الى الاخ عمر 31ارجوك تقييم وتنقيط مقالتي - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2024 > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2024 - لشعب آداب و فلسفة، و اللغات الأجنبية > قسم الفلسفة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الى الاخ عمر 31ارجوك تقييم وتنقيط مقالتي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-06-28, 00:54   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محمد علي 12
مراقب منتدى الأسرة والمجتمع
 
إحصائية العضو










افتراضي الى الاخ عمر 31ارجوك تقييم وتنقيط مقالتي

المقدمة: تعتبر الرغبة في الحياة المحرّك الأساسي عند جميع الكائنات الحية خاصة الإنسان والحيوان تدفعهم إلى الحركة داخل الوسط الطبيعي بحثا عن عناصر البقاء وفي محاولة للاستفادة منه لكن حركة الإنسان [قصدية, واعية, هادفة] هذه الخصائص مجتمعة تعرف في الفلسفة وعلم الاقتصاد بظاهرة الشغل الذي يحيلنا إلى موضوع "الأنظمة الاقتصادية" فإذا علمنا أن الرأسمالية تعتمد على التنافس الحرّ والاشتراكية تتبنى توجيه الاقتصاد فالمشكلة المطروحة:هل يتحقق الازدهار في ظل الرأسمالية أم الاشتراكية؟/. .
......................................
الرأي الأول (الأطروحة): ترى هذه الأطروحة أن [شرط الازدهار الاقتصادي يتوقف على مدى تطبيق النظام الرأسمالي في أرض الواقع] وهو نظام يحقق الرفاهية المادية والعدالة الاجتماعية, ويهدف إلى ضمان "أكبر قدر من الربح المادي مع أكبر قدر من الحرية" تعود الجذور الفلسفية للرأسمالية حسب عالم الاجتماع "ماكس فيبر" إلى عاملين فلسفة التنوير التي دافعت عن حرية الفكر والتصرف والبروتستانتية التي مجّدت العمل والحرية, هذه الأفكار تجلّت في المذهب الفردي والذي من أكبر دعاته "آدم سميث" و"ستيوارت ميل" والرأسمالية تقوم على مجموعة من الخصائص أهمها [الملكية الفردية لوسائل الإنتاج وحقّ التملّك] التي هي في نظرهم تشبع غريزة حبّ التملّك واعتبرها "جون لوك" من الحقوق الطبيعية للإنسان وامتداد لغريزته وقال عنها "جون ستيوارت ميل" {الملكية الخاصة تقليد قديم اتّبعه الناس وينبغي إتباعه لأنه يحقّق منفعتهم}وترى الرأسمالية أن الاقتصاد ظاهرة طبيعية أساسه قانون العرض والطلب الذي ينظّم حركة الأجور والأسعار ومنه ضرورة [عدم تدخّل الدولة في الشؤون الاقتصادية] لأن تدخلها يتعارض مع أهمّ مبادئ هذا النظام وهو الحرية وهي حقّ مقدّس لكل إنسان لا ينبغي النازل عنه وتدخّلها يضر بالاقتصاد لأنه يخلق عراقيل مختلف وهنا يظهر مبدأ [التنافس الحرّ] الذي هو في نظرهم ضروري لخلق حركية في الفكر والإبداع وإلغاء التنافس يضعف الاقتصاد قال عنه "باستيا" {إلغاء التنافس الحرّ معناه إلغاء العقل والفكر والإنسان} والتنافس يحقّق العدالة الاجتماعية وهذا ما أكّد عليه "آدم سميث" في كتابه [بحوث في طبيعة وأسباب
رفاهية الأمم] لأن المصلحة العامة متضمنة في المصلحة الخاصة فالرأسمالية قادرة على تحقيق الرفاهية المادية.
.................................................. ...
نقد(مناقشة):لا شك أن الرأسمالية قد قسّمت المجتمع الواحد إلى طبقتين طبقة ملك وأخرى لا تملك وتجسّد بذلك استغلال الإنسان لأخيه الإنسان./
.................................................. ..
لرأي الثاني (نقيض الأطروحة): ترى هذه الأطروحة أن [الرفاهية المادية تتحقق في ظل النظام الاشتراكي] الذي بنظرهم يحقق العدالة الاجتماعية بين أفراد المجتمع الواحد والاشتراكية{أيديولوجية اقتصادية ذات أبعاد اجتماعية تمجّد الروح الجماعية} تعود هذه الأفكار إلى مجموعة من الفلاسفة منهم"كارل ماركس" الذي رأى أن الرأسمالية تحمل بذور فنائها بداخلها حيث تزداد الفجوة باستمرار بين الطبقة البرجوازية المالكة لوسائل الإنتاج وطبقة البروليتاريا (الكادحة) ويفسّر ماركس هذا التناقض قائلاُ {الذين يعملون لا يغتنون والذين يغتنون لا يعملون} هذا التناقض يولد مشاعر الحقد والكراهية فتحدث ثورة الفقراء على الأغنياء عندها تسقط الرأسمالية وتحل محلّها الاشتراكية التي تعتمد على مجموعة من الخصائص منها [الملكية الجماعية لوسائل الإنتاج] التي ذكرها "فلاديمير لينين" في بيان الحزب الاشتراكي السوفياتي فقال {الاشتراكية نظام اجتماعي لا طبقي له شكل واحد الملكية العامة لوسائل الإنتاج} وهنا تظهر الحاجة إلى تدخّل الدولة في الشؤون الاقتصادية أو ما يسمى "توجيه الاقتصاد" من خلال المخططات حيث يصبح العمال محور العملية الاقتصادية ويتجسّد بذلك شعار |من كلٍّ حب مقدرته ولكلٍّ حب حاجته|وبذلك تتحقق العدالة الاجتماعية لأن الاشتراكية كما قال "انجلز" {نشأت من صرخة الألم لمحاربة استغلال الإنسان لأخيه الإنسان}.
..................................................
نقد (مناقشة): الاشتراكية كان مآلها السقوط في عصرنا هذا بسبب التواكل وغياب روح المبادرة والإبداع وهذه أكبر سلبيات النظام.
.................................................. ..
التركيب: إن النظام الاقتصادي الفعال الذي يجمع بين المبادئ والغايات والوسائل فلا ينظر إلى الاقتصاد نظرة مادية فقط دون مراعاة الضوابط الأخلاقية كما فعلت الرأسمالية كما قال عنها "جوريس" {إنها ترمز إلى سياسة الثعلب الحرّ في الخمّ الحرّ} بل لابدّ من السعي إلى تحقيق تكامل بين الروح والمادة وهذه هي فلسفة الاقتصاد في الإسلام فالبيع مقترن بالأخلاق لــ"قوله تعالى" {أَحَلَّ الله البَيعَ وحَرَّمَ الرِبَا} والملكية ثلاثية الأبعاد [الله, الإنسان, المجتمع] والزكاة تطهير للنفس ومواساة للفقراء لــ"قوله تعالى"{وفِي أَموَالِهِم حَقٌّ للسَائِلِ والمَحرُوم} هذه الاعتبارات الأخلاقية والروحية تدفعنا إلى تجاوز الرأسمالية والاشتراكية والدفاع عن الممارسة الاقتصادية في الإسلام.
.................................................. ..

الخاتمة:وفي الأخير يمكن القول أن الشغل ظاهرة إنسانية قديمة كان عنوانا للشقاء والعبودية في الفلسفات القديمة وتحوّل تحت تأثير "فلاسفة العصر الحديث" إلى مصدر للتحرر وبناء شخصية الإنسان, وظاهرة الشغل ترتبط بإشكالات كثيرة منها إشكالية الأنظمة الاقتصادية التي تطرقنا إليها في مقالنا هذا من خلال تتبع أفكار المذهب الرأسمالي الذي اعتبر الحرية جوهر العملية وكذا المذهب الاشتراكي الذي مجّد الروح الجماعية ومن منطلق أن الاقتصاد الفعال هو الذي يربط الممارسة الاقتصادية بالمبادئ الأخلاقية نستنتج:يتحقق الازدهار الاقتصادي عندما تتكامل النظرة الأخلاقية مع الأبعاد المادية.









 


رد مع اقتباس
قديم 2015-06-28, 16:06   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عمر31
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية عمر31
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مقالة جيدة تستحق فوق 14.










رد مع اقتباس
قديم 2015-06-28, 16:49   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
abdelka22
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية abdelka22
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مقالة جميلة ..و لكن على حسب رأيي فنقدك للأطروحتين كنت لازم الدير أكثر من ذلك .. المهم لا بأس بها و معلومات كافية










رد مع اقتباس
قديم 2015-06-28, 18:25   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
liza1995
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

مقالة جيدة جدا اتمنى لك النجاح
ممكن تصحيح لمقالتي؟ فأنا غير مقتنعة بها وشكرا
--------------

هل تبني المجتمع للنظام الاقتصادي الرأسمالي يضمن الازدهار الاقتصادي؟


المقدمة:
تختلف النظم الاقتصادية باختلاف مواقعها من الملكية.فهناك نوعان من الملكية ملكية فردية والتي يكون المالك فيها معين وملكية جماعية وهي التي يكون فيها الملك بيد السلطة او العشيرة او القبيلة.ولقد دار جدل بين بعض الفلاسفة حول النظام الاقتصادي الاجدر بتحقيق حياة اقتصادية مزدهرة. فمنهم من يرى بأن النظام الرأسمالي هو الذي يضمن الازدهار الاقتصادي ومن جهة أخرى يرى البعض الآخر بأن النظام الاشتراكي هو الذي يحقق الازدهار الاقتصادي. ومن هنا نتساؤل : هل تبني المجتمع للنظام الاقتصادي الرأسمالي يضمن الازدهار الاقتصادي؟
----------------------
التحليل:
الأطروحة الأولى: في بداية تحليلنا نجد بأن النظام الرأسمالي هو الأجدر بتحقيق حياة اقتصادية مزدهرة لدولة ما
من خلال جملة القواعد والقوانين. بحيث يرى فلاسفة النظام الرأسمالي وعلى رأسهم آدم سميث ان النظام الرأسمالي
يقوم على مسلمة واحدة. ان سبب كل المشاكل الاقتصادية هو تدخل الدولة في الشؤون الاقتصادية. وان الاقتصاد
لايتحرر ولا يزدهر الا اذا تحرر من القيود والقوى التي تعيق تطوره. كما ان النظام الراسمالي لايتسامح مع الضعفاء والمتكاسلين .بالاضافة الى ان هذا النظام يحقق العدالة الاجتماعية على مبدأ انه ليس من المعقول ان نحرم شخص تعب وشقا على عمل من دون ان نمنح ذلك الشخص ثمرة جهده وعمله بحجة ان هذا النظام هو نظام قائم على مبدأ الملكية الفردية لوسائل الانتاج . بمعنى ان عدم تدخل الدولة في الشؤون الاقتصادية وان الدولة دورها محدود ولاتتدخل في تسيير عجلة الاقتصاد. بمعنى ترك الاقتصاد يمشي وفق معبره الطبيعي .
لقول آدم سميث -دعه يعمل اتركه يمر- مثل الحرية في اختيار الشركاء والمشاريع. رفع القيود على التجارة الخارجية. كما نجد ان هذا النظام شجع المنافسة الحرة التي تحكم واقع السوق وان البقاء للاقوى من حيث -النوعية.الكمية.الجودة-مثل دولة تمتلك سلعة جيدة من حيث النوعية والكمية والجودة. يكون رواجها في الاسواق اكثر وتتعرض الى منافسة بينما الدولة التي لاتمتلك سلعة جيدة من حيث النوعية والكمية والجودة لايكون رواجها في الاسواق ولايسمح لها بالمنافسة
كما نجد ان تحديد السعر يكون حسب قانون الطلب والعرض. فكلما زاد الطلب على العرض كلما ارتفع السعر وكلما قل الطلب على العرض كلما انخفض السعر مثل سعر الخضر كلما زاد الطلب عليها ارتفع سعرها وكلما قل الطلب عليها انخفض سعرها
كما نرى بأن الاجور تتعدد وفق القدرات الفردية وساعات العمل والجهد والكفاءة والاتقان فكلما زادت اليد العاملة انخفضت الاجور وكلما قلت اليد العاملة ارتفعت الاجور مثل عندما يكون هناك ازمة مالية وارتفاع في عدد العمال فان الاجور تكون منخفضة وعندما يكون هناك رأس مال وانخفاض في عدد العمال فان الجور تكون مرتفعة . ومن هنا يمكننا القول بأن النظام الرأسمالي هو النظام الاجدر بتسيير العجلة الاقتصادية والذي يضمن الازدهار الاقتصادي
----------------------
نقد : ان الرأي الذي يرى بأن النظام الراسمالي هو الاجدر بتسيير العجلة الاقتصادية رأي مبالغ فيه. ولانختلف في القول ان هذا النظام-الرأسمالي- أدى الى تشجيع المنافسة والابداعات وتوفير الانتاج. لكن مايعاب على هذا النظام انه قضى على الجانب الانساني ونشر الطبقية في المجتمع. طبقة تملك وطبقة لاتملك. وهذا نتيجة ان الارباح لاتعود بالفائدة على العمال بل تعود بالفائدة على ارباب العمل. كما نجد بأن هذا النظام احتكر بعض الكارتلات الصغيرةومن هما يمكننا القول بان النظام الراسمالي ليس اجدر بتسيير العجلة الاقتصادية
---------------
الاطروحة النقيضة: في بداية هذا التحليل نجد بان النظام الاشتراكي هو النظام الاجدر بتسيير العجلة الاقتصادية وانه النظام الاقتصادي الذي يضمن الازدهار الاقتصادي كما نجد بأنه يقضي على كل انواع استغلال الانسان لاخيه الانسان . بالاضافة الى انه نظام يبث روح الجماعة والمسؤولية الجماعية . وتعتبر الدولة بالنسبة للنظام الاشتراكي هي المدبر الاول والوحيد . كما انه نظام يقر بالعدالة الاجتماعية من خلال القضاء على الطبقية والمنافسة التي تؤدي الى حكم الطبقة الثرية . ومن أهم رواده ومؤسسيه كارل ماكس وزميله انجلز وذلك من خلال وضع مبادئ وأسس وهذا بحجة أن هذا النظام هو نظام قائم على مبدأ الملكية الجماعية لوسائل الانتاج .ومع تدخل الدولة في تسيير الشؤون الاقتصادية فيكون اقتصاد موجه وذلك بوضع مخطط اقتصادي حسب قدرة الافراد وحاجاتهم. وتعطى الاهمية للمصلحة العامة وهي الاولى التي فتحت امام النشاط النقابي الذي يضمن حقوق العمال وكذا حل مشكلة فائض الانتاج والصراع الطبقي تحت شعار -الارض لمن يزرعها والمصانع للعمال- ومن هنا يمكننا القول بان النظام الاشتراكي هو الذي يضمن الازدهار الاقتصادي
---------------
نقد: لانختلف في القول ان الاشتراكية قضت على كل انواع الاستغلال والطبقية في المجتمع . لكن مايعاب على هذا القول هو التقليل من دور الفرد في توجيه الاقتصاد ونشر الديكتاتورية . وهنا سلب لملكية الآخرين وقتل روح الديمقراطية . وعليه فالنظام الاشتراكي ليس النظام الاجدر بتسيير العجلة الاقتصادية ولايضمن الازدهار الاقتصادي
--------------
التجاوز: ان النظامين الاقتصاديين السابقين وان اختلفا في المبادئ والغايات . ولكن تجمعهم غاية واحدة ان كلاهما ينظران الى الحياة الاقتصادية نظرة مادية. يقيمها على شروط موضوعية. وهذا لايعني انهما تجردا من القيم الانسانية. لكن فلسفة النظام الاسلامي تنظر للحياة الاقتصادية نظرة شمولية. فقد تضمنت فلسفة الاقتصاد الاسلامي مبادئ وقواعد تعتني بكل النواحي الانسانية .نضمت الحياة الاقتصادية تنظيما اخلاقيا وقولهم ان الملك لله . كما انها قضت على كل اساليب استغلال الانسان لاخيه الانسان وسيطرة القوي على الضعيف .وبتحريم كل من الربا والغش. وقضت على المصلحة وجعلت الصدارة للمصلحة العامة
---------------
الخاتمة: وفي النهاية يمكننا القول بان لا النظام الراسمالي بمحسناته وعيوبه ولا النظام الاشتراكي بمحسناته وعيوبه حقق حياة اقتصادية مزدهرة . بل الصدارة للنظام الاسلامي فقد جمع بين الاخلاق والاقتصاد . فهو الاجدر بتسيير العجلة الاقصادية ويضمن الازدهار الاقتصادي . لقوله تعالى -المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير املا-










رد مع اقتباس
قديم 2015-06-28, 22:00   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
Hassani ahmed
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية Hassani ahmed
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أعطوني تقيم وتنقيط المقالة التالية

مقالة حول أنظمة الاقتصادية: هل يمكن اعتبار النظام رأسمالي أنجع نظام اقتصادي؟
طرح المشكلة:
من النتائج التي توصل أليها فلاسفة الاقتصاد إن الأنظمة الاقتصادية بمثابة مفترق طرق للأهداف المختلفة التي ينشدها كل نظام إلى درجة الصراع ة البقاء فيها يكون للأصلح و الأفضل ، فاختيار إحدى الطرق يعتبر مسؤولية سياسية ، لأن حسن اختيار النظام الاقتصادي هو حسن اختيار طرق الحياة السعيدة . فهناك من يرى أن نظام الأنفع و الأجدر هو النظام الرأسمالي و البعض الأخر يرى عكس ذلك أي ان النظام الاشتراكي هو النظام الأنسب و إشكالنا هو على أي أساس يقوم النظام الاقتصادي ؟هل على مبدأ الرأسماليين أم مبدأ الاشتراكيين؟
محاولة حل المشكلة :
الطرح الأول :
يرى هذا الموقف الذي يمثله تايلور و أدم سميث أن خير نظام اقتصادي هو النظام الرأسمالي قائم على قواعد ومبادئ تتجلى في رأي أدم سميث الذي اعتبر أن جميع الأزمات الاقتصادية والمشاكل الاجتماعية ترجع إلى تدخل الدولة في شؤون الاقتصادية ، يقوم هذا النظام على الملكية الفردية والخاصة لوسائل الإنتاج وينبغي إن يكون حرا في امتلاك ما يشاء تحت شعار "دعه يعمل واتركه يمر" وتكون المنافسة بين المنتجين يحاول كل منهم السيطرة على السوق ولن يتحقق ذلك إلا بالجودة والوفرة وقانون العرض والطلب وهو قانون طبيعي ينظم الاقتصاد في مجال الأسعار والأجور وغير ذلك ،وهذا النظام بما يتميز به من تفتح وحرية الاستثمار مما يزيد في ازدهار ورقي اقتصاد الدولة إذ يتسع مجال التصنيع ولا يبقى في إطار ضيق.
النقد:
بالرغم من ايجابيات هذا النظام خاصة على مستوى التطور المادي وتنمية الروح الفردية إلا انه نظام استغلالي ويكون مجتمعا طبقيا وينجم عنه فساد أخلاقي ومالي.
الطرح الثاني :
يرى هذا الموقف الذي يمثله كارل ماركس وبرودون وانجلز ان الاشتراكية هي النظام الامثل فهو نظام عدل ومساواة وانسانية يقوم على الملكية الجماعية والعامة لوسائل الانتاج والتوزيع العادل للارباح وينص هذا النظام على مبدا تكافؤ الفرص والدولة هي التي توجه وتخطط وتسير وقد ساعد الناس على تجاوز الفقر والقضاء على الاستغلال والطبقية .
النقد: ان الاشتراكية تقضي على روح المبادرة الفردية وتخلق الاتكال بين الناس وتؤدي الى ظهور البيروقراطية.
حل المشكلة:
رغم ما حمله النظام الرأسمالي من سلبيات الا انه يبقى النظام الاقتصادي لأنجح بدليل أن الدول التي تتبناه أشد ازدهرا من تلك التي تتبنى النظام الاشتراكي كما أن النظام الرأسمالي في الدول المتقدمة أدخل تعديلات كمبدأ تكافؤ الفرص و حقوق العامل .










رد مع اقتباس
قديم 2015-06-29, 00:34   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
biba.fbi
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية biba.fbi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد علي 12 مشاهدة المشاركة
المقدمة: تعتبر الرغبة في الحياة المحرّك الأساسي عند جميع الكائنات الحية خاصة الإنسان والحيوان تدفعهم إلى الحركة داخل الوسط الطبيعي بحثا عن عناصر البقاء وفي محاولة للاستفادة منه لكن حركة الإنسان [قصدية, واعية, هادفة] هذه الخصائص مجتمعة تعرف في الفلسفة وعلم الاقتصاد بظاهرة الشغل الذي يحيلنا إلى موضوع "الأنظمة الاقتصادية" فإذا علمنا أن الرأسمالية تعتمد على التنافس الحرّ والاشتراكية تتبنى توجيه الاقتصاد فالمشكلة المطروحة:هل يتحقق الازدهار في ظل الرأسمالية أم الاشتراكية؟/. .
......................................
الرأي الأول (الأطروحة): ترى هذه الأطروحة أن [شرط الازدهار الاقتصادي يتوقف على مدى تطبيق النظام الرأسمالي في أرض الواقع] وهو نظام يحقق الرفاهية المادية والعدالة الاجتماعية, ويهدف إلى ضمان "أكبر قدر من الربح المادي مع أكبر قدر من الحرية" تعود الجذور الفلسفية للرأسمالية حسب عالم الاجتماع "ماكس فيبر" إلى عاملين فلسفة التنوير التي دافعت عن حرية الفكر والتصرف والبروتستانتية التي مجّدت العمل والحرية, هذه الأفكار تجلّت في المذهب الفردي والذي من أكبر دعاته "آدم سميث" و"ستيوارت ميل" والرأسمالية تقوم على مجموعة من الخصائص أهمها [الملكية الفردية لوسائل الإنتاج وحقّ التملّك] التي هي في نظرهم تشبع غريزة حبّ التملّك واعتبرها "جون لوك" من الحقوق الطبيعية للإنسان وامتداد لغريزته وقال عنها "جون ستيوارت ميل" {الملكية الخاصة تقليد قديم اتّبعه الناس وينبغي إتباعه لأنه يحقّق منفعتهم}وترى الرأسمالية أن الاقتصاد ظاهرة طبيعية أساسه قانون العرض والطلب الذي ينظّم حركة الأجور والأسعار ومنه ضرورة [عدم تدخّل الدولة في الشؤون الاقتصادية] لأن تدخلها يتعارض مع أهمّ مبادئ هذا النظام وهو الحرية وهي حقّ مقدّس لكل إنسان لا ينبغي النازل عنه وتدخّلها يضر بالاقتصاد لأنه يخلق عراقيل مختلف وهنا يظهر مبدأ [التنافس الحرّ] الذي هو في نظرهم ضروري لخلق حركية في الفكر والإبداع وإلغاء التنافس يضعف الاقتصاد قال عنه "باستيا" {إلغاء التنافس الحرّ معناه إلغاء العقل والفكر والإنسان} والتنافس يحقّق العدالة الاجتماعية وهذا ما أكّد عليه "آدم سميث" في كتابه [بحوث في طبيعة وأسباب
رفاهية الأمم] لأن المصلحة العامة متضمنة في المصلحة الخاصة فالرأسمالية قادرة على تحقيق الرفاهية المادية.
.................................................. ...
نقد(مناقشة):لا شك أن الرأسمالية قد قسّمت المجتمع الواحد إلى طبقتين طبقة ملك وأخرى لا تملك وتجسّد بذلك استغلال الإنسان لأخيه الإنسان./
.................................................. ..
لرأي الثاني (نقيض الأطروحة): ترى هذه الأطروحة أن [الرفاهية المادية تتحقق في ظل النظام الاشتراكي] الذي بنظرهم يحقق العدالة الاجتماعية بين أفراد المجتمع الواحد والاشتراكية{أيديولوجية اقتصادية ذات أبعاد اجتماعية تمجّد الروح الجماعية} تعود هذه الأفكار إلى مجموعة من الفلاسفة منهم"كارل ماركس" الذي رأى أن الرأسمالية تحمل بذور فنائها بداخلها حيث تزداد الفجوة باستمرار بين الطبقة البرجوازية المالكة لوسائل الإنتاج وطبقة البروليتاريا (الكادحة) ويفسّر ماركس هذا التناقض قائلاُ {الذين يعملون لا يغتنون والذين يغتنون لا يعملون} هذا التناقض يولد مشاعر الحقد والكراهية فتحدث ثورة الفقراء على الأغنياء عندها تسقط الرأسمالية وتحل محلّها الاشتراكية التي تعتمد على مجموعة من الخصائص منها [الملكية الجماعية لوسائل الإنتاج] التي ذكرها "فلاديمير لينين" في بيان الحزب الاشتراكي السوفياتي فقال {الاشتراكية نظام اجتماعي لا طبقي له شكل واحد الملكية العامة لوسائل الإنتاج} وهنا تظهر الحاجة إلى تدخّل الدولة في الشؤون الاقتصادية أو ما يسمى "توجيه الاقتصاد" من خلال المخططات حيث يصبح العمال محور العملية الاقتصادية ويتجسّد بذلك شعار |من كلٍّ حب مقدرته ولكلٍّ حب حاجته|وبذلك تتحقق العدالة الاجتماعية لأن الاشتراكية كما قال "انجلز" {نشأت من صرخة الألم لمحاربة استغلال الإنسان لأخيه الإنسان}.
..................................................
نقد (مناقشة): الاشتراكية كان مآلها السقوط في عصرنا هذا بسبب التواكل وغياب روح المبادرة والإبداع وهذه أكبر سلبيات النظام.
.................................................. ..
التركيب: إن النظام الاقتصادي الفعال الذي يجمع بين المبادئ والغايات والوسائل فلا ينظر إلى الاقتصاد نظرة مادية فقط دون مراعاة الضوابط الأخلاقية كما فعلت الرأسمالية كما قال عنها "جوريس" {إنها ترمز إلى سياسة الثعلب الحرّ في الخمّ الحرّ} بل لابدّ من السعي إلى تحقيق تكامل بين الروح والمادة وهذه هي فلسفة الاقتصاد في الإسلام فالبيع مقترن بالأخلاق لــ"قوله تعالى" {أَحَلَّ الله البَيعَ وحَرَّمَ الرِبَا} والملكية ثلاثية الأبعاد [الله, الإنسان, المجتمع] والزكاة تطهير للنفس ومواساة للفقراء لــ"قوله تعالى"{وفِي أَموَالِهِم حَقٌّ للسَائِلِ والمَحرُوم} هذه الاعتبارات الأخلاقية والروحية تدفعنا إلى تجاوز الرأسمالية والاشتراكية والدفاع عن الممارسة الاقتصادية في الإسلام.
.................................................. ..

الخاتمة:وفي الأخير يمكن القول أن الشغل ظاهرة إنسانية قديمة كان عنوانا للشقاء والعبودية في الفلسفات القديمة وتحوّل تحت تأثير "فلاسفة العصر الحديث" إلى مصدر للتحرر وبناء شخصية الإنسان, وظاهرة الشغل ترتبط بإشكالات كثيرة منها إشكالية الأنظمة الاقتصادية التي تطرقنا إليها في مقالنا هذا من خلال تتبع أفكار المذهب الرأسمالي الذي اعتبر الحرية جوهر العملية وكذا المذهب الاشتراكي الذي مجّد الروح الجماعية ومن منطلق أن الاقتصاد الفعال هو الذي يربط الممارسة الاقتصادية بالمبادئ الأخلاقية نستنتج:يتحقق الازدهار الاقتصادي عندما تتكامل النظرة الأخلاقية مع الأبعاد المادية.
salam
غريبة هادي الصدفة
3 قع ف ا المنتدى دارو نفس المقالة بالرغم من انهم مش من نفس الولاية
الله اعلم لا بد و ان يكون فيها لبس









رد مع اقتباس
قديم 2015-06-29, 00:37   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
biba.fbi
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية biba.fbi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هاهي نفس المقالة الي حكيت عليها
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1816518










رد مع اقتباس
قديم 2015-06-29, 01:54   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
houba dz
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

مليحة مي نتا وتصحيح










رد مع اقتباس
قديم 2015-06-29, 17:53   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
محمد علي 12
مراقب منتدى الأسرة والمجتمع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر31 مشاهدة المشاركة
مقالة جيدة تستحق فوق 14.
شكرا استاذي وربي يسترك









رد مع اقتباس
قديم 2015-07-01, 01:25   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
محمد علي 12
مراقب منتدى الأسرة والمجتمع
 
إحصائية العضو










افتراضي

1000شكر استاذ










رد مع اقتباس
قديم 2015-07-01, 22:24   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
82lamia
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي مقالتي تشبه هده المقالة قيموني بلييز

[ t]هل تبني المجتمع للنظام الاقتصادي الرأسمالي يضمن الازدهار الاقتصادي؟[/font]


المقدمة:
تختلف النظم الاقتصادية باختلاف مواقعها من الملكية.فهناك نوعان من الملكية ملكية فردية والتي يكون المالك فيها معين وملكية جماعية وهي التي يكون فيها الملك بيد السلطة او العشيرة او القبيلة.ولقد دار جدل بين بعض الفلاسفة حول النظام الاقتصادي الاجدر بتحقيق حياة اقتصادية مزدهرة. فمنهم من يرى بأن النظام الرأسمالي هو الذي يضمن الازدهار الاقتصادي ومن جهة أخرى يرى البعض الآخر بأن النظام الاشتراكي هو الذي يحقق الازدهار الاقتصادي. ومن هنا نتساؤل : هل تبني المجتمع للنظام الاقتصادي الرأسمالي يضمن الازدهار الاقتصادي؟
----------------------
التحليل:
الأطروحة الأولى: في بداية تحليلنا نجد بأن النظام الرأسمالي هو الأجدر بتحقيق حياة اقتصادية مزدهرة لدولة ما
من خلال جملة القواعد والقوانين. بحيث يرى فلاسفة النظام الرأسمالي وعلى رأسهم آدم سميث ان النظام الرأسمالي
يقوم على مسلمة واحدة. ان سبب كل المشاكل الاقتصادية هو تدخل الدولة في الشؤون الاقتصادية. وان الاقتصاد
لايتحرر ولا يزدهر الا اذا تحرر من القيود والقوى التي تعيق تطوره. كما ان النظام الراسمالي لايتسامح مع الضعفاء والمتكاسلين .بالاضافة الى ان هذا النظام يحقق العدالة الاجتماعية على مبدأ انه ليس من المعقول ان نحرم شخص تعب وشقا على عمل من دون ان نمنح ذلك الشخص ثمرة جهده وعمله بحجة ان هذا النظام هو نظام قائم على مبدأ الملكية الفردية لوسائل الانتاج . بمعنى ان عدم تدخل الدولة في الشؤون الاقتصادية وان الدولة دورها محدود ولاتتدخل في تسيير عجلة الاقتصاد. بمعنى ترك الاقتصاد يمشي وفق معبره الطبيعي .
لقول آدم سميث -دعه يعمل اتركه يمر- مثل الحرية في اختيار الشركاء والمشاريع. رفع القيود على التجارة الخارجية. كما نجد ان هذا النظام شجع المنافسة الحرة التي تحكم واقع السوق وان البقاء للاقوى من حيث -النوعية.الكمية.الجودة-مثل دولة تمتلك سلعة جيدة من حيث النوعية والكمية والجودة. يكون رواجها في الاسواق اكثر وتتعرض الى منافسة بينما الدولة التي لاتمتلك سلعة جيدة من حيث النوعية والكمية والجودة لايكون رواجها في الاسواق ولايسمح لها بالمنافسة
كما نجد ان تحديد السعر يكون حسب قانون الطلب والعرض. فكلما زاد الطلب على العرض كلما ارتفع السعر وكلما قل الطلب على العرض كلما انخفض السعر مثل سعر الخضر كلما زاد الطلب عليها ارتفع سعرها وكلما قل الطلب عليها انخفض سعرها
كما نرى بأن الاجور تتعدد وفق القدرات الفردية وساعات العمل والجهد والكفاءة والاتقان فكلما زادت اليد العاملة انخفضت الاجور وكلما قلت اليد العاملة ارتفعت الاجور مثل عندما يكون هناك ازمة مالية وارتفاع في عدد العمال فان الاجور تكون منخفضة وعندما يكون هناك رأس مال وانخفاض في عدد العمال فان الجور تكون مرتفعة . ومن هنا يمكننا القول بأن النظام الرأسمالي هو النظام الاجدر بتسيير العجلة الاقتصادية والذي يضمن الازدهار الاقتصادي
----------------------
نقد : ان الرأي الذي يرى بأن النظام الراسمالي هو الاجدر بتسيير العجلة الاقتصادية رأي مبالغ فيه. ولانختلف في القول ان هذا النظام-الرأسمالي- أدى الى تشجيع المنافسة والابداعات وتوفير الانتاج. لكن مايعاب على هذا النظام انه قضى على الجانب الانساني ونشر الطبقية في المجتمع. طبقة تملك وطبقة لاتملك. وهذا نتيجة ان الارباح لاتعود بالفائدة على العمال بل تعود بالفائدة على ارباب العمل. كما نجد بأن هذا النظام احتكر بعض الكارتلات الصغيرةومن هما يمكننا القول بان النظام الراسمالي ليس اجدر بتسيير العجلة الاقتصادية
---------------
الاطروحة النقيضة: في بداية هذا التحليل نجد بان النظام الاشتراكي هو النظام الاجدر بتسيير العجلة الاقتصادية وانه النظام الاقتصادي الذي يضمن الازدهار الاقتصادي كما نجد بأنه يقضي على كل انواع استغلال الانسان لاخيه الانسان . بالاضافة الى انه نظام يبث روح الجماعة والمسؤولية الجماعية . وتعتبر الدولة بالنسبة للنظام الاشتراكي هي المدبر الاول والوحيد . كما انه نظام يقر بالعدالة الاجتماعية من خلال القضاء على الطبقية والمنافسة التي تؤدي الى حكم الطبقة الثرية . ومن أهم رواده ومؤسسيه كارل ماكس وزميله انجلز وذلك من خلال وضع مبادئ وأسس وهذا بحجة أن هذا النظام هو نظام قائم على مبدأ الملكية الجماعية لوسائل الانتاج .ومع تدخل الدولة في تسيير الشؤون الاقتصادية فيكون اقتصاد موجه وذلك بوضع مخطط اقتصادي حسب قدرة الافراد وحاجاتهم. وتعطى الاهمية للمصلحة العامة وهي الاولى التي فتحت امام النشاط النقابي الذي يضمن حقوق العمال وكذا حل مشكلة فائض الانتاج والصراع الطبقي تحت شعار -الارض لمن يزرعها والمصانع للعمال- ومن هنا يمكننا القول بان النظام الاشتراكي هو الذي يضمن الازدهار الاقتصادي
---------------
نقد: لانختلف في القول ان الاشتراكية قضت على كل انواع الاستغلال والطبقية في المجتمع . لكن مايعاب على هذا القول هو التقليل من دور الفرد في توجيه الاقتصاد ونشر الديكتاتورية . وهنا سلب لملكية الآخرين وقتل روح الديمقراطية . وعليه فالنظام الاشتراكي ليس النظام الاجدر بتسيير العجلة الاقتصادية ولايضمن الازدهار الاقتصادي
--------------
التجاوز: ان النظامين الاقتصاديين السابقين وان اختلفا في المبادئ والغايات . ولكن تجمعهم غاية واحدة ان كلاهما ينظران الى الحياة الاقتصادية نظرة مادية. يقيمها على شروط موضوعية. وهذا لايعني انهما تجردا من القيم الانسانية. لكن فلسفة النظام الاسلامي تنظر للحياة الاقتصادية نظرة شمولية. فقد تضمنت فلسفة الاقتصاد الاسلامي مبادئ وقواعد تعتني بكل النواحي الانسانية .نضمت الحياة الاقتصادية تنظيما اخلاقيا وقولهم ان الملك لله . كما انها قضت على كل اساليب استغلال الانسان لاخيه الانسان وسيطرة القوي على الضعيف .وبتحريم كل من الربا والغش. وقضت على المصلحة وجعلت الصدارة للمصلحة العامة
---------------
الخاتمة: وفي النهاية يمكننا القول بان لا النظام الراسمالي بمحسناته وعيوبه ولا النظام الاشتراكي بمحسناته وعيوبه حقق حياة اقتصادية مزدهرة . بل الصدارة للنظام الاسلامي فقد جمع بين الاخلاق والاقتصاد . فهو الاجدر بتسيير العجلة الاقصادية ويضمن الازدهار الاقتصادي . لقوله تعالى -المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير املا-[/QUOTE]










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
31ارجوك, مقالتي, الاخ, تقديم, وتنقيط


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:51

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc