|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
حوار شيق بين الرجل وشيخ السلطان في هذا الزمان
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2011-03-31, 18:54 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
حوار شيق بين الرجل وشيخ السلطان في هذا الزمان
بسم الله، والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. لا بد للحق أن يقال، فإن كثيراً من الناس وإن لم يلتزموا ببعض أحكام الإسلام ، ويقصرون ببعضها الآخر، يحبون الإسلام ويغارون على أمتهم ، وهذا معتقد مترسخ في قلوبهم ، فهم جزء من الأمة ، يصيبهم ما يصيبها ، يحزنون لحزنها ، ويفرحون لفرحها، كذلك الحال مع احد الرجال فهو وإن كان مقصرا تجاه دينه إلا أنه يعيش بين ظهراني الأمة، يسمع ويرى ما يحل بها من نكبات وأزمات ، فما من يوم يمر عليها إلا وفيه قتل ـ وقصف ، واحتلال ، ونهب وسلب ، وغير ذلك مما تعانيه الأمة ، وكل هذا يجري تحت ذريعة الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان وما إلى ذلك ، التي هي في حقيقتها تتناقض مع أبسط حقوق الإنسان المزعومة فهي خروج عن كل قيم وأخلاق، منسلخة عن أي شرع وعقل وفطرة، مما أثار ذلك حفيظة احد الرجال وطفح عنده الكيل، وبلغ في نظره السيل الزبى ، فأخذ يبحث عن طريق يضع من خلاله حداً لأزمات الأمة ونكباتها ، فأخذ يفكر ويفكر....
ماذا بوسعه أن يفعل ؟ كيف يفعل ؟ ومتى يفعل ؟ وأين يفعل ؟؟ أسئلة كثيرة تطرق فكر هذا الرجل ولا يجد لأيها جواباً، فاحتار الرجل في أمره، ولم يجد أمامه إلا شيخ السلطان، فهو العالم الذي يرجع إليه في الخلاف، ويصدر الناس عن رأيه. وهذه احداث ما جرى معه....... ذهب الرجل إلى شيخ السلطان قائلاً: يا شيخ أنت تعلم ما يحل بالأمة، وتعلم جيداً ما تعانيه من كيد أعدائها بها، فأعداؤها يتربعون على صدرها يسومونها سوء العذاب، وأمتنا شيخنا الفاضل، هي خير أمة أخرجت للناس، وأعز أمة عرفها التاريخ، وصل حالها إلى ما ترى، فما هو الواجب علينا اتجاه امتنا لنعيدها إلى سابق عهدها؟ شيخ السلطان يقول متنهداً: آه آه، ما تقوله صحيح ، صحيح ، نسأل الله العفو والعافية، ولكن يا رجل أنت ترى أحوالنا، فالعين بصيرة ، واليد قصيرة ، وما لنا إلا الصبر، وطاعة السلطان، فكلنا ثقة به. الرجل: ولكن يا سيدي، أليس الجهاد فرضاً على كل مسلم، ولا يجوز لأي مسلم التخلف عنه ؟ شيخ السلطان: بلى ولكن الجهاد مشروط بإذن مولانا السلطان، والسلطان لم يأذن لنا بعد - شيخ السلطان يقول بصوت منخفض ( ولن يأذن أبداً الحمد لله ) - الرجل: السلطان لم يأذن! وكيف يأذن السلطان يا شيخنا وهو ممن يعينون الكافرين على تحقيق أهدافهم الخبيثة في أمتنا؟ شيخ السلطان وقد بدأ الغضب يعلوه: إن غيبة السلطان لا تجوز، يتولد عنها فتنة عظيمة فالسلطان تجب طاعته، السلطان يا رجل تجب طاعته، هل فهمت؟ الرجل : ولكن يا سيدي، هل نبقى هكذا تحت سطوة الكفر إن لم يأذن لنا السلطان بالدفاع عن عقيدتنا وأنفسنا؟ شيخ السلطان: قلت لك: إن طاعة السلطان واجبة، والتكلم في السلطان فتنة عظيمة، إنها الفتنة يا رجل الرجل: الفتنة! وأي فتنة أعظم من فتنة الكفر؟ شيخ السلطان: إنك تتحدث بأمور عظيمة، لا يعرفها إلا أهل العلم الكبار، وقد أوصانا علماؤنا بعدم التدخل في شؤون السياسة، لأنهم يقولون: إن السياسة تياسة، وما عليك إلا الاهتمام بشؤونك، وعدم التدخل بشؤون العامة، فهذا ليس من شأنك، فقد جاء في الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( من حسن إيمان المرء تركه ما لا يعنيه ). الرجل: وهل التفكر في واقع المسلمين، وما آل إليه حالهم، والعمل على إخراجهم مما هم فيه مسألة لا تعنيني ؟ شيخ السلطان: بالطبع بالطبع، فأنت لا دخل لك بما يجري في واقع الأمة، فهذا ليس من اختصاصك. الرجل: ولكني يا سيدي جزء من هذه الأمة يهمني ما يهمها، وما يجب عليها يجب علي. شيخ السلطان: قلت لك، هذه مسائل كبيرة، ليست من شأنك، إن هذه المسائل من شأن السلطان، فالسلطان وحده هو الذي يقرر ما يفعله، فهو أدرى بمصلحة الأمة مني ومنك . الرجل: ولكن يا سيدي، أنت ترى ما يحل بالأمة، وما هي مواقف السلطان منها، إنه يا سيدي ينظر إلى الأمة تقتل ولا يحرك ساكناً، وإن حرّكه ففي مصلحة أعدائها، فكيف نوكل أمورنا إليه؟ شيخ السلطان يزداد به الغضب: يا بني إن طاعة السلطان واجبة ، فهي من دعائم هذا الدين الحنيف، وإن معصيته من أكبر الكبائر، فلا يجوز بأي حال الخروج عن طاعته وسلطانه إلا أن نرى منهم كفراً بواحاً عندنا فيه من الله برهان. الرجل: ولكن يا سيدي لقد ظهر من السلطان ما يدل على الكفر البواح، فها هو لا يحكمنا بالقوانين الربانية، ولا يرقب في مؤمن إلاً ولا ذمة، يوالي أعداء الأمة، ويعادي من يواليها، ووووو . . . ، أوليس ذلك من الكفر البواح؟ شيخ السلطان : بلى ، ولكنها تبقى إن لم يعتقد السلطان حلها معاصيَ لا تؤثر بولاية السلطان علينا ، ولا تبرر خروجنا عليه . الرجل: ولكن يا سيدي أليس السلطان جنة يقاتل من ورائه، ويتقى به ؟ فما هي الفائدة من وجود السلطان إن عمل على خلاف ذلك؟ شيخ السلطان : قلت لك مراراً وتكراراً: ما دام السلطان لم يعتقد حل ما يفعله، تبقى طاعته واجبة ، والخروج عن طاعته من أكبر الكبائر التي يستحق الخارج عليها القتل . الرجل: وكيف لنا أن نعلم كفر السلطان؟ شيخ السلطان: أحسنت إننا لا يجوز لنا أن نكفر السلطان إلا إذا اعتقد جواز ما حرم الله، والاعتقاد مسألة قلبية لا يعلمها إلا الله، إذن فلا سبيل لنا إلى معرفة الكفر إلا إن يصرح السلطان هو بذلك، وأنا على يقين بأن السلطان لن يصرح بذلك أبداً، إذن فلا سبيل للخروج عليه.. ههههههههههه. الرجل: إذن يا مولانا الشيخ لا سبيل لنا للخروج على السلطان ، فماذا نفعل؟ شيخ السلطان: قلت لك نصبر على السمع والطاعة. الرجل بغضب: إلى متى نصبر على الكفر والزندقة ، هل الله يرضى بذلك ويأمر به، أم يريد تطهير العباد والبلاد من الشرك والكفر؟ شيخ السلطان وقد عاوده غضبه: ماذا تقول، معاذ الله من قولك، بل الله يريد تطهير العباد والبلاد من الشرك والكفر . الرجل: إذن نعمل على إزالة السلطان لأن إرادته تخالف إرادة الله سبحانه. شيخ السلطان - وقد أحمر وجهه غضباً: نخرج على السلطان، هذا منكر عظيم مخالفة لإرادة الله، بل الواجب علينا أن نطيع السلطان ، فطاعة السلطان إرادة الله الرجل: سيدي الشيخ كيف تقول : إن طاعة السلطان إرادة الله، وما بعث الله به رسله هو دعوة الناس إلى التوحيد، والكفر بكل ما سواه، والسلطان يعمل على خلاف ذلك، وهل أوجد الله السلطان إلا لإقامة شرعة والذود عنه، واحتضان المسلمين تحت راية واحدة؟ شيخ السلطان: هذا صحيح ، ولكن لا نستطيع الخروج على السلطان إنها الفتنة يا رجل الفتنة . الرجل: وأي فتنة يا شيخ وقد أمرنا الله سبحانه بالعمل لإعلاء كلمة الحق؟ شيخ السلطان مضطرباً: الدماء، الدماء يا رجل، الدماء . الرجل: هل الواجب علينا يا شيخنا هو بذل نفوسنا وأموالنا في سبيل الله، أم الواجب هو تضييع دين الله حفاظاً على أنفسنا وأموالنا؟ شيخ السلطان : الواجب علينا أن نبذل أنفسنا وأرواحنا في سبيل الله، ولكن ............ الرجل: لا عذر لك يا سيدي أمام الله، لا عذر لك بدفاعك عن الظلم وأنت تعلم الحق، الواجب عليك هو حث المسلمين على إقامة دينهم الحق، لا حثهم على الصبر على الكفر والنفاق الذي جاء الإسلام لدحرهما. شيخ السلطان مرتبكاً مترقباً: اسكت يا رجل اسكت، لا يسمعك السلطان . الرجل : هذا ما خرجت به، حسبتك ستقول الحق وتصدع به !!! شيخ السلطان : أقول الحق وأصدع به ويلي، ويلي من بطش السلطان، أي مصيبة هذه التي وقعت فيها، النجاة، النجاة . شيخ السلطان دافعاً الشبه عن نفسه يصيح بأعلى صوته: احذروا هذا الرجل التكفيري، احذروا الرجل التكفيري !!!!!!!!! منقول للإفادة
|
||||
2011-03-31, 23:02 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
|
|||
2011-03-31, 23:53 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
|
|||
2011-04-01, 01:04 | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
اقتباس:
فمشايخ السلطان في هذا الوقت معروفون .... |
||||
2011-04-01, 01:34 | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
|
||||
2011-04-01, 06:12 | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
اقتباس:
تتحدث عن طاعة السلطان في زمن ألأئمة أحمد وابن تيمية والحسن البصري
أتحداك أن يكون أولئك السلاطين في زمانهم لم يحكموا بشرع الله ، بل كانوا يحكمون بشرع الله ويحكمونه في الناس مع الاقرار بأنهم كانوا حكاما ظلمة وبالتالي فكانت أحاديث السمع والطاعة للسلطان تنطبق عليهم . أما حكام هذا الزمان الذين يحكمون بالديمقراطية ويحكمونها بين الناس ويلزمونهم بها وهي كلها قوانين كفرية مناقضة للدين ، لو كان الأئمة أحمد وابن تيمية والبصري لخرجوا عليهم بالسيف لا القول فقط . أما قولك عن الشيوخ الالباني وابن عثيمين وابن باز والفوزان وغيرهم فهذا اتهام منك إليهم فأنا ام أذكرهم أبدا وانت من يتقول علي وقد كنت نبهتك في المشاركة السابقة ولكن تأبى إلا أن تقولنا ما لم نقل فحسبي الله ونعم الوكيل . |
||||
2011-04-01, 06:13 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
لفضيلة الشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان حفظه الله تعالى ((( آية من كتاب الله تدل على خطر الوقيعة في العلماء ))) وأنتم تقرءون هاتين الآيتين ، وهي قوله تعالى : وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ . أتدرون فيمن نزلتا ؟ ، نزلتا في جماعة كانوا يضحكون من رسول الله ، ومن صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ويسخرون منهم وينتقصونهم ، ويقولون : ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطونا ولا أكذب ألسنًا، ولا أجبن عند اللقاء - يعنون رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه - فأنزل الله هاتين الآيتين ، وجاءوا يعتذرون للرسول -صلى الله عليه وسلم- بأنهم لم يقصدوا ما قالوا ، وإنما أرادوا المزاح وتقطيع السفر ، كما حكى الله عنهم في الآية في قوله : وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ . فالله -جل وعلا- ردّ عليهم بقوله : قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ ويقول - سبحانه وتعالى- : إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ وَإِذَا انْقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمُ انْقَلَبُوا فَكِهِينَ . ويقول - سبحانه وتعالى- : وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ . فالحاصل أن المسلم له حق على أخيه المسلم ، وله مكانة عند الله - سبحانه وتعالى- ، ولهذا يقول -صلى الله عليه وسلم- : إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا، ألا هل بلغت . . اللهم فاشهد [ أخرجه البخاري ( 1 / برقم 1739، 1741 ) ومسلم ( 4 / جزء 11 / 169، 170 ) ] . الحاصل من هذا كله أن المسلمين يجب أن يكونوا جماعة واحدة ، وأن يكون مصدرهم واحدًا ، وأن تكون قيادتهم واحدة، كما أنهم يجتمعون على عقيدة واحدة ، وهي عبادة الله -عز وجل- وحده لا شريك له ، هذه هي جماعة المسلمين ، وإذا دبّ فيهم خلل أو دب فيهم تباغض وهجر أو وُجِدَ فيهم منافقون فإن الأمر خطير جدًّا . ((( عظمة مكانة العلماء وخطورة الكلام في أعراضهم أو انتقاصهم ))) لا سيما وأننا نسمع في زماننا هذا من يتكلم في أعراض العلماء ، ويتهمهم بالغباوة والجهل ، وعدم إدراك الأمور ، وعدم فقه الواقع كما يقولون ، وهذا أمر خطير . فإنه إذا فقدت الثقة في علماء المسلمين فمن يقود الأمة الإسلامية ؟ ومن يُرْجَعُ إليه في الفتاوى والأحكام ؟ وأعتقد أن هذا دَسٌّ من أعدائنا ، وأنه انطلى على كثير من الذين لا يدركون الأمور أو الذين فيهم غيرة شديدة وحماس لكنه على جهل ، فأخذوه مأخذ الغيرة ومأخذ الحرص على المسلمين ، لكن الأمر لا يكون هكذا . أعزّ شيء في الأمة هم العلماء فلا يجوز أن نتنقصهم أو نتهمهم بالجهل والغباوة وبالمداهنة أو نسميهم علماء السلاطين أو غير ذلك؛ هذا خطر عظيم يا عباد الله، فلنتق الله من هذا الأمر ولنحذر من ذلك ، فإنه كما يقول الشاعر : علمــاءَ الـدِّين يـامِلـح البلـد _ _ _ بصلحُ الزّاد إذا المِلحُ فسد ((( الطريقة الصحيحة للتعامل مع العلماء عند ظن خطئهم ))) نعم أنا لا أقول إن العلماء معصومون وأنهم لا يخطئون . العصمة لكتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم-، والعلماء يخطئون ، ولكن ليس العلاج أننا نُشهّر بهم وأننا نتخذهم أغراضًا في المجالس، أو ربما على بعض المنابر أو بعض الدروس لا يجوز هذا أبدًا ، حتى لو حصلت من عالم زلة أو خطأ فإن العلاج يكون بغير هذه الطريقة ، قال - تعالى - : إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ نسأل الله العافية والسلامة ، فالواجب أن نتنبه لهذا الأمر وأن يحترم بعضنا بعضًا ولا سيما العلماء، فإن العلماء ورثة الأنبياء ولو كان فيهم ما فيهم . أثر فقد العلماء وما يترتب عليه أتدرون ما أثر فقد العلماء وما الذي يترتب عليه ؟ ثبت في الحديث الصحيح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال : كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعًا وتسعين نفسًا، فجاء يطلب من يفتيه هل له توبة ؟ وجواب هذا السؤال لا يقدر عليه إلا عالم ، لكنهم دلّوه على عابد مجتهد في العبادة والورع والزهد لكنه جاهل فتعاظم الأمر ، وقال : ليس لك توبة، فقتله الرجل فكمّل به المائة ، ثم سأل عن عالم فدلوه عليه فسأله، إنه قتل مائة نفس فهل له من توبة ؟ ! قال له : نعم ومن يحول بينك وبين التوبة ؟ ! ولكن أرضك أرض سوء فاذهب إلى أرض كذا وكذا، فإن فيها أناسًا يعبدون الله فاعبد الله معهم ولا ترجع إلى أرضك . تاب الرجل وخرج مهاجرًا إلى الأرض الطيبة وحضرته الوفاة وهو في الطريق ، فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب ، فأنزل الله إليهم ملكًا في صورة آدمي ليحكم بينهم فقال : قيسوا ما بين البلدتين فوجدوه إلى البلدة الطيبة أقرب بشبر فقبضته ملائكة الرحمة . وفي - رواية أخرى - أنه لما حضرته الوفاة نأى بصدره إلى الأرض الطيبة لما عجز عن المشي برجليه صار ينوء بصدره وذلك بسبب الحرص وصدق التوبة . هذا كان بسبب العالم وبسبب فتواه الصحيحة المبنية على العلم . أرأيتم لو بقي على فتوى ذلك العابد الجاهل لصار يقتل الناس ويستمر في القتل ، وربّما مات من غير توبة بسبب الفتوى الخاطئة . وكذلك قوم نوح لما صورت الصور ، ونصبت على المجالس ، وكان العلماء موجودين لم تعبد هذه الصور؛ لأن العلماء ينهون عن عبادة غير الله ، فلما مات العلماء وفُقِدَ العِلمُ جاء الشيطان وتسلّط على الجهّال ، وقال : إن آباءكم ما نصبوا هذه الصور إلا لِيُسقَوا بها المطر وليعبدوها . فعبدوها وحينئذٍ وقع الشرك في الأرض، وذلك كله بسبب فقد العلم وموت العلماء . ((( حال الأمة عند فقد علمائها ))) وفي الحديث الصحيح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال : إن الله لا يقبض هذا العلم انتزاعًا ينتزعه من الناس ولكن يقبض العلم بموت العلماء حتى إذا لم يبق عالمًا اتخذ الناس رؤساء جهالاً فسُئِلُوا فأفتوا بغير علم فضلّوا وأضلّوا [ أخرجه البخاري ( 1 / 100 / ص53 ) ، ومسلم ( 6 / جزء 16 / ص223-225 / نووي ) ] . أرأيتم إن فقدت هذه الأمة علماءها ماذا تكون الحال ! ! ؟ إن الذين يسخرون من العلماء يريدون أن يُفقِدُوا الأمة علماءها، حتى ولو كانوا موجودين على الأرض ما دام أنها قد نزعت الثقة منهم فقد فُقِدُوا ... ولا حول ولا قوة إلا بالله . ((( المثقفون والمتحمسون لا يعوضون عن العلماء ))) إن وجود المثقفين والخطباء المتحمسين لا يعوض الأمة عن علمائها ، وقد أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- : أنه في آخر الزمان يكثر القراء ويقل الفقهاء [ رواه الحاكم في مستدركه وقال : هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه 4 / 8412 ص504 ط دار الكتب العلمية 1411هـ والهيثمي في المجمع ( 1 / 187 ) وابن عبد البر في " جامع بيان العلم وفضله 1 / ص156 ] . وهؤلاء قُرّاء وليسوا فقهاء ، فإطلاق لفظ العلماء على هؤلاء إطلاق في غير محله والعبرة بالحقائق لا بالألقاب فكثير من يجيد الكلام ويستميل العوام وهو غير فقيه . والذي يكشف هؤلاء أنه عندما تحصل نازلة يحتاج إلى معرفة الحكم الشرعي فيها ، فإن الخطباء والمتحمسين تتعاصر أفهامهم وعند ذلك يأتي دور العلماء . فلنتنبه لذلك ونعطي علماءنا حقهم ، ونعرف قدرهم وفضلهم ، وننزل كلا منزلته اللائقة به . هذا وأسأل الله أن يرينا الحق حقًّا ويرزقنا اتباعه، ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه، وأن لا يجعله ملتبسًا علينا فنضل ، والله الموفق إلى الصواب ، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . _________________________ من كتاب وجوب التثبت من الأخبار واحترام العلماء لفضيلة الشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان https://www.alfawzan.ws/AlFawzan/Library/tabid/90/Default.aspx?View=Page&PageID=35&PageNo=1&BookID=2 |
|||
2011-04-01, 09:27 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
بارك الله فيك على هذه النصيحة وجزاك الله خيرا |
|||
2011-04-01, 10:12 | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
اقتباس:
تهربون من الإجابة . لا أدري لما لا تصدعون بالحق ؟ لماذا لا تبينون للناس الباطل حنى يتوقاه الناس أتحداك يا أخي أن تأتي بدليل واحد على من تقصدهم بأنهم علماء سلاطين ، بأنهم كذلك لأنّ أغلبكم للأسف يعتمد على الظنون الكاذبة ، و الفهم السيء ، و اتباع الهوى . |
||||
2011-04-01, 10:13 | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
اقتباس:
و القول بخلق القرآن ألا يعد عندكم كفرا ؟ |
||||
2011-04-01, 12:04 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
قال ابن الجوزي رحمه الله: (ومن صفات علماء الآخرة أن يكونوا منقبضين على السلاطين، محترزين عن مخالطتهم. قال حذيفة رضي الله عنه: إياكم ومواقف الفتن، قيل: وما هي؟ قال: أبواب الأمراء، يدخل أحدكم على الأمير فيصدقه بالكذب، ويقول ما ليس فيه. |
|||
2011-04-01, 12:21 | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
|
||||
2011-04-01, 14:48 | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
اقتباس:
هذه مسألة أخرى فلا تخلط الأمور !!
|
||||
2011-04-01, 15:05 | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
اقتباس:
وأقول لك إن الله هو الحكم بيننا وهو الذي سيفصل بيننا وسنعلم من هو الكاذب ومن هو الكاذب والملبس على الأمة . قد قلتها لك من قبل ولكني أعيدها لك لعلك لم تقرأها هل تضع الحكام في هذا الزمان الذين يحكمون بالقوانين الكفرية المبينة كما يقولون على الديمقراطية المعادية لشرع الله مع الحكام في ذلك الوقت ومع الخليفة المأمون الحاكم بشرع الله والعالم العمال بدين الله ؟؟؟ والله انها من المفارقات العجيبة .. اما قولك هل الامام أحمد شيخ السلطان ؟؟؟ فأقول لك حاشا وكلا وهذا من استنتاجك انت فقط فلو كان شيخ سلطان حقا لما عذبه كل ذلك التعذيب بل لكان المستشار الأول عنده ولكن الكل يعرف ما مر به الامام أحمد رضي الله عنه من الابتلاءات. اما الرد على كلامك كلام ابو عمار في قضية الامام احمد فلكما ذلك إن مسألة القول بخلق القرآن الذي تبناه بعض خلفاء بني العباس إنما يندرج تحت باب الأسماء والصفات، فالقرآن كلام الله، وكلام الله صفة من صفاته.. وجميع كتب العقيدة التي بحثت هذه المسألة إنما ذكرتها في أثناء كلامها عن أسماء الله وصفاته.. وهذا الباب يعذر فيه بعض السلف بالجهل والتأويل. فقد أخرج ابن أبي حاتم في مناقب الشافعي عن يونس بن عبد الأعلى، قال: سمعت الشافعي يقول: "لله أسماء وصفات لا يسع أحدا ردها، ومن خالف بعد ثبوت الحجة عليه فقد كفر، وأما قبل قيام الحجة فإنه يعذر بالجهل لأن علم ذلك لا يدرك بالعقل ولا الرؤية والفكر".اهـ وقال الإمام ابن عبد البر رحمه الله: "من جهل بعض الصفات وآمن بسائرها لم يكن بجهل البعض كافرا لأن الكافر من عاند لا من جهل، وهذا قول المتقدمين من العلماء ومن سلك سبيلهم من المتأخرين".اهـ [التمهيد 18/42]. وقال الإمام ابن قتيبة رحمه الله: "قد يغلط في بعض الصفات قوم من المسلمين فلا يكفرون بذلك".اهـ [فتح الباري 6 /604]. وقال شيخنا العلامة أبو محمد المقدسي فك الله أسره: " وإنما الذي يعذر ويعتبر في حقه هذا المانع كمانع من موانع التكفير، من كان عنده أصل التوحيد لكن خفيت عليه بعض المسائل التي قد تشكل أو تخفى أو تحتاج إلى تعريف وبيان، ومن جنس ذلك باب أسماء الله وصفاته ، فقد دلت أدلة الشرع على عذر المخطئ فيها من أهل التوحيد، وعدم جواز تكفيره إلا بعد إقامة الحجة بالتعريف والبيان.. كما في حديث الرجل الذي أسرف على نفسه فلم يعمل خيراً قط إلا التوحيد، فأوصى بنيه، عند موته أن يحرقوه ويذروا رماده، وقال لإنْ قدر الله علي ليعذبني عذباً لا يعذبه أحداً من العالمين. وفيه جهله بسعة قدرة الله وأنه سبحانه قادر على بعثه حتى وإن احترق وتفرقت أجزاؤه، ومع هذا فقد غفر الله له لتوحيده وخشيته لله، فدل ذلك على أن الخطأ والجهل في مثل هذا الباب يعذر فيه الجاهل إن كان من أهل التوحيد .." ولذلك نص شيخ الإسلام ابن تيمية في مناظرته على (العقيدة الواسطية) التي جلها في باب الأسماء والصفات، وذلك لما اعترض بعض المناظرين على قوله فيها (هذا اعتقاد الفرقة الناجية) قال رحمه الله: (وليس كل من خالف في شيء من هذا الاعتقاد يجب أن يكون هالكاً، فإن المنازع قد يكون مجتهداً مخطئاً يغفر الله خطأه وقد لا يكون بلغه في ذلك من العلم ما تقوم به عليه الحجة) أهـ الفتاوى (3/116)".اهـ [الرسالة الثلاثينية ص67-68]. لذلك لم يكن الإمام أحمد رحمه الله يكفر القائلين بخلق القرآن بأعيانهم، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "لا يختلف قوله - أي الإمام أحمد - أنه لا يكفر المرجئة الذين يقولون: الإيمان قول بلا عمل، ولا يكفر من يفضل عليا على عثمان، بل نصوصه صريحة بالامتناع من تكفير الخوارج والقدرية وغيرهم، وإنما كان يكفر الجهمية المنكرين لأسماء الله وصفاته، لأن مناقضة أقوالهم لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ظاهرة بينة ولأن حقيقة قولهم تعطيل الخالق، وكان قد ابتلي بهم حتى عرف حقيقة أمرهم وأنه يدور على التعطيل، وتكفير الجهمية مشهور عن السلف والأئمة. لكن ما كان يكفر أعيانهم،[1] فإن الذي يدعو إلى القول أعظم من الذي يقول به، والذي يعاقب مخالفه أعظم من الذي يدعو فقط، والذي يكفر مخالفه أعظم من الذي يعاقبه، ومع هذا فالذين كانوا من ولاة الأمور يقولون بقول الجهمية؛ أن القرآن مخلوق، وأن الله لا يرى في الآخرة وغير ذلك، ويدعون الناس إلى ذلك، ويمتحنونهم ويعاقبونهم إذا لم يجيبوا، ويكفرون من لم يجبهم. حتى أنهم إذا أمسكوا الأسير، لم يطلقوه حتى يقر بقول الجهمية: إن القرآن مخلوق، وغير ذلك. ولا يولون متولياً ولا يعطون رزقاً من بيت المال إلا لمن يقول ذلك، ومع هذا فالإمام أحمد - رحمه الله تعالى - ترحّم عليهم واستغفر لهم لعلمه أنه لم يتبيّن لهم أنهم مكذّبون للرسول، ولا جاحدون لما جاء به، ولكن تأولوا فأخطأوا وقلدوا من قال لهم ذلك". اهـ [مجموع الفتاوى 23/348].فالمأمون كان متأولاً في هذه المسألة – التي هي من باب الأسماء والصفات -. قال أبو معشر المنجم عن المأمون: "يُعدُّ من كبارِ العلماء".اهـ [فوات الوفيات 2/237، وسير أعلام النبلاء 10/279]. وقال الإمام الذهبي رحمه الله عن المأمون: "قرأ العلم والأدب والأخبار والعقليات وعلوم الأوائل".اهـ [سير أعلام النبلاء 10/273]. وأما المعتصم فقد كان مقلداً لأخيه العالم في هذه المسألة - التي هي من باب الأسماء والصفات -، فقد قال له المأمون وهو على فراش الموت: "يا أخي، ادن مني، واتعظ بما ترى، وخذ بسيرة أخيكَ في القرآن".اهـ [تاريخ الطبري 8/647، وعيون التواريخ 8/لوحة 26، والكامل لابن الأثير 6/429، وسير أعلام النبلاء 10/289]. وأما الواثق فقد تراجع عن قوله في هذه المسألة - التي هي من باب الأسماء والصفات - لما تبين له الحق، كما قال الذهبي رحمه الله: ".. إنه رجع عن ذلك قبيل موته".اهـ [سير أعلام النبلاء 10/307].. وقد روي في سبب تراجعه قصة مشهورة، انظر: فوات الوفيات 4/229، وعيون التواريخ 8/لوحة 168، وتاريخ الخلفاء ص368، وسير أعلام النبلاء 10/307-309.[2] فحكام زمان الإمام أحمد رحمه الله وقعوا في مسألة في باب الأسماء والصفات، الذي يُعذر فيه بالجهل والتأويل – كما تقدم -. قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في شرح حديث عبادة بن الصامت: "ومقتضاه أنه لا يجوز الخروج عليهم ما دامَ فعلهم يحتملُ التأويل".اهـ [فتح الباري 13/10]. وأما حكام زماننا المعاصر فإن المسألة الأم التي دانوا بها، وأطروا الناس عليها، وهي الحكم والتشريع؛ ناقضة لتوحيد الله تعالى بأقسامه الثلاثة؛ فهي ناقضة للربوبية، والألوهية، والأسماء والصفات أيضاً! ------------------------------------------------- [1] قال شيخنا أبو بصير الطرطوسي حفظه الله: "والحق أنه كان يكفّر بعض أعيانهم ويمسك عن تكفير البعض الآخر، بحسب ما يرجح له من توفر الشروط وانتفاء الموانع بحق أولئك الأعيان .. ولكن لما كان تكفير الأعيان ممن قالوا بخلق القرآن قليلاً وكان الغالب عدم التكفير، ظن الناس أن الإمام أحمد لم يكفر أحدا بعينه مطلقاً ممن يقولون بخلق القرآن".اهـ [2] إذا عرفت ذلك، عرفت فساد إحتجاج الخصوم برواية الخلال التي قال فيها: " وأخبرني علي بن عيسى قال: سمعت حنبل يقول: في ولاية الواثق اجتمع فقهاء بغداد إلى أبي عبد الله.." وذكر طلبهم الخروج على الواثق، وحث الإمام أحمد رحمه الله لهم على الصبر.. فالواثق قد تراجع عن قوله، وحتى لو لم يتراجع فقد فصلنا لك في هذه الرسالة الجواب على ذلك. |
||||
2011-04-01, 17:12 | رقم المشاركة : 15 | |||
|
لاحول ولا قوة ‘لا بالله يا أخ أبو همام تم ححظرك مرة أخرى لماذا يا أخي لماذا يا اخي أبو همام كان الأجدر بك الالتفات لأمور اخرى الشعب بحاجة لتوعية بحاجة لفهم الدين أكثر وهو غير مستعد لإراقة الدماء مرة أخرى صدقني ذقنا الويلات من إراقة الدماء بإسم الدين والشرع والشعب لا يعرف هذا خاطئ أو منهجه ضال بل يصنفه في خانة واحدة إسلاميين لقد قلت قبلها نحن ذقنا مرارة الخروج على الحكام وكانت النتيجة أرواح هائلة بدون فائدة هذه هي المشكلة يا اخي الشعب غير واعي كيف تريد إقامة شرع الله عليه وهو يريد ديموقراطية ولا إشتراكية المهم الحرية والاكل يكون وفير والعمل والمال الاسلام آخر شئ ياتي في ذهنه ولقد راينا ذلك لا يهموا الإستعانة بالكافر لضرب أخيه المهم الغلبة لا يهم كم سيموت نحن والسعوديين والاغلبية من الدول العربية ذقنى مرارة القتل والبطش وسفك الدماء وإنتهاك الحرمات وتدمير الممتلكات بإسم الدين أهذا هو الجهاد الذي تريد الشعب ينتهجه أهذا هو جهاد رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد بدأبالدعوة سرا في دار اب الارقم وصبر 10 سنوات ثم جهرا وتحمل الشدائد والمصائب ولم ياذي قومه ولم يخدش او يجرح او يهين احد كان صابر محتسب لله أين نحن منه ..يا أبوهمام ألسنا حين ترى حياتنا اننا عدنا أشد من الجاهلية الأولى عري فساد لهو سب علنا لانهي عن المنكر ولا امر بالمعروف تغلب الجهل وتغلب القبوريين والصوفيين وأصحاب المناهج الضالة تغلب الحزبيين أصحاب المناصب والشهرة على دما ء المغررين تغلب كل شئ وضعفت شوكة العقيدة الإسلامية وفرقوها وجزئوها إالى فرق عديدة وهذا ما كانو يريدنه تريد تحكيم شرع الله في قوم شبعوا قوانين ارضية هل يرضون بذلك هم أشباه غرب إلا مارحم ربي كيف تبدء هكذا بالحكام وتترك الشعب إليس الشعب كذلك حاكم ألم يقولوا من الشعب إلى الشعب إذا الحل في الشعب الحل في معرفة ديننا الحل في نهي عن المنكر والامر بالمعروف هل العلماء هؤولاء على خطاحينما حرموا دماء المسلمين وقد رأوها في السعودية والجزائر تسيل أانهار هل هذا شئ يلامون عليه وينعتون علماء السلاطين أو سلاطين علماء نريد فقط القتل والقتل والدمار الشامل لاطلب علم ولا فهم صحيح نموت ونحن على راية عمياء وجاهلية لماذا لا نتعلم ديننا ونقتدي بنبينا ونصلح كل منكر هناك عمل كثير والله يا اخي هو بمنزلة الجهاد الاكبر . |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الرجل, الزمان, السلطان, حوار, نشيد |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc