متقاعدو ومعطوبو الجيش ماذا يريدون ؟

[بوسماحة 31]

هذا ما يريده متقاعدو ومعطوبو الجيش

عرفت العاصمة وبومرداس أمس يوما استثنائيا عقب المسيرة الضخمة التي نظمها متقاعدي ومعطوبي الجيش من أجل المطالبة بحقوقهم المهضومة، حسبهم، وفي ما يلي أهم مطالبهم التي عبروا عنها أمس لـ"الخبر".

اقتربنا من المحتجين كل حسب وضعيته، منهم متقاعدو الجيش، وآخرون معطوبون، ولم تفوت أرامل الشهداء الفرصة وناب عنهم أبناؤهم وأقاربهم للدفاع عن حقوقهم، التي قالوا إنها تتمثل في سكن لائق تُربي فيه الأرامل أبناءهن، وراتب محترم يكفيها لإعالة فلذات كبدها،
أما المتقاعدين فتآكلت كلماتهم من كثرة الحديث عن مأساتهم.
أحدهم قال لنا "أنا دفعت نفسي فداء لهذا الوطن، وتفاجأت أن حق الإرهابي أصبح أحسن بآلاف المرات من حقي"،
وآخر قال "عندما كان الدم والرصاص تركت عائلتي وأنا لا أدري إن كنت سأعود أم لا، وكان هدفي الأول أن أحمي الوطن من قناصات الإرهابيين، وفي الأخير جنيت فقرا وتسولا"،
ليقول ثالث "هل يمكن أن يكون جزاؤنا بعد كل هذا معاش بـ27 ألف دينار، لا يكفي عائلة من 5 أطفال لأسبوع واحد".

في المقابل، مأساة المعطوبين كانت أمرّ؛ فكان ألم فقدان أحد الأعضاء بارزا على ملامح وجههم، وهو الفقد الذي أكدوا لنا أنهم لم يشعروا به. ورغم أنهم أصبحوا معاقين، كل حسب حالته، إلا أن الألم الذي يعصر الآن قلوبهم هو الأبواب التي صدت في وجوههم من كثرة طرقها، فوزارة الدفاع، حسبهم، أصبحت وجهتهم اليومية، دون جدوى، طالبوا بمنحة العطب، فلم يكن لهم ما أرادوا ثم طالبوا برفع المعاش ولا حياة لم تناد، حسبهم، ليجدوا أنفسهم مضطرين إلى اختيار الاحتجاج سبيلا لذلك. ومثلما فاجأوا الجميع بالمسيرة التي أوقفها الأمن، فإصرارهم - حسبهم - لن يتوقف ودخول العاصمة سيكون عاجلا أم آجلا، يضيف المحتجون.

رشيدة دبوب/الخبر

[Virgile]

ماذا لو تقارنهم بالذين حصلوا على بطاقة المجاهدين بعد حرب التحرير و كذلك معطوبي تلك الحرب أكيد فرق كبير

لكن في الحقيقة دائما الذي يقدم لهذا البلد كل ما هو عزيز وغال لا يحصل على اي تعويض

ميزانية وزوارة المجاهدين أكبر من ميزانية التربية التعليم !!!! ; وزارة لا تقوم بتنظيم حتى مسابقة لاحسن رواية عن حرب التحرير

الشخص الذي له اعاقة -- بتر الساق أو الذراع --- ربما هو احسن من شخص له كل اعضائه واشدد على ان البلاء نعمة من عند الله

ما عليهم الا بتقبل ماحدث لهم والصبر والاستمرار لنيل حقوقهم

فيما ذلك قام بعض العساكر في مديني ببناء فيلات لا تراها حتى في فرنســا بسبب حجمها الكبير والمبالغة في التزيين

[salamandal]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة virgile

فيما ذلك قام بعض العساكر في مديني ببناء فيلات لا تراها حتى في فرنســا بسبب حجمها الكبير والمبالغة في التزيين

الضباط فقط والباقي الله اعلم باحوالهم

[العُثماني]

أحدهم قال لنا "أنا دفعت نفسي فداء لهذا الوطن، وتفاجأت أن حق الإرهابي أصبح أحسن بآلاف المرات من حقي"،

من يدفع نفسه فداء الوطن فإنه لا ينتظر مقابل.
ومن يطلب مقابلا ليس عليه أن يدعي أنه دفع نفسه فداء الوطن

[ابن الجزائر 65]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العُثماني

من يدفع نفسه فداء الوطن فإنه لا ينتظر مقابل.
ومن يطلب مقابلا ليس عليه أن يدعي أنه دفع نفسه فداء الوطن

و الله صدقت أخي العثماني ......



https://www.elkhabar.com/press/articl....5uMbiBId.dpbs

و لكن ....ماذا عن تحسن وضعية من كان يوما ارهابيا ..... ?!!!

[salamandal]

بوتفليقة ينحني ويحي متقاعدي الجيش الفرنسي اما متقاعدي الجيش الجزائري فهو يحيهم بالقنابل المسيلة للدموع !!

[salamandal]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الجزائر 65

و لكن ....ماذا عن تحسن وضعية من كان يوما ارهابيا ..... ?!!!

يعاملون كشخصيات وطنية

[salamandal]

الشيء الذي لم افهمه لحد الان
اذا سلمنا بان الموازين قد انقلبت فعلا في هذه البلاد . من كان ارهابيا بالامس اليوم يعامل كشخصية وطنية ومن حملو راية الدفاع في عز الازمة (الخزينة فارغة بل تحت الصفر، حظر استيراد السلاح ، تصدير الفتاوى من الدول العربية والغربية ،تكالب الدول و الحكومات ، دخول المقاتلين من عدة جهات ...)
اصبحوا يعانون الامرين من حيث تجاهلهم من طرف السلطات ورفض مطالبهم الاجتماعية او حتى الاصغاء اليهم

وهو ما يدفعنا للقول بان السلطة " مسحت فيهم الموس "

لكن اصحاب البطون في تلك الفترة سواء عسكريين او سياسيين ما زالو في اماكنهم وهو ما يطرح اكثر من سؤال

[Virgile]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة salamandal

الضباط فقط والباقي الله اعلم باحوالهم

بالتأكيد ... هذا ماقصدته

ان كان لهم المال لتشييد قصور فكيف لا يمكنهم منح راتب محترم لعسكري متقاعد

[salamandal]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة virgile

بالتأكيد ... هذا ماقصدته

ان كان لهم المال لتشييد قصور فكيف لا يمكنهم منح راتب محترم لعسكري متقاعد

المال اصلا من الخزينة و يمنح لهم في اطار امتيازات و اجور مبالغ فيها بالنسبة للفئات الاخرى
اما السواد الاعظم كما يسميه طه حسين من الفئات الاخرى تعيش من الفتات وهكا تضمن تبعيتهم للنظام

[علي لقواطي]

من يريد الوطنية لا ينتظر جزاء و لا شكورا

[ماض الى المضارع]

ساقول كلاما ربما لن يعجب البعض
هؤلاء عندما حملوا السلاح لم يحملوه ضد عدو او مستعمر حملوه ضد بني جلدتهم ليساندوا من تبينوا انهم من عملاء فرنسا
و في ذلك الوقت كان الظلم و كلنا عشنا تلك المرحلة و كيف تغولت قوات الامن و العسكر
حتى ان الفرد منا كان عندما يوقف في "باراج" ترتعد فرائسه مما قد يحدث له
فلا داعي لتغطية الشمس بالغربال و لنكن صادقين مع الله قبل انفسنا
انه في ذلك الوقت حدث ظلم كثير و تجاوزات و هؤلاء العسكريين كانوا جزءا منها و لم يحموا الوطن بل حموا الظالمين
و اليوم يذوقون من ظلم من حموهم بالامس
لقد عشنا تلك المرحلة و تهربنا من الخدمة العسكرية خوفا من ان يقع المرء في دم او ظلم اخيه المسلم ومن وقع يدفع الثمن.

و خليونا من غنية الوطنية ... الوطنية ماتت مع العربي بن مهيدي و إخوانه.

[salamandal]

[خالد عنابي]

من اعان ظالما سلطه الله عليه

للاسف هذا هو واقع الحال

من كانو بالامس يسمون بالارهابيين تم اعادة الاعتبار لهم وصارت الحكومة تحسب لهم الحساب

وبعضهم تلقى تدعيما كبيرا من سيارة ومسكن وقطعة ارض بل حتى منهم من تم تسليحه بقطعة سلاح شخصي للدفاع عن النفس ههه

وتنكرت للحرس البلدي ومعطوبي الجيش واستغنت عنهم كانهم كلاب

مع اعتذاري لمن لا يستحق ما وقع له

[karime amrs]

يريدون حقهم كاملا
يريدون كرامتهم