل الربيع.
    - قتل الأعشاب التي تنافس الشجرة على الرطوبة.
    - تسهيل عملية القطاف من حيث نظافة ارض البستان.
    - في المناطق الجبلية والمناطق ذات معدل الأمطار الجيد وذات التربة الجيدة تكفي فلاحة واحدة أو اثنتين إذا أمكن أواخر الشتاء. ثم تتم مكافحة الأعشاب لاحقا بالمبيدات أو غيرها.
    - في المناطق الداخلية والمناطق ذات معدل أمطار متوسط أو منخفض وذات تربة ضعيفة مطلوب إجراء فلاحتين على الأقل أو ثلاثة إذا أمكن.
    - كلما كانت كثافة الأشجار بالدونم أكثر كلما احتجنا إلى فلاحة أكثر.

    - عمق الفلاحة يجب أن لا يتعدى 10 سم ، وهذا يكفي لتحقيق أهداف الحراثة المذكورة أعلاه.
    - الفلاحة العميقة ( أكثر من 10سم ) تؤدي إلى قطع الجذور وبالتالي ضعف الشجرة.
    - الحراثة الخريفية تأتي بعد سقوط الأمطار وجني المحصول والغاية منها زيادة قدرة التربة على تخزين المياه ودفن الأسمدة العضوية والكيميائية المضافة.
    - الحراثة الربيعية تأتي بعد تفتح الأزهار والغاية منها قتل الأعشاب الضارة وتخفيف عملية تبخر المياه من التربة.
    - الحراثة الصيفية تأتي بعد شهر حزيران والغاية منها تكسير سطح التربة الذي يحتوي على قنوات تبخير المياه من باطن الأرض وبالتالي منع عملية التبخير والمحافظة على المياه.
    3. الري:
    ري الزيتون البعلي إذا أمكن: وتجري مرتين بالسنة: في تموز وأيلول.
    4. التقليـــم:
    - تهدف عملية التقليم إلى توجيه تربية الشجرة بطرق تفسح المجال أمام الهواء والضوء من الوصول إلى جميع فروع الزيتونة مما يساعد على نمو ثمار ذات مواصفات جيدة وإنتاجية عالية.
    - تساعد عملية التقليم على التخفيف من ظاهرة تناوب الحمل وعلى إطالة عمر الشجرة.
    - تقسم عملية التقليم إلى نوعين ( حسب عمر الشجرة ):
    1. تقليم التربية:
    - يجري تقليم التربية منذ العام الثالث لغراسة الزيتونة .
    - تساعد هذه العملية على تكوين هيكل الشجرة في المستقبل .
    - تربية شجرة الزيتونة يمكن أن تعتمد على إحدى الأشكال التالية :
    - تحديد الشكل المناسب مرتبط بالمناخ والمنطقة للبستان .
    - الشكل الكروي يصلح للمناطق الحارة والجافة والبعيدة عن سطح البحر ( المناطق الداخلية ) بحيث يحمي الساق والافراع من الشمس .
    - الشكل الكأسي يصلح للمناطق الساحلية والرطبة بحيث يساعد على زيادة معدل الضوء والهواء للتخفيف من الأمراض .
    2. تقليم الإنتاج ( الأثمار ) :
    - تجري هذه العملية للأشجار البالغة بحيث تساعد على زيادة الإنتاج وتوزيعه .
    - تخفف هذه العملية من ظاهرة المعاومة ( تناوب الحمل ) لأنها توازن بين النمو الخضري والأثمار.
    - تساعد الشجرة على إعطاء نموات سنوية متوسطة الطول وبأعداد مناسبة للحمل في العام التالي.
    - تتم عملية تقليم الأثمار عبر إزالة الأغصان المريضة واليابسة والمكسورة والمتشابكة في المرحلة الأولى .
    - في المرحلة الثانية يتم فتح قلب الشجرة لتسهيل دخول أشعة الشمس والهواء خاصة في الشكل ألكأسي.
    - لتسهيل عملية التقليم يجب التعرف إلى أجزاء شجرة الزيتون:
    1. الساق
    2. الأفرع الهيكلية الأساسية.
    3. الأفرع الثانوية.
    4. أغصان عمر (2-3) سنوات.
    5. أغصان سنوية.

