توقعات بكالوريا 2015 - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2024 > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2024 - لشعب آداب و فلسفة، و اللغات الأجنبية > قسم الفلسفة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

توقعات بكالوريا 2015

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-05-24, 12:54   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
abdelkader03
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية abdelkader03
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الترتيب ينبغي أن يكون منطقي حسب السؤال المطروح









 


رد مع اقتباس
قديم 2015-05-24, 12:56   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
abdelkader03
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية abdelkader03
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هل نجحت الأسرة أم فشلت في مواجهة تحديات العصر ؟
طرح المشكلة :
تعتبر الأسرة حسب المهتمين بعلم الاجتماع بمثابة الخلية الأساسية في المجتمع وأهم جماعاته الأولية ،تتكون من أفراد تربط بينهم صلة القرابة و الرحم تساهم الأسرة في النشاط الاجتماعي في كل جوانبه المادية و الروحية و العقائدية و الاقتصادية إلا أن اتفاق الفلاسفة حول مفهوم الأسرة لم يرافقه اتفاق حول قدرتها على الصمود في وجه كل ما من شأنه أن يهدد كيانها فقد أختلف الفلاسفة و العلماء حول نجاح أو فشل الأسرة فمن الفلاسفة من يرى أن الأسرة نجحت في كل وظائفها الموكلة إليها و منهم من يرى أن الأسرة فشلت أمام مواجهة التحديات التي تواجهها نظرا لعدة اعتبارات ؟ فأي الرأيين أصح ؟ و هل الأسرة قاومت كل التحديات و المصاعب التي تواجهها ؟ أم أنها عجزت عن ذلك؟
محاولة حل المشكلة :
الأطروحة الأولى : لقد نجحت الأسرة : من خلال الوظائف التي تقدمها

الأسرة هي المؤسسة النموذجية التي تستنبت في أرضها أصول الفكر الخلاق، وهي المسؤولة عن زرع القيم والمبادئ التي تكون وعي الفرد وتوجهاته، خياراته، قناعاته. وهي كذلك أداة وصل وتواصل بين جيل مضى وجيل قادم. وهي البيئة النقية التي يستقي منها الناشئ قواعد السلوك وأنماط التعامل الصحيحة، وقيم المحبة والتسامح والتماسك الأسري وصفاء العلاقات وتآلفها. من خلال الوظائف التي تقدمها :
أولاً / الوظيفة البيولوجية :
تنحصر في الإنجاب و حفظ النوع وتحديد أو تنظيم النسل وقد تكفلت الفحوصات المخبرية بإيجاد العلاج المناسب لخلق لبنة أسرية نقية خالية من الأمراض و العاهات الوراثية ومبنية على التجاذب الجيني و التجانس البيولوجي واختيار الأصلح للأصلح .
ثانيا/ الوظيفة النفسية :
إن تزويد أفراد الأسرة بالإحساس بالأمن والاستقرار والتوافق النفسي من أهم الوظائف من خلال معالجة المشكلات وحلولها , وتنمية الثقة بالذات , وإعطاء كل فرد شعورا بقيمته وأهميته في الأسرة لأن إحساس الأبناء بالحب يحميهم من أى انفعال عاطفي طائش ربما يعرضهم للهلاك كما أن الجو العام الذي يعيش فيه الأبناء من تقبل أو رفض و محبة أو جحود وفتور كل هذا يطبع علامات على شخصيتهم
ثالثا / الوظيفة التربوية :
تقع مسؤولية تربية الأبناء على الوالدين في المرتبة الأولى والتربية في معناها الشامل لا تعني توفير الطعام،والشراب،والكساء،والعلاج وغير ذلك من أمور الدنيا ،بل تشمل كذلك ما يصلح الإنسان ويسعده منها غرس القيم والفضائل الكريمة والآداب والأخلاقيات والعادات الاجتماعية التي تدعم حياة الفرد وتحثه على أداء دوره في الحياة , ومنها غرس مفاهيم حب الوطن والانتماء وترسيخ معاني الوطنية في أفئدة الأبناء بالتضحية والدفاع عنه , ومنها أيضا التخطيط الجيد أثناء الإجازات والعطل الصيفية للاستفادة من أوقاتها فيما يعـود بالنفع على الفرد والأسرة والمجتمع
رابعاً ً / الوظيفة الاجتماعية :
تعليم الأبناء الكيفية السليمة للتفاعل الاجتماعي وتكوين العلاقات الاجتماعية من خلال ما يتعلمه الأبناء في محيط الأسرة من أشكال التفاعل الاجتماعي مع أفراد الأسرة وعلى الأسرة تكييف هذا التفاعل وضبطه على النحو الذي يتوافق مع قيم المجتمع ومثله ومعاييره بما يجعلهم قادرين على التفاعل مع الآخرين في المجتمع .
خامساً / الوظيفة الاقتصادية :
إن توفير الدعم المادي لما يضمن حياة كريمة لأفراد الأسرة يأتي من خلال التخطيط للدخل والإنفاق بما ينفعها , وكذا تأمين المستقبل بتوفير جزء من الدخل .
سادساً / الوظيفة العقلية :
يقول علماء النفس أن الأهل هم المعلم الأول للطفل يتعلم منهم السلوك واللغة والخبرات والمعارف , ويتعلم منهم كيف يكون التعلم والاختبار وحل المشكلات , ومن الأهل يحدد الطفل موقفه إما أن يصبح محبا للتعلم وتحصيله والإقبال عليه , أو يكون كارها له غير آبه به .
نقـــــــــد01 :
حقيقة أن الأسرة نجحت في بعض المجالات لكنها عجزت في بعض الأحيان أمام مواجهة التحديات المعاصرة إن لم نقل أنها فشلت فشلا ذريعا
الأطروحة الثانية : قد فشلت الأسرة أمام التحديات :
الأسرة في العالم تعايش وضعية معقدة من التحولات الكبرى الحادثة في صلب الحياة الإنسانية المعاصرة، وهي بالتالي تواجه فيضاً متدفقاً من التحديات المصيرية، التي تنأى بها عن دورها الإرشادي و التوعوي الفاعل في زمن يختنق بتحولات العولمة والميديا وثورة الثقافة والمعلوماتية. لقد أثرت صدمة التغير على الأسرة فوضعتها في حالة إحباط واهتزاز وتصدع، إحاطة بكيانها وأدوارها ورسالتها الأساسية في توجيه الجيل وتربية النشء وبناء الأمة والإنسان على مدارج الفعل الحضاري مما نتج عنه بأن تشارك في عملية التعليم مؤسسات غريبة عن المجتمع. لقد أدى تكاثر هذه المؤسسات التي تسحب من الأسرة بعض ما كان لها من مهام، إلى زيادة تعقيد مهمة الأسرة المسلمة ووضع على عاتق الوالدين عبئاً ثقيلاً، وجعل مهمة التعرف على الطرق المناسبة للتربية مهمة في غاية الصعوبة، خصوصاً وأن اتساع الفجوة بين الأجيال ازداد بسرعة فائقة. لقد تقدمت المعلومات والمعارف بسرعة مذهلة مما جعل معارف الكبار تبدو قديمة وغير مناسبة لمتطلبات العصر وتطلعات الشباب
لقد أدى انفراط عقد التربية الأسرية نتيجة للتغيرات التي صاحبت العولمة إلى ظهور أنماط تربوية من قبل الآباء تجاه أبنائهم أخطرها المواقف السلبية التي تصدر من الآباء في تربية أبنائهم، منها على سبيل المثال، الإغداق المبالغ فيه على الأبناء بطريقة تتسبب في مسخ شخصية هؤلاء الأبناء وعدم تقديرهم للمسؤولية وتعودهم على التسيب واللامبالاة وربما التهور في بعض الأحيان، فعندما يحصل المراهق الصغير الذي لم يتجاوز السادسة عشرة من عمره على سيارة من والديه وبتخويل رسمي منهما، إنما يدل على قصور كبير في معرفة أسس التربية بين معظم الآباء والأمهات فالأغلبية يعتقدون أنه من الطبيعي جداً أن يمتلك أبناؤهم وبناتهم جميع أنواع الكماليات في مثل هذه الأعمال وإلا فإنهم سيتهمون بالتقصير في حقهم، ولكنهم يتفاجؤن عندما يكتشفون أن "عدم تقصيرهم" في حق أبنائهم قد دفع هؤلاء الأبناء إلى الخطأ والجريمة والانحراف وأسوار السجون، المشكلة الحقيقية ليست فقط في سهولة حصول الابن على الأشياء الثمينة والنفيسة والمال الوفير، وإنما أيضاً في غياب من يتابع ويراقب أو يضبط عملية استخدام كل هذه الأشياء، فيعرف أنه مهما تمادى وأساء الاستخدام فليس هناك من سيحاسبه، الأمر الذي قد ينجم عنه الكثير من المشاكل والمآسي التي تنعكس على أسر بأكملها.
نقــــــد02 :
و لكن تطور المجتمعات من العصور القدم إلى يومنا هدا كانت الأسرة هي الأساس في هذا التطور و هي الكيان الذي يقوم عليه المجتمع فلا يمكن لنا إنكار و تجاوز أهمية الأسرة وما حققته من نجاحات في مختلف مجالات الحياة.
التركيب :
من خلال الأطروحتين السابقتين يتبين أن الأسرة نجحت في كثير من وظائفها المختلفة بيد أن هذا لا يعني عدم وجود إخفاقات متكررة خاصة أمام تيارات العولمة وحسب رأيي الشخصي تبقى الأسرة الكيان الاجتماعي رغم المشاكل التي توجهها
الاستنتاج :
نستنتج في الأخير أن الأسرة قد نجحت في وظائفها و لكنها تواجه مشاكل و مصاعب تتمثل في مختلف التحديات المعاصرة والعولمة ولكي تبقى الأسرة متماسكة ينبغي أن تحافظ على أصالتها ومقوماتها الدينية والعقائدية بالتربية الحسنة مع مواكبة مستجدات العصر وهذا بمساعدة الدولة بمختلف مؤسساتها وإمكانياتها.









رد مع اقتباس
قديم 2015-05-24, 13:06   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
abdelkader03
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية abdelkader03
 

 

 
إحصائية العضو










B8 مقالات فلسفية متوقعة شعبة أداب وفلسفة

قيل إن'' المفاهيم الرياضية أصلها الواقع الحسي'' دافع عن صحة هذه الأطروحة


طرح المشكلة :
لقد اهتم الإنسان منذ القديم بطلب الحقيقة بكل أصنافها ؛ منها النمط الفلسفي و النمط العلمي و أعظمها شأنا النمط الرياضي ، الذي واكب كل تطورات الإنسان عبر العصور و ميز أعظم الحضارات بقوتها المادية ، لكن التفكير الفلسفي - سيد المعارف في العصور القديمة و العصور الوسطى – اهتم بالمعرفة الرياضية اهتماما تعلق بمناهجها ، بمنطلقاتها ، و قبله تساءل حول نشأتها ؛ولقد شاع الاعتقاد قديما لدى بعض الفلاسفة أن المفاهيم الرياضية ، من ابتكار العقل دون التجربة ،وقد تجلى هذا الموقف مع النزعة العقلية و المثالية إلا أن هناك فكرة تناقضها يعتقد أنصارها أن المفاهيم الرياضية مهما بلغت من التجريد العقلي ، فإنها ليست من العقل في شيء ، بل يكتسبها الإنسان عن طريق تجاربه الحسية . فما حقيقة الأمر إذن ؟ وكيف يمكن الدفاع عن الطرح القائل ان الواقع الحسي مصدر للمفاهيم الرياضية ؟كيف يمكن تبنيه والأخذ برأي مناصريه؟.

محاولة حل المشكلة :
عرض منطق أنصار الأطروحة

يرى أنصار هذه الأطروحة أن المفاهيم الرياضية مثل جميع معارفنا فيما يراه الحسيون و التجريبيون أمثال جون لوك و دافيد هيوم و جون ستيوارت ميل لم ترد على الإنسان من أي جهة أخرى غير العالم الواقعي الحسي أو التجريبي فهو مصدر اليقيني للمعرفة ، وبالتالي لجميع الأفكار و المبادئ ، و أن كل معرفة عقلية هي صدى لإدراكاتنا الحسية عن هذا الواقع و على هذا الأساس ، تصبح التجربة المصدر اليقيني لكل معارفنا ، و أنها هي التي تخط سطورها على العقل الذي هو شبيه بالصفحة البيضاء و ليس ثمة في ذهنه معارف عقلية قبلية مستقلة عما تمده لنا الخبرة وتلقنه له الممارسات و التجارب ، و في هذا يقولون " لا يوجد شيء في الذهن ما لم يوجد من قبل في التجربة " و أدلتهم كثيرة نبينها فيما يلي :
أ : فمن يولد فاقد للحاسة فيما يقول هيوم ، لا يمكنه بالتالي أن يعرف ما كان يترتب على انطباعات تلك الحاسة المفقودة من أفكار . فالمكفوف لا يعرف ما اللون و الأصم لا يعرف ما الصوت . أما جون ستيوارت ميل فيرى أن المعاني الرياضية كانت " مجرد نسخ " جزئي للأشياء المعطاة في التجربة الموضوعية حيث يقول : " إن النقاط و الخطوط و الدوائر التي نعرفها هي من التجربة ". و لهذا ، فإن الرياضيات تعتبر عند ستيوارت ميل و غيره من الوضعيين المعاصرين علم الملاحظة
الدفاع عن الأطروحة بحجج وبراهين شخصية
يمكن الدفاع عن هذه الأطروحة بحجج وبراهين و شواهد أخرى تؤيد موقف التجريبيين منها ما نجده عند علماء النفس خاصة علم النفس الطفل وفي علم التاريخ . فالطفل مثلا في نظر علماء النفس في مقتبل عمره يدرك العدد مثلا ، كصفة للأشياء و أن الرجل البدائي لا يفصله عن المعدود ، إذ نراه يستخدم لكل نوع من الأشياء مسميات خاصة ، و أكثر من ذلك فلقد استعان الإنسان عبر التاريخ بالعد بالحصى و بأصابع اليدين و غيرهما و هذا ما يدل على النشأة الحسية و التجريبية للمفاهيم الرياضية بالنسبة للأطفال و البدائيين لا تفارق المجال الإدراكي الحسي و كأنها صفة ملازمة للشيء المدرك . و أكد الدارسون لتاريخ العلم أن الرياضيات قبل أن تصبح معرفة عقلية مجردة قطعت مرحلة كلها تجريبية فالهندسة ارتبطت بالبناء والتصاميم و تقدير مساحات الحقول و الحساب ارتبط بعد الأشياء فقط من أجل تحديد القيمة . الجمع و الطرح و القسمة و الضرب و هذا ما نجده عند الفراعنة و البابليين قديما .
عرض منطق خصوم الأطروحة ونقده
لهذه الأطروحة خصوم وهم أنصار النزعة العقلية والمثالية حيث يرى الموقف العقلي أو المثالي ، أن المعاني الرياضية نابعة من العقل و موجودة فيه قبليا ، أي بمعزل عن كل تجربة . فهي توجد في العقل قبل الحس أي أن العقل لم يفتقر في البداية إلى مشاهدة العالم الخارجي حتى يتمكن من تصور مفاهيمه ودليلهم على ذلك أننا إذا تصفحنا تلك المعرفة وجدناها تتصف بمميزات منها ، المطلقية و الضرورة والكلية ، وهي مميزات خالصة موجودة في المعرفة الرياضية، وتتعذر في غيرها
من العلوم التي تنسب إلى التجربة و لقد وقف للدفاع عن هذا الرأي عدد من الفلاسفة من العصر القديم إلى العصر الحديث أمثال أفلاطون و ديكارت وإيمانويل كانط نذكر مواقفهم فيما يلي :
أ : نجد التفسير المثالي القديم مع الفيلسوف اليوناني أفلاطون الذي أعطى السبق للعقل الذي – بحسبه - كان يحيا في عالم المثل ، وكان على علم بسائر الحقائق ، ومنها المعطيات الرياضية الأولية التي هي أزلية وثابتة مثل المستقيم و الدائرة و التعريف الرياضي و يقول في هذا الصدد " الدائرة هي الشكل الذي تكون جميع أبعاده متساوية عن المركز "
ب : أما الفيلسوف الفرنسي روني ديكارت يرى أن المعاني الرياضية من أعداد و أشكال رياضية هي أفكار فطرية مثل فكرة الله و ما يلقيه الله في الإنسان من مفاهيم لا يجوز فيه الخطأ . و ديكارت قبل أن يصل إلى رسم منهجه المعرفي و اكتشافه لفكرة الكوجيتو كان قد شك في كل المعارف التي تلقاها من قبل إلا المعاني الرياضية التي وجدها تتميز بالبداهة والوضوح وعلى منوالها فيما بعد بنى نظريته المعرفية مؤسسا لمذهب العقلي .
ج : أما زعيم الفلسفة النقدية الفيلسوف الألماني كانط يعتبر أن المكان و الزمان مفهومان مجردان سابقان لكل تجربة و لا يمكن للمعرفة أن تتم إذا لم تنتظم داخل إطار الزمان والمكان القبليان
نقـــــــــــده :
لكن مهما بدت هذه المعاني الرياضية مجردة فإنه لايمكن القول بأنها مستقلة عن المعطيات الحسية و إلا كيف يمكننا أن نفسر الاتجاه التطبيقي للهندسة والحساب لدى شعوب الحضارات الشرقية القديمة .
حل المشكلة:التأكيد على مشروعية الدفاع
في الأخير نستنتج أن الأطروحة القائلة بأن المعاني الرياضية مستمدة من الواقع الحسي هي أطروحة صحيحة وسليمة يمكن تبنيها والدفاع عنها والأخذ برأي مناصريها لأن هذه المعاني لم تنشأ دفعة واحدة ، بل نمت و تطورت بالتدرج عبر الزمن ، فقد بدأت المفاهيم حسية تجريبية في أول أمرها ، ثم تطورت و أصبحت مفاهيم استنتاجيه مجردة ،...لهذا قال الفيلسوف" جون بياجي " : " إن المعرفة ليست معطى نهائيا جاهزا ، و أن التجربة ضرورية لعملية التشكيل و التجريد "
.









رد مع اقتباس
قديم 2015-05-24, 15:56   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
MONCEF.DZ
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية MONCEF.DZ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

توقعات لعام 2015 هي ذاكرة ونسيان










رد مع اقتباس
قديم 2015-05-24, 21:22   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
zara flower
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

mrccccccccccc










رد مع اقتباس
قديم 2015-05-28, 18:14   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
abdelkader03
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية abdelkader03
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قيل إن" الأسرة مؤسسة ضرورية لا يمكن الاستغناء عنها"
دافع عن صحة هذه الأطروحة
طرح المشكلة
إن الأسرة من أقدم المؤسسات الاجتماعية وأشدها تأثيرا في حياة الأفراد تتكون من الأب والأم وأطفالهما تقوم بوظائف مختلفة في المجتمع ، أوكلت إليه ضمن النسق الاجتماعي العام، غير أن التطور الذي طرأ على مستوى الحياة الاجتماعية للإنسان أدى إلى فقدان الأسرة للكثير من وظائفها، وصارت من الوظائف التي تقوم بها الدولة، وقد شاع الاعتقاد منذ القديم لدى البعض أن الأسرة لم تعد ضرورية للوجود الإنساني الا أن هناك فكرة تناقضها يرى أنصارها أن الأسرة مؤسسة ضرورية لحياة الفرد والمجتمع وعليه كيف يمكن الدفاع عن صحة هذه الأطروحة؟وكيف يمكن تبني هذا الطرح والأخذ برأي مناصريه ؟

عرض منطق أنصار الأطروحة
يرى أنصار هذه الأطروحة أن الأسرة مؤسسة اجتماعية ضرورية لا يصلح المجتمع ويستقيم إلا بها. ولأهميتها جعلت علماء المجتمع في العصر الحديث يولونها أهمية، فهي تعتبر مصدر الأخلاق وتهذيب السلوك وهي التي تزود المجتمع بأفراد صالحين, أنها مؤسسة ضرورية تحتمها طبيعة الإنسان ذاته وهذا ما يراه كل من دور كايم, روني سبنسر, مارغريت ميد.
و يستدلون على ذلك بما يلي:
-الوظيفة البيولوجية: التخلي عن الأسرة يؤدي إلى الحياة البوهمية بمخاطرها على المجتمع والدولة. إذ يصير المجتمع الإنساني حيواني ولنا أن نتصور غياب الأسرة وأثره السلبي.
الوظيفة التناسلية: التخلي عن الأسرة يؤدي إلى سوء تنظيم النسل ومراقبته والاعتناء به.
الوظيفة التربوية: التخلي عن الأسرة يحرم الأفراد من التنشئة الاجتماعية السليمة لأن :
أولا: طفل الإنسان هو أحوج الكائنات الحية إلى الرعاية والتربية وثانيا لأن طفولته أطول طفولة مما يجعل الأمومة والأبوة أمرا ضروريا بالنسبة له، وثالثا لأن التربية بجميع أشكالها تقوم على التربية العاطفية وهذه الأخيرة لا يمكن توفرها إلا داخل الأسرة لذلك يقول دوركايم:" في الأسرة وحدها نتذوق حلاوة الحياة مع من نحبهم وعذوبة حب من نعيش معهم" يقول "و يقول كذلك أوغيست كونت:" إن المجتمع الإنساني يتكون من الأسر لا من الأفراد" فكما أن المساحة الهندسية لا تنحل إلى خطوط أو خط من النقاط كذلك المجتمع البشري لا ينحل إلى أفراد وبالتالي فإن وجود الأسرة ضروري لوجود الدولة حتى تقوم هذه الأخيرة بوظائفها ولا يوجد تعارض بينهما، لأن الأسرة تنمي الأفراد على الأخلاق ومحبة الوطن وهذا ما تصبو إليه الدولة ثم أن غياب الأسرة لا يساعد على التربية النفسية والأخلاقية السليمة مما يحافظ على توازن المجتمع والدولة. ولا يمكن لأية مؤسسة في الدولة أن تعوض الأسرة.
- لقد اهتم العديد من الأطباء بالبحث في آثار ابتعاد الطفل عن أسرته خاصة الطبيب روني سبنسر فقد أثبت أن الطفل يعاني آلاما جسدية و نفسية بسبب إبعاده عن أمه. أما عن الأطفال الذين يبقون تحت رعاية المؤسسات الاجتماعية مثل روضات الأطفال و دور الحضانة فنموهم يعادل نمو المقتوهين و في مقابل ذلك يرى أن الأطفال الذين يترعرعون في وسط أسرهم يكون نموهم سويا و قد أكدت مارغريت ميد هذا في قولها:"إن أسوء بيت يعادل أو أحسن من روضة أطفال". و قالت أيضا أن الأسرة الصالحة لا تقدم إلى المجتمع سوى أفراد صالحين و الأسرة الفاسدة لا تقدم الا أفراد فاسدين. و منه فإن الأسرة مؤسسة ضرورية و لا يمكن الاستغناء عنها.

الدفاع عن الأطروحة بحجج وبراهين.
يمكن الدفاع عن هذه الأطروحة بحجج وبراهين منها أنه لا من شك أن الأسرة لها الأثر الذاتي والتكوين النفسي في تقويم السلوك الفردي، وبعث الحياة، والطمأنينة في نفس الطفل، فمنها يتعلم اللغة ويكتسب بعض القيم، والاتجاهات، وقد ساهمت الأسرة بطريق مباشر في بناء الحضارة الإنسانية، وإقامة العلاقات التعاونية بين الناس، ولها يرجع الفضل في تعلّم الإنسان لأصول الاجتماع، وقواعد الآداب والأخلاق، كما أنها السبب في حفظ كثير من الحِرف والصناعات التي توارثها الأبناء عن آبائه
ومن الغريب أن الجمهورية التي نادى بها أفلاطون، والتي تمجّد الدولة، وتضعها في المنزلة الأولى قد تنكرت للأسرة، وأدت إلى الاعتقاد بأنها عقبة في سبيل الإخلاص والولاء للدولة، فليس المنزل - مع ما له من القيمة العظمى لدينا - سوى لعنة وشر في نظر أفلاطون، وإذا كان من بين أمثالنا أن بيت الرجل هو حصنه الأمين

عرض منطق الخصوم ونقده
لهذه الأطروحة خصوم يعتقدون أن الأسرة مؤسسة غير ضرورية وهي في طريقها إلى الزوال في الوقت الذي اتسعت فيه وظائف الدولة داخل المجتمع والتي كانت من الوظائف التي تقوم بها الأسرة، ولم يعد لهذه الأخيرة دور في المجتمع فالوظيفة البيولوجية والتناسلية ليس وجود الأسرة شرطا ضروريا للقيام بهما. كما أن الوظيفة التربوية تقوم بها الأسرة بشكل سلبي وهي غرس الأخلاق الأنانية في الأطفال، بل كثيرا ما كانت واجبات الفرد تجاه الأسرة تتعارض مع واجباته تجاه الدولة و هذا ما يذهب إليه, مورغان , كارل ماركس, إنجلز
و يستدلون على ذلك بما يلي:
- إن وظائف الأسرة في أقدم صورها كانت واسعة كل السعة شاملة لمعظم شؤون الحياة الاجتماعية و لكن المجتمع أخذ ينقص منها و يسلبها وظائفها الأساسية ( الوظيفة الاقتصادية , الاجتماعية...). مثال ذلك: فبعدما كانت الأسرة تعمل على تنشئة الأطفال دينيا و أخلاقيا و فكريا أصبح هناك معاهد دينية و مؤسسات تربوية و كذلك أصبح هناك المصانع و الورشات التي تنجز الأعمال التي تتعلق بالمأكل و المشرب و الملبس و الإنارة بعدما كانت هذه المهام تقوم بها الأسرة.
- أكد أنصار النظرية التطورية أمثال: مورغان, سبنسر أن الأسرة بحكم التطور من الحياة الطبيعية إلى المدينة سيحكم عليها بالزوال فهم يرون أن الأسرة انتقلت عبر العصور من النظام العشائري إلى الأسرة الأمومية إلى الأسرة الأبوية فالحياة الزوجية و يرون أيضا أن نظام الزواج تطور من الشيوعية الجنسية إلى تعدد الأزواج و الزوجات فالزواج الوحداني و تميل الأسرة اليوم إلى العلاقات الحرة و كما أن الأسرة تطورت من العشير إلى الحياة الزوجية و من الشيوعية الجنسية إلى العلاقات الحرة كذلك تتطور من الوجود إلى التلاشي.
- ان التوفيق بين الطبقات أو محورها يدعو إلى إلغاء الأسرة لأنها تعوق محور الفوارق الموجودة بين الأفراد و لقد دافع عن هذا الرأي كل من ماركس, أنجلز و أنصار النزعة الاشتراكية خاصة بيبال بلور لأن الأسرة تتأسس على الملكية الخاصة و توريثها و بذلك فهي من الناحية الاجتماعية تغذي البنية الرأسمالية و لهذا فبقاء الأسرة يعزز الصراع الطبقي كما يقول أنجلز: "يوم تنتقل وسائل الإنتاج إلى الملكية المشتركة فالأسرة لا تعود الوحدة الاقتصادية للمجتمع". إذن الأسرة مؤسسة غير ضرورية لابد من زوالها.

نقده

غير أن هذه النزعة التي تنكر الأعمال التي تقوم بها الأسرة على الرغم من أن الواقع يشهد أن الأسرة هي الخلية الأولى لتكوين المجتمع هذا من جهة. و من جهة أخرى الفرد الذي يتحرر من أسرته يخرج كالحيوان "لا حول و لا قوة له" فيغرق في الهوة من التمرد و التشرد فلا يتعلم السلوك و التربية و لا اللغة كما أن الواقع يشهد أن الأمم التي نادت بأفكار هذه النزعة انتهت في الأخير إلى الاعتراف بدور الأسرة في الأخلاق و التربية و الغذاء الروحي.إذن الأسرة مؤسسة ضرورية.

حل المشكلة
وفي الأخير نستنتج مما سبق أن الأسرة ضرورية للوجود الإنساني لا يمكن الاستغناء عنها فلها أهمية بالغة و عليها يتوقف إلى حد بعيد قوة المجتمع و مناعته و قد نوه بعض المفكرين و علماء التربية بأهميتها و دورها الإيجابي فقال أحدهم:" لقد نال المجتمع البشري حضارته بفضل الأسرة و إن مستقبله يتوقف على هذه المؤسسة أكثر من أي مؤسسة أخرى". وبالتالي الأطروحة التي نحن بصدد الدفاع عنها صحيحة يمكن تبنيها والأخذ برأي مناصريها









رد مع اقتباس
قديم 2015-05-30, 12:24   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
sweetness
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية sweetness
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ماذا عن شعبة العلوم التجريبية؟؟










رد مع اقتباس
قديم 2016-12-27, 07:46   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
أصيل الـمـسـلـم
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك، جزاك الله خيرا على المقال المميز
وفقك الله










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
2015, توقعات, بكالوريا

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:37

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc