ما يسمون بالاخوان و الاثني عشرية الجعفرية
يشتركون في الكثير من الأمور و تشابهون فيها الى حد بعيد
منها
الباطنية و التقية
و التفوه بما لايرضي الله و رسوله من سب و لعن و رمي الآخر بما فيهم
و بين ولي الفقيه و المرشد العام مسافة سكة
و هدا ليس تجني على القوم
و انما مظاهر هدا التشابه بادية للعيان من خلال ما يطروحونه و طريقة تفكيرهم
فلا تكاد تفرق بين أوكار الاثني عشرية في أطروحاتهم التي تغص بها الشبكة العنكبوتية و بين دكاكين الاخوان
فكلاهما يرفعون شعار يا ثارتا الحسين و ان كان بطريقتين مختلفتية
حيث يرون المسلمين الغير منضويين تحت عباءات المرشد و الولي الفقيه نواصب
و كلاهما يدعو الى تحرير مكة و المدينة
و كلاهما يدعو الى ثورة اسلامية لبناء الدولة الاسلامية
و كلاهما يملك مليشيات مسلحة و خلايا نائمة تحت مسميات عدة
و كلا اعلامهم قائم على دعوة الشعوب الى التمرد على الأنظمة و قلب حكمها