موقف السعودية من خوارج الجزائر بقلم خالد نزار

[abdellah36]

قال الجنرال المتقاعد " خالد نزار " في مذكراته:

أثناء الفترة التي كنت فيها عضوا بالمجلس الأعلى للدّولة، تلقيتُ دعوة من خادم الحرمين الشريفين، صاحب الجلالة الملك فهد بن عبد العزيز مباشرة عقب موت محمد بوضياف.
واحتراماً للمجلس الأعلى للدّولة أجبت بأنّي أفضل القيام بالزيارة في إطار وزارة الدفاع وأن تُوجّه لي دعوة رسمية من وزير الدّفاع الأمير سلطان بن عبد العزيز، لأصادف مناسبة تخرّج دفعة طيّارين من بينهم خمسة جزائريين، وهكذا لبيت الدّعوة.

في الرّياض استُقْبِلْتُ من طرف صاحب الجلالة ملك العربية السعودية فهد بن عبد العزيز لمدة ساعتين، حرص خلال اللقاء على إحاطتي بموقفه حيال الإسلاميين و تجاه الأزمة التي تعرفها الجزائر.

نصحني الملك أولا بالسهر على المحافظة على وحدة الجزائريين، وعند تناول مسألة الإسلاميين قال لي: ( إنّهم ليسوا مسلمين ) و راح يكررها ثلاث مرّات ( العصا! العصا! العصا! )..

لم يُخف الملك فهد وجود مواطنين سعوديين يعيشون في الخارج يقومون بتمويل الإسلاميين، لكنّه أكّد أنّ الدولة السعودية لا تقدّم أيّة مساعدة لهذه الجماعات.

وأفصح لي الملك أنّه استقبل يوما من الأيام في جدّة كلاً من عباسي مدني وعلي بلحاج أثناء دخول الجيوش الغربية إلى الأراضي السعودية خلال حرب الخليج.
اقترح زعيمي الفيس على الملك رفض تدنيس القوات الغربية للتراب السعودي، عارضين عليه بدل ذلك إرسال مليون مقاتل بدون طلب مقابل مالي، فردّ الملك بأنّ مقترحكما غير قابل للتنفيذ لأنّكما لا تمثّلان الدولة الجزائرية، وغادرا بعدها دون أن يقدّم لهما أي دعم يُذكر.

وأضاف الملك معلّقا في أسلوب ساخر: " كانت أول مرة أرى فيها علي بلحاج، لقد كانت هيئته المزعجة تنمّ عن قصور في إدراك أسلوب العيش المتحضر! ".

كان الملك رغم تقدّمه في السن بصفائه وأناقته مثار إعجابي..

ثمّ رافقني بعد إلى البهو الخارجي في مخالفة نادرة للبروتوكول، مما يدلّ على الاحترام الذي يكنّه لبلدنا.

أرى أنّه من الضروري حتى يكون ما لقيصر لقيصر، وحرصا على الحقيقة، أنني إذ احتفظت بهذه الشهادة ولم أفصح عنها إلاّ اليوم، فذلك لإبعاد هذا البلد الصديق من أي رد فعل سلبي من الإسلاميين.

لقد كانت العربية السعودية خلال كامل هذه الفترة هدفاً لعدد من وسائل إعلامنا، التي كانت من وقت لآخر، وبإثارتها للفتنة، تخدش هذا البلد الذي يولي كثيرا من الاعتبار تجاه الجزائر و تجاه الشعب الجزائري، و الذي لم يتدخّل أبداً في قضايانا الخاصة طوال هذه العشرية المشحونة بالأحداث الدرامية.

أما فيما يخصّ الرسميات فمن سوء سمعتها أنّها كانت تسجيب لاعتبارات أخرى.

عدت بعدها إلى الجزائر وبجعبتي عدد من المشاريع التي أراد هذا البلد تمويلها رغم كونه مثقلا بتبعات حرب الخليج التي كان لتوه خارجا من مشاكلها.

وعندما حطّت طائرتي ببوفاريك، لم يكن باستطاعتي التحدّث إلى الصحفيين الذين جاؤوا لملاقاتي لسببين: أولا لأنّي كنت أريد أن أنقل التفاصيل إلى المجلس الأعلى للدولة، وثانيا لأنّ تعب السفر أيقظت آلام المرض الذي أعانيه، و عليه لم أكن قادرا على التحمّل، وهذ فرصة قد أتيحت لي اليوم لأتوجّه بالإعتذار لكل أولئك الذي تنقّلوا إلى بوفاريك وسهروا إلى الثانية صباحاً.

مذكرات خالد نزار: الطبعة الفرنسية الصفحات: 270 -271-272

[abdellah36]

هذه شهادة علماني من النظام الجزائري على براءة الدولة السعودية من تمويل الارهاب او دعمه، فلماذا لا يستفيذ العلمانيون الجزائريون الكذابون الافاكون من شيخهم الاكبر الذي علمهم السحر و هو يدافع عن النظام السعودي ..........و يكذب صحافة بلاده ..............باختياره و شهادته بعيدا عن اي ضغوط ...............

قلت هذا لتعلموا حقيقة وسائل الاعلام التي تهاجم السعودية بسبب و غير سبب ...........و انها مجرد ابواق لجماعة الاخوان التي يتحكم فيها الصهاينة الماسونيون

[الخنساء15]

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه :
يا أخي الكريم : ليس كل ما يلمع ذهبا

[الخنساء15]

وهذه شهادة أخرى فهل ستفرح بها وتتملكك الغبطة والحبور .
https://assafir.com/Article/1/397888

[العثمَاني]

أوّلا- عندما نتناقش بخصوص مرحلة التسعينات يجب أن نتجرد من ميولاتنا الذاتية وأن نتجرد للحق وللتاريخ ؛ فالميولات الشخصية والذاتية والحزبية والمذهبية عامل تزييف وتزوير للحقائق.
وبالتالي بأي حق تسقط وصف الخوارج على الجبهة الإسلامية وأنصارها ؟ وعلى من خرجوا ؟ فهل وقعت بيعة شرعية من الأصل لنظام الافلان حتى نتحدث عن خروج وخوارج ؟ فلا يكون "خروج" ولا نتحدث عن "خوارج" إلا إذا انعقدت بيعة شرعية لحاكم ؛ ولا نصف أحدا بالخارجي أو قوما بالخوارج إلا إذا انعقدت في أعناقهم بيعة لحاكم ؛ فقل لنا متى انعقدت هذه "البيعة الشرعية" في الجزائر حتى تصف مخالفيك باالخوارج ؟

ثانيا- إذا اعتبرنا أن الرئيس الشاذلي كان ولي أمر ؛ فليست الجبهة الإسلامية ولا أنصارها هم الخوارج ؛ بل الإنقلابيون الذين قادوا الإنقلاب على الشاذلي بن جديد ؛ والذين تدخلوا فأوقفوا المسار الإنتخابي وانقلبوا على إرادة الشعب هم الخوارج.
والعجيب عندك هو جرأتك على تزوير التاريخ وقلب الحقائق إلى حد قبلها ؛ فاصبح عندك الخارجي هو "علي بن أبي طالب" و أصبح من يتصف بالشرعية والمشروعية ممن انتخبه الشعب "خارجيا"..
سبحان الله !!!

ثالثا - الشهادة التي جئت بها لا تبريّ السعودية بل تورطها ؛ فبعد ما جرى مما سمي "المصالحة الوطنية" لم يعد النظام يصف فترة التسعينات بالإرهاب ؛ بل سمّاها وفي وثائق رسمية للدولة الجزائرية بـ "المأساة الوطنية" ؛ وهذا يعني اعتراف من الدولة ذاتها بإدانة المسار الإنقلابي الذي انتهجه البعض ؛ وبوتفليقة نفسه في خطاباتها في عهدته الأولى كان يصف ما جرى في الجزائر بـ "الحرب الأهلية" وقال في خطاب له أنه لو كان شابا في العشرينات وشهد ما جرى في الجزائر لحمل السلاح صعد الجبل .
هذه المقدمة تترتب عنها أن السعودية كان عامل إيغال في دماء الجزائريين ؛ وأنها كانت تدعم تقتيل الشعب من خلال دعمها للإنقلابيين المجرمين الذين صادروا إرادة الشعب ؛ وأنها صبت الزيت على النار واضافت البنزين على النار من خلال دعمها لنظام علماني انقلابي ؛ تماما كما تقف اليوم مع السيسي .
ولست أدري كيف أنكم تزعمون أن النظام السعودي هو نظام سلفي وأنتم أنفسكم تعترفون أنه يدعم العلمانية والعلمانيين ويحارب الإسلاميين بالمال والسلاح ؛ فاي سلفية هذه بالله عليك ؟

رابعا - مادام الإنقلاب هو خروج على ولي الأمر ؛ وسعوديتك دعمت الإنقلابيين ممثلين في خالد نزار وزمرته ؛ فسعوديتك إذن دعمت الخوارج في الجزائر وأيدت الإنقلابين وسياستهم الإنقلابية الإستئصالية. فهي شريكة في المسؤولية عن الدماء التي سالت في الجزائر.

[العثمَاني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abdellah36

هذه شهادة علماني من النظام الجزائري على براءة الدولة السعودية من تمويل الارهاب او دعمه

سبحان الله ؛ وكيف تكون هذه شهادة على براءة الدولة السعودية من تمويل الارهاب او دعمه ؟
بل هي اعتراف صريح على تورط الدولة السعودية في تمويل الارهاب و دعمه.
مئات الآلاف زجّ بهم ظلما في محتشدات رقان ووادي الناموس وعين امقل ؛ ذنبهم أنهم كانوا منخرطين ومناضلين في حزب اعتمدته الدولة الجزائرية ذاتها وفاز في الإنتخابات ...
مئات الآلاف تم قطع ارزاقهم وحرمانهم من لقمة العيش ذنبهم أنهم انتموا للفيس.
آلاف المفقودين الذين اختطفتهم أجهزة الأمن وقتها والذين مازال مصيرهم مجهولا إلى اليوم ؛ والدولة حتى اليوم لم تجرؤ على فتح ملف هذه القنبلة الموقوتة وترفض الإستجابة لمطالب أهالي المفقودين بالكشف عن مصير فلذات أكبادهم وقبورهم وتريد شراء ذممهم من خلال إسكاتهم بـ بعض الدنانير..
كل هذه الأجرام ؛ بل كل هذا الإرهاب الرسمي ألم يكن مدعوما من سعوديتك ؟
فأين البراءة ؟
بل إن دماء الجزائريين كما أن دماء المصريين كما أن دماء العراقيين كما ان دماء السوريين في رقاب ملوك آل سلول.. نسأل الله أن يهلكهم وأن يمزقهم شر ممزق وأن يشردهم في الارض.

فتش عن الإرهاب ... ستجد أصابع حكام سعودية

[العثمَاني]

أما عن خالد نزار الذي تستشهد به ؛ فهاهو الشباب الجزائري يحاكمه على إرهابه وعلى "خروجه"
وهذا الشباب الذي يلاحق خالد نزار ويحاكمه على إرهابه ؛ ليس من الفيس أو أي تيار إسلامي ؛ بل تيار يوصف بالحداثي والمنفتح والديمقراطي

مشاهدة ممتعة

https://www.youtube.com/watch?v=kJQ0PD6nOvY

[abdellah36]

مرشد عام الاخوان السابق مهدي عاكف وهو في اجتماع الماسونيه العالميه بالمانيا ............

يا سلام على الاسلام ............وافق شن طبقة ...........

[الياس محمد]

لنفهم القضية جيدا لابدى أن نعود بالتاريخ للوراء قليلا

( وعندما انتفض الشّعب الجّزائري انتفاضته الكبرى في مطلع شهر نوفمبر عام 1954م (1374هـ) بادرت المملكة العربية السعودية بعد شهرين فقط من انطلاق هذه الثورة؛ لتجعل من هذه القضية قضية دولية، لا يمكن للعالم أن يغمض عينيه عنها. وانطلق فيصل يستجمع القوى والأنصار في المحافل الدولية فحوّلها إلى قضية من قضايا مجلس الأمن، ثم انتقل بها إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تبنتها واحتضنتها، وتحوّلت ثورة الجزائر في العالم، من تمرد يقوم به العصاة على النظام - كما طاب لفرنسا أن تقول - إلى قضية شعب مستعمر مقهور يطالب بحريته وكرامته )


( من جانبي أكدّت له - أي الملك فيصل يرحمه الله تعالى - أنّنا في الجزائر لا ننسى أنّ الأمير فيصل بن عبدالعزيز أوّل من طالب بتسجيل القضية الجزائريّة في مجلس الأمن برسالة مؤرخة في 5/1/1955م (12/5/1374هـ) ) أحمد طالب الإبراهيمي



قال توفيق المدني و هو يخاطب الملك سعود - رحمه الله - :

( وإننا لا ننسى ولا تنسى الجزائر المجاهدة أبدا، في حاضرها ومستقبلها، أن يد جلالتكم الكريمة كانت أول يد امتدت إليها بالمساعدة المالية أولا، وباحتضان قضيتها ثانيًا أمام هيئة الأمم المتحدة، )

قال توفيق المدني حاكيا هذه الحقيقة في " مذكراته " :
( "قصدنا [وفد جبهة التحرير] الرياض، كان الاستقبال حارّا، وكانت الضيافة - لولا آلام قومنا المبرحة - ممتعة، وقابلنا الملك سعود بن عبدالعزيز مقابلة حارة، واستمع إلى كلامي في تفهــم عميــق، وقــال: أبشـــروا، سيــكون لــكم بحـــول الله مــا تطمئـن إليــه قلوبــكم، إني أكلِّف بكـم وزيــر المالية، الشيخ محمد سرور الصبان، وإنني أدرس معه كل الإمكانيات، فكونوا على ثقة من أننا نعمل ما يوجبه الله والضمير، كان ذلك يوم 11 ديسمبر 1957م (19/5/1377هـ)" )

- قال الشيخ الصبَان وزير المالية السعودي سابقا :
("الملك قرر أن يفتح الاكتتاب بمبلغ مئة مليون فرنك على أن يكون نصيب الحكومة 250 مليون وهو يضمنها ـ أن يكون الدفع لكم رأسا [يقصد وفد الجبهة] حسبما طلبتم يُوضع في حسابكم بدمشق ـ مهما أردتم سلاحا أو مالا، أو مسعى سياسيا، فاتصلوا بالملك رأسا بواسطة رسالة أو رسول وهو موجود لتحقيق ذلك، حسب الجهد والطاقة )
- قال الملك سعود رحمه الله لتوفيق المدني بعدما دفع له مليار فرنك فرنس تدعيما للقضية الجزائرية قال : ( أنتم تدفعون ضريبة الدم، ونحن ندفع ضريبة المال، والله يوفقنا جميعا ) .

قال فرحات عباس رئيس الحكومة المؤقتة عام 1961 م : ( لا يسعني يا صاحب الجلالة إلا أن نرفع إلى جلالتكم شكري الصادق، واعتراف وتقدير حكومتي وشعب الجزائر لما بذلتم وتبذلونه في سبيل نصرة قضيتنا التي هي قضية الأمة العربية التي باعتزازها يعز الإسلام. وإن حكومة وشعب صاحب الجلالة الذي ناصر قضيتنا ولا يزال يناصرها منذ البدء لا يستغرب منه أن يظل النصير الأول لقضيتنا العادلة )


ويزيد توفيق المدني من شهاداته الصادقة فيقول بعد الإستقلال :
( قام جلالة الملك سعود حفل عشاء فاخر ممتاز لكل المشاركين في جلسة الجامعة، وعند تناول القهوة أمسك بيدي - وكان يحيط بي عدد من رجال الوفود - وهنأني تهنئة فائقة بهذه النتيجة التي أوصلنا إليها الجهاد والاستشهاد، وقال بصوت مرتفع: كما كنت أول متبرع للجزائر المجاهدة، فسأكون أول متبرع للجزائر المستقلة، لقد أصدرت أمري بوضع مليار فرنك حالا في حسابكم، وأرجو أن يقتدي بذلك بقية الإخوان )

وأختم هذه الكلمات بمقولة الشيخ الإبراهيمي -رحمه الله - مخاطبا الملك فيصلا - رحمه الله :
قال الإبراهيمي :
( ونحن - على كلّ حال - نشكر جلالتكم باسم الأمة الجزائرية المجاهدة، ونهنئها بما هيّأ الله لها من اهتمام جلالتكم بها وبقضاياها، ونعدّ هذا الاهتمام مفتاح سعادتها وخيرها، وآية عناية الله بها، وأُولى الخطوات لتحريرها. أيّدكم الله بنصره وتولاّكم برعايته، ونصر بكم الحق، كما نصر بكم التوحيد، وجعلنا من جنوده في الحق ) .

بتصرف

[الياس محمد]

كتاب : فتاوى العلماء الأكابر فيما أهدر من دماء في الجزائر

كتاب رائع للتحميل من هنا نسخة الكترونية
https://www.ajurry.com/vb/attachment....7&d=1236387283

وللقراءة والتصفح
https://en.calameo.com/read/00251531913b842369028

[dabour1]

ويبقى السؤال من قتل من؟ ومن خان من؟ ومن غدر بمن؟ ومن باع من؟ ومن تواطئ مع من؟....الخ
التاريخ يحكم فليس الجميع لديه الحقيقة الكاملة والنسبية المطلقة.

[ASKme]

كهنة ال سعود

[لبنانية بحب الجزائر]

جماعتك وجماعتهم
وجهان لعملة واحدة
تتحدان وقت المصلحة الواحدة وتختلفان وتتقاتلان لاحقا

[العثمَاني]

وعلى فرض صحة أن سعوديتك بريئة في الجزائر

فهل هي بريئة من دماء العراقيين ؟

ألم تكن تنطلق الطائرات الأمريكية من المطارات السعودية في حرب الخليج 2003 لتقصف العراقين المسلمين ؟

هذا سلمان متبسم ويهز سيف الغدر مع بوش قاتل أهل السنة

[لبنانية بحب الجزائر]

سبحان مغير الاحوال