الحرب التالية: تحرير سورية من الاحتلال الإيراني - الصفحة 11 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الحرب التالية: تحرير سورية من الاحتلال الإيراني

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-11-06, 16:40   رقم المشاركة : 151
معلومات العضو
قاهر العبودية
عضو محترف
 
الصورة الرمزية قاهر العبودية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

معركة دمشق الكبرى..



في الوقت الذي تخوض فيه مدينة حلب العريقة، معارك مدمرة وطاحنة، وتخضع لقصف لم يسجل له مثيل منذ الحرب الثانية الكونية، وفي الزمن الذي خضعت درعا ودير الزور والرقة وحمص وحماة والحسكة فيه إلى معارك دامية ضمن حرب الحرية السورية .. تخوض مدينة دمشق الشقيقة الكبرى للمدن السورية، معركة من نوع آخر، معركة صامتة، أوبالأحرى مكتومة الصوت، قد تكون نتائجها أشد ضراوة وخطراً من نتائج معركة حلب أوحمص، فمدينة دمشق التي لا يزال النظام معتصماً بها، ولا تنفك أسهم الانتقادات الساذجة تطالها، حول عدم انخراطها في الحرب السورية وعدم تحرك شوارعها بالمظاهرات تضامناً مع شقيقاتها الأخرى، تخوض معركة الحفاظ على هويتها التي من الواضح أن المحتل الايراني يريد وبشراسة إيجاد تغيير ديمغرافي واضح يطالها، ويقسم شوارعها وأحيائها بعدد لا متناه من الحواجز ورجال الأمن، دونما هوادة.

تلك المعركة ببساطة مشابهة بالأسلوب لمعارك المدن الأخرى، ولكن الاختلاف يكمن في التفاصيل، فالحصار والتجويع الذي يخضع له سكان أحياء بعينها، لا يختلف عن حصار الوعر وخان الشيح ومضايا وداريا، ولكن هدفه الأعلى ليس تهجير السكان، وانما إجبارهم على بيع ممتلكاهم لسماسرة معتمدين من قبل ما أصبح معروفاً بـ ( المجلس الأعلى السوري الإيراني ) هذا المجلس الذي يرأسه السوري سامر الأسعد، والذي هوالواجهة القانونية في سوريا لرجل الأعمال الايراني رستم قاسمي، الذي يعتبره الكثيرون نظيراً لـ قاسم سليماني ولكن بعالم المال ورجال الأعمال والعقارات وعمليات الاستيراد والتصدير الكبرى التي تقوم بها ايران في العراق وسوريا ولبنان وحتى تركيا، وقاسمي الذي انتقل من عمله كجنرال في الحرس الثوري إلى تأسيس المؤسسة الدولية الكبرى (خاتم الأنبياء) والتي قامت قبل الاتفاق النووي بين ايران والغرب، بعمليات تسهيل تصدير النفط والغاز وعمليات تشبيك شبكات تبييض الأموال بين دول محور المقاومة وبين شركات متناثرة في عدد كبير من دول العالم من بينها بنما وبيلاروسيا والتشيك ونيجيريا وليبيريا وفنزويلا ودول أخرى.

تلك العمليات الكبرى استطاعت انقاذ الاقتصاد الإيراني وبالتالي اقتصاد محور المقاومة من عقوبات محكمة كانت مفروضة على إيران سابقاً ولاتزال مفروضة على النظام السوري وحزب الله،
المعركة الصامتة في مدينة دمشق،تخاض على أكثر من جبهة وعلى أكثر من محور، فبينما حسم المجلس السوري الايراني تقريباً جبهة الست زينب وحجيرة وضواحيها،معلناً تشكيل ضاحية جنوبية في الريف الدمشقي المجاور لضريح السيدة زينب، محدثاً تغييراً ديمغرافياً حقيقياً في المنطقة، لاتزال مناطق مثل جوبر والقابون تخضع لشروط المعركة الحربية منتظرة جلاء غبار القصف،لكن عمليات شراء العقارات والأراضي قائمة على قدم وساق هناك،عن طريق سماسرة سوريين يعملون علانية ويشترون أي متر من أراضي جوبر من أي يائس بائس من السكان، ممن بحاجة ماسة للمال السريع لاطلاق معتقل أولتأمين سفر أولإطعام عائلة، في حين أعلنت الشركة البدء بما سمته إعادة إعمار مناطق خلف الرازي، التي أطلقوا عليها ( حلم دمشق ) تيمناً بحلم حمص الذي نهبه المحافظ السابق لحمص، فمشروع ( حلم دمشق ) الذي يمتد من حدود داريا وحتى مبنى السفارة الإيرانية الجديد قرب نفق الجامعة،وعلى امتداد أوتوستراد المزة، يعد تجمعاً سكنياً حديثاً يضاف إلى التجمعات المزمع تشكيلها لفصل الأحياء في دمشق مشكلاً امتداد جغرافي للمزة 86 والسومرية، بينما شكل المبنى الجديد لمجمع (المحسنية ) في دمشق القديمة قلعة إيرانية صرفة قسمت المدينة القديم بتدفق هائل للطلاب والمريدين الذين سبغوا المنطقة بالمجمل بطابع غير مألوف بالنسبة للأهالي والجيران، فيما يبقى مصير داريا وقدسيا والمعضمية غامضاً في ظل تهجير الأهالي بالكامل وعدم السماح بعودة أحد إلى تلك الأحياء .

اتخذ المجلس السوري الإيراني لنفسه مقراً في بناء سكر في ساحة الميسات، بينما تتدفق أوراق الملكية المضاعف ثمنها على المجلس ومنه إلى الجنرال قاسمي، عبر قانون يسمح فقط للمنظمات غير الحكومية والمؤسسات الأجنبية التي تحوز على تصريح من الأمن السوري بشراء العقارات، فيما يحظر على جميع الأفراد والمؤسسات العربية والأجنبية تملك أي عقار في عموم سوريا، وما يريده هذا المجلس من شراء هذه العقارات هوتحقيق أمر واقع في رقعة دمشق ومحيطها، يتيح لإيران فعل ما تشاء وبحكم القانون الذي سيفرضه وتوافق عليه وتحميه أية عملية سلام، أوإتفاقية، أوعملية سياسية، ستتم في سوريا بعد الحرب وبرعاية أممية مما سيجعل لها أحقية قانونية في التواجد وحماية مصالح رعاياها ..وهوما يفتح باباً كبيراً للتدخل وإقصاء الأهالي الذين لن يجدوا بعد هدوء الوضع، منازلهم، بل سكاناً جدداً حلومكانهم .

بين الجنرال قاسم سليماني،والجنرال رستم قاسمي هنالك معارك تخاض في المدن السورية، منها ما يدار بالبراميل والصواريخ ومنها ما يدار عن طريق المكاتب العقارية والسماسرة والمستوطنين الجدد،معارك تخوضها المعارضة المسلحة في مدن الشمال، ويخوضها فقراء الشام الذين لم يتبق لهم سوى صكوك ملكية بيوت لطالما سترت عيوبهم وآوتهم في السنوات العجاف .منهم من وهنت عزيمته وباع، ومنهم من آثر الفاقة والمرار، وغادر البلاد تاركاً مصير بيته،الذي أمسى هويته، في مهب الريح .








 


رد مع اقتباس
قديم 2016-11-22, 18:41   رقم المشاركة : 152
معلومات العضو
قاهر العبودية
عضو محترف
 
الصورة الرمزية قاهر العبودية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

25 ألف مسلح إيراني يحتلون سورية



قدرت صحف عالمية,أعداد الميليشيات الإيرانية في سورية بنحو 25 ألف مسلح.
وأكدت في تقرير نشرته، "أن دعم نظام الملالي لنظام بشار الأسد دفعه إلى تقديم تنازلات كبيرة وصلت إلى حد الصمت المطبق عن احتلال طهران لأراض شاسعة في سورية، ولفتت إلى أن الميليشيات أحالت هذه الأراضي إلى مقاطعات إيرانية خالصة تخضع لحكم الولي الفقيه وليس للنظام السوري".
ويثير الوجود الإيراني الكثيف في سورية المخاوف من إعادة استنساخ التجربة اللبنانية مع ميليشيات حزب الله التي باتت تسيطر على مفاصل الحياة السياسية والأمنية.
وكانت صحيفة "إيزفيستيا" الروسية , كشفت أن الحزب الإرهابي دفع بنحو 5000 مقاتل مدعومين بعربات مصفحة وعربات دفع رباعي إضافة إلى وحدات مدفعية وأسلحة ثقيلة وخفيفة إلى سورية للتمركز في ضواحي حلب الغربية، تمهيداً للمشاركة في هجوم مرتقب على إدلب.









رد مع اقتباس
قديم 2016-11-24, 15:15   رقم المشاركة : 153
معلومات العضو
قاهر العبودية
عضو محترف
 
الصورة الرمزية قاهر العبودية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

إيران تعترف بتأسيس "الباسيج" في سوريا من “العلويين”



كشف محمد رضا نقدي، قائد قوات التعبئة (الباسيج) التابعة للحرس الثوري الإيراني أن حسين همداني، القائد في هذه المؤسسة العسكرية، الذي قضى على أيدي الثوار في جبهات حلب العام الماضي، قد استشاره في الأشهر الأولى من بداية الثورة ضد نظام الأسد، حول تأسيس قوات تعبئة (باسيج) سورية.
وأضاف أن “همداني كان متردداً في قراره لكنني قلت له: لا تردد، هذا هو الحل الوحيد”، حسب تعبيره.
وهكذا تم تأسيس “قوات التعبئة” (الباسيج) أو ما يطلق عليه السوريون الشبيحة في سوريا، حسب ما رواه نقدي في لقاء مع صحيفة “شرق” الإيرانية وهي ميليشيات مشابهة لقوات الباسيج في إيران تابعة للحرس الثوري ومعروفة في قمعها وإرهابها ضد أي تحرك معارض للمرشد خامنئي داخل البلاد
.


وكالات









رد مع اقتباس
قديم 2016-12-01, 19:20   رقم المشاركة : 154
معلومات العضو
pauvre
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية pauvre
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قاهر العبودية مشاهدة المشاركة



في بداية السنة الخامسة للثورة/ المأساة/ المحنة السورية ربما يتوق النظام نفسه لأن يثور هاتفاً «حرية... كرامة» بعدما أصبح تحت الاحتلال الايراني. اذ لا يمكن الحلقة العسكرية الضيقة للنظام أن تدّعي أنها أحسنت ادارة الأزمة، حين افتعلت حرباً ومؤامرة حيث لا حرب ولا مؤامرة، وحين استدرجت الشعب من تظاهرات الـ «سلمية... سلمية» الحقيقية الى التعسكر وحمل السلاح، وحين قتلت مواطنين بالسلاح الكيماوي ثم سلّمت ترسانتها ثمناً لبقاء النظام، وحين اقتلعت السكان من حواضرهم العريقة وشرّدت نصف الشعب بين الداخل والخارج، وحين سوّلت لها لاأخلاقية «مقاومتها» و «ممانعتها» أن تقصف الأحياء السكنية بالبراميل المتفجرة... فالزمرة التي ترتكب كل هذه الفظاعات لا عجب أن تستبدل قاسم سليماني ببشار الاسد، بعدما يئست من قدراتها النارية التي لم تستطع، على رغم تفوّقها، أن تحقق أي نصر حقيقي يستعيد ما كان أو يعيد عقارب الساعة الى ما قبل 15 آذار (مارس) 2011.
بلى، كانت هناك ادارة للأزمة اتقنتها روسيا بانتهازية خالصة فوضعت قضية سورية على طاولة الروليت البوتينية وقامرت أولاً الشعب وستقامر برأس النظام عندما تحين الفرصة. وكانت أيضاً ادارة نفّذتها عدوانية ايران ذهبت أبعد من روسيا، فصنعت «المؤامرة» على سورية وخاضتها حرباً على الشعب السوري، لكي تفوز أخيراً بهذا الاحتلال، بل راحت تطالب أخيراً بـ «ضمانات سيادية» ببلايين الدولارات لتواصل تمويل النظام والحفاظ عليه. أي أن الايرانيين باتوا يلزمون النظام بدفع «رهنية» في مقابل إبقائه وربطه ببقاء الاحتلال. وعلى رغم أن المواجهة لم تتطيّف في لغة الثورة وثوارها، إلا أنها اصطبغت باللون الطائفي الفاقع مع دخول الايرانيين من «الحرس الثوري» مع الميليشيات الشيعية كـ «حزب الله» و «أبو فضل العباس» الى جانب مقاتلين أفغان وباكستانيين ومن جنسيات اخرى، ليعملوا جميعاً على تهجير السوريين من مواطنهم وبيوتهم.
كل المعارك التي استهدفت تثبيت النظام بقوة السلاح لم تستطع اثبات جدارته أو شرعيته كي يحكم سورية، فكل ما بذله مع حلفائه كان يمعن يوماً بعد يوم في إلغاء تاريخ البلد وطمس معالمه وتغيير تركيبته السكانية. إنهم يحاولون إعادة تأسيس سورية وقولبتها بحسب النمط المذهبي الذي يناسبهم، ويعملون على ترسيخ إسقاط حقوق «الغائبين» كأنهم لم يكونوا ولا كانت لهم مُلكيات ولا عقارات ولا أي مساهمات في أنسنة الأماكن، أو كأن هذه كلّها صارت مجرد غنائم حرب في كنف الغزاة. لكن النظام وايران يتوقّعان الآن أن ينجح رهانهما الأساسي، من خلال ابتزاز «التحالف ضد الارهاب» والمفاوضات النووية، ليكون الخيار بين النظام و «داعش» محسوماً لمصلحة النظام. لكن هذا ليس خياراً ولا يمكن أن يكون.
طوال الأعوام الأربع عمل النظام، بدافع من غرائزه وبدفع من الايرانيين، على إحباط أي حلول لا تعاود تكريس سلطته وسطوته وتشبيحيته كما كانت. لم يعط أذناً صاغية لكل صوت عربي أو غربي دعاه الى وقف القتل واقتراح الحلول وقيادة تنفيذها بنفسه. وعندما طُرحت مبادرة الجامعة العربية وشكّلت الوسيلة المثلى بالنسبة اليه، خصوصاً أنها كانت متكاملة، لم يستطع هذا النظام أن يتنازل عن الحد الأدنى، وهو وقف العنف. وبعدما تدوّلت الأزمة جاءه المبعوث الأممي الأول كوفي انان بنقاطه الست التي لم يتردد النظام في اسقاط أولاها، وهي وقف إطلاق النار. ومع المبعوث الثاني الأخضر الابراهيمي أسقط «الحل السياسي». وها هو يُسقط الدور الأممي نفسه مع المبعوث الثالث ستيفان دي ميستورا. واختار الأخير أن ينال مباركة ايران لتحركه فزار سفارتها في دمشق للتهنئة بعيد الثورة الايرانية يوم ارتكب النظام احدى أبشع المجازر في دوما، كما تطلع الى مباركة من بشار الأسد فأطلق عبارته المجانية («الأسد جزء من الحل»)، وسيضطر دي ميستورا لاستهلاك كل رصيده من النفاق كي يملأ الوقت في مهمة يعرف مسبقاً أنها لن تحقق أي اختراق، وكي يفهم أن الأسد جزء من حل لم يرده اطلاقاً.
ليس في المحنة السورية سوى قصة نجاح واحدة هي الصرخة الأولى التي هزّت جبروت النظام وأنذرته بأن نهايته بدأت. نجاح تضرّج بالدم لكنه أثبت مع الوقت أنه قوة دفع لم تشهدها سورية على مرّ عقود خمسة. ففي تلك اللحظة سجّل النظام فشله السياسي، ومذّاك وهو يحاول اصلاح الخطأ بمسلسل من الأخطاء. أما «النجاح» الآخر فقد يحسب - حتى الآن - للايرانيين، والمستقبل وحده سيبيّن اذا كانت استراتيحية التخريب المنهجي يمكن أن تعاكس التاريخ وتكون مجدية. وأما الفشل الآخر فهو بالتأكيد للمعارضة التي قُبلت كل الأعذار لتفهّم ظروفها وعاهاتها الناجمة عن ممارسات النظام، ولم يعد أي من الأعذار كافياً لتبرير التناحر والتنافر بين شخوصها رغم هول الكارثة داخلياً وانكشاف زيف الدعم وقصوره خارجياً، فبعد أربعة أعوام من المآسي وخيبات الأمل لا شيء يمكن أن يبرر العجز عن بلورة كيان للمعارضة يحظى بقبول وطني، خصوصاً أن وطأة الواجبات ثقلت وأن المهمات ازدادت جسامة. كان الهدف تحرير سورية من نظام دموي مستبد وأصبح تحرير سورية من هذا النظام ومن الاحتلال الايراني.
صحيح أن هناك محاولات بذلت أخيراً وتبذل حالياً لانتاج تفاهم بين معارضتي الداخل والخارج، إلا أنها لم ترقَ الى مستوى تشخيص الأزمة ببعدها الايراني على الأرض، وبالأجندة الايرانية التي بلغت الآن ذروة أهدافها العدوانية. واذا كان الهدف من لقاءات القاهرة تركيب جسم معارض لانعاش المبادرة الروسية وتصحيحها، على قاعدة القبول بحل سياسي مع وجود «موقتاً» للاسد، فهل يمكن أحداً أن يؤكد أن روسيا وحدها قادرة على تسويق أي حل على الاطلاق اذا لم يحظَ بموافقة ايرانية. هناك عواصم تؤيد حلاً سياسياً يحافظ على الدولة والجيش والمؤسسات، وتريد مساعدة المعارضة فيما تحتفظ بحدٍّ أدنى من العلاقة مع النظام، ولأنها لا تملك أي أوراق لإقناعه بحلٍّ لا يريده أو لإقناع ايران بتعديل توجّهاتها فإنها تحاول الضغط على المعارضة لتقدّم تنازلات لا تملكها أصلاً.
اذا لم تدرك هذه العواصم أن قضية سورية، كما هي راهناً، باتت قضية احتلال مثلها مثل قضية فلسطين، فإن مقاربتها لها ستبقى سطحية وستدفع الشعب السوري نحو الضياع. لم يعد كافياً تركيب معارضة لمحاورة نظام لم يعد يملك قراره، بل ان المطلب نمط مطوّر من «منظمة التحرير»، لأن الواقع ينبئ بأن الحرب التالية لا بدّ أن تكون حرب تحرير سورية من الاحتلال الايراني. فثمة أوساط في المعارضة تترقب الاتفاق النووي والتفاهمات الاميركية – الايرانية بشأن أوضاع الاقليم، متوقعة أن تحصل طهران في سورية على ما سبق أن حصلت عليه في العراق، ما يمنحها تفويضاً لـ «شرعنة» احتلالها في مقابل أن تحترم متطلّبات «أمن اسرائيل».




منقول
تحدثت اخي عن اخراج ايران من سوريا فهل ستقومون بإخراج اسراءيل من هظبة الجولان المحتلة أم ان اسراءيل دولة سنية و يجوز بقاءها في الجولان









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الاحتلال, التالية:, الحرب, الإيراني, تحرير, سورية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:49

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc