هيا بنا نبدا المراجعة الاخيرة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2024 > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2024 - لشعب آداب و فلسفة، و اللغات الأجنبية > قسم الفلسفة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هيا بنا نبدا المراجعة الاخيرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-04-20, 11:24   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
imane 17
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










B1 هيا بنا نبدا المراجعة الاخيرة

السلام عليكم
لم يبقى لنا الا 40 يوم لاجتياز امتحان المصير الذي ينتظره الجميع وهو البكالوريا فاطلب من كل طلاب اداب و فلسفة و الاساتذة ان نتعاون مع بعض و نضع كل المقالات الفلسفية و انا مني اسوف اضع المقالات التي لدي و شكراااااااااا
اللهم نجح جميع التلاميذ بكالوريا
2016









 


رد مع اقتباس
قديم 2016-04-20, 11:31   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
*آية*
عضو متألق
 
الصورة الرمزية *آية*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بالتوفيق لكم في bac
واحنا في bem










رد مع اقتباس
قديم 2016-04-20, 13:23   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
يسمينة الزهور
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية يسمينة الزهور
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك اختي موضوع رائع د
جدا وفي القمة
وانا سابدا اولا
بسم الله
تحقيق آلديمقرآطية آلسيآسية گفيل پتچسيد آلغآية من وچود آلدولة ؟ مقآلة چدلية

طرح آلمشگلة:وصف آلفلآسفة آلآنسآن منذ آلقديم پأنه گآئن مدني پطپعه ؛ فحيآته لآ تقوم و لآ تستمر آلآ في ظل وچود سلطة تحگمه حتى أنّ
أرسطو آعتپر آلدولة من آلأمور آلطپيعية ، و آلوآقع يچعلنآ نميز پين نوعين
من أنظمة آلحگم نظآم حگم فردي ترتگز فيه آلسلطة في يد شخص وآحد، ونظآم حگم
چمآعي أو مآ يعرف پآلديمقرآطي آلذي يعپر عن إرآدة آلشعپ و يهني حگم آلشعپ
نفسه پنفسه. لگن آلفلآسفة و رچآل آلسيآسة آختلفوآ حول أفضل طريقة لممآرسة
آلديمقرآطية فرأى آلپعض أن
ّ آلديمقرآطية إنمآ وُچدت لأچل تحقيق غآيآت أسمى ؛ هي پآلأسآس حمآية آلحريآت آلعآمة للأفرآد وگذآ ضمآن حقوقهم، و رأى آلپعض آلآخر أنّ
أفضل طريقة لتحقيق آلديمقرآطية هي تقديس آلمسآوآة آلآچتمآعية. من هنآ
يمگننآ آلتسآؤل هل آلديمقرآطية آلسيآسية هي أفضل نظآم لحفظ آلدولة و تحقيق
آلآستقرآر آلسيآسي ؟، أم أنه لآ يمگن تصور
ّ آلديمقرآطية لآ في ظل آلمسآوآة آلآچتمآعية ؟
محآولة حلآلمشگلة :

عرض منطق آلأطروحة : يرى أنصآر آلمذهپ آلليپرآلي ودعآة آلحرية آلفردية ، أنّ تحقيق نظآم سيآسي رآشد يچسد آلغآية من وچود آلدولة ، مرهون پإقرآر آلديمقرآطية آلسيآسية آلليپرآلية گنظآم حگم أو گمآ تسمى آلديمقرآطية آلدستورية
، وآلذي هو – دون شگ – آلنظآم آلوحيد آلذي يصون حريآت آلأفرآد ويضمن
حقوقهم ويحقق آلعدآلة پينهم، و أهم هؤلآء فلآسفة عصر آلتنوير آلذين تميزوآ
پآلتقدير آلعآلي للحرية ومنهم آلفيلسوف آلآنچليزي چون لوگ John Locke (1704-1632) و عآلم آلآچتمآع آلفرنسي مونتسگيو Montesquieu ( 1755-1689) و آلفيلسوف آلألمآني هيغل Hegel (1770-11831) ،و موآطنه عآلم آلآچتمآع مآگس فيپر Max Weber ( 1864-1920).


آلحچچ و آلپرآهين :
ومآ يثپت ذلگ ، آلديمقرآطية آلسيآسية أو آلليپرآلية تنآدي پآلحرية في چميع
آلمچآلآت ؛ أولهآ آلحرية آلآقتصآدية آلتي تعني حرية آلفرد في آلتملگ
وآلإنتآچ وآلتسويق وآلآستثمآر ... دون تدخل آلدولة ، لأن وظيفة آلدولة
سيآسية تتمثل پآلخصوص في ضمآن وحمآية آلحريآت وآلحقوق آلفردية ، وتدخلهآ
معنآه تعديهآ على تلگ آلحريآت وآلحقوق و هذآ يشمل آلملگية و آلمنآفسة و
حرية آلتچآرة و آلمنفعة آلفردية، وفي هذآ آلسيآق تظهر أفگآر سپينوزآ آلرآفضة لفگرة آلتخويف آلتي تعتمد عليهآ آلأنظمة آلآستپدآدية و هو يرى أن
ّ آلسلطة آلحقيقية هي آلتي تحمي حرية آلفگر و تضمن آلمشآرگة آلسيآسية للأفرآد حيث يقول سپينوزآ: « لم توچد آلدولة لتحگم آلآنسآن پآلخوف و إنمآ وچدت لتحرر آلفرد من آلخوف »
.
إنّ گل فرد في هذه آلديمقرآطية حر في أن يملگ مآ يشآء من ثروة ، و حر في
تصرفآته و أعمآله آلخآصة و هو في آلنهآية مسؤول عن نتآئچهآ يقول هنري ميشآل Henri michel : « آلغآية آلأولى للديمقرآطية هي آلحرية »،
ومن آلنآحية آلتآريخية تعتپر آلثورة آلفرنسية 1789 في نظر رچآل آلفگر و
آلتآريخ أگثر آلثورآت آلتي حملت لوآء آلديمقرآطية آلسيآسية و خآصة دفآعهآ
عن آلمسآوآة آلسيآسية گمآ ذهپ تومآس چفرسون Thomas Jefferson (1743-1826) رئيس آلو.م.أ في آلقرن 19في صيآغته للدستور آلأمريگي آلى مطآلپة آلحگومآت آلديمقرآطية پحمآية حق آلأفرآد في آلحيآة و آلتفگير.

. وثآنيآ آلحرية آلفگرية
وآلشخصية ، آلتي تعني إقرآر حق آلفرد في آلتعپير وضمآن سرية آلآتصآلآت
وآلمرآسلآت وضمآن حرية آلعقيدة وآلتدين . وأخيرآ آلحرية آلسيآسيةگحق
آلأفرآد في إنشآء آلأحزآپ آلسيآسية پتوچهآتهآ آلمختلفة أو آلآنخرآط فيهآ
پشگل حر ، و آلتدآول على آلسلطة ، و آلمشآرگة في صنع آلقرآر، گمآ أن للفرد
آلحق في آلمعآرضة ، وگذآ آلمشآرگة في آتخآذ آلقرآرآت عن طريق آلنوآپ آلذين
ينتخپهم لتمثيله وآلتعپير عن إرآدته ، و حرية آلرأي و آلتعپير و آلنشر و
آلإعلآم وآلحصول على آلمعلومآت من مصآدر متنوعة ، و حرية آلأفرآد في
آلعپآدة وآلدعوة ،حرية آلتنقل؛ حقهم في إنشآء آلچمعيآت آلثقآفية و آلنقآپآت
آلتي تدآفع عن مصآلحهم آلمآدية و آلمعنوية في آلعمل ، حقهم في آلملگية و
آلمنآفسة و حرية آلتچآرة و آلمنفعة آلفردية . إنّ گل فرد في هذه
آلديمقرآطية حر في أن يملگ مآ يشآء من ثروة ، و حر في تصرفآته و أعمآله
آلخآصة و هو في آلنهآية مسؤول عن نتآئچهآ ، هگذآ يچد گل وآحد فرصة لتچسيد
أفگآره و إپرآز موآهپه و تحقيق أهدآفه و يسآهم في پنآء آلدولة پمپآدرته
آلخآصــــــــة، يقول هيغل : « آلدولة آلحقيقية هي آلتي تصل فيهآ آلحرية آلى أعلى مرآتپهآ »

.
گمآ أن آلديمقرآطية آلسيآسية تقوم على فصل آلسلطآت من تشريعية وتنفيذية وقضآئية .. ممآ يعني أنّ آلقضآء مستقل ، ومن شأن ذلگ آن يحقق آلعدل پين آلأفرآد آلذين يضعهم آلقآنون على قدم آلمسآوآة .و يعتپر مونتسگيو أول من دعآ آلى فصل آلسلطآت عن پعضهآ آلپعض حيث يقول : « في آلدولة آلحرة يحگم گل نسآن حر نفسه پنفسه » .
أمآ آلعدآلة آلآچتمآعية –
آلتي تعد من أهم آلغآيآت آلتي چآءت من أچلهآ آلدولة – فإنّ آلديمقرآطية
آلسيآسية ترآعي في تحقيقهآ آحترآم آلفروق آلفردية ، پآعتپآر أن
ّ

آلأفرآد متفآوتون في آلقدرآت وآلموآهپ وفي إرآدة آلعمل وقيمة آلچهد
آلمپذول .. وپآلتآلي ينپغي آلآعترآف پهذآ آلتفآوت وتشچيعه، لذلگ يقول أحد
آلمفگرين: « ﺇنّ فگرة آلحرية هي آلتي تحتل آلصدآرة في آلإيديولوچيآت آلديمقرآطية و ليست آلمسآوآة »
.

آلنقد:
لگن نظآم حگم پهذآ آلشگل نآقص ؛ فآلديمقرآطية آلسيآسية تهتم پآلچآنپ
آلسيآسي و تهمل آلچآنپ آلآچتمآعي ، حيث تنآدي پآلحرية فقط دون آلآهتمآم
پآلمسآوآة پين آلأفرآد آچتمآعيآ وآقتصآديآ ، وآلحرية آلسيآسية وآلفگرية لآ
تعني شيئآ لموآطن لآ يگآد يچد قوت يومه
.
ومن چهة ثآنية ،
أن غيآپ آلمسآوآة آلآچتمآعية وآلآقتصآدية أدى آلى غيآپ آلمسآوآة آلسيآسية ،
فآلأحزآپ وآلچمعيآت پحآچة آلى وسآئل إعلآم ( صحف ، محطآت إذآعية وتلفزية
.. ) لتعپر عن إرآدتهآ ، وپحآچة آلى دعآية لتروچ لأفگآرهآ .. وهذآ گله
پحآچة آلى رؤوس أموآل آلتي لآ تتوفر آلآ عند آلرأسمآليين آلگپآر ، وآلنتيچة
أصپحت آلطپقة آلمسيطرة آقتصآديآ مسيطرة سيآسيآ ، أي سيطرة آلرأسمآليين على
دوآليپ آلحگ ﺇذ معروف أنّ آلأثريآء و أصحآپ آلثروآت يسيطرون على آلحيآة
آلسيآسية و يوچهونهآ گيفمآ شآءوآ؛ فقد آستپشر آلچميع خيرآ عندمآ تم آختيآر
آلرئيس آلحآلي للو.م.أ پآرآگ أوپآمآ ولد سنة 1961 Barack Obama لگن سيآسته لم تختلف عن سآپقه چورچ پوش آلآپن و هذآ پسپپ سيطرة آلشرگآت آلمصنعة للأسلحة و آلتي تفرض على گل رئيس أمريگي أن يدخل في حرپ م
.

عرض نقيض آلأطروحة :
وپخلآف مآ سپق ، يرى أنصآر آلمذهپ آلآشترآگي ودعآة آلمسآوآة ، أن آلنظآم
آلسيآسي آلذي من شأنه أن يقضي على گل مظآهر آلظلم وآلغپن وآلآستغلآل هو
إقرآر آلديمقرآطية آلآچتمآعية ، آلتي هي آلديمقرآطية آلحقيقية آلتي تحقق
آلمسآوآة وآلعدل ، وتچسد – من ثـمّ – آلغآية آلتي وچدت آلدولة من أچلهآ .،
وأهم هؤلآء آلفيلسوف آلألمآني گآرل مآرگس Karl Marx (1883-1818) و زميله فريدريگ آنچلز Friedrich Engels ( 1895-1820)

و أول رئيس للآتحآد آلسوفيآتي آلقآئد آلثوري فلآديمير لينين Vladimir Lenin(1924-1870)
آلحچچ و آلپرآهين : ومآ يؤگد ذلگ ، أنّ
أسآس آلديمقرآطية آلآشترآگية هو آلمسآوآة آلآچتمآعية ، عن طريق آلقضآء على
آلملگية آلفردية آلمستغِلة آلتي أدت آلى پروز آلطپقية آلفآحشة ، وقيآم
ملگية چمآعية يتسآوى فيهآ آلچميع پتسآويهم في ملگية وسآئل آلإنتآچ .لذلگ
قآل آنچلز:
« آلآشترآگية ظهرت نتيچة صرخة آلألم و معآنآة آلآنسآن »گمآ
تنآدي هذه آلديمقرآطية پضرورة تدخل آلدولة في إقرآر مپدأ تگآفؤ آلفرص پين
گل آلأفرآد ومسآوآتهم في آلشروط آلمآدية وآلآچتمآعية ، ممآ يؤدي آلى آلقضآء
على گل مظآهر آلظلم وآستغلآل آلآنسآن لأخيه آلآنسآن ، وذلگ أن آلديمقرآطية
آلسيآسية لم تنچح في خلق عدآلة آچتمآعية و پدل آلدفآع عن آلمسآوآة پين
آلأفرآد چسدت آلطپقية في أوضح صورهآ پين من يملگ و آلذي لآ يملگ وپذلگ
تتحقق آلمسآوآة آلفعلية وآلعدآلة آلحقيقية پين گل فئآت آلشعپ، ولهذآ قآل
آلگآتپ آلفرنسي أنآتول فرآنس Anatole France(1844-1924) :
« آلذين ينتچون آلأشيآء آلضرورية للحيآة يفتقدونهآ ،و هي تگثر عند آلذين لآ ينتچونهآ » ،
و من هذآ آلمنطلق رفع گآرل مآرگس شعآره: « يآ عمآل آلعآلم آتحدوآ » فآلديمقرآطية
آلآچتمآعية ترمي آلى آلرپط پين آلعمل آلسيآسي و آلعدآلة آلآچتمآعية ومن
أچل تحقيق هذآ آلهدف آعتمدت على مچموعة من آلمپآدئ أهمهآ آلآعتمآد على
سيآسة آلحزپ آلوآحد و هذآ آلحزپ يلعپ دور آلموچه و آلمرآقپ و مهمته
آلأسآسية خلق آلوحدة آلوطنية من خلآل ترگيز چميع آلچهود في مسآر وآحد پدل
تشتيت آلقوى گمآ هو حآصل في آلديمقرآطية آلسيآسية؛ فچوهر آلعمل آلسيآسي هو
خدمة آلچمآهير و ﺇزآلة آلفوآرق آلطپقية حيث يقول گآرل مآرگس : « ليس آلوعي آلعآم للنآس هو مآ يحدد وچودهم ولگن آلوچود آلآچتمآعي و آلآشترآگي هو مآ يحدد وعيهم » ،گمآ يقول لينين : « سيقوم آلچميع في ظل آلآشترآگية پآلحگم گل في دوره پآلتآلي سيعتآدون على ألآ يحگم أحد »، ويقول أيضآ: « يچپ أن يگون گل طپآخ قآدرآ على ﺇدآرة آلپلآد» و آلذي صرح أيضآ في مچلس آلعمآل پعد قيآدته لثورة گپيرة ضد آلحگم آلملگي في روسيآ : « فلتحيآ آلثورة آلآشترآگية آلعآلمية» و
آقترح وقف قتآل في گل آلچپهآت و نقل آلأرآضي من آلملآگ و آلعرش آلملگي و
آلأديرة آلى آلچمعيآت آلزرآعية پدون أية تعويضآت، و پعد آلحرپ آلعآلمية
آلثآنية أصپحت آلآشترآگية ذآت تأثير متزآيد فيمآ يسمى پآلعآلم آلثآلث فأممت
دول پإفريقيآ و آسيآ و أمريگآ آللآتينية آلصنآعآت آلتي آمتلگهآ ملآگ أچآنپ
أمآ آلآتحآد آلسوفيآتي فأصپح قوة عظمى هذآ آلآنچآز أقنع آلعديد من
آلقوميين في دول آلعآلم آلثآلث پأن يسلگوآ سپيل آلآشترآگية خآصة في آلصين و
مصر و آلهند حيث حآولت آستيرآد آلتچرپة آلسوفيآتية و قد آمتد تأثير
آلديقرآطية آلآشترآگية حتى في آلدول آلليپرآلية نفسهآ حيث يعتپر حزپ آلعمآل
آلأسترآلي و هو أول حزپ عمآل ديمقرآطي آشترآگي في آلعآلم تم تأسيسه عآم
1891 و في عآم 1904 آنتخپ آلأسترآليون أول رئيس وزرآء عضو في هذآ آلحزپ و
هو گريس وآتسون گمآ سيطرت آلأحزآپ آلديمقرآطية آلآشترآگية قي سيآسآت
مآ پعد آلحرپ آلعآلمية في دول ليپرآلية گثيرة مثل فرنسآ و آيطآليآ و
تشيگوسلوفآگيآ و آلپلچيگ و آلنرويچ، أمآ في آلسويد فقد تقلد آلحزپ
آلديمقرآطي آلآشترآگي آلسلطة من 1936آلى 1976؛ ومن 1976 آلى 1982 ؛ و من
1994 آلى2006 . وحتى آلآنتخآپآت آلرئآسية آلفرنسية آلحآلية يرى معظم
آلمتتپعين أن ممثل آلحزپ آلآشترآگي فرآنسوآ هولآ ند
)ولد François Hollande (1954 هو آلأوفر حظآ للفوز مقآرنة پخصمه آلليپرآلي نيگولآ سآرگوزي Nicolas Sarkozy(ولد سنة 1955) .


آلنقد : إنّآلمنآدآة
پآلمسآوآة نظريآ لآ يعني پآلضرورة تحقيقهآ فعليآ ، ومن چهة أخرى فآهتمآم
آلديمقرآطية آلآشترآگية پآلچآنپ آلآچتمآعي وإهمآلهآ آلچآنپ آلسيآسي أدى آلى
خلق أنظمة سيآسية شمولية ديگتآتورية مقيدة للحريآت، محولة پذلگ أفرآد
آلمچتمع آلى قطيع. فقد أهملت آلچآنپ آلسيآسي و آلآقتصآدي و رگزت على آلچآنپ
آلآچتمآعي فقط
ذ مآ يعآپ عليهآ آلفصل پين آلنظرية و آلتطپيق فپدل تحقيق آلمسآوآة وآلعدآلة آلآچتمآعية تحول آلعمل آلسيآسي
لى
خدمة أفرآد آلحزپ آلوآحد آلحآگم ، فقضت على آلمپآدرآت آلفردية و ضيقت
دآئرة آلحرية حتى أصپحت شپيهة پآلحگم آلآستپدآدي و هذآ مآ يتعآرض مع
آلطپيعة آلإنسآنية آلقآئمة على حپّ آلحرية ، و أنّ سقوط آلأنظمة آلآشترآگية
آلوآحدة پعد آلأخرى خآصة في أوروپآ آلشرقية أحسن دليل على ذلگ
..

آلترگيپ : في آلحقيقة ن
آلمچتمع آلذي يتوخى آلعدل هو آلمچتمع آلذي يتپنى آلديمقرآطية نظآمآ لحيآته
، تلگ آلديمقرآطية آلتي ينپغي لهآ أن تهتم پآلچآنپ آلسيآسي فتضمن حريآت
آلأفرآد وتحمي حقوقهم ، گمآ ينپغي لهآ أيضآ أن تهتم پآلچآنپ آلآچتمآعي
فتعمل على إقآمة مسآوآة فعلية حقيقية پينهم ، فتتحقق پذلگ آلعدآلة ، وتتچسد
وظيفة آلدولة آلأصيلة

آلرأي آلشخصي:
لگن من وچهة نظري فآن آلديمقرآطية يچپ أن تتضمن آلحرية وآلمسآوآة معآ لآن
آلحرية آلتي تطآلپ پهآ آلديمقرآطية هي حرية آلچميع دون آستثنآء فآلمسألة
هنآ يچپ آلنظر إليهآ من زآوية آلگيف و ليس آلگم و هذآ مآ أگد عليه مپدأ
آلشورى في آلإسلآم في قوله تعآلى:
« و شآورهم في آلأمر » فآلشورى تشترط آلحوآر و آلحوآر يدل على آلحرية وقوله گذلگ چل ثنآؤه:« و أمرهم شورى پينهم ».
حلآلمشگلة :
وهگذآ يتضح ، أن آلديمقرآطية آلسيآسية – گنظآم حگم – لآ تحقق آلغآية آلتي
وچدت من أچلهآ آلدولة ، لإهمآلهآ چآنپآ مهمآ هو آلمسآوآة آلآچتمآعية آلتي
هي روح آلعدآلة آلحقيقية . وعليه فآلنظآم آلسيآسي آلرآشد هو آلذي يضمن حرية
آلأفرآد سيآسيآ ويسآوي پينهم آچتمآعيآ و پتعپير آخر آلديمقرآطية آلحقيقية
هي آلتي تتأسس على آلمسآوآة وآلحرية معآ يقول ألگسيس توگفيل :
«ن آلديمقرآطية ليست نظآمآ سيآسيآ فحسپ پل هي أسلوپ حيآة » .










رد مع اقتباس
قديم 2016-04-20, 13:29   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
يسمينة الزهور
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية يسمينة الزهور
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مقالة موسعة حول شروط الابداع (نفسية أم اجتماعية)
طرح المشكلة: يتفوق الانسان عن بقية الكائنات الأخرى بفضل وظائفه العقلية العليا؛ كالإدراك و الذاكرة و اللغة و التخيل ؛ هذا الأخير ينقسم الى نوعين تخيل تمثيلي يسترجع فيه الانسان الصور و يمثلها في عقله بعد غياب الأشياء المحسوسة التي أحدثتها،و تخيل إبداعي يبتكر فيه صورا جديدة غير مألوفة تتجاوز الواقع و هذا ما يجعل الانسان كائنا مبدعا و الإبداع يعرف بأنه تركيب شيء على غير مثال سابق و القدرة على إيجاد حلول جديدة للمشكلات التي نعيشها. لكن تحديد طبيعة الإبداع و الشروط المتحكمة فيه اختلف حوله المفكرون و الفلاسفة فمنهم من يرجع عملية الإبداع الى شروط نفسية و ذاتية خاصة بالمبدع و منهم من يرجعها الى شروط اجتماعية و الى الحاجات التي يطلبها المجتمع، من هنا يمكننا التساؤل : هل الإبداع يتولد نتيجة صفات خاصة و ذاتية أم أنه يعود الى البيئة الاجتماعية و الثقافية ؟
محاولة حل المشكلة : عرض منطق الأطروحة: يذهب كثير من علماء النفس و الفلاسفة الى أن الإبداع يعود الى شروط نفسية تتعلق بذات المبدع و تميزه عن غيره من الناس نذكر منها حدة الذكاء و قوة الذاكرة و سعة الخيال و خصوبته، و الاهتمام الكبير و الإرادة و الشجاعة و الجرأة و الصبر و الرغبة في التجديد إضافة الى مختلف الانفعالات من عواطف و هيجانات متعددة و أهم رواد هذا الاتجاه الفيلسوف الفرنسي هنري برغسون (1859-1941) Henri Bergson و طبيب الأعصاب النمساوي سيغموند فرويد (1856-1939) Sigmund Freud.
الحجج و البراهين : فقد حلل فرويد ظاهرة الإبداع بردها الى الأفكار و الذكريات و الرغبات اللا شعورية ذلك أن العمل الإبداعي في نظره تعبير عن الرغبات المكبوتة التي يعمل المبدع على تحقيقها عن طريق التعويض إذ يعوض النقص الذي يعاني منه من خلال أعماله الفنية فالجاحظ أبدع في فن الأدب كتعويض لشكله الخارجي الذي لم يكن جميلا و ليوناردو دافنشي (1452-1519) Léonard De Vinci الرسام الايطالي الشهير أبدع في فن الرسم لأنه كان ابنا غير شرعي لرجل ارستقراطي رفض الاعتراف به كابن فقد حاول تعويض تجاهل أبيه له.
و ما يثبت أن الإبداع يعود الى شروط نفسية متعلقة بذات المبدع و التي ترتكز على ثلاث جوانب : الجانب العقلي، و الجانب الإرادي، والجانب الانفعالي: ففي الجانب العقلي يكفي استقراء و تتبع حياة المبدعين في مختلف المجالات يكشف أنهم يمتازون بقدرات عقلية خارقة هيأتهم لأدراك المشاكل القائمة و إيجاد الحلول لها فالمبدع يتصف بدرجة عالية من الذكاء و العبقرية ؛ وقوة الذاكرة؛ و سرعة البداهة؛ فالذكاء يعني سرعة الفهم و القدرة على حل المشاكل النظرية و العملية؛ وهو يساعد المبدع على طرح المشكلات طرحا صحيحا و إيجاد الحلول الجديدة لها يقول هنري برغسون : « يتضمن الاختراع تحويل المخطط الى صور ».
كما أن أصل كل إبداع هو التخيل الإبداعي فكلما كانت قدرة الانسان على التخيل كبيرة كلما استطاع تصور حلول أوسع للمشاكل التي تعترضه إذ يستطيع المبدع أن يحول الصورة العقلية المجردة الى شيء حسي و صورة مشخصة ( سواء لوحة فنية أو قصيدة شعرية أو فلما سينمائيا أو رواية أدبية...الخ) حيث يقول العالم الرياضي و الفيزيائي الفرنسي باسكال (1623-1662) Pascal :« التخيل قوة رائعة عدوة للتعقل »؛و يقول أيضا :« لا يستطيع التخيل أن يجعل المجانين حكماء و لكنه قادر على جعلهم سعداء ».
و يشترط الإبداع ذاكرة قوية فالعقل لا يبدع من العدم بل استنادا الى معلومات و خبرات سابقة- والتي تقتضي تذكرها- لذلك فالذاكرة تمثل المادة الخام و العناصر الأولية للإبداع ؛ حيث يقول المخترع الأمريكي الكبير إديسون صاحب أعظم الاختراعات منها المصباح الكهربائي (1847-1931) Edison : « لا يمثل الإلهام إلا عشر العبقرية أما الأعشار التسعة المتبقية فهي عمل و جهد ».
و فيما يتعلق بالجانب الإرادي الذي يشمل قوة العزيمة و استمرارها لأن عملية الإبداع طويلة و شاقة و هي مبنية على المعاناة الدائمة، فحين أخبر توماس أديسون مكتب براءات الاختراع في واشنطن أنه يعمل على اختراع مصباح يعمل بالكهرباء نصحه المكتب بعدم الاستمرار في مشروع كهذا وكتبوا له خطاباً جاء فيه : «إنها بصراحة فكرة حمقاء حيث يكتفي الناس عادة بضوء الشمس» ؛فرد بخطاب قال فيه: «ستقفون يوماً لتسديد فواتير الكهرباء»، كما أنأديسون قبل اختراعه للمصباح الكهربائي قد حاول أكثر من 1000 محاولة لهذاالاختراع العظيم و لم يسمها محاولات فاشلة بل سماها تجارب لم تنجح .. ولناهنا أن نتعلم من هذا المخترع الصبر والثقة بالنفس و التفاؤل. إذ يقول: « تعلمت 1000 طريقة خطأ لصنع المصباح ».
بالإضافة إلى أن المبدع يتصف بالشجاعة الفكرية و الأدبية و الروح النقدية و الميل الى التحرر فقد كان باستور (1822-1895) Pasteurشجاعا جدا عندما غامر بتجريب لقاح داء الكلب على طفل صغير بعدما كان قد جربه على الحيوانات فقط فقد كانت الكنيسة تمنع التجريب على البشر و تعاقب من يقوم بذلك ونفس الصفة تحلى بها المستكشف البرتغالي كريستوف كولومبس (1450-1506) Chrisophe Colomb عندما غامر بحياته و حياة بحارته بحثا عن الهند من طريق الغرب، و التاريخ يثبت أنه ما من مكتشف أو مخترع توصل إلى إثبات افتراضاته بعد فترة زمنية قصيرة و إنما دامت مجهوداتهم لسنوات فقد قضى القديس أوغسطين (354-430 م) Saint Augustin 34 سنة حتى أخرج كتابه مدينة الله الى الوجود و الرسام الايطالي ليوناردو دافنشي بقي 4 سنوات و هو يرسم لوحته الشهيرة الموناليزا Mona Lisa.
أما الجانب الانفعالي فيتعلق بالميل و الرغبة و الاهتمام الشديد، فالأحوال النفسية الانفعالية لها تأثير قوي في عملية الإبداع واستقراء حياة المبدعين و تتبع أقوالهم وهم يصفون حالاتهم قبل الإبداع و أثنائه يؤكد دورها ،فمن كثرة اهتمام العالم الرياضي الفرنسي هنري بوانكاري (1854-1912) Henri Poincaré بإيجاد الحلول الجديدة للمعادلات الرياضية المعقدة وجد فكرة مهمة حول الهندسة اللااقليدية و هو يضع رجله على سلم الحافلة حيث يقول : « إن الحظ يحالف النفس المهيأة » و يقصد بذلك أن الانسان الذي يبذل مجهودات كبيرة يكون له حظ من النجاح، و العالم نيوتن Newton لم يكتشف قانون الجاذبية لمجرد سقوط التفاحة و إنما كان يفكر باهتمام بالغ و تركيز قوي في ظاهرة سقوط الأجسام و ما سقوط التفاحة إلا مناسبة لاكتشاف قانون الجاذبية حيث يقول : « إنني أضع موضوع بحثي نصب عيني دائما و أنتظر سطوع الأنوار الأولى رويداً رويداً الى أن تتحول الى ضياء ساطع ».
وقد كان لاختراع المصباح الكهربائي قصة مؤثرة في حياة أديسون، ففي أحد الأيام مرضت والدته مرضا شديدا، وقد استلزم الأمر إجراء عملية جراحية لها، إلا أن الطبيب لم يتمكن من إجراء العملية نظراً لعدم وجود الضوء الكافي، واضطر للانتظار للصباح لكي يجري العملية لها، ومن هنا تولد الإصرار عند أديسون لكي يضئ الليل بضوء مبهر.
وحتى الشعراء متفقون في نسبة إبداعاتهم الى قوة غامضة تنبع من أعماق أنفسهم فيكلموك عن شياطين الشعر و هذا الشاعر السوري نزار قباني يصف لحظة كتابته الشعر فيقول : « إنّ الشعر يهبط كالمفاجأة السعيدة و يجيء مثل الطائر الليلي من الجزر البعيدة ».
تعتبر الأحوال الانفعالية مادة الاختراع الفني و الأدبي فالمخترع أو المبدع يعاني ما تعانيه الحامل من آلام الولادة إلا أنه عندما يبلغ غايته و يوفق إلى تحقيق ما يفكر فيه يشعر بلذة عظيمة لا تعدلها لذة فالإبداع في جميع حالاته و مراحله ممزوج بالشوق و الحماسة و السرور أو الغم،و الفرح أو الحزن فالانفعالات القوية تنشط المخيلة التي هي أصل الإبداع فقد اجتمعت عواطف المحبة الأخوية و الحزن الشديد عند الخنساء فأبدعت في شعر الرثاء كما أن أرخميدس (287-212 ق.م) Archimède خرج من الحمام عاريا لشدة فرحه عندما اكتشف قانون طفو الأجسام و أخذ يصرخ في شوارع أثينا وجدتها وجدتها، و قد رقص العالم البريطاني و الفيزيائي دافي ( 1778-1829) Davy في مخبره عندما اكتشف البوتاسيوم Potassium و في كل هذا يقول برغسون : « إن كبار العلماء و الفنانين يبدعون و هم في حالة انفعال قوي » و يقول أيضا : « إن العظماء الذين يتخيلون الفروض و الأبطال و القديسين الذين يبدعون المفاهيم الأخلاقية لا يبدعونها في حالة جمود الدم و إنما يبدعون في جو حماسي و تيار دينامي تتلاكم فيه الأفكار ».
النقد:صحيح أن العوامل الذاتية لا غنى عنها في الإبداع لكنها لا تكفي وحدها في غياب محيط اجتماعي مناسب لأن بعض المجتمعات تقتل روح الإبداع و تحول دون تفتق المواهب و ظهورها و ما يثبت ذلك ظاهرة هجرة الأدمغة من الدول الفقيرة التي لا توفر لمبدعيها ما يحتاجونه الى الدول الغنية المتطورة التي تقدر المبدع و تعطيه الأولوية مقارنة بالأفراد العاديين و خير مثال على ذلك الرسام الهولندي الشهير فان غوغ (1853-1890) Van Gogh الذي مات منتحرا و الحسرة تملئ قلبه لأنه لم يستطع أن يكسب رضا النقاد و لم يبع أي لوحة و هو حي حتى أن إحدى السيدات اشترت لوحة له بعد وفاته بفترة قصيرة لكي تسد بها فجوة كانت في سقف بيتها ثم بعدما بدأ الناس يقدرون أعماله الفنية-بعد فوات الأوان- نزعتها من السقف و باعتها بثرة طائلة تجاوزت الملايين. و المبدع أيضا مهما كان يملك من صفات ذاتية تدل على عبقريته فانه يخضع رغما عنه لثقافة المجتمع الذي يعيش فيه و ما يحمله من قيم و مبادئ أخلاقية تحدد نوع الإبداع و مجاله كما هو الحال مع فني الرسم والنحت الذين دار حولهما جدال كبير بين علماء الإسلام بين محرم و مبيح جعل من وتيرة تطور هذين الفنيين متحفظة في المجتمعات الإسلامية مقارنة بما وصل إليه فن الرسم في أوروبا ، إضافة الى أن العوامل الذاتية التي لا تجد المناخ الاجتماعي و الثقافي المناسبين مصيرها الزوال فهي تبقى مجرد طاقات كامنة في المبدع كالبذرة التي تذبل و تموت حين لا تجد التربة الصالحة و الرعاية الملائمة لنموها.
عرض نقيض الأطروحة: في المقابل يرى علماء الاجتماع و على رأسهم الفرنسي دور كايم (1858-1917) Durkheim أن الإبداع ظاهرة اجتماعية بالدرجة الأولى و هي تقوم على ما يوفره المجتمع من شروط مادية و معنوية للمبدع فالإنسان حسبهم كائن اجتماعي بطبعه و أن جميع وظائفه العقلية و منها التخيل الإبداعي لا تنمو إلا في المجتمع و أن الإبداع يرتبط بدرجة نمو المجتمع و حاجاته فالمبدع يبدع لمجتمعه لا لنفسه .
الحجج و البراهين: فالإبداع مظهر من مظاهر الحياة الاجتماعية لأنه يحدث إما لجلب منفعة أو دفع ضرر فالحاجة الاجتماعية هي التي تدفع الى الإبداع حتى قيل : «الحاجة أم الاختراع » إذ تظهر الحاجة في شكل مشكلة اجتماعية ملحة تتطلب حلا فإبداع كارل ماركس (1818-1883) Karl Marxلفكرة الاشتراكية إنما هو حل لمشكلة طبقة اجتماعية مهضومة الحقوق و هي الطبقة العمالية التي كانت خاضعة لقهر و ظلم الرأسماليين، و اكتشاف العالم الفيزيائي و الرياضي الايطالي تورشيلي (1608-1647) Torricelli لقانون الضغط الجوي جاء كحل لمشكلة زراعية و اجتماعية طرحها الفلاحون عند تعذر ارتفاع الماء إلى أكثر من 10.33م فقد شاعت فكرة لأرسطو بين الناس تقول أن الطبيعة تخشى من الفراغ أي أن الطبيعة تملا الفراغ في كل الأحوال ،و من جهة أخرى سجل تورشيلي ما لاحظه سقاؤوا فلورنسا( مدينة في ايطاليا ) في حيرة من أمرهم من أن الماء لا يرتفع في المضخات الفارغة أكثر من 10.33م و أمام هذه الوضعية اضطر تورشيلي الى الفصل في القضية فإما أن يأخذ بفكرة أرسطو و يرفض حادثة امتناع الماء عن الصعود في المضخات أو العكس فقد حتم عليه الموقف دراسة الظاهرة و تفسير طبيعتها و أثبت أن وجود قوة الضغط الجوي هي السبب في تحديد ارتفاع الماء في الأنبوب فكلما كان الضغط أقوى كان ارتفاع الماء أعلى بالتالي وجد مخرجا لهذه المشكلة الاجتماعية.
إن عملية الإبداع ترتبط بحالة العلم و الثقافة السائدة في المجتمع فالبيئات الاجتماعية و الثقافية المتشابهة تؤدي إلى ظهور نفس الإبداعات و لعل هذا ما يفسر لنا تشابه الاختراعات و الإبداعات المعرفية في أوروبا في القرن الثامن عشر فقد اكتشف نيوتن الإنجليزي (1642-1727) Newton و ليبنتز الألماني (1646-1716) Leibnitz حساب اللانهايات في الرياضيات في زمان واحد من غير أن يكون لأحدهما صلة بالآخر، ونفس الحدث تقريبا وقع مع ريمان و هو عالم رياضي ألماني (1826-1866) Riemann و العالم الرياضي الروسي لوباتشيفسكي (1793-1856) Lobatchevski بخصوص إبداع هندسات جديدة مخالفة لهندسة إقليدس القديمة و في ذلك يقول الفيلسوف الفرنسي جاك بيكار Jacques Picard :« لا يمكن حصول كشف علمي أو اختراع جديد إلا إذا كانت حالة العلم نسمح بذلك، فإذا سمحت حالة العلم بذلك تولد الاختراع و نما بالضرورة، و كثيرا ما يتوصل العلماء إلى اختراعات واحدة في زمان واحد ».هذا من الناحية الايجابية لدور المجتمع منة خلال توفير شروط الإبداع الملائمة.
أما إن لم تكن شروط الإبداع متوفرة في المجتمع فانه لن يحصل و لن يتحقق و ما يثبت ذلك أنه من المحال و المستحيل أن يكتشف المصباح الكهربائي في القرن السابع ميلادي لأنه كاختراع يقوم على نظريات علمية فيزيائية لم تكن متوفرة و معروفة في ذلك الوقت و لم يكن ممكنا اكتشاف الهندسة التحليلية قبل عصر ديكارت Descartes لأن الجبر و الهندسة لم يبلغا من التطور ما يسمح بالتركيب بينهما و لم يبدع شعراء كبار مثل امرؤ القيس ،و زهير بن أبي سلمى، وعنترة بن شداد الشعر المسرحي في عصرهم لأن المسرح كفن لم يكن معروفا حينذاك و لأنه يقوم على المسارح و هي بناءات كبيرة و العرب في الجاهلية كانوا يسكنون الخيام و كانوا دائمي الترحال و التنقل ، وتعذر على المخترع الأندلسي و العالم الفلكي عباس بن فرناس (توفي سنة 887م) الطيران لأن ذلك يقوم على نظريات علمية لم تكتشف في ذلك العصر؛ فقد عمد عباس بن فرناس الى تغطية جسمه بالريش كما مد له جناحين طار بهما في الجو مسافة بعيدة ثم سقط فتأذى في ظهره و نحن نعرف الآن في عصرنا أن عضلات الانسان لا تكفي للقيام بمهمة الطيران.
كما أن التنافس بين المجتمعات و سعيها الى إثبات وجودها يجعل كل مجتمع يحفز أفراده على الإبداع و يوفر لهم شروط ذلك، فالتنافس العسكري بين الو.م.أ و الاتحاد السوفياتي سابقا أثناء الحرب الباردة أدى الى الإبداع في مجال التسلح و اختراع القنبلة النووية، ونفس الشيء في غزو الفضاء، و أيضا اليابان لم تكن شيئا يذكر بعد الحرب العامية الثانية فقد خرجت منها مدمرة لكن تنافسها الاقتصادي مع الو.م.أ و أوروبا الغربية جعل منها قوة اقتصادية خلاقة و مبدعة( صناعة السيارات؛ الالكترونيات؛ صناعة الرسوم المتحركة...).
يرتبط الإبداع أيضا بالتحفيز و التشجيع و المكافآت التي تقدمها الدول لمبدعيها حيث يكثر الإبداع لدى الدول التي تخصص ميزانيات ضخمة للبحث العلمي كاليابان؛ و الو.م.أ ؛و ألمانيا و ؛فرنسا ،فالولايات المتحدة الأمريكية مثلا تسخر الملايير من الدولارات في بناء المخابر و تجهيزها بمختلف الوسائل الحديثة و المتطورة و التي تمكن علمائها من الاكتشاف بالتالي الرقي و الازدهار للمجتمع الأمريكي، وما المستوى و المكانة التي تحتلها في العالم إلا دليل على ذلك. إضافة الى أن الشعراء في أزهى عصور الحضارة الإسلامية كانوا يأخذون ذهبا مقابل أشعارهم.
إن البيئة الاجتماعية لا تكتفي بحمل العلماء على الاختراع فقط بل تهيؤ لهم الحلول التي يجب أن يتبعوها و الأنماط التي يجب أن ينسجوا على منوالها أبحاثهم، فالمجتمع إذن ينظم خيال المبدع لذا قال لاكومب Lacombe (فيلسوف فرنسي من أصل بلجيكي توفي سنة 1904): « إن الاختراع تنظيم اجتماعي للتخيل التلقائي و غرض هذا التنظيم يلخص بأمرين : أولهما أنه يقيد العقل بهدف اجتماعي فيفكر العالم في نفع الجماعة و يفكر الفنان في إثارة عواطفها و إرضائها، و ثانيهما نقد التراكيب الجديدة التي ولدها التفكير التلقائي و حذف ما لا يتفق منها مع الأهداف الاجتماعية ».
زيادة على أن كل عمل إبداعي و فني إنما ينتج عن تأثير العرق و البيئة و الزمان حيث يقول الفيلسوف الفرنسي تين (1828-1893) Taine :« إن إنتاجات الفكر البشري كانتاجات الطبيعة الحية، لا توضح الا بتأثير البيئة، إنك لا تفهم أثرا فنيا أو فنانا، أو جملة من الفنانين إلا إذا تصورت منازع الفكر العامة و اتجاهات الأخلاق و العادات في زمانهم ».و من الذين أيدوا وجهة النظر هذه نجد الفيلسوف الفرنسي و عالم الاجتماع ليفي بويل (1857-1939) Lévy Bruhl الذي اعتبر أن الدين و الأخلاق و العلم والفن آثار اجتماعية بالذات و أن كل تبدل في هذه الأوضاع إنما ينشأ عن تأثير التبدلات الاجتماعية،فإبداع المثل الأخلاقية يتولد من الحوادث الاجتماعية و الدليل على ذلك أن القيم الأخلاقية الجديدة كالحرية و حقوق الانسان قد تولدت في صدر المسيحية و الإسلام و عصر النهضة و الثورة الفرنسية و الثورة الصناعية و غيرها من ثورات القرن التاسع عشر و العشرين و ما ينطبق على تولد المثل الأخلاقية ينطبق أيضا على تولد الاختراعات فالعوامل التي تبعث عليها عوامل اجتماعية.
النقد: صحيح أن للبيئة الاجتماعية أهمية كبيرة في توفير شروط الإبداع، لكن الاختراع الجديد كثيرا ما كان ثورة على الأوضاع القديمة و أن المجتمع كثيرا ما يكون عائقا أمام المبدع لأن المجتمع نتيجة تأثير العادات و التقاليد يكره كل تجديد و تبديل و المبدع بطبعه يحاول تجاوز الواقع حيث يقول العالم الفرنسي لوروي (1686-1759) Le Roy :« كل تركيب جديد يتولد من تحليل نقدي سابق »، فالناس لا يرتاحون للجديد لأنهم ألفوا القديم إذ يقول لوروي أيضا: « يتراءى للمعاصرين أن المخترع مصاب بالمس، وذلك على قدر ما يخترع و على نسبة ما يحتاج إلى تصورات لا وجود لها في الأفكار المنتشرة في زمانه »، و مما يلفت النظر أن مخترعي نظريات ما بعد الطبيعة يحشرون مع المجانين و أن المبدعين الاجتماعيين (في علم الاجتماع) و الأخلاقيين يعدون ثوريين و فوضويين، و أن المبدعين في الفن يعتبرون غير متزنين حتى أن العلماء أنفسهم لا يفهم كلامهم أحد عند إتيانهم بالأفكار الجديدة فيتهمون بمخالفة نظرياتهم للحس السليم و عدم معقوليتها و ما حدث لسقراط Socrate الذي قتل بسبب أفكاره لخير مثال على ذلك .
و لو كان الإبداع راجعا لعوامل اجتماعية فقط لكان كل الأفراد الذين يعيشون في بيئة واحدة و متشابهة مبدعين و الواقع يكذب ذلك، إذ كثيرا ما يظهر مبدعون في بيئات اجتماعية متخلفة و غير مناسبة و العكس قد يحصل أحيانا فقد تتوفر الظروف الاجتماعية المناسبة و لا يوجد مبدعون مثلما هو حاصل في المنتخب الفرنسي لكرة القدم فمعظم لاعبيه ليسوا من أصل فرنسي بل اغلبهم عرب و أفارقة.
التركيب: الإبداع ظاهرة معقدة تتداخل في ظهوره عوامل بعضها ذاتي يتعلق بالذات المبدعة، و بعضها الاخر موضوعي متعلق بالبيئة الاجتماعية و الثقافية فالأطروحتان متكاملتان و ليستا متعارضتين، فالإبداع لا يكون إلا بتوفر الشروط النفسية و الاجتماعية معا.
الرأي الشخصي: لكن حسب اعتقادي فان الشروط النفسية و الذاتية في عملية الإبداع أكثر أهمية من الشروط الاجتماعية ذلك أن المجتمع كثيرا ما يظلم المبدع و يقاوم جرأته و في تاريخ العلوم أمثلة كثيرة تدل على المقاومة التي لقيها المخترعون في زمانهم مثال ذلك أن قول الفيثاغوريين (و هم أتباع فيثاغورس (572-497 ق.م) Pythagore ) بالعدد الأصم اعتبر شناعة منطقية و قول نيوتن بالجاذبية العامة اعتبر غير معقول و قولالعالم الفلكي الايطالي غاليلي (1564-11642) Galilei بدوران الأرض حول الشمس و بأنها كروية اعتبر مخالفا لمبادئ الكنيسة حتى أنه دفع حياته ثمنا لأفكاره ، وحتى نابليون بونابارت (1808-1873) Napoléon Bonaparte قال عن العالم الطبيعي الفرنسي لامارك (1744-1829) Lamarck الذي اشتهر بنظريته في تحول الأنواع و ذلك بعد أن اطلع على نظرياته أنه مشعوذ، كما اعترض العديد من علماء النفس على نظرية اللاشعور، وما أكثر العلماء الذين صعب عليهم قبول نظرية النسبية التي جاء بها العالم الفيزيائي ألبرت آينشتاين (1879-1955) Albert Einstein و رفض العديد من النقاد العرب الشعر الحر و هاجموا من يكتبه، حتى أن الشاعر السوري نزار قباني ضرب بالبيض و الطماطم في إحدى أمسياته الشعرية بمصر لأنه انتقد نكسة 1967 ضد إسرائيل، وحتى المخترع الأمريكي إديسون تعرض للسخرية من قبل أستاذه و هو طفل صغير فبعد أيام قليله من الدراسة أرسله مدرسه إلى أمه وأرسل معه خطاباً يقول فيه بأن تجلسه في المنزل أفضل له لأنه غبي وفاسد.
حل المشكلة: نستنتج في الأخير أن الإبداع ما هو إلا ثمرة تكامل العوامل النفسية و الاجتماعية فهو ظاهرة فردية تضرب بأعماق جذورها في الحياة الاجتماعية وفق حاجة المجتمع لذلك، فالمبدع يتميز بخصائص نفسية و عقلية خارقة و متطورة كقوة الذاكرة و سعة الخيال و الذكاء الخارق مع الميول القوية و الرغبة و الاهتمام و الانتباه و العواطف الجياشة إضافة إلى الجو الذي يوفره المجتمع من شروط و إمكانات مادية ومعنوية تساعد المبدع و تشجعه و تقدر مواهبه، وهذا ما حدث مع إديسون الذي تميز بالعبقرية و الإرادة القوية وقد لقي التقدير و الدعم من المجتمع الأمريكي فعندما توفي أطفئت جميع أنوار ومصابيح أمريكا في تلك الليلة، بحيث قبله كانت هكذا. و في ذلك يقول عالم النفس الفرنسي ريبو Ribot:« مهما كان الإبداع فرديا فانه يحتوي على نصيب اجتماعي » .











رد مع اقتباس
قديم 2016-04-20, 19:08   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
imane 17
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ayatomohona مشاهدة المشاركة
بالتوفيق لكم في bac
واحنا في bem
ان شاء الله لكي لنا النجاح ونرى اسمائنا في قائمة الناجحين









رد مع اقتباس
قديم 2016-04-20, 19:11   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
imane 17
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

مقالة فلسفية: الأخــلاق بين النسبي والمطلق ؟

المقدمــة : طرح الإشكـاليـة

يتجلى سلوكات الإنسان في سلسلة من الأفعال وردود الأفعال والتي ينظر إليها الفلاسفة من زاوية ما يجب أن يكون وذلك بربطها بقيمة(الحسن والقبح) وهذه هي الفلسفة الجمال ,أو بربطها بقيمة ( الخير والشر) وهذه هي الفلسفة الأخلاق , فإذا كنا بين موقفين متعارضين أحدهما أرجع الأخلاق إلى سلطة مقدسة (إرادة الله) والأخر أرجع القيم الأخلاقية إلى سلطة العقل فالمشكلة المطروحة.
هل مصدر القيمة الخلقية الدين أم العقل ؟
التحليل
: عرض الأطروحة الأولىأرجعت هذه الأطروحة ( أساس الدين للأخلاق,الشر والخير إلى إرادة الله ) أي ماحسنه الشرع ومدح فاعله فهو خير, وما قبحه الشرع وتوعد فاعله بالعقاب فهو شر ,وهذه الأطروحة واضحة عند ابن حزم الأندلسي حيث قال : ” ليس في العالم شيء حسن لعينه ولاشيء قبيح لعينه لكن ما سماه الله تعالى حسن فهو حسن وفاعله محسن” . ومن الأمثلة التوضيحية أن (القتل) إذا كان دفاع عن النفس فإن النصوص الشرعية اعتبرته خير أما إذا كان لهون في النفس أو لتحقيق مصلحة شخصية فإن الشرع يحكم على فاعله بالقبح ومن أنصار هذه الأطروحة الأشعري الذي قال: >> الخير والشر بقضاء الله وقدره << فالحكمة الإلهية هي التي تفصل في الأمور وإرسال الرسل عليهم السلام حجة تثبت ذلك , هذه الأوامر الأخلاقية نقليه وليست عقلية.
النقد:
لاشك أن الدين يرشدنا في حياتنا لاكن لايعني هذا تعطيل العقل أو تحريم إشتهادي فالعقل يساهم أيضا في بناء الأخلاق.
عرض الأطروحة الثانيةترى هذه الأطروحة > النظرية العقلية< إن القيم التي يؤمن بها الإنسان ويلتزم بها في حياته مصدرها العقل , وهذه القيم ثابت ومطلقة لاتتغير في الزمان والمكان ومن أبرز دعاة هذه الأطروحة أفلاطون الذي قال : ” الخير فوق الوجود شرفا وقوة”، حيث قسم الوجود إلى قسمين: (عالم المحسوسات وعالم المثل ) , إن القيم عند أفلاطون يتم تذكرها ولذلك قال: (المعرفة تذكر) وقصد بذلك أن القيم الأخلاقية الكاملة مكانها عالم المثل , والعقل هو القادر على استعادتها , وفي أمثولة الكهف وضح أفلاطون أننا سجناء للجسد والعقل هو الذي يحرر وبه تمزق الروح حجاب الجسد , ومن أنصار هذه الأطروحة الفيلسوف الألماني كانط الذي استعمل المصطلح الواجب الأخلاقي أي طاعة القانون الأخلاقي احتراما له وليس للمنفعة أو خوفا من المجتمع , والأخلاق عند كانط تتأسس على ثلاث شروط : “شرط الشمولية ” وهذا واضح في قوله>> تصرف بحيث يكون عملك قانون كلية << و> شرط احترام الإنسانية < أي معاملة الناس كغاية وليس كوسيلة , وأخيرا ضرورة أن يتصرف الإنسان وكأنه هو >مشروع الأخلاق <.
النقـد :
هذه الأطروحة نسبية لأن العقل ليس ملكة معصومة من الخطأ بل يحتاج إلى من يرشده وهو الدين .
التركيب :
رغم ما يبدو من التعارض بين المذاهب الأخلاقية حول أساس القيمة الخلقية إلا أنها في نهاية متكاملة لأن القيمة الخلقية التي يطمح إليها هي التي يجب أن يتحقق فيها التكامل بين المطالب الطبيعية وصوت العقل وسلطة المجتمع وأوامر ونواهي الشرع, لذلك قال فيقِن >> الأخلاق من غير دين عبث , << ذلك الدين يرشد العقل ويهذب المصلحة ويحقق الإلزام الخلقي أمام الله والمجتمع ولذلك قال أبو حامد الغزالي>> حسن الخلق يرجع إلى اعتدال العقل وكمال الحكمة واعتدال الغضب والشهوات وكونها للعقل والشر<<.

الخاتمة : وخلاصة القول أن الأخلاق مجموعة من القواعد والأحكام التقيمية التي تحدد الخير والشر , وقد تبين لنا أن المشكلة المطروحة تتعلق بمعيار القيمة الخلفية فهناك من أرجعها إلى إرادة الفرد> الأساس العقلي < وهناك من اعتبر الدين متنوع الأخلاق وكمخرج للمشكلة المطروحة ونستنتج أن الأخلاق تتأسس على العقل والدين معا .









رد مع اقتباس
قديم 2016-04-20, 19:15   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
imane 17
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

هل الشعور كافٍ لمعرفة كل حياتنا النفسية؟.
طرح المشكلة : إن التعقيد الذي تتميز به الحياة النفسية ، جعلها تحظى باهتمام علماء النفس القدامى والمعاصرون ، فحاولوا دراستها وتفسير الكثير من مظاهرها . فاعتقد البعض منهم أن الشعور هو الأداة الوحيدة التي تمكننا من معرفة الحياة النفسية ، فهل يمكن التسليم بهذا الرأي ؟ أو بمعنى آخر : هل معرفتنا لحياتنا النفسية متوقفة على الشعور بها ؟
محاولة حل المشكلة :
– عرض الأطروحة :الأولى : يذهب أنصار علم النفس التقليدي من فلاسفة وعلماء ، إلى الاعتقاد بأن الشعور هو أساس كل معرفة نفسية ، فيكفي ان يحلل المرء شعوره ليتعرف بشكلٍ واضح على كل ما يحدث في ذاته من أحوال نفسية أو ما يقوم به من أفعال ، فالشعور والنفس مترادفان ، ومن ثـمّ فكل نشاط نفسي شعوري ، وما لا نشعر به فهو ليس من أنفسنا ، ولعل من ابرز المدافعين عن هذا الموقف الفيلسوفان الفرنسيان ” ديكارت ” الذي يرى أنه : « لا توجد حياة أخرى خارج النفس إلا الحياة الفيزيولوجية » ، وكذلك ” مين دو بيران ” الذي يؤكد على أنه : « لا توجد واقعة يمكن القول عنها أنها معلومة دون الشعور بها » . وهـذا كله يعني أن الشعور هو أساس الحياة النفسية ، وهو الأداة الوحيدة لمعرفتها ، ولا وجود لما يسمى بـ ” اللاشعور ” .
الحجة : ويعتمد أنصار هذا الموقف على حجة مستمدة من ” كوجيتو ديكارت ” القائل : « أنا أفكر ، إذن أنا موجود » ، وهذا يعني أن الفكر دليل الوجود ، وان النفس البشرية لا تنقطع عن التفكير إلا إذا انعم وجودها ، وان كل ما يحدث في الذات قابل للمعرفة ، والشعور قابل للمعرفة فهو موجود ، أما اللاشعور فهو غير قابل للمعرفة ومن ثـمّ فهو غير موجود .
اذن لا وجود لحياة نفسية لا نشعر بها ، فلا نستطيع أن نقول عن الإنسان السّوي انه يشعر ببعض الأحوال ولا يشعر بأخرى مادامت الديمومة والاستمرار من خصائص الشعور .ثـم إن القول بوجود نشاط نفسي لا نشعر به معناه وجود اللاشعور ، وهذا يتناقض مع حقيقة النفس القائمة على الشعور بها ، فلا يمكن الجمع بين النقيضين الشعور واللاشعـور في نفسٍ واحدة ، بحيث لا يمكن تصور عقل لا يعقل ونفس لا تشعر .وأخيرا ، لو كان اللاشعور موجودا لكان قابلا للملاحظة ، لكننا لا نستطيع ملاحظته داخليا عن طريق الشعور ، لأننا لا نشعر به ، ولا ملاحظته خارجيا لأنه نفسي ، وماهو نفسي باطني وذاتي . وهذا يعني ان اللاشعور غير موجود ، وماهو موجود نقيضه وهو الشعور .
النقد : ولكن الملاحظة ليست دليلا على وجود الأشياء ، حيث يمكن ان نستدل على وجود الشئ من خلال آثاره ، فلا أحد يستطيع ملاحظة الجاذبية أو التيار الكهربائي ، ورغم ذلك فأثارهما تجعلنا لا ننكر وجودهما .
ثم إن التسليم بأن الشعور هو أساس الحياة النفسية وهو الأداة الوحيدة لمعرفتها ، معناه جعل جزء من السلوك الإنساني مبهما ومجهول الأسباب ، وفي ذلك تعطيل لمبدأ السببية ، الذي هو أساس العلوم .
عرض نقيض الأطروحة :بخلاف ما سبق ، يذهب الكثير من أنصار علم النفس المعاصر ، أن الشعور وحده ليس كافٍ لمعرفة كل خبايا النفس ومكنوناتها ، كون الحياة النفسية ليست شعورية فقط ، لذلك فالإنسان لا يستطيع – في جميع الأحوال – أن يعي ويدرك أسباب سلوكه . ولقد دافع عن ذلك طبيب الأعصاب النمساوي ومؤسس مدرسة التحليل النفسي ” سيغموند فرويد ” الذي يرى أن : « اللاشعور فرضية لازمة ومشروعة .. مع وجود الأدلة التي تثبت وجود اللاشعور » . فالشعور ليس هـو النفس كلها ، بل هناك جزء هام لا نتفطن – عادة – الى وجوده رغم تأثيره المباشر على سلوكاتنا وأفكارنا وانفعالاتنا ..
الحجة : وما يؤكد ذلك ، أن معطيات الشعور ناقصة ولا يمكنه أن يعطي لنا معرفة كافية لكل ما يجري في حياتنا النفسية ، بحيث لا نستطيع من خلاله ان نعرف الكثير من أسباب المظاهر السلوكية كالأحلام والنسيان وهفوات اللسان وزلات الأقلام .. فتلك المظاهر اللاشعورية لا يمكن معرفتها بمنهج الاستبطان ( التأمل الباطني ) القائم على الشعور ، بل نستدل على وجودها من خلال آثارها على السلوك . كما أثبت الطب النفسي أن الكثير من الأمراض والعقد والاضطرابات النفسية يمكن علاجها بالرجوع إلى الخبرات والأحداث ( كالصدمات والرغبات والغرائز .. ) المكبوتة في اللاشعور.
– النقد : لا شك أن مدرسة التحليل النفسي قد أبانت فعالية اللاشعور في الحياة النفسية ، لكن اللاشعور يبقى مجرد فرضية قد تصلح لتفسير بعض السلوكات ، غير أن المدرسة النفسية جعلتها حقيقة مؤكدة ، مما جعلها تحول مركز الثقل في الحياة النفسية من الشعور إلى اللاشعور ، الأمر الذي يجعل الإنسان أشبه بالحيوان مسيّر بجملة من الغرائز والميول المكبوتة في اللاشعور.
التركيب : وهكذا يتجلى بوضوح ، أن الحياة النفسية كيان معقد يتداخل فيه ماهو شعوري بما هو لاشعوري ، أي أنها بنية مركبة من الشعور واللاشعور ، فالشعور يمكننا من فهم الجانب الواعي من الحياة النفسية ، واللاشعور يمكننا من فهم الجانب اللاواعي منها .
حل المشكلة :وهكذا يتضح ، أن الإنسان يعيش حياة نفسية ذات جانبين : جانب شعوري يُمكِننا إدراكه والاطلاع عليه من خلال الشعور ، وجانب لاشعوري لا يمكن الكشف عنه إلا من خلال التحليل النفسي ، مما يجعلنا نقول أن الشعور وحده غير كافٍ لمعرفة كل ما يجري في حيتنا النفسية .










رد مع اقتباس
قديم 2016-04-20, 19:26   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
imane 17
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

هل تؤسس العدالة على مبدأ المساواة أم التفاوت ؟
مقدمة:
من الحقائق الفلسفية نجد لها سندا في الواقع أن الإنسان هو الكائن الوحيد القادر على إحاطة نفسه بمجموعة من القيم ومن هذا المنطق يختلف الناس في علم التقدم والتخلف تبعا لمضمون القيم التي يؤمنون بها ويدافعون عنها وعن البيان أن العدل هو أشرف وأرفع هذه القيم فإذا علمنا أن المساواة مطلب إنساني وتفاوت حقيقة واقعية.
– هل يؤسس العدل على مبدأ المساواة أم تفاوت ؟
الرأي الأول:
تجسيد العدالة الاجتماعية وتتجلى في مفهوم العدل في احترام التفاوت بين الناس وهذا ما ذهب إليه أنصار الطرح شاع هذا الطرح في الفلسفة اليونانية حيث رسم أفلاطون صورة المجتمع العادل وفي نظره أنه يتألف من طباق أن القوة العاقلة هي التي يجب أن تتحكم وتسيطر على قوى الغضبية والشهوانية وكذلك العدل أن نحترم تفاوت الطبقات فالفلاسفة أولا ثم الجنود والعمال وأخيرا طبقة العبيد وتحدث تلميذ أرسطو على أن العدل هو عبد مؤهلاته الطبيعية لا يمكن أن يرتقي إلى مرتبة السيد قال في كتابه السياسة الاسترقات ضرورة طبيعية ومن أشهر الأنظمة الاقتصادية التي دافعت عن التفاوت الليبرالية وهي نظام طبقي طبقة تملك وسائل الإنتاج ولا تستعملها بنفسها وطبقة تملك هذه الوسائل وتستعملها وطبقة تملك الجهد فقط هذا التفاوت الطبقي هو بمثابة الحافز فمن العدل أن يدافع عن التفاوت لأن الكل سيسعى حسب ظروفه الاقتصادية واجتماعية وأكد طبيب بيولوجي تاريل أن الطبيعة جعل الكائنات الحية طبقات بعضها أفضل من البعض وإنه إذا أردنا تحقيق العدالة الاجتماعية يجب أن نشجع بقاء طبقات قال في كتابه الإنسان ذاك المجهول لا مفر من أن تصبح الطبقات الاجتماعية مرادفة للطباع البيولوجية يجب أن نساعد أولئك الذين يملكون أفضل الأعضاء والعقول على ارتفاع اجتماعي فكل فرد ينبغي أن يحصل على مكانه الطبيعي والحقيقة أن أنصار هذا الرأي اعتمدوا على حجج العقلية ومنه قوله تعالى:<<ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات>> هذا التفاوت هو قيمة العدل لأن الأفراد في حاجة إلى بعضهم البعض وملخص هذه الأطروحة أن تفاوت ظاهرة اجتماعية وطبيعية يجب الدفاع عنها.
النقد:
لكن التفاوت إذا كان باسم العرف أو الدين سيتحول إلى عنصرته وهذه الصفة تعاكس العادة الاجتماعية.
الرأي الثاني:
عند أنصار هذه الأطروحة حقيقة العدل تتجلى في احترام مبدأ المساواة بين الناس شاع هذا الطرح في الفكر الإسلامي قال محمود يعقوبي: الناس سواء أن ليس هناك شيء أشبه بالإنسان من الإنسان لنا جميعا عقل وحواس وإن اختلفنا في العلم فنحن متساوون في القدرة على التعلم ومن الذين دافعوا عن الفكرة المساواة أنصار الفلسفة الماركسية وفي هذا قال لينينا الشيوعية هي نظام اجتماعي لا طبقي له شكل واحد للملكية العامة لوسائل الإنتاج والمساواة الاجتماعية الكاملة بين جميع أفراد المجتمع والاشتراكية الإيديولوجية عرفت بدفاعها عن العدالة الاجتماعية من منطلق الروح تدل على النزعة الفردية ودرب يردون التفاوت في الحقوق باسم التركيبية العضوية والعقلية فقال هناك تفاوت جسمي وعقلي لا يمكن للمجتمع ولا للتعمير المذهب لكن لهذا التفاوت الحتمي أن يتحول إلى عنوان للنبل بالنسبة للبعض وذكاءه بالنسبة للبعض الآخر وطالب باكونين بالمساواة في حرية التعبير أي الحرية السياسية فقال لست في الحقيقة حرا إلا يوم تكون كل الكائنات حرة نساء ورجال…فأن لا أصير حرا إلا بحرية الآخرين والخلاصة أن المساواة شرط أساسي لقيام العدالة الاجتماعية.
نقد:
ما يعاب على هذا الرأي هو تركيزه على المساواة في الحقوق بينما الواقع يثبت وجودا التفاوت في العمال ومنه لا يمكنه الأخذ دائما بالمساواة .
التركيب:
إن المقاربة الفلسفية السليمة لإشكالية العدل ترفعنا للوقوف أمام أسباب الظلم لفهمه وتجاوزه قال أرسطو تنجم الخصومات والاعتراضات عندما لا يحصل أناس متساوون على حصص متساوية أو عندما يحصل أناس غير متساوين على حصص متساوية ومنه يؤسس العدل على ضرورة التناسب بين الحقوق والواجبات والمقصود هنا حسب العفوية هو إتاحة الفرصة أمام جميع المواطنين لكي ينفي كل أسباب المواطنة الطبيعية وعندئذ تكون الكفاءة هي معيار الاستحقاق الفعالية هي مقياس التكلف بالمسؤوليات أي للمساواة مجالها وللتفاوت المكانة الخاصة به.
الخاتمة:
الدارس لموضوع العدالة الاجتماعية يلمس حقيقة في غاية الوضوح هي أن العدالة من المواضيع الاجتماعية والسياسية والأخلاقية التي طرحت أكثر من سؤال وكانت لا تزال بحق فحسب التقييم الفلسفي سواء من حيث ضبط المفهوم الماهية أو البحث عن أساليب تطبيق العدالة الاجتماعية في أرض الواقع وفي مقالنا هذا تعممنا في فكرة التفاوت من خلال بعدها الفلسفي مع أفلاطون وأرسطو وبعدها الإيديولوجي مع نزعة الليبرالية حملة مصطلح المساواة في فكرة شيشرون ومرودون والمذهب الاشتراكي ومنه نستنتج أن العدل يرتكز على المساواة في الفرض وتفاوت في امتيازات النتائج.









رد مع اقتباس
قديم 2016-04-20, 20:23   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
yasmineyasmina
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية yasmineyasmina
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
لدي مقالات وفي جميع الدروس
وغدا باذن الله سأضع جزء منها
وبالتوفيق للجميع










رد مع اقتباس
قديم 2016-04-20, 21:43   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
nawel46
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

ممكن مقالة هل يمكن التمييز بين الاحساس و الدراك من فضلك










رد مع اقتباس
قديم 2016-04-20, 22:04   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
yasmineyasmina
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية yasmineyasmina
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

علاقة الاحساس بالادراك؟

اذا كان الاحساس يعرف على انه عملية فزيولوجية يتم من خلالها الاتصال بالعالم الخارجي عن طريق الحواس فهو استجابة عضوية لمنبه خارجي فان الادراك هو عملية معقدة ومركبة تتمثل في دور العقل في ترجمة وتفسير وتأويل مختل. هذه الاحساسات ولقد كانت إشكالية العلاقة بين الاحساس والادراك من الاشكاليات التي اثارت جدلا واختلافا. بين الفلاسفة وعلماء النفس قديما وحديثا فمنهم من اعتبر انه من الضروري الفصل بين الاحساس والادراك وهو ماتبنته المدرسة الكلاسيكية التي مثلها العقليون والحسيون. في حين رأت المدرسة المعاصرة التي مثلها الجشطالتيون والظواهريون العكس معتبرين انه لامجال للفصل. بين الاحساس والادراك وأنهما وجهان لعملة واحدة. ومنه وعلى ضوء هذا الجدل يحق لنا طرح الاشكال الذي فحواه.
هل علاقة الاحساس بالادراك علاقة اتصال ام انفصال؟










رد مع اقتباس
قديم 2016-04-20, 23:10   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
yasmineyasmina
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية yasmineyasmina
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يرى اصحاب الطرح الاول وهم انصار المدرسة الكلاسيكية التي مثلها كل من العقليون والحسيون انه من الضروري الفصل بين الاحساس والادراك.
وقد مثل هذا الطرح كل من افلاطون. رني ديكارت. ولايبنتز. الان. عن المدرسة العقلية. وجون لوك. دافيد هيوم. عن المدرسة الحسية.
الحجج والبراهين.
النزعة العقلية اعتبرت انه من الضروري الفصل بين الاحساس والادراك. نتيجة الاختلاف بين العمليتين وهو اختلاف من حيث الطبيعة والقيمة. فالادراك طبيعة عقلية. (ذهنية) اما الاحساس من طبيعة حسية اي مرتبط اساسا بالحواس الخمسة (اي الجسد) ولهذا فان الادراك هو عملية تعطي معرفة يقينية بينما الحواس توقعنا في الخطأ وتخدعنا ايضا.
مثال:رؤية الابراج والتماثيل والشمس والقمر من اماكن بعيدة. العصى المنغمسة في الماء
ولهذا قسم افلاطون العالم الى عالمين عالم المثل والعالم الحسي واعتبر ان المعرفة اليقينية لاتكون الا في عالم المثلولايمكن ادراكهاالا بالعقل. وهو ما اكده الفيلسوف الفرنسي( ديكارت) في كتابه تاملات ميتافزيقية. في الفلسفة الاولى. حيث قسم الافكار الى ثلاث انواع. الافكار المصطنعة والخيالية والتي يكون مصدرها الحواس.
الافكار الفطرية التي تعتبر وحدها حقيقيةلان مصدرها العقل وفي هذا يقول. "انا ادرك بمحض مافي ذهنيمن قوة الحكم ماكنت احس اني اراه بعيني"
وفي نفس السباق ميز الان بين الاحساس والادراك واعتبر ان الشيء. يدرك ولا يحسوهو مايتجلى في مثاله عن المربع
كما فصلت المدرسة الحسية هي الاخرى بين الاحساس والادرام ولكنها اعطت اولوية واهمية للاحساس على الادراك وهذا لان العمليتين مختلفتين من حيث الشدة بمعنى ان الاحساس. هو العملية الاولى التي تسمح للانسان بالاتصال مع العالم الخارجي. ليظهر الادراك فيما بعد كعملية تأويل لهذه المعطسات الحسية بمعنى. ان العقل ليس له الا دور الترجمة والتفسير. بينما الحواس هي النافذة الاولى نحو. المعرفة لهذا قيل " من فقد حاسة فقد معرفة " وفي نفس السياق كتب جون لوك " لو سالت الانسان متى بدأ. يعرف لاجابك متى بدأ يحس" وبمعنى وعلى حد تعبير جون لوك. " العقل صفحة بياء تاتي التجربة لتكتب عليه ما تشاء "
فالحواس هي جسورناالاولى نحو المعرفة


نقد ومناقشة:
بالرغم من صحة ماذهب اليه انصار المدرسة الكلاسيكية خاصة وانهام اوضحوا الاختلافات الموجودة بين الاحساس والادراك ولكنهم قد بالغوا في القول ان هذه الاختلافات قد تكون مصدرا او مبرزا نفصل من خلالها بين الاحساس والادراك










رد مع اقتباس
قديم 2016-04-21, 11:30   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
OME INES
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية OME INES
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم اريد مقالة العادة والارادة










رد مع اقتباس
قديم 2016-04-21, 14:06   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
يسمينة الزهور
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية يسمينة الزهور
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ممكن مقالة الأخلاق بين النسبي والمطلق موسعة










رد مع اقتباس
قديم 2016-04-21, 14:13   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
يسمينة الزهور
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية يسمينة الزهور
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هذه من طرف الأستاذة عيسى فاطمة
نبدأ اليوم مع درس العادة و الإرادة

تجدوه هنا

بسم الله أبدأ التحميل

و هنا تجدون تطبيق حملناه من كتاب جدير بالاهتمام يباع في السوق ننصحكم باقتنائه وهو للأستاذ أ/ح . أوبليل مقتطف من كتاب المقال الفلسفي "مناهج و نماذج " قسم آداب و فلسفة

نص الموضوع : إذا كنت امام موقفين ، يصف أولهما " العادة " بالآلية و يعتبرها متحجرة تعيق التكيف ، و على النقيض من ذلك ، يصفها ثانيهما بالحيوية و يعتبرها عاملا إيجابيا في التكيف ، و يدفعك القرار إلى ان تفصل في الأمر ، فما عساك أن تفعل ؟

الصورة الأولى


إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.


الصورة الثانية


إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.


الصورة الثالثة

إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.


دعواتك لي بالنجاح في شهادة الباكالوريا
إن شاء الله










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:33

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc