الكيان الصهيوني يستغل ثقوب الرداء العربي لصناعة شرق أوسط جديد - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الكيان الصهيوني يستغل ثقوب الرداء العربي لصناعة شرق أوسط جديد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-02-11, 14:20   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
aramerd
عضو جديد
 
إحصائية العضو










M001 الكيان الصهيوني يستغل ثقوب الرداء العربي لصناعة شرق أوسط جديد

تشهد المنطقة العربية العديد من التحوّلات السياسية والإستراتيجية المرتبطة سواء بالأوضاع الداخلية في تلك البلاد، أو بتغيّر قواعد اللعبة الدولية، وتبدل أدوار القوى الدولة الفاعلة في المنطقة.

هذه التطورات وتبادل الأدوار خلقت لدى الجانب الصهيوني ما وصفه محلل الشؤون العربية في إذاعة الجيش الصهيوني، جاكي حوجي، بـ”الفرصة التاريخية” السانحة للكيان الصهويني من أجل إعادة تغيير شكل منطقة الشرق الأوسط.
وضع مريح

يقول حوجي أن كل الجيوش العربية المجاورة لا تريد وغير قادرة على استئصال الكيان الصهويني. وأضاف أن الكيان الصهويني لديه اتفاقات سلام مع مصر والأردن، وأن الإرهاب الذي يواجه تلك الدول خلق نوعاً من التلاقي بين الطرفين العربيين والصهيوني.

في هذا السياق، يقول محلل الشؤون الأمنية والعسكرية في موقع “والا” الصهيوني، “أمير بوحبوط”، إن صعود تنظيم داعش أدى إلى زيادة “التعاون” الأمني بين عمان وتل أبيب. ونقل الموقع عن مصادر أردنية مسؤولة قولها إن الجانبين يتعاونان في حماية حدودهما بهدف الحفاظ على الاستقلال الإقليمي.

وأوضح بوحبوط أن صعود تنظيم داعش وانتشاره عند الحدود السورية – الأردنية، وعبور اللاجئين السوريين إلى الأردن، عززا التعاون الأمني بين الأردن والكيان الصهويني، وجعلا المصالح الأمنية للبلدين تلتقي في النهاية.

وفي ما يتعلق بالجانب المصري،يؤكد الكيان الصهويني على التعاون الأمني الوثيق بين الجيش المصري وبين أجهزة الأمن الإسرائيلية، على الرغم من تحذيراتها من تعاظم قدراته العسكرية خلال الفترة الماضية، خاصة أن جهاز الأمن العام الصهيوني “الشاباك” أنشأ وحدة متخصصة في مجال مكافحة الإرهاب الذي ينطلق من شبه جزيرة سيناء.

ويذهب الباحث الإسرائيلي في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، يورام شفيتسر، إلى أن كل معلومة استخباراتية تقدمها الصهاينة لمصر، وكل جندي وعتاد عسكري تسمح بإدخاله إلى سيناء يعزز المصالح الأمنية الإسرائيلية.
حماس وإيران وسوريا

الأمر الآخر الذي يرى الكيان الصهويني فيه فرصة تاريخية لتغيير شكل المنطقة، وخلق شرق أوسط جديد هو حالة الاستنزاف التي يعيشها الجيش السوري، الذي أنهك في الحرب السورية، وفقد أكثر من ثلثي عدد طائراته، بالإضافة إلى انشغال حركة حماس بالمشاكل الداخلية في قطاع غزة، وانغماس حزب الله وإيران في الحرب السورية.

وقال الخبير الإسرائيلي في الشؤون العربية والإسلامية، مردخاي كيدار، في مقال بموقع “ميدا”، إن التطورات الأمنية التي تشهدها المنطقة حوّلت الكيان الصهويني من “مشكلة” إلى “حل” بالمنطقة.

وأضاف أن الوضع الصعب الذي يعيشه العالم العربي يمكن أن يمنح الصهاينة تقارباً إقليمياً أكثر من أي وقت مضى.

وأوضح الخبير الإستراتيجي بمركز “بيغن السادات” للدراسات السياسية والإستراتيجية “بيسا”، ياكوف عميدرور، أن التحالف الجديد الذي تبلور في سوريا خلال السنوات الماضية، ما بين حزب الله وإيران وروسيا، كان من شأنه أن يضع الكيان الصهويني في مأزق، ما دفع في النهاية إلى التقاء مصالح تل أبيب مع مصالح دول عربية أخرى مثل السعودية، التي لا تربطها علاقات رسمية مع الكيان .
واقع جديد

يقول محلل الشؤون العربية في إذاعة الجيش الإسرائيلي، جاكي حوجي، إن كارثة كبيرة تمر اليوم على العرب، فالنظم مهددة، بينما تتعرض الأقليات للذبح أو الاقتلاع من منازلها، كما حدث انهيار في النظام الأسري، وفقد الأب سطوته على العائلة، بينما يسعى الأطفال الذين ليس لديهم مأوى للبحث عن ملجأ لهم، ويعثرون على هذا الملجأ عند الكيان الصهويني.

الأقليات التي تحدث عنها حوجي، ضرب مثالاً عنها الأيزيديين في العراق، فقد أجرت صحيفة يديعوت أحرونوت لقاءً مع إبراهيم لقمان المتحدث باسم قوات الدفاع عن “سنجار”، وهي مدينة عراقية ومركز قضاء يقع في غرب محافظة نينوى شمال العراق وتسكنها أغلبية من الأيزيديين وأقلية من العرب والتركمان، وقال لها: “أهم شيء بالنسبة لنا في هذه المرحلة، هو بناء علاقات مع الكيان الصهويني، أو حتى بناء مركز ثقافي يساهم في تعزيز العلاقات بين شعبينا”.

وتابع: “حتى عام 1946 كان يعيش في سنجار نحو 500 يهودي، ونحن حافظنا على ممتلكات هؤلاء اليهود، وهي موجودة حتى اليوم”، مضيفاً “لو كنا نعيش على الحدود عند الصهاينة ، لما حدث لنا كل ما حدث هنا في سنجار”.
فرصة تاريخية

يقول أستاذ السياسة الدولية والخبير في الشؤون السياسية بالمركز القومي لدراسات الشرق الأوسط وعضو شبكة مراكز الأبحاث الإستراتيجية بواشنطن، د. طارق فهمي، إن الكيان الصهويني يرى حالياً أن هناك فرصة تاريخية لتغيير شكل المنطقة.

وأضاف أن هذه الرؤية يتم طرحها في الكيان بواسطة فريقين، الأول هو المحللون السياسيون وبيوت الخبرة مثل مراكز الأبحاث، والفريق الثاني يقوده بعض الوزراء من داخل حكومة الكيان.

وبيّن أن الإستراتيجية الصهيونية تقوم في هذا الخصوص على تقديم الكيان للمنطقة العربية بصورة جديدة، تعتمد على فكرة “السلام الاقتصادي” الذي يسبق أي سلام آخر، من خلال استغلال المناخ العام الذي تمر به المنطقة العربية، والمخاطر المشتركة التي تتطلب مراجعة السياسات القديمة، وبناء سياسات جديدة تعتمد على مساحات من التواصل، وهو ما اتضح في العلاقات بين إسرائيل والسعودية، وبعض دول الخليج الأخرى.

وفي ما يتعلق بقضية التواصل مع الأقليات في المنطقة العربية مثل الأيزيديين والأكراد، وبعض أطياف المعارضة السورية، أشار فهمي إلى أن تاريخ الكيان الصهويني طويل في التواصل مع الأقليات، وغالباً ما تستخدمها لخدمة أهدافها الأمنية والسياسية.

وأوضح فهمي أن نجاح الكيان في انتهاز تلك الفرصة التاريخية، يتوقف على قدرتها على اختراق الموقف العربي والانفتاح على الدول العربية من خلال إظهار الاستعداد لحل القضية الفلسطينية وفق المقررات الدولية.

من جهته قال المحلل السياسي والخبير في شؤون الشرق الأوسط، عميد كلية روبرتاج، الدكتور حسن مرهج، إن هدف الكيان الصهويني الأساسي هو جعل نفسها آمنة لـ100 سنة قادمة، وقد تحقق جزء من هذه الخطة من خلال تدمير الجيوش العربية القوية بدءاً من الجيش العراقي، والسوري، واليمني، والليبي، وإشغال الجيش المصري في محاربة الإرهاب.

وأوضح مرهج أنه في ما يتعلق بالقضية الإيرانية، فقد تم تصعيدها وجعل إيران الخطر الأكبر في المنطقة والعمل على التوتير الطائفي والتقارب مع دول الخليج، وعلى رأسها السعودية، لأنه بعدما زرعت أمريكا الخوف والرعب من إيران في قلوب دول الخليج والسعودية، بدأت هذه الدول تطلب الحماية والوصاية من الصهاينة وأمريكا.

وفي ما يتعلق بالعلاقة مع الأقليات، قال مرهج إن الأكراد على تواصل مع الكيان الصهيوني منذ الستينيات وتم تدريب البيشمركة على أيدي خبراء عسكريين اسرائليين، ولن يكون هناك أي جديد.

المصدر: رصيف22









 


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:24

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc