التفكير الإيجابي والسيطرة على الألم - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > منتدى الثّقافة العامّة

منتدى الثّقافة العامّة منتدى تـثـقـيـفيٌّ عام، يتناول كُلَّ معرفةٍ وعلمٍ نافعٍ، في شتّى مجالات الحياة.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

التفكير الإيجابي والسيطرة على الألم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-08-12, 13:10   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
زهرة المسيلة
جَامِـعَـةُ الزُّهُـورْ
 
الصورة الرمزية زهرة المسيلة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي التفكير الإيجابي والسيطرة على الألم

لكل إنسان شخصيته وطبيعته الخاصة. وقد تبين أن طبيعة الشخصية تؤثر تأثيراً مباشراً على تطور الألم أو السيطرة عليه، فالناس الإيجابيين يتعاملون مع الأزمات بشكل أكثر كفاءة وواقعية.


على سبيل المثال، كثيراً ما يردد الإنسان الإيجابي بعض الكلمات التي تدل أنه قوي وثابت في أوقات الأزمات، مثل: لست عاجزاً، أستطيع التعامل مع هذه المشكلة، لدي القدرة على تدبر أمري، أنا مصر على أن أبقى سعيداً وأستمتع بحياتي مهما صعبت الظروف، بل وأن أدخل السعادة في قلوب الآخرين، لا أنتظر الشفقة من أحد، كل ما أريده التفهم والتواصل، أفكر في طرق أفضل للتكيف مع المرض من أجل تحقيق حياة أفضل، ما زال لدي الكثير لأقوم به.


في المقابل تجد الإنسان السلبي محبطاً يائساً محطماً إزاء الأزمات والأمراض، فكثيراً ما يردد عبارات مثل: أنا فاشل، لا يحبني أحد، لا فائدة من العلاج، حظي سيء وسأبقى تعيساً إلى الأبد، أحمل المسؤولية على فلان وفلان، من المستحيل أن أعيش حياة طبيعية وأشعر أنني عبء على الآخرين.


بعض أنواع التفكير السلبي:


- التشخيص، تلوم نفسك أو تلوم الآخرين عند مواجهة أي أزمة تقع معك.


-التعميم، تعتبر أي مشكلة صغيرة بداية إلى سلسلة من المشكلات التي لا يمكنك السيطرة عليها.


- التهويل، توقع الأسوء دائماً مما يدفعك إلى الخوف من مواجهة الواقع.


-التطرف، تنظر إلى الأشياء من حولك إلى أنها سوداء أو بيضاء وليس لديك حل وسط،إما أن تكون في المقدمة أو أنك فاشل.


-سيطرة العواطف، بأن تسمح للعواطف بأن تحكم تصرفاتك وآرائك.


بعض أنواع التفكير الإيجابي:


- تحدي التوقعات. يجب أن تؤمن دائماً أن لك مشكلة حل، ولكل داء دواء، فعليك أن توازن بين الحرص على التميز وبين المرونة والقدرة على التكيف.


-التركيز على الممكن. ليس بوسعك صنع المعجزات ولن تستطيع تغيير العالم من حولك، ولن تغير مزاج رئيسك في العمل أو زوجتك أو أولادك، ولن تحل مشكلة الفقر أو البطالة، كل ما عليك أن تفعله هو أن تحرص أن تكون إنساناً إيجابياً ومواطناً صالحاً وزوجاً طيباً وأباً رحيماً، لا تنتظر المحبة من أحد بل اعمل ما من شأنه أن يقربك من الله والعباد.


-تحفيز اعتبار الذات. مارس كل الوسائل التي تزيد من ثقتك من نفسك، وتقديرك لمعنى الحياة. تكلم إلى صديق تثق به للبوح بأسرارك ومشاعرك، تواصل مع أصدقائك ومع عائلتك، واهتم بأناقتك ومظهرك الخارجي.


ضع لنفسك أهدافاً يومية وأسبوعية وشهرية وسنوية واجعلها سهلة التحقيق، وكافئ نفسك لدى تحقيق ما تطمح إليه، حاول أن تمضي بعض الوقت بمساعدة الآخرين وتقديم العون لهم، حاول أن تخوض تجارب جديدة مهما كانت بسيطة مثل زيارة مكان لم تزه من قبل أو التعرف إلى شخص جديد، أو قراءة كتاب جديد، أو ممارسة هواية لم تمارسها من قبل.


- تطوير نظام اجتماعي متميز. لا شك أن التعامل مع الآخرين يثري يومك وروحك بما هو مفيد. لا تتردد بقبول الدعوات إلى المناسبات المختلفة، والتعرف على الآخرين والتواصل مع الآخرين عبر الإتصالات الهاتفية والرسائل والبريد الالكتروني.


- رسخ ثقتك بنفسك. بادر أنت بالتواصل مع العائلة والأصدقاء بدل أن تلقي اللوم عليهم وتتهمهم بالتقصير والخذلان.


-تحسين القدرة على التواصل. كثيراً ما تحتدم لدينا المشاعر والأفكار فنكبتها ونرفض البوح بها من باب الخجل والتكتم، الأصل أن تبوح بأفكارك ومشاعرك للناس الذين تحبهم، فهذا له دور أساسي في تفريج همك وتخفيف آلامك ومساعدة الآخرين على فهمك أكثر.



- طلب المساعدة. كونك قوياً مستقلاً لا يعني أنك لست بحاجة إلى الآخرين.كل الناس بحاجة إلى بعضهم البعض.أطلب من الآخرين المساعدة حتى لو لم يبادروا هم إلى ذلك.


- الشكر والمجاملة الصادقة. كثيراً ما نغفل إظهار حبنا للآخرين خصوصاً من يقفون معنا في الأوقات الصعبة. تذكر دائماً أن تعبر عن امتنانك وشكرك لمن حولك، ردد ميزاتهم، وأكد لهم امتنانك لما قاموا به.


-حاول أن تحافظ على روتين يومك الطبيعي ما أمكن. وذلك بممارسة نشاطاتك اليومية قدر الإمكان مثل قضاء وقت خارج المنزل لزيارة صديق أو التسوق أو التنزه.


-ممارسة الضحك والمرح. كأن تجلس ضمن جلسة ممتعة أو تمارس هوايات ممتعة.


-الإسترخاء. حاول أن تمارس فن الاسترخاء مثل اللجوء إلى اليوغا أو ممارسة العبادة وقراءة القرآن والذكر.


-عند توجهك لتحقيق أهداف تتعلق بوضعك الصحي. حاول أن تحدد أهداف منطقية وسهلة التحقيق وذلك بأن تختار هدف محدد واضح ضمن فترة زمنية محددة، ممكن التحقيق على أن يكون واقعي وقابل للتطوير مع الممارسة.



الأصل أن تبوح بأفكارك ومشاعرك للناس الذين تحبهم، فهذا له دور أساسي في تفريج همك وتخفيف آلامك ومساعدة الآخرين على فهمك أكثر.









 


رد مع اقتباس
قديم 2017-08-17, 21:27   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
لوز رشيد
مراقب منتديات انشغالات الأسرة التّربويّة
 
الصورة الرمزية لوز رشيد
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا على الموضوع










رد مع اقتباس
قديم 2017-08-17, 21:55   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
rahal-moh
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك...










رد مع اقتباس
قديم 2017-10-14, 21:05   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
amine 82
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك وشكرا










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:54

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc