حوار مع تكفيريين !! - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حوار مع تكفيريين !!

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-03-28, 07:00   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
حنين موحد
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حنين موحد
 

 

 
إحصائية العضو










B9 حوار مع تكفيريين !!

حوار مع تكفيريين !!

هذه مباحث أعجبتني عند قراءتي لأحد البحوث التي جمعت بين طياتها محاورات مع بعض المغرر بهم من تكفيريي السعودية حفظها الله وكل بلاد المسلمين من كل سوء.

أبو أسامة سمير الجزائري


محاورة الأربعيني!


أتذكر (أي من حاورهم) أن شخصاً في الاربعينات كان مثل ما قلت فقد امضينا معه قرابة الساعة لم نصل لنقطة ائتلاف بسبب انه لا يرى جهداً واضحاً لمشايخنا في حل المشكلات والقضايا الإسلامية بمعنى انه كون فكرة سيئة عن تفاعل علماء المملكة مع قضايا المسلمين وهنا لاح في ذهني ان اطرح عليه تجربة الجزائر التي كانت في التسعينات حين شهدت حكومتها وشعبها المسلم العنف في اسوأ المشاهد والاحداث الدموية التي لن ينساها التأريخ الحديث من غلاة التكفير الذين وصل أذاهم للجزائر في ابشع اعتداء تمثل في
1. انتهاك اعراض النساء
2. وقتل الشيوخ والعجزة
3. وذبح الصبيان وتقطيع اعضاء آبائهم بالفؤوس وهم ينظرون
4. وتحريق العائلة بأسرها مأسورة في سيارتها الى غير ذلك من المشاهد المحزنة المؤسفة بحجة انهم كفار او ذوو كفار، وتكفيرهم لهؤلاء لا برهان عليه من الله، ولا اتبعوا فيه اهل العلم الراسخين حتى انهم
5. داهموا في احدى المرات انفساً مسلمة من الجيش والشرطة وهي آمنة في مراكزها فقتلت العديد منهم بلاذنب ولا خطيئة؟! فضلاً عمن
6. اعمل السيف والفأس في ازهاق ارواح مسلمة في رمضان وهم يؤدون صلاة التراويح الدليل القطعي على الإسلام وانهم مسلمون لكونهم يصلون لكنه التكفير المشين.

كان سؤالي للموقوف امنياً وهو من يعرف ما اصاب الجزائر جيداً ان سألته وبصراحة:

٭ من الذي اوقف سيل الدماء هناك؟؟

٭ من الذي كان سبباً في إلقاء السلاح من الخارجين في الجبال وتسليم انفسهم للسلطات الجزائرية؟

٭ من السبب في عودة الكثير من اصحاب الفكر التكفيري والخارجين عن الجماعة للاندماج في المجتمع والعودة للحق والعدل؟؟

اجابني وبتلعثم.. لا ادري.. من هو؟؟ فقلت له اوقف جحيم التفجيرات وانهار الدم هناك علماء هذا البلد المبارك الذي كان لهم قبول وحب وتقدير وتبجيل في العالم الإسلامي، اوقفتها:..

فتاوى ورسائل مشايخنا الشيخ عبدالعزيز بن باز والشيخ محمد بن عثيمين رحمهما الله بشهادة المسؤولين هناك.. وهذه القصاصات خير شاهد!!.

هنا وقف الرجل يلوم نفسه كيف نفع الله بعلم مشايخنا البعيدين وهو بينهم لم يستفد منهم وذلك حينما كان أذناً صاغية لألسنة حاسدة وأنفس شريرة تريد زرع الفتنة والبغضاء بين العلماء والمجتمع.

وقال بصراحة: ان الكلام في العلماء يسبب قسوة القلب وعمى البصيرة، وانه عاش فترة لا هم له الا ذلك من تنقيصهم وتتبع زلاتهم وهم اصحاب الفضل واليد الطولى في الرحمة بالناس والامة وكيف ان الجلساء التكفيريين حرموه من الاستفادة من علماء هذا البلد الذين تلقت الامة فتاواهم بالقبول والرضا.

القتل باسم الجهاد

- كنا نطرق وبوضوح وجلاء الفهم الخاطىء للجهاد في سبيل الله وذلك ببيان أحكامه الصحيحة في الفقه الإسلامي، لنقف في حيرة ودهشة من ضعف التأصيل الشرعي لديهم في ذلك، مما أوقعهم في مصائب كبرى وشبهات قاتلة.
ومن ذلك مسائل الجهاد في العراق وأفغانستان وغيرها من بلاد المسلمين،
لقد كنا على موعد مع حقائق غائبة عن تفكيرهم ومرادهم.
1. الجهاد ذروة سنام الإسلام لا يحق لأحد مهما كان أن يقدح أو يسيء له،
2. كما أنه لا يحق للموقوفين أمنيا و«مشايخهم» أن يتحدثوا فيه بأدلة واهية أو أن تنزل النصوص في غير محلها
كأن يقتل «كافر» في بلدنا باسم الجهاد في سبيل الله وأشهد الله أن بعضهم كأنما يسمع معلومات
في الجهاد لم يعرفها من قبل
فأين هو عنها،
3. وإني أتعجب ممن يقتل نفسه دون الرجوع للعلماء، أو يزهق نفساً محترمة دون السؤال عن دليل جواز ذلك!

مفهوم العهد والأمان

إحد الموقوفين أصيب باليأس والقنوط في فترة ما قبل دخوله السجن بكثرة ما يسمع من الإحباط وفساد الزمان
وكفر الدول الإسلامية وشعوبها
وتسلط الدول الكافرة لكن وبفضل الله، ما أسرع أن أصبحت همته عالية ويقينه بالنصر والتمكين قد بلغ مبلغاً آخر،
بمثل هذه الجلسات المباركة، هذا الموقوف الأمني وقف متعجبا ونادما من اعتقاده بجواز قتل «الكفار» وخيانتهم في بلد المسلمين، وذلك من خلال ما ضربه رسول الله صلى الله عليه وسلم من أروع الأمثلة في تعامله مع الكفار في مكة والمدينة،
حيث:
1. إنه لم يثبت مطلقاً أن الصحابة رضي الله عنهم غدروا وخانوا مع ما أصابهم من تضييق وعزلة،
فقد كان بمقدور رسول الله أن يأمرهم فيترصدوا لأمية بن خلف فيقتل «غيلة» او يحرق بيت ابي جهل وأبي لهب فيموتا وترتاح الأمة من شرهم
لكنه الإسلام والعدل واحترام العهود والمواثيق.
2. حتى أن احد الموقوفين قال لي: أنا أول مرة اسمع كلام مثل هذا لكن أرجو أن تجيب عن هذا السؤال واسمح لي بالصراحة؟
قلت تفضل.. قال: ليس لهم عهد وآمان ولا يحق للدولة ان تعطيهم ذلك لأسباب يطول المقام بذكرها
قلت له :
1. كلامك غير صحيح لكن دعني اتجوز وأقول انه صحيح؟؟ لكن أين انت من هذا الكافر الذي دخل البلد
وهو يرى انه آمن!! كيف يقتل؟ هو يرى أنه آمن في هذا البلد؟؟ ومحترم دمه وماله وعرضه
ويعتقد أنه لا يجوز لأحد أن يعتدي عليه.
2. مثلك انت لو ذهبت للبلد الكافر ترى أنك آمن بأنظمتهم!! بل لو اعتدى عليك احد لذهبت إلى الدوائر الأمنية تطلب حقك في ذلك،
أليس من الواجب أن نراعي ذلك.
فضلاً عن أننا نعتقد وندين الله بأنهم معاهدون ودماءهم معصومة كما في الحديث «من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة».


شبهة إخراج المشركين! من «جزيرة العرب»


- يبقى التأصيل الشرعي هو المحك الذي تطيش عنده الشبهات مهما كانت فهؤلاء لا يعرفون ما كتبه العلماء في هذه المسألة، ولهذا سألت أحدهم ممن يرى وجوب إخراج المشركين من «جزيرة العرب» وجواز قتلهم أن العلماء قسموا الكفار الى أربعة أقسام: ذميون، ومعاهدون ومستأمنون، وحربيون فما تعريفهم لكل واحد منهم؟

فاحتار وأصبح يجيب بأشياء سطحية ومغلوطة
فقلت له الاعتراف بالحق فضل وخير
1. فهذا الحديث لا يدل على جواز قتل من في «جزيرة العرب» من اليهود والنصارى والمشركين البتة،
لا بدلالة منطوقه
ولا بدلالة مفهومه
2. ولا يدل كذلك على انتقاض عهد من دخل جزيرة العرب من اليهود والنصارى لمجرد الدخول،
3. ولم نجد من قال بذلك من أهل العلم وغاية ما فيه: الأمر بإخراج المشركين من «جزيرة العرب»، وهو أمر موكول إلى إمام المسلمين ولو كان فاجرا
4. ولا يلزم من الأمر بإخراجهم إباحة قتلهم إذا بقوا فيها،
فهم قد دخلوها بعهد وأمان،
حتى على فرض بطلان العهد.
لأجل الأمر بإخراج اليهود والنصارى من جزيرة العرب فإن الكافر الحربي لو دخل بلاد المسلمين وهو يظن أنه مستأمن بأمن أو عهد لم يجز قتله حتى يبلغ مأمنه او يعلمه الإمام أو نائبه بأنه لا أمان له.
5. كما أن هناك خلافا معروفا في تحديد معنى وحدود الجزيرة العربية فمنهم من جعلها مكة والمدينة ومنهم من زاد عليها ولكل أدلته القوية في اجتهاده لكن يبقى احترام رأي العلماء وتوقيرهم والوقوف عند أقوالهم إذا صح مع أحدهم الدليل.

أوهام باسم الجهاد والشهادة!

دارت بيننا (أي من حاور التكفيريين ) مناقشات موسعة في تصديقهم لكرامات
زعماء الفكر المنحرف ووصفهم بالمجاهدين حتى وللأسف الشديد شهدوا لهم كما قلت بالشهادة في سبيل الله
والجنة متناسين الضوابط الشرعية في هذا الإطلاق الذي له ما بعده من سلبيات
1. فهذا رجل يقف أمام رسول الله فيقتل ما شاء الله من العدو فيتمنى الصحابة أن يكونوا مثله فقالوا ما أجلده وما أقواه وما أشجعه هو في الجنة إن قتل فقال رسول الله بل هو في النار ليلحق به أحد الصحابة ويتبعه ويراقبه حتى إذا ما أصيب قتل نفسه وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حينئذ حين قال هو في النار مع أنهم شهدوا له بالجنة.
2. ثم بدأنا في عرض مسائل وردود ومناقشات جيدة حول ذلك اتسمت بالشفافية والتجرد وهنا تبرأ بعض الموقوفين من الشهادة لمن مات في المواجهات من أصحابهم بالجنة وضربنا لذلك أمثلة واضحة في فلاشات مؤثرة كما قلت في السؤال وأن احدهم كان يعمل مع اثنين على تصاميم على شبكات النت يشهدون لهم بذلك. ومن ذلك وبصراحة التصميم الذي يحمل صورة عبدالعزيز المقرن وتعلوه سحابة بيضاء كتب عليها آيات الشهادة له بالجنة، ومثل ذلك تركي الدندني وراكان الصيخان وغيرهم، وهنا رجع من كان معنا في الجلسة يعتقد هذا وأنه أخطأ وأنه لا يجوز له الشهادة لأحد بذلك وأنه عاد إلى منهج الأمة الوسط في أن مردهم -هؤلاء الموتى- إلى الله وحده، إلا أنهم اقترفوا ذنبا كبيرا بسفك الدم الحرام والإخلال بالأمن في بلادنا المباركة.
3. تكلمنا وبوضوح عن ما يسمى «فلم بدر الرياض» الذي بثته بعض مواقع النت المتخصصة في ذلك بعد تفجير «مجمع المحيا» العام الماضي تحدثنا عن «زفة الشهيد » وما رأيناه لمشهد شباب يترنمون بالأشعار والأناشيد التي تجعلهم يعيشون الثقة العمياء بأنهم في عمل جهادي مقدس والله المستعان وأنهم بلغوا الفردوس الأعلى ويمدحون بها من يقوم بقتل المسلمين والمعاهدين في السعودية حيث كانت أبياتها:

زفوا الشهيد وخلوا الزفة على السنة
الله الله
زفوا الشهيد لبيته الثاني في الجنة
الله الله
زفوا الشهيد بجرحه بدمه بثيابه
الله الله
أصل ما مات وسعيد يعيش في الجنة
الله الله

هذه الزفة بدعة محدثة لا أصل لها في دين الله ولا في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.


ابن لادن وتأثيره!

تم طرح (شخصية البطل الرمز) كما وصفته بعض الصحف الغربية أسامة بن لادن !!!!
تحدثنا عنه بجلاء ووضوح
وكيف أن موقوفا أمنياً عبر عنه بالشخصية المؤثرة في نفسه بشكل جعله يعتقد فيه «العصمة» مع الأسف الشديد
وذلك أن أسامة بن لادن شخصية مترفة ثرية لكن ما أسرع ما تركت المال والثراء والجاه وأصبحت شخصية زاهدة عابدة !!
كما يرى هو!
ولهذا امتازت بالشخصية المجاهدة التي تسكن في غار، وتعيش في جبل، وتتنقل على خيل، وتسكن في خيمة، في ظل فقد الأمة لخليفة يقودها (على زعمهم –أبو اسامة-).
ولهذا بسط أحد الموقوفين يده بيدي وقال: أعطني فتوى احد المشايخ فيه؟؟
قلت من تريد من مشايخنا
فقال ابن باز يكفني
فأعطيته فتوى سماحته فيه قبل سنوات بعيده وذكرت في الفتاوى مجلد 9/ص 100 وأنه رحمه الله حذر الأمة منه ودعاه بأن ينضم لجماعة المسلمين وألا يشق عصا الطاعة،
وأن يتوب الله فأصيب الموقوف الأمني بصدمة شديدة مشوبة بتصديق للنقل وتكذيب لنفسه ولوم لها وكيف غابت عنه هذه الكلمات الصادقة من شيخ كريم
تقبلت الأمة الإسلامية فتاواه بالرضا والتسليم وهنا أشكر الإخوة القائمين على المناصحة الذين يوفرون لنا المراجع ويحفظونها لنا متى احتجنا لها عدنا لها.

أسامة بن لادن بارك التفجيرات منذ الشرارة الأولى في المملكة وكبار مشايخنا جرموها وأنكروا على فاعلها وعدوها حرابة واعتداء على الآخرين
ومن ذلك موقف سماحة شيخنا عبدالعزيز بن باز رحمه الله في حادثة العليا 1416ه حين أفتى بجرم التفجير وإن كان على كفار وسأل الله آنذاك أن يمكن من المجرمين ويقام عليهم حد الحرابة وقد حصل ولله الحمد،
إضافة لموقف سماحة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله حول تفجير الخبر 1417ه التي أنكر فيها ما حصل وجرم العمل
كما بين رحمه الله خطر مجالسة أصحاب الفكر المنحرف وأنه يجب علينا أن نفهم جيداً ونصحح مفهوم العزلة عن المجتمع التي تقوده إلى مثل هذه الأعمال الإرهابية،
وكل ذلك كان لأجل تجريم التشكيك في علماء الأمة المعتبرين من أمثال هؤلاء الذين وضع لهما القبول والتسليم.


أقسم أنه في ضلال!

لقد أقسم لي موقوف أمني بالله وحده أنه كان في عمى وضلال وأنه حمد الله على هذه الجلسات التي عرف من خلالها خطأه الكبير إذ كيف يتعامل مع مجهولين على شبكات النت لا يعرفهم إلا بأسماء مستعارة فقط،
وكيف أنه ساهم وللأسف في حين غفلة وإتباع هوى في جمع المقالات المنحرفة والمواضيع الحماسية والفتوى المضللة ونشر المقابلات الخاصة بهم
فكان جندياً من جنود الشيطان وسهماً من سهام الفرقة والاختلاف ليتطور الأمر لنشر المرئيات التي سجلت قبل تنفيذ العمليات الإرهابية وطول تحميلها وتنزيلها للمواقع وتحديث روابطها.

لقد اسف وندم أن كان سبباً مباشراً في الحملة الشرسة من تحريض سافر على بلاد الحرمين المملكة العربية السعودية
حكومة وشعباً قبلة المسلمين ومأوى الأفئدة،
فبدل من أن يكون درعاً واقياً لبلد يتشرف بخدمة الحرمين الشريفين أصبح معول هدم وداعية فرقة
لقد ندم وبدون مبالغة على ساعات امضاها في بث فكر ضال لا موطن له، ونشر فتاوى تحمل بين طياتها اصطياد الشباب من صغار السن وإسقاطهم في دوامة التكفير والتفجير.

شبهة الخروج!


كم هو جميل أن نستعيد مع الموقوف الأمني عناية الشريعة بوجوب طاعة ولي الأمر وتذاكر القصص الواردة في ذلك حتى إني أتذكر شاباً تأثر
1. من فعل عبدالله بن عباس وعبدالله بن عمر رضي الله عنهم وذلك أني قلت لهذا الشاب أيهما أفضل الصحابي أم التابعي قال: الصحابي قلت صدقت لكن لما مات معاوية بن أبي سفيان أمير المؤمنين من خلفه؟ قال: يزيد ولده قلت أحسنت لكن هل هو تابعي أم صحابي؟ قال لا أدري قلت له: تابعي
لكن ليس هنا السؤال ففي مكة خرج عبدالله بن الزبير يطلب الإمارة وهو صحابي فأيهما بايع كبار الصحابة آنذاك ابن عباس وابن عمر قال: ابن الزبير
قلت: لا بل بايعوا يزيد بن معاوية
2. وقصصت عليه قصة الحسن والحسين وعبدالله بن الزبير وموقف أمه أسماء بنت أبي بكر معه واللحظات العصيبة التي عاشها مع ابن عباس في حادثة رمي الحجاج بن يوسف الثقفي للكعبة بالمنجنيق
وهدم جزء منها مع سرد مطول ومبكٍ لقصة الحجاج مع العابد التقي سعيد بن جبير
3. ومواقف الأئمة أحمد بن حنبل وابن تيمية وغيرهما في وجوب طاعة ولاة الأمر
ليقف صاحبنا ما بين مصدق ومكذب لما يسمع وكأنها لأول وهلة يسمع ذلك وكأنه الماء البارد على صدره
فأزال مابه من أفكار وشبهات وهنا عرف حاجة الأمة أن تجتمع على إمام واحد من أطاعه أطاع الرسول ومن أطاع الرسول أطاع الله فنحن بحاجة لتصحيح الحالات الخاطئة المسوغة
للخروج على الإمام والحاكم وتفنيد الشبهات حولها مع بيان استيعاب مفهوم البيعة للإمام وأن الذي يبايع هم أهل الحل والعقد والرأي.

تأثرهم بالأحداث العالمية سلباً!


تمت مناقشة سلبيات أثر التعامل العاطفي مع قضايا الأمة دون الرجوع للعلماء الراسخين في العلم،
وتأصيل العاطفة وضبطها بالنص الشرعي
وخاصة فيما تعرضه وسائل الإعلام عن مشاهد العراق المتكررة من قصف وقتل وتفجيرات لا تنتهي
كما اننا ناقشنا وبوضوح مآسي فلسطين في وحشية لا مثيل لها الله اما اسرى غوانتاناموا (في كوبا) فقد كان لها نصيب من حديثنا معهم فأنا أعترف بأن هناك شباباً التهبت مشاعرهم
تجاه ذلك بخطبة نارية أو قصيدة حماسية أو ربما بإثارة شبهات ليست على مستوى عقولهم.
فتحولت إلى أعمال وتخطيط وتدبير وخيانة وغدر وربما سفر لخارج البلاد لنصرتهم دون سؤال واستشارة من مشايخنا الفضلاء ومن ذلك من يفكر بالذهاب للعراق ونحوها في ظل غياب الراية والإمام وإذن ولي الأمر بل وتجاهل فتاوى مشايخنا المعروفة في ذلك.
ولهذا يدور بيننا وبين الموقوفين أمنياً التعامل الصحيح مع قضايا المسلمين

محاورة عن مواساة الآخرين

وذلك حينما نهرني احدهم قائلاً لي: اتق الله أين أنت من انتهاك الأعراض وسفك دماء المسلمين ودعمهم في بلدان المسلمين قلت له: أرفق بي قليلاً واسمع مني أنت فأنا سمعتك بما فيه الكفاية؟ قال: تفضل: قلت
1. أين أنا وأنت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يعذب أمامه عمار بن ياسر وأمه وأبوه حتى تقتل سمية أم عمار أمامه ولا يقول إلا (صبراً آل ياسر فإن موعدكم الجنة).

2. أين نحن من تعامله صلى الله عليه وسلم مع خباب بن الأرت وبلال بن أبي رباح وغيرهما ممن عذبوا في مكة؟

فقال بسرعة وبدون مقدمات: لا حجة لك هذا في العهد المكي !!!.. اعطنا غيره..

قلت له: طيب الحل فقط هو السفر لهم والتفجير والاغتيال والخيانة والغدر التي كان ضريبتها أقسى مرارة وأشد الماً على المسلمين أنفسهم والشواهد من بيننا ومن حولنا تشهد لي بما أقول
فهذه العراق شاهد عصر ماذا فعلت التفجيرات القاتلة الغادرة بالشرطة والأهالي والأطفال والأمهات؟!. هل أنت راض عن مسلسل الاغتيالات القائم والمستمر بين العراقيين أنفسهم فلا يعرف القاتل فيما قتل ولا المقتول فيم قتل؟!

هل من العقل ان نسعى بأيدينا فنكون سبباً من حيث لا نشعر لتحقيق أهدافهم السيئة في هذه البلاد المباركة فنكون لا سمح الله كالصومال جوعاً وموتاً وكأفغانستان فقراً وتشرداً وكالعراق حروباً وفوضى وكفلسطين احتلالاً واغتصاباً وكالجزائر مجازر وذبحاً بشرارة شعارها الولاء للمسلمين والبراء من الكافرين بفهم قاصر وتأويل خاطئ للنصوص الشرعية..

بكى عندما سألته عن البر!

وهنا طرحت سؤالاً قاسياً عليه فقلت: هل لك أم قال نعم وعمرها 80 سنة قلت هل أنت بار بها؟! هنا تنهد وبكى ودمعت عيناه وقال: لا والله بل كانت تترجاني اذهب بها للمستشفى وأرفض
وتذهب بها جارتنا مع ولدها، وكلما تذكرت ذلك بكيت وندمت وتألمت
قلت له: تريد الجهاد لإنقاذ الامهات هناك وتتألم لمصابهن وتبكي مما ألم بهن وأمك بين يديك ترجوك وترفض! اي تناقض تدعو له؟ سامحك الله!!

هنا عرف حقيقة ما كان يدعو إليه وأن الأمر أولويات شرعية وتنظيمات من اختصاص ولي الأمر لا ينبغي له ولأمثاله التدخل فيها.








 


رد مع اقتباس
قديم 2011-03-28, 07:03   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
محب السلف الصالح
عضو فضي
 
الصورة الرمزية محب السلف الصالح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك ونفع بك
وجزاك الله كل خير


إني أحبك في الله










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-28, 07:27   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
karim h
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية karim h
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تأمل معي أخي اجابة التكفيري يرد على أحد محاوريه وهو يقول له واذكر ما علمك من غرك من أهل التضليل وهذا بإختصار
قال : لقد علّمونا أن الولاء والبراء أصل الدين ، وهو والتوحيد في قرن متين ، وأن أمّة الإسلام أمّة واحدة ، تجمعها رابطة الإيمان ، وهي توجب على المسلمين نصر بعضهم بعضـا ، وأن يكونوا صفا واحدا في مواجهة أعداءهم ، ولا يحل لهم أن تفرقهم الحدود السياسية ، ولا الانتماءات القومية ، ولا التعصبات القبلية ، يسعى بذمته أدناهم ، وهم يد على من سواهم


وعلمونا أن القضية الجوهرية اليوم التي يجب أن تتجه إليها الجهود ، هي أن أعداء الأمة اليهود ، يغتصبون مقدساتنا ، ويحتلون أرضنا في فلسطين ، ويقتلون أهلنا فيها ، ويخططون لهدم المسجد الأقصى ، وأن الصليبيين المتصهينين حكام أمريكا ، ما هم إلا صهاينة ، جاءوا محتلين بلادنا ، احتلالا سياسيا وعسكريا أيضا ، وقد جاءوا أيضا يحمون اليهود ، ويمدونهم بكل ما يحتاجونه للعدوان على الإسلام والمسلمين ، ويسعون لإبقاء أمتنا ذليلة ، بارتهان سياسة دولنا لمصالحهم ، وثرواتنا لأطماعهــم ، ويحاربون ديننا ، ويحولون بين شعوبنا وتحكيم شريعة الله فيهم .


وقد علّمونا أيضا أن كلّ مكسب تكسبه الحملة الصليبية التي يُطلق عليها زورا وغرورا " الحملة الدولة على الإرهاب " ، في أرض الإسلام ، وكلّ احتلال لبقعة منه ، وكل خطوة في اتجاه أهدافهم ، تعني خسارة فادحة للإسلام والمسلمين ، وظهورا أكبر للكفار على المؤمنين

وكلّما تأجّلت المواجهة مع مخططهم الخبيث ، جزعا منهم ، أو شكا في نواياهم ، أو ركونا إلى الدنيا ، زاد حجم الخسائر التي تتكبدها الأمة بمرور الزمن ، ثم إنها قد تتراكم بسبب تأجيل المواجهة ، حتى يصبح أمر الإسلام مندرسا ، وحال المسلمين منتكسا .


وعلّمونا أنّ المسلم إنما يعيش لرسالة الإسلام ، ويموت في سبيلها ، ولايُحني جبهته إلا لله تعالى ، فهو بما يحمل من قلبه من توحيد الله ، أعـزّ من كلّ علج كافر ، أو طاغوت خاسر، وأنّ المؤمن حرّ بإيمانه وعـزّة نفسه ، وإن كبّلوه بالحديد ، وأوثقوه كالعبيد .

تصور أخي ماذا كانت اجابة ذلك المحقق:

ولما رفع الشاب رأسه ، أبصر لحية الشيخ وقد بللها الدمع الغزير ، ثم قال الشيخ : يا فتى الجهاد ، والله ما الحق إلا ما أنتم عليه ، فخذني معك ، فوالله لئن أموت على ما تموتون عليه خير مما نحن فيه ، ليس لنا هم سوى الترقيع للطواغيت ، وكلّما رقّعنا لهم خرقــا ، خرقوا آخــر أكبر منه ، حتى لم نجد لهم حلاّ إلا مذهب المرجئة الجهميّة ، ولئن سرنا وراءهم فسيخوضون بنا بحــر الزنادقة الراوندية .
الشيخ حامد بن عبد الله العلي














رد مع اقتباس
قديم 2011-03-28, 07:38   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
fatimazahra2011
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية fatimazahra2011
 

 

 
الأوسمة
وسام التألق  في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-28, 18:19   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
حنين موحد
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حنين موحد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عياد محمد العربي مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك ونفع بك
وجزاك الله كل خير


إني أحبك في الله
وفيك بارك الله وجزاك خيرا
أحبك الله
مبارك الاسم الجديد يا أبا عبد الرحمن
والله لم أعرفك حتى رأيت اسمك في موضوع الجميل :
مات من مات وماتعطلت الدعوة السلفية ولن تتعطل
فتذكرت أنك صاحب الموضوع
والسلام عليكم ورحمة الله ووفقك الله أخي









رد مع اقتباس
قديم 2011-03-28, 18:37   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
أم دجانة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أم دجانة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك فيك يا اخي أسامة شكراعلى الموضوع الهام










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-29, 03:06   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
البليدي 88
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية البليدي 88
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك و جزاك الله خيرا









رد مع اقتباس
قديم 2011-03-29, 12:17   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
امنة محمد
عضو محترف
 
الصورة الرمزية امنة محمد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-29, 14:24   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
جويرية بنت أبي العاص الفاروق
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جويرية بنت أبي العاص الفاروق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا يا اخي










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-29, 17:41   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
حنين موحد
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حنين موحد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (زينب) مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك فيك يا اخي أسامة شكراعلى الموضوع الهام
وفيك بارك الله أريج


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي 88 مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك و جزاك الله خيرا


وفيك بارك الله واياك أخي البليدي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امنة محمد مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك
وفيك بارك الله


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *سراء* مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا يا اخي
واياك اختي









رد مع اقتباس
قديم 2011-03-29, 17:49   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
عاشقة الايمان
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

موضوع رائع جزاك الله










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-29, 17:54   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
نور على نور
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية نور على نور
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله جنة الفردوس










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-30, 09:11   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
حنين موحد
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حنين موحد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم جميعا










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
تكفيريين, حوار


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:42

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc