امبراطورية الادوية الكيميائية حقيقة الخديعة الجزء1 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجامعة و البحث العلمي > الحوار الأكاديمي والطلابي

الحوار الأكاديمي والطلابي ساحة حوار عامة لمناقشة القضايا الاكاديمية وكذا طرح الأسئلة والاستفسارات والمشاكل الطلابية والاجتماعية والبحث عن الحلول والارشادات المناسبة لها....

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

امبراطورية الادوية الكيميائية حقيقة الخديعة الجزء1

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-08-26, 15:00   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الاسم
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي امبراطورية الادوية الكيميائية حقيقة الخديعة الجزء1

إن الحقيقة التي ستتعرفون عليها في هذه الحلقات هي جزء من تاريخ طويل اسود لطب العقاقير الكيماوية هذا التاريخ الذي تم تجاهله عمدا وفي اغلب الأحيان إخفاء حقائقه وقمعها لصالح شركات الأدوية الكيماوية التي تستمر في تحقيق الارباح الضخمة على حساب صحة الإنسان البسيط مدعية عاما بعد عام انها تنفق الملايين من الدولارات على الأبحاث الطبية الرامية لإيجاد ادوية شافية للامراض التي تعاني منها البشرية بينما الحقيقة التي نجهلها هي ان الشفاء التام للانسان هو اخر شيء تريد شركات الادوية ان تفكر به .
عاما بعد عام تستمر الامراض في حصد ارواح الملايين وتستمر الادوية الكيمياوية في حصد جيوب الملايين ايضا مستنزفة اخر ماتبقى من مدخراتهم .ان القرن الواحد والعشرين هو قرن الامراض بامتياز ويمكننا القول الان وبكل ثقة ان مجال الابحاث الطبية هو اكثر المجالات فشلا في تحقيق اهدافه فالامنية التي لطالما رغب الانسان في تحقيقها وهي الاعمار الطويلة الخالية من الامراض والحياة الصحية قد اصبحت بعيدة المنال يوما بعد يوم . لطالما تساءلنا هل هناك ادوية شافية للامراض التي نعاني منها لماذا تستمر الامراض في الظهور وتستمر اعمار الناس في التناقص ماهو السبب هل هو نمط الحياة ام التغذية وهل حقيقة ان الباحثين في مجال الصحة قد فشلوا طوال هذه العقود في ايجاد طرق للشفاء التام من الامراض ام ان هناك ما تم اخفاءه فنقطة ضعفنا دائما تكمن في اننا لا نتفحص التاريخ جيدا .
لقد نجحت شركات الادوية في العقود الاخيرة في نشر فكرة ان المرض جزء محتوم من حياة البشرية ومن خلال الشخصيات العلمية البارزة التي تمثله قام النظام الطبي بشكل حاسم وفعال بالحد من مدى خيارات العلاج والرعاية الصحية التي يدركها العامة من الناس وتوجيههم نحو خيار واحد العقاقير الكيمياوية الجاهزة .
القسم الاكبر من البشر يولدون بصحة طبيعية وان لم يتم التلاعب بها فهي مجهزة بشكل طبيعي للمحافظة على الصحة الجيدة مدى العمر . لكن السؤال هو : هل يوجد كائن بشري واحد على سطح هذه المعمورة لم يتم التلاعب بصحته وطريقة حياته منذ ان ولد من خلال التلقيح والتطعيم وتناول المواد الغذائية المصنعة والمنتجات الزراعية الملعوب بها والخالية من عناصر التغذية والمشروبات الغازية والسكاكر والتدخين والمواد المضافة الى مياه الشرب وطريقة العيش وسط نظام استهلاكي مادي استعبادي يضغط بقوة على نفسية الشخص وتفكيره ووجدانه .
ان الحقائق التي سيتم سردها ليست بهدف الاهانة او التهجم على جهة من الجهات انها محاولة منا لتحديد مكان الخطا من خلال سرد تاريخ هذا المنهج الطبي والاشارة الى المسؤولين عن تاسيسه ودعمه وتكريسه ولنتذكر دائما ان نقطة ضعفنا تكمن في التاريخ وان المعرفة قوة . لنبدا :
مجهر الدكتور رايف
مجهر الدكتور رايف هو واحد من الاختراعات الثورية التي كانت ستساهم في الشفاء من الامراض خاصة ذات المنشا الفيروسي لولا انه تم قمعه لانه لا يوافق فلسفسة شركات الادوية القائمة على تجنب الشفاء التام من اجل استمرار تحقيق الارباح .
في بداية سنة 1930 قام الدكتور رويال ريف من سان ديغو-كاليفورنيا بتطوير مجهر عالي الدقة واستخدمه مرفقا بمولد للتواتر يطلق ذبذبات مختلفة وباستخدام نوع خاص من ضوء فوق البنفسجي استطاع مجهر ريف من التكبير حتى 60 الف مرة هذه الدرجة من التكبير مكنته من مراقبة فيروسات حية واعضاء بكتيريا مختلفة وخلال استخدامه للرنين المتذبذب القاتل MOR المنطلق من مولد التواتر وعبر اشعاع انبوب البلازما التابع للمولد تمكن من تدمير كل انواع الاجسام المسببة للامراض بما في ذلك الخلايا السرطانية وذلك بمجرد ضبط المولد للحصول على الرنين الصحيح ذو التواتر المطلوب وتطبيق الحقول الكهربائية المتذبذبة بواسطة حزمة اشعة البلازما .
كل شيء في الكون حي او ميت لديه تردداته الخاصة اذا قمت باضافة هذا التواتر الرنان تحديدا على المادة او العضو فانه سوف يقوم بالاهتزاز حتى يتحطم ويتفكك مباشرة انه الامر ذاته بالنسبة للميكروبات .ان تكبيرا بمقدار 60 الف مرة وبدرجة عالية لا زالت مستحيلة حتى في عصرنا الحالي .اليوم يستطيع المجهر الاكتروني ان يقدم تكبيرا عالي الجودة الا انه يستطيع مراقبة الاعضاء الميتة فقط .
لقد سمح مجهر رايف له بمراقبة تاثيرات الحقول الكهربائية المنبثقة من خلال انبوب حزمة الاشعة المسلطة على تلك الاجسام .لقد تمكن من مراقبة تفسخ وفساد البكتيريا والطفيليات تحت تاثير رنين الحقول الكهرومغناطيسية المولدة بواسطة الانبوب .
في البداية كانت انجازات ريف الهائلة بمثابة دعاية صاخبة في الاعلام .في العام 1934 عينت جامعة كارولاينا الجنوبية لجنة بحث طبية خاصة لمراقبة نتائج وسيلة الدكتور رايف على 16 مريض مصاب بالسرطان المزمن أي في المرحلة النهائية كانوا يعالجون في مستشفى باسادينا .ضمت اللجنة اطباء وباثولوجيين مهمتهم هي فحص حالة المرضى اذا بقوا احياء .بعد 90 يوم من بدا العلاج في مخبر الدكتور رايف اقرت اللجنة بان 14 مريض قد شفوا تماما اما الاثنان الاخران فقد عولجا بعدها تماما باربع اسابيع. قام 44 من ابرز اطباء الامة بتكريم الدكتور رايف في حفل عشاء اقيم في منزل الدكتور ميلبانك جونسون يحمل الشعار : نهاية لكل الامراض . لكن سرعان ما تمت ملاحقته من قبل الثلاثة الكبار الذين يمثلون المؤسسات الطبية الاحتكارية وهنا اشير الى اصحاب السلطة والنفوذ في الطب المنظم و الصناعات الدوائية والصيدلية .
مجرد ما بدات تنتشر اخبار الدكتور رايف حتى تمت حيادته على الفور من قبل الطب المنظم وقاموا بتشويه سمعته واحباط معنوياته : محاكم قضائية غير منتهية , ادانة بالاحتيال , اخافته وتهديده ماليا.... ,ان اكثر من استبد به واضطهده كان رئيس الاتحاد الطبي الامريكي والذي هو ايضا رئيس تحرير مجلة الاتحاد الطبي الامريكي AMA والذي يدعى الدكتور موريس فيشبن والذي لم يعالج مريضا واحدا في حياته .
في العام 1939 جميع الاطباء والعلماء الذين احتفوا بالرجل الذي راح يلامس قمة المجد تبرؤوا منه تحت الضغوط التي مورست عليهم .قبل يوم واحد فقط من عقد المؤتمر الصحفي لاعلان نتائج الدراسة الاستثنائية التي اقيمت على وسيلة رايف خلال علاج مرضى السرطان في العام 1934 تم تسميم الدكتور ميلبانك جونسون ثم اختفت جميع اوراقه وبعد فشل موريس فيشبن في اقناع الدكتور رايف بالتخلي عن حقوق جهازه له تم تدمير مختبر رايف بالحرق والبعثرة والتخريب اما الدكتور نيمز الذي بنى جهازا مشابها لجهاز الدكتور رايف فقد قتل في مختبره الذي شب فيه الحريق فضاعت اعماله وادواته واوراقه وحريق اخر دمر مختبر بورنيت الذي كان يستنسخ وسيلة علاج رايف . الدكتور رويال رايف نفسه اغتيل في العام 1971 خلال وجوده في مستشفى غروسمونت بعد اعطائه جرعة زائدة من الفاليوم . بعض افضل الكتب التي تناولت تقنية رايف كتبها باري ليزر تحت عنوان علاج السرطان الفعال ولقد نشر الدكتور جيمس باري ايضا من نيومكسيكو كتيب تعليمات مرفق بشريط فيديو حول كيفية بناء تقنية رايف بنفسك .
تقنية كهربة الدم
في خريف العام 1990 حقق الباحثان الدكتور وليام ليمان و ستيفن كالي اكتشافا مثيرا خلال عملهما في كلية البرت اينشتاين الطبية في نيويورك توصلا الى حقيقة ان فيروس الايدز يمكن تعطيله وشل حركته مباشرة بعد تعرضه لتيار كهربائي مستمر منخفض الجهد مع جريان شديد الانخفاض وقد حققوا هذا الانجاز بعد وضع اقطاب كهربائية من معدن البلاتين في انبوب اختبار يحتوي على دم ملوث بالفيروس ووجدوا ان التيار من 50 الى 100 ميكرو امبير يمكنه تحقيق نتائج فعالة جدا اما خلايا الدم الطبيعية والتابعة للجسم فقد بقيت على حالها دون أي تاثير سلبي اما عملية تدمير الفيروسات فكانت عن طريق اتلاف الغلاف البروتيني للفيروس وبالتالي تعطلت الية انتاجه للانزيمات المستنسخة وهي انزيمات ضرورية في عملية غزوه لخلايا الجسم .
تم الاعلان عن هذا الاكتشاف بشكل مختصر في كل من مجلة the Houston post ومجلة science news ومجلةlongevity magazine وبعدها بفترة قدم الباحثان تفاصيل اكتشافهما في منتدى طبي في واشنطن في 14 مارس 1991 وقد شرحا طريقتين مختلفتين في استخدام هذا الاختراع لعلاج مرضى الايدز .وسجل كل من الباحث كالي والمخترع بيتر شولسكي براءة اختراع ذات الرقم 5,139 ,684# بتارخ 18 افريل 1992
رغم كل الذي حصل لم يذكر هذا الانجاز في وسائل الاعلام المختلفة عدا المجلات السابقة الذكر وبشكل مختصر على رغم ان الحصول على براءة اختراع يعني ان الوسيلة ناجحة مئة بالمئة لقد توصل الجميع الى حقيقة ان هذا الاكتشاف قد اخمد تماما كما باقي الاكتشافات الاخرى وبدات عملية القمع والاخفاء منذ المؤتمر الطبي الذي اقيم في واشنطن . اما عن نتيجة الحملة التي اقيمت لقمع هذا الاكتشاف فيمكن استخلاصها من القصة التالية : في سبتمبر من العام 2000 اتصلت احدى النساء المصابة بما يسمى داء حرب الخليج أي المرض المسمى Mycoplasma Incognitusاتصلت هذه المراة بكلية انشتاين الطبية وتحدثت مباشرة مع الدكتور وليام لايمان احد مكتشفي العلاج الجديد ارادات ان تعرف اكثر حول فعالية هذا العلاج في شفائها فكان جواب الدكتور لايمان كما يلي : سيدتي ليس لدي اي فكرة عن ما تتحدثين عنه لقد انكر هذا الدكتور كل ما يتعلق بعملية الدم المكهرب هكذا هي قبضة وحوش الاحتكارات الدوائية.
جدير بالذكر ان الدكتور بوب بيك قام بالاطلاع على براءة الاختراع وصنع جهازا مختلف عن النموذج الاصلي وقد حقق نتائج مذهلة ولازال الدكتور بوب بيك يواصل كفاحه من اجل اظهار هذه الوسيلة العلاجية وينشر ابحاثه مجانا لمن يريد الاطلاع عليها.
يتبع...








 


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الادوية, امبراطورية, الخديعة, الجزء1, الكيميائية, دقيقة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:40

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc