موضوع مميز ╣◄ --- قـــــالت الصــــــــــــــحف : --- ►╠ ** *شهـــــر ديسمــــــــــبر 2013***╣◄ - الصفحة 47 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات إنشغالات الأسرة التربوية > منتدى الانشغالات النقابية واقوال الصحف

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

╣◄ --- قـــــالت الصــــــــــــــحف : --- ►╠ ** *شهـــــر ديسمــــــــــبر 2013***╣◄

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-11-05, 16:52   رقم المشاركة : 691
معلومات العضو
filassi
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية filassi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

التحضير لمسابقات التربية نهاية الشهر









 


قديم 2013-11-05, 17:16   رقم المشاركة : 692
معلومات العضو
salah 1970
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










17

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tawfik03 مشاهدة المشاركة
دعوة رؤساء مصالح الامتحانات والموظفين للحضور لاجتماع بالوزارة ......فالانتظار يبقى قائما؟.
المصدر مديرية التربية تبسة
شكرا اخي توفيق على الاعلام....ولكن مالغاية من هذا الاستدعاء؟









قديم 2013-11-05, 19:27   رقم المشاركة : 693
معلومات العضو
TAWFIK03
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية TAWFIK03
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة salah 1970 مشاهدة المشاركة
شكرا اخي توفيق على الاعلام....ولكن مالغاية من هذا الاستدعاء؟
المسابقات اشعرت المديريات عن طريق الفاكس....هناك جديد ؟؟؟؟؟؟؟









قديم 2013-11-05, 21:36   رقم المشاركة : 694
معلومات العضو
TAWFIK03
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية TAWFIK03
 

 

 
إحصائية العضو










New1 نتائج التحقيقات التي فتحتها الوزارة

طالب النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، الوزارة الوصية، بكشف نتائج التحقيق في “الوضعيات تحت التصرف” عبر مختلف ولايات الوطن. فيما حذرت الوصاية من عدم الالتزام بوعودها، مهددة إياها بالمساس باستقرار القطاع في حال لجأت إلى أسلوب التسويف وربح الوقت، وحملت وزارة التربية مسؤولية اندلاع حركات احتجاجية في أي لحظة.

وسجل المجلس الوطني للنقابة، بأسف، ظواهر وصفها بـ«المأسوية” والتي ميزت الدخول المدرسي لهذا الموسم، ومازالت قائمة رغم مرور قرابة شهرين على انطلاق الدراسة، أبرزها الاكتظاظ داخل الأقسام والذي بلغ حد ستون تلميذا بالحجرة الواحدة على مستوى بعض الولايات، والنقص الفادح في التأطير البيداعوجي والإداري، مع استفحال ظاهرة العنف والاعتداءات داخل الوسط المدرسي وفي محيطه. كما طالب المجلس الوطني الوصاية بوضع حد للتجاوزات والممارسات “اللاقانونية” لكثير من مدراء التربية والمتمثلة في التضييق على ممثلي النقابيين.

وأبدت النقابة تمسكها بمطالبها المرفوعة والتي تضمنها المحضر المشترك مع الوصاية، لاسيما منها مراجعة المرسوم 12/ 240 وتصحيح اختلالاته وسلبياته، ومنها إعادة تصنيف الأستاذ الثانوي في الصنف 14 بدل 13، مع تمكينه من الترقية الآلية للرتب العليا، وثغرات أخرى ستطرحها النقابة خلال مناقشة الملف مع الوصاية، وتسوية وضعية أساتذة التعليم التقني. كما شددت على التعجيل بإصدار القرار الخاص بالمناصب المكيّفة، وإطلاعها على نتائج التحقيق في الوضعيات تحت التصرف عبر مختلف ولايات الوطن كما وعد به وزير التربية الوطنية شخصيا، والتي تُمنح مجانا لموظفين أصحاء وعن طريق “المحاباة”، وتؤكد النقابة أنها تمنح أيضا “بأساليب ملتوية” على حساب مستحقيها من أساتذة يعانون أمراضا مستعصية تحول دون تأدية مهامهم، وبتجسيد مطالب موظفي الجنوب والهضاب العليا المتمثلة في تحيين كل من منحة المنطقة والامتياز على أساس الأجر الرئيسي الجديد وبأثرهما الرجعي ابتداء من 01/01/2008، مع تعميمها على مناطق الولايات المعنية كما هو الشأن بالنسبة لشمال ولاية الجلفة وغيرها.










قديم 2013-11-05, 21:37   رقم المشاركة : 695
معلومات العضو
TAWFIK03
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية TAWFIK03
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

المصدر ج/البلاد










قديم 2013-11-05, 21:42   رقم المشاركة : 696
معلومات العضو
أبو فاروق
عضو متألق
 
الصورة الرمزية أبو فاروق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

المطالب تتحقق بالمغالبة و ليس بالبيانات










قديم 2013-11-05, 22:42   رقم المشاركة : 697
معلومات العضو
khalilakram
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية khalilakram
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

غياب التنسيق بين وزارتي التربية والداخلية ينسف قرار الحظر .. والشروق تفتح الملف
15 مليون شهريا لأساتذة الدروس الخصوصية.. والرسوب لمن لا يدفع

رغم إصدار وزارة التربية الوطنية، مرسوما ينص على حظر الدروس الخصوصية، إلا أن هذه الظاهرة مستمرة والإقبال عليها متزايد من التلاميذ والأساتذة على حد سواء. إذ ثمة عوامل عدة جعل المرسوم الوزاري غير قابل للتطبيق، على الأقل في الوقت الراهن، ومن ذلك وجوب صدور نصوص تطبيقية للمرسوم، واستحداث آليات عملية تتيح للجهات المعنية بتنفيذه التحرك. إضافة إلى أن تلك الجهات، سيما مصالح الأمن، لم تتلق أية تعليمات بهذا الخصوص. وفي ظل تمسك الأولياء والأساتذة، بالدروس الخصوصية، فإنه من الصعوبة بمكان، مسح هذه الظاهرة من المعادلة التربوية.



وزارة التعليم الموازية من دون وزير .. أساتذة يعترفون:

"أبناء وزراء ورجال أمن ومديري تربية يتزاحمون على الدروس الخصوصية"

بالرغم من أن وزارة التربية الوطنية، جمدت مؤقتا المرسوم المتعلق بمنع ممارسة الدروس الخصوصية من طرف الأساتذة والمعلمين، في كل الأطوار التعليمية، إلا أن مجرد إثارة هاته القضية التي دخلت المجتمع بقوة وصارت أمرا واقعا ارتضاه الجميع وغرق في أوحاله يعد نقطة نحو غما تقنين هذه الظاهرة أو إزالتها نهائيا، رغم أن ما زرع في عهد وزير التربية السابق السيد أبو بكر بن بوزيد عندما صارت الدروس الخصوصية وزارة تربية موازية، لا تبدو له أغصان حان قطافها.

الأولياء يشتكون.. ولكنهم جميعا ضد قرار الحظر

على بعد ساعات عن عطلة نوفمبر الفارطة، وهي أول الفرص للأساتذة، لكي يضعوا الطلبة على سكة الدروس الخصوصية، رغم التحذيرات التي تحاول توقيف هذا الغول الذي التهم الأموال والوقت، وقطع نهائيا شريط الثقة بين الأستاذ وتلميذه، حيث صار المعلم يرى تلميذه مبلغا ماليا وصار التلميذ يرى أستاذه مستغلا وجشعا، واشتد البحث على مشارف عطلة نوفمبر 2013 عن معلم أو أستاذ للابن أو الابنة، وهو ما يشجع الأساتذة الذين صاروا يمارسون في مجملهم هذه المهنة الموازية، التي يقدمون فيها حقيقة ما يملكون وليس ما يقدمون في الأقسام، والأمرّ أن المستوى التعليمي في انحدار منذ أن أصبحت الدروس الخصوصية وزارة تعليم قائمة بذاتها من دون أن تنضم للحكومة، وقليلون هم الأساتذة والتلاميذ الذين يدخلون في عطلة نوفمبرية مدفوعة الأجر من وزارتهم فقط دون الخوض في الدروس الخصوصية، إذ دبت منذ بداية العطلة الحركة بشكل كبير في المدارس الموازية التي قدمت على مدار أسبوعي التوقف للتلاميذ دروسا خصوصية وطبعا بمقابل، عرف ارتفاعا كبيرا منذ سبتمبر 2013، وحتى حكاية 800 دج التي كانت مخصصة للتلميذ الواحد تبخرت الآن وارتفع عدد التلاميذ في القسم الواحد لينافس الأقسام العادية، ومن النادر أن نجد الآن تلميذا واحدا لا يدعم نفسه بالدروس الخصوصية، حتى في المدارس الابتدائية، رغم أثمانها الغالية خاصة بالنسبة للعائلات الكثيرة العدد، حيث هناك أرباب أسر يخصصون مرتبا كاملا للدروس الخصوصية لأبنائهم يقارب 15000 دج شهريا .



البداية كانت في سنوات "الصحوة الإسلامية"

إذا كانت الدروس الخصوصية قد بدأت بمجانيتها في زمن الصحوة الإسلامية أواخر السبعينات داخل المساجد فإنها تحولت الآن إلى المساكن وفي المستودعات في الصباح وفي المساء وحتى في الليل هي أزمنة مختلفة تستغل للدروس الخصوصية، التي تميزت هذا العام بكونها بدأت منذ شهر رمضان المنقضي، ولأن الدروس الخصوصية هي الممنوع المسكوت عنه فالأساتذة صاروا الآن يمارسونها من دون أي حرج أو خوف، وكل الذين سألناهم عن المرسوم الوزاري في عهد بابا أحمد عبد اللطيف بدوا غير مهتمين إطلاقا ومقتنعين أنه كلام للاستهلاك وقالوا أن مدراء التربية وحتى الوزراء والولاة ورجال الأمن يدفعون أبناءهم لتلقي الدروس الخصوصية التي صارت مثل الإدمان أو الشر الذي لا بد منه، وهم مقتنعون أن صيحة الوزارة وعزمها على محاربة الظاهرة سيمر من دون أدنى تأثير، خاصة أن أبناء كل الجزائريين يلجؤون إليها، ولا يجدون أي إشكال في دفع الأموال لأجل أن يتفوق أبناؤهم وهم الذين ساهموا في التهاب أسعارها وشيوعها حاليا في كل المواد التعليمية بما في ذلك المواد التي لم تكن تجلب الشغف مثل الاجتماعيات من تاريخ وجغرافيا وحتى أساتذة الألمانية صاروا يقدمون دروسا خصوصية وحوّلوها إلى مدارس موازية ومنظومة تربوية قائمة بذاتها، لكنها تختلف عن المنظومة التربوية الرسمية في كونها فوضوية وتمارس بعيدا عن قوانين التأمين وأحيانا في مستودعات غير آمنة، أما عن الأسعار فإن بعض الأساتذة يطلبون من التلميذ الواحد إذا أراد ولي أمره أن يخصه لوحده بدروس الدعم ما لا يقل عن 6000 دج في الشهر، أما بالنسبة لعامة الناس فهي حاجة إجبارية لدى التلاميذ، من جميع الفئات والأطوار التعليمية، وبعد أن كانت تقتصر على أقسام النهائي، بالنسبة للمقبلين على شهادة التعليم المتوسط أو البكالوريا، امتدت لتشمل تلامذة الصف النهائي من التعليم الأساسي، ثم ما لبثت أن اكتسحت جميع الأقسام، من الصف الأول ابتدائي إلى النهائي في الثانوي، بسبب مراوغة بعض المعلمين والأساتذة، الذين ساهموا في أن تتحول هذه الظاهرة إلى برنامج تربوي موازي قائم بذاته، شعاره، من شارك في الدروس الدعم ينجح، والبقية مصيرهم مجهول .



قناعة تامة باستحالة تطبيق المرسوم

يشار إلى أن الظاهرة اكتسحت الأرياف والقرى والمداشر، التي افتتحت فيها اصطبلات وڤراجات لتقديم دروس الدّعم، وسط غياب تام لكل ما له علاقة بالظروف التربوية، ومنها انعدام كلي للتدفئة، وحتى المراحيض، وغيرها من الأمور الضرورية التي يعتبرها الأساتذة تافهة، مادام همهم الوحيد، كيفية اقتطاع ميزانيات ضخمة، من أجور أولياء التلاميذ، على حساب الضمير المهني، ويفرض بعض المعلمين، أسعارا تتراوح ما بين الـ800 و5000 دينار في الشهر، للمادة أو المقياس الواحد، وهناك من التلاميذ من يدفع مليون سنتيم شهريا، بسبب مشاركته في دروس الدعم لأكثر من مادة، بين الفرنسية والانجليزية، والرياضيات والفيزياء، والعلوم الطبيعية وغيرها، وهناك أساتذة طبعا ليس جميعهم، باتوا يميزون بين تلامذتهم داخل القسم الواحد، فمن يشارك في دروس الدعم لدى الأستاذ، يحظى بالاهتمام والرعاية والنقطة الممتازة، ومن لا يستطيع والده توفير مصاريف الدروس الخصوصية، فذاك مغضوب عنه، وهي صورة، أقرب إلى بزنسة الأطباء في المستشفيات العمومية، بالمرضى، حينما يوهمونهم بأن التجهيزات الطبية في المستشفيات العمومية عاطلة، ويقومون بتحويلهم نحو عيادات خاصة، يعملون بها.

هي صورة، أقرب إلى بزنسة الأطباء في المستشفيات العمومية، بالمرضى، حينما يوهمونهم بأن التجهيزات الطبية في المستشفيات العمومية عاطلة، ويقومون بتحويلهم نحو عيادات خاصة، يعملون بها

من جهة ثانية، ويأخذون منهم مقابل ذلك مبالغ مالية ضخمة، ولا نظن أن هناك فرق شاسع بين من يبزنس بأرواح الناس وصحة العباد، ومن يبزنس بمستقبل التلاميذ من هذا الجيل الذي برغم من انه يعيش العمر كله على مقاعد الدراسة إلا أن تحصيله ناقص وربما معدوم، لأنه وإلى 15 سنة مضت، لم تكن هناك دروس خصوصية، ولكن كانت هناك في المقابل نتائج حقيقية وعملية تربوية نزيهة والكل متورط في ذلك، فما الذي تغير الآن، حتى تصبح دروس الدعم الفيصل في مسألة النجاح والانتقال من عدمها، وبالرغم من وجود، أساتذة ومعملين مازالوا يقدمون رسالتهم النبيلة على أكمل وجه، ولم يلجؤوا يوما إلى الدروس الخصوصية، إلا أن الواقع، يقول بأن دروس الدعم، هي "غول" آخر صار يلتهم جيوب الفقراء من الناس، وهناك، من لا يتجاوز راتبه الـ 10 آلاف دينار، وعندما يتقاضاها، يجد أستاذ مادة الرياضيات لدروس الدعم لابنته يطالبه بـ1000 دينار منها، ومعلم الصف الخامس لابنه يطالبه بحقه منها والمتمثل في 800 دينار، عبارة عن الدروس الخصوصية التي تلقاها ولده على يده، ويبقى لهذا الوالد المسكين...من المنحة ما يحتسي به قهوته فقط، سؤال وجهناه لعدد من الأولياء عن رأيهم في المرسوم الذي تم تجميده عن منع تقديم الدروس الخصوصية وكان الإجماع على أهمية المرسوم والخوف على مستقبل الأبناء وأيضا القناعة بأن المرسوم لن يطبق أبدا، لأن الكثير من الأستاذة سيتجاوزونه بدعم من الأولياء والتلاميذ وتحت قيادة مسؤولين كبار.



تقدم في الغابات والأكواخ القصديرية بأثمان مرتفعة

أساتذة ينفرون من دروس الدعم "النظامية" ويفضلون الخصوصية

سجلت الدروس الخصوصية بمختلف بلديات وقرى ولاية سكيكدة ارتفاعا جنونيا بعدما تحولت إلى ربح سريع للأساتذة الذين وجدوا فيها ضالتهم حيث يحشرون التلاميذ في المستودعات والوديان وحتى في الغابات والمغارات وفي عمارات في طور الانجاز وفي الأكواخ القصديرية، وكل المساكن عند الأساتذة تصلح لأن تكون مدارس، يكفي فيها سبورة وطباشير وجدران وفقط أماكن لتقديم الدروس وسط غياب المراحيض والمكيفات وفي درجة حرارة تتجاوز 40 مئوية صيفا وبرودة قاسية شتاء، تفتقر بداخلها إلى الشروط المريحة للدراسة من تهوئة وطاولات وكراسي وتدفئة، بالإضافة إلى ذلك فإن أماكن تقديمها ضيقة جدا ولا تستوعب العدد الهائل من التلاميذ حيث لا يزيد طولها عن6 أمتار وعرضها أربعة مقابل قرابة 100 طالب، وخلال العطل يتضاعف العدد مثله مرتين حيث يحشرون فوق بعضهم البعض وأحيانا يختلط الذكور مع الإناث، وبذلك لا تخدم مصلحة التلميذ بل تؤثر على صحته الجسدية والنفسية، ورغم ذلك يقبض الأساتذة مبلغ 1500دج شهريا للتلميذ الواحد و150000دج للجميع شهريا وهو ثلاثة أضعاف مايتقاضاه من وزارة التربية والتعليم، هذا ويتضاعف السعر خلال التحضير لمختلف امتحانات نهاية السنة لنيل مختلف الشهادات منها نهاية التعليم الابتدائي، والتعليم المتوسط، والبكالوريا، حيث يكتر الطلب عليها ويلجؤون إليها التلاميذ مع نهاية السنة لرفع حظوظ النجاح في هذه الفترة الحاسمة، وبذلك تلعب دورا في تفقير بعض العائلات السكيكدية محدودة الدخل، ويتحجج الأساتذة بأن دروس الدعم التي تفرض عليهم من قبل الوزارة لا تقنعهم كونها تقدم مجانا، لكن الدروس الخصوصية تسيل لعابهم لأنها وبكل بساطة تقدم بالمقابل ويبذلون مجهودات جبارة من اجل نيل تلاميذهم مختلف الشهادات حيث ينتهجون هذه الطريقة من اجل ضمان تلاميذ آخرين العام المقبل، والعكس خلال الدروس التي يقدمها في المؤسسات التربوية.

أكد أحد المختصين أن الدروس الخصوصية خرجت لنا أجيالا معاقة ذهنيا فقد قتلت في نفوس التلاميذ روح البحث وعطلت ملكة التفكير لديهم فكل شيء يجدونه جاهزا

ويربطون فشل التلاميذ الآخرين الذين لا يحصلون على نتائج مرضية كونهم لم يتلقوا الدروس الخصوصية ويستنجد الأولياء بها لاستدراك الدروس التي يستعصى على أبنائهم استيعابها في المؤسسات التربوية، خاصة مع توالي إضرابات أساتذة الثانوي، غير أنهم اصطدموا بالمنشور الوزاري الجاري الذي يمنع الأساتذة والمعلمين من إعطاء دروس خصوصية ليجد التلاميذ المقبلون على اجتياز امتحانات نهاية السنة وعائلاتهم على الأعصاب، خوفا من توالي الإضرابات، مقابل تهديدات بابا أحمد بمحاربة ظاهرة الدروس الخصوصية، مع إمكانية اللجوء إلى مصالح الأمن لاقتحام المستودعات التي يمارس فيها هذا النشاط وتوقيف الأساتذة.

وشهد شاهد من أهلها حينما أكد أحد المختصين أن الدروس الخصوصية خرجت لنا أجيالا معاقة ذهنيا فقد قتلت في نفوس التلاميذ روح البحث وعطلت ملكة التفكير لديهم فكل شيء يجدونه جاهزا والمسؤولية يتحملها الأولياء ونحن الأساتذة الذين لا يهمنا المستوى بقدر ماتهمنا النتائج. وقال آخر "يحيرني كيف يشتم الناس الأستاذ الذي يقدم الدروس الخصوصية وهم من أوجدوه، لأنه لو لم يطلب ولي التلميذ ذلك لما كانت هذه الموضة موجودة ومن قبل كانت موجودة ولكنها مخصصة لطلبة البكالوريا فقط.

أما الآن حتى تلميذ الابتدائي بجميع السنوات يجر نفسه في أوقات فراغه لحضور الدروس الخصوصية محروما من أوقات اللعب وممارسته هواياته في وقت هو بأمس الحاجة فيه للحرية. فلم نلوم الأستاذ؟ ونحن نرى الأولياء يطلبون الدروس الخصوصية ليس فقط من الأساتذة المختصين أو العاملين في الميدان، بل حتى الطالب الجامعي أصبح محترفا في هذا الميدان".



تهديد التلاميذ من قبل أساتذتهم بالرسوب يجبرهم على الاستمرار في طلب دروس الدعم

أستاذة تشيّد فيلا من عرق الأولياء الغلابى ومواضيع الامتحان لمن يدفع أكثر

يبدو أن تعليمات وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا أحمد لن يتم تجسيدها ميدانيا في ظل بقاء ظاهرة "الدروس الخصوصية" متواصلة بشكل عادي، حيث لا تزال العديد من الشقق والمستودعات والبنيات التي لا تزال قيد الإنشاء تستقبل عشرات التلاميذ من مختلف الأطوار التعليمية، ولا يزال الأساتذة و"الملتحقون الجدد" من خارج قطاع التربية الوطنية يمارسون مهامهم باطمئنان وبنفسية جد مرتاحة.

قامت تلميذة بتقديم شكوى لمفتش مادة الفيزياء كان يقدم لها دروسا خصوصية بالموازاة مع وظيفته في التفتيش ضد أستاذها في القسم، حيث تنقل في اليوم الموالي إلى الثانوية وهدد الأستاذ المعني بالأمر.

استمرار ظاهرة الدروس الخصوصية، مرده حسب متابعين تحدثت إليهم "الشروق"، استحالة تطبيق هذه التعليمات التي تتطلب عملية تنسيق ما بين وزارة التربية الوطنية ووزارة الداخلية واتخاذ الإجراءات القانونية التي تسمح لعناصر الأمن باستعمال القوة العمومية واقتحام هذه الأماكن التي تحولت إلى مصدر ثراء ليس فقط للأساتذة ولكن حتى للماكثات في البيت من النساء اللواتي يمتلكن مستوى تعليميا حتى وإن كن لا يملكن أي مؤهل علمي، أو القادمين الجدد من مختلف القطاعات على غرار قطاع الصحة من ممرضين وغيرهم بعدما أصبحت "الدروس الخصوصية" ملجأ كل من هبّ ودّب.



قرار بابا أحمد يصطدم بالمستحيل

هذه الحقيقة التي توقفنا عندها للوقوف عن مدى حرص السلطات المعنية على تنفيذ قرارات "بابا أحمد "، والتي أكدت بشأنها المعطيات الأولية التي استقيناها من محيط الأسرة التربوية أنه من المستحيل تطبيقها في الوقت الراهن بحكم أن الأمر جد معقد ويتطلب جملة من الإجراءات القانونية التي قد تأخذ وقتا، فأحد الأساتذة في القسم الثانوي ممن تحدثنا إليهم أكد أنه يستحيل تطبيق تعليمة وزارة التربية لغياب أي تنسيق ما بين وزارة الداخلية ووزارة التربية بما في ذلك وزارة العدل بإعطاء الضوء الأخضر لاستعمال القوة العمومية في اقتحام المباني التي يخصصها ممتهنو الدروس الخصوصية، مؤكدا على أن الدروس لا تزال متواصلة ومستمرة وأنه لا يمكن القضاء على هذه الظاهرة.



الدروس الخصوصية ضرورة أم بريستيج؟

بعدما تحولت إلى ثقافة تفرض نفسها داخل المجتمع الجزائري، بحكم وجود فئة من العائلات الجزائرية ترى في هذه الدروس الخصوصية "بريستيج" خاصة لدى النساء حيث أصبح التباهي في أوساط العائلات بأخذ أبنائهم إلى مثل هذه الأماكن هو سيد الموقف، وهو ما شجع من جانب آخر كل من هب ودب لممارسة هذه المهنة. إضافة إلى وجود بعض الممارسات غير الأخلاقية التي أصبح يتعمدها العديد من الأساتذة ومفتشو المواد ، فالأستاذ يعمل على تهديد التلاميذ بالرسوب في آخر السنة إن هم لم يدرسوا عنده الدروس الخصوصية ، ومفتش المواد يهدد الأستاذ إن اشتكى أحد التلاميذ ممن يدرسون عنده من أستاذه الذي يدرسه نفس المادة، حيث أكد أحد الأساتذة في تصريح للشروق على أنه وقف على إحدى الحالات في إحدى الثانويات، عندما قامت تلميذة بتقديم شكوى لمفتش مادة الفيزياء كان يقدم لها دروسا خصوصية بالموازاة مع وظيفته في التفتيش ضد أستاذها في القسم، حيث تنقل في اليوم الموالي إلى الثانوية وهدد الأستاذ المعني بالأمر .



ماكثة بالبيت وممرض يمارسان التدريس في مستودع

وإن كانت هذه إحدى الحالات، فإن الدروس الخصوصية التي أشار بشأنها أستاذ يدرس اللغة الإنجليزية أنها ليست "حراما" في حالة إذا استقدم أولياء التلاميذ أساتذة إلى منازلهم لتدريس أبنائهم، أو إذا تعلق الأمر بالمواد العلمية مثل الفيزياء والكيمياء والعلوم الطبيعية التي تتطلب دروس دعم وماعدا هذه المواد العلمية فإن باقي المواد الأخرى لا تستحق دروس دعم من منطلق أنه يمكن استيعابها من قبل التلاميذ.

ذات الأستاذ الذي أعرب عن أسفه لكون أن الدروس الخصوصية أصبحت مصدر رزق وثراء ليس فقط عند الأساتذة وإنما لجميع الفئات الأخرى، وأنها أصبحت وسيلة لكل من أراد اقتناء سيارة جديدة أو تشييد منزل، كما هو الشأن مع أستاذة تمكنت خلال الثلاثي الثالث من تشييد فيلا بعدما فرضت مبلغ 2500 دج لكل من يريد الاستفادة من الدروس الخصوصية وتمكينهم في آخر المطاف من الحصول على موضوع الامتحان الذي تم تسريبه عبر صفحات الفايسبوك في حينها، وهي الفضيحة التي عرفتها إحدى الثانويات بعاصمة الزيانيين، والأمر لا يتوقف عند هذا الحد، فهنالك نساء ماكثات في البيت يقمن بتدريس تلاميذ الطور الابتدائي وفي جميع المواد، ووجود أحد الممرضين من القطاع الصحي يعمل على تدريس تلاميذ الطور الأول مقابل 200دج للحصة الواحدة في مختلف المواد، ووجود مواطن وزوجته يمتهنان نفس المهنة في بناية قيد الإنجاز تم استئجار طابقها الثاني حيث يعملان على تدريس جميع المستويات من السنة الأولى ابتدائي إلى السنة النهائية، كاشفا على أن تخصص الزوج لا علاقة له بالمواد الأدبية والعلمية أما الزوجة فتمتلك مستوى تعليميا محدودا وبدون مؤهل علمي يسمح لها بممارسة التدريس.



هل المقاطعة هي الحل؟

الدروس الخصوصية تذر مردودا ماليا شهريا يقارب 8 ملايين مع اقتطاع مبلغ استئجار المستودع أو الشقة، وقد يصل المبلغ إلى أزيد من ذلك إن كان مبلغ الإيجار مرتفعا، حيث يضطر الأساتذة إلى رفع مبلغ الحصة الأسبوعية من 500 دج للأقسام النهائية في الأطوار الثلاثة إلى 700 دج أو أكثر مع التدرج في برمجة الحصص من مرة في الأسبوع إلى مرتين، وقد تصل إلى ثلاث مرات أسبوعيا. هذا الوضع وحسب محدثنا يتحمل مسؤوليته الجميع قبل أن يدعو ذات الأستاذ إلى حملة مقاطعة للدروس الخصوصية وتوعية أولياء التلاميذ بذلك، وأن الأمر لا يخضع إطلاقا لتطوير التلاميذ لتحصيلهم العلمي وإنما يخضع للربح المالي الذي أصبحت توفره الدروس الخصوصية.

وهو نفس المطلب الذي عبر عنه أحد أولياء التلاميذ بعد اكتشافه أن ابنه ذهب ضحية أستاذه الذي لم يكن يقدم له دروس وإنما ينقل له حرفيا ما تضمنته الحوليات، قبل أن يقوم بنفسه باقتناء تلك الحوليات ومتابعة ابنه داخل البيت ومساعدته على حل التمارين دون اللجوء إلى الدروس الخصوصية.

غير أن المؤيدين لبقاء الدروس الخصوصية استحسنوا ذلك، معتبرين أن مستوى أبنائهم تحسن كثيرا، خاصة تلاميذ الأقسام النهائية. وفي هذا الصدد أكد أحد أولياء التلاميذ على أنه قام بتسجيل ابنه في الدروس الخصوصية مادة الفرنسية وهو في القسم النهائي في الطور الأول وقد لاحظ تحسنا ملموسا في هذه المادة التي كان ضعيفا فيها. وبين هذا وذلك يبقى ما هو أكيد على أن الدروس الخصوصية ستبقى مادام أن أبطالها من أساتذة ومفتشين والقادمين من خارج القطاع التربوي، لا يهمهم التحصيل العلمي للتلاميذ بقدر اهتمامهم بجيوب أولياء التلاميذ الراغبين في تدريس أبنائهم سواء من أجل "البريستيج" أو بـ"حسن نية" أو من أجل رؤية أبنائهم متفوقين حتى وإن كان ذلك التفوق بالاحتيال وشراء مواضيع الامتحان .



الأولياء يواصلون تسجيل أبنائهم بها رغم قرار الحظر

تلاميذ يهربون من واجباتهم المدرسية ويكلفون بها أساتذة الدروس الخصوصية

لم تمنع التعليمة التي أصدرتها وزارة التربية الوطنية مؤخرا، بشأن منع إعطاء الدروس الخصوصية من طرف الأساتذة للتلاميذ خارج المؤسسات التعليمية، الأولياء من السعي لإيجاد أماكن لأطفالهم ضمن بعض الأفواج التي تتلقى دروس الدعم على أيدي أساتذة مختلف المواد والذين منهم من يؤجرون محلات لممارسة هذه المهنة ومنهم من يستقبل تلاميذه حتى داخل مسكنه العائلي بولاية ڤالمة.

في وقت تبقى فيه تعليمة بابا أحمد بعيدة عن التنفيذ في ظلٌ إصرار الأولياء على تمكين أبنائهم من دروس الدعم في مختلف المواد، بل أن أغلبية الأولياء يعتبرون الدروس الخصوصية أو بالأحرى ما يسمى بدروس الدعم والتقوية الفكرية، أكثر من ضرورية بالنسبة لأبنائهم المتمدرسين في مختلف المستويات والمراحل التعليمية،رغم ما تكلفهم من مصاريف شهرية إضافية، حيث أن سعر حصص الدروس الخصوصية التي يقدمها بعض الأساتذة لمجموعة من التلاميذ لا يقل في أحسن الأحوال عن مبلغ 1000 د.ج للشهر الواحد وللمادة الواحدة، بينما يتم تقديم دروس خاصة لعدد من التلاميذ لا يزيد عددهم عن أربعة بمبالغ تتراوح بين3000 د.ج و5000 د.ج للتلميذ الواحد وفي الشهر الواحد بمعدل أربع حصص في أية مادة تعليمية.

وذكر بعض الأولياء أن تعليمة منع الدروس الخصوصية التي أصدرتها وزارة التربية الوطنية ساهمت هذه السنة في إلهاب الأسعار بسبب تخلي بعض الأساتذة عن إعطاء الدروس الخاصة، كما ساهم أيضا تزايد إقبال التلاميذ على الدروس الخصوصية في ارتفاع أسعارها وهو ما دفع ببعض أساتذة مختلف المواد للبحث عن أماكن تعليم التلاميذ خارج المواعيد الرسمية للدراسة، في وقت يجمع فيه الأولياء أنهم يلجأون إلى الدروس الخصوصية من أجل تدعيم وتقوية المستوى التعليمي لأبنائهم في بعض المواد الأساسية خاصة منها الرياضيات والفيزياء فإن البعض الآخر يرى أن الدروس الخصوصية ضرورية لكل تلميذ من اجل تدارك ما يفوته في الحصص الرسمية بالمؤسسات التعليمية بسبب عدم قدرة الأساتذة على توصيل أفكارهم لكل تلاميذ القسم بسبب كثافة الدروس المقررة من جهة وكذا الإكتظاظ داخل الأقسام من جهة أخرى، يبدو الأولياء والأساتذة على حد سواء تبعات الظاهرة، وما يتعرض له التلميذ من إرهاق فكري بسبب عدم تمتعه بوقت الراحة.

ولا يهتم الأولياء بمكان أخذ هذه الدروس التي يدفعون لأجلها المال، حيث أن البعض من الأساتذة يقوم بتأجير محلات خاصة تتم تهيئتها لهذا الغرض بينما يقوم البعض الآخر باعتماد غرفة من بيته كقسم لمنح الدروس الخاصة. الظاهرة التي عرفت انتشارا كبيرا في السنوات الأخيرة وجد فيها بعض الأساتذة مصدر رزق جديد لتدعيم مداخليهم المالية ووجد فيها الأولياء بديلا لتدارك ما قد يمر على أبنائهم دون فهم خلال الحصص المدرسية خاصة بعد موجة الإضرابات والإحتجاجات التي أصبح يعيشها قطاع التربية على مدار أيام السنة.

وبين هذا وذاك يبقى المستوى التعليمي في تدني مستمر والكل يتحمل مسؤوليته خاصة وأن أغلبية التلاميذ أصبحوا لا يبذلون أي جهد للبحث وحل الواجبات المدرسية التي يكلفهم بها أساتذتهم في المؤسسات التعليمية ويعتمدون على أساتذة الدروس الخصوصية في إنجازها لهم.



الأولياء يطالبون برفع مستوى التعليم النظامي وضمان كفاءة الأساتذة

نقص الأساتذة المؤهلين بالأرياف والجبال يرهن قرار بابا أحمد

رغم المنشور الوزاري الذي وجهه وزير التربية عبد اللطيف بابا أحمد إلى مديريات التربية القاضي بمنع الأساتذة من تقديم دروس خصوصية للتلاميذ مقابل المال ومتابعة من يخالف التعليمة، تتواصل مسيرة الأستاذ بولاية تيبازة نحو البحث عن الثروة في المستودعات والمحلات وببيوتهم.

وأكد العديد من التلاميذ "للشروق" أنهم لا يزالون يواصلون تلقي دروس خصوصية من طرف الأساتذة مقابل مبالغ مالية حددت بين 400دج إلى 1000دج شهريا حسب المادة وشهرة الأستاذ والطور الدراسي على مستوى المحلات وبيوتهم، ومن جهة أخرى سبق لوالي ولاية تيبازة أن أعطى تعليمة لجميع المؤسسات العمومية من دور للشباب والمكتبات العمومية والمؤسسات التربوية أن تصد أبوابها في وجه من يريد تقديم الدروس بداخل تلك المؤسسات وتعويضها بدروس استدراكية لتدعيم التلاميذ مجانا وفتح فضاء للمراجعة الجماعية بين التلاميذ فقط، ووصل الأمر إلى أن تناول المجلس التنفيذي الولائي القضية وطرح اسم أستاذ في مادة الرياضيات معروف لدى مديرية التربية بأمارة أنها تلقت شكاوى من طرف الأساتذة بسبب إحراجهم خاصة منهم من يدرسون الأقسام النهائية المقبلين على خوض امتحان شهادة البكالوريا من خلال تدعيم تلاميذه بطرق نادرة في حل المسائل ومغايرة للتي يقدمونها لهم الأساتذة بالمؤسسات الرسمية ويتم إحراجهم من طرف تلامذتهم الذين أضحوا ينافسونهم في تقديم الحلول، الأمر الذي دفع بالوالي إلى توجيه تعليمات صارمة تمنع هذا الأستاذ بالخصوص من التداول على المؤسسات العمومية رغم أنه كان يقوم بعقد اتفاقيات قانونية مع تلك المؤسسات مثله مثل العديد من الأساتذة لاستئجار أقسام بدور الشباب، خاصة المتواجدة بالبلديات النائية لتقديم دروسه الخصوصية بمبالغ مخفضة على التي تقدم من طرف أساتذة يدرسون ببيوتهم أو بمحلات مستأجرة خاصة بالمدن الكبرى كحجوط وبوسماعيل والقليعة.

كثيرا ما يسجل بقاء أقسام من دون مدرسين للمواد الأساسية واللغات طيلة موسم كامل

من جهة أخرى أبدى ممثلون عن أولياء التلاميذ "للشروق" استغرابهم من قرار الوزير الرامي لتوقيف هذه الدروس دون أن يقوم بتقديم بديل لتغيير طريقة التدريس والسعي لرفع مستوى الأساتذة بالأقسام حتى لا يضطر الولي لتدارك ما فات ابنه التلميذ باللجوء إلى الدروس الخصوصية، فيما أشاروا إلى عدم توفر أساتذة أكفاء المؤسسات التربوية المتواجدة بالبلديات النائية والجبلية، وكثيرا ما يسجل بقاء أقسام من دون مدرسين للمواد الأساسية واللغات طيلة موسم كامل، وفي السياق ذاته عرفت مديرية الولاية مشاكل عديدة في هذا المجال بسبب نفور الأساتذة الذين يحملون خبرة في تخصصاتهم من المناصب المتواجدة ببلديات نائية رغم توفر السكنات الوظيفية بها، وما زاد من الطين بلة هو تسريح العديد من هؤلاء الأساتذة إلى عالم التقاعد وجلهم يدرسون المواد الأساسية ما أثار عجزا رهيبا.

جريدة الشروق يوم 2013/11/06









قديم 2013-11-05, 23:06   رقم المشاركة : 698
معلومات العضو
khalilakram
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية khalilakram
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

“سناباست” تحذّر من تهاون الوصاية في حل المشاكل
الاكتظاظ بلغ 60 تلميذا في القسم

حذّر رئيس نقابة “سناباست” مزيان مريان، أمس، من تهاون وزارة التربية في حل مشاكل القطاع العالقة
بعد شهرين من الدخول المدرسي، حيث بلغ مشكل الاكتظاظ حدا لا يطاق ووصل عدد التلاميذ في بعض الأقسام إلى الستين، فيما لا يزال التأطير البيداغوجي والإداري يحرم التلاميذ من حقهم في التعليم.
سجل المجلس الوطني للنقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني “سنابست “ في دورة عادية انعقدت، أول أمس، بالبليدة، وبحضور ممثلي 33 ولاية “بكل أسف الظواهر المأسوية التي ميزت الدخول المدرسي لهذا الموسم 2013 /2014، والتي لازالت قائمة رغم مرور قرابة الشهرين عن انطلاق الدراسة، ونذكر منها على الخصوص الاكتظاظ داخل الأقسام والذي بلغ حد 60 تلميذا بالحجرة الواحدة إلى يومنا هذا في بعض الولايات، بالإضافة إلى النقص الفادح في التأطير البيداعوجي والإداري، وصولا إلى استفحال ظاهرة العنف والاعتداءات داخل الوسط المدرسي وفي محيطه”.
وأمام هذا، قال رئيس النقابة مزيان مريان إن “المجلس الوطني يطالب الوصاية بوضع حد للتجاوزات والممارسات اللاقانونية لكثير من مدراء التربية والمتمثلة في التضييق على ممثلينا النقابيين في تأدية مهامهم، وانتهاجهم سياسة الهروب من مكاتبهم تفاديا للاستقبالات”.
كما جدد المجلس ضرورة مراجعة المرسوم 12/240 وتصحيح اختلالاته وسلبياته التي أصبحت جلية في الميدان، ومنها إعادة تصنيف الأستاذ الثانوي في الصنف 14 بدل 13، مع تمكينه من الترقية الآلية للرتب العليا، وثغرات أخرى سنطرحها خلال مناقشة الملف، وتسوية وضعية أساتذة التعليم التقني، مثلما طالبت به النقابة.
إلى جانب هذا، أشار البيان الصادر إلى أنه يجب “التعجيل بإصدار القرار الخاص بالمناصب المكيّفة، وإطلاعنا على نتائج التحقيق في الوضعيات تحت التصرف عبر مختلف ولايات الوطن، كما وعد به السيد وزير التربية الوطنية شخصيا والتي تُمنح مجانا لموظفين أصحاء وعن طريق المحاباة وبأساليب ملتوية على حساب مستحقيها من أساتذة يعانون أمراضا مستعصية تحول دون تأدية مهامهم” .
كما ألحت النقابة على ضرورة تجسيد مطالب موظفي الجنوب والهضاب العليا المتمثلة في تحيين كل من منحة المنطقة والامتياز على أساس الأجر الرئيسي الجديد وبأثرهما الرجعي ابتداء من 01/01/2008، مع تعميمها على مناطق الولايات المعنية كما هو الشأن بالنسبة لشمال ولاية الجلفة وغيرها.

جريدة الخبر يوم 2013/11/06









قديم 2013-11-06, 04:47   رقم المشاركة : 699
معلومات العضو
محمود العمري
أستاذ، مراقب منتديات التعليم الابتدائي
 
الصورة الرمزية محمود العمري
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء مميزي الأقسام العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي


عملية* ‬التكوين* ‬تنطلق* ‬خلال* ‬عطلتي* ‬الشتاء* ‬والربيع
شهادة معادلة لليسانس لفائدة 60 ألف معلم وأستاذ

تنطلق، عملية تكوين معلمي المدرسة الابتدائية، أساتذة التعليم الأساسي، وأساتذة التربية الفنية، الرياضية والموسيقية، البالغ عددهم 60 ألف معلم وأستاذ، خلال العطل المدرسية، أي من خلال برمجة "تجمعات تكوينية"، ستتوج بمنحهم شهادة معادلة لشهادة الليسانس، تسمح لهم بالإدماج* ‬في* ‬الرتب* ‬القاعدية* ‬والترقية* ‬في* ‬المناصب* ‬المستحدثة*. ‬

وعلمت "الشروق" من مصادر مطلعة، أن وزارة التربية الوطنية قد طلبت من مديريات التربية بالولايات، ضرورة قيامها بإحصاء العدد الإجمالي لمعلمي المدرسة الابتدائية، أساتذة التعليم الأساسي، وأساتذة التربية الفنية، والرياضية والموسيقية، على اعتبار أنه سيشرع في تكوينهم في العطلة المدرسية، أي خلال عطلتي الربيع والشتاء، أيام السبت وأمسيات الثلاثاء وخلال الأيام البيداغوجية، حيث ستتكفل جامعة التكوين المتواصل ببرمجة "تجمعات تكوينية" و"تربصات"، تحت إشراف أساتذتها كل حسب تخصصه، بالتركيز على الجانب النظري.

كما يمكنهم أيضا تلقي تكوين عن بعد عن طريق الاستعانة بالمسطحات الرقمية، حيث يحصلون على كافة الدروس بطبعها من الانترنيت، في حين تتولى وزارة التربية الوطنية توفير تكوين تطبيقي، وذلك على مستوى المؤسسات التربوية، وتحت إشراف مفتشي المواد، ليتم تنقيطهم ومنحهم علامات بعد إجرائهم لاختبارات، على أن يقوموا نهاية السنة الجارية بإعداد مذكرة تخرج، لتتوج العملية بمنحهم شهادة معادلة لشهادة ليسانس، على أساسها يتم إدماجهم في الرتب القاعدية، فبالنسبة لمعلم المدرسة الابتدائية يتم إدماجه في الرتبة 11 بدل 10، وأما أستاذ التعليم الأساسي* ‬يتم* ‬تصنيفه* ‬في* ‬الرتبة* ‬12* ‬بدل11،* ‬كما* ‬لديهم* ‬الحق* ‬مستقبلا* ‬في* ‬الترقية* ‬في* ‬المناصب* ‬المستحدثة* ‬كأستاذ* ‬مكون* ‬ورئيسي* ‬طبقا* ‬لما* ‬ورد* ‬في* ‬النصوص* ‬القانونية*.‬

وقالت مصادرنا، أن مديرية التكوين بالوزارة ستقوم بإرسال استدعاءات للمتكونين بصفة آلية، والقرار الأخير يعود للمربي، على اعتبار أن هناك بعض الأساتذة عبروا عن رفضهم الخضوع للتكوين بحجة أن إعادة تأهيلهم ورسكلتهم هو تنقيص من قيمتهم ومن خبرتهم الطويلة في الميدان.

وكما هو معلوم، فإن وزارة التربية الوطنية، ستشرع في عقد لقاءات ثلاثية ستجمعها بمديرية الوظيفة العمومية ونقابات التربية المستقلة، خلال الأسبوع الأخير من شهر نوفمبر الجاري، أين سيتم فتح النقاش مجددا حول ملف الأساتذة الآيلين للزوال، لدراسة المقترحات في إطار البحث* ‬عن* ‬الآليات* ‬التي* ‬ستسمح* ‬لهذه* ‬الفئة* ‬من* ‬المربين* ‬بالترقية* ‬في* ‬الرتب* ‬المستحدثة* ‬والإدماج* ‬في* ‬الرتب* ‬القاعدية* ‬حسب* ‬ما* ‬ينص* ‬عليه* ‬القانون*.‬

وأوضح الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال بالمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع، مسعود بوديبة، في تصريح لـ"الشروق"، أن الكناباست لاتزال متمسكة بأهمية إدماج معلمي المدرسة الابتدائية وأساتذة التعليم الأساسي في الرتب القاعدية من دون* ‬قيد* ‬ولا* ‬شرط،* ‬أي* ‬من* ‬دون* ‬إخضاعهم* ‬للتكوين،* ‬مؤكدا* ‬بأن* ‬كافة* ‬الأمور* ‬ستتضح* ‬خلال* ‬لقاء* ‬الثلاثية،* ‬أين* ‬سيتم* ‬الفصل* ‬في* ‬الملف* ‬بإيجاد* ‬حلول* ‬للآيلين* ‬للزوال*.

المصدر الشروق أون لاين.










قديم 2013-11-06, 04:50   رقم المشاركة : 700
معلومات العضو
محمود العمري
أستاذ، مراقب منتديات التعليم الابتدائي
 
الصورة الرمزية محمود العمري
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء مميزي الأقسام العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي



عدة* ‬شركات* ‬وإدارات* ‬رسمية* ‬سقطت* ‬ضحية* ‬لتزويرهما
شهادات* ‬بكالوريا* ‬وعمل* ‬وكشوف* ‬رواتب* ‬وتأشيرات* ‬للبيع

جعل شقيقان، يقطنان بالحراش، من محلهما مكانا لتزوير مختلف الوثائق الإدارية والمستندات، من تأشيرات السفر، شهادات العمل، الإقامة، شهادة النجاح في البكالوريا، كشوف النقاط والرواتب، شهادات العطل، وكالات توثيقية.

المتهمان* ‬كانا* ‬يحرران* ‬شهادات* ‬عمل* ‬تخص* ‬مؤسسات* ‬عمومية،* ‬لأشخاص* ‬لم* ‬يسبق* ‬لهم* ‬أن* ‬اشتغلوا* ‬في* ‬تلك* ‬المؤسسات،* ‬كما* ‬حرروا* ‬وكالات* ‬توثيقية*. ‬

والقضية التي عالجتها محكمة جنايات العاصمة، أول أمس، انكشفت بعد إلقاء القبض على شقيقيْن، أحدهما يشتغل مُصلّح أجهزة الإعلام الآلي، والثاني مصور أفراح، فيما لا يزال الثالث في حالة فرار بعد سفره إلى إسبانيا بجواز سفر مزور. وتم العثور داخل منزلهما بحي الدهاليز* ‬الثلاثة* ‬بالحراش* ‬بالعاصمة،* ‬على* ‬أجهزة* ‬إعلام* ‬آلي،* ‬سكانير،* ‬ومجموعة* ‬أقراص* ‬كانت* ‬تستعمل* ‬في* ‬تزوير* ‬الوثائق*.‬

ومن المؤسسات التي راحت ضحية تزوير الشقيقيْن، شركة خاصة بالمشروبات الغازية، المؤسسة الوطنية للمنشآت الفنية، والوكالة الوطنية لتطوير الاستثمار، والمؤسسات المذكورة استخرج المتهمون شهادات عمل تخصها لأشخاص لم يسبق لهم العمل بها، وكذا شهادات عطل، جرد الراتب، بعدما* ‬استعملا* ‬أختاما* ‬مزورة* ‬تخص* ‬المؤسسات*.‬

كما* ‬راحت* ‬مديريّتا* ‬التجارة* ‬والتربية* ‬بالعاصمة* ‬ضحية* ‬لهما،* ‬بعدما* ‬زور* ‬الفاعلان* ‬شهادات* ‬مدرسية،* ‬قرارات* ‬تحويل* ‬التلاميذ* ‬والطلبة،* ‬شهادات* ‬العودة* ‬للدراسة،* ‬شهادة* ‬النجاح* ‬في* ‬البكالوريا*.‬

وحسب اعتراف المتهميْن، فمعظم الوثائق المزورة التي حرّراها، استُعملت في استخراج تأشيرات السفر. وزور الشقيقان أيضا وكالات توثيقية تخص موثقا من الحراش، بعدما قلدا وثيقة وكالة لتسيير محل بالحراش.

والوقائع كلفتهما جناية التزوير واستعمال المزور في محررات رسمية، تقليد* ‬أختام* ‬الدولة*.‬

المصدر الشروق أون لاين.










قديم 2013-11-06, 04:55   رقم المشاركة : 701
معلومات العضو
محمود العمري
أستاذ، مراقب منتديات التعليم الابتدائي
 
الصورة الرمزية محمود العمري
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء مميزي الأقسام العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

”الكلا” يحذر من تغاضي الوزير عن مشاكل أخطر تمس بمصداقية المدرسة العمومية
تجريم الأساتذة بسبب الدروس الخصوصية يثير زوبعة في قطاع التربية


يواصل وزير التربية، عبد اللطيف بابا أحمد، حربه ضد الأساتذة الذين يقدمون الدروس الخصوصية، فبعد التعليمات التي وجهها إلى مديري التربية عبر الوطن لمنع المؤطرين من تقديم هذه النوع من الدروس، طالب هذه المرة بابا من المدرسين ”بذل المزيد من الجهد داخل القسم حتى يستغني التلميذ عن الدروس الخصوصية”، وذلك أمام استنكار كبير من مجلس ثانويات الجزائر الذي رفض تجريم الوزير للأساتذة، وتغاضيه الطرف عن ظواهر أكثر خطورة تمس بمصداقية المنظومة التربوية.

قرر وزير التربية اللجوء إلى تقديم دروس إضافية للتلاميذ داخل المؤسسات التربوية تحت إشراف مديري التربية لمنع الأساتذة من تقديم الدروس الخصوصية في ”أماكن غير لائقة”، وفق ما وصفها المسؤول الأول لقطاع التربية الذي باشر حملة تحسيسية للحد من ظاهرة الدروس الخصوصية والدفاع عن أخلاقيات مهنة التعليم، باستشارة واسعة مع القاعدة والشركاء الاجتماعيين، معتبرا الدروس الخصوصية من بين ”التصرفات السيئة التي باتت تؤثر سلبا على المدرسة الجزائرية خلال السنوات الأخيرة”.

ونقل بيان صادر عن وزارة التربية أن ”تفشي هذه الظاهرة بشكل مقلق استوجب تدخل وزارة التربية الوطنية بإرسالها في 30 أكتوبر 2013 منشورا حول الموضوع إلى جميع مديريات التربية بالولايات”، مشيرا إلى مباشرة وزير التربية عبد اللطيف بابا أحمد استشارة واسعة حول هذه الظاهرة مع القاعدة والشركاء الاجتماعيين، وكانت الانطلاقة بداية هذا الأسبوع بعقد ندوة عن طريق التواصل بالفيديو عن بعد من مقر الوزارة، تواصلت إلى غاية أول أمس الاثنين. وأكد البيان أن اللقاء كان ”فرصة للتحاور والنقاش وتبادل الأفكار بين إطارات الإدارة المركزية وممثلين عن الجماعة التربوية والشركاء الاجتماعيين من مقر مديريات التربية الـ50”، مضيفا أن الوزير سجل خلال الندوة آراء ومواقف التربويين والشركاء الاجتماعيين فيما يتعلق بالدروس الخصوصية و”شاطر جل المشاركين رأي الوزير فيما يخص الآثار السلبية لهذا التصرف الذي أصبح ظاهرة وطنية”.

نحو إلزام الأساتذة بإدارج دروس إضافية داخل المدارس

وأجمع المشاركون على ”ضرورة تحسيس الأساتذة والأولياء والتلاميذ أنفسهم للتخلي عن هذا التصرف الذي قد تكون له نتائج عكسية لما هو منتظر”، ونقل البيان ما ”تردد على لسان الكثير من المتدخلين حول أن جمع الأموال، هو ما يسعى إليه الأساتذة الذين يستغلون الأوقات المخصصة أساسا لراحة التلاميذ واسترخائهم ومراجعتهم الدروس لتكديسهم في أغلب الأوقات في محلات غير لائقة لا تتوفر فيها أدنى شروط النظافة والأمن”.

وقدم المتدخلون العديد من الاقتراحات، منها ”ضرورة الوقوف على أسباب انتشار هذه الظاهرة على النحو الذي هي عليه اليوم مع تحسيس كل الموظفين المعنيين”، بالإضافة إلى ”تمكين المؤسسات المدرسية ببرمجة دروس خارج التوقيت الرسمي لفائدة تلاميذ أقسام الامتحانات”.

وأكد البيان أن الوزير عمد إلى تلخيص وحوصلة كل ما تم تقديمه من اقتراحات، وأجاب عن كل الاستفسارات التي تم طرحها من قبل المتدخلين، كما قدم العديد من التوجيهات حول الدروس الخصوصية، منها ”ضرورة محاربة ظاهرة الدروس الخصوصية التي باتت ظاهرة متفشية في كافة بلدان العالم وليس في الجزائر فقط إلى جانب تدعيم التكوين البيداغوجي للمدرسين”.

وطلب بابا أحمد في هذا السياق من المدرسين ”بذل المزيد من الجهد داخل القسم حتى يستغني التلميذ عن الدروس الخصوصية مع الحفاظ على أخلاقيات مهنة التعليم وتكريسها في إطارها الطبيعي المثمثل في المؤسسة المدرسية”، داعيا أيضا إلى ”تحسيس كافة الفاعلين في قطاع التربية الوطنية بمن فيهم الشركاء الاجتماعيون بخصوص مسألة تقديم الدروس الخصوصية في أماكن غير لائقة، مع ضرورة التفكير في تقديم دروس إضافية داخل المؤسسات المدرسية تحت إشراف مديري التربية”، وحث على ضرورة تعميم تنشيط حصص إذاعية على المستوى المحلي يشارك فيها كل أطراف الأسرة التربوية.

”الكلا ”يرفض اختزال مشاكل القطاع في الدروس الخصوصية

وأمام كل هذا، استهجن مجلس ثانويات الجزائر المنشور المتعلق بالدروس الخصوصية، كونه ”حق أريد به باطل”، بعد تسجيله في بيان له ”تجريم الأساتذة، وأن كل هموم المدرس اختزلت في الدروس الخصوصية”، مضيفا ”أن ما تعيشه المدرسة الجزائرية على كافة المستويات يجعلنا نقول إن كان ولابد من تجريم، فإن آخر من يجرم هو الأستاذ الذي يقوم بهذا العمل”. وطالب المجلس ذاته بإستراتيجية جادة وفعالة تراعي الأولويات، مؤكدا أنه ”إذا كان الوزير يحرص على مصداقية المنظومة التربوية ويحافظ على أخلاقيات مهنة التعليم وتكافؤ الفرص، فهناك ظواهر وسلوكيات خطيرة أولى بالاهتمام مثل العنف المدرسي، وتسجيل التلاميذ بقرارات المجاملة والمحاباة والتزوير، وعدم احترام قرارات مجالس الأقسام ومجالس التوجيه وطريقة توظيف المدراء والمفتشين والتوظيف في القطاع والغش في الامتحانات والاكتظاظ، ونقص الإطار الإداري والتربوي، وكل هذا يمس بمصداقية المؤسسة التعليمية في العمق ويقتل في التلميذ روح المباردة والإبداع ويقتل جو التنافس، ويدفعه إلى الفوضى والتعدي على الأساتذة والعزوف عن الدراسة ويفقده الثقة في مدرسته كما يغذي ظاهرة الدروس الخصوصية”.

وتساءل المجلس نفسه ”هل الدروس الخصوصية هي نتيجة لتدهور المدرسة العمومية أم هي سبب هذا التدهور؟”، داعيا إلى ”المعاجلة الواقعية بعيدا عن لغة التجريم والتهديد التي من شأنها تحطيم العقد البيداغوجي والقضاء على ما تبقى من المدرسة”.

المصدر صحيفة الفجر.










قديم 2013-11-06, 07:34   رقم المشاركة : 702
معلومات العضو
sasa-19
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية sasa-19
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي 15 مليون شهريا لأساتذة الدروس الخصوصية.. والرسوب لمن لا يدفع

https://www.echoroukonline.com/ara/articles/183684.html










قديم 2013-11-06, 09:05   رقم المشاركة : 703
معلومات العضو
الباديسي
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الباديسي
 

 

 
الأوسمة
مميزي الأقسام صاحب أفضل موضوع سنة 2014 الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا اخي العمري محمود










قديم 2013-11-06, 22:01   رقم المشاركة : 704
معلومات العضو
khalilakram
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية khalilakram
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

نقابة التربية والتكوين تراسل بابا أحمد: مطالب برفع أجور الأساتذة “الآيلين للزوال” بـ12 ألف دينار
وجهت النقابة المستقلة لعمال التربية والتكوين، مراسلة إلى الوزارة الوصية تطالب فيها بضرورة إعادة النظر في فئة “الآيلين للزوال”..
وجهت النقابة المستقلة لعمال التربية والتكوين، مراسلة إلى الوزارة الوصية تطالب فيها بضرورة إعادة النظر في فئة “الآيلين للزوال” وإدماجهم، مع إصلاح “الخلل” في الأجور بين هذه الفئة وأخرى إلى أزيد من 12 ألف دينار، وعدم اعتماد دورة بكالوريا 2013.
أوضح الأمين العام للنقابة بوعلام عمورة، في اتصاله بـ«البلاد”، أنه يطالب الوصاية بإدماج معلمي التعليم الابتدائي وأساتذة التعليم الأساسي وأساتذة التعليم التقني في الرتب القاعدية “دون قيد أو شرط” باعتباره حقا مكفولا في كل مراسيم الجمهورية ولكونهم يمارسون المهام الخاصة بالرتبة القاعدية، مع اعتماد سنوات الخبرة المهنية للترقية إلى رتبتي أستاذ رئيسي وأستاذ مكوّن باعتماد المرسوم التنفيذي 08/315 المعدل والمتمم بالمرسوم التنفيذي 12/240، مع تركهم في سلكهم الأصلي (الآيل للزوال) شريطة استحداث رتبتي الترقية الآلية بالأقدمية، أي تعميم نظام الترقية نفسه على جميع أسلاك التدريس، وتطبيق هذا الاقتراح ـ حسب المتحدث ـ يتطلب إضافة مادة واحدة في الأحكام الانتقالية تنص على تطبيق نظام الترقية نفسه على جميع أسلاك التدريس، وينتج عنها الترقية الآلية، حيث يصبح معلم رئيسي للمدرسة الابتدائية الصنف 11 أقدمية 10 سنوات، معلم مكون للمدرسة الابتدائية الصنف 13 أقدمية 20 سنة، أستاذ رئيسي للتعليم الأساسي الصنف 12 أقدمية 10 سنوات، أستاذ مكون للتعليم الأساسي الصنف 14 أقدمية 20 سنة، أستاذ تقني رئيسي في الثانوية الصنف 12 أقدمية 10 سنوات، أستاذ تقني مكون في الثانوية الصنف 14 أقدمية 20 سنة.
وفي إطار ما سماه الأمين العام للنقابة بـ«أخلقة المدرسة الجزائرية” تطالب “الساتاف” بعدم الاعتماد في الإدماج أو في الترقية، التكوين الذي نظمته وزارة التربية لفائدة المعلمين وأساتذة التعليم الأساسي لأن هذا التكوين ـ حسبه ـ عبارة عن “مهزلة وإهانة” للتربية كونه لم يجد نفعا وامتحانات نهاية السنة “عمها الغش الجماعي”، لذا يؤكد عدم اعتماد هذه الشهادة الناتجة عن هذا التكوين من أجل إعادة المصداقية للتربية والعلم. كما ألحت النقابة على التخلي عن نظام المسابقات في الترقية لأنها “أثبتت فشلها وتسببت في انتشار الغش وتفشي فظيع للرشوة والمحسوبية” في قطاع التربية، تطالب بالعودة إلى التسجيل على قوائم التأهيل لتغيير السلك، مع التخلي عن (التنقيط وتقارير المفتشين) معتبرا أنها “أصبحت وسيلة ابتزاز” وتسبب إحباطا لدى الغالبية، كما أثرت سلبا على أداء المعلمين والأساتذة.

كما دعت النقابة الحكومة الحالية لأن تتسم بالحكمة وتنهي “نظام التمييز” في التصنيف والأجور، وتحسب الأجرة وفقا لطبيعة العمل المقدم، مؤكدا أنه “لا يعقل” أن تبقى الفوارق الكبيرة في الأجور مقابل نفس العمل تفوق 12000 دج لأنه مخالف و«تعد صارخ” لقانون العمل.

جريدة البلاد يوم 2013/11/07









قديم 2013-11-06, 22:47   رقم المشاركة : 705
معلومات العضو
khalilakram
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية khalilakram
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قرروا* ‬مساندة* ‬نقابة* "‬لونباف*" ‬في* ‬حركتها* ‬الاحتجاجية
المديرون* ‬ونظار* ‬الثانويات* ‬في* ‬إضراب* ‬يوم* ‬25* ‬نوفمبر* ‬

قررت* ‬اللجنة* ‬الوطنية* ‬لمديري* ‬ونظار* ‬الثانويات،* ‬الالتزام* ‬بقرار* ‬المجلس* ‬الوطني* ‬للاتحاد* ‬الوطني* ‬لعمال* ‬التربية* ‬والتكوين،* ‬عن* ‬طريق* ‬مساندته* ‬والدخول* ‬في* ‬الإضراب* ‬الوطني* ‬المقرر* ‬إجراؤه* ‬في* ‬25* ‬نوفمبر* ‬الجاري*.‬

وأوضح بيان اللجنة الذي تحوز "الشروق" نسخة منه، والتي عقدت جمعيتها العامة بمقر الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين الكائن بالجزائر العاصمة، وبعد نقاش جاد ومسؤول خلص الحضور إلى مطالبة وزارة التربية الوطنية، بإعادة فتح القانون الأساسي المعدل والمتمم 240 / 12 من خلال معالجة الاختلالات التي تتعلق بتصنيف مدير وناظر الثانوية، بما يجعله منسجما مع المهام المسندة لكليهما تماشيا والسلم الهرمي للوظيفة العمومية في بلادنا، كما طالبت اللجنة بترسيم منحة المسؤولية للمدير، وترقية الناظر إلى رتبة مدير ثانوية عن طريق التأهيل* ‬باحتساب* ‬الخبرة* ‬المهنية*. ‬

جريدة الشروق يوم 2013/11/07









موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
!!!!, ‬5*, ‬لم*, ‬للتفاوض, ‬لتعويض*, ‬أيام*, ‬مجرد*, ‬معلمي*, ‬مطالب*, ‬المتغيّبين*, ‬الأساتذة*, ‬الابتدائي*, ‬البكالوريا, ‬الخميس, ‬الخريف*, ‬الدروس*, ‬الساعات*, ‬الوزارة*, ‬الضائعة, ‬استدراك*, ‬استعجالية, ‬حاملي, ‬يرفضون*, ‬يرق*, ‬يوم*, ‬حوار*, ‬عطلة*, ‬فلكلور*, "لجان, "محضر, "مفتش, "لونباف", "الأعمال, "كبش, (الشروق), ...., .لماذا, .وصبرا, 2013***╣◄, 8000, لمآذآ, للأساتذة, لماذا, للتدقيق, للتربية, مليار, لمختلف, للحصول, مليون, لأساتذة, للشرطة, لمعاقبة, ملفات, آمنا!, لموظفي, لايصح, لبابا, لتحميل, متجددة, لتخزين, متخوّف, مبروك, متشائم, متورطة, متوسطة, أحمد, مجلّة, مجانية, محاكمة, مجيب......؟؟؟؟؟؟, مدير, مديري, مديرية, مدراء, لدراسة, أدري, لرواتب, أرقام, لصالح, أساتذة, مسابقة, أساسي, أستاذ, أستاذا, أستاذ”, أصبح, مستخدمي, أسبوع, أشهر, أسوء, أسود, مُطالـــب, أعلم, معلمي, معلمون, لغالية, مفتش, لـ”السانكيام”, مواجهة, منازع, مودة, أوراق, منطقية, موقوفا, مضرب, مقاضاة, لقطاع, مكالمات, أكتب, أكبر, أكتوبر, أكــــــــتوبر, الملفين, الأمن, اللاصفية, المتأخرة, المتوسط, المتوسطات, المدارس, المدرسي, المرتبة, المساء, الأساتذة, المسابقات, الأساسي, المسؤولية, المعايير, المفتشون, اللهم, المهنية, الأول, الموجهة", الموظفين, الأطوار, امام, الامتحانات, الاحتياط, الاستدلالية, الاستدراكية, الانتحار, البﻻد, الثلاثة, التماطل, التمري, التي, البدنية, التحقيقات, التربية, التربوية, التسيير, التعليم, التعليمية, البكالوريا(الشروق), التكوين, الجلفة, الجامد, اليابان, الداخلية, الخبر, الخبراليومي., الخدمات؟, الخدمة, الدروس, الجزائر, الخصوصية, الخصوصية.., الدول, الدورة, اليونسكو, الجنون*, الحكومة, الرتب, امريكا, الرسوب, السلبية, السابق, الصباح, الشروق, الصــــــــــــــحف, العلم, العمومي, العمومية, العام, العالمي, الغالي, العاشرة., الغذائية, العيد", الفصل, الإضراب, الإطعام, الولاة, الناجحون, النيابة, الوجبات, الوزارة, الوظائف, الوظيف, الوضع, الوطنية, النقل, النقابات, الضائعة, الطفل, القسم”, القضاء, الكناباست, الكنابيست, ابتدائي, اتحاد, ابيض, احمد, احمـــد, اداري, اجتماعا, احتجاج, اجور‬, استثناء, استحالة, استغلال, تلميذة, تلاميذ*, بمقر, بالمدارس", بالبويرة, بابا, باحتجاجات, تاجيل, education, education 2013, بتلميذ, بتلاميذ, تتراجع, تبرد, تتعرض, بتعويض, تتهمنا, بتقديـــم, تحميل, تجميد, بحاجة, تحذر, تحريم, تدريس, تدفع, تحويلات, تربية, ترقية, بسبب, تستدعي, بشير, تعليم, تعليم", تعليمة, تغييرات, تعجيزية, تفتيش, تفعل, بـــابـــا, تهدي, بوتفليقة, تؤخر, بوعريريج, توضيحـــات, بطلة, يلتقي, دمعي, خلقنا؟, حافة, جذرية, يثلج, حتمية, خدمات, يحذر, يحذّر, يحتجون, جيدة, جديد, جديدة, يجري, يحفظ, جريدة, حركة, خصم*, يعلن, يعتقل, يعوضون32, دوما, يواصلون, يقدم, يقرر, يكشف, les élèves, رابط, رتبة, رسميا, رؤساء, سلاح, صحيفة, سيعقد, صدور, شرعية, شروط, شهر, شهريا, صورا, pdf, علال, عالقة, عارمة, عائق, غبنا, غدا”, عيدالأضحى, عرفاةدعاؤكم, عندما, فتحتها, فضائح, إلغاء, إبتدائي, إدماج, إدماج*, إحياء, إنتكاسة, ولايات, ومشاكل, وأستاذ, وموظف, والأساسي, والأنشطة, والموظفين, والرشوة, والعذاب, والعتبة, والهوان؟, والوزارة", والنقاط, نايلى, واحد, وازدواجية, نتائج, وبنو, وتطالب, وحشي, وراء, نسابقة, وزارة, وسائل, نصبر, وزير, وزيرالتربية, وزيرالتربية،أساتذة, نصوص, وظيفة, ونتيجة, نوفمبر, نقابة, نقابيين, وقفة, “السناباست”, ”الحصيلة, ”استدراك, ”سناباست”, ”وزارة, §§§المؤسسات, «السانكيام», قانونية, قيود, قـــــالت, قطاع, كافة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:07

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc