بحث بعنوان/المناظرة والمراسلات أنموذج للصلات الثقافية بين علماء المغرب العربي في العهد العثماني - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجامعة و البحث العلمي > الحوار الأكاديمي والطلابي > قسم أرشيف منتديات الجامعة

قسم أرشيف منتديات الجامعة القسم مغلق بحيث يحوي مواضيع الاستفسارات و الطلبات المجاب عنها .....

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

بحث بعنوان/المناظرة والمراسلات أنموذج للصلات الثقافية بين علماء المغرب العربي في العهد العثماني

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-10-11, 17:04   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
تشرشل
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية تشرشل
 

 

 
إحصائية العضو










B10 بحث بعنوان/المناظرة والمراسلات أنموذج للصلات الثقافية بين علماء المغرب العربي في العهد العثماني

ملخص عرض/ المناظرة والمراسلات أنموذج للصلات الثقافية بين علماء المغرب العربي في العهد العثماني
مفردات العرض:
المناظرة، المراسلات، الصّلات الثقافية، المغرب العربي .
يتناول هذا العرض ملامح من الحياة الثقافية التي شارك فيها علماء المغرب العربي في العهد العثماني والمتمثلة في مشاركتهم في المناظرات، وتبادلهم للرسائل، في ظل مجموعة من الظروف، لعل أهمها الصراع الإسلامي- المسيحي(الخلافة العثمانية-أسبانيا والبرتغال) في المتوسط، ووفود جاليات أندلسية ويهودية إلى المنطقة، هذا ما شغل العلماء،حيث كثيرا ما كانوا يتجادلون بشأنهم، وموقف الدين منهم.
أما مواضيع هذه المناظرات والرسائل، نجد أن أغلبها في الجانب الفقهي، وخاصة فيما يتعلق بالفتوى ذات المرجعية المالكية، كما أنها لم تغفل الجوانب العقدية والأدبية، إلا أن الجانب العقلي والسياسي كان محدودا في مناقشاتهم وهذا راجع لظروف العصر، ويعد تبادلهم للرسائل من أهم وسائل التواصل بينهم، وذلك لتوضيح المسائل العلمية الغامضة، وفي بعض الأحيان نجد أن هذه المناظرات تمت عن طريق التراسل بينهم.
هذا التلاقح في الأفكار والتواصل المستمر بين العلماء أدى إلى نوع من التحدي الفكري وبيّن رصيدهم العلمي الكبير وخاصة في الجانب الفقهي، إلا أن ما يميز علاقاتهم أنه لم يكدر صفوها، وهذا راجع إلى ثقافة التسامح لدى علماء المغرب عامة.

المقدمة
يعد عقد المناظرات وتبادل الرسائل بين علماء المغرب الكبير من أظهر الوثائق وأدناها إلى موضوع الصلات الثقافية، وذلك لما تنطوي عليه هذه المناظرات والرسائل على قدر ملحوظ من المادة التاريخية، والتي كانت مصدرا معتمدا في معرفة التاريخ الثقافي لدول المغرب العربي، وتراجم علمائه، كما أنها ميدان فسيح من ميادين الدرس الأدبي والفقهي، وتبين ذلك التواصل والتأثر بين علماء المنطقة بحيث لعبوا أدوارا هامة في رسم الصورة الاجتماعية وحتى السياسية، كما أنها على الأقل تمحو الصورة السوداوية عن الحياة الثقافية في هذه الفترة، التي تميزت بكل ضروب التفتت السياسي، والاختلاف المذهبي والعقدي، والتباين الاجتماعي، وسيادة التصوف في كل مناحي الحياة تقريبا،كما يظهر دور الرحالة الفقهاء الذين تجادلوا أو تبادلوا الرسائل مع من لقوه من العلماء وتركوا أثرا عظيما في إرساء القواعد والأسس الثقافية بين أقطار المغرب العربي،ولذلك تزايد أدب المناظرات والرسائل.
وانطلاقا من قول أحمد أمين:"من أهم معاهد العلم مجالس المناظرات في الدور والقصور"، وقول الشيخ الطنطاوي:"أن المناظرات تصير، حيث يصير العلم وحيث يصير العلماء"، ومقولة أبو القاسم سعد الله:"وفي المراسلات تبادل للمعلومات وحفظ للعلائق الودية ووضوح للمسائل العلمية الغامضة"،تتجلى الأهمية البالغة للمناظرات والرسائل في موضوع الصلات الثقافية بين علماء المغرب العربي.
ولمعالجة موضوع هذا العرض ارتأينا أن يكون وفق النقاط التالية:
أولا: المناظرة والمراسلات بين اللغة والاصطلاح.
ثانيا: دوافع عقد المناظرات وتبادل الرسائل.
ثالثا: قضايا المناظرات والرسائل.
أولا: المناظرة والمراسلات بين اللغة والإصطلاح:
1-1/المناظرة:
لغة : من فعل ناظر المؤلف من أربعة حروف بزيادة على الأصل الثلاثي (نظر) وفي علم الصرف العربي نجد أن الصيغة (فاعَل) ، جاء في اللسان المُناظَرَةُ: "أَن تُناظِرَ أَخاك في أَمر إذا نَظَرْتُما فيه معاً كيف تأْتيانه"،والمناظرة المباحثة والمباراة في النظر، وإستحضار كل مايراه ببصيرته ،وهي من النظر بالبصيرة ،وناظرته في أمر كذا إذ نظر ونظرت كيف تأتيانه .
أما إصطلاحا : فهي حوار ومناقشة ،يشترك فيها اثنان أوأكثر كل واحد يتبنى رأيا مخالفا مع تأييد رأيه بالبراهين الدامغة وهي علم يعرف به كيفية إثبات المطلوب ونفيه أونفي دليله مع الخصم ،ويعرفها الجرجاني بأنها: "النظر بالبصيرة من الجانبين في النسبة بين الشيئين إظهارا للصواب".
1-2/ المراسلات:
لغة:جمع رِّسالة،وهي من الأصل الثلاثي(رسَل)،وراسَلَه مُراسَلة،فهومُراسِلٌ ورَسِيل وتَراسَل القومُ أَرْسَل بعضُهم إِلى بعض ،ورسل أى رسله في كذا وبينهما مكاتبات ومراسلات ،والرسالة من إسم أرسل والمشتملة على قليل من المسائل من نوع واحد وجمعها رسائل.
أما إصطلاحا: هي في الأصل الكلام الذي أرسل إلى الغير، وهي المشتمل على قواعد علمية عند العلماء ، ومنهم من يذكر الترسل الأدبي ويراد به كتابة الرسائل .
ويعرفهاالتونجي :"هي مايكتبه المرء إلى صديقه أو أهله وتكون موجزة، محدودة الموضوع سهلة الأسلوب، خالية من التأنق اللفظي غالبا".
ثانيا: دوافع عقد المناظرات وتبادل الرسائل:
لقد تعددت دوافع عقد المناظرات وتبادل الرسائل بين علماء المغرب العربي في هذه الفترة، بحيث أخذت عدة أشكال تحت تأثير مجموعة من الظروف التي أحاطت بالمنطقة من تدخل أجنبي- الإحتلال الاسباني والبرتغالي- وصراع حول السلطة بين الأسر أو الطوائف،ووفود الأسر الأندلسية ووجود جالية في المنطقة والمتمثلة في اليهود،وتأثر المنطقة بالأفكار المذهبية والعقدية الآتية من المشرق الإسلامي، كلها أفرزت مجموعة من الدوافع،أهمها:
● إنتشار التصوف، بحيث كانت بين المرابطين مراسلات حول معطيات التصوف، ومنها رسائل عبد العزيز بن خليفة القسنطيني ،نزيل المغرب الاقصى، ومراسلات محمد بن عبد الرحمن الأزهري مع طلبته في الجزائر حول التصوف .
● كثرة النزاعات بين المسلمين والنصارى وخاصة الأسبان منهم ،فقد ذكر أبوالقاسم سعدالله:" أن العلماء كثيرا ما كانوا يتجادلون في شأنهم وموقف الدين منهم" .
● المكانة الخاصة التي كان يحظى بها اليهود عند رجال السلطة، مثل ماحصل في الجزائر من سخط العلماء ذو الصبغة السياسية في قضية اليهودي(المختاري) ، كما أن أحد العلماء الجزائريين بالمغرب قد أسهم بدوره في قضية تخص اليهود المغاربة والتي أثارت ضجة بين العلماء المغاربة، والذي أبطل فيها دعوى اليهود .
● التنافس بين علماء المالكية والحنفية، ويطرح هذا التنافس بصفة كبيرة في الجزائر بالرغم من أن كلاهما سني أي أنه لاوجود لإختلاف مذهبي ، لكن تصرف بعض رجال السلطة آنذاك جعل التنافس بين العلماء يظهر وكأنه اختلاف مذهبي، فقد كانوا يقربون المفتي والقاضي الحنفيين على المفتي والقاضي المالكيين،وإذا وقع نزاع في قضية من القضايا واحتكم فيها إلى المجلس وانعقدت المناظرة، رجح الباشا غالبا إلى رأي الأحناف عدا قضية المختاري المذكورة سالفا.
● توضيح بعض المسائل العلمية الغامضة أو تبادل الردود،مثل تراسل محمد بن عبد الكريم الفكون مع أحمد المقري وجواب هذا الأخير عن إعراب ابن عطية للاية،﴿ولأتم نعمتي عليكم﴾.
● تبادل الإجازات العلمية، والأشعاروالألغا، وفي هذا المجال نرى أن الإجازات العلمية صارت تمنح بالمراسلة، كما أنها أصبحت تمنح مطلقة في كل العلوم، هذا ماجعل الشيخ لفقون ينتقد منح الاجازة عن طريق المراسلة كما يفعل المشارقة، بل لابد من ملازمة الشيخ المجيز أياما وشهورا بل حتى أعواما ، ونجد تراسل علماء المغرب حول حل لغز"هاج الصنبر" .
● شيوع علم الكلام كمنطلق لتفسيرات عقدية،ومن جملة من مثل هذا الجانب أحمد الورززي الذي كانت له شهرة واسعة،وكان حر التفكير،حتى رماه بعض معاصريه بالإعتزال ،والشيخ الزجاي ويحي الشاوي .
●حلول بعض النوازل كالوفاة أو بعض المصائب على العلماء مثل رسائل التعزية التى كان يبعثها العلماء لبعضهم البعض، ومنها رسالة التعزية التي المفتي محمد بن حسين إلى ابن حمادوش حول وفاة ولده، ومراسلة محمد بن افوجيل للباشا حسين خوجة الشريف عن حالة العلماء في الجزائر لأن فيهم من اشتهر بالحديث والمناظرات .
●رحلات المغاربة إلى الحجاز دفعت بهم إلى مراسلة شيوخهم أو طلبتهم، مثل مراسلة العياشي لأحد طلبته والتي ذكر بأنه قد ضمنها فنونا من المخاطبات نظما ونثرا .
ثالثا: قضايا المناظرات والرسائل:
تعددت مواضيع عقد المناظرات وتبادل الرسائل، فنجد أن اغلبها كان في الجانب الفقهي وخاصة فيما يتعلق بالفتوى.
يذكر الشيخ لفقون كيف تصدى لبعض المتحدين له حول فتوى تجيز نسخ عقد من عقود الأحباس تقربا لوالي قسنطينة، وكيف واجههم بالأدلة والبراهين بحيث كتب في ذلك تأليفا أصبح سندا مشهوراعند أهل قسنطينة ، والخلاف الذي نشأ بين مفتي المالكية أحمد بن سيدي سعيد وبين مفتي الحنفية محمد النيار حول مسألة الزوجة التى أساء إليها، والذي أدى في الأخير إلى عزل مفتى المالكية ويذكر سعدالله أن شهرة ابن العنابي إستمدها من كثرة مراسلاته التي جرت بينه وبين مثقفي عصره وخاصة حول الإستفتاءات، ويعطي رقما حول رسائله التي بلغت ثمانية عشر رسالة أفتى فيها عن مسائل تتعلق بوقف العقار ، وينقل لنا محمد ابو راس (ت 1823م)، مناقشته للمفتى محمد بن جعدون في معنى قول المصنف "ومن قوته إلا دون إلا لشح"، ويذكر مناظرته لمجموعة من العلماء لما حضر الشيخ محمد بن مالك في مجلسه ثم يذكر مناظرته لقاضي قرومة فيقول "ففاوضته في اشياء فقهية واصولية ونحوية ولغوية وتوحيدية"، ويذكر مناظرته لبعض الطلبة في فاس حول لفظ قول"صحة" للشارب فاعترفوا بعلمه وبصحة نقله وعقله ، ومن المسائل والنوازل التي وقع فيها خلاف بين الفقهاء في قضية (الجنب يجد مصحفا في المزبلة هل يخلصه قبل التيمم أو يتمم قبل)، والتي أفتى فيها الشيخ محمد الصالح بن الشيخ البكري(ت1139) ، وفي رحلة ابن حمادوش يخبرنا أنه كيف ناقش بمن يسميهم طلبة البادية في المسائل الفرضية، والذين بدورهم اعترفوا له بالمعرفة .
وبعضها عالج قضايا العقيدة والتوحيد، فقد ذكر ابن حمادوش مناقشته للشيخ أحمد الورززي حول قضية تفضيل الملائكة على الأنبياء أو العكس بناءا على رأى أهل السنة والمعتزلة .
والبعض الأخر كان في المجال الأدبي فكانت أغلبها حول أدب الترسل والذي مثله عبد الكريم الفكون،ومراسلاته مع احمد المقري وبعض علماء تونس وعلى رأسهم تاج العارفين العثماني وابراهيم الغرياني، وكانت كلها عبارة عن قطع أدبية نثرية وشعرية،وكانت جلها غالبا إخوانية أو حول أمور علمية، ومراسلته علماء فاس حول قضية الفاسي .
وفي مجال التصوف، يروي الملياني أنه تناقض مع محمد بن علي الخروبي الطرابلسي، فقال له هذا الأخير:"أهنت الحكمة في تلقينك الأسماء للعامة حتى النساء"، فرد عليه الملياني بقوله:"قد دعونا الخلق إلى الله فأبوا فقنعنا منهم بان نشغل جارحة من جوارحهم"، هذا ما أدى بالخروبي بأن يعترف بصواب الملياني قائلا:"فوجدته أوسع مني دائرة"، أيضا نجد وصية احمد بن ناصر الدرعي على شكل رسالة لمرابطي الجزائر سماها (وصية لفقراء الجزائر) ، وجواب أبو العباس القباب حول مكتوب وصله بشأن مناظرة حول سلوك طرق الصوفية من غيرشيخ، بحيث رجح القباب رأي الفريق القائل:"أنه لابد في الطريق من شيخ" .
وبعض القضايا عالجتها المناظرات والمراسلات من باب التسلية بين العلماء لاغير، مثل حل لغز "هاج الصنبر" بين سعيد قدورة واحمد المقري ولغز "السبعة"لأحمد البوني، بحيث ذكر سعد الله: أن أهم رياضة فكرية كان العلماء يقضون فيها وقتهم هي حل مسائل الميراث، والمجادلة في حل الألغاز و يتحدون بها بعضهم البعض، فيذكر ابن حمادوش أنهم لم يتمكنوا من حل اللغز فراسل احمد الزروق ابن البوني عله يطلع عليه في كتب أبيه، لكنه لم يرد .
ومن القضايا التي شغلت حيزا كبيرا من مناقشات العلماء قضيتي القهوة والدخان، فقد ألفوا فيها كثيرا ووقع اختلاف بين من يحرمها ويحللها ومن أمثال من حرم الدخان عبد الكريم الفكون في مؤلفه"محدد السنان في نحور أهل الدخان" .
أما القضايا السياسية فقلما نجد مناظرة أو رسالة تعالجها، عدا بعض النماذج مثل مناظرة الفقيه أبو العباس أحد وجهاء تمبكتو للسلطان السعدي المنصور الذهبي حول جمع كلمة الترك بتلمسان بدلا من أهل بلاد السودان البعيدة، بحيث تحجج المنصور بحديث الرسول :"اتركو الترك ماتركوكم"، فرد عليه الفقيه :"ذلك زمان" ثم قال:"لا تتركوا الترك وإن تركوكم"،فسكت المنصوروإنفض المجلس .

الخاتمة:
بينت مشاركة علماء المغرب الكبير في المناظرات أو تبادلهم للرسائل،عن دورهم البالغ في إثراء الحياة الثقافية،فقد أسهموا بآرائهم في أهم القضايا التي أثيرت آنذاك سواءا في ميدان الفتوى،أو الجوانب العقدية أو الأدبية،أو ميدان التصوف، كما بينت أن علماء المغرب قد ابتعدوا عن المجال السياسي، فنادرا أن نجد عقد مناظرة لقضايا الحكم، فنزاع العلماء مثلا حول قضية ما وتدخل السلطة يؤدي في كثير من الأحيان إلى موالين ومعارضين، أما فيما يخص الرسائل فقد ورد تبادل رسائل بين بعض العلماء وحكام الجزائر مثلا،(مراسلات الباشا محمد بكداش مع أحمد البوني)،ولعل أهم من مثل أدب الترسل في المغرب عموما هو (أحمد المقري وعبد الكريم الفكون).
غير أن مجال التحرك العقلي في المناظرات والرسائل من حيث معالجتهم للقضايا العلمية،كان محدودا وذلك راجع لظروف العصر، من هبوط في مستوى التعليم، وجهل الحكام، وانغلاق باب الاجتهاد،ومع ذلك فقد شذ عن هذه القاعدة (احمد الورززي) في المغرب والفقيه (ابوالعباس) في تومبكتو و(يحي الشاوي) في الجزائر،الذي كان كثير الانتقاد لأحوال العصر وعلمائه، كما يعتبر النحو والمنطق من العلوم العقلية التي قل طلابها وذلك لغلبة روح التصوف وعلوم النقل.
كما أن للمدينة - فاس، الجزائر، قسنطينة - دور كبير في الجانب الثقافي فهي تمثل المركز وذلك بوجود العلماء والكتب وعقد للمناظرات وإلقاء للمحاضرات ولا يمكن وجود هذا كله في الريف.
ومنه فإن هذه المناظرات والرسائل استطاعت على الأقل أن تمحو الصورة المظلمة عن الحياة الثقافية بالمغرب الكبير،وبخاصة عن الجزائر العثمانية،كما أن العلاقات التي جمعت بين العلماء،لم تفسد أو يكدر صفوها بسبب الاختلافات العلمية، وهذا راجع إلى ثقافة التسامح لدى المغاربة عموما.
قائمة المصادر والمراجع :
o ابن منظور جمال الدين محمد بن مكرم الأنصاري (ت 711هـ)، لسان العرب، (ب ط، مصر، المؤسسة المصرية العامة للتأليف والنشر،ب ت).
o ابو القاسم سعد الله، تاريخ الجزائر الثقافي، (ط1، بيروت، دار الغرب الإسلامي، 1998).
o أعلام وبيئات،(ط،2،بيروت،دارالغرب الاسلامي،ب،ت).
o عبد الكريم الفكون،(ط،1،بيروت،دار الغرب الاسلامي،1986.
o ابوراس محمد ، فتح الإله ومنته في التحدث بفضل ربي ونعمته، تحقيق وتعليق محمد بن عبد الكريم،(ب،ط، الجزائر،المؤسسة الوطنية للكتاب،ب،ت).
o احمد أمين، ضحى الإسلام، نشأة العلوم في العصر العباسي الأول،(ب،ط،مصر، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1998).
o احمد رضا، معجم متن اللغة (ب ط، بيروت، دار مكتبة الحياة، 1985).
o التهاوني محمد علي، موسوعة كشاف إصطلاحات الفنون والعلوم، تقديم رفيق العجم، تحقيق علي دحروج، ترجمة عبدالله الخالدي وجورج زيناتي، (ط،1، بيروت، مكتبة لبنان ناشرون، 1996).
o التونجي محمد، المعجم المفصل في الأدب، (ط،1، بيروت، دار الكتب العلمية،1993).
o الجرجاني علي بن محمد، التعريفات، ضبط وفهرسة محمد بن عبدالحكيم القاضي، (ط،1، القاهرة، دار الكتاب المصري، بيروت، دار الكتاب اللبناني، 1991).
o حسين الصديق، المناظرة في الأدب العربي الإسلامي، (ط،1، القاهرة، الشركة المصرية العالمية للنشر-لوغمان، 2000).
o الحضيكى محمد بن أحمد ، طبقات الحضيكي، تقديم وتحقيق أحمد بومزكو(ط،1،الدار البيضاء،مطبعة النجاح الجديدة،2006).
o الزبيدي محمد مرتضى الحسيني، تاج العروس، تحقيق عبد العليم الطحاوي، مراجعة عبد الكريم العزباوي واخرون (ب ط، الكويت، مطبعة حكومة الكويت،1984).
o الزمخشري جار الله أبي القاسم محمود بن عمر(583هـ)، أساس البلاغة، تحقيق عبد الرحيم محمود، عرف به أمين الخولي،(ط،1،مصر، دار الكتب المصرية، 1953).
o عبد الحميد بكري، النبذة في تاريخ توات وأعلامها من القرن 9هــ إلى 14هـ(ط،2،وهران،دار الغرب للنشروالتوزيع،2007)
o العياشي عبدالله بن محمد،الرحلة العياشية 1661-1663،تحقيق وتقديم سعيد الفاضلي وسليمان القرشي(ط1،أبوظبي،دار السويدي للنشر والتوزيع،2006).
o الكتاني عبد الحي بن عبد الكبير، فهرس الفهارس والأثبات ومعجم المعاجم والمشيخات والمسلسلات، عناية إحسان عباس(ط،2،بيروت،دار الغرب الاسلامي،1982).
o محمد الطنطاوي، نشأة النحو وتاريخ أشهر النحاة، (ط2، القاهرة، دار المعارف، 1995)
o المقري أحمد بن محمد، نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب، تحقيق احسان عباس (ب،ط، بيروت، دار صادر،1988).
o مهنا علي جميل، الأدب في ظل الخلافة العباسية ،(ط،1، 1981)
o الناصري أبو العباس أحمد بن خالد، الإستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى، تحقيق وتعليق جعفر الناصري ومحمد الناصري (ب ط، الدار البيضاء، دار الكتاب، 1955)
o نور الدين عبد القادر، صفحات من تاريخ الجزائرمن أقدم عصورها إلى إنتهاء العهد التركي،(ب،ط،الجزائر،دار الحضارة،2006).
o الونشريسي أبو العباس احمد بن يحي(ت914هـ)، المعيار المعرب والجامع المغرب عن فتاوى أهل إفريقية والأندلس والمغرب، تحقيق محمد حجي (ب ط ، الرباط، وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بيروت، دار الغرب الإسلامي،1981م).









 


قديم 2012-10-11, 17:15   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
تشرشل
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية تشرشل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

للأمانة هذا البحث هو من إنجاز طالب بجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية بقسنطينة، وللعلم هو من أهداني إياه فله ألف شكرا










 

الكلمات الدلالية (Tags)
المراسلات, المناظرة, العثماني, العهد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:51

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc