للطب كلمة قبل الزواج - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع

أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

للطب كلمة قبل الزواج

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2007-08-15, 22:48   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مومني محمد
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










Hot News1 للطب كلمة قبل الزواج

للطب كلمة قبل الزواج


لقد جعل الله سبحانه الزواج أساساً لبناء الأسرة التي تعتبر الركيزة الأولى والأقوى للبنيان الاجتماعي، وكمنظم للجنس الذي يعتبر غريزة طبيعية عند البشر.
إن من أبرز اهتمامات العصر هي القضايا المرتبطة بالزواج، والهموم المتعلقة بالوراثة، وكذلك بعض الأمراض ذات الصلة، وبطبيعة الحال لا يمكن الحديث عن الزواج بدون الولوج بخبايا الوراثة، ولا يمكن الخوض بالوراثة بمعزل عن الزواج، لقد أولى الإسلام الزواج والأسرة كل عناية ورعاية بشكل لا يمكن مقارنته بأي نظام وضعي على وجه المعمورة، فالإسلام لا يريد الأسرة إلا قوية متينة لا تهزها العواصف، ولا تظللها إلا السعادة والهناء، وبالتالي ليس بمستغرب أن يشجع كل ما من شأنه تدعيم ذلك، ويأتي الفحص الطبي ما قبل الزواج والاستشارة الوراثية ما بعد الزواج كإحدى النقاط المباركة، إن شاء الله، في هذا السياق.

الفحص الطبي قبل الزواج .. ماذا نتوقع منه
لا يأتي هذا الفحص من باب الرفاهية والكماليات، بل هو من الأمور الملحة التي علينا الإقدام عليها بلا خوف، وكلنا أمل بنتائجها، وبالحلول المبكرة التي قد نستطيع عملها بموجب ذلك.
يجري الفحص قبل الزواج لغايات متنوعة، ويهدف لوضع حلول لقضايا قد تختلف من مجتمع لآخر، ويتم عموماً لشقين: الأول السريري ويشتمل على القصة التي يسمعها الطبيب من شريكي المستقبل ويدونها، وكذلك الفحص الذي قد يلزم إجراؤه لكلا الطرفين، أما القسم الثاني فيتعلق بالاختبارات والفحوص، ولها أنواع منها ما يتعلق بفصائل الدم، ومنها ما يتعلق بالأمراض الجنسية والتناسلية، ومنها ما يتعلق بالخصوبة والإنجاب، ومنها ما يتعلق بالأمراض العامة التي تصيب الجسم وتصنف إلى نوعين حادة ومزمنة، ومنها ما يتعلق بالحالات المعدية، وربما يكون في الإجراءات المزيد حسب الهدف المنشود وحسب الحالة الصحية لعموم المجتمع.
إنه من الضروري أن نسخر العلوم التي علمنا الله سبحانه إياها في سبيل سعادتنا، والوقاية من الأمراض أو على الأقل بعضها جزء من هذه السعادة، والحياة في تطور دائم، ومستجداتها لا تعرف التوقف، ومواكبة ذلك تستحق كل الاهتمام، حيث أن ما يكتشف من الحالات الصحية والوراثية في تزايد مستمر، والحلول كذلك صارت متاحة، وبنفس الوقت فإن الأمراض الجنسية والجسدية وغيرها العديد من الحالات صار لها حلول علمية بمجرد تشخيصها، وهذه كلها مبررات موضوعية تقف في صف هذا الفحص.
وراثة أم بيئة
إن العلاقة ما بين الوراثة والبيئة وطيدة ومتفاعلة على الدوام، حيث لا يشترط أن تعبر الوراثة عن نفسها دائماً، فهناك الكثير من الأمراض التي يكون البدن مؤهلاً لها، ولكن التفاعل ما بين المخزون الوراثي للإنسان والبيئة التي حوله بمفهومها الشامل يؤدي أو لا يؤدي لظهورها، كما أنه يجب أن يبقى في أذهاننا أن المرض الوراثي لا يتوقف عند حدود ما نرثه من أبوينا، فهناك الطفرات المكتسبة خلال الحياة، والتي تحدث إما بشكل عفوي أو كنتيجة لتقدم العمر أو بسبب عوامل بيئية وما أكثر تلك العوامل في عصر لوث فيه الإنسان الماء والأرض وحتى الفضاء.!
إن الحالات الوراثية كثيرة، وهي بتزايد مستمر، وعلى سبيل المثال نذكر أن عدد مداخل الوراثة المندلية قد وصل إلى (346.13) حتى تاريخ 7-2-2002م بعد أن كان (000.10) في نهاية عام 1998م، منها (496.12) مدخل وراثة جسدية، و (750) مدخل وراثة مرتبطة بالصبغي (x)، و (40) مدخل وراثة مرتبطة بالصبغي (y)، و (59) مدخل وراثة ميتوكوندرية، جدير بالذكر أن هناك أيضاً العديد من الوراثات متعددة العوامل وكذلك الحالات الصبغية والمتلازمات.
قد تظن أن الآخرين فقط هم المعرضون لتلك الحالات، لا، فكل شخص منا معرض لبعضها، لا سمح الله، إن تلك الأمراض تنتشر في كل بقاع المعمورة، ولكن يكثر بعضها في بلاد معينة ولدى شعوب بعينها أكثر من غيرها، وعادة ما يكون المصاب هو الوحيد الذي ألم به المرض من بين أفراد عائلته، وسبب ذلك أن المرض الوراثي يتكرر بنسبة قليلة للغاية، وليس كل ما هو عائلي هو وراثي، فقد يكون السبب عاملاً بيئياً، وكذك فقد يصاب أكثر من طفل بمرض متماثل في نفس العائلة، ويكون الوالدان سليمين، والقضية هنا ليست وراثية، فيجب توخي الحذر قبل توجيه أصابع الاتهام للوراثة.
وعلى الجانب الآخر من الإشكاليات الوراثية نجد ما يدعى بالإضطرابات الصبغية (الكروموزومية)، فلقد تبين وجود اضطراب صبغي في (50 60%) من الإجهاضات العفوية الباكرة، وقسم آخر يفقد في مراحل الحمل المتوسطة والأخيرة، وبذلك فإن (90%) من هؤلاء المشوهين لا يتجاوز مرحلة الحمل، أما الذين يولدون أحياء فإن الكثير منهم يموت في الطفولة، والكثير من الباقين على قيد الحياة لا ينجب، حيث أن (50%) من حالات غياب الطمث (الدورة الشهرية) البدئي تترافق بهذه الاضطرابات، كما أن (10%) من الذكور المصابين بالعقم يكون سبب ذلك هذه الآفات، وكذلك فإن (20%) من حالات التأخر العقلي تتبع هذه الأمراض.
الاستشارة الوراثية.. والبسمة تدوم
الاستشارة الوراثية هي عملية قيام الأهل بطلب الاستشارة من الطبيب حول مرض وراثي، فيقوم الطبيب بعد التأكد من تشخيص المرض بدراسة ممحصة للمرض في العائلة ويناقش الأمر مع الأهل بشكل مفصل.
إن الاستشارة قد تنفع بإذن الله في تشخيص المرض قبل الولادة، وكذلك قد تجري بعد ولادة طفل مصاب لا سمح الله ، إنها تسمح بالحصول على معلومات وراثية، أيضاً قد تسمح بتحديد مدى الخطر على الطفل أو أخوته في المستقبل، كما أنها قد تكون بمثابة دراسة تطمينية من دون وجود مرض، وبالنسبة لدور الأهل في الاستشارة، فدورهم كبير، فالوالدين طرف أساسي في النقاش، وإن كان الطفل المصاب كبيرا يجب أن يناقش أيضاً، إن أفراد العائلة قد يكون بذهنهم بعض التفاسير التي قد يحصلون عليها من مصادر عديدة، وقد تكون هذه المعلومات صحيحة، كما أنها تحتمل الخطأ، ويجب توضيح ذلك.
لقد أصبح من الممكن كشف من يحملون وراثة بعض الأمراض من دون أن يظهر المرض عليهم في أحيان كثيرة، وذلك بمساعدة التقدم العلمي، والحمد لله، واحتمالات الخطأ قليلة جداً، بفضل الله،.
أعود وأؤكد أن الاستشارة الطبية ليست من الترف الطبي، بل على العكس قد تصبح واجبة أحياناً، إنها ليست عيباً، وليست فضولاً أو عبثاً، فقد تكمن فيها سبل الوقاية، وقد تنير طريق العلاج بإذن الله ، كما أنه قد أصبح ممكناً كشف بعض الأمراض والجنين لا يزال في بطن أمه، ومن هذه الأدواء اعتلالات خضاب الدم، كما أن العلاج داخل الرحم قد أصبح ممكناً لبعضها.
زواج الأقارب.. نظرة موضوعية
المقصود بزواج الأقارب أن يتزوج الشخص من أبنة عمه أو أبنة خاله أو ابنة خالته، أو أبنة عمته، أو من عشيرته الأقربين، ويعتبر زواج الأقارب شائعاً في البلدان والمجتمعات العربية والإسلامية، وبالطبع لا توجد دراسات شاملة تغطي كل السكان، ولكن هناك دراسات يؤخذ بها وتمثل شرائح واسعة من المجتمع، ففي دراسات سعودية تبين أن زواج الأقارب يشكل (51 57%) من حالات الزواج، أما في سوريا فإن دراستي الخاصة التي قمت بها في محافظة حماة أشارت إلى أن زواج الأقارب يشكل 3.24% من حالات الزواج وفي شمال الأردن وصلت النسبة إلى ما يقارب 64%، أما في تركيا فالنسبة كانت 23% وفي لبنان 25%، ومصر 29% والسودان 63%، وفي بعض الدراسات الباكستانية وصلت حتى 76%، بالمقارنة مع 1 بالألف في النرويج، و 3 4% في اليابان، و 9% في البرازيل.
تشير قوانين الوراثة إلى أن مورثة مرض معين توجد بنسبة أكبر لدى نفس العائلة، ولذلك يكبر احتمال المرض حين التزاوج بين الأقارب بحيث تكثر إمكانية اجتماع مورثات ذلك المرض من الأب مع مورثة مماثلة من الأم، وتكون النتيجة ظهور المرض لا سمح الله ، وخصوصاً إذا علمنا أن الكثير من الأمراض الوراثية تتبع الوراثة المقهورة أو متعددة العوامل، ولذلك يزداد خطر وجود أمراض معينة لدى الذرية في بعض حالات زواج الأقارب، وتزداد نسبة الخطر أكثر بازدياد درجة القرابة.
يطيب لي أن أذكر قولاً جميلاً يذكره العرب (اغتربوا لا تضووا، إن القرائب يضوين البنين)، كما يحضرني قول الخليفة عمر بن الخطاب } لآل السائب الذين كانوا يتزوجون من بعضهم (قد أضويتم فانكحوا في الغرائب)، والضوى هو الهزال والنحول، ونحن نعرف الآن أن الكثير من الأمراض الوراثية التي تنجم عن زواج الأقارب تؤدي فعلاً للضوي، واتقاء لهذه الحالة يجدر الزواج من البعيد في تلك الحالات، لقد قدم ابن الخطاب } استشارة وراثية رائعة في ذلك الزمان.
إن سلامة الزواج تبنى على أمور عديدة تنضوي كلها تحت عنوانين عريضين، فبالنسبة للرجل يقول رسول الله {: (إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض)، وبالنسبة للمرأة يقول خير الأنام صلوات الله وسلامه عليه: (تنكح المرأة لمالها وجمالها وحسبها ودينها فعليك بذات الدين تربت يداك)، وفي رواية أخرى (فاظفر بذات الدين تربت يداك).
إن القريبة هي من الحلال الذي قد ترسو عند شاطئه سفينة الزواج، وهناك حالات زواج بين الأقارب كثيرة ورائعة تغمرها السعادة وترفرف عليها أجنحة المودة والألفة، ولكن يجب أن لا يصبح السعي نحو القريب هماً وقضية، ويجب أن تؤخذ الأمور ببساطة وتسامح، إن كل إنسان هو حالة خاصة والقضية ترتبط بالظرف المحيط بها، ولا يمكن إطلاقها قاعدة عامة، ولعل تطبيق الاستخارة كما علمنا إياها رسول الله { هو حجر الزاوية في هذا المجال.
إن رغبة النفس يجب أن يضبطها الدين وعوامل عديدة نرجو الله تعالى أن تكمل بعضها باتجاه زواج يعني السعادة وأكثر، إن الزواج من القريبة أو القريب إذا كان يحمل في طياته احتمال المرض فالأولى أن نغض النظر عنه، وكذلك إذا كان الزواج من الغريبة يحمل بين جنباته بعض الكوارث سواء بالنسبة للزواج بحد ذاته أو بالنسب للعلاقات الاجتماعية والذرية فإنه يجب البعد عنه، والله من وراء القصد.









 


رد مع اقتباس
قديم 2007-08-16, 17:56   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
البتول
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية البتول
 

 

 
إحصائية العضو









افتراضي

اصبت ما تم كتابته
يجب الفحص الطبي قبل الزواج
و هناك عدة مشاكل تثور بعد الزواج و سببها الوحيد هو بيان عيوب او ان اصح التعبير امراض لم تكن ظاهرة قبل الزواج كان يكون مرض الصرع او غيره من الامراض الاخرى عفانا الله
و بعدها يكتشف الطرافان المرض و يا ترى ما هو الحل عندها
هل الطلاق او فقدان الثقة او او اوا او.......
حتى ان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة تفطن مؤخرا و ادرج ضمن تعديل قانون الاسرة الفحص الطبي
نسال الله ان يعفينا من كل مرض

شكرا لك على الموضوع
و لكن ممكن سؤال فضول فقط
هل المواضيع التي تطرحها من تفكيرك و تكتبها بقلمك الجريئ ام هي خمواضيع منقولة ؟؟؟؟؟


تقبل مرور البتول










رد مع اقتباس
قديم 2007-08-18, 13:25   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
مومني محمد
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اشكرك على مداخلاتك البناءة ومواضيعك القيمة
اما فيما يخص سؤالك عن المواضيع فمنها ما تخطه يميني ومنها ما ينقل ومنها ما يرتب ومنها .............( سر المهنة)

لك الف شكر










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:59

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc