|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الجزائر والعرب والمسلمونَ و [الإبداع]؛ أرقام ومقارنات؟
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2018-10-12, 14:30 | رقم المشاركة : 16 | |||||
|
اقتباس:
السّلام عليكم
طبعا أخي المكارم تقع مسؤولية الوصول إلى القراءة المنتجة على الجهات المسؤولة التي يفترض أن تأخذ بعين الاعتبار ما يُعرض عليها من مواهب، وتجهّز الميدان بعُدّتِه لابتكاراتهم ..ومتطلّبات أصحابه. وهو الأمر المغيَّب ببلدنا، حيث نسمع بمبتكرين جزائريّين تمّ منحهم فرصا ذهبيّة خارج الوطن..وأثبتوا جدارتهم بلقب [موهوب] وأجهلُ حقّا لماذا لا تستغلّ المواهب بداية من الطّور الأوّل للدّراسة، بأن يعمل المعلِّم على اكتشاف ملَكة الإبداع لدى تلامذته وتحفيزِهم والأخذ بأيديهم لتنميتِها ودفعهم لعرضها على الجهات المختصّة كلٌّ بما أمكنَه..على الأقلّ ضمانا للانطلاقة التي يمكنها أن تقود بعضهم للابتكار النّافع. كما تقع المسؤوليّة على المبدعِ ذاته، حيث تجد بعضهم لا يقدّرون ما بثَّ فيهم الله من ملكَةٍ تمكّنهم من خدمةِ أنفسهِم وخدمةِ وطنهم.. وأخُصّ اصحاب الإمكانيّات الماديّة التي تسهِّل أمرَ ابتكاراتهم مقارنةً بغيرهم.. وأتساءل إن كان بإمكاننا -حسب واقع الحال- تسمية بلدنا بمقبرة الإبداع؟!
آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-10-12 في 14:31.
|
|||||
2018-10-12, 15:37 | رقم المشاركة : 17 | |||
|
حياكم الله متابعي هذا المتصفح. هذه بعض الفيديوهات اخترتها لكم لتلطبف الجوّ قليلا والخروج من لغة [الأرقام] التي لا يستسيغها البعض، ولي عودة للرّد على ما بقي من مداخلات [ولن أنسى ايّاً منكم؛ اطمئنوا ] هذه الفيديوهات جعلتني أبكي واحس بحرقة في قلبي. وحين تطّلعون عليها ستكونون على يقين بأنّ تصدّر تلك الدول لقائمة الإبداع في العالم هو مستحقّ ومنطقي. وبأن تخلّفنا أيضا مستحقّ وعدلٌ. متابعة ممتعة [ حاولوا أن تمسكوا دموعكم] الفيديو الأول [ أقدّمه لكم دون تعليق] الفيديو الثاني: [فنلندا؛ وكيف صار التعليم فيها يحتل المرتبة الأولى في العالمي ] الفيديو الثالث: [التعليم في المحكمة؛ فتابعوا مرافعة المدّعي] الفيديو الرّابع: [التعليم في كوريا الجنوبية/ عن برنامج خواطر8.5] أكتفي بهذا القدر. أنتظر تعليقكم؟ وكيف تفاعلتم؟ |
|||
2018-10-12, 16:42 | رقم المشاركة : 18 | |||||
|
اقتباس:
السّلام عليكم شعرتُ بالـ [قُنْطة] من هذه الإحصائيّات دونا عن كوني لا أحبّ لغة الأرقام (الله غالب أدبيّة..) === الدّول المذكورة أعلاه والتي تنفِقُ على المبدعين بسخاء هي دولٌ تقدّرُ معنى الإبداع -أوّل شيءٍ- والامر الآخر تقدّرُ أيَّ نفعٍ تدرُّ به على الدّولة نفسها (يعني منفعة متبادلة) وعجَلة استثمار قويّة. فهل غاب عنّا هذا؟ والأسوء أغاب عن الدّول العربيّة التي لا تفتقرُ لمخزون الإنفاق! أعتقد حسب نظرتي الخاصّة، أنّ مشكلتنا تكمن في كوننا لا نفهم حتّى معنى الابتكار لِندرك بعدها (نِتاجَه) أو نسعى إليه إضافة لاعتمادنا على (الواجد) وثقتنا الزّائدة في قوّة ورُقيّ ما تنتجه الدّول المتقدّمة، واحتقار كلّ ما يتعلّق [بمبدعي الوطن]! عن سؤالِك، فجوابي أنّ واقعَ الحال الذي نعيشُه لا ينبئ بشيءٍ يلوح في الأفق وبدورِك قد أجبت نفسَك: اقتباس:
لهذا ذكرت أعلاه، أنّ إجابتنا فور الاطّلاع على طرحك واضحة، قد لا نختلف بشأنها، وعليه فالبحث في الأسباب والتّحفيز لإيجاد الحلول أفضل..ولن يحتاج منّا (1دينار)
وإن كانت الإحصائيّات المذكورة قد جعلتنا على الأقلّ ندرك الحقيقة [بلغة الأرقام] ...... موفّـق آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-10-16 في 09:56.
|
|||||
2018-10-13, 12:09 | رقم المشاركة : 19 | ||||
|
اقتباس:
الأخ الكريم شكرا على المداخلة وإثارة تلك التساؤلات المتمحورة على سؤال واحد وهو : أين يكمن تخلّفنا؟ وهل هو حقيقة؟ وسأجتهد لتنبيهك أخي لبعض مظاهر التّخلّف التي لا شكّ بأنك رأيت و سمعت بها. الجواب: تخلّفنا تخلّف مركب- للأسف- وليس تخلفا بسيطاً [كما في بعض الدّول التي تلمس تأخّرا ما في مجال ما فتسارع لتداركه]. هو تخلّف في مجالات عدّة، وغالب الظّن أنّه تخلف في كلّ المجالات؛ ويختصره الكتّاب والمفكرون بكلمة عامّة وهي: [تخلّف حضاري]، ولا بأس بالتفصيل فيه بعض الشيء، في بعض المجالات؛ لأن المجال لا يتّسع. أولآ: تخلّف سياسي ولعلّه أمّ وأبُ ورأسُ بلاء لكل التخلّفات الأخرى؛ ماذا تقول أخي الكريم عن مجتمعات لا تزال فيها الانتخابات [صوريّة]، ومزوّرة تزويرا فاضحاً، وصوت النّاخب لا قيمة له. مجتمعات يُقدّم فيها [الولاء] على [الكفاءة]؛ هل هي مجتمعات متحضّرة؟ ذلك في المجتمعات التي تدّعي الديمقراطية. ولديك أيضا مجتمعات لا تزال تحكمها الأنظمة [الملكيّة] ومئات من أولياء العهد؛ يفوز بالمنصب من يسري في عروقه دم [مَلَكِيّ]. كأنّ الله استخلفهم على عباده. يعني حتّى لا أطيل عليك أخي؛ أحوالنا بين حكم عَضُودٍ وحكم جبري في غلاف ديمقراطي؛ وكلاهما عار على الإسلام وهو منه براء. أنظمة اتّخذ [المتحكّمون] فيها عباد الله خولا وأموالهم دولا، أنظمة يسرقُ فيها الوزير والمدير قبل الموظّف الصّغير، ولا حساب ولا تثريب؛ بعكس ما يحدث في الغرب، حيث سِيق رؤساء ووزراء إلى المحاكمة لأسباب أقلّ من ذلك بكثير. أنظمة ينطبق عليها المثل المصري: [حاميها حراميها] وقد سمعت ولا شكّ بمسؤولين كبار انكشف بأنّهم مافيا مخدّرات، وما خفِي كان أعظم. فهل هذه المظاهر عندك هي مؤشّر تخلّف أو تحضّر؟ ثانيا: تخلف أخلاقي اجتماعيّ وأكيد أنّك رأيتَ [الوساخة] و[القاذورات] في المدن الكبرى أو القرى والمداشر، أناس يرمون [الزّبالة] –حاشاكم- في أي مكان وفي كلّ مكان؛ جعلوا من أراضٍ كانت نقية خصبة مفارغ عمومية [لمواد البناء ومختلف الفضلات] ولا يأبهون لإشارات أو عبارات التنبيه والتّحذير. شعوب لا تحترم إشارات المرور، ولا شكّ أنّك رأيت كيف يركُن الجزائري سيارته في المكان الممنوع وربما بجوار [la plaque d’interdiction]، شعب لا يحترم الدّور [راجلا أو بسيّارته] ويتجاوزك على الطريق عن اليمين، كأنّ الطريق له وحده. ولعلك رأيت كيف يتم تجاوز الإشارات [الحمراء] وقتل النّفس وإصابة الضحايا بالإعاقات الدّائمة؛ ويكفي أنّ الجزائر تتصدّر قائمة العالم في حواد ث المرور. شعب يتمرّد على القانون ويرفض أن يربط حزام الأمن –إلا إن خشي من [الشرطي]، ويرفض سائق الدرّاجة النّارية ارتداء خوذة تحمي رأسه [الخْشِينْ]. حتّى أبناؤه في المدارس يتمرّدون ويرفضون ارتداء [المئزر] داخل المؤسّسة كأنّهم يستحقرونها؟ ويستحيل أن يلبسوه خارج المؤسّسة [الثانوية وغيرها] في حين تجد أمما أخرى يلبس أبناؤها لباسا موحّدا في تناغم وانسجام. ولا شكّ بأنّك تعرف و رأيت أنّ [الزّواج] يتم بتقاليد [بائسة] وأقصد تحديدا [المُغالاة في المهور]؛ والتباهي و[الزُّوخْ]، يتزوّج الشّاب ليجد نفسه غارقا في الدّيون ؟ ناهيك عن التّبذير في الولائم، رغم أنّ ديننا يحضّ على خلاف ذلك ... الخ ثالثا: تخلّف اقتصادي ولن أطيل هنا؛ فيكفي أنّنا نستورد تقريبا كلّ شيء، نستهلك ولا ننتج ما يكفينا من [غذاء]، ناهيك عن المجالات الأخر [ اللباس ومختلف تجهيزات الحياة]. فأيّ كرامة وأيّ [نِيفْ] لدى مثل هكذا شعوب، بلدنا بأسره ليس سوى [بازار] ضخم للدول الأخرى، ويُسمّيه بعض المختصّين: [اقتصاد البازار]. رابعا: تخلّف فاضح مُخزٍ... في التّربية والتعليم ولا أظنّك تقول لي بأنّك لم تر بأمّ عينك أو تسمع عن الكوارث في قطاع التربية والتعليم. لا شكّ بأنّك تعلم بأنّ جامعاتنا تتذيّل ترتيب جامعات العالم، وأظنّك رأيت أو على الأقلّ سمعت عن ظاهرة الغشّ في الامتحانات والابتزاز في إعطاء النّقاط [على العرض والمال]. ومؤخّرا أظنّك رأيت وسمعت أنّ وزير التعليم العالي في [جزائرنا الحبيبة] قرّر [ونحيّيه على قراره] توقيف العديد من المخابر على مستوى جامعاتنا؛ ومراقبة ما يجري فيها وما تقدّنه؟ وهي تقدّر بحوالي [1500] مخبر ؟؟؟ وهو رقم هائل ومهول وهو رقم [رسمي] صرّحت به وسائل الإعلام. لكنّها مخابر [صورية] [شكليّة] لنهب أموال الأمّة ؛ ولا بحث ولا هم يحزنون. ولا داعي للكلام عن البنية التّحتية والمناهج والبرامج في مراحل التعليم الأساسي [من الابتدائي إلى الثانوي]، فالأمر ذو شجون. و لا يخفى على ذي عينين. ويكفي فقط أن أشير بسرعة عن فشل [المدارس الخاصّ] وظاهرة [الدّروس الخصوصية]، وقد تناولت بعض هذا في مداخلات سابقة إن شئت الرّجوع إليها. خامسا: تخلّف في مجالات الرياضة [بمختلف أنواعها] وأظنّك رأيت وسمعت عن الفضائح ونهب الأموال باسم الرّياضة، وعن ضآلة وتواضع إنجازاتنا على المستوى القاريّ والعالميّ. فلا يمكن لأمّة متخلّفة في شتّى المجالات تخلّفا شنيعا أن تنجح في جزئية ما مثل الرّياضة، لأن التخلّف يعُمّ وقد جاء في الأثر: الخيرُ يخُصّ والشرّ يعُمّ. ماذا حصدنا من القتب مقارنة بدول العالم الثّالث [الفقيرة] والفقر ليس عيباً، ولا بُدّ من الإشارة إلى أنّ: هناك فرقٌ كبير بين [التخلُف] وبين [الفقر]، وليس بالضّرورة أن يرتبطاَ – حسب رؤيتي المتواضعة- وأمر أخير في الرّياضة: أليس عارا وشناراً وعيباً أن تلجأ نوادينا الرّياضية إلى [الخارج] للتحضير والتّدريب صارفة أموال الأمّة هناك [في تونس وتركيا وأوربا ] نظرا لعدم توفّر المرافق هنا ؟ وبلادنا طويلة عريضة شاسعة؛ لديك ما شئت الصحراء، الجبال ، الشواطئ، الهضاب العليا ؟؟ لماذا لا توجد ولا تُقام هنا ؟ ويربح الجميع ؟ أليس هذا إجراما وتخلّفاً؟ سادساً: تخلّف في ميادين الإبداع الإنساني في مختلف الفنون؛ واذكر ما شئت وقارن بما أنتجناه وما أنتجته دول من مستوانا أو أقلّ منه. نستورد في مجال السّمعي البصري مُدَبْلَجَاتٍ بكلّ اللغات، ورسوما متحرّكة مُحمّلة بثقافة غريبة دخيلة علينا ؟ سابعاً: في قطاعات الصناعات المختلفة لا أريد أن أخوض في الصناعات [الكبرى] والتكنولوجيات [ الراقية جدًا] سأخصّ البناء –فقط - لأنّك اتّخذته مثالا، وقلت بأن الأمور [لاباس والحمد لله]. وسؤالي هو: لماذا يبني لك بيتك أو عمارتك شركات اجنبية وبعضها دول عالم ثالث مثلك؟ من [مصر] و[الصين] و[تركيا] ؟ كأنّما قُصّر؛ لا نُحسن أيّ شيء. خلاصة ما دورنا نحن؟ في كلّ هذا الخضمّ ؟ الأجنبي هو الّذي يبني لي مسكني ويبيع لي تجهيزاتي فيه وفراشي ولباسي وأغلب موادي الغذائية واغلب أدويتي... وما عليّ سوى إحسان الأكل والمضغ والبلع، ثُمّ دورة [المياه]... وتستمر دورة الحياة؛ كأنّما كائنات مدجّنة [ مع الاختلاف وبعض التزويق]. |
||||
2018-10-13, 12:49 | رقم المشاركة : 20 | |||
|
|
|||
2018-10-13, 15:46 | رقم المشاركة : 21 | ||||
|
اقتباس:
متفاجئ!!!!
حقا بهذه المرتبة للجزائر ؟؟؟ كنت أعتقد الأمر أسوء من ذلك بكثير |
||||
2018-10-13, 19:26 | رقم المشاركة : 22 | ||||
|
اقتباس:
السّلا عليكم اطّلعت بدوري على الفيديوهات وشعرتُ بالفرق الذي أغرقني حسرةً على ما نحنُ عليه! وأخصّ التّعليم في بلادِنا.. سبحان الله، لو كان كلّ معلّم -بواقعنا المعيش- يتقن عمله، ويسبق إتقانه حبّه له وقناعته في أنّ التعليم من أنبل الرّسائل التي يمكن أن يؤدّيها صاحبه لرأينا ما هو أكثرُ تأثيرا وإثراءً ..مع احترامي لأولئك المعلّمين الذين لا يدّخرون جهدا. ومن جهةٍ أخرى، لو كانت دولتنا تدرك قيمة المعلّم الحقّة، لرفعته لأرقى الدّرجات ولوفّرت له أمتن المنصّات.. (والتي أوحي من خلالها إلى الظّروف التي تسهّل عليه تأدية عمله وتبليغ رسالته بأمانة) لكنّ الوضع مؤلمٌ، ويدعو للبكاءِ بحرقة. على كلٍّ خلُصت لكوننا بحاجة ماسّة إلى أشخاص يفكّرون بطريقة مبدعة وأنّنا نحتاج لعنايةٍ أكبر بالمعلّم، ولطرُقٍ جديدةٍ مبتكرَة في التّعليم، تخرجنا من العادة للإبداع آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-10-13 في 19:43.
|
||||
2018-10-15, 17:39 | رقم المشاركة : 23 | ||||
|
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. حيّاكِ الله وأحسن مثواك وشكرا على الاهتمام الحسن وإثراء الموضوع. الأخت صمت
بالنسبة للسؤال: هل ستفيدنا المقارنة في شيء؟ الجواب: أكيد ستفيد؛ والدّليل مداخلاتكم وتعليقاتكم و [اهتمامكم]. يبدأ التأثير بأن تتفتّح العيون على الواقع [المؤلم]، و بأن تتألّم القلوب [الحيّة] وربما تدبّ بعض الحياة في القلوب [الميّتة]، ومن ثمّ تتحرّك الهِمم لـ [تسعى] نحو التغيير بدءً من إنكارها للواقع بقلوبها وهو أضعف الإيمان. واهتمام أمثالكم بالموضوع فيه خير مهما قلّ. لعل الله يُحدثُ بعد ذلك أمرا. المقارنات تجعلنا نطرح الأسئلة [المناسبة]؛ نتساءل؟ لماذا سبقت الدولة الفلانية رغم أنّ مواردها أقلّ من مواردنا ؟ لماذا ؟ وكيف؟ وغيرها من التساؤلات؛ فالعلم يُبنى ويُبلغ جوهره بطرح التساؤلات. وبالنسبة للسؤال: هل هذا كلّ ما يهمّنا معرفته؟ الجواب: قطعاً لا، فالحديث أو المناقشات الّتي [لا ينبني] عليها عمل يعُدّها العلماء من [اللّغو]، والمؤمنون [الأسوياء] يمرّون على اللّغو [كراما] وهذه الآية فيها معنى عميق جميل، ولست أدّعي تفسيرا هنا، لكن المشهد بدا لي عميقا جليلا فيه وقار و [كرامة]؛ فذلك العبد الذي إذا مرّ على اللّغو تجدينه [يأنف] من المشاركة فيه ويمر ويُخلّفه وراءه [إكراما لنفسه] عن الخوض في [ما لا يُغني ولا يعنِي]. وما نحن إلا في المقدّمات [لأرقام ومقارنات]، وسنتبعها وكل المشاركين بما يفيد وينفع- بإذن الله- ولم نتوقف عند مجرّد الإعلام بالأرقام. وبعدُ فقد طرحتِ نقطة من النقاط المحورية في موضوعنا وهي [روح الاطلاع]؛ حبّ القراءة وممارستها بانتظام، لـ [تغذية مَلَكَاتِنَا]، وهو أمر جوهري وحيوي فحتّى من كان موهوبا بالفطرة في مجال من المجالات؛ الفن والأدب أو علوم الحياة والطّبيعة، لا يمكنه التألّق والتفوّق إن لم يكن كثير المطالعة مُلِمّاً بكلّ ما سبق على دربه وفي اختصاصه. هذا الأمر لا يُماري فيه إلا جاهل. لذلك تجدين طلبتنا- إلا من رحم الله- لا يُحسنون كتابة فقرة تعبير قيّمة في مختلف اللغات على سبيل المثال. فـ [الثّروة اللغوية] لا تأتي من فراغ بل من [المطالعة بنهم]، وينطبق الأمر على كلّ صنعة وكل تخصصّ في العلوم والتكنولوجيا. وكلمة [الاطلاع] لها معنى واسع جداً؛ مثلا ذلك الطّبيب الّي اكتفى بنيل الشّهادة واستغرق كلّ وقته في استقبال المرضى يصف الأدوية وانقطع عن [الاطلاع] على كل ما هو [جديد] ولا يحب حضور الملتقيات في تخصّصه، سيكون مصيره التراجع والتأخّر، وقد يتسبب في كوارث لمرضاه. وإن تساءلنا الآن عن المسؤول عن [غرس] تلك الصّفة [حب الاطلاع] في الفرد، فحتما سيقع نصيب من المسؤولية على الأسرة التي تحدّ من حرية أبنائها ولا تترك لهم المجال للاستكشاف وتجربة أفكارهم، بحجّة [الخوف] عليهم. وأيضا الدّولة؛ يجب عليها أن [تضع المناهج] التي تخلق تلك الصفة في الناشئة و [مراقبة ومتابعة] ذلك و[تهيئة أسبابه]؛ بعكس ما حدث في مؤسّساتنا التعليمية منذ سنين قليلة؛ فقد أُدْرِجَ في كشوف تقييم الطلبة ما سمّوه بـ [تثمين المطالعة] وهو شيء جميل ومبادرة طيبة، لكنها ولدت ميتة وربما تمّ وأدها، فصارت أمرا شكليا يُرهق الأستاذ والطّالب على السّواء؟ ولم تُحقّق هدفها. واطمئني؛ فقد صببتِ في قلب القالب المقصود. بارك الله فيكم. |
||||
2018-10-15, 18:07 | رقم المشاركة : 24 | |||
|
عدنا بمادّة جديدة ذات صلة بموضوعنا. الأساليب القرآنية في الحثّ على [الإبداع] نقلت مادة هذه المقالة عن موقع مقومات الفكر الإسلامي بتصرّف (احتفظت بجوهرها، وأضفت، وحذفت، ودمجت بعض عناصرها) - [fikrislamy.wordpress.com] / نوره محمد القحطاني / سبتمبر 2011.
وبعدُ: لا شكّ بأنّ النظر والتفكّر في كتاب الله المنظور [الكون] فرض وعبادة من أعظم العبادات؛ لا تقلُّ أهمية عن النظر والتفكر في كتاب الله المقروء [القرآن]، وقد ألف العقاد رحمه الله كتابا أسماه [التفكير فريضة إسلامية]، وسنتناول في هذه المداخلة أساليب القرآن [المتنوّعة] في الدعوة إلى التفكّر في آيات الكون بشكل مختصر بقصد إحصائها وتمييزها أوّلا، ثُمّ تكون لنا عودة لإدراج تناول مفصّل عن كل الكلمات ومشتقاتها التي وردت في هذا الشّأن، حتّى نعرف البون الشاسع بين ما أمر به قرآننا وما نحن عليه من واقع [بعييييد]. 1- أسلوب الأمر المباشر بـ [النظر] و [التفكير]: والأمر يفيد الوجوب كما يقرر الأصوليون، من ذلك قوله تعالى: [قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ – العنكبوت/ 20] 2- أسلوب الاستفهام [الإنكاري] أو [التقريعي] مثل: ألم تر، أولم يروا، أولم ينظروا، أفلا ينظرون ... وغيرها كثير. 3- أسلوب [القسم]: أقسم الله عز وجلّ بـ [مخلوقاته] للفت الانتباه إلى ما فيها من دلائل باهرة على قدرته، ولدعوة الإنسان إلى فهم أسرارها وتسخيرها لمنفعته. وقد أقسم سبحانه في القرآن بأشياء كثيرة؛ كالنّفس ، والشّمس، والقمر، واللّيل، والضّحى، والسّماء، والنّجوم ….وغيرها، من ذلك قوله تعالى: [ والتّينِ والزّيتون/ سورة التّين/الآية1] 4- أسلوب تسمية سور القرآن بأسماء [ المخلوقات] مثل: الإنسان، البقرة، الأنعام، النّحل، العنكبوت، الحديد، النّجم، الطّارق، الشّمس، الضّحى، اللّيل، الفجر، العصر، الرّعد، الطّور، الزّلزلة، التّين. 5- أسلوب الذّم على تعطيل [العقل]: ذمّ الله عزّ وجلّ أولئك الّذين يعطّلون [عقولهم] في مواضع عدّة وبأشكال متعدّدة في القرآن، ومن ذلك: [وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَّا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَّا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَّا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ] 6- أسلوب [التّكرار]: تكرّرت في القرآن الكريم [الكلمات] الدّاعية إلى التّفكّر والنّظر، وتكرّرَ ذِكْرُ [الأشياء] التي يُفترضُ أنّها مواضيع نظر وبحث؛ من نباتات وحيوانات وجمادات. وسنتناول في مداخلة لاحقة؛ بشيء من التّفصيل، الكلمات [المفتاحيّة] و [مشتقاتها] الّتي دلّت وحثّت على إعمال [آلة العقل] في هذا الكون. متابعة طيبة. |
|||
2018-10-15, 20:08 | رقم المشاركة : 25 | ||||
|
اقتباس:
الأخ Dinho ذكرتِ القواميسُ في شرح الفعل [دلّس] أنّ من معانيه: دلَّسَ الشَّيءَ : زيّفه، غشّه، زوّره، ودَلَّسَ البائِعُ : أَخْفَى عُيوبَ بِضاعَتِهِ عَنِ الْمُشْتَرِي، ودَلَّسَ الْمُحَدِّثُ في الإسْنادِ : أَتَى في حَديثِهِ بِغَيْرِ الثَّابِتِ الْمَتِين، كما ذُكر بأنّ الدّلس: الظُّلمة أو اختلاط الظّلام، و الدّلسُ: الخديعة
ومرادفات الفعل دلّس التي وجدتها في القاموس هي: خَدَعَ , زَوَّرَ , زَيَّفَ , غَرَّ , غَشَّ , مَكَرَ بـ فهل ترى يا سيد [dinho] بأنّنا [دلّسنا] على متابعي متصفّحنا؟ باعتبار أنّ [مهنتك] هي [الردّ على المدلّسين] ! هل ترى بأنّ ما بذلناه من جُهد ووقت لا يستحق منك سوى ذلك الردّ السّاخر المُطعّم بالـ [ ههههههههههههههه]؟ وردّك الذي تفضّلت به فيه شقّين: أتفق معك على الأول وأعاتبك وأتحفّظ على الثاني. الشق الأول هو قولك: [بأنّ الشعب غير مهتم بهذه المواضيع وبأنّه مهتم بالخبز والحليب والبطاطا]، وهو قول صحيح وما كان حالنا ليكون كما بينت الأرقام لو كان [شعبنا] له اهتمامات أرقى من [البطن]. الشقّ الثاني هو عبارتك الأخيرة السّاخرة [مؤشر الابتكار هههههههههههههه]، فما نفهمه من عبارتك بأنّك من [الشّعب] الذي لا يهمه سوى ملء وإسكات [أنبوب الهضم] كون عبارة [مؤشر الابتكار] أثارت فيك تلك [الضّحكة] الطويييييلة. أليس لديك ما ترفع به [الهمم] لتوجيه [الشّعب] ليتّحرّر من خِدمة [المعِدة] إلى خدمة غايات أعظم؟ علما أنّك تميل وتحبّ الكتابة في الإسلاميات؟ وهموم الأمّة ؟ فهلاّ أسهمت بما يرفع ويدفع نحو الأمام. وقد وجدت لك العديد من المواضيع التي فيها اهتمام لحالنا مثل: الا يوجد في الجزائر رجل متل اردوغان + ماهي مشكلتنا ... فهموني الله يرحم والديكم + لماذا لا نتغير لماذا نحب التخلف وغيرها. ننتظر معاودتك بما يفتح الله عليك من خير. تنبيه أخير: صحّح الهفوة: [ العضيم ] إلى [ العظيم ] |
||||
2018-10-16, 10:21 | رقم المشاركة : 26 | ||||
|
اقتباس:
السّلام عليكم
سبحان الله، هذا الجزء فقط يستحقّ أن تُفتَّح له صفحاتٌ.. لأجلِ التّفصيلِ فيه لما يحتاج من تدبُّر فدون تدبُّرٍ لا يمكننا بلوغ أيٍّ من المعارف (كون الاعتماد على المنقول وحده في مختلف المجالات غير كافٍ) خاصّة إن لم نستوعبه! في انتظار التّفصيل في هذه الأساليب ومعرفة خباياها. |
||||
2018-10-17, 13:49 | رقم المشاركة : 27 | |||
|
اين نحن من الابتكار |
|||
2018-10-22, 18:13 | رقم المشاركة : 28 | ||||||
|
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. شعورك بـ [القُنطة] هو دليل [حياة]، وهو إنكار للواقع. ذلك الشّعور هو شعور بالألم، وللألم [فلسفة وآليات وتقسيمات]، وهناك مقولة أفادت أنّه: [ ينعدِمُ الألمُ حين يتساوى الذّهبُ مع الحجر]؛ أي عندما تخمدُ نارُ رغبات الإنسان، وتعلّقاته، حين يسقط في هوّة اللامبالاة، أو حين يُحقّقُ توازنه الدّاخليّ. وقد قرأت مقالا عن [الألم والإبداع] للدكتور محمد عبد الله القواسمة في موقع [دنيا الوطن] اقتبستُ منه : " الإنسان هو كائنٌ [متألم]؛ سواء أكان مبدعًا أم إنسانًا عاديًا. لكن الفرق بين المبدع والإنسان العادي هو أنّ الأول يتميز بالحساسية الزائدة تجاه الأشياء والناس، ويملك القدرة على التعبير عن ألمه بالكتابة الإبداعية أو الفن." الألم باعث الإبداع، بل إنه [محرك مهم] في الحياة والمجتمع؛ فالإنسان في حركته يتجنب الألم، ويتجه إلى طلب اللذة؛ لأن الألم هو الأقوى، والأكثر تأثيرًا في نفسيته وحياته حتى إن ما اخترعه الإنسان من [أدوات]، وما حققه من [إنجازات] حضارية إنما كان لـ [التخفيف من آلامه]، والوصول إلى [السعادة واللذة]. اقتباس:
نساؤلك: [ لماذا لا نكون مثل الدّول التي تُقدّرالإبداع يقينا منها بما يجلبه لها من [منافع] ؟] وتنفق عليه بسخاء ! في حين تبخل دولُنا العربية مع أنّها [غنيّة]؟ هل مرجعُ ذلك هو لأنّنا لا نُدرك معنى الإبداع؟ وما ينتج عنهُ من خير للأمّة؟ جوابي: بلَى، بنو جلدتنا [من أهل الحل والعقد] يُدركون معنى [الابتكار والابداع] وما ينتج عنه من خير للأمّة، لكنّهم مُتمحوِرُون حول ذواتهم؛ أنانيّون، يحسبون الأمور وفق ما يُحصّلونه هُمْ من منافع [والله أعلم بما خَفِيَ عنّا]، وبقية جوابي سيتبع ما تفضّلتِ به بعد ذلك. تساؤل/رأي: أعتقد أنّ مرجعُ ذلك هو أنّنا نعتمد على [الواجد]؟ ونُبجّلُ كل ما يأتي من عند [الغرب] أو الآخر ونحتقر ونزهد في ما يُنتجه ابن الوطن؟ أقول: هذا واقع لا يُماري فيه ولا يُنكره أحد، لكن ما السّبب؟ لماذا صِرنا كذلك؟ وقد تابعت منذ مدّة في إحدى قنواتنا الفضائية حصة عن [حياة] صاحب مصانع [sim] للدقيق والعجائن الغذائية، وقد حكى عن سعيه للحصول على قروض لتوسيع مصانعه وافتتاح وحدات أخرى في جهات أخرى من الوطن، وكيف أنّ الوزير –للأسف- قال له- ولعله اشترط عليه ذلك مقابل الحصول على القروض-: " لماذا تُتعبُ نفسك بافتتاح مصانع أخرى ؟ لماذا لا تكتفي بالاستيراد [الواجد] وتبيع ؟؟" [الكسل] عامل من العوامل/ لكن هناك سببٌ ثانٍ ذو صلة وهو سعي أصحاب الأموال إلى [الكسب السريع]؛ أقرب الطّرق إلى تدوير الأموال وجني الأرباح؛ ممّا يقودنا إلى تفضيل [التّجارة] على الاستثمار في [الصناعة] أو [الفلاحة] وغيرها من السُّبل [الطويلة] وربما [غير المضمونة] – حسب بعضهم – هي إذا [عقلية] مجتمع، وقد تكون عميقة الجذور في تاريخنا. فالعرب كانوا لا يُحبّون [الحرف] و [المِهَن]، وكانوا يكِلون ذلك إلى [العبيد] وعامّة الناس من [الفقراء]، وكانوا إن احتاجوا إلى سلاح يشترونهمن [الخارج] أو من [اليهود] في المدينة، فما أشبه الليلة بالبارحة. اقتباس:
وتلك هي غايتي من هذا الموضوع، وسيكون متجدّدا وسأتابعه ما شاء الله لِي ذلك، ويسّرهُ لي. نعم علينا أن نبحث في [الأسباب] وعن سُبل [التحفيز] لإيجاد [الحلول]. ونسأل الله التوفيق/ ونرجو أن يلقى الموضوع تفاعلا أكبر، وإثراءً من روّاد المنتدى. |
||||||
2018-10-22, 18:20 | رقم المشاركة : 29 | |||
|
سؤال: ما الّذي يمنع الإنسان من إعمال آلة [العقل] ؟ وطلب [المعالي]. من نفس المرجع السّابق [[fikrislamy.wordpress.com] / نوره محمد القحطاني / سبتمبر 2011.] بـ [تصرّف.] وبعدُ. رأينا في مداخلة سابقة مختلف أساليب القرآن في الحثّ على [الإبداع]، وبناء على ذلك نتساءل: ما الذي [يصرف] الناس عن [التفكر في آيات الله] وسُلوك طريق [الإبداع] والبحث عن كلّ [جديد] نافع؟ الجواب باختصار وتركيز نتناوله في مجموعتين من الأسباب: الصّارف 01- الغفلة واتباع الهوى والإخلاد إلى الأرض. هو الرّضى بـ [الدّونيّة] ، والانغماس في الحياة [البسيطة] أو [(الحيوانية)] وربّما [النباتية- إن صحّ التعبير-]، والنّفور من التكليف بالتّفكّر والضّرب في جنبات الأرض ، [كسلا] عن مشقة وتبعات ذلك التّكليف، وربّما غرورا وجهلا وعناداً. تعليقي الشّخصيّ: ما رأيكم في ظاهرة الإعراض [الذّكور تحديداً] عن الدّراسة ومواصلة المسار إلى النّهاية ؟ وبحثهم عن أقرب سبيل للحصول على [ الشّهرية أو المُرتّب]. الصّارف 02 - الجُمود والتقليد الأعمى وإتباع [العادة والمألوف] و[الجهل.] أمثلة أقوام قلّدوا آباءهم وساروا على دربهم في [عِبادة الجماد والحيوان]، وأخرون يتّبعون [الفتاوى] التي –ربما - مضى زمانها وتغير المكان والحال/، أو فتاوى تقلب الحقائق وتُحلّ الحرام وتُحرّم الحلال، وآخرون يُقلّدون الغرب في [إلحاده ومجونه]، لكنّهم يعمون عن تقليده في [الإبداع] العلمي و[الاختراعات] التكنولوجية. متابعة طيبة. |
|||
2018-10-22, 19:35 | رقم المشاركة : 30 | ||||
|
اقتباس:
السّلام عليكم كيف والبحث في مجال الآثار يقوم ذاتَه على علمٍ يُعتبَرُ كانعِكاسٍ لتاريخ الأمم؟!وعودة طيّبة لساحة النّقاش، الذي نرجوهُ مفيدا.. بنظري هناك عدّة مسبّبات تتعلّق بالظّروف الشخصيّة، أهمّها رؤية الحياة الدّراسيّة من طرف أغلب شبابنا كطريقٍ مباشِرة للحياة العمليّة.. وأختصر لك الفكرة فيما يلي: دراسة = عمل = زواج (إدارة أسرة) أو دراسة = عمل = تحقيق احتياجات الحياة الأمر شبيهٌ بـ برمجة بشريّة أعطيك مثالاً، بمكان عملي توجد نخبة من ملحقين بالبحث في الآثار القديمة والفنون الإسلاميّة.. بمجرّد أن تُتاح لهم فرصة التّدريس يتركون مهمّتهم من أجل منصِب [أستاذ جامعي].. المشكل ليس هنا، لأنّ المنصِب جميلٌ يستحقّ التّقدير لكن/ ليتهم من خلال منصبهم هذا يعمّقون أبحاثَهم وينمّونَ معارفَهم! فئة لو كانت تعي حقّا فضل البحث والاكتشاف في مجالهم لتحصّلنا على ما يغنينا من اللّجوء لخبراء بحث أجانب فقط من أجل التحقّق من تُحفةٍ أثريّةٍ [أحقيقيّة هي أو مزيّفة!] وهذا مثالٌ بسيط ولو سارَ الجميع على هذا النّهجِ لما بقيَ أثرٌ للإبداع آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-11-07 في 20:48.
|
||||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc