لا للمشاركة في الانتخابات

[لعجاجة]

يجب مقاطعة الانتخابات لانه الامر الوحيد الذي يؤلم الحكومة صاحبة قانون التقاعد الجديد .
لايجب التحجج بالمشاركة من اجل التغيير وعدم ترك الفرصة للحكومة تفعل متشاء لانه حتى لوكان البرلمان من المعارضة لمرر قانون التقاعد عن طريق امر رئاسي لذلك يجب ان تدفع الثمن وتضعف مشروعبة الحكومة اذا لم تتجاوز نسبة المشاركة 10 في المائة

[kacimo.samy]

ربي يجيب الخير ان شاء الله

[الحلاق]

[boukallaahmed]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لعجاجة

يجب مقاطعة الانتخابات لانه الامر الوحيد الذي يؤلم الحكومة صاحبة قانون التقاعد الجديد .
لايجب التحجج بالمشاركة من اجل التغيير وعدم ترك الفرصة للحكومة تفعل متشاء لانه حتى لوكان البرلمان من المعارضة لمرر قانون التقاعد عن طريق امر رئاسي لذلك يجب ان تدفع الثمن وتضعف مشروعبة الحكومة اذا لم تتجاوز نسبة المشاركة 10 في المائة

[fofo fofo]

حسب ما ارى من تضمر...ان المشاركة ستكون ضعيفة جدا.... كنا نامل ان يكون الصراع قوي لتمثيل الشعب لكن من زور الامس وقبل الامس وقبل قبل الامس لن يغير سلوكه ولهذا ارى ان نفس الاحزاب ستسيطر وتسير البلد الى المزيد من الازمات. ارجو ان اكون خاطء هذه المرة ونرى حزب خارج البرمة المعهودة

[الحـ)حسام(ــقّ]

[الرجل القوي]

تساءل بعض الزملاء حول التحول في نضال النقابات الذي كان فيما سبق يتميز بالتأثير و الفعالية في الدفاع عن الحقوق و تحقيق المطالب لكنه اليوم خفت و ركد نشاطات النقابات .. لكن الكثير لم ينتبه إلى الشيء أو السبب الذي أدى إلى وضع النقابات إلى هذا الوضع الذي لم يعهده المناضلين مما عملوا ضمن القواعد النقابية لسنوات و هو أن هرولة النقابات إلى طاولة الوزيرة لتوقيع على ميثاق الأخلاق كان السبب الرئيسي في إضعاف نشاطات النقابات في النضال بسبب طبيعة ميثاق الأخلاق الذي منذ توقيع نقابات التربية خفت نضال النقابات في الإضرابات و قد ظهر مع المسالة الخطيرة التي تعرفها الساحة جراء الغليان وسط القاعدة العمالية بسبب قانون التقاعد الجديد الذي يجبر العامل أن يعمل 60 سنة بما تحمله من أخطار عضوية و نفسية و صحية تستوجب لتعبئة و تشديد طرق الاحتجاج لدفاع عن حقوق الأساتذة عن حق التقاعد النسبي و التقاعد المسبق و لو إلى احتجاج بالإضراب المفتوح لكونه أكثر فعالية و تأثير على اعتبار أن مهنة التدريس هي من ضمن مهنة المتاعب.

لكن الذي حدث أن توقيع النقابات على ميثاق الأخلاق اقلب الموازين و لم نعد نسمع بالإضرابات التي كانت النقابات تتبناه سابقا .. فما الذي حدث إذن ؟.







بعد توقيع على ميثاق الأخلاق أصبحت النقابات ليس لها القدرة على الدخول في الإضرابات الا بعد الحوار مع وزيرة التربية و لو كان الوزيرة لم تستجب لحقوق و انشغالات النقابات



نورية بن غبريط تدعو النقابات إلى الحوار و حوارها أصلا لا يقوم على الاستجابة لمطالب النقابات بل مسبقا يخضع لرغبات بن غبريط التي ترفض مطالب النقابات حول إلغاء قانون التقاعد الجديد على قطاع التربية.



أما تعلمون أن النقابات استجابت لأقوال الوزيرة في طلبها من النقابات تغيير طريقة طرح انشغالاتها بعيدا عن الإضراب لتحقيق الاستقرار في المدرسة و هكذا فقدت النقابات احد نضالها و هو الإضراب حين ترفض الوزيرة فتح حوار حقيقي للاستجابة حول قضية طرح صعوبات مهنة التدريس الشاقة و ما يسببه قانون التقاعد الجديد من أضرار على الأستاذ و الوزيرة على ما يبدوا تقصد ميثاق الأخلاق الذي وقعت عليه النقابات و الذي عرقلها عن الدخول في الإضرابات.



نورية بن غبريط تهدد الأساتذة و تتوعدهم بسبب الإضرابات و تضع التلميذ بالضحية كل ذلك التتهجم كان و النقابات وقعت على ميثاق الأخلاق.



زعيم نقابة الانباف يعيد كلام الوزيرة و يعلن عن استقرار قطاع التربية التي أنهكته سنوات الإضراب.

طبعا بهذا الأسلوب و هذه الطريقة التي نزعت الوزيرة نورية بن غبريط النضال من النقابات و أدخلتهم بيت الطاعة.

[اسكندر الجزائري]

لا يلذغ المؤمن من جحر الافعى مرتين فكيف بهم كل مرا يزورو و يقولو للشعب رانا ما نزيدوش نزورو
انا ما نسوطييييييييييييييييييييييييييييييش

[الرجل القوي]

خطا نقابات التربية في عدم الأخذ الخبر المسرب في أكتوبر 2015 حين تداول أخبارا من أن الحكومة بصدد رفع سن التقاعد و إلغاء التقاعد المسبق و التقاعد النسبي و التي ظهرت صدق هذه الإشاعة بعد عام من ذلك أنها حقيقة في وقت نقابات في ديسمبر 2015 راحث تبحث مع وزيرة التربية الوطنية في نقاشات بزنطية عن تعديل و إقرار بنود ميثاق الأخلاق المهنة التي وقعت عليه النقابات لم تجني منه سوى الإذلال و الخذلان الذي يبقى النقابات المتهمة في عدم القيام بمبادرة حماية الأساتذة من قانون التقاعد الجديد و لا في مبادرتهم المحتشمة في التحالف مع القطاعات الأخرى في تحركات لا تسمن و لا تغني بسبب عدم قيام النقابات بمبادرة الدخول في إضرابات مؤثرة لإسماع الحكومة و معها الوزيرة نورية بن غبريط التي لا تريد الحوار مع نقابات التربية على أساس عدم تطبيق قانون التقاعد الجديد على قطاع التربية لمهنة التدريس التي تعتبر حسب مختصين من اخطر المهن و أشقاها و أصعبها بما لا يستحيل أن يكمل الأستاذ العمل في التدريس إلى غاية 60 سنة.



الخبر ينتشر و وزير العمل ينفي هذا الخبر و يعتبرها إشاعة و يؤكد على بقاء التقاعد النسبي و لا نية للحكومة في رفع سن التقاعد


بعد عام الوزير يعلن عن زيادة سن التقاعد و عن إلغاء التقاعد النسبي و يتحقق الخبر الذي كان يكذبه


خطا النقابات في عدم اخذ الخبر الصحيح بجدية و لم تقم بالإعداد لمعركة حماية الأساتذة من رفع سن التقاعد و إلغاء التقاعد المسبق و التقاعد لنسبي في عدم التعبئة و انعدام التحضير في صفوف المناضلين و الأساتذة أدى لاحقا إلى فقدان الطبقة العمالية من أساتذة و مناضلين الثقة في النقابات مع هرولة الأساتذة مفزوعين في جميع الاتجاهات لإعداد ملفات طلبات التقاعد للظفر بالتقاعد قبل فوات الأوان و قبل حلول موعد تطبيق قانون التقاعد الجديد الذي يكون من بداية عام 2017.

إعلان الحكومة رسميا في كونها بصدد رفع سن التقاعد إلى 60 سنة و إلغاء التقاعد المسبق و النسبي أدى إلى هرولة الأساتذة و المناضلين إلى طلبات التقاعد و هذا أحدث النزيف و الفراغ في صفوف المناضلين و في العمل النقابي نفسه بسبب تقاعس النقابات و تخاذلها في حماية الأساتذة من قانون التقاعد الجديد.

و اكبر الأخطاء الفادحة هو عدم دخول نقابات التربية في إضرابات مبكرة في إطار توحدها أنها نقابات التربية و كونها تحالفت مع نقابات القطاعات الأخرى كان له الأثر في ضعف مواجهة قرار الحكومة في رفع سن التقاعد 60الى سنة و الفشل في حمل الحكومة على إلغاء قانون التقاعد الجديد.

و كل هذا سببه التوقيع على ميثاق الأخلاق الذي منع النقابات في الدخول في إضرابات طويلة و متجددة لأنه كان من المفترض الدخول في إضراب مبكر أثناء الدخول المدرسي و لكنها ترددت عن القيام بهذا النوع من الاحتجاجات بسبب توقيعها على ميثاق الأخلاق.

و عليه يمكن أن نستنتج أن ميثاق الأخلاق هو سبب ضعف النقابات في الدفاع عن الأساتذة في حق التقاعد و وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط ترفض الخوض في الحوار حول مطلب قانون التقاعد أو إدراج مهنة التعليم ضمن المهن الشاقة.

[الرجل القوي]

في شهر أكتوبر 2015 سربت مصادر موثوقة معلومات حساسة و مهمة في نفس الوقت مفادها أن الحكومة تدرس بصفة سرية مشروع قانون تقاعد جديد حيث يتم بموجبه يتم الرفع من سن التقاعد إلى 60 سنة و يلغى العمل بالتقاعد النسبي و التقاعد المسبق و على الرغم من نجاح تلك المصادر من تسريب هذه المعلومات الحساسة عن عزم الحكومة إلا أن المفاجأة خرجة وزير العمل و التشغيل و الضمان الاجتماعي محمد الغازي إلى وسائل الإعلام بتصريح ينفي صحة هذه الأخبار أو كما يسميها بالإشاعات مؤكدا أن الحكومة ليس في نيتها زيادة سن التقاعد و لا نية للحكومة في إلغاء التقاعد النسبي و التقاعد المسبق.

في وقت نقابات قطاعات المناجم و الصناعة و الصحة أخذت هذه الأخبار الغير مؤكدة على محمل الجد و أخذت تستنفر قواعدها النقابية تحسبا لأي طارئ قد يحصل .. فقد ظهرت حقيقة بعد عام من ظهور هذه الأخبار من أن هناك فعلا نية في رفع سن التقاعد و إلغاء التقاعد النسبي و المسبق في وقت كانت نقابات التربية تجتمع مع وزيرة التربية الوطنية ميثاق الأخلاق زيادة على كون نقابات التربية لم تأخذ لموضوع هذه الأخبار بجدية و هو ما كان له انعكاسات سلبية اثر على النقابات التربية و فرمل نشاطها في حماية الأساتذة مستقبلا لكون وقعت على ميثاق الأخلاق الذي يفرمل حركتها في الاحتجاجات و لا عن الاضطرابات التي تصفها وزيرة التربية الوطنية بكون الاضطرابات تهدد استقرار قطاع التربية.



الوزير يكذب الأخبار التي راجت حول رفع سن التقاعد و إلغاء التقاعد النسبي


بعد عام من تكذيب الخبر الوزير يخرج للجميع بالحقيقة التي كذبها بعد عام انه سوف يتم رفع سن التقاعد و إلغاء التقاعد المسبق و التقاعد النسبي.

[الرجل القوي]

المطلع على تصريحات وزيرة التربية نورية بن غبريط بعد توقيع نقابات التربية على ميثاق الأخلاق يتعجب من المصطلحات التي تطلقها الوزيرة في وصفها على سبب التوقيع و هو حسب قولها ضمان استقرار قطاع التربية أي أنها تعطي للمتلقي فهما و هو ضمان استقرار القطاع من أشياء سلبية لان مصطلح * ضمان استقرار القطاع * يقابله مصطلح * عدم استقرار القطاع * و حسب تتبع تصريحات الوزيرة حول موضوع التوقيع على ميثاق الأخلاق هو كونها تستهدف من كلامها هو ضمان استقرار القطاع من الإضرابات .. و هذا الكلام عن ضمان استقرار القطاع يسيء إلى عمال قطاع التربية من أساتذة على اعتبار أن التعبير بمصطلح * ضمان استقرار القطاع * يعطي الانطباع أن الأستاذ هو سبب عدم استقرار قطاع التربية و به يتحول في نظر الكثيرين إلى كونه فوضوي و مشاغب أو كونه كما تقال بالعامية * أستاذ تاع مشاكل *.





بعد توقيع على ميثاق الأخلاق أصبحت النقابات ليس لها القدرة على الدخول في الإضرابات إلا بعد الحوار مع وزيرة التربية و لو كان الوزيرة لم تستجب لحقوق و انشغالات النقابات.



نورية بن غبريط تدعو النقابات إلى الحوار و حوارها أصلا لا يقوم على الاستجابة لمطالب النقابات بل مسبقا يخضع لرغبات بن غبريط التي ترفض مطالب النقابات حول إلغاء قانون التقاعد الجديد على قطاع التربية.



أما تعلمون أن النقابات استجابت لأقوال الوزيرة في طلبها من النقابات تغيير طريقة طرح انشغالاتها بعيدا عن الإضراب لتحقيق الاستقرار في المدرسة و هكذا فقدت النقابات احد نضالها و هو الإضراب حين ترفض الوزيرة فتح حوار حقيقي للاستجابة حول قضية طرح صعوبات مهنة التدريس الشاقة و ما يسببه قانون التقاعد الجديد من أضرار على الأستاذ و الوزيرة على ما يبدوا تقصد ميثاق الأخلاق الذي وقعت عليه النقابات و الذي عرقلها عن الدخول في الإضرابات.



نورية بن غبريط تهدد الأساتذة و تتوعدهم بسبب الإضرابات و تضع التلميذ بالضحية كل ذلك بالتوقيع على ميثاق الأخلاق



زعيم نقابة الانباف يعيد كلام الوزيرة و يعلن عن استقرار قطاع التربية التي أنهكته سنوات الإضراب

و هكذا ضاع العمل النقابي و ضاعت معه المكاسب و ضاع معه سنوات من العمل النقابي الذي تسبب فيه نقابات ارتكبت أخطاء فادحة في حق الأستاذ و في حق العمل النقابي نفسه و لم تعرف هذه المرة كيف تقوم بدورها في الدفاع عن الأساتذة في حقهم في التقاعد و فشلهم في حمل المجتمع على إبراز مهنة الأستاذ أنها ضمن المهن الشاقة.