حول تصريح السيدة وزيرة التربية في الندوة الصحفية

[المخ طار]

حول تصريح السيدة وزيرة التربية في الندوة الصحفية
-----------------------------------------------------------
موضوع جدير بالاهتمام والنقاش الموضوعي البناء والمثمر ، فضلا من كل الزملاء والزميلات الاطلاع والاستماع لما ورد في هذه الندوة لمناقشة الموضوع .
هل يتقبل المنطق أن يكون التلاميذ ذوي المحيط المعرب المرتادين للكتاتيب والمدارس القرآنية ضعاف في مادة اللغة العربية التعليمية ، ومن خلال هذا القول أفهم من السيدة وزيرة التربية أن التلاميذ الأخرين حتى ولو كان محيطهم مفرنسا ويستعملون اللهجة العا مية متفوقون في اللغة العربية التعليمية أو على الأقل أحسن حال من التلاميذ ذوي المحيط المعرب ؟؟؟؟
فضلا نريد إجابة واضحة وموضوعية وصريحة من أبناء ولاية أدرار خاصة الأساتذة والمهتمين بالشأن التربوي .

[faiçal07]

بارك الله فيك ..

[yakoub11]

طيب هل تستطيع هي الاسترسال في حديث كخريجي المساجد و المدارس القرآنية ...صراحة هي لا تكاد تبين حين تتحدث ..........

[gouma.rouke]

التلاميذ ذوي المحيط المعرب المرتادين للكتاتيب والمدارس القرآنية نجدهم هم المتفوقون في اللغة العربية عكس ما صرحت به الوزيرة حسب قولك لأن هؤلاء يستطعون التفرقة بين الكلمات المختلفة بحرف واحد في المعنى والمبنى مثلا الآية الكريمة (( فما اسطاعوا أن يظهروه واستطاعوا له نقبا )) ونجد هؤلاء دائما هم المتحصلون على اعلى المعدلات تقريبا في جميع المواد لأن حفظ القرآن ينمي الذاكرة ويزيد من الذكاء وخاصة اذا نشأ منذ الصغر على حفظ كتاب الله

[ferhat165]

راهي تخلط وتجلط حتى تطمس اخطاؤها ؟

[BOUTAHAR ABDELLATIF]

هذا ما كتبته يوم 15 04 2015 في هذا المنتدىبالذات

إنتبهوا: مستقبل أبناءنا في خطر جسيم ووشيك

مالي أراكم نيامافي بلهنية *** وأنتم ترون شهاب الحرب قد سطع

أيها الزملاء الأفاضل : كأولياء وكأساتذة الغيورين على مستقبل ابناءنا من طمس القيم الحضارية للمجتمع الجزائري في نفوسهم .
أدلت معالي وزيرة التربية قبل أيام قليلة بتصريح أخشى أن يكون شر مستطير ربما لم يلتفت إلى مضمونه الزملاء الأفاضل وهو تجديد وتعديل البرامج الدراسية . إذا كان المقصود من التعديل مجرّد تخفيف أو دمج الدروس ( مسائل ذات طابع تقني ) وماشابه فلا إشكال في ذلك.

لكن أخشى أن يكون المفهوم أبعد من ضاهر القول بمعنى المساس بمحتوى البرامج بالشكل الذي يتم من خلاله محاولة الإمعان في إبعاد النشئ عن القيم الروحية والوطنية نحو زرع و تمكين لقيم غربية وغريبة عن أصالتنا . وما يدفعني إلى هذا التخوّف والتنبيه له هو سياسة عامّة بدأنا نلحظ محاولات حثيثة لتمريرها بإصرار متناهي من أطراف ( العلمانيين المتطرفين ) النافذين في السلطة عموما وعلى مستوى وزارة التربية خصوصا .

المطلوب من كل الغيورين على القيم الأصيلة للشعب الجزائري المسلم أن يعملوا على متابعة موضوع التعديل والتجديد للبرامج وإفادتنا بكل مستجد فيها والإستعداد للتصدي وحتى المواجهة إن أرادوا ذلك والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل

فذكر إن الذكرى تنفع المومنين