كيف نتغلب على خلافاتنا (موضوع متجدد)

[nacera23]

لمن يريد أن يتعرف على رفيق عمره

قال تعالى:" وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) الروم (21)
فسبحان الذي جعل من الخلائق أزواجا متجانسة، متآنسة و جعل من البشر رجل وامرأة
لماذا لا تخلو حياتنا من الخلافات و لماذا نجد أنفسنا لا نستطيع تجاوز تلك التصرفات من الطرفين
خلال تجربتي القصيرة كانت تساؤلاتي كثيرة، بعض الحركات يقوم بها الرجل أحس أنني أستهجنها!!!!!!!!!!!!!
لماذا يتصرف هكذا
عقلي يترجم كل شيء بما يزيد جرحي عمقا
لكن قلبي يرفضه
الجواب موجود أمامي
لكنني لا أعرفه لذا لست أفهم
أجد بداخلي رغبة في تجاوز ذلك الألم و السبيل الوحيد بالنسبة لي هو إيجاد أجوبة لتساؤلاتي فكنت أقرأ و أبحث
لكنني قبل ذلك كنت طرحت مرة سؤال على نصفي الآخر؟
فقال: سأخبرك بعدين، لكنه لم يجبني!!!!!!!!!!!

حتى............أشرقت...............شمس المعرفة و ما سأذكره ينفع الأزواج تحت سقف واحد و يساعد من لم يجمعهم البيت.
أتمنى أن يدخل الجميع و يقرأ فمشاكلنا تكبر و هي تافهة و تعظم و هي صغيرة فقط لأننا لم نفهم طبيعة الرجل و هو لم يفهم طبيعتنا
رغم المحبة الكبيرة التي تربطنا
هذا العمل نقلته من كتاب لطبيب نفساني أمريكي جون غراي رغم اختلاف مجتمعهم و حياتهم عنا إلا أننا نتشابه في الطباع الفطرية التي فطرنا الله عليها و قد استطاع أن يترجم ذلك و يبسطه أيما تبسيط
و لقد حاولت اقتباس و نقل أهم الأشياء و أتمنى أن أوفق و كان هذا العمل لأجل رفيق الدرب و لولاه ما كنت لأجد سبيلا الى فهم ما يحدث
و هناك ملاحظة: قدوتنا نبينا صلى الله عليه و سلم سيد الخلق،
و كل ما ذكر في الكتاب من حسن التفاعل مع المشاكل و فهم النساء و الرجال على حد سواء سبق اليه نبينا صلى الله عليه و سلم بالعمل
لكن الصحابة قوم يفهمون بالإشارة فلم يحتاجوا الى كل هذا التدقيق
فأرجو أن لا تقولوا أنني تركت هدي النبي صلى الله عليه و سلم واتبعت أقوال أمريكي و أقوال آخرين
كونوا معي على طول الطريق و إن شاء الله تستفيدون
للموضوع تتمة

[nacera23]

تذكر اختلافاتنا...

وبغير الوعي بأننا من المفترض ان نكون مختلفين سيكون الرجال والنساء على خلاف مع بعضهم البعض فنحن في العادة نصبح غضبانين أو محبطين مع الجنس الآخر لأننا ننسى هذه الحقيقة المهمة ...!؟ إننا نتوقع ان يكون الجنس الآخر شبهنا تقريبا... ونرغب منهم أن "يريدوا ما نريد" وأن " يشعروا كما نشعر"
فنحن نفترض مخطئين أنه إذا كان آباؤنا يحبوننا فسيكون رد فعلهم وتصرفهم باسلوب معين – أسلوب رد فعلنا وتصرفنا فإذا كنا نحب شخصا ما. وهذا الموقف يهيئنا لخيبة الأمل مرة تلو الخرى ويحرمنا من استغلال الوقت الضروري للتواصل بحب عن اختلافاتنا.
والرجال يتوقعون خطأ أن تفكر النساء وتتواصل وتستجيب بالأسلوب الذي يتبعه الرجال
والنساء يتوقعن أن يشعر الرجال ويتواصلون...ويستجيبون بالأسلوب الذي تتبعه النساء.
لقد نسينا أنه يفترض ان يكون الرجال والنساء مختلفين ونتيجة لذلك تكون علاقاتنا مليئة باحتكاكات وصراعات غير ضرورية.
ومن الواضح أن إدراك واحترام هذه الاختلافات يؤدي إلى حسن التعامل مع الجنس الآخر بدرجة مذهلة، وحينما تتذكر أن الرجال والنساء مختلفون فكل شئ يمكن فهمه.