ولا أكلت وجبة العشاء منذ نصف قرن و لا وجبة الفطور منذ (30) سنة إلا نادراً و لا شربت القهوة و لا المشروبات الغازيّة أبداً - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ولا أكلت وجبة العشاء منذ نصف قرن و لا وجبة الفطور منذ (30) سنة إلا نادراً و لا شربت القهوة و لا المشروبات الغازيّة أبداً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-09-14, 10:37   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
فقير إلى الله
عضو محترف
 
الصورة الرمزية فقير إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










B12 ولا أكلت وجبة العشاء منذ نصف قرن و لا وجبة الفطور منذ (30) سنة إلا نادراً و لا شربت القهوة و لا المشروبات الغازيّة أبداً

أثناء قرائتي لترجمة الشيخ الفاضل سعد الحصين

شدني عبادته و نصحه للإمة و عزوفه عن الدنيا

فقال حفظه الله :

1) ركّزت على إفراد الله بالدّعاء(العبادة) دون من سواه، ومحاربة الابتداع في الدّين، وشرّه: دعاء غير الله معه (مَنْ سُمِّيَتْ بأسمائهم أوثان المقامات و المزارات والمشاهد والمراقد والأضرحة بخاصّة)، وهو الشرك الأكبر منذ قوم نوح كما في صحيح البخاري وتفسير ابن جرير رحمهما الله...




2) وركّزْتُ على تدبّر القرآن و العمل به قبل حفظه وتجويده، ولو انشغل أكثر الدّعاة بتحفيظه عن تدبّره والعمل به



3) و منذ بلوغي الحُلُم وضعت سياجاً من النّوافل دون الفرائض حتى إذا انشغلت بجدٍّ أو بهَزْلٍ عن المحافظة على الوقت بَقِيَتْ لي الفرائض




4) وقد التزمت القصد في المتاع الدّنيوي فلم أشتر سيّارة ولا أثاثاً للزّينة....


....ولا أكلت وجبة العشاء منذ نصف قرن و لا وجبة الفطور منذ (30) سنة إلا نادراً و لا شربت القهوة و لا المشروبات الغازيّة أبداً، و لا دخَلْتُ على حلاّق ولا خيّاط و لا شربتُ شاياً منذ (40)سنة.



- ولم أتناول (مشهِّياً) ولا(مُهَضِّماً) للطَّعام، فالافتصار على وجبة واحدة في اليوم والليلة ضمانٌ لاشتهاء الطّعام وهضمه،ولعلّ الله أبعد عنّي بذلك أمراض الإفراط في الطعام مثل السّكّر والكلسترول دون حِمْيَةٍ ولا مضادٍّ صناعي، وسرّني أثر عائشة رضي الله عنها: ما أكل آل محمد أكلتين إلاّ وكانت إحداهما من التّمر، وهكذا كنّا قبل التّقليد، بل سرّني قول ابن القيّم رحمه الله أنّ أهل الشام في زمنه لم يزيدوا عن أكلة.


- وأستغفر الله من الزّلل في القول والعمل والنّيّة.

كتبه/ سعد بن عبد الرحمن الحصيّن 1434/8/18هـ.


https://www.saadalhusayen.com/index.p...id=15&Itemid=7








 


رد مع اقتباس
قديم 2013-09-14, 11:13   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
فقير إلى الله
عضو محترف
 
الصورة الرمزية فقير إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


سعد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز الحصيّن، النّاصري التّميميّ.

أ- ولد عام 1353 هجرية في شقراء عاصمة منطقة الوشم.

تخرّج مـن مـدرسـة شقراء الابتـدائـيّة عــام 1367هـ.

تخرّج من مدرسة دار التّوحيد المتوسّطة الثانويّة عام 1372هـ الطّائف.

تخرّج من كلّية الشــريعة فـي مكـة المبـاركة عــام 1376هـ.

حصل على الدّبلوم العالي من معهد الدّراسات العربيّة العلـيا في الأدب العربـي والدّراسـات الاجتماعـية بالقـاهرة عــام 1380 هـ.

حصل على الماجستير من جامعة جنوب كَلِفورنيا في لوس أنجلس الولايات المتّحدة الأمريكيّة في فلسفة التّربيّة عام 1390 هـ.

عمـل مديــــراً لإدارة البعــثات الخــارجيّة بـوزارة المـــعارف 80-1384هـ.

عمــل مديـــراً للإدارة العـــامّة للثقــــافة بـوزارة المــعارف 84-1388هـ.

عمل مديراً للإدارة العــامّة للتّعلــيم الثانويّ بوزارة المعارف 92-1401هـ.

عمل مشرفاً على الدّعوة و الدّعاة السّعوديّين في الشّام 1401-1422هـ.

ب- أسّسَ و أشرفَ على تطوير التّعليم الثانوي بالمملكة 1395-1401هـ.

أسّسَ و أشرفَ على تطوير التّعليم الابتدائي و المتوسّط بالمملكة 1397-1401هـ.

وكان أبرز ما في محاولة تطوير التّعليم الثّانوي:

- تحميل الطّالب – بعد بلوغه مرحلة الرّجولة و تخطّيه مرحلة الطّفولة – المسئوليّة عن تعلّمه، اقتداءً بتحميل الله تعالى له سائر التّكاليف، و قال الله تعالى: {وإذا بلغ الأطفال منكم الحلم فليستأذنوا كما استأذن الذين من قبلهم}النور: ٥٩؛ فَلَمْ يُلْزَم بغير ما ألزمه الله تعالى به: دراسة الدّين و اللغة العربيّة، وخُيِّر في مدّة دراسته بين سنتين و خمس سنوات تقريباً، و له اختيار الدّراسة في الصّباح أو المساء أو فيهما معاً، واختيار معلّمه، واختيار العلوم الدّراسيّة: الدّينيّة أو الاجتماعيّة أو الرّياضيّات والعلوم الطّبيعيّة، أو غيرها حسب توفّرها.

- وكان أبرز ما في محاولة تطوير المرحلة المتوسّطة والابتدائيّة: التّقليل مِنْ: بل إزالة التّنافس بين طفلين لم يُسَاوِ الله بينهما في القوّة العقليّة و الجسميّة وإبداله بالتّنافس بين ماضي الطّفل و حاضره، وللطّفل أن يدرس عِلْماً يجيده في صفّ أعلى، و علماً لا يجيده في صفّ أدنى.

- وإذا أخفق الطّالب في اجتياز امتحان عِلْمٍ لَمْ يُلْزَم بإعادة غيره، والامتحان يشمل الحضور و السّلوك مع الفهم والحفظ، لا الحفظ وحده، وقد نَجَحَتْ محاولة التّطوير في التّعليم الثانوي على درجة رغبة الوزارة وتنفيذها تعميم التّطوير في بقيّة مدارسها و لكنها عمدت إلى تعديل المحاولة فلم تمض بضع سنوات حتى أوقف العمل بها. و بقيت محاولة تطوير الابتدائية و المتوسّطة في (مجمّع مدارس) بالرّياض حتى اليوم أكثر من (35) سنة بين الحياة والموت.

ج- قال سعد:

وكان الشيخ ابن باز أسكنه الله الفردوس من الجنّة يطالبني أكثر من سنة ونصف بالتّحوّل من العمل في التّعليم العصري إلى التّعليم الشّرعي (الدّعوة إلى الله على بصيرة)، وكنت أعتذر بارتباطي بمحاولة إصلاح التّعليم العصري، فلما أقدمت الوزارة على تغيير منهج الاصلاح، وأسوأ ما فَعَلَتْ: إعادة إلزام الطّالب في المرحلة الثّانويّة بدراسة اللغة الانكليزية والرّياضيات و العلوم الطّبيعيّة دون اهتمام بقدرة الطّالب وحاجته و رغبته؛ قَبلْتُ اختيار الشيخ ومن فوقه اختيار الله لي فاخترت خدمة الدّعوة والدّعاة في بلاد الشام المباركة مدّة (22)سنة حتى قاربت السّبعين من عمري وتجاوزت سنّ التّقاعد بثمان سنوات، والحمد لله كثيراً.

د- قال سعد:

واخترت ما اختاره الله لعباده في الدّين والدّعوة ولو خالفه الأكثرون،

1) ركّزت على إفراد الله بالدّعاء(العبادة) دون من سواه، ومحاربة الابتداع في الدّين، وشرّه: دعاء غير الله معه (مَنْ سُمِّيَتْ بأسمائهم أوثان المقامات و المزارات والمشاهد والمراقد والأضرحة بخاصّة)، وهو الشرك الأكبر منذ قوم نوح كما في صحيح البخاري وتفسير ابن جرير رحمهما الله عن تفسير ابن عبّاس رضي الله عنهما لقول الله تعالى عن أوثان قوم نوح: {وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودّاً ولا سواعاً ولا يغوث ويعوق ونسرا} نوح: ٢٣ قال: أولئك أسماء رجال صالحين فلما ماتوا أوحى الشّيطان إلى من بعدهم أن ابنوا في مجالسهم أنصاباً.

وهذه هي سنّة الله ورسله ورسالاته في كلّ زمان ومكان: {ولقد بعثنا في كلّ أمّة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطّاغوت} النحل: ٣٦ {ومآ أرسلنا من قبلك من رسول إلاّ نوحي إليه أنّه لا إله إلاّ أنا فاعبدون} الأنبياء: ٢٥، و انشغل كثير من الدّعاة بما دونه فخالفوا شرع الله.

2) وركّزْتُ على تدبّر القرآن و العمل به قبل حفظه وتجويده، ولو انشغل أكثر الدّعاة بتحفيظه عن تدبّره والعمل به، وكان الصّحابة رضي الله عنهم وأرضاهم ــ وهم القدوة ــ لا يتجاوزون عشر آيات حتى يعلموا معانيهنّ والعمل بهنّ، وحذّر النبيّ صلى الله عليه مسلّم من أحداث يقرأون القرآن لا يتجاوز حناجرهم في الحديث المتّفق على صحّته.

3) و منذ بلوغي الحُلُم وضعت سياجاً من النّوافل دون الفرائض حتى إذا انشغلت بجدٍّ أو بهَزْلٍ عن المحافظة على الوقت بَقِيَتْ لي الفرائض، بل وضعت سياجاً من النّوافل دون النّوافل بعد بلوغي الأربعين وتدبّري قول الله تعالى: {حتى إذا بلغ أشدّه وبلغ أربعين سنةً قال ربِّ أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت عليّ وعلى والديّ وأن أعمل صالحاً ترضاه} الأحقاف: ١٥، فصلّيت الضحى أربعا حتى لا تقلّ عن ركعتين في حضر و لا سفر إلا أن يشاء الله.

والأليق بضعفي ونقصي وتقصيري: القصد في التّطوّع، فمنذ سمعت حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، واختيار الرسول صلى الله عليه وسلّم له ثلاثة أيّام من كلّ شهر، وطلبه خيراً من ذلك حتى استقرّ على صيام يوم وفطر يوم (صيام داوود)، ثمّ كَبُرَتْ سنّه وضعفت قوّته وشقّ عليه المداومة على ما اختار لنفسه باختيار الله له – ولكنّه داوم رغم ذلك – على تنفيذ وعده؛ لم أزد عن صيام الثلاثة أيّام من كلّ شهر.

أمّا صلاة التّطوّع فقد نفعني الله بإحصاء ابن القيّم أسكنه الله و شيخه الفردوس من الجنّة عدد الرّكعات التي كان النبيّ صلى الله عليه و سلّم يركعها في اليوم والليلة (40) ركعة (17) للفريضة (23) للنّافلة، و ضمِنَ لمن يدقّ باب الله أربعين مرّة في اليوم و الليلة أن يفتح له. و لكن أنّى لمثلي الخشوع و حضور القلب و البراءة من حديث النّفس في الصّلاة مثل ابن القيّم رحمه الله؟ ورجاءَ عفو الله و مغفرته مَنَّيْتُ نفسي لعلّ مجرّد وضع الجبهة والأنف على الأرض (80) مرّة لله وحده في اليوم والليلة أو (58) مرّة (17 ركعة للفريضة و12 للنافلة) كافية لمن علم الله ضعفه وتقصيره في طلب الآخرة والدّنيا أن يتجاوز الله عنه.

واخترت من أقوال بعض الفقهاء رحمهم الله جميعاً تفضيل السّجود على القيام ووضع اليدين على الصّدر في كلّ قيام لأنّهما خاصّتان بالله وحده.

4) وقد التزمت القصد في المتاع الدّنيوي فلم أشتر سيّارة ولا أثاثاً للزّينة و لم أقْتَنِ جهاز النّداء (بيجر) في زمنه، و لا الجوّال بعده، ولا أكلت وجبة العشاء منذ نصف قرن و لا وجبة الفطور منذ (30) سنة إلا نادراً و لا شربت القهوة و لا المشروبات الغازيّة أبداً، و لا دخَلْتُ على حلاّق ولا خيّاط و لا شربتُ شاياً منذ (40)سنة.

5) وقد فضّلني الله على أكثر خلقه بما لا أحصيه و أهمّه:

- إذْن الله لي بكثرة ذكره و شكره و عبادته وحده لا شريك له، وبالأخصّ: الدّعاء لأنّه “هو العبادة”، ولأنّه الفرقان اليوم – والأمس غالباً – بين التّوحيد والشّرك، فأكثر المنتمين للإسلام الذين اجتالتهم الشياطين إلى الشرك لا يسجدون لوثن المقام والمزار والضّريح بل يدعون من سمِّيَ باسمه ويطلبون منه المدَد وقال الله تعالى: {فاذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدّين فلمّا نجاهم إلى البرّ إذا هم يشركون}، وقال الله تعالى: {ومن أضلّ ممن يدعوا من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون} والآيات مثلها كثيرة، والدّعاء ذكر لله ينتفع به المدعوّ له وينتفع به الدّاعي إذ تدعوا له الملائكة بالمثل. وخلافاً لما ورد عن بعض السّلف من تقسيم الدّعاء إلى دعاء عبادة ودعاء مسألة؛ اخترتُ تقسيم غيرهم الدّعاء إلى: دعاء ثناء ودعاء مسألة فكلٌّ منهما عبادة.

- تقديم تدبّر القرآن على حفظه وتجويده، أما الحفظ فنافلة، وأمّا التّجويد فأكثر قواعده المحدثة لا يسندها الدّليل الشرعي كما ذكر ابن باز وابن عثيمين ورواه عن شيخه ابن سعدي، واستشهَدَ بتحذير ابن تيميّة رحمهم الله جميعاً من أن ينشغل المسلم به وبعلوم القرآن المحدثة عن التّدبّر، وهو سبب نزوله.

- الحرص على الوقوف على رأس كلّ آية في الصلاة وخارجها كما شرع الله وسنّ رسوله، والدّعاء والثناء بعد كلّ آية بما يناسبها، وإن أهملها الأكثرون بمن فيهم أئمّة المساجد التي تُشَدُّ إليها الرّحال.

- استفتاح الصلاة – فريضة ونافلة بكلّ ما صَحَّ أو حَسُن عن النّبي صلى الله عليه وسلم حتى لا يأخذ اللسان على استفتاح واحد لا يعيه القلب.

- إتّباع الصّحيح من سنّة النّبي صلى الله عليه وسلّم في الاعتقاد والعبادة و المعاملة .

- الالتزام بالدّليل من القرآن والسّنّة بفهم الصّحابة ومن تبعهم بإحسان في القرون الخيّرة، ونبذ التّقليد وشدّ الوسط لغير المعصوم صلى الله عليه وسلم.

- التّدَيُّن و الدّعوة إلى الله تعالى على منهاج النّبوّة لا المناهج المحدثة.

- شكر الله تعالى على منّته عليّ بالإسلام، ومنّته عليّ بالسّنّة، ومنّته عليّ بالمواطنة في خير أرض الله حيث بنى الله بيته فيها، و أرسل خاتم رسله من أهلها، وأنزل كتابه وسنّة رسوله بلسان أهلها، وجدّد دينه بولاتها وعلمائها منذ منتصف القرن الثاني عشر من الهجرة إلى هذا اليوم؛ فميّزها على كلّ بلاد المسلمين وولاياتهم بذلك منذ ألف سنة؛ فهدمت أوثانها

(من المقامات والمزارات) ثلاث مرّات فلا تجد فيها مسجداً واحداً بني على قبرٍ ولا زاوية صوفيّة ولا بدعة من البدع المنتشرة في المساجد والصّلوات والمآذن في جلّ بلاد المسلمين وولاتهم.

- ولم أحمّل مسلماً إثماً ولم أدْعُ الله أن ينتقم لي منه إذا اعتدى عليّ بقول أو فعل، لعلّ الله أن يعفوا عن نقصي وتقصيري في أداء حقّه عليّ بالشكر والذّكر وحسن العبادة.

- الدّعاء للمسلمين بالهداية والمغفرة والرحمة ولغير المسلمين بالهداية.

- الدّعاء بالصّلاة والسلام والبركة على رسول الله صلى الله عليه وسلّم وعلى جميع أنبياء الله ورسله وأوليائه وآلهم وصحبهم، وأدعوا بالمغفرة والرّحمة والجنّة والنّجاة من النّار للمجدّدين من عُلماء السّلف: أحمد بن حنبل الذي درسنا الفقه على مذهبه وجعله الله قدوة في الثبات على دينه يوم امتحنه المأمون والمعتصم والواثق تجاوز الله عنهم بفرية خلق القرآن، والبخاري ومسلم الذين التزما بصحّة ما جمعاه من الحديث، وابن تيميّة وابن القيّم الذين حملا علم السّنّة يوم تكاثفت ظلمات الابتداع في الدّين، ومحمد بن عبد الوهّاب ومحمد بن سعود وعبد العزيز وسعود، ثمّ تركي وفيصل، ثم عبد العزيز وأبنائه الذين جدّدوا الدّين في كلّ قرن من ولايتهم.

- الدّعاء للمريض بالشّفاء وللميّت بالمغفرة وللمدين والسّجين والخائف بالفرج، وأن يحفظ الله بلادنا قدوة صالحة للمسلمين إلى يوم الدّين.

- الرّضا بقسمة الله وشكره عليها، وقد وجدت من فضل الله بذلك عليّ ما خشيت أن يكون استدراجاً وعوضاً عن الأجر الأخروي، والحمد لله أوّلاً و آخراً.

- وبين الأمر الدّيني والدّنيوي؛ تبعْتُ الفطرة اختياراً منذ عشرات السّنين (كما كنّا نَتْبَعُها اضطراراً قبل عصر الكهرباء والتّقليد الحضاري) فلم أَزُرْ أَحداً بعد صلاة العشاء ولا هاتفت أحداً ولم أستقبل زيارةً ولا اتّصالاً، وسرّني معرفة أنّ النّبي صلى الله عليه وسلم كان يكره الحديث بعدها فيما رواه البخاري، ولم أَرَ وجهاً لاستثناء العلم، فكلُّ حديث النّبي صلى الله عليه وسلّم عِلْم.

- ولم أتناول (مشهِّياً) ولا(مُهَضِّماً) للطَّعام، فالافتصار على وجبة واحدة في اليوم والليلة ضمانٌ لاشتهاء الطّعام وهضمه،ولعلّ الله أبعد عنّي بذلك أمراض الإفراط في الطعام مثل السّكّر والكلسترول دون حِمْيَةٍ ولا مضادٍّ صناعي، وسرّني أثر عائشة رضي الله عنها: ما أكل آل محمد أكلتين إلاّ وكانت إحداهما من التّمر، وهكذا كنّا قبل التّقليد، بل سرّني قول ابن القيّم رحمه الله أنّ أهل الشام في زمنه لم يزيدوا عن أكلة.

- وأستغفر الله من الزّلل في القول والعمل والنّيّة.

كتبه/ سعد بن عبد الرحمن الحصيّن 1434/8/18هـ.









رد مع اقتباس
قديم 2013-09-14, 11:43   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
إحساس جديد
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية إحساس جديد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك









رد مع اقتباس
قديم 2013-09-20, 17:24   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
فقير إلى الله
عضو محترف
 
الصورة الرمزية فقير إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إحساس جديد مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك
و فيكم بارك الله









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الأخلاق العالية, الشهي, العبادة, سعد الحصين


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:05

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc