الاستدلال من النَّقل والعقل على تحريم شرب الدخان - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الاستدلال من النَّقل والعقل على تحريم شرب الدخان

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-01-29, 09:43   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبو همام الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أبو همام الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










B8 الاستدلال من النَّقل والعقل على تحريم شرب الدخان

بسم الله الرحمن الرحيم


الاستدلال من النَّقل والعقل على تحريم شرب الدخان
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعد، فإن الشريعة الإسلامية التي بعث الله بها رسوله الكريم محمدا عليه الصلاة والسلام متصفة بالكمال مستوعبة لكل ما يحتاج إليه العباد بنصوصها وعموماتها وقواعدها وأقيستها، ومن أوضح الأدلة على ذلك ما رواه البخاري في صحيحه (5598) عن أبي الجويرية قال: «سألت ابن عباس عن الباذق، فقال: سبق محمد الباذق، فما أسكر فهو حرام، قال الشراب الحلال الطيب، قال: ليس بعد الحلال الطيب إلا الحرام الخبيث» والباذق نوعٌ من الأشربة، والمعنى أنَّ الباذق لم يكن في زمنه، ولكن ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم مستوعب له ولغيره، وذلك في عموم قوله: «ما أسكر فهو حرام»، فإنَّ عموم هذا الحديث يدلُّ على أنَّ كلَّ مسكر مِمَّا كان في زمنه أو وُجد بعد زمنه، سواء كان سائلاً أو جامداً، فهو حرام.

وقد وُجد في أزمان متأخرة الدخان الخبيث الذي ابتلي بشربه كثير من الناس، وقد دل كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والمعقول الصحيح على تحريمه، ومن هذه الأدلة ما يلي:

1- قول الله عز وجل في وصف نبيه صلى الله عليه وسلم في التوراة والإنجيل: {الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ}، وهذا الدخان من الخبائث وليس من الطيبات.

2- قوله عز وجل: {وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا} والدخان يجلب لشاربه الأسقام والأمراض التي قد تكون سبباً في وفاته.

3- قوله صلى الله عليه وسلم: «إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات ومنعاً وهات ووأد البنات، وكره لكم قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال» رواه البخاري (5975) ومسلم (4483) من حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه، والكراهة في الحديث بمعنى التحريم؛ لأن الله عز وجل لما ذكر في سورة الإسراء المحرمات الكثيرة ختمها بقوله: {كُلُّ ذَلِكَ كَانَ سَيِّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهًا}، وصرف المال في شراء الدخان من إضاعة المال، ومما يوضح قبح صرف المال في الدخان لو أنك رأيت إنساناً معه نقود ورقية يمزقها ويرميها في الهواء أسفت لحاله واتهمته في عقله، ولاشك أن فاعل ذلك أهون ممن يشتري بالنقود الدخان؛ لأن الأول أتلف ماله دون جسمه، والثاني جمع بين إتلاف ماله وإتلاف جسمه.

4- قوله صلى الله عليه وسلم: «إن رجالاً يتخوضون في مال الله بغير حق فلهم النار يوم القيامة» رواه البخاري (3118) من حديث خولة الأنصارية رضي الله عنها، والتخوض في المال هو التصرف فيه بغير حق، وصرف المال في شراء الدخان من التصرف فيه بغير حق.

5- قوله صلى الله عليه وسلم: «من أكل من هذه الشجرة ــ يعني الثوم ــ فلا يأتين المساجد» رواه البخاري (853) ومسلم (1248) ـــ واللفظ له ــ من حديث ابن عمر رضي الله عنهما، وقوله صلى الله عليه وسلم: «من أكل من هذه الشجرة ــ يعني الثوم ــ فلا يغشانا في مساجدنا» رواه البخاري (854) ــ واللفظ له ــ ومسلم (1255) من حديث جابر بن عبدالله رضي الله عنهما، وقوله صلى الله عليه وسلم: «من أكل البصل والثوم والكراث فلا يقربن مسجدنا؛ فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم» رواه مسلم (1254) من حديث جابر رضي الله عنه، ففي هذه الأحاديث منع آكل هذه البقول من إتيان المساجد لما في ذلك من إيذاء بني آدم والملائكة برائحتها الخبيثة مع أن أصلها من الطيبات، وأما الدخان فهو من الخبائث ورائحته خبيثة.

وهذه الأدلة من الكتاب والسنة تدل على تحريم شرب الدخان، وأما من العقل فإنه من المعلوم أن المطابخ التي توقد فيها النيران بالحطب تكون جدرانها مسودة بسبب الدخان مع أنها صلبة يابسة، وأسوأ منها ما يحصل لصدر شارب الدخان وفمه من الاسوداد، وذلك لما في فمه وصدره من الرطوبة التي يكون علوق السواد فيها أشد كما هو مشاهد في أفواه بعض شاربي الدخان الذين لا يعتنون بتنظيف أفواههم باستمرار من السواد البين في الشفتين والأسنان.

وأسأل الله أن يوفق كل من ابتلي بشرب الدخان من المسملين بتركه والابتعاد عنه للسلامة من الإثم وإبقاءً على صحته وماله وتجنباً لإيذاء غيره، إنه سميع مجيب.

وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله

https://al-abbaad.com/index.php/articles/134








 


رد مع اقتباس
قديم 2015-01-29, 13:44   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سميحة 2014
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو همام السلفي مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم


الاستدلال من النَّقل والعقل على تحريم شرب الدخان
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعد، فإن الشريعة الإسلامية التي بعث الله بها رسوله الكريم محمدا عليه الصلاة والسلام متصفة بالكمال مستوعبة لكل ما يحتاج إليه العباد بنصوصها وعموماتها وقواعدها وأقيستها، ومن أوضح الأدلة على ذلك ما رواه البخاري في صحيحه (5598) عن أبي الجويرية قال: «سألت ابن عباس عن الباذق، فقال: سبق محمد الباذق، فما أسكر فهو حرام، قال الشراب الحلال الطيب، قال: ليس بعد الحلال الطيب إلا الحرام الخبيث» والباذق نوعٌ من الأشربة، والمعنى أنَّ الباذق لم يكن في زمنه، ولكن ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم مستوعب له ولغيره، وذلك في عموم قوله: «ما أسكر فهو حرام»، فإنَّ عموم هذا الحديث يدلُّ على أنَّ كلَّ مسكر مِمَّا كان في زمنه أو وُجد بعد زمنه، سواء كان سائلاً أو جامداً، فهو حرام.

وقد وُجد في أزمان متأخرة الدخان الخبيث الذي ابتلي بشربه كثير من الناس، وقد دل كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والمعقول الصحيح على تحريمه، ومن هذه الأدلة ما يلي:

1- قول الله عز وجل في وصف نبيه صلى الله عليه وسلم في التوراة والإنجيل: {الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَوهذا الدخان من الخبائث وليس من الطيبات.

2- قوله عز وجل: {وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا} والدخان يجلب لشاربه الأسقام والأمراض التي قد تكون سبباً في وفاته.

3- قوله صلى الله عليه وسلم: «إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات ومنعاً وهات ووأد البنات، وكره لكم قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال» رواه البخاري (5975) ومسلم (4483) من حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه، والكراهة في الحديث بمعنى التحريم؛ لأن الله عز وجل لما ذكر في سورة الإسراء المحرمات الكثيرة ختمها بقوله: {كُلُّ ذَلِكَ كَانَ سَيِّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهًا}، وصرف المال في شراء الدخان من إضاعة المال، ومما يوضح قبح صرف المال في الدخان لو أنك رأيت إنساناً معه نقود ورقية يمزقها ويرميها في الهواء أسفت لحاله واتهمته في عقله، ولاشك أن فاعل ذلك أهون ممن يشتري بالنقود الدخان؛ لأن الأول أتلف ماله دون جسمه، والثاني جمع بين إتلاف ماله وإتلاف جسمه.

4- قوله صلى الله عليه وسلم: «إن رجالاً يتخوضون في مال الله بغير حق فلهم النار يوم القيامة» رواه البخاري (3118) من حديث خولة الأنصارية رضي الله عنها، والتخوض في المال هو التصرف فيه بغير حق، وصرف المال في شراء الدخان من التصرف فيه بغير حق.

5- قوله صلى الله عليه وسلم: «من أكل من هذه الشجرة ــ يعني الثوم ــ فلا يأتين المساجد» رواه البخاري (853) ومسلم (1248) ـــ واللفظ له ــ من حديث ابن عمر رضي الله عنهما، وقوله صلى الله عليه وسلم: «من أكل من هذه الشجرة ــ يعني الثوم ــ فلا يغشانا في مساجدنا» رواه البخاري (854) ــ واللفظ له ــ ومسلم (1255) من حديث جابر بن عبدالله رضي الله عنهما، وقوله صلى الله عليه وسلم: «من أكل البصل والثوم والكراث فلا يقربن مسجدنا؛ فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم» رواه مسلم (1254) من حديث جابر رضي الله عنه، ففي هذه الأحاديث منع آكل هذه البقول من إتيان المساجد لما في ذلك من إيذاء بني آدم والملائكة برائحتها الخبيثة مع أن أصلها من الطيبات، وأما الدخان فهو من الخبائث ورائحته خبيثة.

وهذه الأدلة من الكتاب والسنة تدل على تحريم شرب الدخان، وأما من العقل فإنه من المعلوم أن المطابخ التي توقد فيها النيران بالحطب تكون جدرانها مسودة بسبب الدخان مع أنها صلبة يابسة، وأسوأ منها ما يحصل لصدر شارب الدخان وفمه من الاسوداد، وذلك لما في فمه وصدره من الرطوبة التي يكون علوق السواد فيها أشد كما هو مشاهد في أفواه بعض شاربي الدخان الذين لا يعتنون بتنظيف أفواههم باستمرار من السواد البين في الشفتين والأسنان.

وأسأل الله أن يوفق كل من ابتلي بشرب الدخان من المسملين بتركه والابتعاد عنه للسلامة من الإثم وإبقاءً على صحته وماله وتجنباً لإيذاء غيره، إنه سميع مجيب.

وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله

https://al-abbaad.com/index.php/articles/134
السلام عليكم
طيب ساحاول مناقشتكم في موضوع الادلة
1- انتم من عرفتم الدخان على انه من الخبائث بلا قرينة .
2- الدخان لا يسكر
3- في ما لونته بالاخضر عرفتم الدخان بانه من الخبائث ثم استدللتم بالآية لذلك الاستدلال هنا غير مقنع الى حد ما.
4- الدخان لا يسبب الامراض و لكن ادمانه انتحار بطيئ
5- التبذير و الاسراف سبب مقنع جدا لا يستطيع اي مدخن ردعه
6- قضية التخوص اظنها لا تصلح للاستدلال على الدخان الا ان تفندون
7- نعم منع المدخن من دخول المسجد و في فيه رائحة الدخان ايضا حجة دامغة
8- اما عقلا فمضاره على المدى الطويل صعوبة انهاء ادمانه هما اهم الحجج على ذلك
====== كخاتمة ارى ان الدخان محرم لانه لا يحوي على اية مصالح بل كله مضار









رد مع اقتباس
قديم 2015-01-29, 20:36   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أبو همام الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أبو همام الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

تأدبي ......تخاطبين عالم بقولك أنتم كأنك تردين على من وضع المقال نعوذ بالله من الخذلان ونعوذ بالله من الجهال
تعلمي أحكام الطهارة التي تخص المرأة
وعندك قسم الطبخ يظهر أنه سيناسبك
سبحان الله زمن الروبيضات
سلاما









رد مع اقتباس
قديم 2015-01-29, 22:38   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
سميحة 2014
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو همام السلفي مشاهدة المشاركة
تأدبي ......تخاطبين عالم بقولك أنتم كأنك تردين على من وضع المقال نعوذ بالله من الخذلان ونعوذ بالله من الجهال
تعلمي أحكام الطهارة التي تخص المرأة
وعندك قسم الطبخ يظهر أنه سيناسبك
سبحان الله زمن الروبيضات
سلاما
1- كان الأجدر بكم ان تكون ايقونة الموضوع ""منقول"" و ليس عاجل فقد ظننت انكم انتم من كتبتم هذا الموضوع .
2- و ادع الى سبيل ربك بالحمكة و الموعظة الحسنة حتى و ان اخطأ اخوانك فهم بشر ناقصون
3- و كأنني رددت آية من الكتاب الحكيم سيدي هذه وجهة نظر للشيخ يدين الله بها وهو بشر غير نبي اذن يمكهن الرد عليه الا ان قلتم بعصمته
هههههههههههههههههههههههههههههههه اعجبتني الرويبضات و قصدك من سلاما اي يا جاهلة و سأتقبلها بكل روح رياضية









رد مع اقتباس
قديم 2015-01-29, 23:21   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الأرض المقدسة
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو همام السلفي مشاهدة المشاركة
تأدبي ......تخاطبين عالم بقولك أنتم كأنك تردين على من وضع المقال نعوذ بالله من الخذلان ونعوذ بالله من الجهال
تعلمي أحكام الطهارة التي تخص المرأة
وعندك قسم الطبخ يظهر أنه سيناسبك
سبحان الله زمن الروبيضات
سلاما
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن الله رفيق يحب الرفق ويعطي عليه ما لا يعطي على العنف...صحيح / الروض النضير









رد مع اقتباس
قديم 2015-01-30, 03:39   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
ماريـام
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ماريـام
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



جزاك الله خيراا على الموضوع الطيب

الدخان مضر جدااا للانسان و يكفيك طريقة انتاجه و المكونات التي فيه كلها نجاسات واوساخ



ادعو كل شخص يقرء هاذا الموضوع ان يرءف بنفسه فسيحاسب على نفسه و جسمه فيما افناه










رد مع اقتباس
قديم 2015-01-30, 07:28   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
أبو همام الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أبو همام الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

وقال شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله : فإنّ الظالم باغ معتد مستحق للعقوبة فيجوز أن يقابل بما يستحقه من العقوبة لا يجب الاقتصار معه على التي هي أحسن بخلاف من لم يظلم فإنه لا يجادل إلا بالتي هي أحسن ...والظالم يكون ظالماً بترك ما تبين له من الحق واتباع ما تبين له أنه باطل والكلام بلا علم فإذا ظهر له الحق فَعَند عنه كان ظالماً "ا.هـ
وقال أيضا رحمه الله: " المؤمن للمؤمن كاليدين تغسل إحداهما الأخرى وقد لا ينقلع الوسخ إلا بنوع من الخشونة، لكن ذلك يوجب من النظافة والنعومة ما نَحمد معه ذلك التخشين "










رد مع اقتباس
قديم 2015-01-30, 09:49   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عبد القادر الطالب
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله لك وجازاك الله عنا خير الجزاء إن شاء الله

يا أخي أبو همام السلفي كما قلت أنت إنه سوء الأدب

حقا إنه زمن الرويبضات

والله لو أتيت لهم بخطبة خطبها الرسول صلى الله عليه وسلم ولم تذكر اسمه صلى الله عليه وسلم لأنتقدها أمثال هؤلاء الجهلة

هذه هو حال من كان همه المعارضة والنقد الجهول










رد مع اقتباس
قديم 2015-01-30, 15:03   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
الأرض المقدسة
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو همام السلفي مشاهدة المشاركة
وقال شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله : فإنّ الظالم باغ معتد مستحق للعقوبة فيجوز أن يقابل بما يستحقه من العقوبة لا يجب الاقتصار معه على التي هي أحسن بخلاف من لم يظلم فإنه لا يجادل إلا بالتي هي أحسن ...والظالم يكون ظالماً بترك ما تبين له من الحق واتباع ما تبين له أنه باطل والكلام بلا علم فإذا ظهر له الحق فَعَند عنه كان ظالماً "ا.هـ
وقال أيضا رحمه الله: " المؤمن للمؤمن كاليدين تغسل إحداهما الأخرى وقد لا ينقلع الوسخ إلا بنوع من الخشونة، لكن ذلك يوجب من النظافة والنعومة ما نَحمد معه ذلك التخشين "

هذا كلام شيخ الاسلام ابن تيمية وهو كلام محتمل - عند تحقق صفة الظلم - ولم أر من الأخت ظلما - بل غاية ما هنالك أنها ناقشت أدلة التحريم فبينت صحة بعضها وعدم صحة البعض الأخر - على حسب ما فهمت - فكان أولى بك أن تبين لها الخطأ الذي وقعت به عند فهم الأدلة التي اعتقدت عدم صحتها - مع التنبه الى أنها لم تقل أن التدخين حلال - وأكرر قوله عليه السلام : ما كان الرفق في شيء الى زانه وما نزع من شيء الا شانه ... - أو كما قال عليه السلام .









رد مع اقتباس
قديم 2015-01-30, 15:09   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
أبو همام الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أبو همام الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

لم أوجه الكلام إلى أي شخص
أعجبني هذا الكلام فوضعته في مشاركتي لا أكثر ولا أقل
ولقد رددت على الأخت وجزاها الله خيرا إعترفت بخطأها
وأنا أنكرت عليها أسلوبها مع عالم من علماء السنة ليس المناقشة فكل يأخذ من قوله ويرد إلا النبي صلى الله عليه وسلم
مناقشة قول العالم تكون بأدب وإحترام ....
أما لو كان الكلام كلامي فلها أن تقول من تشاء فأنا دافعت عن عرض عالم من علماء الأمة تجاوز الثمانين في خدة الإسلام والمسلمين

أيضا في دعوة النبي صلى الله عليه وسلم الرفق واللين والشدة أيضا وهذا لا يخفى على عاقل تبقى الحكمة وضع الشيء في محله
أي اللين في وقته والشدة في وقتها
وجزاك الله خيرا على التذكير
وكلام ابن تيمية رحمه الله مرة على ظالم ومرة على أن الموقف قد يحتاج خشونة
يرفع الموضوع للتذكير .............










رد مع اقتباس
قديم 2015-01-30, 15:26   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
أبو همام الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أبو همام الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

قال الألباني رحمه الله:الحق هو أن الأصل في الدعوة:أن تكون على الحكمة والموعظة الحسنة،
ومن الحكمة أن تضع اللين في محله، والشدة في محلها.









رد مع اقتباس
قديم 2015-01-30, 15:33   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
أبو همام الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أبو همام الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

قال الشيخ ربيع حفظه الله:تختلط على الناس الأقوال بين متشدد و متساهل فلا يدرون إلى أي منهج يتجهون، فبعضهم يجعل الغلظة و الشدة سيمته، و الآخر يجعل السهولة و اللين وربما التميع سمته،
وخير الأمور أوسطها وكما جاء في الحكمة: "لا تكن حلوا فتبلع ولا مرا فتلفظ."










رد مع اقتباس
قديم 2015-01-30, 15:35   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
أبو همام الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أبو همام الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

  • قال الشيخ :عبيد بن عبد الله الجابري
الأصل فيما تَضَمَّنَتْه آية النَّحل، قوله تعالى: ﴿ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾، ما الحكمة؟ هي وضع الشيء في موضعه، فقد يحتاج الأمر إلى شِدَّة، وهذا حال الرد والمُخَاصَمَة، وقد يحتاج إلى رِفْق؛ ذلك بحسن الخطاب، والبيان، والتجرية للأمر، وبالحكمة: التفريق بين الداعية إلى البدعة وغير الداعية إلى البدعة، وقد ذكرنا ذلك في مُسْتَهَلِّ هذه الأسئلة أو أثناء الدرس، المُجَادَلة حينما يظهر أنَّ الرجل لَيِّن ويُحِبُّ الخير تجادله بالحُسْنى؛ بيان الباطل فيما يعتقده وما يدعو إليه، وبيان أنَّ الحق خلاف بالدَّليل مع لين الخطاب.
يذكرون من الطرائف أنَّ هارون الرشيد - على ما أظن- دَخَلَ عليه رجل من المُهَوِّسين ما عنده حكمة، قال: يا أمير المؤمنين ائذن فإني واعظك ومُشَدِّدٌ عليك في الموعظة - وبعضهم يقول أنَّه أبو جعفر المنصور- قال: "سبحان الله! قال الله لموسى وهارون: ﴿فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا﴾ فأنا يا أخي لست بأشد من فرعون، وأنتَ لست بأعلم من موسى" فاسْتَدَلَّ على وجوب تليين الخطاب من هذا الواعظ الثَّائِر الهائج المسكين، اسْتَدَلَّ عليه بأنَّ الله أَمَرَ باللِّين، وهذا حال ما ينفع هو اللين.
والرَّدُّ – يعني أسلوب الرَّد - إلى الشدة أقرب، لكن يجب أن يُنَزَّه عن السب والشتم والتعيير؛ الردُّ العلمي هو المَبْنِي على الأصول من الكِتَاب والسُّنَّة الصحيحة وعلى وفق فهم السَّلف الصالح، كيف فهم السَّلف الصالح المعاملة، وكيف فَهِموا تطبيق الكتاب والسُّنَّة؛ فإنَّ سيرتهم – رحمهم الله – تطبيقٌ عمَلي على فَهْمِ الكتابِ والسُّنَّة، السَّلف الصَّالح أساسهم الصحابة ثُمَّ من كان على نهجهم مُتَّبع بإحسان؛ هذا هو الرَّد.
وهذا الرَّد – الذي هذا وصفه – يكتسب الرَّاد منه واحًدا من ثلاثة أمور، أو أربعة:
- الأمر الأَوَّل: هداية المُخالف، وقبول المُنْصِف من أتباعه حَتَّى لو لم يقبل الرد، لكنه لا يستطيع أن يَتَكَلَّم بشيء؛ ماذا يقول حِيَال كتاب وسُنَّة وقول عالم سُنِّي وسلف؟!
- الثَّاني: الحيلولة بين الأُمَّة وهذا المُبتدع؛ فإنَّ من أراد الله به الخير يُفْقَه ويعلم أنَّ الرَّاد ليسَ لَهُ غاية في المردود عليه؛ غايته هي تَجْلِيَة الحق مِمَّا عَلِقَ به من هذا المردود عليه.
- الأمر الثالث: قبول المُنْصِفين من أتباعه؛ يقبلون، يقولون والله هذا حق، ومنهم من ينقلب على المردود عليه، ويقول: أنتَ ما أحسنت في هذا، يُؤَنِّبه وإن لم يَقْبَلْ في الجُمْلَة، ومن النَّاس مَن – أيضًا- يَرْجِع عن بدعته التي شارك فيها المردود عليه فَيَقْبَل الحق ويستجيب.

- ميراث الأنبياء -









رد مع اقتباس
قديم 2015-01-30, 17:50   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
خالد عنابي2
محظور
 
إحصائية العضو










16

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو همام السلفي مشاهدة المشاركة
تأدبي ......تخاطبين عالم بقولك أنتم كأنك تردين على من وضع المقال نعوذ بالله من الخذلان ونعوذ بالله من الجهال
تعلمي أحكام الطهارة التي تخص المرأة
وعندك قسم الطبخ يظهر أنه سيناسبك
سبحان الله زمن الروبيضات
سلاما
تأدب انت اولا ما هذا الاسلوب القبيح في الرد والتشنيع ؟

ثم انها لم تقل شيئا يستوجب كل هذا الصراخ

ومن قال ان المراة لا يعنيها من الشرع غير احكام الحيض والطهارة ؟

وكيف عرفت انها لا تعلمها ؟

اسلوب قبيح وشنيع ومنفر نسال الله ان لا يعم في بلادنا لانه سيكون سببا في نفور الكثير من الدين والهداية

والرد على العالم ليس بجريمة فالعالم يصيب ويخطئ

وقد اخطا عالمك في المقال عندما اطنب في الكلام وتكثير سواد حجته بما يجب وما لا يجب

وكان الاولى ان يكتفي بقياس مضار الدخان الى نفعه فترجح كفة المضار فيكون دليلا على حرمته بلا كثرة كلام ولف و دوران









رد مع اقتباس
قديم 2015-01-30, 17:52   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
خالد عنابي2
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
  • قال الشيخ :عبيد بن عبد الله الجابري
الأصل فيما تَضَمَّنَتْه آية النَّحل، قوله تعالى: ﴿ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾، ما الحكمة؟ هي وضع الشيء في موضعه، فقد يحتاج الأمر إلى شِدَّة، وهذا حال الرد والمُخَاصَمَة،

وما العمل لو كان الحق مع من ترد عليه وتخاصمه ؟

هل تضمن ان الحق والصواب الى جانبك دوما ؟

اذن فكيف يكون موضع الشدة هو الرد ؟

فهم منحرف نعوذ بالله من الغلاة والجهال










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الاستدلال, الدخان, النَّقل, تحريم, والعقل


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:41

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc