لنراجع معا دروس الفلسفة - ادبي...بطريقة افضل - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2024 > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2024 - لشعب آداب و فلسفة، و اللغات الأجنبية > قسم الفلسفة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لنراجع معا دروس الفلسفة - ادبي...بطريقة افضل

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-11-06, 21:59   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
affaf1993
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية affaf1993
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
هل من شرح بسيط لنظرية الجشطالت لانني صراحة لم افهمها جيدا وما الفرق بينها وبين العوامل الموضوعية
جزاكم الله كل خير









 


رد مع اقتباس
قديم 2010-11-06, 22:09   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
نسيم الجود
عضو متألق
 
الصورة الرمزية نسيم الجود
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2010-11-07, 12:52   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
ترشه عمار
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ترشه عمار
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ترشة عمار - ثانوية حساني عبد الكريم - الوادي






هل من شرح بسيط لنظرية الجشطالت لانني صراحة لم افهمها جيدا وما الفرق بينها وبين العوامل الموضوعية
جزاكم الله كل خير


اضغطي على العنوان التالي...اختي.affaf1993



اخطاء الادراك.....بين الشكل و الارضية









رد مع اقتباس
قديم 2010-11-08, 08:24   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
خميس67
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية خميس67
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
ماهي انواع المقررة هذا العام
مشكور كثيرا










رد مع اقتباس
قديم 2010-11-08, 08:25   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
خميس67
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية خميس67
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقصد انواع المقال اسف










رد مع اقتباس
قديم 2010-11-08, 15:17   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
hamida dz
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية hamida dz
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك يا استاذنا وبارك لك










رد مع اقتباس
قديم 2010-11-11, 19:54   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
ترشه عمار
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ترشه عمار
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي





الموضوع : “خير عادة أن لا يكون للمرء عادة”.


1-إشرح هذا القول مبيَناً إشكاليته.

2- ناقش هذا الموقف لروسو على ضوء مواقف أخرى بحثت في قيمة
العادة وأثرها في السلوك .

3- برأيك هل أن العادة هي غاية أم مجرد وسيلة ؟ علّل إجابتك.








......الاجابة المقترحة......


المقدمة:

بيان اهتمام القول بدراسة مسألة قيمة العادة وأثرها في السلوك. والإنطلاق من اختلاف الفلاسفة في وصف هذا التأثير فمنهم من يرى أن للعادة تأثير سلبي في السلوك حتى قيل “خير عادة أن لا يكون للمرء عادة”، و منهم من رأى عكس ذلك و أكد التأثير االإيجابي لها لدرجة قيل معها “لولا العادة لكنا نقضي اليوم كاملا للقيام بأعمال تافهة” . بالتالي أي عادة يكون تأثيرها سلبي و أيها يكون تأثيرها إيجابي؟


الإشكالية :

هل تشكل العادة استبدادا بالسلوك وإضراراً بالجسد وبالعواطف ؟ وهل هي تسبب الركود الفكري و تقضي على المبادرات الفردية و تستبد بالإرادة فيصير الفرد عبدا لها ؟ أم أنها عتبة ضرورية و سلوك جديد يفسح المجال أمام الإبداع


الشرح :

حذر رجال الأخلاق مرارا من استبداد العادة بالسلوك و طغيانها لأن ذلك يؤدي إلى أخطار جسمية نذكر منها:
إنها تسبب الركود و تقضي على المبادرات الفردية و تستبد بالإرادة فيصير الفرد عبدا لها و خير مثال ما نراه عند بعض الناس من قناعات تعودوا عليها إذ من الصعب إقناعهم بغير ذلك. و هذا الركود يمس السلوك كما يمس الفكر.
إنها تضعف الشعور و تقوي العفوية على حساب فاعلية الفكر فالجلاد الذي يتعود الجلد لا يأبه لتأوهات المجلود و الطبيب الجراح لا يثيره منظر الدماء لقد قال روسو في ذلك “إن المعاينة المستدامة لمشهد البؤس تقسي القلوب”.
و قال الشاعر الفرنسي سولي برودم “إن جميع الذين تستولي عليهم قوة العادة يصبحون بوجوههم بشرا و بحركاتهم آلات”
العادة تقتل الروح النقدية: إن العادة تقف في وجه المعرفة كعقبة ابستمولوجية، إن التاريخ يذكر أن العديد من العلماء قد اضطهدوا لأنهم جاءوا بأفكار مخالفة لما تعوده الناس في أيامهم . غاليلي حوكم و هدد بالموت إن لم يتراجع عن فكرته من أن الأرض تدور.
للعادة خطر في المجال الاجتماعي: ذلك أنها تمنع كل تحرر من الأفكار و العادات البالية إنها تقف ضد كل تقدم اجتماعي و ما صراع الأجيال سوى مظهر لتأثير العادة في النفوس و العقول…إلخ.
إن هذه المساوئ حملت روسو على القول كما رأينا “خير عادة أن لا يكون للمرء عادة”.



المناقشة :

إن هذه السلبيات لا تعني إبطال العادة أو القضاء على قيمتها فالعادة التي وصفت بهذه السلبية هي العادات التي لا تقع تحت طائلة العقل و الفكر و الإرادة لأن هنالك عادات أثرها محمود في السلوك و من ذلك مثلا:
و مما سبق نستنتج أن العادة ليست مجرد سلوك تقتصر على تكرار حركات روتينية رتيبة داعا لأن العادة تقدم لنا ما لم تقدمه الطبيعة فهي تنوب مناب السلوك الغريزي و تجعل المرء أكثر استعدادا لمواجهة المواقف الجديدة و لذا قيل “لو لا العادة لكذا نقضي اليوم كاملا في القيام بأعمال تافهة”. 1/ أن العادة تحرر الانتباه و الفكر و تجعله مهيئا لتعلم أشياء جديدة و بذا تكون العادة دافعا للتطور. 2/ العادة توفر الوقت و الجهد فلولا العادة لكنا نبذل جهودا مضنية في اكتساب بعض السلوكات و تبقى تلك الجهود مستمرة كلما قمنا بنفس السلوك إن العامل في مصنعه و الحرفي في مهنته ينجز أعماله في أقل وقت ممكن و بأدنى جهد. 3/ العادة تؤدي إلى الدقة و الإتقان في العمل و نتبين ذلك بشكل جلي عند الفنان العازف أو في الصناعات التقليدية.


الرأي :

يجب التمييز بين نوعين من العادات عادات منفعلة و عادات فعالة .
إن العادة المنفعلة التي تسيطر على الفرد هي تلك التي لا تخضع لسلطان العقل بقواه الفاحصة و بالتالي تكون نتيجتها سلبية .
أما العادات الفعالة التي نعمل جاهدين لاكتسابها فهي تلك التي تخضع للمراقبة العقلية فتتحكم فيها الذاكرة و الإرادة و تنطلق مصحوبة بالتمييز و بدلا من ميلها نحو الثبات أو التكرار الآلي تميل إلى إنتاج بعض الأفعال بصورة سهلة .
إن العادة الفاعلة تمنح الجسم الرشاقة و السيولة.وهذا النمط من العادات يشكل الوسيلة الفضلى التي تفتح أمام الفرد مسالك الإبداع.
بالتالي فإن العادة ليست غاية في ذاتها بل هي تطلب أو ترفض بمقدار ما تنعكس على حياة الشخص إيجاباً أو سلباً.
لقد قال شوفاليي “إن العادة هي أداة الحياة أو الموت حسب استخدام الفكر لها”.
إذاً المسألة ليست مسألة عادة بقدر ما هي مسألة الشخص الذي يتبنى هذه العادة أو تلك.

----------------------
** د. سمير زيدان- فلسفة: كلية التربية. لبنان











رد مع اقتباس
قديم 2010-11-11, 22:29   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
الاطفائي
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي bmouloud77@yahoo.com

ابحث عن دروس نمودجية في مادة الفلسفة










رد مع اقتباس
قديم 2010-11-11, 22:36   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
الاطفائي
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم, و وفقنا الله










رد مع اقتباس
قديم 2010-11-13, 10:24   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
salahf9
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

Merceeeeeeeee










رد مع اقتباس
قديم 2010-11-19, 10:13   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
dragoon
عضو جديد
 
الصورة الرمزية dragoon
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرااا لك










رد مع اقتباس
قديم 2010-11-19, 16:54   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
alg07
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك استاد وجعلها في ميزان حسناتك
لك مني فائق الاحترام والشكر الله يجازيك خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2010-11-19, 21:12   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
affaf1993
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية affaf1993
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم استاذ
اريد مقالة حول الذاكرة و الخيال
و ماهي انواع الاسئلة حولها










رد مع اقتباس
قديم 2010-11-19, 21:44   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
ترشه عمار
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ترشه عمار
 

 

 
إحصائية العضو










Icon24







انقل لك من منتدى الجلفة بعض المقالات التي تقدم بها اساتذة هذا القسم...وهي كثيرة عليك بالبحث في صفحاته فقط



++++++++++++++++





السؤال : هل ترجع عملية الابداع الى شروط نفسية فقط ؟
الطريقة : جدلية
i - طرح المشكلة : إن الابداع هو ايجاد شيئ جديد ، وذلك ما يكشف عن اختلافه عن ماهو مألوف ومتعارف عليه ، وعن تحرره من التقليد ومحكاة الواقع . ومن جهة أخرى ، فإن عدد المبدين – في جميع المجالات – قليل جدا مقارنة بغير المبدعين ، وهو ما يوحي ان تلك القلة المبدعة تتوافر فيها صفات وشروط خاصة تنعدم عند غيرهم ، فهل معنى ذلك ان الابداع يتوقف على شروط ذاتية خاصة بالمبدع ؟
ii – محاولة حل المشكلة :
1- أ – عرض الاطروحة : يرى بعض العلماء ، ان الابداع يعود اصلا الى شروط نفسية تتعلق بذات المبدع وتميزه عن غيره من غير المبدعين كالذكاء وقوة الذاكرة وسعة الخيال والاهتمام والارادة والشجاعة الادبية والجرأة والصبر والرغبة في التجديد .. اضافة الى الانفعالات من عواطف وهيجانات مختلفة . ومن يذهب الى هذه الوجهة من النظر الفيلسوف الفرنسي ( هنري برغسون ) والعالم النفساني ( سيغموند فرويد ) الذي يزعم ان الابداع يكشف عن فاعلية اللاشعور وتعبير غير مباشر عن الرعبات المكبوتة .
1- ب – الحجة : ويؤكد ذلك ، أن استقراء حياة المبدعين – في مختلف ميادين الابداع – يكشف ان هؤلاء المبدعين انما يمتازون بخصائص نفسية وقدرات عقلية هيأتهم لوعي المشاكل القائمة وايجاد الحلول لها .
فالمبدع يتصف بدرجة عالية من الذكاء والعبقرية ، فإذا كان الذكاء – في احد تعاريفه – قدرة على حل المشكلات ، فإنه يساعد المبدع على طرح المشاكل طرحا صحيحا وايجاد الحلول الجديدة لها . ثم ان المبدع في تركيبه لأجزاء وعناصر سابقة لإبداع جديد انما يكشف في الحقيقة عن علاقة بين هذه الاجزاء او العناصر ، والذكاء – كما يعرف ايضا – هو ادراك العلاقات بين الاسشياء او الافكار .
واصل كل ابداع التخيل المبدع ، والتخيل – اصلا – هو تمثل الصور مع تركيبها تركيبا حرا وجديدا ، لذلك فالابداع يقتضي مخيلة قوية وخيالا واسعا خصبا ، فكلما كانت قدرة الانسان على التخيل اوسع كلما استطاع تصور صور خصبة وجديدة ، وفي المقابل كلما كانت هذه القدرة ضيقة كان رهينة الحاضر ومعطيات الواقع .
ويشترط الابداع ذاكرة قوية ، فالعقل لا يبدع من العدم بل استنادا الى معلومات وخبرات سابقة التي تقتضي تذكرها ، لذلك فالذاكرة تمثل المادة الخام والعناصر الاولية للابداع .
هذا ، واستقراء حياة المبدعين وتتبع اقوالهم وهم يصفون حالاتهم قبل الابداع او اثنائه ، يؤكد دور الارادة والاهتمام في عملية الابداع ، فمن كثرة اهتمام العالم الرياضي الفرنسي ( بوانكاريه ) بإيجاد الحلول الجديدة للمعادلات الرياضية المعقدة ، غالبا ما كان يجد تلك الحلول وهو يضع قدميه على درج الحافلة ، وهذا ( ابن سينا ) قبله من شدة اهتمامه بمواضيع بحثه كثيرا ما كان يجد الحلول للمشكلات التي استعصت عليه اثناء النوم . والعالم ( نيوتن ) لم يكتشف قانون الجاذبية لمجرد سقوط التفاحة ، وانما كان يفكر باهتمام بالغ وتركيز قوي في ظاهرة سقوط الاجسام ، وما سقوط التفاحة الا مناسبة لاكتشاف القانون .
وما يثبت دور الحالات الوجدانية الانفعالية في عملية الابداع ان التاريخ يثبت – على حد قول برغسون – ان « كبار العلماء والفانين يبدعون وهم في حالة انفعال قوي » . ذلك ان معطيات علم النفس كشفت ان الانفعالات والعواطف القوية تنشط المخيلة التي هي المسؤولة عن عملية الابداع . وبالفعل ، فاروع الابداعات الفنية والفكرية تعبر عن حالات وجدانية ملتهبة ، فلقد اجتمعت عواطف المحبة الاخوية والحزن عند ( الخنساء ) فأبدعت في الرثاء .
ولما كان الابداع هو ايجاد شيئ جديد ، فماهو جديد – في جميع المجالات – يقابل برفض المجتمع لتحكم العادة ، فمثلا افكار( سقراط ) و ( غاليلي ) قوبلت بالرفض والاستنكار ، ودفعا حياتهما ثمنا لافكارهما الجديدة ، وعليه فالمبدع اذا لم يتصف بالشجاعة الفكرية والادبية والروح النقدية والميل الى التحرر .. فإنه لن يبدع خشية مقاومة المجتمع له .
1- جـ - النقد : ولكن الشروط النفسية المتعلقة بذات المبدع وحدها ليست كافية لحصول الابداع ، إذ معنى ذلك وجود ابداع من العدم . والحقيقة انه مهما طالت حياة المبدع فانه من المحال ان يجد بمفرده اجزاء الابداع ثم يركبها من العدم . ومن جهة أخرى ، فالذكاء – الذي يساهم في عملية الابداع – وان كان في اصله وراثيا ، فإنه يبقى مجرد استعدادات فطرية كامنة لا تؤدي الى الابداع مالم تقم البيئة الاجتماعية بتنميتها وابرازها . كما يستحيل الحديث عن ذاكرة فردية محضة بمعزل عن المجتمع . واخيرا ، فإن ان هذه الشروط حتى وان توفرت فهي لا تؤدي الى الابداع مالم تكن هناك بيئة اجتماعية ملائمة تساعد على ذلك . وهذا يعني ان للمجتمع نصيب في عملية الابداع .
2- أ – عرض نقيض الاطروحة : وعلى هذا الاساس ، يذهب الاجتماعيون الى ان الابداع ظاهرة اجتماعية بالدرجة الاولى ، تقوم على ما يوفره المحتمع من شروط مادية او معنوية ، تلك الشروط التي تهيئ الفرد وتسح بالابداع . وهو ما يذهب اليه انصار النزعة الاجتماعية ومنهم ( دوركايم ) الذي يؤكد على ارتباط صور الابداع المختلفة بالاطر الاجتماعية .
2- ب – الحجة : وما يثبت ذلك ، ان الابداع مظهر من مظاهر الحياة الاجتماعية اما لجلب منفعة او دفع ضرر ، فالحاجة هي التي تدفع الى لابداع وهي ام الاختراع ، وتظهر الحاجة في شكل مشكلة اجتماعية ملحة تتطلب حلا ، فإبـداع ( ماركس ) لفكرة الاشتراكية ; انما هو حل لمشكلة طبقة اجتماعية مهضومة الحقوق ، و اكتشاف ( تورشيلي ) لقانون الضغط جاء كحل لمشكلة اجتماعية طرحها السقاؤون عند تعذر ارتفاع الماء الى اكثر من 10.33م .
كما ان التنافس بين المجتمعات وسعي كل مجتمع الى اثبات الوجود ما يجعل المجتمع يحفز افراده على الابداع ويوفر لهم شروط ذلك ؛ فاليابان – مثلا – لم تكن شيئا يذكر بعد الحرب العالمية الثانية ، لكن تنافسها الاقتصادي مع امريكا واروبا الغربية جعل منها قوة خلاقة مبدعة . كما ان التنافس العسكري بين امريكا والاتحاد السوفياتي سابقا ادى الابداع في مجال التسلح .
كما ترتبط ظاهرة الابداع بحالة العلم والثقافة القائمة ؛ وما يثبت ذلك مثلا انه من المحال ان يكتشف المصباح الكهربائي في القرن السابع ، لأنه كإبداع يقوم على نظريات علمية رياضية فيزيائية لم تكن متوفرة وقتذاك . ولم يكن ممكنا اكتشاف الهندسة التحليلية قبل عصر ( ديكارت ) ، لأن الجبر والهندسة لم يبلغا من التطور ما يسمح بالتركيب بينهما . ولم يبدع شعراء كبار مثل ( المتنبي ، أبو تمام .. ) الشعر المسرحي في عصرهم ، لأن الادب المسرحي لم يكن معروفا حينذاك . وتعذر على ( عباس بن فرناس ) الطيران ، لأن ذلك يقوم على نظريات علمية لم تكتشف في ذلك العصر .
ويرتبط الابداع – ايضا - بمختلف الظروف السياسية ؛ حيث يكثر الابداع اليوم في الدول التي تخصص ميزانية ضخمة للبحث العلمي وتهيئ كل الظروف التي تساعد عى الابداع . ولقد عرفت الحضارة الاسلامية ازهى عصور الابداع ، لما كان المبدع يأخذ مقابل ابداعه ذهبا وتشريفا .
2- جـ - النقد : غير ان التسليم بأن الشروط الاجتماعية وحدها كافية لحصول الابداع يلزم عنه التسليم ايضا ان كل افراد المجتمع الواحد مبدعين عند توفر تلك الشروط وهذا غير واقع . كما ان الاعتقاد ان الحاجة ام الاختراع غير صحيح ، فليس من المعقول ان يحصل اختراع او ابداع كلما احتاج المجتمع الى ذلك مهما وفره من شروط ووسائل . وما يقلل من اهمية الشروط الاجتماعية هو ان المجتمع ذاته كثيرا ما يقف عائقا امام الابداع ويعمل على عرقلته ، كما كان الحال في اروبا إبّـان سيطرة الكنيسة في العصور الوسطى .
3 – التركيب : ان الابداع كعملية لا تحصل الا اذا توفرت لها شروط ذلك ، فهي تتطلب اولا قدرات خاصة لعلها لا تتوفر عند الكثير ، مما يعني ان تلك القلة المبدعة لم تكن لتبدع لولا توفرها على تلك الشروط ، غير انه ينبغي التسليم ان تلك الشروط وحدها لا تكفي ، فقد تتوفر كل الصفات لكن صاحبها لا يبدع ، مالم يجد مناخ اجتماعي مناسب يساعده على ذلك ، مما يعني ان المجتمع يساهم بدرجة كبيرة في عملية الابداع بما يوفره من شروط مادية ومعنوية ، مما ؤدي بنا الى القول ان الابداع لا يكون الا بتوفر الشروط النفسية والاجتماعية معا .
iii – حل المشكلة : وهكذا يتضح ان عملية الابداع لا ترجع الى شروط نفسية فقط ، بل وتتطلب بالاضافة الى ذلك جملة من الشروط الاجتماعية فالشروط الاولى عديمة الجدوى بدون الثانية ، الامر الذي يدعونا ان نقول مع ( ريبو ) : « مهما كان الابداع فرديا ، فإنه يحتوي على نصيب اجتماعي » .


+++++++++++++++++++++++



مقالة المقارنة بين الذاكرة والخيال
المقدمة وطرح المشكلة
من المسائل النفسية المعقدة التي أراد بها الإنسان إدراك العالم الخارجي ؛ نجد الذاكرة والخيال بحيث تعد الذاكرة ملكة الاسترجاع لماهو ماضي الذي عاشته وتريد استحضاره أما الخيال فهو إبداع لصور من الواقع ويعرف كذلك بالقدرة على بعث الأفكار الجديدة بالذهن ؛ وفي ذلك تباينا واتفاقا بينهما بل وتداخل ولضبط كل من الآليتين نتجه إلى مقارنتهما فكيف يتم ذلك ؟
التحليل ومحاولة حل المشكلة
الجزء الأول .. أوجه الاختلاف
الاختلاف بين الذاكرة والخيال تحدده جملة من الفرو قات وعلى رأسها ظاهرة التخزين لمختلف المعلومات السابقة وهذا الدور تقوم به الذاكرة ولا يقوم به الخيال الذي هو في الأصل إبداع لصور جديدة من شانها أن تقوي في الذات بعد التصور ؛ وتتصل الذاكرة بالشعور كما ترتبط بالمجتمع أو حتى الجوانب الفزيولوجية للدماغ أما الخيال فيريد تجاوز الواقع رغم الخصوبة التي يتميز بها ففي ذلك اندفاع داخل الخيال كما أن الذاكرة ترتبط بمدركات وأحداث سابقة ويبقى التخيل مرتبط بالخيال في بعض الجوانب كما أن الخيال متميز بالحرية وهناك حالات نفسية لا يمكنها أن تكون تذكرا والحالة التي يكون عليها المتخيل ليست هي الحالة التي يكون عليها المتذكر هذا مايطرح اختلافا جوهريا بينهما
الجزء الثاني .. أوجه التشابه
تتفق الذاكرة مع التخيل في نقاط كثيرة منها أنهما يتعلقان بالماضي فالذاكرة تعود إلى الماضي كذلك بالنسبة للتخيل فالتذكر يقوم بحفظ الأفكار وفق ترتيب معين وما يستقر في الذاكرة يتم تخيله مما يشير إلى وجه الشبه بينهما والاسترسال النفسي موجود على مستوى الذاكرة كما هو في التخيل ومن هنا تتضح معالم التشابه بينهما والذاكرة شبيهة بالتخيل في الاستدعاء والاسترجاع فهناك استمرارية للماضي الذي يعينه التخيل بمعنى القول بالتذكر أو التخيل قد يشير إلى الشيء الواحد فالذات المتخيلة هي الذات المتذكرة والصور تنزل إلى الشعور داخل الذاكرة وداخل التخيل وإعادة الذكرى إلى نصابها فقد تعني تخيلها .

الجزء الثالث ..
أوجه التداخل
بعد عرض أوجه الاختلاف والتشابه يتبين أن هناك تداخل بين الذاكرة والخيال بحيث يقوم اثر الذاكرة عظيم على مستوى الخيال تماما كما كان يفعل البطل الأسطوري ; الدونكيشوت
الذي كان يستعين بالذاكرة وهذا بتذكر أمجاد الفرسان الذي قرأ لهم وتأثر بهم ويهيم بخياله فالماضي مهيأ يقوم الخيال بإعادة بعثه في الواقع فلا ذاكرة بدون خيال ولا خيال بدون ذاكرة ففي ذلك تأثر وتأثير فالذاكرة تعود إلى الماضي والخيال يقوي ملكة التذكر ففيه قوة إبداع تجعل الذاكرة قوية كما أن الخيال وضع نفسي يقود إلى التذكر في مناسبات كثيرة فالذاكرة تستعيد الماضي ليستمر التخيل في بعث الصور المتنوعة
الخاتمة وحل المشكلة
يمكن القول في الختام أن الذاكرة والخيال آليتين نفسيتين تخدم الإنسان ؛ فالذاكرة أداة الوعي أما الخيال استمتاع بالفكر والصور إبداعية كانت أو عادية فالحقيقة النفسية تبنى بهاتين العمليتين في النهاية ومهما يكن فإدراك العالم الخارجي لا يكون بالأمر الهين داخل ذات تصارع من اجل التكيف كما أنها تريد في نفس الوقت أن تتخيل .










رد مع اقتباس
قديم 2010-11-20, 11:50   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
hichame406
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لكم ننتظر المزيد منكم










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لنراجع, الفلسفة...بطريقة, ابسط, دروس


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:13

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc