|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
مواضيع مقترحة لبكالوريا مادة الفلسفة........
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2010-03-08, 13:03 | رقم المشاركة : 46 | ||||
|
في انتظار ردودكم و مشاركتكم....وتكهناتكم اضع بين ايديكم رابط موقع التقويم الداتي لتستفيدوا منه وتتعلموا من اخطائكم تفضلواا
|
||||
2010-03-10, 16:45 | رقم المشاركة : 47 | |||
|
ترشة عمار - ثانوية حساني عبد الكريم - الوادي أضحت العلوم الإنسانية باعتبارها الحقل العلمي الذي يتخذ من الإنسان موضوعا له, مسالة تتمركز في شتى مجالات فلسفة العلوم . الشيء الذي جعل لهذا المفهوم إشكالا من تجلياته طبيعتها بذاتها، أي ما طبيعة العلوم الإنسانية ؟ هل يمكن تحقيق علمية بخصوص موضوع الإنسان ؟ وكيف الحديث عن تحقيق علمية بكائن تميز بالوعي و الإرادة و الرغبة ؟ إن الحديث داخل حقل العلوم الإنسانية عن علمية جديدة يصاغ بالأساس على اعتبار إمكانية وضع الإنسان، المعروف بأبعاده النفسية والاجتماعية والتاريخية، كموضوع للدراسة العلمية، بمعنى تطبيق، إذا أمكن، منهج قياس كما يتم في العلوم التجريبية، الشيء الذي يجعل الحديث عن هذه المقاربة تدخل ضمن إطار النزعة العلمية في العلوم الإنسانية، والتي أكدت طروحاتها على إمكانية دراسة الظواهر الإنسانية دراسة علمية . ذهب هذا الاتجاه بأصحاب الفلسفة الوضعية و التي من ابرز ممثليها “اوغست كونت” إلى القول بان الفيزياء الاجتماعية ما هي إلا امتداد للفيزياء، وكذلك الفروع العلمية التي تندرج ضمنها، مما يجعلها بعد اعتبارها علوما للملاحظة، علوما تقبل أي تطبيق تجريبي، كما هو الشأن في العلوم الفيزيائية بغية الحصول على نتائج يقينية، وبالتالي الوصول إلى قوانين دقيقة و موضوعية. يحذو “دوركايم” هو الآخر ذو النزعة العلمية في تصوره، حذو “كونت” من مجال تخصصه الاجتماعي العلمي، بالميل إلى دراسة الظاهرة الاجتماعية دراسة علمية وفق قواعد منهجية، خاصة بعلم الاجتماع مثلا. كما آلت به دراسته البحثة لظاهرة الانتحار بنتائج جد مقنعة ،وإن اعتبرت هذه النزعة في الدراسة وفي نظر بعض المتخصصين تندرج ضمن خصوصية الظاهرة الطبيعية. لكن هل كل هذا هو أوفى وأغنى للدراسة العلمية؟ أمدت النزعة العلمية، وبالأخص الفلسفة الوضعية، الدراسة العلمية بركائز و أطروحات مكنت من فتح مجالات أفضت إلى إمكانيات أخرى لتحقيق الدراسة العلمية في حقل العلوم الإنسانية،وبوجه الخصوص، على الإنسان باعتباره موضوعا وظاهرة من الظواهر الكونية، والى الوقوف عند علوم كعلم الاجتماع مثلا بكونه علما حقيقيا يرجى به تحقيق دراسة علمية للحصول على نتائج وقوانين يقينية منهجية بالدرجة الأولى،إذا أمكن ذلك. بيد أن هذا الاتجاه قد يكون بنظرته هاته لم يتجاوز إلى ما وراء الإنسان بأبعاده البتّة . وأن هذا الأخير يتميز بملكة الوعي والإرادة، التي قد يكون لها بالغ الأثر في عملية الدراسة العلمية نظرا لصعوبة التجربة على الذات. مما يفرض تعقيدا طبائعيا (يطبعه التعقيد) على العلوم الإنسانية. وهذا ما حمل “بياجي” لتبنيه الموقف الابستيمولوجي، على اعتبار وجود تداخل قائم بين الذات الامبيريقية(الملاحِظة) والموضوع الملاحَظ أو المدروس، وبذلك تتقلص المسافة العلمية بينهما،و أيضا لالتزام الباحث بمواقف فلسفية و إيديولوجية . هكذا، وحسب “بياجي”، تتكون صعوبات تعاني منها علوم الإنسان ، فتكون حاضرة كذلك في العلوم الطبيعية. يضفي “فرانسوا باستيان” لمسته إلى جانب “بياجي” التي أكدت هي الأخرى عن استحالة وجود علمية داخل حقل العلوم الإنسانية، فذات الباحث الاجتماعي لا يمكن أن تنفصل كموضوع للبحث، لأنه ينخرط رغما عنه في المنظومة والصيرورة المعيشية الاجتماعية، فيلزم باستحضار الوعي والإرادة باعتبارهما ميزة الذات الإنسانية. أكد هذان الموقفان ضرورة الوقوف عند الباحث أو الملاحظ للعلمية، على انه لا ينفك بنظرته داخل دراسته الحقة، فهو ذو ميزة نمطية (أي داخل نمط معين) قبل أن يكون صاحب تجربة . بحيث لا تخلو التجربة من وقائع معيشية تضفي طابعا لايقينيا على النتائج، فتصبح العلمية بذلك لا موضوعية. وبالتالي تخلص إلى لاتحقيقية العلمية في العلوم الإنسانية الذي كان للوعي فيها العائق الأكيد. من الصعب خلو أي علمية، كانت كلاسيكية النزعة أو حديثة، من نظرتان متقاربتان ومتقابلتان، في حقل العلوم الإنسانية الحالية، للخروج بنتائج قطعية تدع مجالا للمنهجية في شتى طرقها، للمضي قدما نحو أنمذجة العلوم في هذه العلوم الإنسانية. وبذلك يكون تركيبيا قد تم الجمع بين إمكانية العلمية داخل هذا الحقل، وبين تحقيق تلك العلمية بخصوص موضعة صاحب الوعي و الإرادة، الذي يبقى في الأخير وقبل كل اعتبار، إنسانا . ------------------------------------ |
|||
2010-03-12, 11:50 | رقم المشاركة : 48 | |||
|
كل ما تحتاجه في كتابة المقال الفلسفي2010 ترشة عمار- ثانوية.حساني عبد الكريم- الوادي كل ما تحتاجه في كتابة المقال الفلسفي.....الطرق و خطواتها..مع نصائح يجب على كل طالب ان ياخذها بعين الاهتمام ..انه ملف صغير الحجم.231kb...يجب امتلاكه بسرعة للتحميل https://www.onefd.edu.dz/3ass/cours/n...1_philo009.pdf او اضغط هنا قراءة ممتعة.......ومفيدة في امان الله........دعواتكم
|
|||
2010-03-12, 15:04 | رقم المشاركة : 49 | |||
|
مشكوووووووووووووووووووووووووووووررررررررر |
|||
2010-03-15, 19:24 | رقم المشاركة : 50 | |||
|
اريد حل للسؤال الفلسفي هل من شرط السياسة مكارم الاخلاق بسرعة وشكرا اااااا |
|||
2010-03-16, 19:16 | رقم المشاركة : 51 | |||
|
شكرا لكم عل المجهودات الجبارة التي تقومون بها في هذا المنتدى و اريد منكم خدمة صغيرة وهي الاجابة عن السؤال التالي هل شرط السياسة مكارم الاخلاق ؟ وشكرا جزيلا |
|||
2010-03-21, 17:22 | رقم المشاركة : 52 | |||
|
ثانوية ابن باديس ( امشدالة )بكالوريا تجريبية عالج موضوعا واحدا على الخيار الموضوع الأول : فند الأطروحة القائلة " العلم حتمي " الموضوع الثاني : إذا كنت امام موقفين متعارضين يقر أحدهما " أن الحقيقة مطلقة " ويقر ثانيهما "أن الحقيقة نسبية " وتقرر لديك الفصل في الأمر فما عساك تفعل ؟ الموضوع الثالث : النص : إن الثقافات الوطنية مهما كانت الإختلافات التي تميزها تستهدف غاية واحدة وهي منح الكائنات البشرية أسلم الإستعدادات الجسسدية منها والعقلية والروحية التي تسمح لهم بالسمو إلى أفضل قدر ممكن بالتشخيص على أصح كيفية , وبأن يصبحوا كما قال ديكارت ( أسيادا للطبيعة وممتلكيها ), حتى أنه بالإمكان تعريف الثقافة الوطنية بأنها مجموعة من القيم والأشكال المادية والعقلية والروحية للحياة , والتي يتصورها أو يعمل على تطبيقها شعب من الشعوب عبر تاريخيه . غير أن التاريخ الذي نحن بصدد - بما انه ليس تاريخ الإنسان القدر , إنما هو تاريخ الكائنات افنسانية المدنية بالطبع , اي المدعوة للحياة في جماعات , في مناطق المعارضات والتبادلات العاطفية والإقتصادية . ومن ثمة الإختلاطات العرقية والقيم , فإن كل مجتمع لا يمكن أن يكون هو نفسه إلا بانفتاحه على المجتمعات الأخرى . إن هذه الحركة المزدوجة - الإنجذاب والتنافر -هي التي تؤلف محرك الحضارة الإنسانية ,ففيها وبها يكتشف كل شعب نفسه ككل وكجزء من كا أي يكتشف الوقت نفسه وذاته وأنه ملقى خارج ذاته , بحيث ان الثقافة الوطنية , كلما استيقضت للشعور بأصالتها , أحست إحساسا بالغا بالحاجة الى الإنفتاح على الثقافات الأخرى التي ليست أقل منها . وحينئذ تدرك بأنها تعيش تكاملية اساسية تربطها بالثقافات الأخرى منذ الماضي البعيد . محمد عزيز لحباني حلل النص تحليلا فلسفيا بالتوفيق للجميع ++++++++++++++++++++++++ لتصحيح النموذجي ( الفلسفة) ( من اعداد استاذة بثانوية ابن باديس ( امشدالة ) الموضوع الأول : مقدمة وطرح الإشكالية : إشارة الى مجمل المبادئ العلمية التي يسلم بها العالم ثم التركيز على مبدأ الحتمية بإعتبار أن نفس الأسباب تؤدي حتما الى نفس النتائج , والتركيز على الفكرة القائلة ان العالم حتمي ثم التساؤل عن كيفية إبطالها . العرض : عرض منطق الأطروحة: إحاطة عامة بمفهوم الحتمية والتركيز على موقف الفيزيائيين الكلاسكيين الذين اهتموا بالماكروفيزياء .وأقروا بأنه مبدأمطلق يفسر كل الظواهر . إبطال الأطروحة بحجج : التركيز على موقف الفيزياء المعاصرة التي تغلغلت في العلم الدقيق وكشفت أنه يفلت من الحتمية .( موقف هابزنبرغ انشطاين ) وبالتالي العالم ليس حتمي دائما . نقد الأطروحة : توضيح محدودية الفكرة القائلة بأن كل الظواهر تخضع لحتمية قاهرة . الخاتمة : استنتاج عام : الظواهر العلمية نوعان منها ما يخضع للحتمية ومنها مايحدث وفق للإمكان وحرية الحركة وبالتالي الفكرة القائلة العلم حتمي اطروحة قابلة للمحص . الموضوع الثاني : مقدمة : احاطة عامة بمفهوم الحقيقة بإعتبارها حلم كل المفكريين و إشارة الى اختلاف المفكرين حول طبيعتها فهل هي نسبية ام مطلقة ؟الأطروحة الأولى : الحقيقة نسبية : تتميز بالتقريب وكذلك كونهاقابلة للتطور والتغير ويتجسد هذا النوع في المجال العلمي وتاييد الموقف بحجج مثل ( مقولة كلود برنار" يجب ان نكون حقيقة مقتنعيين بأننا لا نملك العلاقات الضرورية الموجودة بين الأشياء ألا بوجه تقريبي قليلا أو كثيرا ". وقول غاستون باشلار " إن العلم الحديث هو في الحقيقة معرفة تقريبية ". وتتجلى الحقيقة النسبية في الفكر البرغماتي الذي جعل المنفعة المعيار الوحيد لصدق الأحكام وبما أن المنافع متغيرة فالحقيقة النسبية . نقد : كون الحقيقة في المجال العلمي نسبية زكذلك الشأن في الفكر البرغماتي ينفي وجود حقائق مطلقة الأطروحة الثانية :الحقيقة المطلقة : هذا النوع نجده في الفكر الفلسفي فأفلاطون مثلا يقر بوجود حقائق مطلقة في عالم المثل وهذه الحقائق كاملة مجردة من كل القيود وكذلك ديكارت الذي يرى أنالحقيقة المطلقة هي تلك الواضحة كما يقر أرسطو بوجود حقيقة مطلقة وهو المحرك الذي لا يتحرك وهو الله . النقد : ليست كل الحقائق التي امتلكها الإنسان أو يصبوا لإمتلاكها مطلقة وإلا فكيف نفسر التعدد والإختلاف في الفكر البشري . تركيب واستنتاج : الحقيقة صفات مطلقة مجالها الرياضيات الميتافيزقية والنسبية مجالها الظواهر الطبيعية .ولحل للمشكلة يمكن القول ان الحقيقة نسبية ومطلقة لإن الإنسان يبحث في كل الميادين ومعرفته لاتحدها حدود نسبيلكون المعرفة الإنسانية لاتنقطع عن التطور . الموضوع الثالث : مقدمة وطرح الإشكالية : اشارة الى تعدد الثقافات الوطنية وتميزها عن بعضها البعض في خصوصياتها والتساؤل عن كيفية محافظة الثقافة الوطنية عن نفسها . فكيف يتحقق لها المحافظة على ذاتها هل بالإنفتاح على الثقافات الأخرى أم بالإنعزال . العرض : عرض موقف صاحب النص : يقر صاحب النص أن الثقافة الوطنية لا تحافظ على استمراريتها إلا إذا انفتحت على الأخرين من أجل الإستفادة منها في اطار يتواقف مع مبادئها . الحجج : دعم الموقف بحجج واقعية وتاريخية من الواقع الإنساني . نقد وتقييم : وفق الى حد بعيد في توضيح كيفية محافظة الأمةعلى ذاتها اذ يجب على كل أمة أن تنفتح على غيرها دون أن تذوب نهائيا في الثقافات الأخرى |
|||
2010-03-21, 17:24 | رقم المشاركة : 53 | |||
|
تحليل نص( مشكلة الاستقراء) من كتاب اشكاليات فلسفية س03 علمي ص 312 صاحب النص: زكي نجيب محمود المقدمة( طرح المشكلة التي يتضمنها النص) يطرح المفكر المصري المعاصر زكي نجيب محفوظ(توفي سنة 1930) إشكالية الحتمية في الاستقراء من خلال الاسئلة التالية: • هل يعتمد الاستقراء على الملاحظة والتجربة فقط دون الاعتماد على أحكام مسبقة غير مؤكدة علميا مثل الحتمية؟ • او بصيغة اخرى هل ظواهر العلم حتمية ام غير حتمية: • او هل العلوم الطبيعية قائمة على الترجيح ام على اليقين؟ موقف صاحب النص من الاشكال ومبرراته: يرى صاحب النص ان العلوم الطبيعية كلها قائمة على الترجيح وليس على اليقين وذلك للمبررات التالية: • القضايا الرياضية فقط هي التي يكون فيها اليقين باعتبارها قضايا تكرارية لاتقول شيئا جديدا مغايرا • بينما القضايا الطبيعية قضايا اخبارية أي تنبيء بالجديد فهي بذلك معرضة للخطأ وصدقها احتمالي وليس يقيني. • لايمكن الحكم بصحة الاستقراء الذي ينطلق من حوادث الماضي ليستدل به على حوادث المستقبل، دون الرجوع الى أي مبدأ لاتكون التجربة الحسية مصدره. • أي الاستقراء يستند في استدلالاته على التجربة الحسية فقط أي ما شاهده الباحث حسيا من حوادث في الماضي يستدل به فيحكم على ان الحوادث المماثلة لها سوف تحدث على نفس النحو في المستقبل، اعتمادا على مبدأي الحتمية والاطراد في الطبيعة، وهي مباديء عقلية قبلية غير مؤكدة علميا ومثاله في ذلك افتراضه ان رجلا قفز من النافذة على ارتفاع بعيد من الارض، متسائلا هل هناك ما يبرر حكمنا علية بانه سوف يسقط حتما على الارض ، ولايتجه اتجاها آخر كأن يرتفع باتجاه الاعلى او يتحرك في خط افقي؟ • الجواب سواء عند رجل العلم او عند رجل الشارع (العامي) سوف يكون بالايجاب أي حتما سوف يسقط باتجاه الارض. ومبرر ذلك لديهما هو الخبرة السابقة في مجال سقوط الاجسام، أي يستدل بان الاجسام التي تماثل الانسان في ثقلها قد سقطت في اتجاه الارض حين القي بها في تجاربنا الماضية. • وهذا الجواب يعترض عليه بعض الفلاسفة( ديفيد هيوم وابي حامد الغزالي) ويعتبرونه تبريرا خاطئا لان سقوط الاجسام برايهم هو مجرد ترجيح وليس يقين. تقييم المشكلة التي يطرحها النص وابراز الرأي الشخصي: • نعم اثيرت هذه المسالة في الفيزياء المعاصرة وبالذات عند علماء الذرة أمثال هيزنبيرغ ولانجفان وادينجتون الذين يؤكدون بان عالم الميكروفيزياء عالم يفلت من الحتمية ويمضي في اتجاه الامكان والحرية والاحتمال. • لكن في المقابل يرى العلماء والفلاسفة ان العلم لابد ان يكون حتميا يقينيا في احكامه والا فقد العلم مصداقيته. الخاتمة( حل الوضعية المشكلة في النص) من خلال هذا النص نستنتج ان المنهج الاستقرائي يؤمن فقط بالملاحظة الحسية التجريبية ولا يقبل الاحتكام الى الافكار او المباديء العقلية القبلية، الا ان ذلك لا يمنع من اعتمادها على مبدأ الحتمية باعتبارها الاطار الذي يمكن الباحثين من التقدم في ابحاثهم وبدونها لا يستقيم لهم ذلك، وهذا يعني ان الاستقراء اصبح يعتمد على الجمع بين الواقع والفكرولذلك يجب تجاوز التفريق بين ماهو عقلي وماهو واقعي وايقاف الجدل بين العقليين والحسيين في هذ المسالة لانه يبقى جدلا عقيما طالما اصر كل طرف على رايه ونفى الآخر. . |
|||
2010-04-04, 16:54 | رقم المشاركة : 54 | |||
|
ثانوية الشيخ ابراهيم بيوض القراروولاية غرداية اختبار الثلاثي الثاني في مادة الفلسفة الشعب : علوم تجربية + رياضيات عالج أحد الموضوعات التالية على الخيار : الموضوع الأول : إذا كان بالامكان ادراج كل من الاستقراء والاستنتاج ضمنأساليب الاستدلال فهل هذا يعني أنهما شيئ واحد ؟ الموضوع الثاني : دافع عن إمكانية التجريب في البيولوجيا. الموضوع الثالث : ( كثيرا ماقيل أن من الواجب أن يكون المرء جاهلا لكي يستطيع أن يكشف عن الحقائق , وهذا الرأي , وإن كان فاسدا في ذاته , يتضمن كثيرا من الحق , فخير للمرأ أن يكون جاهلا لايعرف شيئا من أن يكون بذهنه ( أفكار تلازمه وتستبد به ) مستندة إلى نظريات يعمل دائما على تأييدها بإهمال كل ما لايتفق معها , وهذا الميل هو أسوأ الميول , لأنه يقف في سبيل الاختراع . والواقع أن ليس الكشف بوجه عام إلا علاقة غير متوقعة لا وجود لها في النظرية , وإلا كانت متوقعة . والجاهل الذي لايعرف النظرية تفضل ظروفه الذهنية في هذه الحال ظروف الذي يعرفها , ذلك أن النظرية لا تعوقه أو تؤذيه ولا تمنعه أن يرى حقائق حقائق جديدة لا يراها من ينحصر تفكيره في نظرية واحدة دون غيرها ولنبادر إل القول بأننا لا تقصد هنا أن نجعل الجهل مبدأ , لأن المرأ كلما زاد علمه كثرت معارفه السابقة وزاد ذهنه استعدادا لكشف أشياء ذات خطر ونفع , بيد أنه ينبغي له أن يحتفظ بذهنه حرا وأن يؤمن بأن ما هو مستحيل عقليا بحسب نظرياتنا ليس دائما مستحيلا في الطبيعة ) - كلود برنار أكتب مقالا فلسفيا تعالج فيهامضمون التص . انتهى |
|||
2010-04-04, 18:19 | رقم المشاركة : 55 | |||
|
السلام عليكم |
|||
2010-04-05, 14:00 | رقم المشاركة : 56 | |||
|
شكرا على الموضوع القيم جزاك الله خيرااااااااااااااااااااااااا
|
|||
2010-04-14, 17:42 | رقم المشاركة : 57 | |||
|
العدالة بين الحق والمساواةا طرح الإشكال: للعدالة عدة معان،يعرفها المعجم الفلسفي لجميل صليباكالتالي:"المبدأ المثالي او الطبيعي او الوضعي الذي يحدد معنى الحق... وتنقسم إلىعدالة تبادلية قائمة على أساس المساواة؛ وعدالة توزيعية تتعلق بقسمة الأموالوالكرامات بين الأفراد بحسب ما يستحقه كل واحد منهم" ونستخدمها هنا كمرادفة للحق،منظورا إليه من حيث تعلقه لا بالذات في فرديتها، بل في علاقتها بأقرانها داخل جماعةبشرية ما من حيث كونهم ذوات حقوقية متكافئة ومتماثلة. وبهذا المعنى ولذلك قيل بأنالعدالة تهدف إلى خلق المساواة بين هذه الذوات، ولكن هل الجميع متساوون فعلا؟ إذاكانوا متساوين في الاعتبار القانوني فعل هم متساوون في المواهب والحهد المبذول؟بعبارة أخرى هل يمكن للعدالة كمساواة أن تنصف جميع أفراده؟ وماذا نقصد بالإنصافأولا؟ في الوقت الذي تهدف فيه المساواة إلى تحقيق التماثل والتكافؤ الرياضيبين الأفراد بغض النظر عن اختلافاتهم وتفاوتاتهم محاولة طمس هذه االتفاوتات أوتحييدها، فإن الإنصاف يهدف إلى إعطاء كل ذي حق حقه مراعيا بذلك مبدأ الاستحقاق، أيأنه يسعى إلى مكافأة التفاوتات من جهة ، أو الحد من الهوة التي قد تنتج عنها من جهةأخرى. معالجة الإشكال: 1- العدالة كمساواة إذا كانت أغلب الدساتيروالإعلانات والنظم الأخلاقية المعاصرة تنص اليوم وبصراحة على المساواة الاعتباريةلجميع أفراد النوع الإنساني كحق طبيعي، فإن هذا الاعتراف الذي يبدو اليوم بديهيا،لم يكن كذلك في الماضي: إذ اعتبر المواطن أفضل من الأجنبي، والرجل أسمى من المرأةوالأطفال، والسيد أرقى من العبد ولذلك يقول الفيلسوف الفرنسي آلان Alain: "ماالحق؟ إنه المساواة (...) لقد ابتكر الحق ضد اللامساواة. والقوانين العادلة هي التييكون الناس أمامها سواسية، نساءا كانوا أم رجالا أو أطفالا أو مرضى أو جهالا. أماأولئك الذين يقولون إن اللامساواة من طبيعة الأشياء، فهم يقولون قولا بئيسا" وبعبارة أخرى، فجوهر العدالة يكمن في هذه الحالة في التماثل والمساواة بل فيالمساواة الرياضية A=B ومن أمثلة ذلك: المساواة أمام القضاء، تكافؤ الحظوظ فينيل المناصب، الترشح والتصويت، المساواة بين الرجل والمرأة... وليس من الغريبأن يستأثر مبدأ المساواة بجاذبية خاصة بحيث رفعته الكثير من الحركات النضالية كمطلبوأيديولوجيا تعبوية، ولكن المآل الفاشل لتجربة الأنظمة الاقتصادية الاشتراكية فيإصرارها على تحقيق نوع من المساواة واللاطبقية، من خلال سياسة توحيد الأجور وتقزيمالملكية الخاصة لدرء الفورارق والتي أدت إلى إبطال حوافز الإنتاج والابتكار وإضعافالقدرة التنافسية... هذا الفشل يدعونا إلى التفكير مجددا في مدى ملاءمة المساواةكمثل أعلى للعدالة 2-العدالة كإنصاف يتضح مما سبق أن فكرة المساواة تتضمن مبدءا عاما وبسيطا بساطة العلاقاتالرياضية كما يرى إرنست بلوخ، ولكنها لا تنشغل بمدى قدرة الناس على الاستفادةالفعلية من مبدأ المساواة، وباحتمال أن ينتج عن تطبيق المساواة خلاف المقصود أيالظلم أو خراب النظام! لذلك يرى جون راولز –بناءا على فرضية الوضعيةالأصلية وحجاب الجهل – أن نظاما عادلا لابد يقوم على مبدأي المساواة واللامساواةمعا: المساواة في الحقوق والواجبات الأساسية، واللامساوة الاجتماعية والاقتصادية،مثل اللامساواة في الثرورة والسلطة بيد أن اللامساواة لا تكون عدلا وإنصافا إلاإذا استوفت شرطا وحققت غاية. فأما الشرط فهو استفادة الأقل حظا من ثمار هذه الثروةوالسلطة، بواسطة مبدأ تكافؤ الفرص في لإمكانية جمع الثروة أو تبوأ المناصب كمايتجلى ذلك أيضا في دولة الرعاية من خلال تقديم خدمات ومساعدات اجتماعية للذينيعيشون الإقصاء على هامش نظام الرخاء لهذا السبب أو ذاك. وأما الغاية، فهي ضمانالتعاون الإرادي والعمل المشترك من أجل الرخاء، ضمن ما يسميه راولز بالنظام المنصفللتعاون الاجتماعي. نقول إذن أن الإنصاف – بخلاف المساواة- يهدف إلى مراعاةالفروق والتفاوتات وعدم طمسها أو تجاهلها إما بهدف مكافأة المجدين والمستحقينوتشجيع المنافسة، أو مساعدة الأقل حظا ونصيبا. وقد سبق لأرسطو في كتاب "الأخلاق إلىنيقوماخوس"، أن ذهب إلى "أن العدالة مساواة، ولكن فقط بين المتكافئين؛ واللامساواةعدالة ولكن بين غير المتكافئين". ولكن ما مصدر عدم تكافئهما؟ أن الاستحقاق والتميزقد يدين بالفضل للانتماء الاجتماعي والرأسمال الرمزي أو المادي الذي يجد بعضالمحظوظين أنفسهم مزودين به دون غيرهم وهم يخوضون غمار المنافسة مع الأنداد. يختلف الإنصاف عن المساواة على مستوى آخر كما يختلف العام عن الخاص. يقولأرسطو: "تتجلى الطبيعة الخاصة للإنصاف في تصحيح القوانين كلما بدت هذه الأخيرة غيركافية بسبب عموميتها" ويدخل في هذا الإنصاف ما يسمى مثلا بــ "الاجتهاد القضائي" الذي يترك للقاضي في بعض الأحيان فرصة تكييف القوانين وفق ظروف النازلة ومستجداتالعصر أو إعمال مبدأ الإنصاف عند سكوت النص القانوني؛ كما يدخل في باب الإنصاف أيضا "الميز الإيجابي" مثل تخصيص نسب مئوية من مقاعد المجالس النيابية للنساء، لأن تطبيقالمساواة أظهر أن النساء ولأسباب سوسيوثقافية وتاريخية لا يستطعن أن يحرزن على أكثرمن عشر المقاعد رغم أنهن يشكلن عدديا نصف المجتمع ! إذا كان الإنصاف فضيلةللمؤسسات لتجاوز عيوب المساواة، فإن الإحسان Charité هو تلك الفضيلة المطلوبة منالفرد عندما لاتفلح إجراءات المساواة والانصاف معا |
|||
2010-04-15, 18:38 | رقم المشاركة : 58 | |||
|
السلام عليكم |
|||
2010-04-17, 18:44 | رقم المشاركة : 59 | |||
|
شكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرا |
|||
2010-04-25, 09:12 | رقم المشاركة : 60 | |||
|
شكرا على الموضوع |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
مادة, لبكالوريا, مواضيع, مقترحة, الفلسفة........ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc