علمني شهر رمضان التفاؤل - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة

قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

علمني شهر رمضان التفاؤل

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-06-23, 10:42   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
بختاتو أبو أصيل
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي علمني شهر رمضان التفاؤل

بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة و السلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أشرف خلق الله وخاتم الأنبياء والمرسلين أما بعد سوف أتحدث عن ماذا يعلمنا شهر رمضان شهر العبادة و الصيام :
علمني شهر رمضان التفاؤل لأن الإسلام ليس دين التشاؤم و الغلظة بل دين الأمل ودين مرن يصنع من المتشائم رجلا متفائلا و يغرس في النفوس النشاط و الحيوية ويبعد عنها الخمول و اليأس و يحارب القنوط بواسطة سلاح التفاؤل لهد يقول الله عز وجل في القرآن الكريم في سورة يوسف الآية 87 :
" يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف و أخيه و لا تيأسوا من روح الله إنه
لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون "
فمن خلال الآية الكريمة يتضح أن أهل اليأس و القنوط هم الكافرون و أن أهل الإيمان هم أهل الأمل و التفاؤل لذا فأنا أفضل أن أكون مسلم و مؤمن ومتفائل و أختار التفاؤل كأسلوب في الحياة و أرفض التشاؤم الذي يجلب لي المشاكل
التي لا ناقة لي فيها ولا جمل .
علمني شهر أن لا أكون عبوسا وأن تكون البسمة في وجهي وأن ألقى الناس بوجه طلق فعن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" كل معروف صدقة و أن من المعروف أن تلقى أخاك بوجه طلق و أن تفرغ من دلوك في إناء أخيك " أخرجه أحمد في مسنده تحت رقم 3/344 و البخاري في الأدب المفرد تحت رقم 304 و الترميذي في سننه تحت رقم 1970 .
علمني شهر رمضان هجر اليأس و الذهاب نحو آفاق الأمل و أن أتسلح بالدعاء ضد الهموم و الأحزان و التشاؤم وأن أتخذ من الدعاء وسيلة للتفاؤل و الأمل في حياة أفضل لأن السنة النبوية الشريفة تدعو إلى محاربة الحزن بالدعاء ومادمت في شهر رمضان فأنا أنهل من السنة حتى أرتوي و أستفيد منها في حياتي اليومية فعَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ قَالَ:دَخَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ يَوْمٍ الْمَسْجِدَ فَإِذَا هُوَ بِرَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ يُقَالُ لَهُ : أَبُو أُمَامَةَ فَقَالَ « يَا أَبَا أُمَامَةَ مَا لِي أَرَاكَ جَالِسًا فِي الْمَسْجِدِ فِي غَيْرِ وَقْتِ الصَّلاَةِ ». قَالَ هُمُومٌ لَزِمَتْنِى وَدُيُونٌ يَا رَسُولَ اللهِ. قَالَ : أَفَلاَ أُعَلِّمُكَ كَلاَمًا إِذَا أَنْتَ قُلْتَهُ أَذْهَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَمَّكَ وَقَضَى عَنْكَ دَيْنَكَ ». قَالَ قُلْتُ بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ. قَالَ « قُلْ إِذَا أَصْبَحْتَ وَإِذَا أَمْسَيْتَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْجُبْنِ وَالْبُخْلِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ وَقَهْرِ الرِّجَالِ ». قَالَ فَفَعَلْتُ ذَلِكَ فَأَذْهَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَمِّى وَقَضَى عَنِّى دَيْنِى.أخرجه أبو داود في الحديث رقم 1555 .
علمني شهر رمضان التفاؤل وعدم التطير لأن الإٌسلام ينهى عن الطيرة ويحب من خلال الكلمة الصالحة الفأل وهنا خصلة جميلة ونقطة جيدة تحسب لصالح الإسلام و المسلمين فقد نهى الرسول صلي الله عليه وسلم عن الطيرة ودليل ذلك ما يلي : عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ :لاَ طِيَرَةَ ، وَخَيْرُهَا الْفَأْلُ ، قَالُوا : وَمَا الْفَأْلُ ؟ قَالَ : الْكَلِمَةُ الصَّالِحَةُ يَسْمَعُهَا أَحَدُكُمْ.أخرجه "أحمد" 2/266(7607) و"البُخاري" 7/174(5754) و"مسلم" 5853 .
لهذا في شهر رمضان أنا كمسلم و من أمة التوحيد أتبع رسول الله و لآ أتطير
ولا أؤمن بالطيرة بل بالفأل الحسن من خلال الكلمة الصالحة أتبع تعاليم الإسلام و تطبيقا لسنة النبوية الشريفة و لأن معاني القرآن الكريم الذي هو كلام الله تدعوني إلى الفأل الحسن و بالصبر و المضي قدما في الحياة سلآحي إيماني بالله وأيضا إتباع لرسول الله سلاح أي أن السنة و الكتاب سلاحان فيهما النجاح و الفلاح في حياتي اليومية و أن هذين المنبعين هما السعادة في الدنيا و الآخرة وهما التقدم و الإزدهار عبر تاريخ البشرية حاضرا و مستقبلا فيه يعيش المسلم آمن بالتفاؤل في شهر الصيام و سائر الشهور الأخرى .
علمني شهر رمضان في جوه الإيماني روح التفاؤل الإيجابي وعدم الخوف من النوازل و ضرورة التعامل بصرامة و جد عند نزول الأهوال و المصائب وأن يكون الصبر و التفاؤل و الأمل من الأسلحة الفتاكة أثناء الظروف القاسية الشديدة وقد كان رسول الله يقوم بمهمة بث الأمل و الجلد و التفاؤل لصحابة الكرام رضوان الله عليهم فعَنْ خَبَّابِ بْنِ الأَرَتِّ ، قَالَ: شَكَوْنَا إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، وَهُوَ مُتَوَسِّدٌ بُرْدَةً لَهُ ، فِي ظِلِّ الْكَعْبَةِ ، فَقُلْنَا : أَلاَ تَسْتَنْصِرُ لَنَا ، أَلاَ تَدْعُو لَنَا ، فَقَالَ : قَدْ كَانَ مَنْ قَبْلَكُمْ يُؤْخَذُ الرَّجُلُ ، فَيُحْفَرُ لَهُ فِي الأَرْضِ ، فَيُجْعَلُ فِيهَا ، فَيُجَاءُ بِالْمِنْشَارِ ، فَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ ، فَيُجْعَلُ نِصْفَيْنِ ، وَيُمَشَّطُ بِأَمْشَاطِ الْحَدِيدِ ، مَا دُونَ لَحْمِهِ وَعَظْمِهِ ، فَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ ، وَاللهِ ، لَيَتِمَّنَّ هَذَا الأَمْرُ ، حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِنْ صَنْعَاءَ إِلَى حَضْرَمَوْتَ ، لاَ يَخَافُ إِلاَّ اللهَ ، وَالذِّئْبَ عَلَى غَنَمِهِ ، وَلَكِنَّكُمْ تَسْتَعْجِلُونَ" هذا الحديث أخرجه أحمد في مسنده تحت رقم 5/109 (21371)و البخاري 4/244 (3612)و النسائي 8/204 لهذا نفهم من الحديث السابق أن علينا عدم العجلة بتحسن الأحوال لكن الإيمان بالفرج و أن الله معنا يزودنا بالطاقة لتحكم في الأوضاع السلبية السائدة لكن بالصبر و التفاؤل اللذان هما سلاحان من أسلحة أهل الإيمان و الإسلام تحدث المعجزات و تكون هناك ثمار للمقاولة و الإعتبار بمن سبقنا فرغم المنشار في رؤوسهم لم يسقط فكر التفاؤل و رباطة الجأش و الإيمان بالله و بمستقبل أفضل من نفوسهم بل بقى يرفرف في السماء لأنهم يقولون في أنفسهم إما النصر في الدنيا أو الجنة في الآخرة أي إحدى الحسنين وطبعا لقد انتصر رسول الله ومن معه بالصبر و التفاؤل فاليوم أكثر من مليار مسلم على وجه الأرض و ما زال الإسلام موجود رغم مرور أكثر من 14 قرن .
علمني شهر رمضان التفاؤل رغم سوء الأحوال المادية و المعنوية وأن مهما ادلهمت الخطوب و رغم الظلام الدامس لابد أن يطلع فجر الأمل و التفاؤل لأننا مسلمين و علينا قراءة سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم لأخذ العبر و الإيمان بمنافع التفاؤل ففي غزوة الخندق حينما اعترضت صخرة عظيمة طريق المسلمين , أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم المعول وضرب به ثلاث ضربات , وفتح باب الأمل للصحابة في انتصار الإسلام , قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ : وَحُدّثْت عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيّ ، أَنّهُ قَالَ ضَرَبْت فِي نَاحِيَةٍ مِنْ الْخَنْدَقِ ، فَغَلُظَتْ عَلَيّ صَخْرَةٌ وَرَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ قَرِيبٌ مِنّي ؛ فَلَمّا رَآنِي أَضْرِبُ وَرَأَى شِدّةَ الْمَكَانِ عَلَيّ نَزَلَ فَأَخَذَ الْمِعْوَلَ مِنْ يَدِي ، فَضَرَبَ بِهِ ضَرْبَةً لَمَعَتْ تَحْتَ الْمِعْوَلِ بُرْقَةٌ قَالَ ثُمّ ضَرَبَ بِهِ ضَرْبَةً أُخْرَى ، فَلَمَعَتْ تَحْتَهُ بُرْقَةٌ أُخْرَى ؛ قَالَ ثُمّ ضَرَبَ بِهِ الثّالِثَةَ فَلَمَعَتْ تَحْتَهُ بُرْقَةٌ أُخْرَى . قَالَ قُلْت : بِأَبِي أَنْتَ وَأُمّي يَا رَسُولَ اللّهِ مَا هَذَا الّذِي رَأَيْت لَمَعَ تَحْتَ الْمِعْوَلِ وَأَنْتَ تَضْرِبُ ؟ قَالَ أَوَقَدْ رَأَيْت ذَلِكَ يَا سَلْمَانُ ؟ قَالَ قُلْت : نَعَمْ قَالَ أَمّا الْأُولَى فَإِنّ اللّهَ فَتَحَ عَلَيّ بِهَا الْيَمَنَ ؛ وَأَمّا الثّانِيَةُ فَإِنّ اللّهَ فَتَحَ عَلَيّ بِهَا الشّامَ وَالْمَغْرِبَ وَأَمّا الثّالِثَةُ فَإِنّ اللّهَ فَتَحَ عَلَيّ بِهَا الْمَشْرِقَ قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ : وَحَدّثَنِي مَنْ لَا أَتّهِمُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّهُ كَانَ يَقُولُ حِينَ فُتِحَتْ هَذِهِ الْأَمْصَارُ فِي زَمَانِ عُمَرَ وَزَمَانِ عُثْمَانَ وَمَا بَعْدَهُ افْتَتِحُوا مَا بَدَا لَكُمْ فَوَاَلّذِي نَفْسِي أَبِي هُرَيْرَةَ بِيَدِهِ مَا افْتَتَحْتُمْ مِنْ مَدِينَةٍ وَلَا تَفْتَتِحُونَهَا إلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إلّا وَقَدْ أَعْطَى اللّهُ سُبْحَانَهُ مُحَمّدًا صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ مَفَاتِيحَهَا قَبْلَ ذَلِكَ . سيرة ابن هشام 2/219.
من خلال ما سبق يتحقق لدينا أن التفاؤل مفيد و ثماره حتى لولم تكن آنية و في اللحظة نفسها فإن في المستقبل ستتحقق منجزات عظيمة فمسلمين في غزوة الخندق كانوا محاصرين و في نقص من المؤونة و في خوف و ذعر وظروف معنوية و مادية سيئة وبعد ها جاء الفتح و الخير و النصر و التمكين لدين الله الإسلام رغم حقد الحاقدين و تآمر المتآمرين و انتشر الإسلام في العالم و قد بشر بذلك رسول الله مسبقا فعَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: لَيَبْلُغَنَّ هَذَا الأَمْرُ مَا بَلَغَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ ، وَلاَ يَتْرُكُ اللهُ بَيْتَ مَدَرٍ وَلاَ وَبَرٍ ، إِلاَّ أَدْخَلَهُ اللهُ هَذَا الدِّينَ ، بِعِزِّ عَزِيزٍ ، أَوْ بِذُلِّ ذَلِيلٍ ، عِزًّا يُعِزُّ اللهُ بِهِ الإِسْلاَمَ ، وَذُلاًّ يُذِلُّ اللهُ بِهِ الْكُفْرَ.أخرجه أحمد 4/103(17082) "السلسلة الصحيحة" 1 / 7 .
علمني شهر رمضان الإيمان بالتفاؤل و الكفر بالتشاؤم.
علمني شهر رمضان الإيمان بالأمل و الكفر باليأس.
علمني شهر رمضان الإيمان بالطموح و الكفر بالقنوط .
علمني شهر رمضان الإيمان بالعزة و الكفر بالذل.
علمني شهر رمضان على الصبر و التفاؤل وعدم التسرع و التشاؤم.
علمني شهر رمضان الإيمان بضبط النفس و التسلح بالعزيمة و التفاؤل ..
علمني شهر رمضان شعار مادام هناك حياة هناك تفاؤل و أمل .
علمني شهر رمضان أن مادام هناك تشاؤم هناك أحزان و هموم و مشاكل بلا حلول .
علمني شهر رمضان الطموح والتفاؤل بالغد المشرق وأن لا أفقد ثقتي بالله مهما كانت المصائب و أن مستقبل أمة محمد دائما فيه الخيرات و الآفاق المشرقة المفرحة وهذا ثابت في السنة النبوية الشريفة فعَنْ ثَوْبَانَ ، مَوْلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:إِنَّ اللهَ زوي لِيَ الأَرْضَ ، فَرَأَيْت مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَا ، فَإِنَّ أُمَّتِي سَيَبْلُغُ مُلْكُهَا مَا زُوِيَ لِي مِنْهَا , وَأُعْطِيتُ الْكَنْزَيْنِ : الأَحْمَرَ وَالأَبْيَضَ. أخرجه أحمد 5/278(22752) و"مسلم" 8/171 و"أبو داود" 4252.
علمني شهر رمضان إستخدام التفاؤل في حالة الطوارئ و لا أخشى في الله لومة لائم و أن أقول عبارة لعل فيها خير حتى في أيام الكآبة و في الشدائد .
علمني شهر رمضان أن أنكر معرفتي لليأس و القنوط لأن من الإيمان دفع اليأس و التمسك بالصبر و التفاؤل لأن أهل الإيمان و الإسلام مختلفين شديد الاختلاف عن أهل الكفر و الشرك في الأهداف و المبادئ حيث يقول الله عز و جل في سورة النساء الآية 104 :
"وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ".
من خلال الآية الكريمة يتبين أن ألامنا ثمرتها تختلف عن ثمرة أهل الكفر لذا نحن أحق بالتفاؤل منهم لأن ثواب المؤمنين و مصيرهم يختلف عن الملحين و الكفار فأهل الإيمان مبشرين بالجنة و الكفار بالنار .
علمني شهر رمضان أن أتقرب من الخير بتفاؤل لأن السنة النبوية الشريفة المطهرة تحدثت عن ذلك و بينت ذلك حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده ليفرجنّ الله عنكم ما ترون من الشدّة، وإني لأرجو أن أطوف بالبيت العتيق آمنًا، وأن يدفع الله إليّ مفاتيح الكعبة، وليهلكنّ الله كسرى وقيصر، ولتنفقنّ كنوزهما في سبيل الله. رواه البخاري ومسلم. ومادام الحديث رواه الشيخان فهو صحيح ويسمى حديث متفق عليه و يعرف بأنه علم يقيني علينا العمل به و تطبيقه لذا أنا سعيد أن أقول أني تعلمت من شهر رمضان التفاؤل .
هذا ما وفقني الله لكتابته إن أصبت فمن الله و إن أخطأت فمن نفسي و الشيطان ونسأل الله الهداية و التوفيق و أطلب تصحيح أي خطأ في الفكرة أو الحديث أو الإملاء أو الأسلوب و تنبيهي ولكم الأجر و جزاكم الله خيرا مسبقا وأختم فأقول أللهم أرنا الحق حقا و أرزقنا إتباعه و أرنا الباطل باطلا و أرزقنا إجتنابه وإلى اللقاء إن شاء الله في الحلقة القادمة من سلسلة "علمني شهر رمضان " والسلام عليكم ورحمة الله وبراكاته واستودعكم الله أماناتكم ودينك وخواتيم أعمالكم.









 


رد مع اقتباس
قديم 2017-06-23, 13:36   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
زهرة المسيلة
جَامِـعَـةُ الزُّهُـورْ
 
الصورة الرمزية زهرة المسيلة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك اخي على الموضوع القيم
وجزاك الله خيرا
وجعله في ميزان حسناتك










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:25

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc