اقتباس:
[حديث أبي عبدالله الصنابحي - رضي الله عنه - أنَّ رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((إنَّ الشمس تطلُع بيْن قرني الشيطان، فإذا ارتفعتْ فارقها، فإذا كانتْ في وسطِ السماء قارنَها، فإذا زالتْ فارقها، فإذا دنت للغروب قارنَها، فإذا غربتْ فارقها، فلا تصلُّوا هذه الساعات الثلاث))؛ رواه ابن ماجه (1253)، وأحمد (18591)، وصحَّحه الألباني في المشكاة (1048)[/
|
هذا الحديث لم يصححه الالباني في مشكاة المصابيح مرفوعا وانما صححه مرسل
ذالك ان عبد الله الصنابحي مخضرم من كبار التابعين لم يروي عن النبي صلى الله عليه وسلم
واذا كان كذالك فو مرسل
قال الحافظ العلائي في جامع التحصيل في أحكام المراسيل (ص: 218)
عبد الله بن الصنابحي قال أبو حاتم الصنابحي ثلاثة والذي يروي عنه عطاء بن يسار هو عبد الله الصنابحي ولم تصح صحبته وقال بن معين عبد الله الصنابحي ويقال أبو عبد الله روى عنه المدنيون يشبه أن يكون له صحبة وقال البخاري وجماعة عبد الله الصنابحي وهم والصواب أبو عبد الله الصنابحي عبد الرحمن بن عسيلة والحديث مرسل وسيأتي
والراجح ان عبد الله الصنابحي هو ابي عبد الله الصنابحي كما ذكر البخاري وجماعة انه وهم
وهاك بطاقة التعريف لعبد الله الصنابحي
الاسم : عبد الرحمن بن عسيلة بن عسل بن عسال المرادى ، أبو عبد الله الصنابحى ( و الصنابح بطن من مراد من اليمن )
الطبقة : 2 : من كبار التابعين
الوفاة : فى خلافة عبد الملك بـ دمشق
روى له : خ م د ت س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر : ثقة
رتبته عند الذهبي : لم يذكرها
وهاك ترجمته من تهذيب الكمال للحافظ المزي وتهذيب التهذيب للحافظ ابن حجر
قال المزي في تهذيب الكمال :
( د س ق ) : عبد الله الصنابحى ، و يقال : أبو عبد الله ( ق ) ، مختلف فى صحبته
. اهـ .
و قال المزى :
قال عباس الدورى ، عن يحيى بن معين : عبد الله الصنابحى روى عنه المدنيون ،
يشبه أن تكون له صحبة ، و يقال : أبو عبد الله .
و قد ذكرنا قول يعقوب بن شيبة عن على ابن المدينى و من تابعه فى ترجمة
عبد الرحمن بن عسيلة ، أبى عبد الله الصنابحى .
و قال أبو على بن السكن فى " الصحابة " : عبد الله الصنابحى يقال : له صحبة ،
معدود فى المدنيين ، روى عنه عطاء بن يسار .
قال : و أبو عبد الله الصنابحى أيضا مشهور ، يروى عن أبى بكر الصديق ، و عبادة ابن الصامت ، ليست له صحبة .
و قال مالك : عن زيد بن أسلم ، عن عطاء بن يسار ، عن عبد الله الصنابحى ، عن النبى صلى الله عليه وسلم : " إذا توضأ العبد المسلم . . . . " .
قال الترمذى : سألت محمد بن إسماعيل عنه . فقال : وهم مالك فى هذا ، فقال :
عبد الله الصنابحى ، و هو أبو عبد الله الصنابحى ، و اسمه عبد الرحمن بن عسيلة
و لم يسمع النبى صلى الله عليه وسلم ، و هذا الحديث مرسل .
و هكذا قال غير واحد .
و قال سويد بن سعيد : عن حفص بن ميسرة ، عن زيد بن أسلم ، عن عطاء بن يسار ، عن
عبد الله الصنابحى ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الشمس تطلع
مع قرن الشيطان . . . . " الحديث .
و قال أبو غسان محمد بن مطرف ( د ) : عن زيد بن أسلم ، عن عطاء بن يسار ، عن
عبد الله الصنابحى : زعم أبو محمد أن الوتر واجب ، فقال عبادة : كذب أبو محمد
. . . . الحديث . و تابعه زهير بن محمد ، عن زيد بن أسلم .
فهؤلاء كلهم قالوا : عبد الله الصنابحى ، فنسبة الوهم فى ذلك إلى مالك فيه نظر
، والله أعلم .
روى له أبو داود ، و النسائى ، و ابن ماجة . اهـ .
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 6 / 91 :
و قد رُوى عن مالك الحديث المسند فقيل فيه : عن أبى عبد الله على الصواب .
هكذا رواه مطرف و إسحاق بن عيسى ابن الطباع عن مالك ، و لكن المشهور عن مالك
عبد الله .
و قال الدارقطنى فى " غرائب مالك " : حدثنا أحمد بن محمد بن يزيد الزعفرانى ،
حدثنا إسماعيل بن أبى الحارث ، حدثنا روح بن عبادة ، حدثنا زهير بن محمد ،
و مالك بن أنس ، عن زيد بن أسلم ، عن عطاء بن يسار ، سمعت عبد الله الصنابحى ،
سمعت النبى صلى الله عليه وآله وسلم . فذكر حديث النهى عن الصلاة عند طلوع الشمس .
هكذا رواه إسماعيل ، عن روح ، و هو ثقة .
و خالفه الحارث بن أبى أسامة ، فرواه فى " مسنده " عن روح بإسناده هذا ، و قال : عن أبى عبد الله ، فالله أعلم . اهـ .
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
قال الحافظ فى "تقريب التهذيب" ص / 331 :
مختلف فى وجوده ، فقيل صحابى مدنى ، و قيل هو أبو عبد الله الصنابحى :
عبد الرحمن بن عسيلة . اهـ .