    - بعد التقليم يحتفظ بعدد من الأغصان يوازي محيطها إجمالي محيط الجذع أو اقل.
    - يتم إزالة بعض الأغصان الثانوية عن الأغصان الرئيسية.
    - يتم قطع أطراف الأغصان الرئيسية في الأشجار الكبيرة.
    - إزالة الأغصان الطفيلية التي تظهر على جذع الشجرة.
    - دهن مكان الجروح الكبيرة على الشجرة بمادة المستيك أو الطين.
    - إزالة مخلفات التقليم من البستان وحرق الفروع المريضة.
    - تعقيم أدوات التقليم بمادة الكحول أو الجافيل بعد قطع الأغصان المريضة.
    - تأخير عملية تقليم الأشجار المصابة بالأمراض إلى نهاية التقليم لتفادي انتقال المرض إلى الأشجار السليمة.
    - الفترة الأنسب للتقليم هي:
    1. من الخريف ( بعد القطاف مباشرة) إلى شهر شباط في المناطق الساحلية والدافئة.
    2. آخر فصل الشتاء ( شهري شباط وآذار ) في المناطق الباردة المعرضة للصقيع والمرتفعة المعرضة للثلوج.
    4. تجديد أشجار الزيتون الهرمة:
    - يمكن تجديد الأشجار الهرمة التي أصبح إنتاجها غير اقتصادي بدلا من قلعها.
    - تفيد عملية التجديد بكسب الوقت اللازم لبدء إنتاج الغراس الجديدة في حال استبدال الأشجار الهرمة.
    - عملية التجديد على الشجرة القديمة وخاصة السليمة من الأمراض توفر إنتاجا اقتصاديا أكثر من الأشجار الهرمة
    - هناك طريقتان لتجديد الأشجار الهرمة وهي :
    - طريقة قطع الأغصان الرئيسية : وتجري للأشجار السليمة والغير مصابة بالحشرات والأمراض على المجموع الخضري .
    - طريقة التطعيم في الجذور : وتجري للأشجار التي أصيبت أوراقها وأغصانها بالآفات والأمراض شرط أن تكون جذورها سليمة .
    1. التجديد عبر قطع الأغصان الرئيسية :
    وتتم بالمراحل التالية :
    - قطع بعض الفروع الرئيسية التي تثقل الشجرة وتعيق مرور العصارة .
    - نبقي على عدد قليل من الفروع الرئيسية بحيث يكون مجموع محيطها يوازي محيط جذع الشجرة
    - تقطع أطراف الفروع التي أبقينا عليها حتى ارتفاع متر ونصف المتر من علو جذع الشجرة الرئيسي
    - نحتفظ بالطرود الجديدة التي ظهرت قبل عملية القطع مما يساعد على توزيع العصارة الغذائية إلى أطراف الشجرة .
    - يقطع قسم من الأغصان الثانوية ونترك كمية كافية لتكوين هيكل الشجرة. تقطع الأغصان الثانوية الباقية حتى علو نصف متر مع الاحتفاظ كل مرة بالطرود الظاهرة قبل القطع.
    · إرشادات مفيدة لعملية القطع:
    - تجري عملية القطع خلال شهري شباط وآذار من السنة ( التجديد).
    - تطلى أماكن القطع بمادة القطران أو المستيك لحماية الشجرة من الحشرات واليباس .
    - تضاف كمية من السماد الآزوتي ( نترات ) بعد القطع لدفع الطرود الجديدة .

<div align=right>5 – التطعيم.
التجديد عبر التطعيم على الجذور:

- تفيد هذه العملية بالإنتاج البكر للشجرة المطعمة مع إمكانية إزالة الشجرة القديمة خلال فترة قصيرة.
- تجري هذه العملية للأشجار الهرمة والمصابة بالآفات للتخلص منها لاحقا. تتم عملية التطعيم على الجذور خلال شهري أيلول وتشرين الأول أو خلال شهري آذار ونيسان من السنة.
- يتم اختيار شجرة سليمة وجيدة لكي نأخذ منها الطعم.
- يتم الكشف عن أحد جذور الشجرة الهرمة على مستوى المحيط الخارجي للشجرة.
- يتم اختيار جذر رئيسي بقطر 4 سم أو أكثر.
- يجب التنبه إلى عدم جرح الجذر أو خدشه أثناء الكشف عنه.
- نقطع من القلم رقعة بمساحة 3×4 سم بشرط أن تحتوي هذه الرقعة على عينتين جانبيتين على الأقل.
- نضع القطعة على الجذر ونحدد المكان الذي سيتم وضع الطعم عليه بحيث يكون بعيدا عن الشجرة الأساسية بين 1- 1.5مترا.
- الطعام يجب أن يكون على سطح الأعلى للجذور.
- يتم فصل القشرة المقصوصة عن الجذر بحيث يكون حجم القشرة المفصولة يساوي حجم الرقعة.
- نضع بعناية الرقعة التي تحتوي الطعم مكان القشرة التي أزلناها عن الجذر.
- نتأكد من التقاء الحدود الخارجية للرقعة مع حدود القشرة من الجانب الذي تتدفق منه العصارة.
- نضع مجددا القشرة التي أزلناها عن الجذر فوق الطعم مباشرة ونشدها جيدا بالرافية أو شريط بلاستيكي.
- نملأ الحفرة بالتراب بسماكة 3سم فوق الطعم ونضع علامة فوقه لتسهيل عملية البحث عنه في المرحلة اللاحقة.
- بعد شهر واحد يتم الكشف عن الجذر والطعم ونحل الرباط ونزيل القشرة التي تغطي الطعم.
- نفحص الطعم، فإذا كان اخضرا وملتحما بالجذر، فهذه إشارة لنجاحه.
- نعزل الجذر عن الشجرة الأساسية ( الأم) وذلك بواسطة قطع الجذر بالمنشار اليدوي من جهة الشجرة وترك الجزء الذي يحتوي على الطعم متصلا بالأرض.
- عزل الجذر عن الأم يتم عبر قطع 10- 15 سنتم من الجذر لجهة الأم وذلك لتفادي إمكانية التقاء طرف الجذر الآتي من الأم بالطرف الآخر.
- نغطي الطعم مجددا بالتراب و بسماكة 3سم، ونضع الإشارة مجددا للبحث عن الطعم لاحقا .
- بعد مرور شهر آخر يجري البحث عن ظهور البراعم فوق سطح الأرض.
- في حال ظهورها يجب حماية النبتة الجديدة من أشعة الشمس خاصة إذا تمت عملية التطعيم خلال شهري آذار أو نيسان.
- إذا ظهرت الآفات على الطرد الجديد فيجب مكافحتها فورا.
- الطرد الجديد يعطي نمو سريع يصل إلى 50سم، خلال شهرين من العزل.
- بعد أن يبدأ الطرد الجديد بالإنتاج ( خلال سنتين) يمكن إزالة الشجرة الأم عبر قلعها من الأرض بعد أن استفدنا من إنتاجها خلال فترة نمو الطرد الجديد.
6. العناية بشجر الزيتون لناحية الأمراض والآفات :
فيما يخص شجر الزيتون فان برنامج الوقاية من الأمراض يحتاج إلى الأمور التالية :
1. الإبقاء على ارض البستان خالية من كل الأغصان والأعشاب اليابسة .
2. الاهتمام بتغذية الشجر .

3. التقليم الجيد ومراعاة كل الشروط الفنية.
4. دهن جذوع الشجر بمادتي الكلس و الجنزارة في الربيع.
5. وضع المصائد في البستان لتحديد الزمان المناسب للرش.
1. أمراض الزيتون :
أن الآفات المهمة والتي تسبب خسائر اقتصادية لزراعة الزيتون هي مرض عين الطاووس وحشرة ذبابة الثمار.
أ‌. مرض عين الطاووس:
ينتشر هذا المرض في أكثر المناطق اللبنانية خاصة القريبة من البحر والمنخفضة في الوديان التي تشهد رطوبة جوية كثيفة في الخريف والشتاء. ويتسبب هذا المرض ببقع مستديرة بشكل عين الطاووس على الأوراق يسببه فطر طفيلي ويؤدي لاحقا إلى سقوط الأوراق وضعف الإنتاج ويتكاثر المرض منذ بداية موسم الأمطار في الخريف وعندما تسود درجات حرارة معتدلة. ومن العوامل المساعدة في تكاثر وانتشار المرض هي الحرارة والرطوبة.
وللوقاية منه يمكن القيام بالآتي :
- استعمال مبيد فطري (نحاسي) في بداية موسم الأمطار في الخريف .
- تكرار عملية المكافحة عندما يلاحظ ظهور العوارض مجددا خلال فصلي الخريف والربيع ( شرط قبل الأزهار).
- التقليم الجيد والذي يسمح للهواء والشمس من الدخول بين الأوراق يساهم في الحد من انتشار المرض
- تقوية الشجرة عبر التسميد الجيد يساهم في التغلب على المرض
نصائح لمكافحة عين الطاووس:
يعتبر هذا المرض مرضا غير مستعصي لذلك يمكن القضاء عليه بالمكافحة ولكنه إذا أهمل فهو يشكل خطرا على أشجار الزيتون ويلحق بها خسائر فادحة.
1. عند القيام بالمكافحة يفضل استعمال مضخات كبيرة لتغطية البستان بشكل أفضل وضمان انتشار المبيد على كامل أجزاء الشجرة.
2. إن التأخير في المكافحة عن الوقت المناسب يجعل الأشجار عرضة للمرض عدة سنوات.
3. يجب تكرار رشة الخريف لعدة سنوات متتالية مما يضمن القضاء على المرض.
4. إن سقوط الأمطار الغزيرة بعد الرش مباشرة يبطل مفعول المبيد لذلك يجب اختيار الوقت المناسب أو تكرار عملية الرش.
5. من الأفضل بدئ المكافحة عند ظهور النقط السوداء على الأوراق.
من الأفضل أن يكون هناك عمليات مكافحة جماعية في كل منطقة لضمان عدم انتشار العدوى من بساتين غير مكافحة إلى بساتين سليمة ومعالجة.
ب‌. مرض ذبول الزيتون ( الفيرتيسيليوم):
- مرض فطري ينتقل عبر الجذور ويسبب جفاف الأفرع وبالتالي ذبولها.
- يهاجم هذا الفطر الأشجار القوية وليس الضعيفة.
- يؤدي هذا المرض إلى يباس وموت الشجرة.
للوقاية منه يمكن إتباع الآتي:
1. حرق بقايا التقليم وإتلاف الأشجار المقلوعة والمصابة بالمرض.
2. مكافحة الأعشاب النامية في البساتين لان الفطر يتكاثر بوجودها.
3. الفلاحة بين الأشجار تكون سطحية وتجنب الحراثة العميقة.
4. عدم الإفراط بوضع الأسمدة الكيميائية.
5. في حال استخدام الأسمدة العضوية ( ذبل) فأنها يجب أن تكون مخمرة.
ت‌. مرض سل الزيتون:
- مرض بكتيري ينتشر في المناطق الرطبة والساحلية.
- تتضح عوارضه بوجود درنات ( أورام ) على الأغصان.
- يؤدي المرض إلى موت الأفرع المصابة.
- يساهم في انتشار المرض ذبابة ثمار الزيتون.
يمكن تفادي هذا المرض عبرة القيام بالخطوات التالية:
1. تقليم الأغصان المصابة وحرقها فورا ورش الأشجار بمحلول (كلس مع سلفات النحاس).
2. تعقيم أدوات التطعيم والتقليم بالكحول أو الجافيل ( سبيرتو أو جافيل ).
3. استئصال الأورام في شهر حزيران وذلك بسكين حاد وطلي أماكنها بعجيبة البوردو أو القطران مع كبريتات النحاس.
2. حشرات الزيتون:
أ‌. ذبابة ثمار الزيتون:
- تنتشر هذه الحشرة في بلدان محيط البحر الأبيض المتوسط ومنها لبنان.
- تتكاثر الحشرة كلما ارتفعت درجات الحرارة والرطوبة خاصة في الصيف.
- تشبه حشرة ذبابة الثمار الذبابة المنزلية إلا أنها اصغر حجما وتتميز باللون الكستنائي
المصفر ( يميل إلى البرتقالي ).
- تتغذى يرقة الذبابة على لب ثمار الزيتون وهي دودة صغيرة بيضاء اللون.
- تضع الذبابة بيضة واحدة في كل حبة زيتون .
- تضع الأنثى الواحد بين 100-200 بيضة خلال حياتها ( 30-40 يوم ).
تسبب الدودة خسائر كبيرة للزيتون خاصة لجهة عدم صلاحية الحبة المصابة للتسويق وكذلك رفعنسبة
ألا سيد في الزيت.
- تقضي الحشرة فصل الشتاء في البستان على شكل شرنقة في التربة.
- تظهر الحشرة مجددا في شهر أيار وحزيران ( المناطق الساحلية ) وتهاجم الثمار
وخلال شهري آب وأيلول ( في المناطق المرتفعة ) .
للوقاية من الذبابة يمكن جمع الثمار المتساقطة تحت الشجرة والتخلص منها بعيدا عن البستان .
أما مكافحة الحشرة فتتم كما يلي:
- استعمال المبيدات العضوية أو الكيميائية مثل: ديمثوات – فوسفاميدون- دلتا مثرين.
- فترة الرش المناسبة هي قبل نضوج الثمار وعند مشاهدة الحشرة في البستان.
- يمكن خلط المبيد مع مادة جاذبة ( السكر أو هيدروليز البروتين ) و يجب عدم التوقف عن عملية الرش عند إضافة المادة الجاذبة لأن المبيدات تفقد فعاليتها بعد 21 يوم و المادة الجاذبة تبقى لمدة أطول مما يسبب بتجمع الحشرات.
- رش الخليط على صف واحد من الأشجار وترك 3 صفوف بدون رش.
- يتم الرش من الجهة الشرقية للشجرة.
ب‌. حشرة عثة الزيتون:
الحشرة الكاملة عبارة عن فراشة صغيرة رمادية اللون و للحشرة 3 أجيال :
1. الأول: يصيب الأزهار خلال شهر نيسان وهو عبارة عن يرقات خضراء ذات رؤوس بنية .
2. الثاني: يصيب الثمار وهو عبارة عن يرقات إناث الجيل الأول .
3. الثالث:يصيب الأوراق وهو عبارة عن يرقات إناث الجيل الثاني. وهي التي تصيب الأزهار في الربيع التالي.
لمكافحة عثة الزيتون والوقاية من انتشارها يجب اتخاذ الخطوات التالية :
- مكافحة الجيل الأول ( نيسان) على العناقيد الزهرية باستخدام مبيدات كيميائية مثل الديمثوات.

<font face="times new roman">-%

جزاك الله خيرا على هذه المعلومات القيمة فقد شرحت ووفيت في الشرح والطرح.

نسال الله ان يجعل عملك هذا في ميزان حسناتك وبارك الله فيك









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الزيتون, شجرة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:12

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc