درس الدال و المدلـــــــول - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2024 > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2024 - لشعب آداب و فلسفة، و اللغات الأجنبية > قسم الفلسفة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

درس الدال و المدلـــــــول

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-01-24, 22:31   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
Amira Mimita
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية Amira Mimita
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي درس الدال و المدلـــــــول

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته يا إخوان أرجو المساعدة من كل من فهم درس الدال و المدلول في الفلسفة فأنا بحاجة ماسة لهذا الدرس من فضلكم









 


رد مع اقتباس
قديم 2014-01-25, 04:49   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
شريف83
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

القلم دال ومدلوله هو الكتابة على حد علمي والله اعلم










رد مع اقتباس
قديم 2014-01-28, 12:20   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
كمال كمال100
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية كمال كمال100
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الدال هو اللفظ

والمدلول هو المعنى

فمثلا كلمة قلم هي الدال
اما الصورة التي تنطبع في الذهن عند سماعنا لكلمة قلم فهي المدلول
كلمة زقزقة تدلنا على صوت العصافير
فكلمة زقزقة هي الدال وصوت العصافير هو المدلول

وفي درس الفلسفة : اللغة والفكر هناك مقالة جدلية واحدة حول الدال والمدلول :
تتمثل في طبيعة العلاقة الموجودة بينهما ، هل هي فوضوية ام ضرورية؟
وبعبارة اخرى هل الشيء يفرض علينا تسميته ام ان الانسان يختار التسميات والمصطحات كما يشاء










رد مع اقتباس
قديم 2017-02-22, 04:12   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أصيل الـمـسـلـم
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

موضوع في قمة الخيااال
طرحت فابدعت
دمت ودام عطائك










رد مع اقتباس
قديم 2017-09-25, 19:22   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
halim halim
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

المادة : فلسفة
النشاط: درس نظري
المستوى: نهائي آداب و فلسفة
المدة: ساعة ونصف الإشكالية الأولى: في إدراك العالم الخارجي
المشكلة:2: اللغة و الفكر
الموضوع: خصائص اللغة
المذكرة رقم: 1
الكفاءة الختامية: ممارسة التأمل الفلسفي في القضايا الفكرية التي تتعلق بالإنسان و محيطه
الكفاءة المحورية : التحكم في الخطاب المتعلق بإرجاع كل نشاط نفسي و ثقافي إلى عملية الإدراك
الكفاءة الخاصة : - إنجاز مخطط يبرز فيه العلاقات الجملية فيما بين كل النشاطات النفسية
- إنجاز مخطط يبرز فيه موقع الإدراك وتكفله بكل نشاطات الإنسان

مراحل الدرس سير تحليل الدرس الكفاءات المرحلية

طرح المشكلة:








محاولة حل المشكلة:

1) ــ ما مفهوم اللغة؟





2)ــ ما الفرق بين لغة الإنسان ولغة الحيوان؟





















3) ماهي أشكال التعبير؟







حل المشكلة :










** إننا إذا أردنا أن نبحث عن حقيقة الإنسان وعن طبيعة مدركاته أو حاولنا البحث عن حقيقة المعرفة فإننا لا نستطيع أن نكشف عن كل ذلك إلا بواسطة اللغة، وهذا لأن اللغة الأداة التي تحدد علاقاتنا مع عالم الأشياء وتحقيق التواصل مع غيرنا ومن هذا الأساس المحوري لظاهرة اللغة كان لا بد على الباحث والمتعلم في آن واحد من البحث عن بيان طبيعة اللغة وفهم حقيقتها والكشف عن أهميتها. لقد ارتبطت اللغة دوما بطبيعة متميزة وأهمية خاصة ، وفي رحلة البحث عن بيان طبيعتها والكشف عن أهميتها وجب أن نتساءل : إذا لم تكن اللغة مجرد أصوات نحدثها ولا مجرد رسوم نخطها فما عساها أن تكون ؟ أليست عبارة عن إشارات ورموز نبدعها لتساعدنا على تنظيم حياتنا الداخلية وعلى تحقيق التواصل مع غيرنا فضلا عن تحديد علاقاتنا مع عالم الأشياء ؟
ــ طبيعة اللغة كظاهرة إنسانية :
ــ مفهوم اللغة:
ــ اللغــة على العموم هي: (( مجموعة من الرموز والإشارات والأصوات المفيدة )).
ــ واللغة عند الجرجاني: ((هي ما يعبر به كل قوم عن أغراضهم .
ــ وقد عرفها جميل صليبا في معجمه الفلسفي : (( الاستعداد في خلق الإشارات واستعمالها استعمالا قصديا )).
أشكال التعبير الانفعالي:
ــ يعد التعبير من المهام الأساسية في اللغة لأنه ينقل انفعالاتنا وعواطفنا وأفكارنا من الداخل إلى الخارج باعتماد الكلمات أو بحركات اليد أو بهز الرأس أو بتغيير ملامح الوجه، وهذا التعبير لا يختص به الإنسان فقط لأن الحيوانات أيضا تعبر عن انفعالاتها و حاجاتها الضرورية بجملة من الأصوات و الحركات، لكن هل معنى هذا أن للحيوان لغة مثل لغة الإنسان؟
ــ إن الحديث عن لغة الحيوان والقول بلغة النمل ولغة النحل ولغة الطيور ولغة القردة... ما هو إلا استعمال مبالغ فيه لكلمة (( لغة)) لا يعدو أن يكون مجرد استعمال مجازي فقط وليس المقصود اللغة بالمفهوم الذي هو عند الإنسان، حتى وإن امتلأ عالم الحيوان بالإشارات لأنها ليست من اللغة في شيء:


ــ فهي تنحصر في التعبير البيولوجي وارضاء الحاجات الغريزية التي
تمثل اللحظة الراهنة كما يعيشها الحيوان فهي تعبير فطري وراثي لا يعرف نموا ولا تطورا ولا يمكن للحيوان أن يغيره أبدا.
ــ إن لغة التعبير الحيواني محدودة ومغلقة فأفراد النوع الواحد لا يتمايزون فيما بينهم فيها فكل واحد منهم معد ومجهز فطريا للتعبير عن بعض الحالات الطبيعية المرتبطة بالحياة فقط، وهذا يدل على أنها لا تعبر عن أي وعي ولا يسبقها تفكير بل هي انعكاسات شرطية لبيئة معينة ( بحسب النوع ).
ــ إن لغة الحيوان لا تخرج عن شكل التعبير الانفعالي المرتبط بضرورة الحياة وحفظ البقاء، و لا ترقى إلى مستوى اللغة الإرادية القصدية الواعية وهذا ليس بسبب نقص الأعضاء المادية بل بسبب غياب العقل والفكر.
ــ مما يجعل من اللغة الحقة من نصيب الإنسان لأنها تتجاوز التعبير الانفعالي إلى مستوى لغة التفكير والوعي والعمليات العقلية المعقدة.
التعبير من التكيف إلى الوعي:
إن التعبير بصورة عامة يتخذ شكلين:
ــ إما أن يكون طبيعيا فطريا ( التعبير الانفعالي ): فاحمرار الوجه مثلا يدل على الخجل، والتبسم والضحك يدل على الرضا، والصراخ والبكاء يدل على الألم والحزن... إن هذا الشكل من التعبير يشترك فيه الإنسان مع الحيوان لأنه يعبر عن الانفعالات وضرورات الحياة.
ــ إما أن يكون التعبير وضعية اصطلاحية : وهو مرتبط بالوعي والتفكير واستخدام العمليات العقلية المعقدة، وهو من اختصاص الإنسان وحده لكونه إراديا ومقصودا ويقوم على نسق من الرموز والإشارات التي اتفق عليها البشر وتواضعوا عليها قصد التفاهم بينهم وتكتسب بالتعلم والتجربة.
**اللغة خاصية إنسانية:
اللغة ظاهرة وخاصية إنسانية عامة لأن الإنسان هو الكائن الوحيد القادر على ترجمة أفكاره ونقلها إلى غيره عن طريق الألفاظ والعبارات أو عن طريق الرموز والإشارات مع وعي هذا الفعل وما يقصد إلية، وهذا ما يعطي الإنسان القدرة على اصطناع اللغة وابتكار رموزها وإشاراتها، وهذا ما صرح به غسدروف الذي اعتبر أن اللغة هي الرمز والمعبر الذي يدخل الطفل إلى العالم الإنساني، وقد حاول بعض علماء النفس معرفة هذا السر: من خلال تجربة التي قاموا بها على كل من الطفل وصغير القرد. من هنا كانت اللغة الإنسانية لغة ذهنية بالغة التنوع يوجهها القصد والإرادة والتحكم في استعمالاتها بعيدا عن آلية المنعكس الشرطي، كما أن اللغة الإنسانية تحمل خاصية التراكم وقابلية الانتقال من جيل إلى جيل لأنها تنظيم كلامي مفتوح يمكن الإضافة إليه والتغيير والتعديل والإبداع فيه وهذا ما يجعل منها ميراث ثقافي واجتماعي قابل للتغير والتطور بعكس لغة الحيوان التي هي موروث بيولوجي معد مسبقا.













**إثارة المكتسبات القبلية المفترضة لدى التلاميذ.

**تنمية القدرة لدى التلاميذ على صياغة الأسئلة المؤطرة للإشكالية المحورية.


**تحديد التلاميذ الدلالات اللغوية و الفلسفية لمفهوم اللغة.




**تحديد التلاميذ لأشكال التعبير الانفعالي من أجل التفريق بين لغة الإنسان ولغة الحيوان.




























**استخلاص التلاميذ خصائص اللغة باعتبارها خاصية إنسانية فريدة.
الدعائم :
التجربة : قاموا بوضع صبي وقرد صغيرين في شروط مماثلة حتى تكون نقطة الانطلاق واحدة، وقد لاحظوا أن الطفل والقرد يستعملان نفس الوسائل وتشابه الاستجابات، وتساوي القدرة على المنافسة ( فيما بين الشهر 9 والشهر 18 ) لكن بعد هذا السن بدأ الفارق يظهر بينهما والهوة تتسع إلى درجة استحالة المقارنة ، إذ لوحظ أن القرد توقف تقدمه بينما انطلق الطفل انطلاقة جديدة بتعلمه للغة فانتقل بها من عالم الحيوان إلى عالم الإنسان، أم القرد فقد بقي حبيس التعبير الانفعالي الغريزي.





































المادة : فلسفة
النشاط: درس نظري
المستوى: نهائي آداب و فلسفة
المدة: ساعتان الإشكالية الأولى: في إدراك العالم الخارجي
المشكلة:2: اللغة و الفكر
الموضوع: تبادلية اللغة والفكر
المذكرة المعرفية رقم: 4
الكفاءة الختامية: ممارسة التأمل الفلسفي في القضايا الفكرية التي تتعلق بالإنسان و محيطه.
الكفاءة المحورية : التحكم في الخطاب المتعلق بإرجاع كل نشاط نفسي و ثقافي إلى عملية الإدراك.
الكفاءة الخاصة : - إنجاز مخطط يبرز فيه العلاقات الجملية فيما بين كل النشاطات النفسية .
- إنجاز مخطط يبرز فيه موقع الإدراك وتكفله بكل نشاطات الإنسان.

مراحل الدرس سير تحليل الدرس الكفاءات المرحلية

طرح المشكلة:
عرض وضعية مشكلة والتعليق عليها.ص(47)




محاولة حل المشكلة:


ماذا نعني بالتفكير ؟







ــ لماذا نعتبر أن الفكر منفصل عن اللغة؟بل وسابق عنها؟















ــ ما مدى صحة هذا الرأي؟






ــ لكن ألا يمكن أن يكون الفكر واللغة متصلان؟









ــ ما مدى صحة هذا الرأي؟





حل المشكلة :

هل يمكن اعتبار أن اللغة والفكر وجهان لعملة واحدة؟




***كثيرا ما نتردد عند كتابة مقالة في اختيار الكلمات التي تتناسب مع الأفكار التي نريد التعبير عنها، وقد يتعذر أحيانا علينا إيجادها مما يجعلنا نتساءل: ماذا نعني بالتفكير؟ وكيف يمكن تصور علاقة اللغة بالفكر؟ هل الفكر مستقل عن اللغة و سابق عنها أم أن اللغة والفكر متصلان؟

طبيعة العلاقة بين اللغة والفكر:

التفكير: عملية عقلية معقدة، تتشابك فيها كثير من القدرات العقلية والأفعال الذهنية المختلفة، أدواتها المفاهيم والمعاني، ويقابل هذه الأخيرة في اللغة الألفاظ والكلمات ورموز التعبير.

**لقد اهتم كثير من الفلاسفة والعلماء بمشكلة العلاقة بين اللغة والفكر،وانقسموا في النظر إلى هذه العلاقة إلى اتجاهين أساسيين:
أ - الاتجاه الثنائي : يرى هذا الاتجاه أن الفكر مستقل عن اللغة ومنفصل عنها، ويجعلون من الفكر سابق عن اللغة وأوسع منها وأكثر أهمية، لأن الإنسان يفكر بعقله قبل أن يعبر بلسانه، فقد تتزاحم الأفكار والخواطر والمعاني في الذهن، لكن في كثير من الأحيان يعجز الإنسان في التعبير عنها. كما أن المفاهيم والمعاني تتطور أسرع من تطور الألفاظ لأن المعاني متغيرة وحيوية وواسعة، بينما الألفاظ ثابتة جامدة، معدودة محدودة، زيادة على أن الفكرة أغنى وأخصب من اللفظ لأنه يمكن التعبير عنها بألفاظ متعددة. وأبرز من يمثل هذا الاتجاه: ــ الفيلسوف الفرنسي هنري برغسون حيث قال: (( اللغة عاجزة عن مسايرة ديمومة الفكر))،
ــ كما أكد الشاعر الفرنسي فاليري: ((أجمل الأفكار تلك التي لا نستطيع التعبير عنها)). و هذا يعني أن هناك تفاوت وعدم تساوي بين القدرة على الفهم ( الفكر ) والقدرة على التبليغ (اللغة ). **ولعل هذا ما جعل الإنسان يخترع الموسيقى والمسرح والسينما للكشف والتعبير عما تعجز عنه اللغة بل إن الصينيون قالوا: ((الصورة أفضل من ألف كلمة)).

مناقشة:غير أن هذا الاتجاه بالغ في التقليل من شأن اللغة ووصفها بالعجز والجمود، وبالمقابل الرفع من قيمة الفكر وتمجيده، ولكن هل يمكن أن يوجد فكر خالص عار من اللغة ؟ ثم كيف نميز بين الأفكار والمعاني إن لم تدرج في قوالب لغوية تعرف بها وترسم حدودها ؟ وفوق هذا ألم تكشف الدراسات في علم النفس أن تكوين المعاني لدى الأطفال يتم مع اكتساب وتعلم اللغة ؟

ب ــ الاتجاه الأحادي : يرى هذا الاتجاه أن اللغة والفكر متصلان ومترابطان فلا فكر دون لغة ، ولا توجد لغة دون فكر وأنه من الاستحالة الفصل بينهما ، لأن اللغة ليست هي ثوب الفكر ووعاءه الخارجي كما يدعي البعض بل هي جسده وصميم وجوده ، فهي التي تبرز الفكر وتخرجه من حيز الكتمان والذاتية إلى حيز التصريح وتضفي عليه الصبغة الاجتماعية والموضوعية . وهذا ما يذهب إليه أرسطو حين يقول : (( ليست ثمة تفكير بدون رموز لغوية )) كما يقول هيغل : (( الكلمة تعطي الفكر وجوده الأسمى )) ويضيف أيضا حيث يقول : (( نحن نفكر داخل الكلمات )) ، وإلى نفس الاتجاه ذهب غوسدروف حيث قال : (( التفكير ضاج بالكلمات )) ، كما يذهب الفيلسوف الفرنسي ميرلوبونتي إلى أن الفكر لا يوجد خارج العالم وبمعزل عن الكلمات حيث يقول:
(( الفكرة تؤخذ من العبارة والعبارة ما هي إلا الوجود الخارجي للفكرة )).

مناقشة: لكن هذا الاتجاه الذي يعطي الاعتبار للغة ويساوي قيمتها مع الفكر لا يعني الخضوع للقوالب اللغوية الجامدة لأن قيمة أي لغة إنما تقاس بثروتها الفكرية وبدقتها في التعبير ، لذلك لا بد من الحذر من استعمالاتها وإخضاعها لتعديلات عميقة وشاملة ، لأن اللغة ينبغي أن تكون من السيولة والمرونة ما يجعلها قادرة على تتابع الفكر الحي في سيولته وحركته المستمرة .


**الحقيقة ينبغي القول أنه لا توجد لغة بدون فكر ولا فكر بدون لغة، فالفكر متضمن داخل اللغة واللغة لباس الفكر كما يقول دولاكروا : (( إن الفكر يصنع اللغة ، وهي تصنعه )) ، كما أكدت الدراسات والأبحاث العلمية اللسانية هذه العلاقة التي تشبه العلاقة بين وجه الورقة النقدية وظهرها حيث يقول دو سوسير : (( إن الفكر هو وجه الصفحة ، بينما الصوت هو ظهر الصفحة ، ولا يمكن قطع الوجه دون أن يتم في الوقت نفسه قطع الظهر ، وبالتالي لا يمكن في مضمار اللغة فصل الصوت عن الفكر ، أو فصل الفكر عن الصوت )) .
**إثارة المكتسبات القبلية المفترضة لدى التلاميذ.
وتنمية القدرة لديهم على صياغة الإشكالية المحورية.

**تحديد التلاميذ الدلالات اللغوية و الفلسفية لمفهومي اللغة و الفكر.



**تنمية القدرة لدى التلاميذ على بناء الحجج للتأسيس للأطروحة الأولى (أسبقية الفكر عن اللغة).













**تنمية القدرة لدى التلاميذ على تعميق الفكر النقدي.



**تنمية القدرة لدى التلاميذ على التجاوز وتأسيس الأطروحة المناقضة.










**تنمية القدرة لدى التلاميذ على تعميق الفكر النقدي.




**تنمية القدرة لدى التلاميذ على استنتاج موقف مبرر ومؤسس من إشكالية العلاقة بين اللغة والفكر.










رد مع اقتباس
قديم 2017-09-25, 19:23   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
halim halim
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

المادة : فلسفة
النشاط: درس نظري
المستوى: نهائي آداب ولغات
المدة: ساعة الإشكالية الأولى: في إدراك العالم الخارجي
المشكلة:2: اللغة و الفكر
الموضوع: طبيعة العلاقة بين الدال والمدلول
المذكرة المعرفية رقم: 3
الكفاءة الختامية: ممارسة التأمل الفلسفي في القضايا الفكرية التي تتعلق بالإنسان و محيطه.
الكفاءة المحورية : التحكم في الخطاب المتعلق بإرجاع كل نشاط نفسي و ثقافي إلى عملية الإدراك.
الكفاءة الخاصة : - إنجاز مخطط يبرز فيه العلاقات الجملية فيما بين كل النشاطات النفسية .
- إنجاز مخطط يبرز فيه موقع الإدراك وتكفله بكل نشاطات الإنسان.

مراحل الدرس سير تحليل الدرس الكفاءات المرحلية

طرح المشكلة:
عرض وضعية ملاحظة والتعليق عليها.
ما طبيعة اللغة كدلالة رمزية؟

محاولة حل المشكلة:


ماذا نعني بالرمز ؟







ماذا نعني بالدلالة؟









ما هي أنواع الدلالة؟








ــ لكن ما طبيعة العلاقة بين ( الدال ) و ( المدلول )
ـ هل هي علاقة ضرورية لازمة؟
ــ أم أنها مجرد علاقة وضعية اعتباطية ؟



ــ لماذا تكون العلاقة ضرورية بين الألفاظ والأشياء؟







ــ لماذا تكون العلاقة اعتباطية بين الألفاظ و الأشياء؟








حل المشكلة :





- طبيعة اللغة كدلالة رمزية:
إذا كانت اللغة من حيث مفهومها تمثل نسقا من الرموز والإشارات الاصطلاحية، تشكل الأصوات أهم أنماطها، مما يدفعنا التساؤل عن طبيعة اللغة كدلالة رمزية، فما هو الرمز ؟ وما هي الدلالة ؟ وما طبيعة الارتباط بين الدال والمدلول أو بين الألفاظ والأشياء ؟

1) ــ الرمز والدلالة:
*** الرمز: الرمز في اللغة : هو الإشارة والعلامة .
وفي الاصطلاح : (( الرمز هو مادل على غيره )) أو هو: ((شيء يدل على شيء آخر أو يعرف به )). وله وجهان : ــ أ) دلالة المعاني المجردة على الأمور الحسية كدلالة الأعداد على الأشياء ، الحروف على الكميات الجبرية .
ــ ب) دلالة الأمور الحسية على المعاني المتصورة كدلالة الثعلب على الخداع ، والكلب على الوفاء ، والميزان على العدالة .
*** الدلالة ( أو العلامة اللغوية ) ؟
الدلالة هي : (( أن يلزم من العلم بشيء علم بشيء آخر )) . أي أنها تعني: (( فهم أمر من أمر آخر )).
** فالعلامة اللغوية ( الدلالة ) إذا: (( هي كل ما يصح اعتباره علامة قابلة للتأويل وتدل على شيء آخر غيرها )) .
والدلالة تتألف من: ــ اتحاد صورة صوتية ( سمعية ) تسمى: ( الدال ). و تصور ذهني للشيء المعني ويسمى: ( المدلول ) **وهذا يعني أن الدلالة هي العلاقة التي تربط بين ( الدال ) كطابع مادي ( الصورة السمعية ) وبين المدلول كفكرة أو كمعنى ذهني .
** و لا يفهم من هذا أن الدلالة لها صورة واحدة وشكل واحد بل هي أنواع:
1) الدلالة العقلية: وهي أن يجد العقل بين الدال والمدلول علاقة ذاتية، تنقله من أحدهما إلى الآخر مثال ذلك دلالة المعلول على العلة.

2 ) الدلالة الطبيعية: وهي أن يجد العقل بين الدال والمدلول علاقة طبيعية تنقله من أحدهما إلى الآخر،كدلالة احمرار الوجه على الخجل، ودلالة الدخان على النار.
3) الدلالة الوضعية : وهي أن يكون بين الدال والمدلول علاقة تواضعية تم اقتراحها والاتفاق حولها كدلالة الألفاظ على المعاني، وهذه الدلالة الوضعية تنقسم بدورها إلى ثلاثة أقسام: دلالة المطابقة ، ودلالة التضمن، ودلالة الاستلزام. ***- العلاقة بين الألفاظ والأشياء :
إن مناقشة مسألة الدلالة والعلاقة بين الألفاظ والأشياء قد تولد عنها موقفين أساسيين:
الموقف الأول: يرى أن العلاقة ضرورية بين الألفاظ والأشياء : لأنه يوجد ارتباط وثيق بين الدال والمدلول ، واتحادهما في بنية واحدة تجعل من الألفاظ تطابق ما تدل عليه في العالم الخارجي ، وقد أنبنى هذا على أساس تقليد ومحاكاة الإنسان لأصوات الطبيعة كقولنا المطرقة ، الخرير ... كما أن الإنسان لا يمكنه أن يتقبل الأصوات التي لا تحمل ولا تدل على شيء يمكن معرفته فتبقى بذلك مجهولة وغير مفهومة.

*لكن هذا الموقف نجده يصدم مع كثير من الدراسات الحديثة في علم اللسانيات التي تؤكد أنه لا توجد أي ضرورة بين الدال والمدلول ، والدليل على ذلك أن المعنى الواحد يمكن أن نعبر عنه بأصوات مختلفة : فكلمة أسد يمكن التعبير عنها بأصوات أخرى مثل : الليث ... ومن هنا نجد تعدد المسميات لشيء واحد ، وهذا واضح جدا في تعدد اللغات ، مما يعني أن العلاقة قد تكون ناتجة عن التواضع البشري .

الموقف الثاني يرى أن العلاقة اعتباطية بين الألفاظ والأشياء : لأنها قائمة على التواضع والاتفاق الإنساني الذي أقره الاستعمال والشيوع ، من هنا كانت لغة الإنسان نسق رمزي اصطلاحي ، ولهذا نجد العلامة اللسانية لا توجد بين اسم وشيء ، بل بين مفهوم وصورة سمعية ، وعلى هذا تختلف الأصوات وتتنوع اللغات وتتعدد،


***وعليه نستنتج أن العلاقة بين الألفاظ والأشياء غير ضرورية بل هي اصطلاح واتفاق اعتباطي أبدعه الإنسان بين المعاني والأشياء.



**إثارة المكتسبات القبلية المفترضة لدى التلاميذ.
وتنمية القدرة لديهم على صياغة الأسئلة المؤطرة للإشكالية المحورية.


**تحديد التلاميذ الدلالات اللغوية و الفلسفية لمفهوم الدلالة اللغوية.

















**تحديد التلاميذ لأشكال الدلالات.
















**معرفة التلاميذ طبيعة العلاقة بين الألفاظ و الأشياء.













**استخلاص التلاميذ اصطلاحية اللغة باعتبارها خاصية إنسانية.










رد مع اقتباس
قديم 2017-09-25, 19:24   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
halim halim
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

المادة : فلسفة
النشاط: درس نظري
المستوى: نهائي آداب و فلسفة
المدة: ساعة الإشكالية الأولى: في إدراك العالم الخارجي
المشكلة:2: اللغة و الفكر
الموضوع: وظائف اللغة
المذكرة المعرفية رقم: 5
الكفاءة الختامية: ممارسة التأمل الفلسفي في القضايا الفكرية التي تتعلق بالإنسان و محيطه
الكفاءة المحورية : التحكم في الخطاب المتعلق بإرجاع كل نشاط نفسي و ثقافي إلى عملية الإدراك
الكفاءة الخاصة : - إنجاز مخطط يبرز فيه العلاقات الجملية فيما بين كل النشاطات النفسية
- إنجاز مخطط يبرز فيه موقع الإدراك وتكفله بكل نشاطات الإنسان

مراحل الدرس سير تحليل الدرس الكفاءات المرحلية

طرح المشكلة:
ــ ملاحظة وضعية المشكلة
و التعليق عليها: ص(50).
ــ كيف يتيسر للغة أن تحقق التبليغ و التواصل بالرغم من تنوعها وتعدد نشاطاتها؟

محاولة حل المشكلة:

1) ــ ما الفرق بين التواصل و الاتصال؟

2)ــ ما هي شروط التواصل؟



3)ــ ما هي وظائف اللغة؟






حل المشكلة :





التبليغ والتواصل الاجتماعي :
أ - مفهوم التواصل : إن التواصل في اللغة مأخوذ من الصلة، والتواصل اصطلاحا : هو تبادل الحقائق والأفكار والمشاعر بين شخصين أو أكثر بمختلف وسائل الاتصال وأخصها الكلام .ب - شروط التواصل : حتى يتم التواصل بين الأشخاص لابد :
المرسل: وهو الطرف المبلغ للرسالة (( يكون شخصا أو جماعة أو هيئة ))
المتلقي: وهو المرسل إليه أو المتلقي للرسالة (( يكون أيضا شخصا أو جماعة أو هيئة ))
الرسالة: وهي الخطاب الذي يوجهه المرسل إلى المتلقي
المرجع: وهو الموضوع الذي تتمحور حوله الرسالة وتسعى إلى تبليغه .
روابط الاتصال: أو ما يطلق عليه بقنوات الاتصال سواء كانت مادية أو نفسية
الشفرة : أي النظام الرمزي المشترك بين المرسل والمتلقي ، فقد يكون كلاما أو إشارات يدوية أو إشارات بصرية أو لافتات .
وظائف اللغة:
الوظيفة النفعية : اللغة تسمح للإنسان بإشباع حاجاته البيولوجية الغريزية أو النفسية الانفعالية
الوظيفة الشخصية : اللغة وسيلة يعبر بها الشخص عن ذاته وهذا ما يسمح للغير بمعرفته والتعرف على اهتماماته وتطلعاته
الوظيفة التفاعلية : اللغة تستخدم للتفاعل مع الآخرين في المحيط الاجتماعي ومن ثمة يتم تبادل الآراء والأفكار .
الوظيفة الإخبارية : اللغة تنقل المعلومات إلى الآخرين سواء كانت أحداثا سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية أو ثقافية وهذا ما تضطلع به اليوم وسائل الإعلام .
الخاتمة: إن الحديث عن اللغة هو في الحقيقة حديث عن الإنسان فهي خاصته التي تميزه عن عالم الحيوان، لاتصالها ا لطابع الفكري، الذي هو عند الإنسان من التعقيد بحيث يصعب فصله عن اللغة ذاتها ويبقى التواصل فضلا عن الوظائف البيولوجية والنفسية والاجتماعية أبرز ما تحققه اللغة كغاية كبرى حفظت ـــ وما تزال تحفظ ـــ للإنسانية تراثها الثقافي والحضاري على مر العصور.





**تنمية القدرة لدى التلاميذ،على صياغة الأسئلة المؤطرة للإشكالية المحورية.

**أن يفرق التلميذ بين الاتصال والتواصل.

**يتعرف على شروط التواصل.



**يتعرف على وظائف اللغة المتعددة.





**استخلاص التلاميذ أهمية اللغة باعتبارها خاصية إنسانية فريدة.










رد مع اقتباس
قديم 2017-09-27, 00:03   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
فتحيdz
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

merciiiiiiii شكرا










رد مع اقتباس
قديم 2017-09-27, 00:03   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
فتحيdz
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

merciiiiiiii شكرا ا










رد مع اقتباس
قديم 2017-09-27, 00:03   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
فتحيdz
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكراااااااا لك










رد مع اقتباس
قديم 2018-02-18, 07:39   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
houwirou
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المدلـــــــول, الياء


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:30

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc