«جيروزالم بوست»: ”علاقات الخفاء“ بين السعودية وإسرائيل ستستمر بعد رحيل الملك - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

«جيروزالم بوست»: ”علاقات الخفاء“ بين السعودية وإسرائيل ستستمر بعد رحيل الملك

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-01-28, 21:26   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
العثمَاني
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية العثمَاني
 

 

 
إحصائية العضو










B9 «جيروزالم بوست»: ”علاقات الخفاء“ بين السعودية وإسرائيل ستستمر بعد رحيل الملك



من المرجح أن يستمر التعاون الأمني والاستخباراتي المستتر الذي أصبح يميز علاقة إسرائيل السرية مع المملكة العربية السعودية بلا أدنى تغيير حتى في الوقت الذي يشهد فيه بيت «آل سعود» عملية انتقال السلطة في أعقاب رحيل الملك «عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود».

«لقد خلقت التغيرات التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط في السنوات الأخيرة مجموعة من المصالح المشتركة بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية»، بحسب ما أشارت إليه الدكتورة «ميتشيل يعاري» الخبير في السياسة الخارجية السعودية.

مثلهم مثل إسرائيل يبغض السعوديون رياح التغيير المتطرفة التي اجتاحت منطقة الشرق الأوسط ولا يقبلوا بها مُطلقا، ولا سيما الاضطرابات التي شجعتها إيران - المنافس الرئيسي لعائلة «آل سعود » - وتصب عليها إيران الزيت باستمرار.

«العدو الأكبر لكلا البلدين هو إيران، وهناك أيضًا المجموعات الإرهابية المتطرفة مثل تنظيم الدولة الإسلامية المعروف باسم داعش؛ والذي يهدد النظام الإقليمي في المنطقة. هذا هو الإطار العام الذي أدى إلى خلق ظروف التعاون بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية»؛ بحسب «ميتشيل».

وأكدت إنه على الرغم من هذا التقارب في المصالح بين البلدين، إلا إنه من المرجح أن يظل التعاون الإسرائيلي السعودي طي الكتمان طالما بقي الصراع الصهيوني العربي دون حل.

«نحن بحاجة إلى أن نضع في الحسبان أن العلاقات بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية فقط وراء الكواليس، ومن خلف الأبواب المغلقة؛ لأن المملكة العربية السعودية لا يمكن أبدًا أن تُطلق عملية سلام ثُنائية مع إسرائيل».

وأردفت «كلٌ من المملكة العربية السعودية وإسرائيل لديهما مصلحة في الحفاظ على العلاقة بعيدًا عن أعين الجمهور». ومن الممكن أن تكون هناك فرصة تعامل علنيٍ بين الإسرائيليين والسعوديين في حالة واحدة فقط «إذا وقعت إسرائيل اتفاق سلام شامل مع العالم العربي بأسره».

ووضع السعوديون أقدامهم في مياه صناعة عملية السلام قبل أكثر من عشر سنوات، وتحديدًا عندما كشف الملك عبد الله عن مبادرة دبلوماسية تعرض على إسرائيل علاقات دبلوماسية كاملة مع العالم العربي في مقابل الانسحاب الكامل من الآراضي التي احتلتها خلال حرب الأيام الستة عام 1967م، و«تسوية عادلة» لقضية اللاجئين الفلسطينيين.

ومنذ ذلك الوقت؛ تصادق الجامعة العربية على الاقتراح سنويًا، بينما تمتنع إسرائيل في الوقت ذاته بشكل ملحوظ عن إبداء أي استجابة. ووفقًا ليعاري فإن وفاة الملك عبد الله لن يكون لها تأثير على الوضع القائم بخصوص المبادرة السعودية.

وأضافت أن «مبادرة السلام العربية هي الفكرة الأساسية التي تقترح حلاً إقليميًا للصراع العربي الإسرائيلي. وتريد السعودية منع الوضع الذي بمقتضاه تتفاوض أي حكومة عربية بشكل مستقل مع إسرائيل».

«وفاة عبد الله لن تؤثر على قضية رئيسية مثل هذه في السياسة الخارجية في الرياض. إن التغيير الوحيد في ظل قيادة العاهل الجديد سلمان سيكون تجميليًا وليس أساسيًا. وحتى لو كانت مبادرة السلام العربية ليست على جدول الأعمال، فإنها لا تزال مُهمة للجميع».

هل حان الوقت ليُضفي السعوديون طابعًا رسميًا أكثر من أي وقت مضى على العلاقات مع إسرائيل - على أساس أن الحكومتين لديهما عدو مشترك مُتمثل في طهران - من دون التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية؟ من وجهة نظر ميتشيل يعاري هذا أمر مُستبعد.

وتابعت «إن المملكة لن تُوقّع على اتفاق سلام مع إسرائيل طالما بقي الصراع العربي الإسرائيلي دون حل، وطالما تتمسك إسرائيل بالآراضي المحتلة وجبل الهيكل».

ولفتت «ميتشيل» إلى أن عبارات التعزية التي عبر عنها الرئيس «رؤوفين ريفلين» وسلفه «شيمون بيريز» تدل على «فهم إسرائيلي بالغ لأهمية المملكة العربية السعودية بالنسبة للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط».

وباستثناء التعاون الجغرافي السياسي بين البلدين؛ فإنه يتعين على المراقبين أن يُخفّضوا توقعاتهم بأن العاهل الجديد في الرياض سوف يشرع في تغيير جذري في المواقف السعودية تجاه إسرائيل.

«ومن الحكمة أن تتعامل إسرائيل بحذر، وتفهم القيود المفروضة على السياسة الخارجية السعودية» بحسب «ميتشيل» التي رأت أن «العلاقات تحتاج إلى أن تبقى بعيدة عن أعين الناس، وحتى لو كانت هناك اتصالات، فإنها لا يمكن أن تكون علنية في إسرائيل أو المملكة العربية السعودية».

«إسرائيل هي الأخرى بحاجة إلى إدراك الأهمية غير العادية للمملكة العربية السعودية باعتبارها زعيم العالم العربي والإسلامي، ورأس جسر يربط العالم العربي بالغرب، وعامل مهم للغاية في تحقيق الاستقرار في المنطقة والحفاظ على الهدوء».

المصدر | جيروزالم بوست

تعريب
https://www.thenewkhalij.com/ar/node/9194








 


رد مع اقتباس
قديم 2015-01-28, 21:55   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
العثمَاني
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية العثمَاني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شاهد بالفيديو لكي تعرف هل هناك حقا علاقة خفية بين "إسرائيل" والسعودية أو لا؟!





مدح إبراهام هاليفي -رئيس الموساد السابق- السياسة السعودية تجاه الشرق الأوسط قديما وحديثا وذكر العديد من الأدلة التي توضح التعاون السعودي مع الكيان الصهيوني لما يحقق من مصلحة البلدين.


وأكد أن السياسة السعودية تجاه الكيان الصهيوني ليست سيئة بل على العكس كان هناك تحاور بين مستشاري الملك عبد العزيز بن آل سعود وبين قيادات الكيان، وأن بن جوريون أبلغ حافظ وهبة مستشار الملك في ثلاثينيات القرن الماضي أن السعودية يجب أن تقود المصالحة بين العرب واليهود.


وأضاف هاليفي:" السعوديون لم يساعدوا أهل فلسطين بأي شكل طوال الفترة الماضية لا بالمساعدات المالية رغم أموالهم الكثيرة أو بمساعدات عسكرية معتبرة".


وأضاف "خطط سلام السعودية المتعاقبة والتي توجهت بالمبادرة العربية لولي العهد والذي أصبح الملك عبد الله والتي تروج لتسوية نهائية بين العرب واليهود لا تحتوي على ذكر للاجئين".

وأوضح هاليفي أن الأمير سلمان بن عبد العزيز أوضح منذ شهر أن سياسة السعودية تجاه الشرق الأوسط تتركز على أمرين الأمن والاستقرار وهذا ما يريده نتنياهو أيضا.


وذكر رئيس الموساد أن هناك أميرين من العائلة المالكة تم علاجهم في دولة الاحتلال القرن الماضي وهم الملك السعودي الملك فهد والأمير منصور أول وزير دفاع للسعودية وكلاهما شكر مستشفى هداسا اليهودية على رعايتهم


بالفيديو

https://www.youtube.com/watch?v=jFCvCd0Uxzc









رد مع اقتباس
قديم 2015-01-28, 22:22   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
العثمَاني
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية العثمَاني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بنيامين نتنياهو:علاقة السعوديه وإسرائيل جيدة و لدينا مصالح مشتركة
https://www.youtube.com/watch?v=x7lECxHGyy4










رد مع اقتباس
قديم 2015-01-28, 22:22   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
sadim_mag
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

رحم الله من قال
ال سلول وال صهيون من رحم واحد ويزولان في وقت واحد

https://www.youtube.com/watch?v=yDHYFwnsKzU









رد مع اقتباس
قديم 2015-01-29, 06:51   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
العثمَاني
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية العثمَاني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جذور العلاقة بين السعودية وإسرائيل

متابعات

قال دوري غولد، المستشار السياسي لبنيامين نتنياهو إن السعودية و"إسرائيل"، تعاونتا منذ عشرات السنين في مواجهة تهديدات مشتركة، مشيراً إلى أن التقاء المصالح يمكن أن يسوي مواطن الخلاف التاريخية بين الجانبين.
وفي مقال نشره موقع صحيفة "إسرائيل اليوم"، اعتبر غولد أن أحداث الحادي عشر من سبتمبر مثلت في الواقع نقطة تحول فارقة ومهمة في تكريس التقاء المصالح بين "إسرائيل" والسعودية، مشيراً إلى أن هذا التطور أفضى إلى تحول أيدلوجي فارق في سياسة المملكة.

وأوضح غولد أن الرياض شرعت بعد هذه الأحداث، في إدارة ظهرها لجماعة الإخوان المسلمين، التي ظلت على مدى 60 عاماً تحظى بالدعم السعودي، وهو ما مكن كوادر الإخوان من التسلل إلى المؤسسات التعليمية ومنظمات الإغاثة العالمية التي ترعاها السعودية، وسمح لهم بنشر "أيدولوجية جهادية عنيفة".

وأوضح غولد أن أبرز مظاهر التحول في الموقف السعودي كان هجوم وزير الداخلية السعودية السابق نايف بن عبد العزيز على جماعة الإخوان المسلمين وتشديده على ضرورة مواجهة "التطرف الفكري".

ولم يفت مستشار نتنياهو الإشارة إلى قرار السلطات السعودية حظر كتب المفكر الإخواني سيد قطب، الذي وصفه بأنه "أحد أبرز المنظرين المهمين لجماعة الإخوان المسلمين".

وحسب غولد، فقد انعكس التحول الجديد في السياسة السعودية على العلاقة بين المملكة وحركة حماس، حيث قلصت السلطات السعودية بشكل واضح من هامش المرونة المتاح للجماعات التي كانت تحول الأموال للحركة.

وزعم غولد أنه حتى مطلع تسعينيات القرن الماضي كان 70% من موازنة حركة حماس تصل من السعودية على شكل تبرعات تقدمها جمعيات سعودية.

ونوه إلى أنه في الوقت الذي وقفت جماعة "الإخوان المسلمين" مع حزب الله أثناء حرب لبنان الثانية، هاجم رجال الدين السعودي الحزب.
وأشار إلى دور العلماء السعوديين المرتبطين بنظام الحكم السعودي، في التأثير على الصراع بين إسرائيل والعالم العربي.
ونوه غولد إلى أن مفتي السعودية الأسبق الشيخ عبد العزيز بن باز أصدر عام 1989 فتوى تلزم المسلمين بتقديم الدعم لـ "المجاهدين الفلسطينيين"، مستدركاً أن بن باز نفسه أصدر عام 1994 فتوى تبيح إجراء الصلح مع إسرائيل وتسمح بتبادل السفراء معها، إن كان "ولي الأمر" يرى أن ذلك يحقق مصلحة للمسلمين.
وأوضح غولد أنه على الرغم من أن بن باز أفتى بأنه بالإمكان إلغاء أي اتفاق مع "إسرائيل" بمجرد حدوث تغير في موازين القوى، إلا أن فتواه هذه مثلت في الواقع تحولا جديدا في النظرة السعودية لإسرائيل.
ولم يفت غولد أن يشير إلى أن فتوى بن باز كانت تتناقض مع الفتاوى التي أصدرها الشيخ يوسف القرضاوي، منوهاً إلى أن فتوى بن باز أتاحت للقيادة السعودي هامش مناورة كبير لممارسة الدبلوماسية مع إسرائيل.
ونوه إلى أنه من الصعب تقدير حجم تأثير فتوى بن باز على قرار الملك عبد الله إصدار مبادرة السلام العربية عام 2002.
وأشار إلى أن جذور العلاقة السعودية تمتد إلى ستينيات القرن الماضي، عندما وجدت الطرفان نفسيهما في نفس الصف في مواجهة مصر الناصرية.
وأشار ايضا إلى أن السعودية طلبت مطلع ستينيات القرن الماضي من إسرائيل الحصول على مساعدات عسكرية لدعم قوات الإمام أحمد التي كانت تقاتل النظام المدعوم من جمال عبد الناصر في اليمن؛ مع العلم أن 60 ألف جندي مصري كانوا يتواجدون على أرض اليمن لدعم قوات الإمام.
ونقل غولد عن بروس رايدلي، الذي كان من كبار المختصين في وكالة الاستخبارات الأمريكية المركزية (cia) بشؤون الشرق الأوسط، قوله إن مدير المخابرات السعودية كمال أدهم هو الذي أشرف على نقل السلاح الإسرائيلي لقوات الإمام أحمد، منوهاً إلى أن طائرات نقل إسرائيلية نقلت كميات كبيرة من السلاح لقوات الإمام في الفترة الفاصلة بين العامين 1964 و1966.
ونوه غولد إلى أن السياسة السعودية تعتبر مثالاً كلاسيكياً لـ "الواقعة السياسية"، التي لا تقيدها القيود الأيدولوجية، مشيراً إلى أن السعودية بادرت إلى توظيف النفط في أعقاب حرب 73 .
ونوه غولد إلى أن توظيف سلاح النفط من قبل السعودية أجبر إسرائيل على تقديم تنازلات سياسية في أعقاب حرب 1973.
واستدرك قائلاً إن "الواقعية السياسية" تفرض على نظام الحكم في الرياض تكريس التعاون مع حكومة تل أبيب لصد التهديدات التي تواجه كلاً منهما.
وخلص إلى القول: "لقد أثبتت التجربة التاريخية أن الدول التي واجهت تحديدات وتهديدات مشتركة تمكنت من تقليص الفجوات بينها من أجل مواجهة هذه التهديدات، وتعاونت فيما بينها من أجل صد هذه التهديدات"، متمنياً أن يتكرس هذا الواقع في العلاقة بين السعودية وإسرائيل.


https://arabi21.com/Story/713712










رد مع اقتباس
قديم 2015-01-29, 12:41   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
العثمَاني
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية العثمَاني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

دور الامير بندر في العلاقة الخفية بين اسرائيل والسعودية ..

الأمير بندر كان يشكل حلقة الاتصال غير الرسمية بين الرياض وأورشليم من منزله الفخم في إحدى ضواحي واشنطن في ماكلين بولاية فيرجينيا. وحلقة اتصال بندر بإسرائيل هو رئيس جهاز الموساد، مير داغان. حيث أن داغان هذا قام الشهر الماضي بترتيب لقاء بين بندر وأولمرت- رئيس داغان الجديد، في الأردن.
لقد كتبنا أنا وصديقي ألوف بن، المراسل الدبلوماسي لصحيفة هاأريتز عن ثلاثة أشياء: رحلة كونوليزا رايس إلى الشرق الأوسط، مشاركة السعوديين في صناعة السلام، والمأزق السوري (هل يجب على إسرائيل التفاوض مع الأسد؟). ويمكنكم قراءة المقال المذكور كاملاً، ولكن أرجوا أن تلقوا نظرة على هاتين الفقرتين عن السعوديين:
يوم الأربعاء الماضي ألقى السفير السعودي لدى واشنطن، الأمير تركي الفيصل، خطاباً في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية. وكان موضوع النقاش، العلاقات الأمريكية السعودية، ولكن الجزء الأكبر من الحديث تم تكريسه للحالة الفلسطينية. وقال الفيصل أن النشاط الحالي لبوش في الشرق الأوسط هو "نتيجة مباشرة" لجهود سعودية، والتي أعاد بناءها على النحو التالي:
في شهر مايو الماضي التقي الفيصل ببوش وقال له أن حل المشكلة الفلسطينية هو الشيء الوحيد الذي يمكن أن يقود إلى حل جميع المشكلات في الشرق الأوسط. وبعد ثلاثة أسابيع من ذلك اللقاء جرت "المحادثات الإستراتيجية" العادية بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية. ومرة أخرى كانت الرسالة:اعتنوا بالقضية الفلسطينية. قال السفير: بوش أمر رايس بأن تحاول تحقيق بعض التقدم في هذا الميدان، ولكن حينئذ تم اختطاف الجنديين الإسرائيليين واندلعت الحرب. وفي يوليو، وأثناء زيارة أخرى لوزير الخارجية السعودي، بدأ في إثارة الموضوع ذاته. وفي أغسطس وصل الأمير بندر بن سلطان إلى واشنطن لدفع هذا الموضوع.
كما أن بندر ورد ذكره مراراً في كتاب وودورد. فقد كان سفيراً لدى واشنطن لاثنين وعشرين عاماً، قبل أن يتنحى من هذا المنصب قبل عام، ويعود إلى المملكة العربية السعودية. ووالد بندر، وهو الأمير سلطان، أحد الأخوة السبعة المسنين في العائلة المالكة، تمت تسميته ولياً للعهد بعد وفاة الملك فهد. وتم تعيين بندر رئيساً لمجلس الأمن الوطني، وفي دوره الجديد لا يزال مستمراً في العمل كأبرز الدبلوماسيين في بلاده. ويقول وودورد أنه في صيف عام 2001، حمل بندر رسالة شديدة اللهجة إلى بوش، وقد كانت تلك أشد رسالة حملها هو إلى رئيس أمريكي. قال بندر للرئيس المستغرب، أن ولي العهد يخطط لقطع جميع العلاقات معكم. ويقول لن نراعي أي مصالح للولايات المتحدة، وسنتخذ ما نراه مناسباً.
لماذا ؟ بسبب رئيس الوزراء أرييل شارون وحربه ضد الفلسطينيين. ومن الواضح بالنسبة لنا أن السفير السعودي قال للرئيس أن الولايات المتحدة اتخذت "قراراً إستراتيجياً"، ويعني هذا "تبنياً لسياسة شارون". واحتج بوش. وقال للسفير: هذا ليس صحيحاً. وبعد يومين، أرسل بوش إلى ولي العهد رسالة من صفحتين أعلن فيها، ولأول مرة، تأييده لقيام دولة فلسطينية.
كما أن بندر ظل ينشط منذ سنوات في جهود لإحلال السلام بين العرب وإسرائيل، وقد بلغت تلك الجهود ذروتها عندما حاول قبل ست سنوات إقناع الرئيس ياسر عرفات بقبول مقترح رئيس الوزراء الإسرائيلي باراك والرئيس بيل كلنتون حول اتفاق الوضع النهائي. ففي البداية أرسله الرئيس كلينتون كمبعوث سري إلى الرئيس السوري حافظ الأسد، في محاولة أخيرة لإنعاش مسار المفاوضات مع سوريا. وفي مقابلة نادرة مع صحيفة نيويوركر في عام 2003، تحدث بندر عن الأسى الذي عانى منه بسبب انهيار عملية السلام قبيل نهاية الفترة الرئاسية لكلينتون.
المملكة العربية السعودية، حامية البقاع الإسلامية المقدسة، شديدة البحث عن التوافه والتفاصيل للإبقاء على الموقف المتجمد تجاه إسرائيل في العلن، لم توافق قط على عقد أي لقاءات على مستوى وزراء الخارجية أو كبار الدبلوماسيين. غير أن حلقة الاتصال غير الرسمية بين الرياض وأورشليم كان الأمير بندر، من منزله الفخم في إحدى ضواحي واشنطن في ماكلين بولاية فيرجينيا. ووسيلة اتصال بندر بإسرائيل هو رئيس الموساد ديير داغان، والذي كان ينقل كل شيء في اجتماعاته مع شارون. وقد تم الإبقاء على هذه الاتصالات حتى بعد عودة بندر إلى المملكة العربية السعودية، وحسب بعض المصادر الإسرائيلية، أصبحت هذه الاتصالات أوثق من ذي قبل إبان الحرب في لبنان.
الشهر الماضي قام داغان بترتيب لقاء بين بندر، وبين الرئيس الجديد لداغان، في الأردن. وقد تم تسريب القليل جداً مما دار في ذلك اللقاء في مقال نشرته صحيفة يديعوت أحرنوت قبل أسبوعين، وهو الذي فجر الخبر. وقد أكد المقال التهديد الإيراني المشترك ضد إسرائيل والسعودية. وأولمرت الذي بقي بدون أجندة سياسية عندما تم وضع برنامج التقارب على الرف، كانت لديه رغبة واضحة في خلق هذا الانطباع. وقد شكر السعوديين علناً على عدم تأييدهم لحزب الله أثناء الحرب.
وقد يلجأ المرء إلى التخمين بأن السعوديين ربما ضغطوا على أولمرت لإحياء عملية السلام مع الفلسطينيين، وقد كان هذا هدفهم. لأنك من الصعب أن تجد أي تصريح لبندر أو أي مسؤول سعودي آخر لم يذكر فيه النزاع الإسرائيلي الفلسطيني على أنه أساس المشكلات في المنطقة. وقد كان الملك عبد الله يقول أنه شخصياً كان يتأثر بصور الأطفال الفلسطينيين القتلى. ومبادرته التي مضت عليها أربع سنوات، والتي كانت حول اتفاق شامل بين إسرائيل والعرب، نابعة من رغبته في تنقية حقل الألغام.
وقال بندر موجهاً اللوم إلى عرفات الذي رفض مقترح كلنتون، السعوديون واقعيون، بشأن المأساة التي قادت إلى الانتفاضة وإلى آلاف الضحايا من الجانبين. وفي أحد المحادثات التي دارت بين بندر وبوش والتي أوردتها ودوورد في كتابه، يقول الأمير للرئيس أن عرفات "كذاب". إنه غريب الأطوار "schmuck"- هذه هي الكلمة التي استخدمها- ولكنه غريب الأطوار الذي يجب أن نعمل معه.









رد مع اقتباس
قديم 2015-01-29, 12:46   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
العثمَاني
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية العثمَاني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

Partager
فضائح ال سعود (حكاما وملوك)


د.احمد حسن المقدسي
شاعر واكاديمي فلسطيني
قصيدة بمناسبة انعقاد مؤتمر

حوار الاديان الأخير في نيويورك
برعاية سعودية


......................................

هي َ نكتة ٌ في آخر ِ الأزمـــــــان
ِ فالتــَّيس ُ يرعــى ندوة َ الأديـــــان ِ
أوَليس َ مـَهْزلة َ المهازل ِأن ْ نرى
ذِئبـــا ً يُمـَثــَّـل ُ طِيْـبة َ الحِــــمْلان ِ
اوَليس َ عــــارا ً أن يُمـَثــّلنا غبي ٌّ
جاهــــــل ٌ بقـِـــراءة ِ القــــــرآن ِ؟
أوَليس َ عارا ً أن ْ يـُقــَـدِم َ د ِيْنـَنـَـــا
مـَـن ْ خان َ كـل َّ فرائـض الإيمان ِ؟
رب ُّ الجـَهالة ِ لا يُبارِح ُ حِـجْـرَهـا
هـــو والجهالــــة ُ دائمـــا ً صِنـْــوان ِ
عن رحمـة ِالإسلام ِجاء مُحاضـِرا ً
يبكـــــي علــى حـُرية ِ الأديـــــــان ِ
حريــة ٌ، والطفـل ُ يولــد ُ عندهــم
مُتـَسَرْبـِلا ً بالخوف ِ دون َ لســــــان ِ
والعدل ُ عن تلك المهالك ِ غـــائب ٌ
قــــد عافـَـها لعبادة ِ الأوثــــــــــان ِ
***********
ماذا أقول ُ لمجـــــــرم ٍ مُتـَـحَجـِـر ٍ
وضميرُه ُ قـَـطـْـع ٌ من الصَّـــــوان ِ؟
أوَليس َ فرْضَـا ً أن ْ نـُحـرر َ أرضـَنا
مـِـن ْ قاتل ِالأطــفال ِ والنســوان ِ؟
أوَليس َ دِيْـنــا أن ْ أقاتِـــل َ قاتـِلي
وأحـــــارب َ السَّــــــفاح َ بالأســـنان ِ؟
أم أن َّ للعملاء ِ دِيـْنــا ً آخـَــــرا ً
يَقـْـضِي بـِلحـْــس ِالإست ِ والأدران ِ
فعلـــى فـُروض ِالله ِ كان َ لقاؤهم
وعلـــى السـَّماح ِ تـَـنادَم َ الشــيخان ِ
والكـُـل ُّ علـَّـمـَنا القناعة َفي الحقوق ِ
وأنها هــــي َ جَوهـــر الإحْســــــان ِ
وبَـــدا المزاد ُ عَـراضَــة ً عربية ً
والتـَفـَّـت ِ الســـــيقان ُ بالســــــيقان ِ
طاب َ الحـوار ُ مع َ الكؤوس وخمرها
حين َ التقى النـُّـدْمان ُ بالنـُّـدمـــــان ِ
والشـَّـيخ ُ يَهرُش ُ رأسـَـه مِـن أجل ِ
فتوى ً قـد تـُجيز ُ الخـَمر َ للسـُـلطان ِ
فـَلعلـَّــه عـَسَــــل ٌ من الرحمـــــن ِ
أنزلـــــه لأهــل الحكــــم ِوالتيجان ِ
أخشى النفاق َ عليك َ يا وطنــي
بأقـــلام ٍتـُواري سـَوأة َ الشيطان ِ
لـَهَـفي على الأوطان مِــن غِـربانِنا
فـَسـَــماؤنا تـَكـْتـَـظ ُّ بالغـِـــربان ِ
أأبورُغـــال ٍ مـَـن ْ يُمثــِّــل ديننا ؟
يحمـــي العـِبـــاد َ وتـُرْبة َالأوطان ِ
هـــذي حقيقـتـُــه وإن َّ العـِــــرْق َ
دَسـّــاس ٌ ، فعــاد َ لأصله ِ المُـرخاني
فـَــــرْع ٌ يُعانِـق ُ أصْلـَه ، أوَلـــيس َ
للسيقان ِمِـن ْ فـَضْـل ٍ على الأغصان ِ؟
*********
هــو ليس َ مؤتمرا ً ولا ما يـَحزنون َ
وإنمــــا هو َ جـَـمْـعَـــة ُ الخِـــلان ِ
هــو رقصة ٌ للعـُـهر ِ قد جَمَعَت ْ على
المكشــوف ِ ولـْهانا ً إلى ولهـــان ِ
هـو فـُرْجـَــة ُ الإعلان ِعن عِـــــشق ٍ
قديم ٍ، فاض َ هذا اليوم َ بالعـُربان ِ
هــو صـَفـْـقة ُالبيع ِ الأخير ِلأمـــــة ٍ
وحِــــوار ُ طـُرشــان ٍإلى طـُرشان ِ
ومـَع َ الخِـتام ِسَــيـُنـْعِـمون َ بـِِصَفـِحِهم
ويـُـقــَـدمون َ وثيـقة َ الغـُـفـْــــــران ِ
فيعـــــود ُ سـَـــفاح ٌ بـِصك ِّ براءة ٍ
مِـــن ْ حفـْــل ِ إبليس ٍ مع الشيطان ِ
*********
يا قادة َ الأفيـــون ِ هذا نـَـعْــيُكم
فإلــى الجحيم ِ مَعاشِــــرَ الخـِصيان ِ
فيْـم َ التحاور ُ يا تـُرى مع قاتِــل ٍ
يُخفــي السيوف َ بـِطـَيَّة ِ القِفـْطــان ِ؟
أم أن َّ بيرس َ قد تحــوّل مُـسلما ً
سـَــيَؤمـُّكم في جـُمـْعَـة ِ الرحمـان ِ؟
يُلغي الحصار َ عن القِـطاع ِ وأهلـِه
وَيـَـــــرد ُ عنـّــــا وابـِل َ النيـــــــران ِ
ويُعيـد ُ في قانا الحياة َلمن قــَضـَوا
وتـَطايروا نـُتـَــفا ً علــــى الجـُـــدران ِ
*********
شـُــكرا ً لكم فصغارُنا قـُـتِلوا ، وما
انتظـَـروا طويلا ً فـَـزْعَة َ العُربــان ِ
كانـت صواريخ ُ العـدو ِ قريبـــــة ً
تصطادهم صرعــى " بكـل ِّ حنان "
فـَلـْـتـَهْنـَأوا بحواركـــــم وشــــرابكم
ومـَــــزادكم .. وبصـَفقة ِ الخـــــذلان ِ
مـا هـَــم َّ أن َّ قرارَكــم هــو َ قتلـُـنا
فقط ِارسـِـلوا بُـقــَجَـا ً من الأكـفان ِ
سـَـتموت ُ غزة ُ من حصــار ِ عصابة ٍ
باعــت ْ كرامتنا بـــِـــلا أثمــــــان ِ
يا أهـــــل َ غزة َ فـَلـْتموتوا كــلكم
لـِتـُوَفـِّروا حـَــرَجَـا ً على الإخــوان ِ
**********
يا أمــــة ً قــد أدمنت ْ إذلالـَــــها
وتحــولت ْ جيــــشا ً من الفئــــــران ِ
مَن ْ ذا سـَيَردع ُ شهوة َ الجزار ِما
دُمْنا نعيـش ُ بـِعـُقـْــدة ِالحِـمــلان ِ
مــن ْ ذا سيحمينا وذئب ُ الحي ِّ في
أوطاننا يرعــــى مع َ القطعــــــان ؟
يا أمــة َ التعْريص ِثوري مـــرة ً
وتخلـَّصي مـِن ْ ر ِبْقــَة ِ السـَّـجـَّان ِ
يا أمــة َ التعريص ِهـُبي واقذفــي
لمزابــــل ِالتاريخ ِ كــل َّ جبـــان ِ
********
يا أهــل َ غــزة َ لا تموتوا إنكم
شـَـرَف ُ الشعوب ِوحـِسـُّـها الإنساني
العالــم ُ العربــي ُّ أصبح َجـُثــَّة ً
فـَلـْـتـَشربوا نـَخبـا ً على الجـُثمــــان










رد مع اقتباس
قديم 2015-01-29, 19:14   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
العثمَاني
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية العثمَاني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تشخيص العلاقات السعودية/الإسرائيلية


في الاقتصاد :
في ديسمبر 2009، تفاوضت شركة سعودية-إسرائيلية مشتركة لإدارة حقل سردار البحري العملاق للغاز على حدود تركمنستان وأذربيجان. الشركة بقيادة يوسف مايمان وتركي بن عبد الله.

العلاقات العسكرية :
رغم أن السعودية كانت رسميا في حالة حرب مع إسرائيل، التقت المخابرات السعودية أكثر من مرة بالموساد ونوقشت أمور من بينها محاربة الفكر الأصولي الديني في المنطقة، وكانت المخابرات الأمريكية على دراية بهذه المباحثات وشجعت استمرارها.
في بداية عام ٢٠١٠ م وخلال مؤتمر أمني انعقد في مدينة ميونيخ صافح تركي الفيصل نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني أيالون.
في يونيو ٢٠١٠ م، نشرت ذي تايمز خبرا قالت فيه أن السعودية وافقت على السماح لإسرائيل باستخدام مجالها الجوي لضرب إيران وأضافت الصحيفة بحسب مصدرها الخليجي الذي لم تكشف عن اسمه أن السعودية جربت إيقاف دفاعاتها الجوية في حال عبور طائرات إسرائيل فوق أراضيها باتجاه إيران لقصفها. وقد نفا الطرفان هذا الخبر. يذكر أن شيء مماثلا حدث عام ١٩٨١م حين عبرت طائرات إسرائيلية المجال الجوي السعودي والأردني بلا مقاومة ضمن عملية أوبرا.









رد مع اقتباس
قديم 2015-01-30, 20:00   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
العثمَاني
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية العثمَاني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

للرفع

يتبع إن شاء الله










رد مع اقتباس
قديم 2015-01-30, 20:44   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
sadim_mag
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اليهود خائفون على مستقبل ال سعود والملك عبدالله


https://www.youtube.com/watch?v=jyGvQKdRqWo

ولو اني عندي بعض التحفظ لكن في مجمله يشير الى تلك العلاقة الخبيثة بين الكيانين في الجزيرة العربية المحتلة وفلسطين المغتصبة









رد مع اقتباس
قديم 2015-01-30, 21:03   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
العثمَاني
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية العثمَاني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا على الإثراء أخي العزيز










رد مع اقتباس
قديم 2015-01-31, 16:29   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
العثمَاني
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية العثمَاني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

دراسة صهيونية تكشف أسرار التقارب السعودي الإسرائيلي

https://elbadil.com/2014/09/11/%D8%AF...4%D8%B3%D8%B9/


نشر موقع “ميداه” الصهيوني دراسة له حول طبيعة العلاقات السعودية الإسرائيلية خلال الفترة الراهنة، مؤكدا أن العلاقات بين الرياض وتل أبيب وصلت خلال الشهور القليلة الماضية إلى درجة غير مسبوقة من التعاون والتنسيق بين البلدين.

وأوضح الموقع الصهيوني أنه على ضوء الأحداث التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وسقوط العديد من الأنظمة العربية خلال السنوات الماضية، تغيرت سياسات دول المنطقة وبدأت تتخذ مسارا جديدا في علاقاتها الإقليمية والدولية، مضيفا أن هذه التغيرات ساهمت في التقارب السعودي الإسرائيلي الذي ظهر جليا خلال الشهور الأخيرة.

ولفت ميداه، في الدراسة التي نشرها الخميس الماضي إلى أنه بجانب هذه السياسات الدولية والقضايا الإقليمية التي تشهدها المنطقة، فإن هناك عدة ملفات ساهمت في تعزيز العلاقات بين الرياض وتل أبيب، أبرزها المجال النووي، حيث بدأت السعودية مؤخرا خطوات حثيثة نحو بناء 4 مفاعلات نووية.

وأكد الموقع الصهيوني على أن الرياض سعت نحو المجال النووي لمواجهة ما أسماه بمخاطر إيران النووية، بجانب ما شهدته الفترة الماضية من خلافات داخل دول مجلس التعاون الخليجي التي تحاول أن تلتئم فيما بينها مجددا عبر التوصل لاتفاق مع قطر.

ويشير البروفيسور يوسي مان، المتخصص في شؤون دول الخليج وسوق النفط في منطقة الشرق الأوسط بجامعة بار إيلان، إلى أنه خلال عملية الجرف الصامد ضد غزة، برزت متانة العلاقات بين الرياض وتل أبيب في التغطية الإعلامية هناك والتصريحات التي تصدر عن المسؤولين بالمملكة.

ويضيف البروفيسور الصهيوني، أن هذا التقارب السعودي الإسرائيلي، جاء نتيجة ضعف نفوذ الرياض في منطقة الشرق الأوسط باعتبارها حليفا للولايات المتحدة الأمريكية، فضلا عن تغير تحالفات واشنطن في المنطقة واضطراب العلاقات بين إسرائيل وأمريكا خلال الفترة الماضية نتيجة التقارب بين واشنطن وطهران.

وطبقا للدراسة التي نشرها الموقع الصهيوني، فإن ظهور الجماعات الإرهابية أمثال داعش وجبهة النصرة في منطقة الشرق الأوسط ساهم بشكل بارز في تقارب العلاقات بين تل أبيب والرياض، حيث ترى المملكة في إسرائيل حليفا أقرب من إيران أو سوريا لمواجهة خطر امتداد هذه الجماعات وانتشارها في السعودية.

وترى الدراسة الصهيونية أن الفترة الراهنة تُعد الوقت الأمثل لتعزيز العلاقات بين الرياض وتل أبيب، نتيجة وجود عدة قواسم مشتركة بين البلدين أهمها الملف النووي الإيراني والأزمة السورية، بجانب مخاطر تمدد داعش نحو المملكة، فضلا عن الوضع في لبنان، وأخيرا العلاقات التي تجمع السعودية وإسرائيل مع أمريكا خلال الأيام الجارية.

وتطرقت الدراسة، لرصد موقع السعودية بين دول النفط في منطقة الشرق الأوسط، حيث أكدت على أن الرياض فقدت السيطرة على سوق النفط والتحكم في أسعار البترول، بخلاف السنوات الماضية التي كانت تُعد فيها المتحكم الرئيسي في تلك الأسعار وأسواق النفط.

وتختتم الدراسة الصهيونية بالتأكيد على أن السعودية لا يمكن تصنيفها كحليف دائم مع أي بلد آخر، لأن طبيعة سياساتها متقلبة من وقت لآخر، بجانب أنه لا يمكنك معرفة ما يدور في رؤوس حكامها، لكنها في هذه الفترة من الأفضل لها التعاون مع تل أبيب، وتعزيز العلاقات بين البلدين للتنسيق فيما بينهما حيال العديد من القضايا والملفات المشتركة في منطقة الشرق الأوسط.










رد مع اقتباس
قديم 2015-02-02, 19:31   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
العثمَاني
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية العثمَاني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


كريستوفر كريمر يتناول «الكبسة» مع ضباط سعوديين

حادث وفاة أو قتل في فندق «مكارم تبوك» يفضح علاقات سرية بين الجيش السعودي وشركة سلاح إسرائيلية.
فقد أعلنت الشرطة السعودية عن مقتل مواطن أميركي يدعى «كريستوفر كريمر»، بعد انتحاره من نافذة غرفته في الفندق الذي يقيم فيه. غير أن عائلته ترفض اعتبار الوفاة ناجمة عن سقوط اعتيادي أو انتحار، وتقول إنه تعرّض للقتل هناك. لكن القصة لا تكمن في سبب مقتل كريمر، وإنما في طبيعة العمل الذي يقوم به.

«كريمر» ليس في الحقيقة سوى موظف في الخمسين من عمره يعمل في شركة «كولسمان» الأميركية، والتي هي شركة متفرعة عن الشركة الإسرائيلية الأم المنتجة للتكنولوجيات العسكرية المتطورة المعروفة باسم «ألبيت».

وكان يعمل «مندوب دعم فني»، ووصل إلى هناك في كانون الثاني الماضي، لتسويق منظومات «تاو» جديدة، كانت الشركة معنية ببيعها الى السعودية بعد أن كانت باعتها منظومات أخرى. وقد كشفت شبكة «فوكس» الأميركية أنه كان في مهمة تتعلق ببيع السعودية منظومات صواريخ «تاو» المضادة للدروع.

وتساءلت وسائل إعلام إسرائيلية عمن يكون خلف مقتل مندوب «شركة ألبيت معراخوت» في السعودية. وتنقل عن أفراد في عائلته أن كريمر قتل لأنه شكل «خطراً على صفقة سلاح كبرى». ويقول محامي العائلة، وهو نوح ماندل، إنه «تم بيع الشركة السعودية منظومة صواريخ، لكن هذه اشتكت من أن المنظومة لا تعمل. فتمّ إرسال كريمر عملياً لرؤية إن كان بوسعه إثبات أنهم يطلقون الصواريخ بطريقة خاطئة».

ويتّهم ماندل، باسم العائلة، شركة «Global Defense Systems» السعودية بمحاولة كسب أموال بالخداع عن طريق ادعاء أن المنظومات لا تعمل بالشكل المطلوب، ما يتيح لها استرجاع قسم من الثمن. وأضاف أن كريمر وصل إلى السعودية في الثامن من كانون الثاني الماضي، وبقي هناك حتى مقتله في 15 من الشهر ذاته.

وتستند العائلة على مراسلات جرت عبر هاتف كريمر مع أقرباء له في الولايات المتحدة، يستنجدهم فيها الاتصال بوزارة الخارجية الأميركية للتدخل، ويقول لهم إنه بات في خطر. ونشرت محطات تلفزة أميركية نص رسائل هاتف كان كريمر بعث بها إلى أقاربه، بينها «أنا في فندق في السعودية. أشعر بأن شيئاً سيئاً سيحدث لي الليلة. الرجاء اتصلوا بوزارة الخارجية الأميركية بشكل عاجل. سمعت أموراً سيئة».

وأثناء وجوده في السعودية كتب رسائل قصيرة تنطوي على إهانة للسعوديين، بينها «صواريخ M109 (توماهوك) عندهم قديمة ومليئة بالمشاكل. وهم لن يشكلوا مشكلة أمامنا إذا اضطررنا لنفطهم». ووصف بعض مَن يتعامل معهم في السعودية من طواقم الصواريخ بأنهم «hot shits»

وفي كل الأحوال بانتظار الجثة، التي لم تصل بعد إلى أميركا، عملية تشريح لمعرفة السبب الحقيقي للوفاة.

لكن شركة «كولسمان» تنفي رواية المحامي، وتقول إن منظومات الصواريخ كانت صالحة، وإن كريمر ورفاقه أظهروا للسعوديين أنها تعمل على ما يرام، بل إن كريمر نشر فيديو إطلاق أحد الصواريخ.

أما شركة «البيت معراخوت» الإسرائيلية فنشرت بياناً جاء فيه «تلقينا بلاغاً من شركة كولسمان، الشركة المتفرعة عن ألبيت معراخوت في أميركا، بأن أحد العاملين، كريس كريمر، توفى أثناء رحلة عمل. وتقوم وزارة الخارجية الأميركية بفحص ظروف الوفاة. ليست لدينا تفاصيل أخرى في هذه المرحلة، وننتظر تقرير الخارجية الأميركية لشركتنا المتفرعة في أميركا.

إن كريمر يعمل في الشركة منذ 12 عاماً، وليس بوسعنا تسليم تفاصيل حول المشروع الذي يعمل به، لكن الأمر يتعلق بمنتج قديم لشركة كولسمان، وهو منتج قديم لا شأن له بأي تكنولوجيا إسرائيلية».

لكن عائلة كريمر اتهمت شركة «كولسمان» بالتآمر ضده، لأنها قبلت بمنطق الانتحار الذي ساقته الشرطة السعودية من دون تدقيق. وربما تحت الضغط، تراجعت «كولسمان» وأعلنت أنها تسعى لمعرفة أسباب موته من خلال الاتصال الوثيق مع وزارة الخارجية.

وفي وقت لاحق، أعلنت الخارجية الأميركية «أننا مقتنعون أن المواطن الأميركي، كريستوفر كريمر، قتل خارج فندق صحارى مكارم في تبوك في منتصف كانون الثاني، وممثلون عن وزارة الخارجية يتابعون الأمر مع العائلة، ويقدمون مساعدة قنصلية». ومعروف أن التحقيق في حوادث من هذا النوع يتم في مكتب التحقيقات الفيدرالية.

وفي كل حال فإن مقتل أو انتحار كريمر خلق لغزاً يطرح العديد من التساؤلات أولها: ماذا يفعل مندوب شركة إسرائيلية لصنع السلاح في السعودية؟ ولمن تذهب هذه الصواريخ، خصوصاً أن الجهة المشترية هي شركة سعودية وليست الجيش نفسه بشكل مباشر؟ وكيف تواجد كريمر مع ضباط سعوديين لتناول «الكبسة»؟ وهل هذه هي الشركة الإسرائيلية الوحيدة التي تعمل مع السعودية؟ أو أن هذه هي الصفقة الأولى مع شركة «كولسمان»؟

https://www.thenewkhalij.com/ar/node/9466









رد مع اقتباس
قديم 2015-02-08, 08:43   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
العثمَاني
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية العثمَاني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

صورة الامام تركي الفيصل آل سعود مع المعاهد البريء رئيس الاستخبارات الاسرائيلي السابق عاموس يادلن

الصورة نشرها الصهيوني "عاموس يادلن" على حسابه في تيوتر و كتبها عنها قائلا : " قبل بضع ساعات في مؤتمر الأمن بمدينة ميونخ MSC2015 ، محادثة ودية مع الأمير تركي الفيصل. تعهد الأمير للقدوم إلى القدس "بمجرد ان يتحقق السلام"

اللقاء الحميمي بين ممثل مملكة التوحيد والمُعاهد البريء












رد مع اقتباس
قديم 2015-02-08, 09:30   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
pauvre
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية pauvre
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لا يمكن لمن تربى على الخيانة أن يصبح وطنيا بين عشية و ضحاها










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
آل سلول


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:09

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc