اماكن تواجد الهلاليين في الجزائر - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأنساب ، القبائل و البطون > منتدى قبائل الجزائر

منتدى قبائل الجزائر كل مايتعلق بأنساب القبائل الجزائرية، البربرية منها و العربية ... فروعها و مشجراتها...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

اماكن تواجد الهلاليين في الجزائر

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-12-01, 12:22   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
sami_yougourthen
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

نفي بني هلال الى المغرب الاقصى بعد قرن من دخولهم شرق الجزائر
معركة سطيف التي دارت بين بني هلال والموحدين الامازيغ من الموحدين هذه المعركة حدثت بعد حوالي قرن من دخول بني هلال الى تونس وشرقي الجزائر دارت بين احفاد الهلاليين الذي دخلو الى تونس وشرقي الجزائر وتجمعو فيها كلهم عازمين القضاء على النفوذ الموحدي الذي ساد شمال افريقيا لكن فيما بعد
انهزم بني هلال في هذه المعركة وواصل الموحدون زحفهم نحو الشرق وهزم بني هلال وحلفائهم من زناتة وتم نفيهم في المغرب الاقصى عدى بعض العائلات التي بقيت في شرق الجزائر بالضبط في الهضاب العليا وجنوب الاوراس والصحراء حيث اندمجو وذابو في القبائل التي كانت في الهضاب العليا وحنوب الاوراس اما الاغلبية الساحقة من بني هلال الذين تم نفيهم الى المغرب الاقصى استعملهم الموحدون في الجيش وعاشو في المغرب الاقصى مع اخوانهم واليوم احفاد هؤلاء الهلاليين نجدهم في المغرب الاقصى لكن بعض الاخوة المتعصبين في ليبيا والجزائر وتونس يستغلون تشابه الاسماء التي ذكرها بن خلدون على الرغم من عدم وجود بني هلال اصلا في ليبيا منذ دخولهم الى شمال افريقيا حيث ان بعض الاسماء لبعض القبائل التي ذكرها بن خلدون كانت متداولة بكثرة في الجزائر مثل حناش حركات حيث يذكر لنا بن خلدون نفسه اسم شخص اسمه حناش من بني هلال قبل نفيهم الى المغرب الاقصى ويذكر لنا في نفس الوقت حناش اخر لكنه من الامازيغ لذلك نجد اسماء قبائل كانت متداولة الى غاية القرن 19 تشبه تلك الاسماء التي ذكرها بن خلدون واليكم التفاصيل الكاملة عن معركة سطيف ونفي بني هلال الى المغرب الاقصى حيث نجد احفادهم الان في المغرب الاقصى
يقول بن خلدون عن جيش الموحدين بعد معركة سطيف ومواصلة فتح شمال افريقيا ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ثم زحف إليهم من تونس فكانت الكرة عليهم و فل جمعهم و اتبع آثارهم إلى أن شردهم إلى صحاري برقة و انتزع بلاد قسنطينة و قابس و قفصة من أيديهم و راجعت قبائل جشم و رياح من الهلاليين طاعته و لا ذوا بدعوته فنفاهم إلى المغرب الأقصى و أنزل جشم ببلاد تامسنا و رياحا ببلاد الهبط و أزغار مما يلي سواحل طنجة إلى سلا و كانت تخوم بلاد زناتة منذ غلبهم الهلاليون على أفريقية و ضواحيها أرض مصاب ما بين صحراء أفريقية و صحراء المغرب الأوسط و بها قصور جددها فسميت بإسم من ولي خطتها من شعوبهم و كان بنو بادين و زناتة و هم بنو عبد الواد و توجين و مصاب و بقوز و دال و بنو راش شيعة الموحدين منذ أول دولتهم فكانوا أقرب إليهم من أمثالهم بنو مرين و أنظارهم كما يأتي و كانوا يتولون من رياف المغرب الأوسط و تلوله ما ليس يليه أحد من زناتة و يجوسون خلاله في رحلة الصيف بما لم يؤذن لأحد ممن سواهم في مثله حتى كأنهم من جملة عساكر الموحدين و حاميتهم و أمرهم إذ ذاك راجع إلى صاحب تلمسان من سادة القرابة و نزل هذا الحي من زغبة مع بني بادين هؤلاء لما اعتزلوا إخوانهم الهلاليين و تحيزوا إلى فئتهم و صاروا جميعا قبلة المغرب الأوسط من مصاب إلىجبل راشد بعد أن كان قسمتهم الأولى بقابس و طرابلس و كانت لهم حروب مع أولاد خزرون أصحاب طرابلس و قتلوا سعيد بن خزرون فصاروا إلى هذا الوطن الآخر لفتنة إبن غانية و انحرافهم عنه إلى الموحدين و انعقد ما بينهم و بين بني بادين حلف على الجوار و الذب عن الأوطان و حمايتها من معرة العدو في احتيال غرتها و انتهاز الفرصة فيها فتعاقدوا على ذلك و اجتوروا و أقامت زغبة في القفار و بنو بادين بالتلول و الضواحي ثم فر مسعود بن سلطان بن زمام أمير الرياحيين من بلاد الهبط و لحق ببلاد طرابلس و نزل على زغبة و ذياب من قبائل بني سليم و وصل إلى قراقيش بن رياح و حصر معه طرابلس حين افتتحها و هلك هنالك و قام إلى الميروني و لحق و لقيه بالحملة فهزمه و قتل الكثير من قومه
و انهزمت طائفة من قوم محمد بن مسعود منهم : ابنه عبد الله و ابن عمه حركات بن أبي الشيخ بن عساكر بن سلطان وشيخ من شيوخ قرة فضرب أعناقهم و فر يحيى بن غانية إلى مسقطة من الصحراء و استمرت على ذلك أحوال هذه القبائل من هلال و سليم و اتباعها و نحن الآن نذكر أخبارهم و مصائر أمورهم و نعددهم فرقة فرقة و نخص منهم بالذكر من كان لهذا العهد بحيه و ناجعته و نطوي ذكر من انقرض منهم و نبدأ بذكر الأثبج لتقدم رياستهم أيام صنهاجة كما ذكرناه ثم نقفي بذكر جشم لأنهم معدودون فيهم ثم نذكر رياحا و زغبة ثم المعقل لأنهم من أعداء هلال ثم نأتي بعدهم بذكر سليم لأنهم جاؤا منبعدهم و لله الخلاق القديم









 


رد مع اقتباس
قديم 2016-12-01, 12:23   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
sami_yougourthen
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

عن المصادر التاريخية : ابن خلدون، شارل فيرو، مونشيكورت

ذكر إبن خلدون أن قبائل هلال و سليم التي نزحت لغزو الدولة الزيرية السنية في إفريقية و المغرب هما

هلال و بطونها : الأثبج، زغبة، جشم، رياح، قرة، عدي

سليم و بطونها : زغب أو زعب ،هيث، عوف، دباب

و معهم لواحق من معقل يعتبرهم إبن خلدون ربيعة الهلالية و ذكرهم في مقدمته و عددهم 200 فرد

على رأي إبن خلدون نذكر من هم اليوم موجودين أما من تلاشو

و اندثروا فنقفوا عنهم

يقول ابن خلدون((ثم انتقض العرب الهلاليون على دعوة صنهاجة وكان أمير رياح فيهم محرز بن زناد ابن بادخ إحدى بطون بني علي بن رباح فلقيتهم جيوش الموحدين بسيطف وعليهم عبد الله بن عبد المؤمن فتوافقوا ثلاثا علقوا فيهما رواحلهم وأثبتوا في مستنقع الموت أقدامهم ثم انتقض في الرابعة جمعهم واستلحمهم الموحدون وغلبوا عليهم وغنموا أموالهم وأسروا رجالهم وسبوا نساءهم واتبعوا أدبارهم إلى محصن سبتة ثم راجعوا من بعد ذلك بصائرهمم واستكانوا لعز الموحدين وغلبهم فدخلوا في دعوتهم وتمسكوا بطاعتهم وأطلق عبد المؤمن أسراهم)) – مقدمة ابن خلدون

و يقول كذلك ((وإنهزمت طائفة من قوم محمد بن مسعود منهم ابنه عبد الله وابن عمه حركات بن أبي الشيخ بن عساكر بن سلطان وشيخ من شيوخ قرة فضرب أعناقهم وفر يحيى بن غانية إلى مسقطه من الصحراء واستمرت على ذلك أحوال هذه القبائل من هلال وسليم واتباعها ونحن الآن نذكر أخبارهم ومصائر أمورهم ونعددهم فرقة فرقة ونخص منهم بالذكر من كان لهذا العهد بحيه وناجعته ونطوي ذكر من انقرض منهم)) – مقدمة ابن خلدون

بعد إبادة هؤلاء الهلاليين على يد دولة الموحدين تم نفي أغلبية من بقي منهم إلى المغرب الأقصى عدى بعض العائلات التي بقيت في الهضاب العليا شرق الجزائر وجنوب الاوراس و بالخصوص في الصحراء حيث اندمجوا وذابو في القبائل الأمازيغية مثل قبيلة زناتة التي يشبه نمط عيشها نمط عيش الأعراب

أولاً الذْواودة فرقة من رياح : حسب إبن خلدون نفسه روى عن بني عمرو الرياحيين أنهم ليسوا منهم و إنما ٱباهم قد كفله فقط و أنهم من البرامكة الفرس

فحسب تاريخهم المُناوراتي البلبلي الإضطرابي من قبل كما هو معروف وبعده كذلك في العصر التُركي، فإنه قُبِل في هذا العصر الأخير بالعصا الحديدية التركية التي أبادت من أبادت و شردت من شردت و نَفَّت منهم من نَفَّت إلى الفيافي و الأقطار الأخرى لذلك لم يبقى لهم ذكر في العصر الحديث وبالتالي لم تبقى إلا عائلات مُندثرة هُنا أو هُناك تحت علم عائلة بوعكاز الذوادية بأولاد جلال ببسكرة
بل وصلت بهم المهانة حتى عوضهم الأتراك بمشيخة أخرى على البدو الرحل من أصل أمازيغي زواوي من ٱيت قانة من قبيلة ٱيت فناية بزواوة الجرجرية التي كانت تقطن رجاس بنواحي قسنطينة

ثانيا أهل بن علي : يتكون من ستة عائلات مختلفة من هنا و هناك و هم : أولاد عيد- موالدة -قْوادشة – أولاد كَوْتْ- سْماتة- كْلاتمة

**عن المُؤلفين كارّات و فرنيي من كتاب وصف الجزائر**

ثالثا أولاد صولة : فيهم إختلاف في إنتسابهم , فمنهم من يُنسبهم في أكثر الأراء إلى تونس من مدينة الكاف مع رؤسائهم بني شنوف إلى الحنانشة الأمازيغ وهم يُنسبون أنفسهم إلى البرّامكة الفرس ومنهم من ينسبهم رُبما في القليل إن لم نقل نادرًا على حسب تشابه الأسماء إلى صولة بن يعقوب ؟

نرجع الأن إلى التذكير بِرياح و الذواودة الفانية بسيوف وبنادق الحكم التُركي و هذا ما نُلاحظه جليًا في نصوص المُؤرخين و على رأسهم « شارل فيرو » في تحدثه على مشيخة الذواودة في العصر التركي بالموسوعة الإفريقية وكذلك ما نالهم من نفي و تشريد إلى الفيافي و الأقطار الأخرى بعد تلاشيهم و إندثارهم وفنائهم

لهذا لا توجد اليوم حتى قبيلة أو بطن صغير بالشرق الجزائري ككل إسمها رياح أو ذواودة، بل أصبح فصيل آيت قَّانة من أصل زْواوي قبائلي أمازيغي حتى دُخُول الإستعمار الفرنسي هو من يترأس أخلاط البدو من أمازيغ زناتة (غمرة و بني سنجاس) و لواتة .. وغيرهم و من أعراب أثبج الزاب .. لأنهم إندثروا و تلاشوا في الحقبة التركية، و الدليل كذلك على هذا مٱتى به « مونشيكورت » في كتاب التلول العُليا لتونس بالفرنسية يقول فيه « أنَّ في القرن السابع عشر عاد أو نُفيَ بالأحرى الذواودة إلى تُونس وهم : أولاد سعيد ؛ أولاد سباع و أولاد يعقوب » وهم اليوم
ـ أولاد سباع مع أولاد مهلهل بهضاب المكثر
ـ أولاد يعقوب بجهات الكاف و بالصحراء التونسية.
ـ أولاد سعيد بوسط تونس

كذلك بيّنَ و أظهر لأول مرة أنَّ أولاد صَّولة و رؤساءهم

أولا شنوف : أصُولهم من الحنانشة الأمازيغ الذين كانوا بالكاف و مازال منهم هناك عائلات الشنانفة و بتونس و بتبرسق لأن الحنانشة في القرن 19 كانوا مشيختين واحدة بكاف تونس تحت إمرة عبد الله بن صولة الشنوفي لأولاد صولة و أخرى بشرق الجزائـر

كذلك ذكر بالنسبة لقبيلة دريد المخزنية التونسية، أنه لما تدهور حال الأعراب بالجزائر في الحقبة التُركية، أنهم دَّعُوا إخوانهم الدُريديين الذين بالجزائر للإلتحاق بهم وكذلك منهم مع كنفيدرالية ونيفة الهوارية الأمازيغية

كذلك أولاد أبي ليل وهم اليوم بغْدامس في القفرالبعيد، وذلك أنهم كانوا أقتال أولاد مهلهل ولم يكونوا في علاقات جيدة مع الدُول فكان مٱلهم القفر البعيد بغدامس بليبيا

الذواودة (أولاد سباع -أولاد سعيد-أولاد يعقوب)رجعوا إلى تونس و منهم من نفي إلى الحجاز كأولاد عايشة مثلا وغيرها

دريد رجع أكثريتهم إلى تونس، توبة وأولاد حسن هم اليوم مع كنفديرالية ونيفة الهوارية الأمازيغية
ومن هذه الحقيقة الجديدة التاريخية الموثقة، يتبيَّن لماذا لم يبقى أثر ولا حتى إسم لهؤلاء ذْواودة و رياح بالشرق الجزائري لأن سيف وبُندقية الأتراك أفناهم وأبادهم إلى الأبد من الشرق الجزائري ولم يبقى إلا شظايا من عائلة بوعكاز بأولاد جلال اليوم

بطون علي وأولاد عامر وعمرو من مرداس وعُدي من هلال: إبن خلدون لم يذكرهم بشيء عن مواطنهم أو حِللهم أو نجاعتهم في وقته لأنهم على رأيه، تلاشوا أو إندثروا في غيرهم في عهده، أو أنهم مِنْ الذين نَفاهم المنصور المُوحدي مع رياح الفانية ومعهم كذلك نَفَّى قبائل جشم وقُرة و جُزء من الأثبج ( العاصم و مُقدم) وغيرهم إلى بلاد الهبط وتامسنا بالمغرب الأقصى

مسلم من مرداس : حسب إبن خلدون من بادية رياح كانوا لوقته يبعدون النجعة في القفار البعيدة، وهو من أولاد عقيل بن مرداس بن رياح أخو حواز بن رياح مسلم اليوم لا وجود لهم كأثَّرْ تاريخًا وجُغرافيةً بالقفر المذكور أعلاه

رحمان : هناك اليوم إسم رحمان كأثَّرْ لفصيل صحراوي بالقفر البعيد بنواحي وادي سوف بوادي ريغ

– توضيح :عَّٱمَّرّْ سطيف بتفخيم العين والميم و الرّاء ليس هم أولاد عامر من رياح ..كما وضحنا حالتهم أعلاه لعهد إبن خلدون أنهم تلاشوا و إندثروا في غيرهم و لم ذكرهم إبن خلدون بشيء عن مواطنهم أو حللهم أو ناجعتهم

عَّٱمَّرّْ سطيف بتفخيم العين والميم والرّاء، هم حسب التاريخ والجغرافيا الحقة الإستقرائية بقايا قبيلة كُتامة الأمازيغية المُستعربة من بُطون سدويكش(أولاد علاوة، أولاد يوسف، بويرة أو بوحيرة وبني عياد..)، أوريسيا (أوريسن)، مسالتة، لهيسة ..إلخ
ومعهم من الأمازيغ من غير كُتامة : الغْرازلة ( بني غرزول من أداسة أو بني عداس) ومن عجيسة و ريغة ولماية ومكلاتة ..وغيرها

كذلك هناك بعض الإستقراءات من هًنا وهُناك على معنى كلمة عَّاّمرّْ بتفخيم العين والميم والرّاء وخاصةً في الغرب الجزائري وبالتحديد بمستغانم، أين يوجد كذلك قبيلة بإسم عَّاّمرّْ بتفخيم العين والميم والرّاء والتي تدل على أنهم غَّجَّرْ أو كما يُقال بالشرق الجزائري بني عْداس

ضُنبر: أخلاط من بقايا فصيل صغير بإسمهم بالزيبان مع لَّغْموقات وأمازيغ القُصور والقُرى الزَابية من أمازيغ زناتة (بني سنجاس وبني سندي وبني رُومان…) وسَدراتة وهوارة ومكناسة

ومنهم فرع صغير أيضًا بإسمهم بنواحي عين أسمارة من قسنطينة مُندمج في قبائل كُتامة الأمازيغية، وسدويكش أصحاب الحَضَّر بالقُرى والمداشر والمُدن في السهول والهضاب القسنطينية

الأخضر : كمال قال عنهم إبن خلدون كذلك، فهم من البادية الذين يُبعدون النجعة بالقفر البعيد ..ومازال فصيل بإسمهم بقفارهم بوادي ريغ مُندمج مع سْعيد أولاد عمر بني عمومتهم بالحْجيرة جنوب تُقَّرت ..ومنهم طائفة بنفس الإسم بعين الناقة بالزيبان يسكنون مع أمازيغ القصور والقرى من زناتة ولواتة و..غيرهم وعْمور أولاد فارس و..غيرهم

سعيد : كما قال عنهم إبن خلدون كذلك ،فهم من البادية الذين يُبعدون النجعة بالقفر..وما زالوا بقفارهم بنواحي وقفار ورقلة ويتكونون اليوم من

سعيد عتبة – وهم بنواحي ورقلة وسعيد أولاد عْمر كما قُلنا سابقًا بوادي ريغ بالحْجيرة جنوب تُقرت ومعهم أخلاط من هنا وهناك بالقفار الورقلي من المخادمة و بني ثور و قبائل أمازيغية بادية من الفُجور و لواتة و زنارة …ذكرهم إبن خلدون ومعهم أيضًا أمازيغ أولاد مُولات بالمُرارة بتقرت يُنسبون تارةً إلى أمازيغ لواتة وأخرى إلى مكناسة

نرجع الأن إلى توضيح رياح المنفية من طرف المنصور المُوحدي إلى المغرب الأقصى، والتي أبادها سيف المَرِّينين والتي لم يبقى منها إلا شظايا بعد قطع دابرها من طرف السلاطين والأُمراء المَرّينيين كما ذكر لنا ذلك إبن خلدون في المُجلد السادس عن رياح الهبط بأزغار بالمغرب الأقصى

يقول إبن خلدون((ثم زحف إليهم من تونس فكانت الكرة عليهم وفل جمعهم واتبع آثارهم إلى أن شردهم إلى صحاري برقة وانتزع بلاد قسنطينة و قابس و قفصة من أيديهم و راجعت قبائل جشم ورياح من الهلاليين طاعته و لاذوا بدعوته فنفاهم إلى المغرب الأقصى و أنزل جشم ببلاد تامسنا ورياحا ببلاد الهبط وأزغار ممايلي سواحل طنجة إلى سلا)) – مقدمة إبن خلدون

أما العاصم ومقدم من الأثبج وقرة، الذين نفاهم المنصور الموحدي كذلك معهم فلا أثر لهم اليوم بالمغرب الأقصى فلعلهم إندثروا وتلاشوا، شأنهم شأن من نفي معهم نتيجة الحروب والصراعات فيما بينهم التي أبادت أغلبيتهم ولم يبقى إلا القليل منهم في المغرب










رد مع اقتباس
قديم 2016-12-02, 05:39   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
عودة يغموراسن
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية عودة يغموراسن
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hamoudouz مشاهدة المشاركة
شكرًا على هذا البحث العميق في قبيلة بني وأماكن تواجدها تضم ان كاتب لقد اصاب في الكثير ولكن لم يذكر قبيلة بحجم قبيلة اولاد زياد التي تغطي الجنوب الغربي للجزاءر واضيف معلومات ان القبائل الهلالية في الجزاءر تمثل الثلث الجزاءريين اي اكثر من 10ملايين هلالي
اتحداك انت او اي جاهل باصله الامازيغي وادعى انه هلالي ان تجري فحصا لسلالتك لتكتشف حجم التزوير والكذب الذي تروجونه جهلا ....هيا تشجع









رد مع اقتباس
قديم 2017-01-05, 21:13   رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
هلال54
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي الجزاءر دولة بني هلال

{ الخبر عن دخول العرب من بنى هلال وسليم المغرب }
***** ****** ***** ******
كانت بطون هلال وسليم من مضر لم يزالوا بادين الدولة العباسية وكانوا أحياء ناجعة محلاتهم من بعد الحجاز بنجد فبنو سليم مما يلى المدينة وبنو هلال في جبل غزوان عند الطائف وربما كانوا يطوفون رحلة الصيف والشتاء اطراف العراق والشأم فيغيرون على الضواحى ويفسدون السابلة ويقطعون على الرفاق وربما أغار بنو سليم على الحاج أيام الموسم بمكة وأيام الزيارة بالمدينة وما زالت البعوث تجهز والكتائب تكتب من باب الخلافة ببغداد للايقاع بهم وصون الحاج عن مضرات هجومهم ثم تحيز بنو سليم والكثير من ربيعة بن عامر إلى القرامطة عند ظهورهم وصاروا جندا بالبحرين وعمان ولما تغلب شيعة ابن عبيد الله المهدى على مصر والشأم وكان القرامطة قد تغلبوا على أمصار الشأم فانتزعها العزيز منهم وغلبهم عليها وردهم على أعقابهم إلى قرارهم بالبحرين ونقل أشياعهم من العرب من بنى هلال وسليم فانزلهم بالصعيد وفى العدوة الشرقية من بحر النيل فاقاموا هناك وكان لهم اضرار بالبلاد ولما انساق ملك صنهاجة بالقيروان إلى المعز بن باديس بن المنصور سنة ثمان وأربعمائة قلده الظاهر لدين الله على بن الحاكم بأمر الله منصور بن العزير لدين الله أمر افريقية على عادة آبائه كما نذكره لك بعد وكان لعهد ولايته غلاما يفعة ابن ثمان سنين فلم يكن مجربا للامور ولا بصيرا بالسياسة ولا كانت فيه عزة وأنفة ثم هلك الظاهر سنة سبع وعشرين وولى المنتصر بالله معز الطويل أمر الخلافة بما لم ينله أحد من خلفاء الاسلام يقال ولى خمسا وسبعين وقيل خمسا وتسعين والصحيح ثلاث وسبعون لآن مهلكه كان على رأس المائة الخامسة وكانت أذن المعز بن باديس صاغية إلى مذاهب أهل السنة وربما كانت شواهدها تظهر عليه وكبابه فرسه في أول ولايته لبعض مذاهبه فنادى مستغيثا بالشيخين أبى بكر وعمر وسمعته العامة فثاروا بالرافضة وقتلوهم وأعلنوا بالمعتقد الحق ونادوا بشعار الايمان وقطعوا من الاذان حى على خير العمل وأغضى عنه الظاهر من ذلك وابنه معز المنتصر من بعده واعتذر بالعامة فقبل واستمر على اقامة الدعوة والمهاداة وهو في أثناء ذلك يكاتب وزيرهما وحاجب دولتهما المضطلع بأمورهما أبا القاسم أحمد بن على الجرجاني ويستميله يعرض ببنى عبيد وشيعتهم وكان الجرجاني يلقب بالاقطع بما كان أقطعه الحاكم بجناية ظهرت عليه في الاعمال وانتهضته السيدة بنت الملك عمة المنتصر فلما ماتت استبد بالدولة سنة أربع عشرة وأربعمائة إلى أن هلك سنة ست وثلاثين وولى الوزارة بعده أبو محمد الحسن بن على الياروزى أصله من قرى فلسطين وكان أبوه ملاحا بها فلما ولى الوزارة خاطبه أهل الجهات ولم يولوه بالف من ذلك فعظم عليه وحنق عليه ثمال بن صالح صاحب حلب والمعز بن باديس صاحب افريقية وانحرفوا عنه وحلف , المعز لينقضن طاعتهم وليحولن الدعوة إلى بنى عباس ويمحون اسم بنى عبيد من مناره ولج في ذلك وقطع أسماءهم من الطراز والرايات وبايع القائم أنا جعفر بن القادر من خلفاء بنى العباس وخاطبه ودعا له على منابره سنة سبع وثلاثين وبعث بالبيعة إلى بغداد ووصله أبو الفضل البغدادي وحظي من الخليفة بالتقليد والخلع وقرئ كتابه بجامع القيروان ونشرت الرايات السود وهدمت دار الاسماعيلية وبلغ الخبر إلى المستنصر معز الخليفة بالقاهرة والى الشيعة الرافضة من كتامة وصنائع الدولة فوجموا وطلع عليهم المقيم المقعد من ذلك وارتبكوا في أمرهم وكان أحياء هلال هؤلاء الاحياء من جشم والاثير وزغبة ورياح وربيعة وعدى في محلاتهم بالصعيد كما قدمناه وقد عم ضررهم وأحرق البلاد والدولة شررهم فأشار الوزير أبو محمد الحسن بن على الياروزى باصطناعهم والتقدم لمشايخهم وتوليتهم أعمال افريقية وتقليدهم أمرها و صنهاجة ليكونوا عند نصر الشيعة والسبب في الدفاع عن الدولة فان صدقت المخيلة في ظفرهم بالمعز وصنهاجة كانوا أولياء للدعوة وعمالا بتلك القاصية وارتفع عدوانهم من ساحة الخلافة وان كانت الاخرى فلها ما بعدها وأمر العرب البادية أسهل من أمر صنهاجة الملوك فتغلبوا على هدية وثورانه وقيل ان الذى أشار بذلك وفعله وأدخل العرب إلى افريقية انما هو أبو القاسم الجرجاني وليس ذلك بصحيح فبعث المستنصر وزيره على هؤلاء الاحياء سنة احدى وأربعين وأرضخ لامرائهم في العطاء ووصل عامتهم بعيرا ودينارا لكل واحد منهم وأباح لهم اجازة النيل وقال لهم قد ,أعطيتكم المغرب وملك المعز بن بلكين الصنهاجى العبد الآبق فلا تفتقرون وكتب ليازورى إلى المغرب اما بعد فقد أنفذنا اليكم خيولا فحولا وأرسلنا عليها رجالا كهولا ليقضى الله أمرا كان مفعولا فطمعت العرب , إذ ذاك وأجازوا النيل إلى برقة ونزلوا بها وافتتحوا أمصارها واستباحوها وكتبوا لاخوانهم شرقي النيل يرغبونهم في البلاد فاجازوا إليهم بعد أن أعطوا لكل رأس دينارين فأخذ منهم أضعاف ما أخذوه وتقارعوا على البلاد فحصل لسليم الشرق ولهلال الغرب وخربوا المدينة الحمراء وأجد ابية واسمرا وسرت وأقامت لهب من سليم وأحلافها رواحة وناصرة وعمرة بأرض برقة وسارت قبائل دياب وعرف وزغب وجميع بطون هلال إلى افريقية كالجراد المنتشر لا يمرون بشئ الا أتوا عليه حتى وصلوا إلى افريقية سنة ثلاث وأربعين وكان أول من وصل إليهم أمير رياح موسى بن يحيى الصنبرى فاستماله المعز واستدعاه واستخلصه لنفسه وأصهر إليه وقاومه في استدعاء العرب من قاصية وطنه للاستغلاظ على نواحى بنى عمه فاستنفر القرى وأتى عليهم فاستدعاهم فعاثوا في البلاد .وأظهروا الفساد في الارض ونادوا بشعار الخليفة المستنصر وسرح إليهم من صنهاجة الاولياء فاوقعوا بها فتمخط المعز لكبره وأشاط بغضبه وتقبض على أخى موسى وعسكر بظاهر القيروان وبعث بالصريخ إلى ابن عمه صاحب القلعة القائد بن حامد بن بلكين فكتب إليه كتيبة من ألف فارس سرحهم إليه واستفرزوا عن زناتة فوصل إليه المستنصر بن حزور المغراوى في ألف فارس من قومه وكان بالبدو من افريقية مع النازعة من زنانة وهو من أعظم ساداتهم وارتحل المقرف في أولئك النفر ومن لف لفهم من الاتباع والحشم والاولياء ومن في ايالتهم من بقايا عرب الفتح وحشد زناتة والبربر وصمد نحوهم في أمم لا تحصى وحاصر عددهم فيما يذكر ثلاثون ألفا وكانت رياح وزغبة وعدى حيدران من جهة فاس ولما تزاحف الفريقان انخذل بقية عرب الفتح وتميزوا إلى الهلاليين للعصبية القديمة وخانته زناتة وصنهاجة وكانت الهزيمة على المعز وفر بنفسه وخاصته إلى القيروان وانتهبت العرب جميع محله من المال والمتاع والذخيرة والفساطيط والرايات وقتلوا فيها من البشر ما لا يحصى يقال ان القتلى من صنهاجة بلغوا ثلاثة آلاف وثلثمائة وفى ذلك يقول على بن رزق الرياحي كلمته ويقال انها لابن شداد وأولها لقد زارو هنا من أميم خيال * وأيدي المطايا بالزميل عجال وان ابن باديس لافضل مالك * لعمري ولكن ما لديه رجال ثلاثون ألفا منهم قد هزمتهم * ثلاثة آلاف وذاك ضلال ثم نازلوه بالقيروان وطال عليه أمر الحصار وهلكت الضواحى والقرى بافساد العرب وعيثهم وانتقام السلطان منهم بانتمائهم في ولاية العرب ولجأ الناس إلى القيروان وأكثروا النهب واشتد الحصار وفر أهل القيروان إلى تونس النهب في البلاد والعيث في البلاد ودخلت تلك الارض سنة خمس وأربعين وأحاطت زغبة ورياح بالقيروان ونزل موسى قريبا من ساحة البلد وفر القرابة والاعياص من آل زير فولاهم موسى قابس وغيرها ثم ملكوا بلاد قسطينة كلها وغزا عامل بن أبى هم زناتة ومغراوة فاستباحهم ورجع واقتسمت العرب بلاد افريقية سنة ست وأربعين وكان لزغبة طرابلس وما يليها ولمرداس بن رياح باجة وما يليها ثم اقتسموا البلاد ثانية فكان لهلال من تونس إلى الغرب وهم رياح وزغبة والمعقل وجشم وقرة والاثيج والخلط وسفيان وتصرم الملك من يد المعر وتغلب عائذ بن أبى الغيث على مدينة تونس وسلبها وملك أبو مسعود من شيوخهم مومه صلحا وعامل المعز على خلاص نفسه وصاهره ببناته ثلاثة .
من أمراء العرب فارس بن أبى الغيث وأخاه عائذا والفضل بن أبى على المرادى وقدم ابنه تميم إلى المهدية سنة ثمان وأربعين ولسنة تسع بعدها بعث إلى اصهاره من العرب وترحم بهم ولحق بهم بالقيروان واتبعوه فركب البحر والساحل وأصلح أهل القيروان فأخبرهم ابنه المنصور بخبر أبيه فساروا بالسودان والمنصور وجاء العرب فدخلوا البلد واستباحوه واكتسحوا المكاسب وخربوا المباني وعاثوا في محاسنها وطمسوا من الحسن والرونق معالمها واستصفوا ما كان لآل بلكين في قصورها وشملوا بالعيث والنهب سائر حريمها وتفرق أهلها في الاقطار فعظمت الرزية وانتشر الداء وأعضل المطب ثم ارتحلوا إلى المهدية فنزلوها وضيقوا عليها بمنع المرافق وافساد السابلة ثم حاربوا زناتة من بعد صنهاجة وغلبوهم على الضواحى واتصلت الفتنة بينهم وأغزاهم صاحب تلمسان من اعقاب محمد بن خزر وجيوشه مع وزيره أبى سعدى خليفة اليمرنى فهزموه وقتلوه بعد حروب طويلة واضطرب أمر افريقية وخرب عمرانها وفسدت سابلتها وكانت رياسة الضواحى من زناتة والبربر لبنى يفرق ومغراوة وبنى ماند وبنى تلومان ولم يزل هذا دأب العرب وزناتة حتى غلبوا صنهاجة وزناتة على ضواحي افريقية والزاب وغلبوا عليها صنهاجة ونهروا من بها من البربر وأصاروهم عبيدا وخدما بباجة ,وكان في هؤلاء العرب لعهد دخولهم افريقية رجالات مذكورون وكان من أشرفهم حسن بن سرحان وأخوه بدر وفضل بن ناهض وينسبون هؤلاء في دريد بن الاثبج وماضي بن مقرب ونيونه بن قرة وسلامة بن رزق في بنى كبير من بطون كرفة بن الاثبج وشاقة بن الاحيمر وأخوه صلصيل ونسبوهم في بنى عطية من كرفه ودياب ابن غانم وينسبونه في بنى ثور وموسى بن يحيى وينسبونه في مرداس رياح لا مرداس سليم فاحذر من الغلط في هذا وهو من بنى صغير بطن مرداس رياح وزيد بن زيدان وينسبونه في الضحاك ومليحان بن عباس وينسبونه في حمير وزيد العجاج بن فاضل ويزعمون أنه مات بالحجاز قبيل دخولهم إلى افريقية وفارس بن أبى الغيث وعامر أخوه والفضل بن أبى على ونسبهم أهل الاخبار منهم في مرداس المقهى كل هؤلاء يذكرون في أشعارهم وكان زياد بن عامر رائدهم في دخول افريقية ويسمونه بذلك أبا مخيبر وشعوبهم لذلك العهد كما نقلناهم زغبة ورياح والاثيج وقرة وكلهم من هلال بن عامر وربما ذكر فيهم بنو عدى ولم نقف على أخبارهم وليس لهم لهذا العهد حى معروف فلعلهم دثروا وتلاشوا وافترقوا في القبائل وكذلك ذكر فيهم ربيعة ولم نعرفهم لهذا العهد الا أن يكونوا هم المعقد كما تراه في نسبهم وكان فيهم من غير هلال كثير من فزارة وأشجع من بطون غطفان وجشم بن معاوية بن بكر بن هوازن وسلول بن مرة بن صعصعة بن معاوية والمعقل من بطون اليمنية وعمرة بن أسد بن ربيعة بن نزار وبنى تور ابن معاوية بن عبادة بن ربيعة البكاء بن عامر بن صعصعة وعدوان بن عمرو بن قيس ابن عيلان وطرود بطن من فهم بن قيس الا أنهم كلهم مندرجون في هلال وفى الاثبج منهم خصوصا الآن الرياسة كانت عند دخولهم للاثبج وهلال فأدخلوا فيهم وصاروا مندرجين في جملتهم وفرقة من هؤلاء الهلاليين لم يكونوا من الذين أجازوا القيل العهد البازورى أو الجرجاني وانما كانوا من قبل ذلك ببرقة أيام الحاكم العبيدي ولهم فيها اخبار مع الصنهاجيين ببرقة ضرخطوب ونسبهم إلى عبد مناف بن هلال كما ذكر شاعرهم في قوله
طلبنا القرب منهم وجزيل منهم * بلا عيب من عرب سحاح جمودها
وبيت عــــــرت أمره منا وبينها * طـــــــــــرود انكاد اللـــــى يكودها
ماتت ثلاث آلاف مـــره واربعه * بحــــــــــــتترمه منا تداوى كبودها
وقال الآخر منهم
أيا رب جير الخلق من نائج البلا * الا القليل انجار ما لا يجيرها
وخص بها قــــرة مناف وعينها * ديمــا لارياد البوادى تشيرها
فذكر نسبهم في مناف وليس في هلال مناف هكذا منفردا انما هو عبد مناف والله تعالى أعلم وكان شيخهم أيام الحاكم مختار بن القاسم ولما بعث الحاكم يحيى بن على الاندلسي لصرخ فلغور بن سعيد بن خزروق بطرابلس على صنهاجة كما نذكره في اخبار بنى خزروق أوغر لهم في السير معه فوصلوا إلى طرابلس وجروا الهزيمة على يحيى بن على ورجعوا إلى برقة وبعث عنهم فامتنعوا ثم بعث لهم بالامان ووصل وفدهم إلى الاسكندرية فقتلوا عن آخرهم سنة أربع وتسعين وثلثمائة وكان عندهم معلم للقرآن اسمه الوليد بن هشام ينسب إلى المغيرة بن عبد الرحمن من بنى أمية وكان يزعم ان لديه اثارة من علم في اختيار ملك آبائه وقبل ذلك منه البرابرة من مرامة وزناتة ولواتة وتحدثوا بشأنه فنصبه بنو قرة وما بعده بالخلافة سنة خمس وتسعين وتغلبوا على مدينة برقة وزحف إليهم جيوش الحاكم فهزموهم وقتل الوليد بن هشام وقائدها من الترك ثم رجعوا به إلى مصر فانهزموا ولحق الوليد بأرض ألحا من بلاد السودان ثم أخفرت ذمته وسيق إلى مصر وقتل وهدرت لبنى قرة جنايتهم هذه وعفا عنهم ولما كانت سنة ثنتين وأربعمائة اعترضوا هدية باديس بن المنصور ملك صنهاجة من افريقية إلى مصر فأخذوها وزحفوا إلى برقة فغلبوا العامل عليها ومر في البحر واستولوا على برقة ولم يزل هذا شأنهم ببرقة فلما زحف اخوانهم الهلاليون من زغبة , ورياح , والاثبج , واتباعهم إلى افريقية كانوا ممن زحف معهم وكان من شيوخهم ماضى ابن مقرب المذكور في اخبار هلال ولهؤلاء الهلاليين في الحكاية عن دخولهم إلى افريقية طرق في الخبر يزعمون ان الشريف بن هاشم كان صاحب الحجاز ويسمونه شكر بن أبى الفتوح وأنه أصهر إلى الحسن بن سرحان في أخته الجازية فانكحه إياها وولدت منه ولدا واسمه محمد وأنه حدث بينهم وبين الشريف مغاضبة وفتنة وأجمعوا الرحلة عن نجد إلى افريقية وتحيلوا عليه في استرجاع هذه الجازية فطلبته في زيارة أبويها فأزارها إياهم وخرج بها إلى حللهم فارتحلوا به وبها وكتموا رحلتها عنه وموهوا عليه بأنهم يباكرون به للصيد والقنص ويروحون به إلى بيوتهم بعد بنائها فلم يشعر بالرحلة إلى ان فارق موضع ملكه وصار إلى حيث لا يملك أمرها عليهم ففارقوه فرجع إلى مكانه من مكة وبين جوانحه من حبها داء دخيل وانها من بعد ذلك كلفت به مثل كلفه إلى ان ماتت من حبه ويتناقلون من أخبارها في ذلك ما يعفى عن خبر قيس وكثير ويروون كثيرا من اسغارها محكمة المباني متفقة الأطراف وفيها المطبوع والمنتحل والمصنوع لم يفقد فيها من البلاغة شئ وانما فقط ولا مدخل له في البلاغة كما قررناه لك في الكتاب الاول من كتابنا هذا الا ان الخاصة من أهل العلم بالمدن يزهدون في روايتها ويستنكفون عنها لما فيها من خلل الاعراب ويحسبون ان الاعراب هو أصل البلاغة وليس كذلك وفى هذه الاشعار كثير أدخلته الصنعة وفقدت فيه صحة الرواية فلذلك لا يوثق به ولو صحت روايته لكانت فيه شواهد بآياتهم ووقائعهم مع زناتة وحر وبهم وضبط لاسماء رجالاتهم وكثير من أحوالهم لكنا لا نشق بروايتها وربما يشعر البصير بالبلاغة بالمصنوع منها ويتهمه وهذا اقصاري الامر فيه وهم متفقون على الخبر عن حال هذه الجازية والشريف خلفا عن سلف وجيلا عن جيل ويكاد القادح فيها والمستريب أمرها أن يرمى عندهم بالجنون والخلل المفرط لتواترها بينهم وهذا الشريف الذى يشيرون إليه هو من الهواشم وهو شكر بن أبى الفتوح الحسن بن أبى جعفر بن هاشم محمد بن موسى بن عبد الله أبى الكرام بن موسى الجون بن عبد الله بن ادريس وأبو الفتوح هو الذى خطب لنفسه بمكة أيام الحاكم العبيدي وبايع له بنو الجراح امراء طيئ بالشام وبعثوا عنه فوصل إلى احيائهم وبايع له كافة العرب ثم غلبتهم عساكر الحاكم العبيدي ورجع إلى مكة وهلك سنة ثلاثين وأربعمائة فولى بعده ابنه شكر هذا وهلك سنة ثلاث وخمسين وولى ابنه محمد الذى يزعم هؤلاء الهلاليون أنه من الجازية هذه وتقدم ذلك في اخبار العلوية هكذا نسبه ابن حزم (وقال ابن سعيد) هو من السليمانيين من ولد محمد بن سليمان بن داود بن حسن بن الحسن السبط الذى بايع له أبو الزاب الشيباني , بعد ابن طباطبا ويسمى الناهض ولحق بالمدينة فاستولى على الحجاز واستقرت أمارة ملكه في بنيه إلى ان غلبهم عليها هؤلاء الهواشم جدا قريبا من الحسن والحسين واما هاشم الاعلى فمشترك بين سائر الشرفاء فلا يكون مميزا لبعضهم عن بعض واخبرني من أثق به من الهلاليين لهذا العهد انه وقف على بلاد الشريف شكر وانها بقعة من أرض نجد مما يلى الفرات وان ولده بها لهذا العهد والله أعلم ومن مزاعمهم ان الجازية لما صارت إلى افريقية وفارقت الشريف خلفه عليها منهم ماض بن مقرب من رجالات دريد وكان المستنصر لما بعثهم إلى افريقية عقد لرجالاتهم على امصارها وثغورها وقلدهم أعمالها فعقد لموسى بن يحيى المرداسى على القيروان وباجة وعقد لزغبة على طرابلس وقابس وعقد لحسن بن سرحان على قسنطينة فلما غلبوا صنهاجة على الامصار وملك كل ما عقد له سميت الرعايا بالامصار عسفهم وعيثهم باختلاف الايدى إذ الوازع مفقود من أهل هذا الجيل العربي مذ كانوا فشاروا بهم وأخرجوهم من الامصار وصاروا إلى ملك الضواحى والتغلب عليها وسوم الرعايا بالخسف في النهب والعيث وافساد السابلة هكذا إلى هلم ولما غلبوا صنهاجة اجتهد زناتة في مدافعتهم بما كانوا أملك للبأس والنجدة بالبداوة فحاربوهم ورجعوا إليهم من افريقية والمغرب الاوسط وجهز صاحب تلمسان من بنى خزر قائده أبا سعدى الفترى فكانت بينهم وبينه حروب إلى ان قتلوه بنواحي الزاب وتغلبوا على الضواحى في كل وجه وعجزت زناتة عن مدافعتهم بافريقية والزاب وصار الملتحم بينهم في الضواحى بجبل راشد ومصاب من بلاد المغرب الاوسط فلما استقر لهم الغلب وضعت الحرب أوزارها وصالحهم الصنهاجيون على خطة خسف في انفرادهم بملك الضواحى دونهم وصاروا إلى التفريق بينهم وظاهر الاثبج على رياح وزغبة وحشد القاصر بن علناس صاحب القلعة لمظاهرتهم وجمع زناتة وكان فيهم المعز بن زيرى صاحب فاس من مغراوة ونزلوا الارس جميعا ولقيهم رياح وزغبة بسببه ومكر المعز بن زيرى المغراوى بالقاصر وصنهاجة بدسيسة زعموا من تميم بن تميم ومن , المعز بن باديس صاحب القيروان فجر عليهم الهزيمة واستباحت العرب وزناتة هذا من القاصر ومضاربه وقتل أخوه القاسم ونجا إلى قسنطينة ورياح في اتباعه ثم لحق بالقلعة فنازلوها وخربوا جنباتها واحبطوا عروشها وعاجوا على ما هنالك من الامصار ثم طبنة والمسيلة فحربوها وأزعجوا ساكنيها وعطفوا على المنازل والقرى والضياع والمدن فتركوها قاعا صفصفا أقفر من بلاد الجن وأوحش من جوف العير وغوروا المياه واحتبطوا الشجر , وأظهروا في الارض الفساد وهجروا ملوك افريقية والمغرب من صنهاجة وولاة أعمالها في الامصار وملكوا عليهم الضواحى يتحينون جوانبهم ويقعدون لهم بالمراصد ويأخذون لهم الاتاوة على التصرف في أوطانهم ولم يزل هذا دأبهم حتى لقد هجر القاصر بن علناس سكنى القلعة واختط بالساحل مدينة بجاية ونقل إليها ذخيرته وأعدها لنزله ونزلها المنصور ابنه من بعده فرارا من ضيم هذا الجيل وفسادهم بالضواحي إلى منعة الجبال وتوعر مسالكها على رواحلهم واستقروا بها بعد وتركوا القلعة وكانوا يختصون الاثبج من هؤلاء الاحياء بالرياسة سائر أيامهم ثم افترق جمع الاثبج وذهبت بذهاب صنهاجة دولتهم ولما غلب الموحدون سائر الدول بالمغرب في سنى احدى وأربعين وخمسمائة وزحف شيخ الموحدين عبد المؤمن إلى افريقية وفد عليه بالجزائر أميران منهم لذلك العهد أبو الجليل بن شاكر أمير الاثبج وحباس بن مسيفر من رجالات جشم فتلقاهما بالمبرة وعقد لهما على قومهما ومضى لوجهه وفتح بجاية سنة تسع وخمسين ثم انتقض العرب الهلاليون على دعوة صنهاجة وكان أمير رياح فيهم محرز بن زناد بن بادخ احدى بطون بنى على بن رياح فلقيهم جيوش الموحدين سطيف وعليهم عبد الله بن عبد المؤمن فتوافقوا علقوا فيهما رواحلهم وأثبتوا في مستنقع الموت أقدامهم ثم انتقض في الرابعة جمعهم واستلحقهم الموحدون وغلبوا عليهم وغنموا أموالهم وأسروا رجالهم وسبوا نساءهم واتبعوا أدبارهم إلى محصن سبتة ثم راجعوا من بعد ذلك بصائرهم واستكانوا العز الموحدين وغلبهم فدخلوا في دعوتهم وتمسكوا بطاعتهم وأطلق عبد المؤمن اسراءهم ولم يزالوا على استقامتهم ولم يزل الموحدون يستفزونهم في جهادهم الاندلس وربما بعثوا إليهم في ذلك المخاطبات الشعرية فأجازوا مع عبد المؤمن ويوسف ابنه كما هو في اخبار دولتهم ولم يزالوا في استقامتهم إلى ان خرج عن الدولة بنو غانية المسوفيون أمراء ميورقة أجازوا البحر في أساطيلهم إلى بجاية فكسبوها سنة احدى وثمانين وخمسمائة لاول دولة المنصور وكشفوا القناع في نقض طاعة الموحدين ودعوا العرب بها فعادت هيف إلى أديانها وكانت قبائل جشم ورياح وجمهور الاثبج من هؤلاء الهلاليين أسرع اجابة إليها ولما تحركت جيوش الموحدين إلى افريقية لكف عدوانهم تحيزت قبائل زغبة إليهم وكانوا في جملتهم ولحق بنو غانية بفاس ومعهم كافة جشم ورياح ولحق بهم جل قومهم من مسوفة واخوانهم لمتونة من اطراف البقاع واستمسكوا بالدعوة العباسية التى كان أمراؤهم بنو تاشفين بالمغرب يتمسكون بها فأقاموها فيمن إليهم من القبائل والمسالك وتزلوا بفاس وطلبوا من الخليفة ببغداد المستنصر تجديد العهد لهم بذلك , وأوفدوا عليه كاتبهم عبد البر بن فرسان فعقد لابن غانية وأذن له في حرب الموحدين واجتمعت الينه قبائل بنى سليم بن منصور وكانوا جاؤا على اثر الهلاليين عند اجازتهم إلى افريقية وظاهره على أمره ذلك قراقوش الارمني ونذكر أخباره في أخبار الميروقى فاجتمع لعلى بن غانية من الملهين والعرب والعجم عساكر جمة وغلب الضواحى وافتتح بلاد الجريد وملك قفصة ونورر ونفطة ونهض إليه المنصور من مراكش يجر أمم المغرب من زناتة والمصامدة وزغبة من الهلاليين وجمهور الاثبج فأوقعوا بمقدمته بفحص عمرة من جهات قفصة ثم زحف إليهم من تونس فكانت الكرة عليهم وفل جمعهم واتبع آثارهم إلى ان شردهم إلى صحارى برقة وانتزع بلاد قسطينة وناسى وقفصة من أيديهم وراجعت قبائل جشم ورياح من الهلاليين طاعته ولاذوا بدعوته فنفاهم إلى المغرب الاقصى وأنزل جشم ببلاد تامسنا ورياحا ببلاد الهبط وأزغار مما يلى سواحل طنجة إلى سلا وكانت لحوم بلاد تاتة منذ غلبهم الهلاليون على افريقية وضواحيها أرض مصاب ما بين صحراء افريقية وصحراء المعرب الاوسط وبها قصور جددها فسميت باسم من ولى خطتها من شعوبهم وكان بنو يادين وزناتة وهم بنو عبد الواد وتوجين ومصاب وبقوز ودال وبنوراش شيعة الموحدين منذ اول دولتهم فكانوا أقرب إليهم من أمثالهم بنو مرين وأنظارهم كما يأتي وكانوا يتولون من رياف المغرب الاوسط وتلو له ما ليس يليه أحد من زناتة ويجوسون خلاله في رحلة الصيف بما لم يؤذن لاحد ممن سواهم في مسه حتى كأنهم من جملة عساكر الموحدين وحاميتهم وأمرهم إذ ذاك راجع إلى صاحب تلمسان من سادة القرابة ونزل هذا الحى من زغبة مع بنى يادين هؤلاء لما اعتزلوا اخوانهم الهلاليين وتميز إلى فئتهم وصاروا جميعا قبلة المغرب الاوسط من مصاب إلى جبل راشد بعد ان كانت قسمتهم الاولى بقابس وطرابلس وكانت لهم حروب مع أولاد حزروق أصحاب طرابلس وقتلوا سعيد بن عزرون فصاروا إلى هذا الوطن الآخر بمشة بن غانية وانحرافهم عنه إلى الموحدين وانعقد ما بينهم وبين بنى بادين حلف على الجوار والذب عن الاوطان وحمايتها من معرة العدو في احتيال غرتها وانتهاز الفرصة فيها فتعاقدوا على ذلك واجتوروا وأقامت زغبة في القفار وبنو يادين بالتلول والضواحي ثم فر مسعود بن سلطان بن زمام أمير الرياحيين من بلاد الهبط ولحق ببلاد طرابلس ونرل على زغب وذئاب من قبائل بنى سليم ووصل إلى مرافش بن رياح أخص معه طرابلس حين افتتحها وهلك هنالك وقام إلى الميرونى ولحق ولفيه بالجملة فهزمه وقتل الكثير من قومه وانهزمت طائفة من قوم محمد بن مسعود منهم ابنه عبد الله وابن عمه حركات بن أبى الشيخ بن عساكر بن سلطان وشيخ من شيوخ قرة فضرب , أعناقهم وفر يحيى بن غانية إلى مسقطه من الصحراء واستمرت على ذلك أحوال هذه القبائل من هلال وسليم واتباعها ونحن الآن نذكر أخبارهم ومصائر أمورهم ونعددهم فرقة فرقة ونخص منهم بالذكر من كان لهذا العهد بحيه وناجعته ونطوى ذكر من انقرض منهم ونبدأ بذكر الاثبج لتقدم رياستهم أيام صنهاجة كما ذكرناه ثم نقفى بذكر جشم لانهم معدودون فيهم ثم نذكر رياحا وزغبة ثم المعقل لانهم من أعداء هلال ثم نأتى بعدهم بذكر سليم لانهم جاؤا من بعدهم ولله الخلق القديم *
( تاريخ أبن خلدون ج6)










رد مع اقتباس
قديم 2017-01-05, 21:16   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
هلال54
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

ج6)
.................................................. .........................................




(( الأ ثـــبــج))

دريد

دريد ذات سراة البدو للجود منقع *** كما كل أرض منقع الماء خيارها
تحن إلى أوطان مرة يا فتى ناقتي *** لكن معها جملة دريد كان موارها
هـــــم عربوا الاعراب حتى تعربت *** بنوف المعالى مـــــا ينفى قصارها
وتركوا طريق النار برهة وقــــــد *** كـــان مـــــا تقوى المطايا حجارها

أولاد سرور
أولاد عطية منهم أولاد مبارك بن حباس ناحية قسنطينة *
اولاد عبد الله منهم أولاد جار الله و توبة
أولاد جار الله منهم أولاد عنان بن سلام
توبة (ناحية قسنطينة) ومنهم أولاد عطوة وهم
أولاد وشاح و أولاد مبارك

كرفة
بنو محمد جنوب الزيبان الشرقية
المراونة جنوب الزيبان الشرقية
أولاد نابت الزيبان الشرقية
بنو كليب أوراس بنواحي تهودا بقرب سيدي عقبة
بنو شبيب أوراس
أولاد صبيح أوراس
السراحنة بنواحي مدينة أريس بجبال الأوراس ’

عـياض
الزبر
أولاد صخر
أولاد رحمة
المهاية منهم أولاد ديفل
الخراج
المرتفع منهم أولاد حناش وأولاد تبان وأولاد عبدوس



الـضـحـاك
مدن الزاب

لطيف
اليتامى منهم ذوومطرف و ذوو أبي خليل و ذوو جلال بن معافى (أولاد جلال و دوسن جنوب غرب بسكرة)*
اللقامنة منهم أولاد جرير (ناحية بشار)* و براز (شمال مدينة العطاف)*
غلبتهم رياح فإنتقل بعضهم إلى المغرب الأقصى و أقام البعض في مدن الزاب كما نزلت براز على العطاف من زغبة

العمور
مرة متفرقون في المدن
عبد الله: ماضي ومحمد
محمد : عنان و عزيز
عنان : شكر و فارس
شكر : زكرير(جبل كسال المطل على مدينة البيض) و محيا (جبل عمور)
, العــاصـم , مـقـدم
العــاصـم و مـقـدم نٌــقََــلــوا إلى المغرب الأقصى مع قرة

.................................................. .................................................. .................................................. .................................................. ............................

أن اعينوا فللجميلة فـــضل اذا رضى الرب عون كل حبيب
انهم من بني هلال وقيس قيس عيلان جـــدّهم خير طبيب


قـــبــائـــل هــــلا ل بن عامر



الأثبج= يزيد

سهل حمزة و الدهوس*

جواب

بنو كرز

بنو موسى

المرابعة بنو مربع

الخشنة بنو خشين جنوب الجزائر العاصمة

حميان

أولاد لاحق

أولاد معافي

بنو سعد منهم بنو منصور, بنو ماضي, بنو زغلي


عكرمة

مع يزيد و فريق في جبل كريكرة جنوب السرسو


حميان

صحراء تلمسان *



حصين

منهم جندل (جنوب خميس مليانة)* و خراش

من جندل خشعة و أولاد سعد

أولاد سعد : بنو خليفة

خراش : أولاد مسعود منهم رحاب

وأولاد فرج منهم بني خليفة

وأولاد طريف أو المعابدة منهم أولاد عريف

مالك

بخيس نواحي وهران

الحرث : غريب (جنوب شرق خميس مليانة)* منهم بني منبع ينقسمون إلى

بني مزروع و أولاد يوسف

حاليا أربع فرق : أولاد ماقـل من غريب بن الحارث بن زغبة

أولاد علي من زغبة من جبل عمور بعد إجلائهم منه



ألعطاف (مدينة العطاف)* منهم أولاد يعقوب

ألديالم منهم العكارمة و أولاد إبراهيم قبلة الونشريس

و مع الديالم بنو زياد وأولاد هلال وبنو نوال و الدهاقنة

سويد (الضفة اليمنى من وادي مينة جنوب غرب مدينة غـيليزان جنوب غرب زمورة) منها فليتة, جوثة, صبيح, أولاد ميمون, شبابة, مجاهرشمال الونشريس

من مجاهر غفير, شافع, مالف, بورحمة, بوكامل, حمدان, هبرة
من حمدان أولاد عيسى


من شبابة الحساسنة

هبرة : قاتلت بقية سويد هبرة لأعتداء هذه الأخيرة على الأندلسيين الفارين من الإسبان

فأبادتها و لم ينج إلا دوار واحد يحمل اليوم إسم هبرة و الدوايدية أو بن داود إحدى عائلات هبرة الباقية




بنو عامر

غـَـرَامي بشَـعْـبٍ عامِرٍ شِعْبَ عامِرٍ

عريمي و إنْ جاروا لـَهُمْ خَـيْرُ جيرتي


عروة

حميس

عبيد الله

يقظان منه أولاد عايد

الفرع منه

أولاد نائل

)جبال أولاد نائل بوسعادة, الجلفة(

النضر

أولاد خليفة, الجماقنة, شريفة,

الصحاري(نواحي عين وسارة مدينة البويرة صحاري)

ذوو زيان, أولاد سليمان

اللقامنة منهم أولاد جرير (ناحية بشار)* و براز (شمال مدينة العطاف)*

غلبتهم رياح فإنتقل بعضهم إلى المغرب الأقصى و أقام البعض في مدن الزاب كما نزلت براز على العطاف من زغبة




ريــــــاح

مرداس

الدواودة : بنو عساكر و أولاد محمد و أولاد سباع
صنبر


مسلم : رحمان و أولاد جماعة

أولاد جماعة : أولاد شكر و أولاد زرارة

عامر: بنو موسى و جابر و بنو محمد

سعيد

أولاد يوسف منهم أولاد عيسى وأولاد ميمون

مع سعيد لفائف من المخادمة و الغيوث ونفاث بطن من جذام

عامر

ألأخصر منهم أولاد ثامر

* * *

زغبة
يزيد

سهل حمزة و الدهوس*

جواب

بنو كرز

بنو موسى

المرابعة بنو مربع

الخشنة بنو خشين جنوب الجزائر العاصمة

حميان

أولاد لاحق

أولاد معافي

بنو سعد منهم بنو منصور, بنو ماضي, بنو زغلي


عكرمة

مع يزيد و فريق في جبل كريكرة جنوب السرسو

حميان

صحراء تلمسان *

حصين

منهم جندل (جنوب خميس مليانة)* و خراش

من جندل خشعة و أولاد سعد

أولاد سعد : بنو خليفة

خراش : أولاد مسعود منهم رحاب

وأولاد فرج منهم بني خليفة

وأولاد طريف أو المعابدة منهم أولاد عريف


مالك

بخيس نواحي وهران

الحرث : غريب (جنوب شرق خميس مليانة)* منهم بني منبع ينقسمون إلى

بني مزروع و أولاد يوسف

حاليا أربع فرق : أولاد ماقـل من غريب بن الحارث بن زغبة

أولاد علي من زغبة من جبل عمور بعد إجلائهم منه

ألعطاف (مدينة العطاف)* منهم أولاد يعقوب

ألديالم منهم العكارمة و أولاد إبراهيم قبلة الونشريس

و مع الديالم بنو زياد وأولاد هلال وبنو نوال و الدهاقنة

سويد (الضفة اليمنى من وادي مينة جنوب غرب مدينة غـيليزان جنوب غرب زمورة) منها فليتة, جوثة, صبيح, أولاد ميمون, شبابة, مجاهرشمال الونشريس

من مجاهر غفير, شافع, مالف, بورحمة, بوكامل, حمدان, هبرة

من حمدان أولاد عيسى

من شبابة الحساسنة

هبرة : قاتلت بقية سويد هبرة لأعتداء هذه الأخيرة على الأندلسيين الفارين من الإسبان

فأبادتها و لم ينج إلا دوار واحد يحمل اليوم إسم هبرة و الدوايدية أو بن داود إحدى عائلات هبرة الباقية



النضر

أولاد خليفة, الجماقنة, شريفة,

الصحاري( نواحي عين وسارة مدينة البويرة صحاري )

ذوو زيان, أولاد سليمان


قرة=المغرب الأ قـصى

.................................................. .....................................
نتابع










رد مع اقتباس
قديم 2017-01-23, 17:28   رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
مراد دزيري
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا









رد مع اقتباس
قديم 2017-01-23, 19:58   رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
ighil ighil
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

لا بنو هلال و لا هم يحزنون
العلم يسقط خرافات العروبيين
https://genographic.nationalgeograph...ions-next-gen/










رد مع اقتباس
قديم 2017-01-27, 11:18   رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
البليدي2
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا









رد مع اقتباس
قديم 2017-01-27, 20:21   رقم المشاركة : 39
معلومات العضو
ali2019
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم









رد مع اقتباس
قديم 2017-01-28, 17:38   رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
عنتر زياني
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم









رد مع اقتباس
قديم 2017-01-28, 20:13   رقم المشاركة : 41
معلومات العضو
شحال يخلصو فيك
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم









رد مع اقتباس
قديم 2017-02-02, 12:32   رقم المشاركة : 42
معلومات العضو
mohamed2983
زائر
 
إحصائية العضو







افتراضي

جزاك الله خيرا









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:52

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc