@@@///...الفرار من التعليم.. والفرار إليه ،،، الاستاذ الدكتور سليم قلالة...///@@@

[أبو فاروق]

الفرار من التعليم.. والفرار إليه
الاستاذ الدكتور سليم قلالة
القطاع الوحيد الذي يطلب فيه موظفوه التقاعد المسبق هو قطاع التربية، كل القطاعات يتشبّث بها عمالها وموظفوها إلى آخر رمق، وهناك قطاعاتٌ يتقاعد موظفوها وعمالها ليعودوا بعد حين من النافذة في شكل عقود جديدة وبمسؤوليات أهم، وجميع القطاعات تقبل متقاعدين للعمل بها إلا قطاع التربية الذي يفر منه الناس إلى التقاعد غير نادمين ولا متحسرين.
رغم ما يُقال عن تحسّن وضعية المعلم والأستاذ، الإداري والعامل في هذا القطاع، يبقى هذا الانفراد بالفرار قبل الأوان دليلا على سوء الحال.
وهل يفرّ من القطاع من وجد التكريم والتبجيل والمكانة الرفيعة، من المسؤولين والأولياء والتلاميذ، كل في مستواه؟ أم يفر منه من أحس أن كل مهمته النبيلة اختزلت أمام الرأي العام في البحث عن مسكن أو زيادة في أجر بعيدا عن كل تثمين لدوره الاستراتيجي وتأثيره في كافة القطاعات؟
أليس المعلم هو الموظف والعامل الوحيد في البلاد الذي مازال يشتغل بدقات الجرس، لديه ساعة مضبوطة للدخول والخروج يعرفها الجميع ويراقبها الجميع، بغض النظر عن نوعية العمل ونوعية الأداء؟ أليس المعلم هو من أودعنا لديه أنفس ما نملك ليصنع من أبنائنا الانسان السوي ومن مجتمعنا المجتمع السليم؟
ما الذي يجعلنا إذن لا نعير القطاع الاهتمام اللازم، ونقبل أن يُسيّر بطريقة الإضراب والتهديد بالإضراب، وبطلب التقاعد أو الإسراع إلى التقاعد المُسبَق؟
ما الذي يجعلنا لا ندرك أن هناك خطرا داهما على مستقبل الأجيال والبلاد، وتهديدا كبيرا لاستقرارها وتماسكها وأمنها في العقود القادمة إذا لم نُصحِّح واقع التعليم؟
علينا أن نفكر بطريقة جدّية في كيفية إعادة الاعتبار لهذه المهنة الاستراتيجية من خلال التبجيل والتكريم والمكانة الرفيعة للمعلم ومهنته، قبل توفير المسكن والأجر الكافي الذي هو حق للجميع..
علينا ألا نُصبح أكثر من ماديين، نُقيم الدنيا ولا نقعدها لنطالب بالشغل، والطريق، والكهرباء، والماء وتخفيض الأسعار وغيرها… وهي حقوق مشروعة ولا شك، ولكننا أبدا لا نُقيمها ولا نُقعدها على نوعية التعليم المقدم لأبنائنا، وعن حال المعلم الذي هو مفتاح المعرفة لديه، مكانةً ووضعًا اجتماعيا وتكوينًا…
أَلسنا في حاجة إلى فهم احتجاجات قطاع التربية ضمن هذا السياق؟ ألا يجب علينا أن نُدرك أن المسألة أكبر من الأجور والسكن بالنسبة للمعلم والأستاذ والعامل في قطاع التربية؟ بل هي كرامة مهنة ومستقبل قطاع ووطن؟
علينا أن نُدرك ذلك ونفرّ إلى التعليم بدل أن نفر منه لعلنا نُبقي بعض الأمل بين أيدينا..

[bouzart]

بارك الله فيك ياأستاذ . وفَيت وكفيت فهل من أذان صاغية . إن صلاح الأمة في صلاح المدرسة ، وصلاح المدرسة في صلاح المعلم. إتقوا الله في المعلم .
اللي حاب جنانو يخضار يزربلو

[KENLAM]

علينا ألا نُصبح أكثر من ماديين، نُقيم الدنيا ولا نقعدها لنطالب بالشغل، والطريق، والكهرباء، والماء وتخفيض الأسعار وغيرها… وهي حقوق مشروعة ولا شك، ولكننا أبدا لا نُقيمها ولا نُقعدها على نوعية التعليم المقدم لأبنائنا، وعن حال المعلم الذي هو مفتاح المعرفة لديه، مكانةً ووضعًا اجتماعيا وتكوينًا…
أَلسنا في حاجة إلى فهم احتجاجات قطاع التربية ضمن هذا السياق؟ ألا يجب علينا أن نُدرك أن المسألة أكبر من الأجور والسكن بالنسبة للمعلم والأستاذ والعامل في قطاع التربية؟ بل هي كرامة مهنة ومستقبل قطاع ووطن؟



كلام جميل مفيد........لعل أصحاب المهمات القذرة المتواجدون في مختلف المواقع ....الذين يرفضون دولة المواطنة و الحكم الراشد ويعملون ليل نهار على تقويضها رغم إظهار تشدقهم بها ورفع رايتها......الذين لا يرون في المواطن الجزائري إلا انديجينا لا يجوز أن يعطى أكثر مما اعطاه ديغول في مشروع قسنطينة المشهور.....الذين ينتمون إلى المجتمع المستفيد على ظهر المجتمع المفيد.....اقول لعلهم يتعضون و يفهمون ان دوام الحال من المحال و سينقلب السحر على الساحر حتما مهما طال الزمن !!!!!

[loulou65]

أقول و أتمني أن أكون مخطئ إن خروج أصحاب الخبرة من التعليم بل دفعهم إلى التقاعد عنوة للأمر يحاك في ليلة ظلماء لا يعرفها إلا من يريد شرا لهدا البلد العزيز هو التخلص منهم لأنهم يعرفون الصالح من الطالح يعرفون إلى أين وصلت إصلاحات الدمار دمار أجيال قادمة و تنفيد خطط لا يفقه فيها الأجيال الجديدة ينفدون خطط دمار التعليم و بأيدهم البريئة تحت حجج الإصلاح كما قالت الوزيرة و على لسانها سبب فشل الإصلاحات لضعف الأستاد و للحديث بقية

[omar benhlima]

باديء ذي بدء اشكر الدكتور الإعلامي سليم قلالة على هذا المقال القيم الذي شرح من خلاله وضعية موظفي قطاع التربية لكونه ابن شهيد تربى في اسرة ميسورة الحال وتعلم في المدرسة الجزائرية وما جعله يقدم على كتابة هذا المقال هو حبه لوطنه واخلاصه ووائه لهذا الوطن الذي قدم له كل شيء فهاهو اليوم يحاول ان يقول كلمة حق في زمن غابت فيه كل القيم والمباديء ففعلا فرار موظفي قطاع التربية والبحث عن التقاعد المسبق ليس بمحض إرادتهم بل هم مرغمون ومجبرون على ذلك لعدة اسباب منها ماهو متعلق بوظيفته ومنها ماهو متعلق بالمجتمع والمحيط ككل .ولذلك يريد هؤلاء الفرار بجلدهم حتى لا يكونوا سببا في التعفن الحاصل اليوم في هذا القطاع .

[ahmed65]

الفرار من التعليم.. والفرار إليه
الاستاذ الدكتور سليم قلالة
القطاع الوحيد الذي يطلب فيه موظفوه التقاعد المسبق هو قطاع التربية، كل القطاعات يتشبّث بها عمالها وموظفوها إلى آخر رمق، وهناك قطاعاتٌ يتقاعد موظفوها وعمالها ليعودوا بعد حين من النافذة في شكل عقود جديدة وبمسؤوليات أهم، وجميع القطاعات تقبل متقاعدين للعمل بها إلا قطاع التربية الذي يفر منه الناس إلى التقاعد غير نادمين ولا متحسرين.
رغم ما يُقال عن تحسّن وضعية المعلم والأستاذ، الإداري والعامل في هذا القطاع، يبقى هذا الانفراد بالفرار قبل الأوان دليلا على سوء الحال.
وهل يفرّ من القطاع من وجد التكريم والتبجيل والمكانة الرفيعة، من المسؤولين والأولياء والتلاميذ، كل في مستواه؟ أم يفر منه من أحس أن كل مهمته النبيلة اختزلت أمام الرأي العام في البحث عن مسكن أو زيادة في أجر بعيدا عن كل تثمين لدوره الاستراتيجي وتأثيره في كافة القطاعات؟
أليس المعلم هو الموظف والعامل الوحيد في البلاد الذي مازال يشتغل بدقات الجرس، لديه ساعة مضبوطة للدخول والخروج يعرفها الجميع ويراقبها الجميع، بغض النظر عن نوعية العمل ونوعية الأداء؟ أليس المعلم هو من أودعنا لديه أنفس ما نملك ليصنع من أبنائنا الانسان السوي ومن مجتمعنا المجتمع السليم؟
ما الذي يجعلنا إذن لا نعير القطاع الاهتمام اللازم، ونقبل أن يُسيّر بطريقة الإضراب والتهديد بالإضراب، وبطلب التقاعد أو الإسراع إلى التقاعد المُسبَق؟
ما الذي يجعلنا لا ندرك أن هناك خطرا داهما على مستقبل الأجيال والبلاد، وتهديدا كبيرا لاستقرارها وتماسكها وأمنها في العقود القادمة إذا لم نُصحِّح واقع التعليم؟
علينا أن نفكر بطريقة جدّية في كيفية إعادة الاعتبار لهذه المهنة الاستراتيجية من خلال التبجيل والتكريم والمكانة الرفيعة للمعلم ومهنته، قبل توفير المسكن والأجر الكافي الذي هو حق للجميع..
علينا ألا نُصبح أكثر من ماديين، نُقيم الدنيا ولا نقعدها لنطالب بالشغل، والطريق، والكهرباء، والماء وتخفيض الأسعار وغيرها… وهي حقوق مشروعة ولا شك، ولكننا أبدا لا نُقيمها ولا نُقعدها على نوعية التعليم المقدم لأبنائنا، وعن حال المعلم الذي هو مفتاح المعرفة لديه، مكانةً ووضعًا اجتماعيا وتكوينًا…
أَلسنا في حاجة إلى فهم احتجاجات قطاع التربية ضمن هذا السياق؟ ألا يجب علينا أن نُدرك أن المسألة أكبر من الأجور والسكن بالنسبة للمعلم والأستاذ والعامل في قطاع التربية؟ بل هي كرامة مهنة ومستقبل قطاع ووطن؟
علينا أن نُدرك ذلك ونفرّ إلى التعليم بدل أن نفر منه لعلنا نُبقي بعض الأمل بين أيدينا..

[*حامل المسك*]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة loulou65

أقول و أتمني أن أكون مخطئ إن خروج أصحاب الخبرة من التعليم بل دفعهم إلى التقاعد عنوة للأمر يحاك في ليلة ظلماء لا يعرفها إلا من يريد شرا لهدا البلد العزيز هو التخلص منهم لأنهم يعرفون الصالح من الطالح يعرفون إلى أين وصلت إصلاحات الدمار دمار أجيال قادمة و تنفيد خطط لا يفقه فيها الأجيال الجديدة ينفدون خطط دمار التعليم و بأيدهم البريئة تحت حجج الإصلاح كما قالت الوزيرة و على لسانها سبب فشل الإصلاحات لضعف الأستاد و للحديث بقية

اللهم اشغلهم بانفسهم واجعل كيدهم في نحورهم

[أبومنصف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة loulou65

أقول و أتمني أن أكون مخطئ إن خروج أصحاب الخبرة من التعليم بل دفعهم إلى التقاعد عنوة للأمر يحاك في ليلة ظلماء لا يعرفها إلا من يريد شرا لهدا البلد العزيز هو التخلص منهم لأنهم يعرفون الصالح من الطالح يعرفون إلى أين وصلت إصلاحات الدمار دمار أجيال قادمة و تنفيد خطط لا يفقه فيها الأجيال الجديدة ينفدون خطط دمار التعليم و بأيدهم البريئة تحت حجج الإصلاح كما قالت الوزيرة و على لسانها سبب فشل الإصلاحات لضعف الأستاد و للحديث بقية

أصبتَ 100 %

[أبو فاروق]

لا مقام بينكم أيها المشرفون

[morad45]

اللهم اشغلهم بانفسهم واجعل كيدهم في نحورهم

[mohaa47]

اللهم فرج علينا في التقاعد.................التقاعد..............اللهم فرج..محيط متعفن.................

[احمد العنبلي 14]

السلام عليكم
لاندري الخير اين لكننا نقول هرمنا ولم بعد لنا بين القوم قيمة ما اديناه اديناه ونياتنا يعلمها الله
اخلصنا واجتهدنا في ذلك والله اعلم بنياتنا. والان لانريد منهم الا التقاعد المسبق نريد ان نرتاح ..والحمد لله راضيين على ماقدمنا ربي راه عالم بحالنا ونياتنا ..واش اجيكم في زمان احد وليداتنا من المدراء الجدد يوم تكريم العمال بمناسبة اول ماي ليقول التكريم الحقيقي راه. للعساسة وحراس المدرسة تخيلوا مدرسة بدون عساس ...وينسى ان لكل واحد فضله ومهمته فلو كان ذا قيمة منصفا عادلا لما تفوه بهذا ..فالاسرة تكمل بعضها بعضا لكن واش اجيك من اصلاحاتهم وجعل الابن يراس اباه.
لهذا. نريد المسبق والفرار. ثم الفرار