-يؤسفنا حقا أن نعلمكم ببعض ما يسود في كلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير وعدم تدخل المصالح المعنية رغم أن الأوضاع لا تبشر بخير ولا هي في مصلحة الأستاذ ولا في مصلحة الطالب.
كيف يغفل عن المسؤولين أنه لحد 17 نوفمبر 2011 لم تنطلق الدروس فلا يغرنكم بعض شبه محاضرات التي يحضرها بعض الطلبة(من 2-5) في بعض الأقسام الأخرى والدليل على ذلك أنك لو اطلعت على جداول التوقيت لوجدتها غير كاملة كغياب توقيت الأعمال الموجهة فضلا عن الطريقة السيئة التي أعدت بها.
كيف يغفل عن المسؤولين أنه لحد الآن لم تنتهي مرحلة التسجيلات، وهناك طلبة لم يبدؤوا حتى في التسجيلات كطلبة السنة الثانية ل.م.د، تخصص مالية ومحاسبة، مالية وبنوك، اقتصاد تطبيقي علما أن هذه الفئة تمثل عددا هائلا من الطلبة التابعين للكلية.
كيف يغفل عن المسؤولين الخلط الذي يجري على مستوى نيابة العمادة المكلفة بالبيداغوجيا الذي أثر على تعطيل مصلحة التدريس مما أدى إلى التأخر في إخراج الشهادات المدرسية وبطاقات الطلبة. هذا مما أثر على حرمان العديد من الطلبة من المشاركة في النقل الجامعي والسكن الجامعي بسبب انقضاء الآجال وعدم حوزتهم على الوثائق الثبوتية لوضعيتهم الدراسية. إضافة إلى التأخر في إخراج شهادات نهاية الدراسة لطلبة السنة الرابعة المتخرجين مما حرمهم من المشاركة في مسابقات التوظيف لحد الآن.
كيف يغفل عن المسؤولين أنه لحد الآن هناك أساتذة، إذ لم نقل معظم الأساتذة لم يستلموا جداول التوقيت الأسبوعية الخاصة بهم، والبعض الذي استلمها، استلم جداول ناقصة.
كيف يغفل عن المسؤولين ما جرى وما يجري على مستوى قسم الجذع المشترك ل.م.د "فرع الإعلام الآلي للتسيير سابقا" من خلط في إعلان النتائج واحتساب الأرصدة مما أحدث شوشرة بين الطلبة فهناك طلبة تم إعلامهم بنجاحهم للمستوى الثاني وبعد أسبوع تم إقصائهم من قائمة الناجحين وإدماجهم في قائمة المعيدين. إضافة إلى الخطأ في التوجيه بالنسبة للتخصصات، وخلط في توزيع المقاييس بين الأساتذة... وتبقى الأسباب التي أدت إلى هذا الخلط مجهولة.
كيف يغفل عن المسؤولين غياب مسؤولين جدد وأخذهم لعطل واحد لمدة 15 يوم بسبب زواج وآخرون لمدة أسبوع بسبب مناسبة عيد الأضحى، مما زاد التعطيل تعطيلا، مما يدعم فشلهم الذي بدا واضحا أمام كل من الأساتذة والطلبة والإداريين، فما استطاعوا لحد الآن أن يثبتوا ما كانوا يزعمون به من قدرة وتحد فوالله لو رجع الأمر لأصحاب الرأي السديد لحاكموا من منح لهم شهادة الدراسات العليا في علوم التسيير.
كيف غاب عن المسؤولين التجاوزات التي حدثت على مستوى مسابقة الماجستير، من نقص تنظيم وتأخر في توزيع الأسئلة مما أثار الشك لدى الطلبة في مصداقية هذا الامتحان وأساء إلى سمعة الكلية التي لطالما حضيت بسمعة جيدة في هذا الشأن وأكبر دليل على ذلك نجاحها في تنظيم أكبر مسابقات توظيف على المستوى الوطني بشهادة المترشحين وكذا المنظمين لهذه المسابقات. ولم يكتفى بهذا القدر من التجاوز بل تعدى الأمر التصحيحات التي جرت في ظروف غامضة وبحضور عناصر معينة والتعمد غياب عناصر أخرى من لهم الأولوية للقيام بهذه المهمة.
كيف نحترم عميدا يتنقل من مكتب إلى مكتب على غفلة ويقوم بإطفاء الأضواء كأنه يثبت بذلك حرصه على المال العام. وتنقله في الساحة أو في رواق الكلية وهويأكل مما أثار سخريته أمام العاملين بالكلية وأمام الطلبة الذين لم يسبق أن رأوا مسؤولا بهذا القدر من الحطة والبريستيج. أضف إلى ذلك طريقة كلامه فكلما سأله أحد الأساتذة عن سبب تخليه عن أعضاء الإدارة السابقة وفي هذا الوقت الحرج بالذات أي بداية الموسم الجامعي أجاب بكل سذاجة رئيسة الجامعة هي التي قالت لي أطردهم كلهم مقللا بذلك من شأن أساتذة لطالما خدموا هذه الكلية ومثلوها أحسن تمثيل، غير مدرك بذلك أنه يسئ إلى رئيسة الجامعة قبل الإساءة إلى هؤلاء الأساتذة.
كيف يغفل عن المسؤولين أنه لا يوجد أستاذ ولا طالب ولا إداري يتأسف إلى ما آلت إليه الأوضاع في كلية ما حفظت كرامة الأستاذ الذي يحضر لتقديم محاضراته فينتهي به الأمر أن لا يجد مسؤولا يتكلم معه أو يكتب تقريرا بغياب جماعي للطلبة، وكأن الطلبة بإمكانهم مزاولة الدراسة وهم لا يملكون لا شهادة مدرسية ولا بطاقة طالب ولا حتى جدول توقيت واضح وكامل هذا من جهة، ومن جهة أخرى إهانة كرامة الطالب الذي يتم التهاون والإهمال في حقه والذي لم يزاول دراسته بالرغم من وشوك انتهاء السداسي الأول كما أن العطلة الشتوية على الأبواب ثم بعد ذلك يتم اتهامنا نحن الطلبة بضعف المستوى وكأننا نحن المسؤولون عن هذا الضعف. فبشهادة الجميع لم تعرف الكلية أوضاعا مزرية مثل هذه وتأخرا مسها دون غيرها من الكليات الأخرى والجامعات الأخرى وذلك لظروف داخلية ما أساء ومازال يسيئ للكلية بصفة خاصة والجامعة بصفة عامة. وسكوت هؤلاء إلى حد الآن ما هو إلا الهدوء الذي يسبق العاصفة.
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2011-11-17, 19:12
فكرة بسيطة عما يسود في جامعة بومرداس
Great always great
العرض العادي
