|
|
|
|||||||
| منتدى الثقافــة المحلية يعتني بالثقافة المحلية...من تعريف بالعادات و التقاليد، ، و كذا التراث المحلي من حلي، و لباس، و مأكولات ...... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
| آخر المواضيع |
|
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2014-03-24, 21:45
|
رقم المشاركة : 5 | |||
|
القماطة ....والـــــــــgـــمــــاطة
بصح يا انيس وراه حبل الصوف مازاات موجود وبكثرة ربما الفيسبوك اخذ كلش بارك الله فيك |
|||
|
|
2014-03-24, 22:33
|
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
اقتباس:
شكرا اخي الكريم نائل على الاطلالة الطيبة يا طيب
والصورة ماخوذة من دائرة ششار ولاية خنشلة امابالنسبة لخيط اوحبل الصوف وهو القماط فهي تختلف من منطقة الى اخرى هناك من يستعمل قطعة قماش من شاش الجد العمامة او اللحفة وهنا لاعتقادهم ان المولود ان لف به تطول عمره وهناك من يستعملون القماط من اللفافة التي ترتديها الجدة فوق اللباس في بلاد القبايل ولها نفس الاعتقاد واليك بعض الصور  هذهالقماطة ....والـــــــــgـــمــــاطة التقليدية هذهالقماطة ....والـــــــــgـــمــــاطة الحضارية لنتعرف الآن على تلك العادات، ولنبدأ من اليوم الأول للولادة:ـمنذ القدم والولادة ولاسيما ولادة الطفل الاول، لها مكانة واهمية لا تضاهيها اية مناسبة اخرى.. فبمجرد ان تشعر المرأة بآلام المخاض، حتى ترى العالم وقد انقلب من حولها، وجميع معارفها واهلها واقاربها قد انطلقوا لاحياء عاداتهم معها، ومع الطفل القادم.. وهي على كل حال عادات مميزة تبعث البهجة في نفوس الأم وطفلها واهل زوجها، وجميع من تعرفهم.. لأنها تجعل من الولادة مناسبة لا تنسى.. القماط وجهاز الطفل *القماط اول ما تقوم به "الجدة" بعد ولادة الطفل.. وقد حدثتنا عن ذلك السيدة (ام سعد) هي جدة لعدد من الاحفاد قائلة:ـ ـ قبل أن تلد المرأة.. وعند وصولها الى الشهر السابع من حملها، وخصوصا اذا كان هذا هو الحمل الاول لها، تقوم والدتها باعداد جهاز الطفل اسوة بجهاز العروس.. حيث تعد له ملابسه، وتهتم بتطريزها، وتعد له المهد الذي سينام فيه، الى جانب لوازم الطفل الاخرى من الروائح العطرة والمناشف والافرشة.. وتسلمها جميعها لابنتها قبل ولادتها بأيام.. ويتم اعداد مكان نوم الطفل في غرفة والديه، وعندما تلد الأم طفلها تتسلمه احدى الجدتين.. اما والدة الأب او والدة الأم، وتقوم بلفه باللفائف والقماط الذي يشد جسده به.. ويتم وضع فوطة صغيرة على رأسه.. *ولماذا القماط؟ ـ كي يشتد عوده، وتصبح عظامه قوية مستقيمة فالطفل بدون القماط تكون عظامه لينة، وقد ينال الاعوجاج من ساقيه.. اما الفوطة التي نلف بها رأس الطفل فلأن رأسه لين، او توجد بعض الفجوات اللينة فيه وخوفا من أن يتعرض لأي حركة او ضربة قد تؤثر في دماغه، وكذلك فأن رأس الطفل يكون مائلا الى الطول، وليس دائريا (كرويا).. والفوطة تساعد على اعتداله.. *وكم المدة التي يتوجب فيها استعمال القماط؟ ـ حسب حجم الطفل ووزنه، فهناك اطفال يستغنون عن القماط بعد اربعة اشهر، ومنهم من يتركه بعد تسعة اشهر او سنة. بالمناسبة فائدة القماط لا تقتصر على الطفل وحده بل الام ايضا.. لانها تتمكن من حمل الطفل بسهولة، بالقماط، افضل مما لو كان يرتدي ملابس عادية دون قماط، لأن عظامه تكون لينة وقد تتعرض للرض او الكسر اثناء حمله بصور ة خاطئة. فهو اذن للفائدة قبل الضرر، ولكن لو حاججت الاطباء على ذلك، سيصرون على ان القماط بدون فائدة... بل يقولون انه يمنع الدورة الدموية من وظيفتها التي تؤديها داخل الجسم! الخرز من الاشياء التي ترافق الطفل حتى يكمل اربعين يوما من عمره، هي الخرز، ونعني بها بعض الاحجار الكريمة او احجار الزينة المختلفة، وتعلق بقماط الطفل حتى بلوغه اربعين يوما.. والفائدة منها سنعرفها من السيدة (ام سعد) ايضا اذ تقول:ـ ـ الخرز كما نسميه له فوائد متعددة للطفل. . فنحن نعلق على قماطه عددا من انواع الخرز مثل حجر الكهرب، وهو ذو رائحة مميزة "ويحفظ الطفل".. وايضا لدينا العقيق اليماني الذي يلبس للصلاة، وهو ايضا "لحفظ الطفل" ولكي يكون انسانا مؤمنا في المستقبل.. وكذلك هناك الخرز الخاص بالحليب، وهو حجر ابيض يعلق مع باقي الخرز، وفائدته تكمن في زيادة الحليب في صدر الام.. بالاضافة الى الخرز الذي يقيه من الحسد، ويكون لونه ازرق، كذلك تعلق قطعة من الذهب كأن تكون خاتم زواج الام او اية قطعة اخرى "لتحفظه من العين"، اعتقادا بان من يراه سيلمح الذهب فيغض النظر عنه، ويهتم بمنظر الذهب. وهذا الخرز هو من بعض المعتقدات التي توارثناها عن امهاتنا وجداتنا، ومازلنا نطبقها على بناتنا واحفادنا.. وهي من بعض الموروث الشعبي. ولا يخفى ان هذا الخرز خاضع هو الآخر للتزوير!!. لذا فقد يوصي اهل الطفل بجلبه من خارج القطر، او من نساء معروفات ببيع الخرز غير المغشوش... جرس وحلق *ما قصة الجرس والحلق يا ترى؟.. ولماذا الحفيد الاول فقط هو من يستحقها حدثتنا (ام قاسم) عن تلك العادة المتوارثة. ـ الحفيد الاول يكون له تقدير خاص لأن فرحته كبيرة.. فعندما تلد المرأة الطفل الأول ستبادر عائلة الزوج الى تقديم كل ما يمكن تقديمه كتعبير عن الفرح، وتقوم والدة الزوج، وهي جدة الطفل، بتقديم هدية.. فاذا كان المولود ذكرا تقدم جرسا من الذهب، وهذا الجرس لا يشبه شكله الجرس العادي، بل هو على هيئة كرة ذهبية مغروسة فيها كرة صغيرة زرقاء "لتدفع العين".. اما اذا كانت المولودة انثى، فتبادر الجدة ايضا الى تقديم زوج من الحلق لتلك الطفلة، ويكون من الذهب ايضا، شرط ان يحتفظ الطفل ذكرا كان ام انثى بهدية الجدة لتقديمها لاولاده فيما بعد، او لتبقى كذكرى من الجدة. الكحل والحناء *كثيرا ما نرى اطفالا يكتحلون بالكحل الاسود الغامق، حتى لا تميز العين من الكحل.. وعادة اخرى.. هي وضع الحناء على منطقة السرة لدى الطفل الى ان تلتئم، وتنفصل بقايا الحبل السري لتظهر السرة الحقيقية بشكلها الطبيعي.. عن ذلك قالت السيدة (ام قاسم):ـ ـ نعمد الى تكحيل عين الطفل في أيامه الاولى شرط ان يكون الكحل "اصليا" اي عبارة عن حجر تتم التوصية على جلبه من مكة المكرمة، ويوضع في المكحلة.. ليقوي العين والرموش، ولتصبح الرموش طويلة.. وقد يستغرب الكثيرون شكل الطفل وهو مكتحل.. الا انهم يجهلون الاهمية الصحية لذلك.. انها عادة عربية قديمة، حتى الرجال قديما كانوا يكحلون اعينهم لنفس الغرض.. وهو لايعد اداة للزينة بقدر كونه علاجا للعين من الامراض.. اما عن وضع الحناء على السرة.. فهي ايضا عادة قديمة.. ولأن مكان السرة لا يلتئم سريعا، ويتعرض لاي التهاب، فقد أصبحنا نضع الحناء باعتبارها مادة طبيعية لا تضر الطفل، ولا تترك اثارا جانبية عليه، كما ان شجرة الحناء شجرة مباركة، وعادتنا تقتضي استعمال الحناء ليس للشعر فقط، بل في جميع المناسبات المفرحة، ولجميع الاغراض، ومنها الوشم. اليكم اساور مصنوعة من الخرز  |
||||
|
|
|
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| التراب, اعماق |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc
العرض العادي
