العلاقة بين الاجواد والامير عبد القادر الجزئري - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجزائر > قسم الأمير عبد القادر الجزائري

قسم الأمير عبد القادر الجزائري منتدى خاص لرجل الدين و الدولة الأمير عبد القادر بن محيي الدين الحسني الجزائري، للتعريف به، للدفاع عنه، لكلُّ باحثٍ عن الحقيقة ومدافع ٍعنها، ولمن أراد أن يستقي من حياة الأمير ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

العلاقة بين الاجواد والامير عبد القادر الجزئري

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-02-08, 15:13   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
غزّال بن سعيد
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










Hourse العلاقة بين الاجواد والامير عبد القادر الجزئري

بسم الله الرحمان الرحيم السلام عليكم الى الاخوة الكرام الى احفاد واقرباء الامير عبد القادر الجزائري لقد سرني الالتقاء بكم والتحدث معكم على تاريخ الجزائر المحروسة ولو كان ذالك عن طريق الانترنيت فصدق الصادق المصدوق اذ قال ان هذا الدين لينصر بالرجل الكافر ولذالك فتصحيح لتاريخ دولة الجزاءر الحديثة اقدم الى جنابكم الموقر السؤال التالي لقد مررت على كتاب الام بديعة الحسني ونسال الله ان يطيل في عمرها وقد مررت على عبارة قالت ان الامير ظل سبعة عشرا عاما يحارب العدو على صهوة جواده وسؤالي ما هو مفهوم الاجواد في عصره وما هو انتمائهم هل الى بني عامر اوبني هاشم وما دوره في الحرب وما هي اهم منجزاتهم وما دور بني هاشم في دولة الجزائر الحديثة ومن هم ابرز رفقاء الامير الذين كانو من الاجواد الاصليين ننتظر مشاركاتكم بفارغ الصبر والسلام









 


رد مع اقتباس
قديم 2009-02-08, 15:15   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
غزّال بن سعيد
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

ما هي اهم العروش والاحلاف التي بقيت الى اخر لحظة مع الامير










رد مع اقتباس
قديم 2009-02-08, 15:22   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
غزّال بن سعيد
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

ما هي اهم العروش القبائل الافراد التي دعمت المقاومة الجزائري ابان فترة 1830*1847










رد مع اقتباس
قديم 2009-02-10, 12:20   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
غزّال بن سعيد
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

واليكم هذه المقدمة

الدليل الثالت

تكون المجتمع الجزائري

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة


اذهب إلى: تصفح, ابحث
هذه المقالة عبارة عن بذرة تحتاج للنمو والتحسين؛ فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.
محتويات



[إخفاء]

[عدل] تكون المجتمع الجزائري

المجتمع في أية دولة، هو مجموعة الأفراد (رجال و نساء) التي تختار العيش في دولة واحدة، ترعاها قوانين تنتخبها و تصادق عليها.
بشكل متقارب، الشعب الجزائري، كالشعوب المغاربية لها تاريخ مشترك، فروق داخل المجتمع الجزائري، نتيجة تاريخية لإحتكاك الأجناس التي عاشت على الأرض، العزلة التي أختارتها فئات، كذلك أنواع التواصل التي شهدتها فئات أخرى.



[عدل] مجتمع ما قبل الإستقلال

سيطر العثمانيون على المدن الكبيرة، طالبين خراجها، كما مثلوا سياسة البلاد الخارجية، و لم يتدخلوا في حياة السكان داخليا [1]. تشكل المجتمع الحضري في المدن، على أساس ما يسمى الَربع، حول العائلة الكبيرة. نوع من الطبقية الحديثة، تقسيم المدن لربوع، كل ربع مستقل بذاته. و للأمن، يمكنها أن تقفل بشكل منفرد أو جماعي زمن الخطر أو في الليل، و كان لممثلي هذه الربوع، تسييرها الداخلي بأنفسهم نيابة عن العثمانيين.
عاشت خلالها أيضا بين السكان العرب الحضر، خليط من العرب و الأتراك، الكراغلة. اللاجؤون الأندلسيون، كذلك المسيحيون العبيد (تجارة مزدهرة) من المتوسط، المشبوكة من القرصنة الجزائرية . نجد أيضا العبيد الأفارقة كخدم. كان في العديد من المدن، جاليات يهودية، برزت أهميتها مع دخول الفرنسيين. بنو ميزاب، عاشوا بأعداد قليلة، تملكوا التجارة خلالها، كما أداروا الحمامات العامة، زار القبائل هذه المدن، قبل خيار العودة لموطنهم الأصلي.
أما في الريف، نجد أن قرابة النسل هي الطاغية، مبدأها: العائلة، نسب صغير، يقر بوجود جد واحد. تربطها أواصر التعاون، الحمية العصبية، و هيمنة قرار الشيوخ. عدد العائلات المتقاربة شكل: النسب، لأقدم جد معروف. فوقها نجد الفرقة عند العرب، أين تتواصل الأنساب مع بعضها بشكل أكثر قربا، محددين مجال النفوذ، اسم الفرقة، و طريقة العيش. كان اتحاد القبائل شائعا قبل القرن 20.
كان التمايز بين الأعراب في فرقها بدرجات الهيبة، و الحميّة، قوة الفرد من قوة قبيلته و عشيرته. الشرفة (الشرفاء) نبلاء زعموا أنهم من نسل الرسول محمد، زعماء الحرب (الجواد) و الأولياء المرابطية (صوفية) بتأثيرهم الروحي على السكان و ادارتهم للزوايا العلمية، تمسكوا الحل و العقد. القايد (القائد) هو مندوب القبيلة في مسائلها مع غيرها، كذلك رئيسها السلطوي.
كان شائعا أيضا أن تظهر الحمية و التنازع، لقد تعاقدت مثلا بعض قبائل المدية مع الفرنسيس ضد الأمير عبد القادر [2]، فقط لأنها شعرت باستقوائه عليها، لا لأنها شاهدت ميلا منه عنها أو لصالح فرنسا.
كانت البربر القبائل أكثر ديموقراطية، و مساواة. منظومة تحكمها قوانين و أعراف شفهية، هي الجماعة (العروش). الطبقية لم توجد في قرى القبائل مثلما كانت عند العرب، كما شجعت الفردية من داخلها.

يهودي من الجزائر في 1870


دخل الأوروبيون البلد، و أخذوا أحسنها موطنا، محتكرين قطاع العمل، التجارة، الإدارة، و التمثيل السياسي، بلا مراعاة لحالة الأهالي الأصليين. الجزائريون الحضر تقلصوا، و حرفيو المدينة هجروها، و تمت تصفية ملاك الأرض العرب.
تطور منحى نمو المستوطنين الأوربيين سريعا، ابتداء من القرن 19، أكثر من 27 ألف شخص خلال 1840 إلى حوالي 126 ألفا عشريّة بعدها، إلى أن وصلت 2 مليون في مدخل القرن العشرين. نموها، مع الإستغلال الجيد للأرض، رافقه زحف ريفي من الأعراب، مشكلين عمالة رخيصة، غير كفؤة في المجال الصناعي. محتقرين من الأوروبيين، و معزولين عن قبيلتهم و أعرافها السابقة، التي أعطتهم الحماية و حس التضامن. زاد الزحف بعد الحرب العالمية الأولى و بشدة بعد الثانية. في الوقت نفسه، هاجر منهم الكثير لفرنسا ذاتها بحثا عن العمل. القبائل كانوا أهم المهاجرين، خلال الخمسينات.
شكل الأوربيون فئة لوحدهم، فكان القسمين، أوروبي و جزائري كالبديهية. المستوطنون دخلوا بعد ان استقرت أمور الحملة الفرنسية، قادمين ليس من فرنسا وحدها، بل أعدادا كبيرة من إسبانيا و إيطاليا، بحثا عن فرص جديدة. الأقدام السوداء اسم عرفوا به، كدليل لأقدامهم الحافية المتسخة، فقرهم الشديد كان معروفا.
الطبقة الغنية الجزائرية مثلت الرتبة الأعلى في هذه الطبقية، محافظة على مركزها بفضل أراضيها الممتلكة. غير هذا، كان الأهالي عموما معدمين، معزولين، أغلبيتهم أميون، و لم ترغب الطبقة الوسطى (البرجوازية) الفرنسية في منافس آخر لها.
مع هذا، و في بدايات القرن العشرين، ظهر تزاوج بين تجار الجزائر و البرجوازية الفرنسية. تعلم أولادهم في المدارس الفرنسية، في منازلها أو في فرنسا، للظهور بميزة أوربية، مكونة من المحامين و الأطباء، الصيادلة، المعلمين، و الإداريين، و حتى سياسيين. الفرص الإجتماعية لهذه الطبقة (سميّت: المتطورة) كانت رغم هذا محدودة، كما أعيق تطورها السياسي أيضا.
تجمعت هجرة الريفين لداخل البلاد (الأحياء) حسب عرقهم، كما ظهر شبه تخصص في الأعمال لكل عرق،. لكن الإزدحام و نقص السكن، دفع بالفرد أيا كان محيطه للشتات، و درجات نزل التضامن بين الأعراق نفسها. مع هذا، بقي التواصل بين أفراد العائلات.
كانت الأعراب الطوافة التي لم يكن لها لا ملك و لا زريعة، مجبرة على تقبل مذلة العيش الحضري. بدأ هذا عبر الإستيطان قرب المراكز التجارية، مشكلة بعدها نوعا من الحامية الخاصة بها، لكنها احتقرت دائما الفلاحة.

[عدل] الثورة و التغير الإجتماعي

بعد مشاركة الكثير من الجزائريين في الحرب العالمية الأولى، تحريرا لفرنسا، و بعد وعدها بمنح الجزائريين الاستقلال، ورجوعهم محملين بالفكر الثوري. استغل الجزائريون الفرصة لمطالبة فرنسا بتحقيق وعدها، فردت بمجازر 8 ماي، التي بلغ ضحاياها 45000 قتيل في يوم واحد.
ضربت الثورة بكل قوتها سنة 1954. تأثير الثورة لمس كل فئات و أطياف المجتمع، في الأرياف كما المدن، فرديا، أسريا، و على المستوى المحلي.
كاستجابة لمتطلبات النزاع، ظهرت النزعة الفردية، القدرة الشخصية، الزعامة الحربية. النساء، و اللاتي كان دورهن التحجب و رعاية البيوت، وجدن أنفسهن في أتون الحرب فجأة. كانت الحرب بالنسبة للكثيرين، تغيرا جذريا لذهنية القبيلة و العالم وراء القبيلة.
كان الشباب دوما بحماسه، الظاهرة الفردية الواضحة، واضعا قادته الثوريين الجدد في المقدمة، بميول شخصية أكثر منها قبلية.
معارك ضارية، أخذت حوالي 7 سنين في أنحاء البلاد. سياسة فرنسا وقتها حملت على ما بقي فيها و عزلتها في المحتشدات الجبرية، أكثر من 2 مليون قروي جمعوا أفرادا. عدد المبعدين الجزائريين عن أرضهم غير معروف بالتحديد، 3 ملايين هو الرقم الذي تعطيه السلطات الجزائرية، للمبعدين مؤقتا أو بشكل نهائي. إلى غاية 1965، كان هنالك تمركز ل 2 مليون شخص وسط البلاد في هذه المحتشدات.
زوال القبائل الصغيرة، عفا عن التحكم الإجتماعي بالفخر و الشهامة الذي كان شائعا. عوضا عن هذا، شارك الفرنسيون الذين شاهدوا آثار هذه المحتشدات، التضامن مع الغرباء المساكين. تدمير أواصر المجتمع القديم، قاس النساء، في نواحي مختلفة. على الرغم من هجرة تقاليد العائلة، نساء القرى، أين كان ارتداء الحجاب نادرا، عدن إليه طوعا، رغبة في الستر.
كنتيجة لهذا التشريد الفرنسي، فقدت النسبة الكبيرة من الأهالي الرباط بينها و بين أرض الأجداد. عائلات وجدت نفسها مفصولة عن غيرها، أسامي و ألقاب مشوشة متداخلة، و القبيلة المحطمة. النظام الفرنسي كان قائما على الخلية العائلية، عكس القبلية العربية، فتغير نمط عيش الأهالي، من الزراعة إلى اقتصاد المال.
حتى العلاقات بين الأجيال انقلبت، و الطبقية التقليدية ماتت. الشباب كان مستعدا لتقبل الأفكار الجديدة، الشيوخ تاركة أمور الدنيا، و فخرها، انعزلت بحسرة للآخرة. زيادة على هذا، أصبح الريفي محبا لحياة الاستيطان و الرخاء، مغيرا تقشفه في الأرياف سابقا.

[عدل] نحو المجتمع الحديث

بعد الإستقلال، تغير المجتمع كله عن ذي قبل، نزوح الأوروبيين بين 62-63، تركه المجتمع الفلاحي الأمي، و عددا من عمالة المدن. قدرت نسبة الطبقة الوسطى ب1% في 1964 من الجزائريين. المتعلمون الجزائريون بقوا في البلد، لكنهم كانوا العدد الأقل في كل المجالات التقنية. خصصت مميزات عديدة للمجاهدين، الطبقة المميزة، المكونة من رجال الثورة.
أبناء الشهداء أيضا، كانت لهم جمعياتهم، و دعم الدولة الدائم و الراعي لشؤونهم.
خلال الإستعمار، كان وجه الفرق الواضح في المجتمع طبقتان: الأوروبيون و الجزائريون. أوربيون بصناعية الطبقة الوسطى، ملاك أراضي كبار، و حتى عمالة بسيطة. الجزائريون كذلك كما كتبنا أعلاه، كانوا طبقات متعلمة، تجارية، و حرفية، و فلاحية. ذهب كل هذا مع الإستقلال، بمقولة الجزائر للجزائريين.
تشريد الأوربيين، خلقها الطبقية الجزائرية الحديثة: تقنيون فرنسيون، إداريون مفرنسون، ضباط الحرب، زعماء الحزب الواحد FLN. القلة من الصناعيين الجزائيريين حظيت بالتأثير، مسك البيروقراطيون الدولة، مشكلين جماعة ضاغطة. كان المستوى التعليمي، أكثر من غيره، مميز الإنتماء لهذه الطبقية.
هواري بومدين، و الذي كان رئيسا من 1967-1978 قاد البلد نحو الإشتراكية الإسلامية، قائلا، بأن الإسلام أساسه المساواة، فلا تناقض بينه و بين الإشتراكية. رغم هذا، أفرز هذا النهج محصوله من الضغوط الإجتماعية و السياسية.
كانت نظرة هؤلاء التقنيين و الإداريين غربية، و حاولت غربنة الجزائريين، مركزة على المرأة كنصف المجتمع، ماحية كل آثار العشائرية و التقاليد القبلية، مبرزة في كل مرة، دور التحديث، التعليم، الحضارة في خلق الدولة.
الطبقة التي تليها، الطبقة الوسطى. موظفون حكوميون، تجار، أطباء، معلمون و محامون. أيضا الحرفيون. من غير التجار. ازداد عدد البقية بشدة بعد الإستقلال، عامرة فراغ الأوربيين. قاطنين المدن، كما استمتعت هذه الطبقة برخاء مشهود في السبعينيات.
العمالة و العمال كطبقة تجيء تحتها، كانت لها فرص كثيرة و مغرية للشغل، في البناء، المواصلات، و المؤسسات الخاصة. و كأختها الطبقة المتوسطة، ازدهرت العمالة في ظل النظام الإشتراكي السخي. مشاكلها الأساسية كانت لغوية (الأميّة)
أخيرا، الطبقة الفلاحية، مالكي الأرض أو لا، أو خادمي أراضي الدولة. بعض منهم تحصل على قطع فلاحية بين 1976-1980، آخرون كان لهم الحظ، حين بقيت أرضهم (فترة إعادة توزيع الأراضي الفلاحية) ملكا خاصا، مكونين مجمعات زراعية صناعية، مستفيدين من دعم الدولة، و الإنشاءات الجديدة في الطرق و الخدمات، في القرى النائية.
مع سير المجتمع نحو الحداثة، بين 1980-1990، ملايين الجزائريين وقفت بين التقاليد القديمة المعزولة، و الحداثة التي لا تفي روحانيتهم المتسائلة. قاس هذا الإشكال الشبيبة الجزائرية خاصة، البنات مثلا، واجهن مواصلة التعليم بطلبات الآباء أو الأسرة المحافظة. شباب الذكور، عاشوا الحداثة الغربية الخليعة و الإسلام المتطرف، كذلك المتطلبات اللغوية، من تحكم في الفرنسية و العربية. فوق كل هذا، بطالة الشباب التي وصلت 41% أواخر 1990.
بلا حلول جاهزة، كان مشكل البطالة، عاملا في تحرير الأوهام من مجد الإشتراكية، ناقوس المحسوبية و الإدارة الغبية.
كانت الدولة قد فتحت بوق الوطنية، و الثورة خلال السبعينات، عبر الإذاعة و التلفزيون، الصحف و المتاحف. مادحة سياسة الحزب الواحد و فضائل الحكم الفردي. بعد 15 سنة من سماع نفس الكلام، صداه أمام الحقائق وهن، حقائق ذكرها أفراد النظام نفسه المنشقون عنه، أو المطاردون منه.
توجه جمع الشباب المسلم نحو جبهة الإنقاذ، بخلاياها في الجامعات أو المدن الكبيرة، و كانوا الذخيرة في العشرية السوداء.

[عدل] مصادر



هوامش
  1. <LI id=cite_note-0>^ نسخ رقمية هامة للأرشيف الفرنسي الموقع بالفرنسية
  2. ^ أنظر مصطفى بن إسماعيل و قدور بن المرفي من ويكي الفرنسية
[عدل] مراجع
  • L’Algérie antique : De Massinissa à saint Augustin, Serge Lancel, &Eacute;ditions Mengès, 2003
  • L’Algérie des origines : De la préhistoire à l’avènement de l’islam, Gilbert Meynier, La découverte, 2007
  • Histoire de l’Afrique du Nord, Charles-André Julien, Payot et Rivages 1994
تم الاسترجاع من "https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D9%83%D9%88%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC% D8%AA%D9%85%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D 8%A6%D8%B1%D9%8A"
تصنيف الصفحة: بذرة









رد مع اقتباس
قديم 2009-02-10, 12:22   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
غزّال بن سعيد
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

الدليل الثاني
أفكار من كتاب “حياة الأمير عبد القادر” – تأليف: “هنري تشرشل” – ترجمة: “الدكتور أبو القاسم سعد الله”.
الفصل الأول (1807 - 1828)
* هو عبد القادر ناصر الدين ابن محي الدين، ولد سنة 1807 للميلاد في منطقة “إغريس” التابعة آنذاك لإقليم “وهران” في الغرب الجزائري.
* تعلم الكتابة في سن الخامسة، كما تمكن من القرآن والحديث وأصول الشريعة وهو في سن الثانية عشرة.
تطور بسرعة وأصبح قوي البنية، فاتجه إلى تعلم الفروسية، فأبدى شجاعة فاقت أقرانه، لكن في الوقت ذاته كان كساؤه البسيط دالاً على تواضعه.
*ينقسم النبلاء في الجزائر – في تلك الحقبة – إلى مرابطين (وهم الذين اكتسبوا مكانتهم من الدين) والأجواد (وهؤلاء اكتسبوا مكانتهم من السيف)، حيث كانت الغيرة والإزدراء هما المسيطران على الفريقين، ففي الوقت الذي كان فيه الأجواد يتهمون المرابطين باستغلالهم الدين للجري وراء المال والثروة، كان هؤلاء يتهمون الأجواد بالعنف والتهور والنهب.
* وقد اشتهر نبلاء الأجواد بحبهم للصيد من أجل المتعة والمهارة والشجاعة، إلا أن “الشاب عبد القادر” – في خضم كل ذلك – لم يفكر في الإغارة، بل كان يرفض هذا النوع من الحرب، لكونه يخالف مبادئه وميولاته، “لكنه مارس رياضة الصيد برغبة شديدة، حيث كان “الخنزير البري” هو صيده المفضل”.
* أما والده “محي الدين”، فقد أولاه عناية خاصة، رغم أنه رابع أبنائه، لدرجة أنه عندما أصبح “عبد القادر” شاباً يافعاً، جعل له والده خادماً يتبعه كظله، لا يدعه لشهواته التي تفسد أخلاقه. إلا أن الشاب لم يدم على تلك الحال حتى تزوج من ابنة عمه “لالا ّ خيرة” وهو في الخامسة عشرة من عمره.
* في سنة 1823، حينما أراد الوالد “محي الدين” مغادرة قريته “قرية القيطنة” لآداء مناسك الحج، انهالت على الشيخ العديد من التوسلات من أبنائه وحاشيته قصد السماح لهم بمرافقته إلى الأراضي المقدسة.
في البداية قرر الشيخ – الذي كان محرجاً من التوسلات – أن يسافر وحده، ثم عاد واختار “عبد القادر” لمرافقته في آداء مناسك الحج.
وما إن انتشر الخبر حتى تجمهر الآلاف وقد أقيمت المآدب وأعدت البغال وأحضرت الخيام، ذلك أن الشيخ “محي الدين كان “مرابطهم وقائدهم”.
* في تلك الليلة حضر “فارس تركي” يخبر الشيخ “محي الدين” أن “الباي حسن” (باي وهران) يريد لقاءه في مقر الحكومة. ومع بزوغ الفجر، كان الشيخ “محي الدين” وابنه “عبد القادر” قد حزما أمتعتهما للعودة إلى إقليم “وهران” على الرغم من فزع وخوف الأهالي.
*استقبل “الباي” ضيفاه استقالاً ودياً، وأعرب لهما عن خشيته من أن يقعا بين يدي “الداي حسين” (داي الجزائر) [الجزائر العاصمة حالياً] نظراً للسمعة التي يحظى بها الشيخ “محي الدين” في العديد من المناطق. فما كان من “الباي” إلا أن منعهما من الحج بسبب تلك المبررات. والواضح أن الغيرة – جراء السمعة التي يحظى بها الشيخ محي الدين بين أهالي العديد من مناطق البلاد – التي نسبها “الباي” لـ “داي الجزائر” كان هو مصاباً بها، بدليل أنه وضع للشيخ وابنه حرساً تركياً يراقبهما. وقد استمر الوضع على ذلك الحال طيلة سنتين، إلى أن عرف “باي وهران” حجم الحماقة التي ارتكبها، فأذن لهما بمواصلة طريقهما للحج.
* غادر الشيخ “محي الدين” وابنه الجزائر، حيث وصلا إلى تونس سنة 1825م، ومن هناك استقلا باخرة كانت متوجهة إلى الإسكندرية، التي رأى فيها الشاب “عبد القادر” لأول ولآخر مرة “محمد على باشا” والي مصر آنذاك.
* ثم واصلا طريقهما إلى مكة، فأديا شعائر الحج. بعد ذلك اتجها إلى العراق لزيارة ضريح الولي “عبد القادر الجيلاني” أين استقبلهما الأهالي استقبالاً حاراً وعلى رأسهم “القاضي محمد زكريا” أحد أحفاد الولي الصالح.
* بعد ثلاثة أشهر، عاد الأب وابنه إلى مكة وقد نفذت ذخيرتهما من المال، واعتمدا في بقية الرحلة على مرافقيهم من الحجاج العائدين إلى الجزائر، حيث دخلا البلاد عبر الطريق البري مطلع العام 1828م بعد غياب دام سنتين.
* بعد فترة دخل “عبد القادر” فيما يشبه “عزلة دينية” فانكب على دراسة الدين والفلسفة والتاريخ والجغرافيا واللغة … حيث كان لا ينقطع عن عزلته إلا للأكل أو لآداء الصلوات المفروضة. كما أنه – في تلك الفترة – لم تظهر أمامه أية رؤى لعظمة إنسانية ولم تخالج صدره أية مطامح دنيوية.









رد مع اقتباس
قديم 2009-02-12, 16:09   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
غزّال بن سعيد
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

الى الاخوة الافاضل النسابة والمررخين من هم بني عامر وبني الامير عبد القادر

عبد القادر بن محي الدين بن مصطفى الحسني الجزائري امير مجاهد من العلماء الشعراء البسلاء ولد يوم 23 رجب سنة 1223 هجرية اي 6 سبتمبر سنة 1808 في القيطنة الواقعة قرب ينابع الضفة اليسرى لوادي الحمام . غربي مدينة معسكر من مقاطعة وهران.
عاش طفولته الاولى وسط عالم من العمل المضني والشجاعة الفائقة والتقى الكامل.

حج مع والده سنة 1241 هـ ,فزار المدينة ودمشق وبغداد.

ولما احتل الفرنسيون الجزائر 1246 هـ 1830 م جاهد رفقة والده المستعمر وبتاريخ 24 جويلية 1832 عقد مؤتمر تحت الدردارة حضره رؤساء قبائل بني عامر بني مجاهر والغرابة وبايعو عبد القادر بالسلطنة ولقبوه بناصر الدين وكان عمره يومئذ 24 سنة وبمبايعته بدأت مهماته السياسية والعسكرية طريقها الطويل نحو توحيد البلاد.

وقاتل الفرنسيين 15 عاما ضرب في أثنائها نقودا سماها المحمدية وأنشأ معامل للاسلحة والادوات الحربية وملابس الجند وكان في معاركه يتقدم جيشه ببسالة عجيبة واخبار مع الفرنسيين في احتلالهم الجزائر كثيرة .

ولما هادنهم سلطان المغرب الاقصى عبد الرحمان بن هشام ضعف امر عبد القادر فاشترط شروطا للاستسلام رضي بها الفرنسيون واستسلم سنة 1263 هـ 1847 م فنفوه الى طولون ومنها الى امبواز حيث اقام نيفا واربع سنين.
وزاره نابليون الثالث فسرحه مشترطا ان لا يعود للجزائر واستقر في دمشق سنة 1271 هـ وتوفي فيها .ونقل جثمانه الى الجزائر بعد الاستقلال سنة 1966 م.
من آثاره العلمية ذكرى العاقل . رسالة في العلوم والاخلاق .وديوان شعره والمواقف طبع في ثلاثة أجزاء في التصوف .
صلة سيدي محمد ابن ابي القاسم بالأمير عبد القادر:

من خلال الأحداث المتعاقبة يمكن أن نثبت أن الأستاذ كان متعلق الروح بجهاد الأمير عبد القادر .
فالروايات الشفوية تجمع على أن اللقاء بين الرجلين قد تم في جبل البيضاء غير بعيد من البئرين ، عندما كان الأمير يعبئ جيشه لمواجهة الاستعمار ، خلال الفترة الأولى من معاهدة "التافنه" . وكان الأستاذ قد عاد من زاوية سيدي أحمد بن أبي داود ، وبدأ يعلم أبناء الهامل والنواحي المتاخمة له ، ولما عرف منه الأمير عبد القادر هذا الأمر دعاه إلى مواصلة عمله في نشر العلم ، وحبب إليه فتح زاوية يؤمها طلاب العلم ، لتبديد ظلام الجهل الذي عانى منه الأمير في جهاده الأمرين . وهناك أسلحة بعث بها الأمير إلى الأستاذ ، أتى النهب الاستعماري على بعض منها ، وأخذ قسم آخر بعد الاستقلال بدعوى حفظه في متحف الجهاد ، والبقية الباقية ما زالت بحوزة الزاوية .
كما أن هناك مراسلات بينهما ، أيام جهاده ، وأخرى بعد استقراره بالشام.
وقد كان الأستاذ يكن لعائلة الأمير الكثير من الإعزاز ، فحدب على من تبقى من هذه العائلة بالجزائر ، وفي مقدمتهم الأمير الهاشمي ـ رحمه الله
رسائل الامير الى سيدي محمد ابن ابي القاسم
الرسالة الاولى
الحمد لله وحده
من عبد القادر بن محي الدين الى الاخ في الله المحب من اجله السيد محمد ابن ابي القاسم .السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته اما بعد فاننا اخبرنا بمحبتك لله فينا فاحبك الله الذي احببتنا لاجله ونحن كذلك نحبكم فان الارواح جنود مجندة ... الحديث
ولا تنسونا من دعائكم والسلام عليكم مكررا ومعادا
من عبد القادر

هاشم المذكورين ارجو ذكرهم بالتفصيل










رد مع اقتباس
قديم 2009-02-12, 16:12   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
غزّال بن سعيد
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2009-02-14, 11:16   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
غزّال بن سعيد
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

السليماني-البوعبدلي
عضو









بسم الله الرحمن الرحيم
الي الاخ الكريم سعيد بن غزال تحية وسلاما و بعد...
ان كلمة " الاجواد" مفرد كان متداولا في المجتمع الجزائري عبان العهد التركي ويعني" القبائل المحاربة" ومعضم هذه
الفئة من العرب و خاصة الهلاليين.فاالعرش كان مقسما الي مرابطين و اجواد واتباع من الخدم .فالمرابطون قد يكونون"شرفاء" اي من اهل البيت وقد يكونون غير ذالك.
فقد يكون كل الشرفاء اجواد ولايكون كل الاجواد شرفاء.
فاالاجوادهم النبلاء المحاربونla noblesse guerriere اما الشرفاء فهم نبلاء النسب و الدين ايla noblesse religieuse للمزيد و حتي تعرف طبقة القبائل التي ذكرتها عليك بمطالعة كتاب مملكةالجزائر تحت حكم اخر الدايات le royaume d alger sous le dernier dey للكاتب الفرنسي Rinn. و الله اعلم بالصواب.









رد مع اقتباس
قديم 2009-02-14, 11:18   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
غزّال بن سعيد
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

نبحث في موضوعنا هذا عن الشرفاء من الاجواد والمرابطين اي بني هاشم ومكانتهم من دولة الجزائر الحديثة










رد مع اقتباس
قديم 2009-02-14, 11:20   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
غزّال بن سعيد
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

المعسكري الادريسي
عضو








السلام عليكم اخي غزال
انا من الاشراف الادارسة من معسكر و قد قرأت حوارك مع الاخ البخاري حول الاجوا د و ذكرك لبعض الالقاب لبعض العائلات على انهم من الاجواد و هذا خطأ اولا الاحلاف التي بايعت الامير عبد القادر و ما يعرف عندنا بمعسكر بالاجواد او المرابطين و هم العروش الشرفاء الموجودين بمعسكر حيث انه كانو ذوي تأثير و قوة و قيمة عالية في المجتمع و تقوم بخدمتهم مجموعة من القبائل الامازيغية و عليه الالقاب التي ذرتها مثل بن عمارة و بولفراد ...الخ هم من القبائل الامازيغية من بطن زناتة و ليسو من الاجواد و ليسو بالشرفاء اما اولاد زياد فهم من حميان من رحل الصحراء اتو الى معسكر عن طريق سعيدة و هم ايظا ليسو من الاشراف .









رد مع اقتباس
قديم 2009-02-14, 11:25   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
غزّال بن سعيد
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

الشايب محلل سياسي















الأمير عبد القادر الجزائري ..
الأمير عبد القادر ابن الأمير محي الدين الحسني " الجزائري " .

النسب ..

يعود نسب هذا البيت العربي المسلم , الى الحسن بن علي بن ابي طالب , من أهل المدينة المنورة كان جدهم الأول " ادريس الحسني " , ثم الى جانب ابن الزبير في مكة المكرمه , ثم هاجر مع اسرته الشريفه الى مصر , ثم الى المغرب العربي , واستقروا في قبيلة " صنهاجه " البربريه المسلمه , المنتشرة على امتداد المغرب العربي , حيث استقبل بما يليق بمنزلة اهل بيت رسول الله .

ليتزوج من ابنة رئيس القبيله " كنزه " , وعظمة منزلته ليؤسس لأبنائه ملكا في المغرب " الأدريسيين " .

الجد المباشر للأمير عبد القادر والذي تسمى على اسمه , كان الامير عبد القادر , الذي وصل من المغرب الى الجزائر واستقر في منطقة " غريس " وأسس في في منطقة " الغيطنه " زاويته الصوفيه , ويدعى في الجزائر وعند اهل الطريقه " سيدي قاده " تحببا , ولا يزال ضريحه مزارا شريفا , على الطريقة القادرية وشيخها الامام الاعظم " عبد القادر الجيلاني " , الذي عاش ومات في بغداد .

تابع ابنه الامير محي الدين الحسني , سيرة ابيه العطره في الزاويه , وكان رجلا محبوبا طيب القلب وعليه اجماع القلوب وله اتباع ومريدين كثر .

وعلى زمنه دخل الفرنسيون العاصمه الجزائر الواقعه تحت سيطرة العثمانيين الذين استسلموا سريعا ثم سقطت المدن الجزائريه الساحليه تباعا وبسهوله .

اجتمعت القبائل في الداخل الجزائري , في سهل غريس , واعلنت الجهاد والامير محي الدين امير الجهاد , وبدأت المعارك , وكان الامير عبد القادر شابا في اول عشرينياته ويرافق والده , وبعد مرور سنتين اعتذر الامير محي الدين عن امارة الجهاد لكبر سنه وطلب ان يعين بديلا عنه تجمع عليه الناس ليعود هو مجاهدا .

ليقرر قادة المجاهدين وشيوخ العشائر تولية ابنه المجاهد الامير عبد القادر اميرا للجهاد خلفا لوالده , وبويع الامير الشاب في عمر الخامسة والعشرين , امير الجهاد , وكان اول المبايعين والده تحت شجرة اللبلاب التي لاتزال الى يومنا هذا , ثم الموجودين جميعا , بما عرف بالبيعة الصغرى .

واعلن الامير مدينة " معسكر " عاصمته , وهي الواقعه على هضبة مطله على بداية سهل غريس , وفيها تمت البيعة الكبرى في مسجد معسكر, من القبائل جميعها , وهناك وثيقتين موقعتين من المبايعين هما الان في عهدة الحكومة الجزائريه , بعد البيعه الكبرى , عاد الامير الى منزله المتواضع في معسكر , وكتب وصيته وكلف بها زوجه , من ال ابو طالب من اباء عمومته وصافي نسبه الشريف " لالا زهره " .

وكانت والدته من ال ابو طالب ايضا وتدعى " لالا خيره " .

تزوج الامير وانجب ذكورا واناث ..

حارب الفرنسيين سبعة عشر عاما , ثم حوصر في عاصمته المتنقله " الزماله " , وهي عباره عن مركز يقيم فيه الامير واسرته , ثم الدائره الاقرب وفيها خيام رجال الحكم واصحاب الرأي , ثم الدائره الثانيه وفيها خيام ال بني هاشم من اقرباء الامير الخلّص , ثم الدائره الثالثه والرابعه .

ويجسد هذا الشكل , فكر المتصوف الشيخ محي الدين ابن عربي , في نظرته للكون ..

كان الرأي بعد ان طال الحصار , ان يسلم الامير بشروط .. منها ان لايسلم سيفه الا لأبن الملك الفرنسي فيليب , الدوق دوفال , الذي عين حاكما على الجزائر , وهكذا كان ..

وقد تعهد الدوق دوفال بتلبية كامل شروط الامير للتسليم ومنها الانتقال الى دولة اسلاميه واراد الامير ان تكون مصر ولكن الخديوي رفض , فطلب ان تكون تركيا , ووافق الفرنسيون على ذلك خطيا , ولكنهم كانوا يدبرون امرا آخر ..

عندما وصل الامير واسرته وحاشيته الى مرفأ تولون , طلب منهم النزول الى اليابسه لحين تزويد السفينه بما يلزم وصيانتها , وعلى اليابسه ابلغ بانه معتقل ومن معه , وحددت اقامته بقصر " بو " القريب , ثم نقل الامير الى قصر " امبواز " بعد فتره , وجرت عدة محاولات لاقناعه بقبول الاستقرار نهائيا في فرنسا .

ولا يزال جوابه الشهير منقوشا على ضريحه في الجزائر في مقبرة شهداء حرب التحرير " العاليه " .

في تلك الاثناء كان نابليون الثالث زعيما في المعارضه الفرنسيه , وكان يقول ان فرنسا لم تحسن معاملة الامير وانها خانته وحنثت بوعودها , ويعترف المؤرخون الفرنسيون بذلك الى يومنا هذا .

انتخب نابليون الثالث رئيسا للجمهوريه الفرنسيه , ثم صار امبراطورا , وقرر زيارة عدة مناطق فرنسيه كمخرج دبلوماسي لزيارة الامير في قصر " امبواز " حيث حددت اقامته بالقصر وحدائقه , فاعتبر الامير نفسه سجينا ولم يغادر القصر ..

ليقول له الامبراطور , انا اعتذر عن تصرفات فرنسا التي لم تف بوعودها لك , وانت حر ّ , ودعاه الى زيارة باريس , وعلى أثر ذلك زار باريس في طريقه الى تركيا , حيث استقبل بحفاوه جماهيريه ورسميه بالغه , وزار كنيسة نوتردام , ليستقر في " بورصه " بجانب اسطنبول , المشهوره بمياهها المعدنيه .

ان محبة الجمهور الفرنسي للامير تعود الى قصص التسامح وحسن المعامله التي كان يرويها الأسرى الفرنسيون العائدون من حرب الجزائر , عن الامير الكبير ..

اقام الامير في بورصه حوالي السنتين , واول ما قام به هو ختان اولاده من الذكور على ارض اسلاميه ..

ثم طلب من الامبراطور نابليون الثالث طلبين ..

الاول .. ان ينتقل ليعيش في دمشق , وهكذا كان .

والثاني .. التوسط لدى قيصر وحكومة روسيا , ليحسنوا معاملة " الشيخ شامل " , الاسير لديهم بعد قيادته لحرب القوقاز الضاريه في بلاد الشيشان وجوارها , وقد لبى الامبراطور الفرنسي الطلبين معا .

هناك مراسلات بين الامير وابن الشيخ شامل تشرح لظروف اسره ومعاناته ولطلب معونة الامير ثم تشرح تحسن هذه المعامله كثيرا ويشكر فيها الامير ..

استقبل الامير بحفاوه في دمشق , واشترى دار الشيخ محي الدين بن عربي وسكن فيها ووسعها , كانت مرتبة الامير الصوفيه الاعلى " الخرقه الأكبريه " , ولا تزال هذه " الخرقه الأكبريه " من ممتلكات العائله ..

وفي دمشق كتب الامير كتابه الصوفي الوحيد " المواقف " وضمنه اراءه وسيرته في التصوف ..

توفي في قصره الصيفي في دمر , وتعود ملكيته الان الى الاتحاد الأوروبي , الذي يريد اقامة متحف للامير ومركز للاتحاد ..

وكان قد اوصى بدفنه الى جوار مقام الشيخ محي الدين بن عربي , ولكنه دفن تحت القبه الى جوار الشيخ , ولا يزال الضريح قائما الى اليوم في مكانه , ولكن الرفات نقلت بعد استقلال الجزائر اوائل الستينات ..

سيدي الامير .. السلام على روحك الطاهرة .

-------------------------------------------

يقال ان سيف الجهاد الاميري , موجود في متحف " eninvalides " , في باريس ..

اتمنى على من يرغب ويعرف , ان يؤكد لي هذه المعلومه وصحتها , لأنني ارغب اذا ما قدر لي زيارة باريس ان اقف طويلا وابكي مريرا على امير عظيم , في حضرة سيفه ...

-----------------------------------------

قبل الجهاد وفي الحجة الاولى للأمير , نال البركة الشاذليه في مكة المكرمه , والبركة النقشبنديه على طريق الحج ..

----------------------------------------

كتب عن الامير سيرته ولده البكر ومرافقه واطلع عليها الامير وباركها ..

تحفة الزائر وتاريخ الجزائر والأمير عبد القادر

طبعت في اوائل القرن العشرين في مصر , وطبعت بعد ذلك في دمشق










رد مع اقتباس
قديم 2009-02-15, 09:41   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
aouiti39
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية aouiti39
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

من هم اول من خانوا الامير ؟؟؟










رد مع اقتباس
قديم 2009-03-09, 17:05   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
أبو إدريس
كبار الشخصيات
 
الأوسمة
وسام الشرف 
إحصائية العضو










Exclamation تعليق

هذا نقلٌ من كلام الأمير عبد القادر بذاته لعله يفيدك أخي عزّال
في معرفة مدلول مصطلح الأجواد في زمن الأمير
يقول الأمير عبد القادر : (( لقد كان هدفي هو طرد المسيحيين من أرض آبائنا،
وكنتُ دائمًا أتحاشى استعمال (الجوادة)(الأجواد) وأستعين بالعلماء وأهل الدين في تسيير الحكم، وقد أثبت طول المعركة بأنني كنتُ على صواب ..
كما أنني أبعدتُ بطريقة مطلقة ودون استثناء الممثلين السابقين للحكومة التركية؛ لأنهم كانوا دنيئين ، وكان بودي أن يقارن
الناس بسرعة بين الذين يمتلكهم العُجْب وتغريهم زينة الحياة الدنيا، وبيني أنا الذي لم يكن لي إلاّ هدف واحد
وهو انتصار المسلمين))
.انتهى
[بسام العسلي ، الأمير عبد القادر الجزائري، دار النفائس ص39] بواسطة تاريخ الجزائر
المعاصر للدكتور محمد الأمين بلغيث ص23. والنص الأصلي مترجم عن الفرنسية.









رد مع اقتباس
قديم 2009-03-09, 19:11   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
غزّال بن سعيد
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمان الرحيم وبعد انقسم الاجواد في عصر الامير الى قسمين قسم خدعو الامير عبد القادر وهم الزمالة والدواير وقسم ساندو الامير وهم بني عامر وبني هاشم. الا ان بني عامر بعد ان اشتد عليهم الحصار والضغط تخلو عن الامير بعكس اجواد بني هاشم الذين قاتلو مع الامير الى اخر لحظة وهم نخبة بني هاشم او الاجواد الاصليين ,هذا ما افادنا به كبار الشيوخ منهم عمي المجاهد البريكي , وفي موضوعنا هذا نبحث عن الجواد الشرفى الهواشم كاولاد بن علي واولاد بوعلي وغيرهم الذين قاتلو مع الامير عبد القادر ولم يخونوه وكذالك نحاول تسليط الضوء على المرابطين الشرفى وكيف كان حالهم من توقيف الحرب باعتبارهم اهل الدين










رد مع اقتباس
قديم 2009-03-15, 00:56   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
yaya55
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية yaya55
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:07

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc