وهذا ما تنبأ به الصحفى القدير سعد: جامعة أم روضة أطفال؟! 2010.10.11 قالت وسائل الإعلام الجزائرية: إن مجموعة من أولياء الطلبة في الجامعة الجزائرية تريد إنشاء منظمة أولياء الطلبة على غرار منظمة أولياء التلاميذ! مهمة هذه المنظمة هي الدفاع عن المصالح المادية والمعنوية والتربوية للطلبة! هذا الخبر جعل العديد من الناس يتساءلون حول المعنى الحقيقي والهدف الأساسي من وراء إنشاء هذا التنظيم الجديد في الجامعة أو على الأصح على هامش الجامعة؟! أغلب الطلاب في جامعات الجزائر قد بلغوا سن الرشد.. وقد لاحظنا كيف سعت السلطات في الانتخابات الرئاسية الأخيرة إلى تنظيم عمليات الانتخابات في الجامعات! فماذا حصل حتى يصبح طلاب الجزائر قصرا ويحتاجون إلى منظمة لأولياء الطلبة كي تدافع عن مصالح الطلاب؟! وماذا تفعل اتحادات الطلاب العديدة الموجودة كالفطريات في الجامعات الجزائرية؟! هل إنشاء مثل هذا التنظيم الجديد يعني أن الجامعات تحولت إلى روضة كبيرة للأطفال الكبار! تتطلب وجود عناية الأولياء؟! أم أن الأمر يتعلق بمجموعة من الانتهازيين الجدد يطلقون على أنفسهم أولياء الطلبة، يريدون إنشاء هيكل جديد يمارسون به السياسة المسوسة باسم طلاب الجامعة!؟ أين نحن اليوم من جامعة 1965؟! ومن طلاب 1965 وطلاب 1956؟! فقد قرر طلاب 1956 الالتحاق بالثورة لأنهم كانوا غير قصر ويحتاجون إلى وصاية أبوية كما هو حالنا اليوم؟! وحتى طلاب 1965 عارضوا انقلاب 1965 إلى غاية 1971 حيث استجابت لهم السلطة بإجراء الإصلاح الزراعي الذي كان الطلاب يطالبون به؟! أي أن طلاب الستينيات كانوا يمارسون الضغط السياسي على السلطة أكثر من أي منظمة أخرى! وكان الحرم الجامعي محرم على الشرطة دخوله! وليس كما هو الحال الآن! حتى طلاب فرنسا قاموا بالإطاحة بديغول وما أدراك ما ديغول بواسطة إضراب ومظاهرات 1968 التي أنهت الجمهورية الرابعة! اليوم طلابنا أصبحوا مثل أطفال الروضة يحتاجون إلى وصاية الأولياء! إذن ليس فقط البرلمان والحكومة والأحزاب والنقابة هي المؤسسات التي انحط مستواها، بل الجامعة أيضا أصابها الوهن بهذه الصورة التي أدت إلى تحويلها من مخبر كبير للأفكار السياسية إلى روضة للأطفال الكبار تحتاج لوصاية الأولياء! سعد بوعقبة * * print نسخة للطباعة * Plain text نسخة نصية كاملة التعليقات (21 تعليقات سابقة) : zaeem mayna 3lik ahhhh si sa3d khoya zaeem ta3 sah mè mantasach hado tallaba mchi talaba ana tani je fè parti m3ahom allah ralab hada mahalbat فريدة : الجزائر السلام عليكم انك تتساءل عن الهدف من انشاء هذا التنظيم المهزلة ، فهل قامت جمعية اولياء التلاميذ بدورها في المدرسة ؟ والله لا اظن ذلك على الاطلاق ...ثم وهل تظن اليوم ان هؤلاء الطلبة بمثل ثقافة وفكر وعزم طلبة 1956 او طلبة الستنيات او السبعينات او الثمانينات ...للاسف الشديد بعد ان فشلت كل التنظيمات الطلابية وافرغت من محتواها لابد من البحث عن تنظيم جديد لمواصلة مهازل الجامعة ......... Farid Amine آآآه يا السي سعد...الجامعة الجزائرية أصبحت في خبر كان...الآن أصبحت مملوؤة بالأنانيش و لاتشيتشي...فكيف تريد ألا تخاف عليهم أمهاتهم ؟؟ المنظمات الطلابية أصبحت كارت مكشوف لذا على الإنتهازيين البحث عن كروت أخرى للبقاء في ساحة اللعب و الغرف من البقرة الحلوب...إنا لله وإنا إليه راجعون. ali vous avez oublié les étudiants de Avril 1980 qui sont les précurseurs de la démocratie en Algérie. Grace à eux que vous existez en tant que journal indépendant. Maaliche vous ne l'avez pas fait exprès. je sais bien que vous étes démocrates. يونس : الجزائر عندما تصبح السياسة غاية لمن هب و دب للوصول الى السلطة من أجل النهب و السرقة بأسم القانون,تعطل المؤسسات التشريعية و التنفذية و تحاصر الديمقراطية و تزور الانتخابات و يصل الى البرلمان أشباه الذكور مخيطين الافواه لا ينطقون الا بكلمة نعم و تصبح أمور العباد فى كمشة الشيوخ فى بلد أغلبيته شباب,تتدنى الأمور فى كل المستويات اقتصاديا اجتماعيا ثقافيا و حتى رياضيا فكيف أن تنتظر من الجامعة أن تنتج لك طلابا مثل طلاب 1954 أو طلاب 1965 يتحكمون فى أنفسهم يقلبون موازين القوة هيهات و هيهات من جامعة تدنى مستوى أساتذتها قبل تدنى مستوى طلابها,جامعة أريد لها ان تكون هكذا دار حضانة و محضنة و مفقسة للعهر و الانحلال وووووو فتصبح هي أيضا وسيلة للوصول و التقرب للسلطة الشهيد كسيلة : كل الجزائر الافكار الظلاميو هي السبب الم تسال نفسك استاذ بوعقبة كيف كانت الجامعة سنوات الستينات هل كان فيها تشادور هل كان الطلبة مستشيخين مكسوري الارادة وهي كان في الجامعة على ايامكم محاكم تفتيش وهل كانت الجامعة مؤسسة ديرية للرهبان الامر واضح اتحد القومجيين مع التيار الظلامي وطبيعي ان تظلم الحياة الجامعية ويزداد نهارها ظلاما انشروا لانني ارى احيانا كل التعاليق ظلامية جامعي لا يحتاج لمتابعة أبوية : تبسة كل شيء في جزائرنا بالخداع. يقولون الهدف هو حماية الفتيات من تحرش الطلبة، أنا جامعي و لم أسمع بحكاية موثقة حول التحرش و لا أكذبه فالكثير من المؤشرات تشير لوجوده. السبب هو الطالبات لا غير!!!! و اللي تعرف روحها بنت أصل يعني ماشي من نوع "مشروع زواج و اختلاء حرام بالجامعة" راهي محمية بيد الله إن شاء الله. هشام : الجزائر يقال يا سي بوعقبة أن سماع الأخبار العجيبة يطيل العمر, فهنيئا لك, و لنا معشر القراء, بهذا الخبر. في الثانوية كنت أنتظر بفارغ الصبر الوصول إلى الجامعة للدخول في صراعات إيديولوجية, سياسية و ثقافية تصل حد الإعتداءات الجسدية كما كان يحدث في السبعينات..و كان ذلك يثيرني جدا! و لا أدري إذا كان حال جامعتي يختلف أمرها عن حال الجامعات الأخرى, لكنني وجدت الطلبة في كلية العلوم الإقتصادية بمدينة من شرق الجزائر, يخوضون معاركا حصرية على الطعام (أو على البرومير) الذي قضى (ربما هو السبب ) على كل حماسة (ثورية) فيهم. من حسن حظي أني وجدت زميلا تونسيا, كان يتناقش معي في كل شيئ إلا في السياسة, فقد كان يرى أن النظام التونسي قادر على سماع ما يقول حتى و لو في الصين. أتذكر أن أويحي زارنا يوما , فحدثه الطلاب عن ضرورة إدخال الإنترنت إلى الجامعة, و لم يحدثوه عن فساد مدير الإقامة الجامعية الذي أخرج أواني جديدة بالمناسبة, متوهما أن رئيس الحكومة و أبوجرة سلطاني و عمار تو سيتناولون طعامهم عندنا! لكن أويحي بقي 5 دقائق ( الوقت الذي يسمح للتلفزيون بالتقاط صور جميلة له و هو يتفقد أحوال الرعية) ثم عاد أدراجه . كنت أشرب قهوتي و أدخن سيجارة من الحشيش و أنا أرقبه من بعيد جدا, فخورا بأني لا أشبه زملائي في شيئ ! إتحادات الطلبة هي إتحادات فاسدة, لا مهمة لها إلا تنظيم الرحلات, و إقامة الحفلات المختلطة, و ملأ غرف أعضائها بالأكل المسروق من المطعم قبل أي إضراب طلابي عن الطعام من أجل طعام أفضل! إتحاد لأولياء الطلبة؟ لم لا! شخصيا أرحب بأي إتحاد جديد يسحب البساط من تحت أقدام الإتحادات الطلابية المتعفنة. سعد برهان : الوادي السوفي نعم يا استاذ بو عقبة لقد صدقت ان طلاب الجامعة الجزائرية الان وكانهم في روضة اطفال لانهم اكثرهم مدللين لحد التخمة فهناك مثلا من تشتري له امه حتي فرشاة الاسنان وترسلها له وهذا رايته بام عيني فكيف له ان يكون له راي zineddine : algérie c vrai, cette fois kayena bou3okba. إذن ليس فقط البرلمان والحكومة والأحزاب والنقابة هي المؤسسات التي انحط مستواها، بل الجامعة أيضا أصابها الوهن بهذه الصورة التي أدت إلى تحويلها من مخبر كبير للأفكار السياسية إلى روضة للأطفال الكبار تحتاج لوصاية الأولياء! وهل يا سيدي في هذا شك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نورالدين تحولت الجامعة من منارة للعلم الى سوق لشراء النقاط و الشهادات سواء بالدينار أو الأورو أو شرف البنت بعد هذا نفتخر بأننا لنا جامعات وبالأعداد طلابها. شيء مخزي و ... عبدالقادر عبد الحي : الجزائر بلاد المعجزات هي بلدي.يبدو ان جمعية اولياء التلاميذ و التي يقودها من لا و لد و تلميذ له حسب ما يقال في الشارع الجزائري أتت اكلها بغعطاء الجاه و السلطان لاصحابها لانها اعطت سك على بياض لوزارة التربية لتجريب كل شيء على فلذات اكبادنا.لهذا فكر البعض من اجل تنظيم منظمة اولياء الطلبة و كبار السن الذين هم هم أباء و ابنائهم طلاب في الجامعة ينوب على أبائهم الذين هم في رحمة الله اكبر مسن او معمر جزائري.بلاد المعجزات بلدي فيها يستخدم العقل بشكل كبير من اجل المكاسب و الريع و لا يستخدم من أجل التفكير من اجل التغيير الذي يعاني منه العباد في هذه البلاد.جزالئر المعجزات التي لا نرى لها مثال لا في الدول المتقدمة و لا المتاخرة تنفرد لوحدها بخرجات لو لم أكون من هذه البلاد لما صدقت ما أسمعه عن الكثير من المعجزات التي لا نرى لها مثيل في أي مكان.و من ضمن هذه المعجزات التفكير في خلق منظمة تدافع عن حقوق طلاب الجامعة الذين من المفروض هم من يدافع عن عدم ذهاب البلاد غلى الهاوية في حال و غن كانت السياسات فاشلة و هم من سيكونون مسؤولون المستقبل يدافع عليهم اوليائهم الذين ظنوا انهم اوصلوهم لمرحلة الإعتماد على النفس و الفكير في الدفاع عن الغير من أبناء شعبهم . عبد الناصر : العلمة اننا تربينا في حجر رجال نوفمبر هدا الجيل من الاباء الغيور على وطنه المحب و العطوف على فلذةاكباده. غير ان عيبه الوحيد عدم الاعتراف بالفشل في تسيير الجزائر .الطامة الكبرى انه لا يعترف ولا يتصور نفسه خارج الحكم او بدون مسؤوليات .انه جيل يعشق الكرسي حثى الثمالة .حدثنا يوما احد المجاهدين قائلا لن نسلم المشعل مادمنا احياء لانكم جيل متعلم لكنه فاشل و ضعيف في تسيير شؤون بيته فكيف لكم ان تسيروا قارة باكمالها مثل الجزائر؟ .هذه هي العقلية النوفمبرية احب من احب وكره من كره.الغريب في الامر ان كلام الشيخ فيه نوع من الحقيقة .الم نسمع بذكور في سن الخمسين يقتاتون من منحة الوالدين. زكريا : setif والله هذا الخبر في حد ذاته مضحك وكان مشاكل الجزائر انتهت ولم تتبقي الا هذه القضية كاتب التعليق : الجزائر التعليم في الجزائر = تأهيل للشارع. السلام عليكم للاسف لم نفهم بعد و لن نفهم مادمنا لانبصر سوى امام اقدامنا -ان لم اقل اننا اصبنا بالعمى-، ان ازمتناهي ازمة فقدان المبادئ والاخلاق وان الحل لمعظم مصائبنايكمن في خل هذه الازمة. اثارني هذا الخبر فعلا فكيف لعاقل ان يتصور ان الطلبة يحتاجون لاوليائهم لحل مشاكلهم الجامعية!!!؟ فالمفروض ان الطالب الجامعي راشد وما الجامعة الا مكان لتحصيل المعرفة والمشاكل التي يواجهها الطالب فيها الا لتكملة بناء شخصيته باختباره لقدرته على مواجهة هذه المشاكل التي تمثل جانب صغير مما سيواجهه في حياته بعد التخرج المنطقى ان بعد الجامعة ياتي العمل والاسرة وعلى بالسير على المنهج الحالى فسيكون لنا في المستقبل جمعية اولياء العمال-بالنظر الى تقصير النقابات العمالية في حماية حقوق العمال -و جمعية اولياء الزواج والزوجات لحماية حقوق اولادهم المتزوجين سواء بنات او شبان .....وهكذا لنصل في الاحير الى مجتمع يغيب فيه الرجال بمعنى الرجال والنساء بمعنى النساء ونقول على الاجيال القادمة السلام كفانا حلولا هي في الواقع اما انصاف حلول او مشاكل جديدة او خرافات فاولادنا الان في يعرفون كل شىء في خضم الغزو التكنولوجي الحالي ولينظر كل واحد الى ابنائه الصغار فقط ماذا يعرفون ،فهم اليوم على اطلاع بالامور التي كنا نحن جيل التسعينات فقط لا نسمع حتى بها او اغبياء في فهمها ، لكن للاسف نجد اغلبهم جبناء وان كانوا غير ذلك -بمصطلح الرجلة-فهم غير عقلاء،مرضى نفسيين .....فالحل بالتاكيد لن يكون بتنصيب انفينا عليهم وصايا في كل شىء وفي مختلف مراحل حياته وشكرا سميحة : الجزائر ارجوا من الادارة اضافة المعلومات هذه الى تعليقى السابق لاني كنت قد نسيته وشكرا algérienne : france نشكرك وبسم اصدقائي من الجالية الجزائرية هنا بفرنسا على كل مقالتك حتى التي اعتبرها البعض تافهة مثل "الرائحة والعطور بين الزوجين" أوروبا تتقدم كل يوم لانها تناقش كل شي . أما عن الطلبة فاقول هنا بفرنسا حتى الطلبة في الثانويات تظاهروا هذه الأيام ضد التعديلات التي يقوم بها الريس سركوزي في نظام التقاعد ويشاركون في المظاهرات كل مرة وعندما تتحدث إلى طالب ثانوي هنا تجده ملم بكل أمور السياسة و أتعجب من نضجهم المبكر كذلك زوجي أستاذ في ثانوية ويقول لي أن كل واحد فيهم يعرف ماذا يريد أن يعمل في المستقبل ويتكلمون في السياسة كالكبار . أما طلبة الجامعات فلكم أن تتصوروا ! فالإتحاد الطلابي هنا له وزنه في الجامعة يعين ويطيح بحتى ريس الجامعة .أدلي لكم بشهادتي لقد درست هناك بجامعة بوزريعة معهد اللغات ولم أرى يوما مدير الجامعة مدة 4 سنوات لانه كالرايس!!!!!!!! ونحن لا شي .. وأقول لزكريا أنا هذا الخبر مضحك جدا لو سمعوا به الاوروبيون هنا لنشر في الصحف لكن ليس بالمعنى الذي تراه أنت .فهذا الخبر دليل كبير على خلل في جامعاتنا ومدارسنا وفي les programmes enseignés وهذا بن بوزيد ألن يتقاعد !! كان وزيرا قبل أن أترك الجزائر منذ سنين أما هنا فلقد مر الكثير والكثير من الوزراء.....هنا الجامعة ركيزة المجتمع لان منها يتخرج من يسيرون البلاد يا أخي !!! في جملة واحدة الطلبة يدرسون للدراسة فقط لكن لا يدرسون من أجل مشروع ما في المستقبل !! فلما لا نسمع باخبار مثل هذه !!!!!.شكرا عن النشر والسلام عليكم عثمان : الجزائرالغالية في الحقيقة أنا لم يسعفني الحظ أن ألتحق بالجامعة ووضعت حدا لمشواري الدراسي لينتهي بي المطاف إلى المرحلة الثانوية لألتحق بعدها مباشرة بالوظيفة وطوال مشوراي الدراسي لم يتم إستدعاء ولي أمري سواء بسبب أو بآخر لأننا كنا جيل منضبط يقدر العلم والمعرفة ويبجل الأستاد أما في يومنا هدا فلا تقدير ولا إحترام حتى ولو كان دكتورا أما تفكير أولياء الطلبة في إنشاء تنظيم على شاكلة تنظيم أولياء التلاميد فلا تتعجب من دلك لأن طلبة الجامعات معظمهم صغاراوأنت تعرف أكثر منا يا أستاذ سعد إنهيار سلم القيم في المنظومة الاجتماعية ككل فلا أحد في مأمن وارجوك أن تتناول مواضيع أكثر واقعية كالتي ألفناك عليها كمال : الخروب قسنطينة يبدو في الأمر إن وأخواتها ، كيف من دخل سن الرشد أن يعامل كالطفل ؟ أم أن الصاية أصبحت فرضا على النخبة أو من المفروض كذلك ؟ أمر عجيب والله ؟؟؟؟
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2011-03-14, 18:44
وصلتني رسالة مهينة من المدرسة التي أدرس بها
العرض العادي
