كلُ هذه الآفات ؛ بسبب تدخُّل الجُهَّال في مسائل العلم ؛ وقلَّة الخوف من الله - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

كلُ هذه الآفات ؛ بسبب تدخُّل الجُهَّال في مسائل العلم ؛ وقلَّة الخوف من الله

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-01-20, 15:49   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي كلُ هذه الآفات ؛ بسبب تدخُّل الجُهَّال في مسائل العلم ؛ وقلَّة الخوف من الله

قال الإمام البربهاري - رحمه الله تعالى -
في شرح السُّنَّة :
" فهلكت الأمة ُمن وجوه ؛
وكفرت من وجوه ؛
وتزندقت من وجوه ؛
وضلَّت من وجوه ؛
وتفرَّقت وابتدعت من وجوه "
علَّق العلَّامة
صالح الفوزان - حفظه الله تعالى -

فقال :
" كلُ هذه الآفات ؛ بسبب تدخُّل الجُهَّال في مسائل العلم ؛ وقلَّة الخوف من الله - - ، لمَّا قل خوفهم من الله عز وجل دخلوا في هذه الأمور ؛ ولهذا يقول بعض السلف :" قلَّ ورعهم فتكلَّموا " أمَّا الذي يخاف الله - عز وجل - فإنَّه ؛ لا يدخلُ في شيءٍ ؛ إلا وهو يُحْسنه ، لا يدخل في شيء وهو لا يُحْسنه ، وليس من أهله
خصوصاً أمور الدِّين "
[شرح السُّنَّة للبربهاري ص 221 ]




منقول








 


رد مع اقتباس
قديم 2016-01-20, 16:07   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ahmedanter
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-20, 16:59   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ابو اكرام فتحون
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو اكرام فتحون
 

 

 
الأوسمة
أحسن مشرف العضو المميز 1 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا اخي الفاضل ابو عمار
على هذه الدرة الغالية والثمينة.










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-20, 17:15   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الربيع ب
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية الربيع ب
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

إي وربي نعم ..
هي آفة .. بل مصيبة .. بل داهية الدواهي
قال ضرار بن عمرو رحمه الله : إن قوما تركوا العلم ومجالسة أهل العلم ،‎ ‎صلوا وصاموا ‏حتى بلي جلد أبدانهم على عماها ، وخالفوا السنة فهلكوا ، والذي‎ ‎لا إله غيره ما عمل عامل ‏بعمل على جهل إلا كان ما يفسد أكثر مما يصلح‎.
ورحم الله القاضي عبد الوهاب بن نصر المالكي رحمه الله إذ يقول :‏
مَتَى تصل العِطَاشُ إلى ارتواءٍ ** إذا اسْتَقَت البِحَارُ من الرَّكَايا
ومن يثني الأصاغر عن مرادٍ ** وقد جلـس الأكابر في الزوايا
وإِنَّ تَرَفُّــعَ الوُضَعاء يوماً ** على الرُّفَعَاء من إحـدى الرزايا
إذا استـوت الأسافل والأعالي ** فقــد طابت مُنادمة المنايا



بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-20, 22:20   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

أحسن الله إليكم و جزاكم خيرا على مروركم و تعليقاتكم الزكية الطيبة .

العلامة الفوزان حفظه الله : الجهّال وأنْصاف المُتَعلّمين أو المبتَدِئين لا يَجوزُ لهم أن يَدْخلوا في المَسائِل الكِبار


https://app.box.com/shared/bjbafez5t3d7a2mgfgae

التفريغ :

السؤال:

"يقول البعض من الناس إذا جلسوا في المجالس بدؤوا يخوضون في مسائل كبيرة كالولاء والبراء علما بأن بعضهم يتطاولون على كبار العلماء فما نصيحتكم لمثل هؤلاء؟

الجواب:

نصيحتنا لهؤلاء أن يتقوا الله وأن لا يتكلموا إلا بعلم.

- أما الجهال..
- وأنصاف المتعلِّمين..
- أو المبتدئين..
فلا يجوز لهم أن يدخلوا في المسائل الكبار وهم لا يحسنونها.

ثم أيضا لا مناسبة في بحث هذه المسائل في المجالس هذه تبحث في الدروس وعند أهل العلم، لا تبحث مع العوام وفي المجالس لأن هذا من الخوض في مسائل العلم من غير فقه لذلك ولأنه لا مناسبة لعرض هذه المسائل في المجالس التي يحضرها العوام والجهال. نعم" اهـ.









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-20, 22:31   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

العلامة ربيع بن هادي المدخلي : "..فمن تعلَّم منَّا وعرف منهج السَّلف فعليه أن يسلك طريق القرآن والسنة وطريق السلف الصالح في الرفق واللِّين والتيسير المشروع الذي طبقه رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام وسلفنا الصالح وفي نفس الوقت يُحاذِر أن يَدْخُل في المجاملات والمداهنات أو يُدْخِلْ النَّاس أو يَزُّجّ بالدعوة السلفية في -مثل ما يقال- أنفاق مسدودة ويغلق أبواب الدَّعوة السلفية في وجوه الناس بتنفيره وتشويهه لهذه الدَّعوة فلا هذا ولا ذاك : لا غلو ولا شدة ,ولا تميُّع ولا تفريط ولا مداهنات .
ومن لم يتعلم من الآن فعليه أن يتعلَّم ويَفْهَم كتاب الله تعالى وسنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم ويحفظ ما يستطيع من نصوص الكتاب والسنة لأنَّها هي رصيده في الدَّعوة إلى الله ويفهمها ويُبلِّغها على وجوهها الصَّحيحة فإنَّك بالجهل تُحرِّف النُّصوص من حيث لا تدري وتُنْـزِلها في غير منازلها .
فلهذا حذَّر العلماء من تعاطي الجُهَّال للدَّعوة إلى الله تعالى والمناظرات من الجهلاء فإنَّ هذه آثارها سيئة وتضرُّ بالدعوة السلفية وأهلها ولهذا قال الله تبارك وتعالى ) قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ( (يوسف:108)
أي أنا وأتباعي ندعوا إلى الله على بصيرة على علم وعلى حكمة فإذا كان الدَّاعي جاهلا بأصول الإسلام وبفهم النصوص من الكتاب و السنة ومنهج السَّلف وشرف الدَّعوة إلى الله فهذا يضرُّ بالدعوة أكثر ممَّا ينفعها ,إلاَّ اللَّهم جزئيات يعرفها ويستيقن معرفتها ويتأكَّد من صِحَّة فهمه من العلماء عند ذلك يدعو من هو دونه ومن يحتاج إلى هذه الدَّعوة في حدود علمه وليحذر القول على الله بغير علمٍ .
قال تعالى : ) قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ (الأعراف:33)
فالقول على الله بدون علم من أعظم الذنوب بل جعله بعض العلماء كابن القيم-رحمه الله- أنَّه أشدُّ من الكفر . لأنَّ القول على الله بلا علم يدخل فيه الكفر والشرك والبدع والضلالات والإفساد في الأرض.
فلا يجوز لمسلم أن يقول في دعوة أو فتوى أو تدريس أو غيره أن يقول على الله ما لا يعلم ,حتى لو كان عالما لا يجوز أن يقول في شيء بغير علم ,ولهذا كان السَّلف العلماء العظماء من الصحابة والتابعين وأئمة الهدى إذا سُئِل عن شيء لا يعلمه يقول : " لا أدري" , " لا أعلم " وكانوا يتواصون فيما بينهم أن يعلموا تلاميذهم : " لا أدري " .
وقال أحدهم : ( لو شئت أن أملأ ألواحي من قول مالك " لا أدري " لفعلت ) (!) .
فينبغي على العالم وعلى طالب العلم المتمكن إذا كان يُدَرِّسُ أن يتورع في دينه في سلوكه وفي مسائل العلم : في العقيدة أو المنهج أو العمليات عليه أن يتورع ويُعلِّم و يُرَبِّي مَنْ تحتَ يده على هذا الورع وهذا الخوف من الله تبارك وتعالى لا سيما في أبواب الدِّين فإنَّها -إذا قال بغير علم- من القول على الله بغير علم .
وفيه من الذمِّ والوعيد الشديد ما نصَّ عليه الكتاب والسنة :
قال تعالى : ) وَلا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ ( (النحل:116)
ونصوص الوعيد كقوله عليه الصلاة و السلام : ( من كذب عليَّ متعمدًّا فليتبوأ مقعده من النار) .
فإيَّانا والكذب في كلِّ أمر من الأمور ,علينا بالصدق ,علينا بالإخلاص علينا بمراقبة الله تبارك وتعالى في كلِّ شؤوننا .
وفي هذا العصر ساد الكذب وسادت الإشاعات الكاذبة ,فعلينا ونحن أهل السنَّة أن نتمسك بالحقِّ وأن نتمسك بالصِّدق وأن نَعَضَّ على ذلك بالنواجذ ( فإنَّ الصِّدق-كما قال صلى الله عليه و سلم- يهدي إلى البرِّ وإنَّ البرَّ يهدي إلى الجنَّة ولا يزال الرجل يَصْدُقُ ويتحرَّى الصِّدْقَ حتى يُكتَبَ عند الله صدِّيقاً ,وإنَّ الكذب يهدي إلى الفجور وإنَّ الفجور يهدي إلى النار ولا يزال الرجل يكذب و يتحرَّى الكذب حتى يكتب عند الله كذَّابًا ) .
فتلك المنزلة الرفيعة -المنزلة الصديقية -ينالها العبد المؤمن المُخْلِص بصدقه وتحرِّيهِ للصِّدق وتلك المرتبة والدَرَكة الرديئة ( وهي أن يكتب عند الله كذَّاباً ويقاد إلى النار والعياذ بالله) هذه من عواقب الكذب الوخيمة .

فعلى المسلم السلفي الصادق أن يتحرَّى الصدق وأن يتجنب الكذب ويحذره ويحذر منه ويُربِّي على الصِّدق ,يُربِّي نفسه وأسرته وتلاميذَه ومن تحت يده يربِّيهم على هذه الأخلاق العالية (الصدق, الصبر ,الحلم والأخلاق التي أحبَّها الله تعالى والتي قال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) .
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن سفساف الأخلاق ورديء الأخلاق ومن شرِّها هذا الكذب .
فتعلموا -أيها الإخوة- العلوم الشرعية ومنها أنواع الكتب وأصنافها التي أشرت إليها فإنَّها تساعدكم على فهم كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم .

أسأل الله تبارك وتعالى أن يرزقنا وإياكم العلم النافع والعمل الصالح وأن يوفقنا إلى الدعوة إلى الله تبارك وتعالى بالحجة والبرهان والبصيرة الحكمة والعلم والصبر إنَّ ربَّنا لسميع الدعاء.."
.
من شريط التمسك بالكتاب و السنة على فهم السلف الصالح.









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-20, 22:41   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

العلامة الفوزان حفظه الله : الواجب على الجهال و الطلبة الصغار السكوت وعدم الوقيعة في الأعراض


https://dc166.4shared.com/download/14...e97/7JDFYRU.rm

هذا تفريغ لجواب الشيخ الفوزان حفظه الله :

السؤال :فضيلة الشيخ وفقكم الله :

كثر في هذه الفترة السب و الطعن في العلماء الكبار ، و الحكم عليهم بالكفر و الفسق لا سيما بعد أن صدرت بعض الفتاوى في التفجيرات ، و أنّ عند علماءنا ضعف في الولاء و البراء فأرجوا أن توجّهوا لنا نصيحة في الكلام في هذا الموضوع وما حكم الرد على الشباب القائل بهذا ؟.

الجواب :

الواجب على الجاهل أن لا يتكلم ، وأن يسكت ، ويخاف الله عز وجل ، و لا يتكلم بغير علم ، قال الله تعالى : " إنما حرّم ربّي الفواحش ما ظهر منها وما بطن و الإثم و البغي من غير الحق و أن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون "
فلا يجوز للجاهل أن يتكلم في مسائل العلم و لا سيما في المسائل الكبار مثل التكفير ، و أيضا الغيبة و النميمة و الوقيعة في أعراض ولاة الأمور ، و الوقيعة في أعراض العلماء ، هذه أشدّ أنواع الغيبة ـ نسأل الله العافية ـ فهذا أمر لا يجوز .
ومسألة الأحداث ..هذه الأحداث وأمثالها هذه من شؤون أهل الحَلّ و العَقد ، هم الذين يتباحثون فيها و يتشاورون فيها ، ومن شأن العلماء ، ويبينون حكمها الشرعي . أمّا عامة الناس وأمّا العوام و أما الطلبة المبتدؤون فليس هذا من شؤونهم قال الله جل و علا : " و إذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به و لو ردوه إلى الرسول و إلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم و لو فضل الله عليكم و رحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا " فالواجب إمساك اللسان عن القول في هذه المسائل لا سيما التكفير ، لاسيما الولاء و البراء . الإنسان جاهل بتطبيقه قد يطبقه خطأ و يحكم على الإنسان بالضلال و الكفر و هو مخطئ ، يرجع حكمه عليه ، لأنّ الإنسان إذا قال لأخيه يا كافر أو يا فاسق و هو ليس كذلك ، رجع ذلك عليه و العياذ بالله .
العمل خطير جدا و على إللّي يخاف الله عز وجل أن يمسك لسانه إلا إن كان ممن وُكّل إليه الأمر ، وهو من أهل الشأن من ولاة الأمور أو من العلماء فهذا لابد يبحث في هذا الأمر .
أما من كان من عامة الناس أو من صغار الطلبة فليس له الحق في أن يصدر الأحكام ، يحكم على الناس و يقع في أعراض الناس و هو جاهل و يغتاب و ينّم و يتكلم في التكفير و التفسيق و غير ذلك ، هذا كله تراه يرجع إليه ما يضر المتكلم فيه ، وإنما يرجع إليه المسكين .
على المسلم أنّه يمسك لسانه و أن لا يتكلف ما لايعنيه . الدعاء للمسلمين هذا أمر واجب أنك تدعو للمسلمين بالنصر و تدعو على الكفار بالعقوبة هذا من حقك أما أنّك تحكم ، تتناول الأحكام الشرعية ، تُخطّئ و تُصوّب ، وتتكلم في أعراض ولاة الأمور ، في أعراض العلماء ، تحكم عليهم بالكفر أو بالضلال . هذا خطر عظيم عليك أنت ، أنت يا المتكلم . أما هم لا يضرهم كلامك فيهم . نعم









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-21, 09:59   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عبد القادر الطالب
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقلات مميزة ورائعة جدا ومفيدة

جازاكم الله خير الجزاء

وبارك الله لك وتقبل الله منا ومنك

هؤلاء يصدق فيهم قول القائل _تزبب قبل أن يتحصرم

وهو فعلا تعبير جميل ورائع,


وهو كناية لعدم النضج,


فكما أن العنب ما نضج بعد ولا زال حصرما

فكثير من طلاب العلم أيضا ما نضجوا وما بلغوا درجة الافتاء.

فما بالك .........









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-21, 12:57   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
palprg
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

أحسن الله إليكم










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-21, 13:16   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
oumkossai
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا:1 :










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-24, 08:45   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد القادر الطالب مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقلات مميزة ورائعة جدا ومفيدة

جازاكم الله خير الجزاء

وبارك الله لك وتقبل الله منا ومنك

هؤلاء يصدق فيهم قول القائل _تزبب قبل أن يتحصرم

وهو فعلا تعبير جميل ورائع,


وهو كناية لعدم النضج,


فكما أن العنب ما نضج بعد ولا زال حصرما

فكثير من طلاب العلم أيضا ما نضجوا وما بلغوا درجة الافتاء.

فما بالك .........
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته و إيّاكم أخي الفاضل عبد القادر

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذه كلمةٌ نافعةٌ للشيخ عبد السلام بن برجس آل عبد الكريم - رحمه الله -

(( الحمدُ لله، وصلّى الله وسلّم على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.
أما بعد:
فإن الخوف على الأمة من أولئك الذين لبسوا ثياب العلم الشرعي - وما هم من العلم الشرعي في شيءٍ -، لهو الخوف الصادق على الأمة من الفساد والانحراف، ذلك بأنّ تصدُّر الجهّال في حين فقد العلماء الصادقين المتمكنين بابٌ واسع للضلال والإضلال.

وهذا ما أخبر به النبُّي -صلّى الله عليه وسلّم- في قوله -كما في حديث عبد الله بن عمرو بن العاص-: "إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من العباد ولكن يقبض العلم بقبض العلماء ، حتى إذا لم يُبْقِ عالماً اتخذ الناس رؤوساً جهّالاً فسُئلوا فأفتوا بغير علمٍ فضلّوا وأضلوا"
ولقد انتبه أهل العلم المخلصون لخطورة هذا الصّنف من الناس على دين الأمة وعقيدتها ومصيرها، فقضوا بوجوب الحذر والتحذير منهم، وعدم الأخذ عنهم وأنا أنقل نصّين من كلام أهل العلم هما غاية في شرح هذا الباب :
الأول : قول أبي بكر محمد بن الطيب الباقلاني – رحمه الله تعالى - حيث قال في كتابه الإنصاف ص114 : "اعلموا – رحمنا الله وإياكم - : أن أهل البدع والضلال من الخوارج والروافض والمعتزلة قد اجتهدوا أن يدخلوا على أهل السُّنة والجماعة شيئاً من بدعهم وضلالهم ، فلم يقدروا على ذلك ، لذبّ أهل العلم ودفع الباطل، حتى ظفروا بقوم في آخر الوقت ممن تصدّى للعلم ولا علم له ولا فهم ، ويستنكف ويتكبر أن يتفهّم وأن يتعلّم ، لأنه قد صار متصدّراً معلّماً بزعمه فيرى -بجهله- أن عليه في ذلك عارّاً وغضاضة، وكان ذلك منه سبباً إلى ضلاله وضلال جماعته من الأمة" .اهـ.

الثاني : قول الراغب الأصبهاني -رحمه الله تعالى-: "لا شيء أوجب على السّلطان من رعاية أحوال المتصين للرياسة بالعلم. فمن الإخلال بها ينتشر الشرّ ، ويقع بين الناس التباغض والتنافر …الخ

وقال : ولما ترشح قوم للزعامة في العلم بغير استحقاق ، واحدثوا بجهلهم بدعاً استغنوا بها عامة، واستجلبوا بها منفعة ورياسة ، فوجدوا من العامة مساعدة بمشاركتهم لهم ، وقرب جوهرهم منهم ، وفتحوا بذلك طرقاً مُنْسَدةً ورفعوا به ستوراً مسبلة وطلبوا منزلة الخاصة فوصلوها بالوقاحة، وبما فيهم من الشَّرهِ ، فبدعوا العلماء وجهَّلوهم اغتصاباً لسلطانهم ، ومنازعة لمكانهم، فأغروا بهم أتباعهم حتى وطؤوهم بأظلافهم وأخفافهم ، فتولد بذلك البوار والجور العام والعار" اهـ.
فهذان النصان الجميلان أدعوا أهل العلم وطلابه لتأملهما، والنظر في معناهما، وتأمل واقع المسلمين اليوم على ضوء ما شرحه هذان العالمان الكبيران. هل حلّ بالنا ما حلّ من انحراف بعض الشباب في معتقده ، وظهور بوادر الفتن ، وتجرؤ الصغار على كبار الأئمة و"علماء الدعوة" وخروجهم على طريقتهم المستقاة من الكتاب والسنة والأثر مع معرفة تامة بمقاصد الشريعة ومواقع المصلحة- إلا لاختلال الميزان الذي يوزن به العلماء ، وارتقاء من لا علم له إلى مصاف الكبار؟

لقد صدق الصحابيّ الجليل عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- وهو صادق ، عندما قال: "إنكم في زمان كثير فقهاؤه، قليل خطباؤه، قليل سؤاله ،كثير معطوه ، العمل فيه قائد للهوى. وسيأتي بعدكم زمان قليل فقهاؤه ، كثير خطباؤه ، كثير سؤاله ، قليل معطوه ، الهوى فيه قائد للعمل. اعلموا أن أحسن الهدى في آخر الزمان خيرٌ من بعض العمل"
قال الحافظ في الفتح : "سنده صحيح ، ومثله لا يقال من قبل الرأي" أهـ

وقد أخرج هذا الأثر – أيضاً – الإمام مالك في الموطأ 1/173 عن يحي بن سعيد أن عبد الله بن مسعود قال لإنسان: "إنك في زمان كثير فقهاؤه…" إلى آخره.


ثم قال ابن عبد البر: "والعيان في هذا الزمان على صحة معنى هذا كالبرهان" اهـ.

هذا في زمانه -رحمه الله- فكيف بزماننا هذا؟؟)).


منقول









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-24, 08:58   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

كلمة الشيخ عبد الله البخاري - حفظه الله
والتي نشرت عبر موقع ميراث الأنبياء

قال فضيلة الشيخ الدكتور
عبد الله بن عبد الرحيم البخاري
- حفظه الله ورعاه -

" فهنا بارك الله فيكم كُليمة تذكيرية بين يدى الإجابة نسأل الله أن ينفعنا وإياكم بها..

لا يخفى عليكم بارك الله فيكم الأزمات التى تمرُّ بها بعضُ البلدان وبعضُ المناطق وتَسلُّط بعض أهل الكفر والزندقة والإلحاد وأهل البدع على بعض الدول وعلى بعض النواحى ، شَرَّقْتَ أو غَرَّبْتَ من الشمال أو الجنوب أو الشرق أو الغرب - نسأل الله اللطف والسلامة ، والكل يسمع لعله فى الاخبار وغير ذلك ما يقعُ من قتلٍ وتشريدٍ وتهجيرٍ وغير ذلك ، وهذا من علامات قُربِ الساعة التى أخبر النبى صلى الله عليه وآله وسلم بها كما فى الصحيحِ عند البخارى ومسلم (( أنه يتقارب الزمان ويكثر الهرج )) - أى القتل - هكذا الدماء يَستبيحُها هؤلاء الغوغـــاء الخارجون عن السُنّة المارقون عن هَدى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ممن كان منهم ينتسب الى الإسلام فضلاً عن غير أهل الاسلام ، نسأل الله أن يلطف بالمسلمين جميعاً فى كل مكان..

فهذا بارك الله فيكم أمرٌ حتمٌ ، أعنى أن يقع ما أخبر النبى صلى الله عليه وعلى آله وسلم به فى آخر الزمان ، والواجب على المسلم المؤمن الموحد أن يَتنحَّى وأن يتَجنبَ الفتن كما أخبر النبى صلى الله عليه وآله وسلم بذلك عند مسلم فى الصحيح: (( فمن وجد ملجأً أو معاذاً فليعذ به )) فلا يستشرف الفتن ولا يتطلع لها ، لأن من يستشرف الفتن ويتطلع لها هو من أوائل من يتلظى بنارها ، ولهذا كان من هدى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكما لا يخفى على أحدٍ منكم من الدعواتِ المندوبات قبل سلام المرء أن يستعيذ بالله من أربعٍ وهى من الفتن ، نسأل الله أن يعصمنا وإياكم منها..

فالشاهد بارك الله فيكم
- أَمَا وأنَّ الحال كما ذكرنا وهذا الأمر ليس بغريبٍ فالكُلُّ يسمع وما صارت الآن وسائل الانترنت هذه ووسائل التواصل كما يقولون ، الخبر يَحصلُ فى المشرق ثوانٍ وإذا به ينتشر فى المغرب ، أضف إلى هذا بارك الله فيك الله أعلم بصحةِ هذه الأخبار ، إذ الأصل فى الخبر أنه يحتمل الصدق ويحتمل الكذب وثمة طرائق لأهل السُنّة قرروها -رحمهم الله- للتثبت من الخبر وإثباته ، ثم إذا ما ثبت فليس كل ما يُعلم يُقال ، وهذا من الفقه الذى لم يفطن إليه كثيرون حتى ممن تزبب قبل أن يتحصرم وتصدَّر للدعوة أو للتدريس أو للتوجيه ، وغالباً أمثال هؤلاء يُفسدون ولا يُصلحون والله لا يحب عمل المفسدين ، فإن من القواعد المقررة عند العلماء رحمهم الله أن الأمر إذا ما ثبت فليس كُلُّ ما يُعلم يُقال ولكلِّ مقامٍ مقال ولكُلِّ ميدانٍ رجال ، فليس كُلُّ رجلٍ يَصِحُّ أن يكون رجلاً فى هذا الموطن أو فى ذاك لأنه ليس من أهله ، وليس كل من يتظاهر بالصلاح هو أهلٌ للفُتيةِ أو أهلٌ للتوجيه وهكذا كما قال مالك رحمه الله وغيره لما سُئل عن بعض الصالحين: "هو زاهدٌ وصحيحٌ فى نفسهِ وصالح ، قال أما فى الحديث فللحديث رجالٌ"..

إذاً لكلِّ ميدانٍ رجال ، فإذا ما عَلِمْتَ هذا الفقه وقارنت ما يحدث من التسرُّع الذى يُصْدِرُهُ بعضُ الناس أو الكلام الذى يُخرجه بعض الناس هنا وهناك وخاصةً إذا ما وقعت مثل هذه الفتن العِظَام التى يحتاج أن يُجمعَ لها أهلُ بــــدرٍ للنظر فيها والتأمل ، عرفتَ أن هؤلاء قد فاتهم هذا الفقه الذى عَمِلَ به السلف قديماً وحديثاً - أعنى بالسلف مَنْ تَقَدَّمَ من الصحابة رضى الله تعالى عنهم أئمة الدين ومن السلف حديثاً أعنى من يتبعهم ويسير على طريقتهم من العلماء وأهل العلم- ..

فكم يُفسد هؤلاء عندما يتكلمون بكل ما يسمعون
، أنا قلت بعد أن يثبت ليس كل ما يُعلم يُقال ، كيف وإذا بهم يُشِيْعُون كُلَّ ما يسمعون قبل التمحيص والتدقيق فى البثوث من عدمه ، وفى الصحيح عند مسلم فى المقدمة : (( كفى بالمرء كذباً أن يُحَدِّثَ بكل ما سمع )) ، وكأن الناس صار فيها من الشره وحُبُّ الظهور والاستشراف للفتن أن يتكلم بكُلِّ ما يسمع حتى يكون له السَبق وأنه قد تكلّم أو أظهر أو قال أو فعل وهذا بارك الله فيكم إذا ما انتشر فى الناس وفى الدهماء له آثاره السلبية الكثيرة ، من آثـــــــاره:

- أن يدخل فى أوساطِ هؤلاء - ولو كان فى ظاهرهم الصلاح – أن يدخل فى أوساطِ هؤلاء المندسين والمنتفعين والمدسوسين والمخربين نعم والعملاء وكما يقولون الجواسيس وغيرهم ، لأنهم وجدوا بيئة حاضِنَة كما يقولون لنشر الفوضى وإشاعة الإشاعات الجائرة ، فهؤلاء يسمعون كل شىء وينقلون كل شىء فلماذا لا ندخل بينهم فنقول كل شيء وننقل كل شىء!! فيصير الناس فى حيص بيص وتموج بهم الفتن والاقوال المخالفة والأفعال المناهضة للحق ، آفة يتفرقون شذر مذر والعياذ بالله - لمـــــــــــاذا؟؟ ونحن الذين فتحنا الباب ، أقول نحن الذين فتحنا عليهم الباب ، فلما وقعتْ الفتنة قيل لهم سمُّوا لنا رجالكم فمن كان من أهل السُنّة أخذنا عنه ومن كان من أهل البدعة تركناه ، أين هذه القوانين والنظم كما يُقال إن صحَّ القول؟ هذه فقط فى الكتب ما فى تطبيق؟ فإذا جِئْتَ تُمَحِّصُ فى خبرٍ جاءك "والله سمعتُ فلان ما أدرى ،كيف قال ..... كل هذا لا يدرى ولا يدرى كيف درى!! أقول لا يدرى كيف درى فكيف نُثبِتُ الخبر!! هذا نحن فى المرحلة الأولى وهى التثبت من هذا الخبر ، إذاً يا إخوتــــاه ليس كل ما يُعلم يُقـــــال..

- قد يقول قائل متحذلق: إذاً يا شيخ نكتم الحق.
نقول لك: من قال لك أكتم الحق ، لكن إذا أردتَ أن تُبلغَ الحق يجب أن يكون تبليغ الحق وبيانهُ على طريقة أهل الحق وليس على طريقتك ولا على سبيلك ولا تخترع طرائق وتُدخل المسلمين فى محن وإحن ، هُمْ فى غِنى عنها..

ولهذا لا يُؤتى الناس قط من قِبَلِ علماءهم إنما يُؤتى من هؤلاء الجُهَّال المتصدرين المتزببين قبل أن يتحصرموا ، وغالباً يُورِثُون الناس ويُوردونهم الموارد والعياذ بالله ، أيضاً أنا أُذكِّرُ بهذا لأن الأمر فى مثل هذه الأوقات يكثرُ القيل والقال أليس كذلك؟ والنقل والكُلُّ يتكلم من يعرف ومن لا يعرف الكُلُّ يهذى بما لا يدرى!! وصارت الناس كل يوم تسمع مقال وتقرأ مقال ما عرفنا كيف ندرك وماذا ندرك!!
هذا يتكلم وهذا يُفتى وذاك يُوجّه وهذا يكتب وهذا يزيد وهذا ينقص وهذا وهذا ... المهم أن ينتصر لقوله ولو بالباطل ولو بالكذب ولو بالإشاعة التى لا أساس لها من الصحة ، فليس كا ما يُعلم يُقال ولكُلِّ مقامٍ مقال ، حتى لو عَلِمتَ وثبت وصَحَّ فليس هذا فى كل مكانٍ تقوله وليس لكُلِّ أحدٍ تقوله (خاطبوا الناس بما يفهمون أتريدون أن يُكذَّب الله ورسوله) انظروا هذا الفقه من هذا الصحابى الجليل نعم ، على رضى الله تعالى عنه :حدثوا الناس بما يفهمون – لمــــــاذا؟ لأن عاقبة تحديث الناس بما لا تفهم ما هى؟ أن يُكذّب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، إذاً حدثوهم المراد به أى بيان الحق والقول لهم بالكتاب والسُنّة لكن تكلموا معهم بما يفهمون بمعنى يجب أن تُراعى حال المُخَاطَبْ ، ولهذا كان العلماء قديماً وحديثاً يُراعون التدرج فى الطلب أليس كذلك؟ ويعطونه على قدر حاجته ، لأن الصغير"الطفل" إذا ما بدأ يأكل ما يأكل إبتداءاً ، أولاً الحليب ثم هكذا ثم يُطعم الطعام ويُعطاهُ مهروساً حتى يستطيع بلعه حتى لا يقف فى حلقه لإنه لو أكل لقمة كبيرةً ربما غَصَّ بها فمات..

هذا فى الأمر الحسِّى وهو كذلك فى الأمر المعنوى فإذا ما أخذ جرعةً زائدة أو مقالة أكبر من الحجم غَصَّ بها ، فما أستطاع بلعها ولا هضمها ولابد وأن يزيغ والعيـــــــاذ بالله..

ولهذا لما تَكلَّم الإمام أبو داود -رحمه الله- فى رسالته لأهل مكة ومما ذكر رحمه الله: "أن علم علل الحديث لا ينبغى نشره فى العامة لا ينبغى نشر علم العلل -وهو من علم الحديث وأصول الحديث – لا ينبغى نشره فى العوام" والسبب فى هذا كما أبانه الإمام ابن رجب رحمه الله فى شرحه على العلل "حتى لا تُسىء العامّة الظن بالسُنّة" لأنَّ هذا العلم أعنى علم علل الحديث ميدانه ومَحلُّ بحثه هو فى أحاديث الثقات ، والمعنى أن الأصل فى حديث الثقة القبول إذا سَلِمَ من المآخذ لكن إذا ما ظهر أنّ الحديث هذا الذى يرويه الثقة الإمام كمالك والثورى والأوزاعى وابن عيينة وغيرهم من العلماء والزهرى نفسه مثلاً فإذا ما ظهرت فى هذه الأحاديث أو فى بعض الأحاديث علة أساءت الظن الناس بهؤلاء العلماء – صحيح؟ نحن نقول فى مالك إمام عالم ، ونقول فى الزهرى إمام مُجمع على جلالتهِ ، ونقول فى ابن المبارك كذلك ، وإذا قلنا هذا حديث أخطأ فيه وهذا حَرفٌ غَلِطَ فيه قالت العامّة والدهماء إذاً هؤلاء العلماء الثقات يغلطون إذاً كيف الثقة بأحاديثهم ، فتُسىء الظن بالسُنّة ، ولهذا لا ينبغى نشره كما قال- رحمه الله- فى العامّة ، ليس المراد بالعامّة ابتداءاً عامّة الناس هذا مشمول لكن المراد به أيضاً: هم عامّة طلاب العلم ..

- هل تعلم أن فى طلاب العلم عوام؟
أو لا تعلمون هـــــذا!! ولو انتسب الى طلب العلم ، فليس كل من انتسب الى طلب العلم هو من اهله ولذلك هم درجات متفاوتون ولا ترتفع عنك العاميّة بكونك لك سنة أو سنتين أو عشرة أو عشرين فى الطلب أبداً لا ترتفع بهذا ، إنما ترتفع العاميّة عنك بسلوكك سبيل العلماء فى الأخذِ والتلقى والعمل والاستدلال والسيرِ على هذا السَنَنْ وأن تعرف قدر نفسك بهذا نقول ترتفع عنك العاميّة شيئاً فشيئاً ، وما تواضع عبدٌ لله إلا رفعه الله وكلما ازداد المرء عِلماً ازداد لله تواضعاً ، فإذا ما رأيت العكس عَلِمت أنك لا زلتَ فى الأسفل ما ارتفعت بعد ، نسأل الله السلامة والعافية..

إذاً لا يُنشر هذا لعامّة الناس ولدهماء الناس لأنهم يُسيئون الظنَّ بالسُنّة (حدِّثُوا الناس بما يفهمون أتريدون أن يُكذَّبَ الله ورسوله) فقد يكون سَبَبُ صدِّ الناس وتكذيبهم لكلام الله ولكلام رسوله عليه الصلاة والسلام السبب فى هذا أنت ، لأنك حدثتهم بما لم يفهموا وقد تكون أنت تفهم وقد تكون لا تفهم ، ويقول أيضاً ابن مسعود رضى الله تعالى عنه ( ما أنت محُدّث قوم بحديث لا تبلغه عقولهم إلا كان على بعضهم فتنة ) إذاً ليس كل ما يُعلم يُقــــــــال..

ما أكثر المشاكل وأنتم تعيشونها الآن يمكن لو نفضتُ أحدكم لخرجت منه جملة من المشاكل من القيل والقال الذى يتناقله الناس ، أنفضه نفضةً هكذا يخرج لى عدد من الجيوب ومن غيرها مشاكل بارك الله فيك ، هذه الاسئلة ما أقول كلها لكن كثير منها تحمل فى طياتها إشكالات ومشاكل ، صحيح أليس كذلك؟؟ لمـــــــاذا؟ عندنا أُناس يقولون ، وبعض الطلبة يقولون ، وبعضهم كيف الجواب عمن يقول !!..أليس كذلك؟

يعنى لماذا يكون المرء منا خُرْجَاً فقط يُعَبَأُ فيه القلاقل والقيل والقال والمشاكل والتناقلات والأقوال والمقولات ، بل مما يَدّلُ على أن هذا الأمر غير سَوىٍّ بارك الله فيكم: إن بعض هؤلاء الإخوة أصلحهم الله مُحبٌّ للخير لكن كم من مُريدٍ للخير لم يُصِبْهُ ، أنْ إختلطت عليه الأمور وتداخلت فصار لا يُميِّز مَنْ هُمْ أهل العلم الذين يُرجَعُ إليهم؟ ومَنْ هم العامّة أو طلاب العلم الذين هم فى معرفة أقدارهم يجب أن يكونوا فى أماكن غير هذه الأماكن التى تصدروا لها؟ ومَنْ هو طالبُ العلم الذى هو عامّى ومن ليس كذلك؟ ما صار يُمَيّـــــز ..فصار يستفتى ويسأل ويتوجه ويستمع إلى من ليس أهلاً .. لا للسؤال ولا للفتية ولا للجواب فضلاً عن الإستماع والإنصات والتوجه إليه.. وكل يوم نحن فى مشاكل وأنتم تسمعون بهذا بارك الله فيكم..

إذاً ليس كل ما يُعلم يُقـــــال ، وهـــــذا من يدرى به ومن يُقَـــــــدِّرُه؟ نعم.. أهل العلم الذىن يعرفون العلم ، هذا يصلح لك وإلاَّ ما يصلح ، ليس معنى أنه يصلح أو لا يصلح أنه يرى وجهك هكذا ويقول يصلح وإلاَّ مايصلح!! هى ليست تَخَرُّصَــــــــاً ، ولكن تعرف هذا السائل يصلح له هذ الكلام أو لا من سؤاله ومنطقه ، أنتَ إستفتيته ورضيته فى دينك أَوَ تظنه من الغباء والحُمق وقلِّة الذكاء ان تنطلى عليه مثل هذه الأشياء!!
فإذا قال لك افعل: ستفعل ، إذا قال لك لا تفعل: لن تفعل ..صحيح؟ تستفتيه فى مسائل الطلاق والنكاح و...و... غير ذلك والحج والعمرة الآن ..ويقول لك: افعل ولا تفعل ، تظنه أنه من الغباء والحُمق وعدم الفِطنة أنه ما يتفطن للذى أمامه..

ولهذا بارك الله فيكم - بعض الطلبة قد يقول: يا شيخ بعض المشائخ يجيبون وبعضهم لا ، نعم لا يُجيبك ..لأنه لا يراك أهلاً لسماع هذا الجواب أصلاً ويحتفظ به لأنه لا يقــــــول لك إلا ما يُفيدك فقط أنت ، لو زاد زيادة كانت هذه الزيادة كبيرة على تَحَمُلِكَ لا تستطيعها ، وأنتم تـَـــرون وتَسمعُون المشاكل والقلاقل والفتن فى هذا التسجيلات - صحيح؟ أليس هَمُّ كثيرين يتصل ليسأل فيُسَجِّل خِفيةً وخِلْسَةً ،نعم ..أو لو سجل وأُذنَ له تجده من غير إستأذان ينشر ، طيب هذا الجواب يَخُصُّك ما يَخُصُّ كلّ أحد وليس هذا لكلِّ أحد ، ولو أراد الشيخ النشر لقال لك أُنشر مثلاً أو غير ذلك ، هذا موجود أليس كذلك؟ وتبدأ المشاكل وكيف التوجيه وبماذا نقول وكيف نقول؟؟ إذاً ليس كل ما يُعلم يُقـــــال ولكل ميدانٍ رجـــــــــــال..

والله جل فى علاه يقـــــــول:{ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ }[النحل:43] إذاً يجب الرجوع إلى أهل العلم وإلى أهل الفضل وأن يُعرف لأهل العلم أقدارهم بارك الله فيك ، ما ضَلَّت الناس إلاَّ بعد أن تَخلَّت عن هذا السبيل والطريق فهلكوا وأهلكوا غيرهم والعياذ بالله فسألتْ الناس كما قال النبى صلى الله عليه وآله وسلم كما فى الصحيحين فى حديث (إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من صدور الناس ولكن يقبضه بقبض العلماء حتى إذا لم يُبقِ عالماً اتخذ الناس رؤوساً جُهَّالاً) كيف يتخذونهم؟ هم يُصدرونهم ويدفعونهم للتصدير هذا أمــــر ، والأمـــــر الثانى قد يكون فى هذا المُصَدَّر رغبةُ التَصَدُّر ويتقلد مناصب العلماء فيفتى فى المشاكل والنوازل وطلاق وظِهار وإيــلاء ولِعـــــان وبيوع وصلاة وحج فى كل باب يضرب بالسهم ما يقول لا أدرى لا يعرف لا يدرى..نعم (فسُئِلُوا فأفتوا بغير علمٍ فضلُّوا وأضلُّوا) وهذا الذى يحصل - نسأل الله السلامة والعافية..

فانتبهوا بارك الله فيكم ممن مثل هذا وإلزمـــوا كما قلنا مـــراراً وتكـــــراراً كلَّما إشتدت الفتن وكَثُرَتْ عَلِمْتَ أنه لا سبيل لك بالنجاة منها إلا بلزوم السُنّة ، والسُنّة قد جاءتك مبينة قولياً وعملياً وفَعــــل هذا الصحابة رضى الله تعالى عنهم: أن المرء يأخذ العلم من أفواه أهله ، وأن السلامة من الفتن بلزوم السُنّـــــة ولزوم غرز العلماء الراسخين فى العلم { فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا } [ آل عمران:7] هــذا سبيل النجاة بارك الله فيك إذا ما أردتَ الخروج من هذه المآزق وما أكثرها أقول وما أكثرها ، وأنتم تـَـــــرون فى بعض البلدان حصلت دمــــــــــــاء تسيل فى النواحى بسبب تَصَــــــدُّر هؤلاء الجُهَّــــــال ، المهم أن يتكلم فى الفتنة ، المهم أن يضربَ فيها بخنجر ما أقول بسهم _ بخنجر _ ليذبح ويقتل ولا حول ولا قوة إلا بالله..

نعم فَتَوَلَّــــدَ من دخولِ هؤلاء الغوغاء والدهماء والجُهَلاء المُفتاتين على الله وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم ، فتــــــن ومشاكل ودمــــــاء سالت فى بعض البلدان ، حتى أنى قلت لأحدهم: أتظن أن الأمةَ سَتَظِلّ وأن الحق سينعدم إذا لم تتكلم أنت؟ ما أستطاع أن يجيب حتى ما قال لا نعم ولا لا ساكت..
قلت: ألا يسعك أن تقول إذا ما سُئلت إرجعوا إلى العلماء وأسألوا غيرى ، يسعُ الانسان ولا ما يسع؟ يوجد أهل العلم وإلاَّ ما يوجد؟ هنا البــــــــلاء والمـــرءُ يرى فى نفسه أنه من أهل العلم وهو ليس كذلك ، نسأل الله السلامة والعافية..
على كل حال يتحمل أمثال هؤلاء تَبِعـــــــات تسرعهم وإفتاءاتهم وجَهَالاتهم وخروجهم عن سَنَــــــنِ العُلماء

نسأل الله السلامة والعافية وفق الله الجميع لما فيه رضاه
وصلى الله على رسول الله وآله وصحبه وسلم " اهـــــ










رد مع اقتباس
قديم 2016-08-27, 18:29   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

يرفع لأهميته .









رد مع اقتباس
قديم 2016-10-07, 12:28   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

لا يزال بعض الناس الجهال يختلقون الافات و الفتن بسبب جهلهم و غيهم و كبريائهم ,

و الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم به و فضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا ,

نسأل الله العافية ,









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:25

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc