لا بد من التعريب ، ولكن الأسماء لا تعرب ، فالقطار والسرطان والهاتف ليست ألفاظا عربية !! - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > منتدى اللّغة العربيّة

منتدى اللّغة العربيّة يتناول النّقاش في قضايا اللّغة العربيّة وعلومها؛ من نحو وصرف وبلاغة، للنُّهوضِ بمكانتها، وتطوير مهارات تعلّمها وتصحيح الأخطاء الشائعة.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لا بد من التعريب ، ولكن الأسماء لا تعرب ، فالقطار والسرطان والهاتف ليست ألفاظا عربية !!

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-06-13, 07:28   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
البلوي
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي لا بد من التعريب ، ولكن الأسماء لا تعرب ، فالقطار والسرطان والهاتف ليست ألفاظا عربية !!

لا بد من التعريب ، ولكن الأسماء لا تعرب ، فالقطار والسرطانوالهاتف ليست ألفاظا عربية !!


*
لماذا ، نجد صعوبة الآن فياستعمال اللغة العربية للدلالة على المكتشفات والاختراعات الحديثة ، مثال : الانترنت .الانسولين ، ECG ، episotomy ، cancer ، ادرينالين ، Ram ، Java ، ...الخ
*
ماذا فعل الغرب ( العجم ) بمفرداتنا العربية ، وكيف أضافوها للغتهم؟
*
هل يشتمل القران على كلمات غير عربية ؟
*
ما هو الوضع في اللغة وما هوالاشتقاق ؟ ومن هو الذي يحق له أن يعرب؟
*
من الذي يحق له أن يترجم ؟ وما هوالفرق بين الترجمة والتعريب ؟ ولماذا ترجمات الكتب لدينا ركيكة ، تجعلنا نقول أنالكتب الطبية بالإنجليزية مفهومة أكثر؟؟
*
لو سالك غربي عن اسمك وجنسيتك ( مثلا: عبدالله – من السعودية)، فهل ستقول له : آي اآم ابدولاه فرم ساءوودي ارآبيا؟ : أمستقول له : آي اآم عبدالله فرم السعودية ؟ وأيهما الأصوب؟

هذه هي النقاطالأساسية التي سأتناولها هنا ، والحقيقة أنني عاشق للغة العربية وأغار عليها لانها لغة القران كلام ربنا تعالى وكلام اهل الآخرة كلهم عربهم وعجمهم أهل الجنة وأهل النار ، ولاأدعي أني ضليع بها ، وقد بحثت كثيرا للوصول إلى أسباب الخلل فعثرت عليها وها أناانقلها لكم ، بما انه يعنيني ويعنيكم ، فاقبلوا مني هذا الجهدالمتواضع .


أين الخطأ ؟ مقدمة :
التعريب ضرورة من ضرورات حياةاللغة العربية وبقائها، والعرب بحكم حاجتهم الى العلوم والاكتشافات والاختراعات، لابد لهم أن يأخذوا عن الأمم الأخرى هذه العلوم والاكتشافات والاختراعات، ومن هنا كانلزاما عليهم أن يوجدوا ألفاظا جديدة لم تكن موجودة من قبل للأشياء والمعانيالجديدة، فإذا وجدت معاني جديدة ضرورية لحياة الأمة ولم توجد في اللغة العربيةألفاظ تعبر بها عنها انتقل الناس حتما إلى لغة أخرى لتعبر عما هو من ضروريات حياتهم، وبذلك تجمد اللغة العربية ، ثم مع الزمن تترك وتهجر، ولذلك لا بد من التعريب .

صلب الموضوع : الأسماء لا تعرب ؟
التعريب هو أن يصاغ لفظ الاسمالأعجمي على الوزن العربي ( كل ما هو ليس عربي يقال له أعجمي ) ، أي على وزنالألفاظ العربية ، أي : على تفعيلة من تفعيلات اللغة العربية مثل" افعل وفعل وفاعلوافتعل وانفعل ومستفعل "وغيرها التي اخترعها الخليل بن احمد الفراهيدي بعد تمعن فياللغة العربية ، فان كان لفظ الاسم الأعجمي موافق للتفعيلات العربية أخذ كما هو دونتحوير ، وان لم يكن على احد أوزان التفعيلات العربية حوره اللغويين بزيادة حرف او بنقصانحرف أو حروف ، أو يحذفون الحرف الذي لا ينسجم مع لغة العرب ويضعون بدله حرفا منحروف العربية حتى يصبح من حروف العربية ثم صاغوه على الوزن العربي فيصبح على أوزانتفعيلاتهم وحينئذ يأخذونه وبذلك يكون عربيا تماما كالاسم الذي وضعه العرب سواءبسواء ويقال له حينئذ معرب .
وعلى هذا فليس التعريب إذاً اخذ للكلمة من اللغاتالأخرى كما هي، ووضعها في اللغة العربية على حالها الأصلية بل التعريب هو صياغةجديدة للاسم الأعجمي بحروف عربية ووزن عربي ، وهذا كان دارجا عند العرب مثل قرطاس ،فالاسم قرطاس لم يكن يعرفه العرب ولم يكن في بيئتهم فأخذوه وحوروه على لغتهم ،ولفظه عنده العجم لم يكن كلفظه عندنا الآن. لذا اكرر : التعريب خاص بأسماء الأشياءوليس عاما لكل لفظ أعجمي، فالتعريب لا يدخل الألفاظ الدالة على المعاني، ولا الجملالدالة على الخيال، وإنما هو خاص بأسماء الأشياء ولا تصح في غيرها مطلقا . فإنالعرب بالنسبة للمعاني قد وضعوا الاشتقاق بالنسبة للتخيلات وللتشبيهات قد وضعواالمجاز، ولم يستعملوا التعريب إلا في أسماء الأشياء ويدخل فيها أسماء الأعلام مثلإبراهيم ولا يجوز في غيرهما ولا بوجه من الوجوه، أما غير أسماء الأشياء وأسماءالأعلام مثل التخيلات والتشبيهات فان مجال أخذها واسع في الاشتقاق والمجاز. فمافعله المترجمون أو تجاوزا ( المعربون ) من وضع كلمات مثل : حاسوب ، قطار ، سيارة ،هاتف ، سرطان ، .... وما شاكل ذلك بدلا من train, car, telephone, mobile, computer cancer , هو عمل كله خطأ ويدل على الجمود الفكري وعلى الجهل المطبق، فهذه أشياء(اسماء ذوات)وليست معاني ولا تخيلات ولا تشبيهات فلا توضع لها أسماء المعاني تشبهها ولا تشتقلها أسماء، وإنما تؤخذ أسماؤها الأعجمية نفسها وتصاغ على تفعيلة من تفعيلات العربومن حروف عربية وعلى استعمال العرب وتوضع لفظة جديدة على اللغة العربية وتكون لفظةمعربة هي واللفظة التي وضعها العرب سواء بسواء ، فمثلا : كلمة تلفون كان يجب أنتؤخذ كما هي لان وزنها عربي" فعلول " على مثال وزنها كلمة " عربون " وحروفها كلها حروفعربية ، أو مثل كانسر cancer على وزن فاعل ، فلا تغيير ، أما ما كانت ليست ذات لفظعربي نحو كمبيوتر فيمكن تحويرها " كبيتر " بحذف حرفان ، وهكذا باقي الكلمات ، فلايصح أن توضع لها ألفاظ عربية تدل على أشياء مثلها، فان هذا يخالف اللغة العربيةويخالف قواعدها، لان العربية قد جعلت التعريب لوضع أسماء الأشياء وأسماء الإعلام،وانظر في زماننا هذا كم وجدت أسماء كثيرة تعد بمئات الآلاف لا يستطيع احد أن يوجدلها اسم عربي على طريقة من قاموا بتعريب التلفون إلى هاتف، فقط على سبيل المثالعالم الكمبيوتر وحده في 15 سنة صار له مصطلحات تعد بعشرات الآلاف حتى انه وجدتقواميس لمصطلحات الكمبيوتر ، وتخيل لو أن قومنا اتبعوا الطريقة الصحيحة في التعريبلكم وفروا علينا وعليهم ، ولما صارت الاختلافات بين العرب ، فمثلا : النظاراتالطبية في العراق عوينات وفي الشام والخليج نظارات ، ثم كيف بك إذا عرجت على تعريبالمصطلحات الطبية مثال " قاموس حتي الطبي " فالمصطلحات العربية التي ابتدعوها تحتاجإلى ترجمة بحد ذاتها: الخلاصة : في ظل هذه الفوضى صرنا جميعا نلفظ المصطلحات الأجنبية بلغةالقوم الأعاجم حتى تلك الأسماء الموجودة في لغتنا ، بل تعداها الأمر حتى إلىالأفعال التي لغتنا غنية بها ، ويمكن أن تشتق.

ماذا فعل الغرب ( العجم)بمفرداتنا العربية ، وكيف أضافوها للغتهم ؟
القوم لم يعقدوا أنفسهم مثلمافعلنا ، وكأنهم اخذوا القاعدة منا وطبقوا عليها " الأسماء لا تعرب " فكلمة " ليمون " مثلا لما أخذها القوم منا لم يقولوا " طعمه حامض acid فلنضع له ما يوافقه فيلغتنا acidor ، بل أخذوه على حاله ، اللهم أنهم عدلوا لفظه ليوافق لسانهم فكان lemon " ليمن " ، وكذلك البوع " ما نسميه الآن المرفق " أخذوه كما هو فقالوا elbow ، والجبر في الرياضيات حوروه فكان algebra - للمزيد من الأمثلة : انظر قاموس الموردلمنير البعلبكي – ملحق أسماء إنجليزية ذات أصل عربي .

هل يشتمل القرانعلى كلمات غير عربية ؟
القران يشتمل على كلمات معربة وليس غير عربية ، وكماقدمنا من قبل أنها بذلك أصبحت عربية ، واشتمال القران الكريم على ألفاظ معربة لايدل على انه أشتمل على ألفاظ غير عربية، لان المعرب لفظ عربي وليس لفظا أعجميا،فالقران كله عربي وليس فيه ولا لفظة واحدة غير عربية وصدق الله العظيم " إناأنزلناه قرانا عربيا"،" بلسان عربي مبين" فلو أشتمل القران على غير العربية لكانمخالفا لهذه الآيات .
ورغم انه وجد من قال بغير ذلك ، إلا أن الذي قلناه هوالصواب فقط بدلالة الآية : " إنا أنزلناه قرانا عربيا"
راجع كتاب الإتقان فيعلوم القران للعلامة عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد بن سابق الدين ، الخضيري ،المعروف بـ جلال الدين السيوطي على الرابط التالي - النوع الثامن والثلاثون فيماوقع فيه بغير لغة العرب -

https://www.al-eman.com/Islamlib/view...BID=156&CID=15

ماهو الوضع في اللغة وما هو الاشتقاق ؟ ومن هو الذي يحق له أن يعرب؟
هناك فرقكبير بين التعريب وبين الوضع ( الوضع : الإنشاء الابتدائي للاسم من لا شيءالوضع خاص بالعرب الاقحاح وحدهم ولا يجوز لغيرهم ، لأنه إيجاد من شيء غير موجود منالكلام واصطلاح ابتداء ، فلا يصح إلا من أهل الاصطلاح وهذا قد مضى زمنه بذهاب العربالاقحاح . ولكن التعريب ليس إيجاد لشيء غير موجود، بل هو اجتهاد في الشيء الموجودوهو ليس اصطلاحا ابتداءا وإنما هو اجتهاد فيما جرى الاصطلاح عليه . فان العرب قدحددت أوزان اللغة العربية وتفعيلاتها، وحددت حروف اللغة العربية بحروف معينة وعددمحدد، والتعريب هو صوغ لفظة من هذه الحروف على وزن من الأوزان العربية، وهذا ولا شكاجتهاد وليس وضع، ومن هنا كان جائزا لكل مجتهد في اللغة العربية فهو كالاشتقاق سوابسواء . فالاشتقاق أن تصوغ من المصدر فعلا أو اسم فاعل مثل : مرّض – ممرض ( من غيرالفعل الثلاثي ) أو جلس --- جالس ( من الفعل الثلاثي ) ، أو اسم مفعول أو غير ذلكمن المشتقات من حروف العربية وعلى استعمال العرب، سواء أكان ما صنعته قد قالتهالعرب أم لم تقله، والمشتق لا خلاف في جوازه لكل عالم بالعربية فكذلك التعريب يجوزلكل مجتهد في العربية لأنه صياغة وليس بوضع، ولهذا فان التعريب ليس خاصا بالعربالاقحاح بل هو عام لكل عربي، إلا انه يشترط فيمن يصح منه التعريب أن يكون مجتهدابالعربية حتى يتأتى له جعل اللفظة الأعجمية لفظة عربية كسائر ألفاظ العرب،فالاشتقاق مجاله واسع لأخذ المعاني والتعبير عنها مهما بلغت من الكثرة والتنوعوكذلك للمجاز مجال خصب لأخذ الخيال والتشبيهات والتعبير عنها .

من الذي يحق لهأن يترجم ؟ وما هو الفرق بين الترجمة والتعريب ؟ ولماذا ترجمات الكتب لدينا ركيكة ،تجعلنا نقول أن الكتب الطبية بالإنجليزية مفهومة أكثر؟؟
الترجمة حق كل واحدمنا ملك لغة القوم ، حتى لو لم يكن بإتقان كامل، ذلك أننا ننقل الفكرة إلى لغتنابألفاظ عربية ، ولا نختلق شيئا من عندنا ( طبعا في هذا الزمن لا يمكن تحقيق ذلكبنسبة 100% ولا 40% ، لأننا تأخرنا كثيرا ، فالجهد الذي يجب أن يبذل لإرجاع القطارإلى مساره واجب مؤسسات ذات عمل منظم وليس فردي ، وهذه الفكرة ليست دعوة إلى كف اليد، بل هي دعوة إلى فهم الفكرة ، فلربما ساهمت بتكثير الأيادي ) ، عودة للموضوع : أمالماذا ترجماتنا ركيكة والسبب هنا برأيي المتواضع ( أتحفظ عليه ) لان من يقومبالترجمة يقوم بترجمة كلمات لا بترجمة جمل ، ذلك أن الجملة الإنجليزية مثلا لها نمطبناء يتشابه أحيانا ويتقاطع أحيانا كثيرة مع الجملة العربية ، والسبب الآخر انهضعيف في اللغة العربية ، فكل دراسته كانت في الغرب وظن أن هذا كاف للترجمة ، مثال :

Unless we keep our country clean, everybody will get sick.
إذا نحنلم نحافظ على بلدنا نظيفا ، فكل شخص سوف يمرض. ترجمة حرفية ( رقم 1)
ما لمنحافظ على بلدنا نظيفا كل شخص حينها سوف يمرض. ترجمة حرفية ( رقم 2)
كل منا قديمريض ما لم نحافظ على بلدنا نظيفا ترجمة مقبولة نوعا ما ( رقم 2(
قد يصيبناالمرض مالم نحافظ على بلدنا نظيفا ترجمة جيده ( رقم 2(

لو سالك غربي عناسمك وجنسيتك ( مثلا: عبدالله – من السعودية)، فهل ستقول له : آي اآم ابدولاه فرمساءوودي ارآبيا؟ : أم ستقول له : آي اآم عبدالله فرم السعودية ؟ وأيهماالأصوب؟

الصواب : آي اآم عبدالله فرم السعودية ؟ لأنني كعربي ليس عنديمشكلة في لفظ حرف العين ، إنما المشكلة عند الأعجمي ، وهو عليه أن يتدبر أمره لوحده، ولا تكون مساعدتي له بان ألوي لساني ( أغير لفظي ) على وزنلغته

البلوي - الاردن








 


رد مع اقتباس
قديم 2009-07-23, 21:54   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
لوز رشيد
مراقب منتديات انشغالات الأسرة التّربويّة
 
الصورة الرمزية لوز رشيد
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

أولا شكرا على الموضوع و جزاك الله خيرا
اللغة ايا كانت فهي تابعة لا متبوعة ، فإن كان أهلها في صدارة الأمم المتقدمة فإن الاختراعات تسمى بلغتهم
فالإشكال ليس في اللغة العربية و إنما في أهل اللغة العربية
و إني لا أشاطرك الرأي في أخذ الأسماء الأعجمية كما هي إن كانت موافقة لأوزان اللغة العربية
لأن هذا سيؤثر سلبا على اللغة الأم










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:44

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc