تقليد العلماء .. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تقليد العلماء ..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-10-09, 12:17   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي تقليد العلماء ..

السلام عليكم

يقول الله تعالى في محكم تنزيله ..فاسألوا أهل الذّكر إن كنتم لا تعلمون

من قلد عالما لقي الله
سالما ..مقولة هي وليست حديثا قبت عن الرسول صلى الله عليه ..
لنتناول المضمون ومدى صحة معناه ..أو جواز الإستفادة منه ممارسة .واستخداما ..في حياة المسلم ليسلم المخالفة في سياق سيرورة حياته اليومة وماارتبط بتفاصيلها من عدد لايُحصى من السلوكات
ماذا لو انتهج الفرد المسلم هذا السبيل ؟ لاأقول أنه يكون له منجاة من الوقوع في المحذور إطلاقا إنما يقلل من فرص حدوثه...بوركتم ..








 


رد مع اقتباس
قديم 2016-10-09, 19:51   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ياسرون الجزائري
مراقب منتديات التقنية
 
الصورة الرمزية ياسرون الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

التقليد هو: "قبول قول الغير بلا حُجَة"، وقيل هو: "اتباع من ليس قوله حُجَة"، هذا تقليد.



وأما الاتباع: فهو اتباع الدليل، مسألة بدليلها يسمى اتباعًا،
منقول










آخر تعديل ياسرون الجزائري 2016-10-10 في 18:28.
رد مع اقتباس
قديم 2016-10-09, 21:09   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ياسرون الجزائري
مراقب منتديات التقنية
 
الصورة الرمزية ياسرون الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بالنسب للتقليد فهو أمر مذموم :
قال الله تعالى: [ اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ ] - التوبة 31
قال ابن جرير الطبري رحمه الله في تفسير هذه الآية:
يقول جل ثناؤه: اتخذ اليهود أحبارهم, وهم العلماء...، والنصارى " رهبانهم "،وهم أصحاب الصوامع وأهل الاجتهاد في دينهم منهم،... (أربابا من دون الله)، يعني: سادةً لهم من دون الله، (ظ¤ظ،) يطيعونهم في معاصي الله, فيحلون ما أحلُّوه لهم مما قد حرَّمه الله عليهم، ويحرِّمون ما يحرِّمونه عليهم مما قد أحلَّه الله لهم ،... عن عدي بن حاتم قال: أتيت رسولَ الله ïپ² وفي عُنُقي صليبٌ من ذهب, فقال: يا عديّ، اطرح هذا الوثنَ من عنقك ! قال: فطرحته، وانتهيت إليه وهو يقرأ في " سورة براءة ", فقرأ هذه الآية: (اتخذوا أحبارهم ورُهبانهم أربابًا من دون الله)، قال قلت: يا رسول الله، إنا لسنا نعبدُهم! فقال: أليس يحرِّمون ما أحلَّ الله فتحرِّمونه, ويحلُّون ما حرَّم الله فتحلُّونه؟ قال: قلت: بلى! قال: فتلك عبادتهم!... قيل لحذيفة: أرأيت قول الله: (اتخذوا أحبارهم) ؟ قال: أمَا إنهم لم يكونوا يصومون لهم ولا يصلون لهم, ولكنهم كانوا إذا أحلوا لهم شيئًا استحلُّوه, وإذا حرّموا عليهم شيئًا أحله الله لهم حرَّموه, فتلك كانت رُبوبيَّتهم... عن السدي: (اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابًا من دون الله)، قال عبد الله بن عباس: لم يأمروهم أن يسجُدوا لهم, ولكن أمروهم بمعصية الله, فأطاعوهم, فسمَّاهم الله بذلك أربابًا... عن أبي العالية: (اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابًا)، قال: قلت لأبي العالية: كيف كانت الرُّبوبية التي كانت في بني إسرائيل؟ قال: [لم يسبوا أحبارنا بشيء مضى] (ظ¤ظ¥) " ما أمرونا به ائتمرنا, وما نهونا عنه انتهينا لقولهم "، وهم يجدون في كتاب الله ما أمروا به وما نهوا عنه, فاستنصحوا الرجالَ, ونبذُوا كتاب الله وراء ظهورهم
انتهى

قال تعالى: [ فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلَالَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ ] - الأعراف 30
قال ابن جرير الطبري في تفسير هذه الآية: (… قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: إن الفريق الذي حق عليهم الضلالة، إنما ضلوا عن سبيل الله وجارُوا عن قصد المحجة, باتخاذهم الشياطين نُصراء من دون الله، وظُهراء, جهلا منهم بخطأ ما هم عليه من ذلك، بل فعلوا ذلك وهم يظنون أنهم على هدى وحق, وأن الصواب ما أتوه وركبوا.
وهذا من أبين الدلالة على خطأ قول من زعمَ أن الله لا يعذِّب أحدًا على معصية ركبها أو ضلالة اعتقدها، إلا أن يأتيها بعد علم منه بصواب وجهها، فيركبها عنادًا منه لربه فيها. لأن ذلك لو كان كذلك, لم يكن بين فريق الضلالة الذي ضلّ وهو يحسَبُ أنه هادٍ. وفريق الهدى، فَرْقٌ. وقد فرَّق الله بين أسمائهما وأحكامهما في هذه الآية. )

قال فخر الدين الرازي عند تفسير الآية السابقة : قال ابن عباس : يريد ما بين لهم عمرو بن لحي ، وهذا بعيد بل هو محمول على عمومه ، فكل من شرع في باطل ، فهو يستحق الذم والعذاب سواء حسب كونه حقا ، أو لم يحسب ذلك ، وهذه الآية تدل على أن مجرد الظن والحسبان لا يكفي في صحة الدين ، بل لا بد فيه من الجزم والقطع واليقين ؛ لأنه تعالى عاب الكفار بأنهم يحسبون كونهم مهتدين ، ولولا أن هذا الحسبان مذموم ، وإلا لما ذمهم بذلك . والله أعلم .

تفسير محمد الطاهر ابن عاشور للآية السابقة: (… والمعنى أن هذا الفريق ، الذي حقت عليهم الضلالة ، لما سمعوا الدعوة إلى التوحيد والإسلام ، لم يطلبوا النجاة ولم يتفكروا في ضلال الشرك البين ، ولكنهم استوحوا شياطينهم ، وطابت نفوسهم بوسوستهم ، وائتمروا بأمرهم ، واتخذوهم أولياء ، فلا جرم أن يدوموا على ضلالهم لأجل اتخاذهم الشياطين أولياء من دون الله .
وعطف جملة : ويحسبون على جملة : اتخذوا فكان ضلالهم ضلالا مركبا ، إذ هم قد ضلوا في الائتمار بأمر أيمة الكفر وأولياء الشياطين ، ولما سمعوا داعي الهدى لم يتفكروا ، وأهملوا النظر ، لأنهم يحسبون أنهم مهتدون لا يتطرق إليهم شك في أنهم مهتدون ، فلذلك لم تخطر ببالهم الحاجة إلى النظر في صدق الرسول - صلى الله عليه وسلم - .
والحسبان الظن ، وهو هنا ظن مجرد عن دليل ، وذلك أغلب ما يراد بالظن وما يرادفه في القرآن .
وعطف هذه الجملة على التي قبلها ، واعتبارهما سواء في الإخبار عن الفريق الذين حقت عليهم الضلالة ، لقصد الدلالة على أن ضلالهم حاصل في كل واحد من الخبرين ، فولاية الشياطين ضلالة ، وحسبانهم ضلالهم هدى ضلالة أيضا ، سواء كان ذلك كله عن خطأ أو عن عناد ، إذ لا عذر للضال في ضلاله بالخطأ ، لأن الله نصب الأدلة على الحق وعلى التمييز بين الحق والباطل . )

قال الشوكاني المتوفى سنة 1255هـ في تفسير الآية السابقة: (والمقلد لولا اغتراره بكونه وجد أباه على ذلك المذهب ، مع اعتقاده بأنه الذي أمر الله به ، وأنه الحق لم يبق عليه ، وهذه الخصلة هي التي بقي بها اليهودي على اليهودية والنصراني على النصرانية والمبتدع على بدعته ، فما أبقاهم على هذه الضلالات إلا كونهم وجدوا آباءهم في اليهودية والنصرانية أو البدعية وأحسنوا الظن بأن ما هم عليه هو الحق الذي أمر الله به ولم ينظروا لأنفسهم ، ولا طلبوا الحق كما يجب وبحثوا عن دين الله كما ينبغي ، وهذا هو التقليد البحت والقصور الخالص ، فيا من نشأ على مذهب من هذه المذاهب الإسلامية أنا لك النذير المبالغ في التحذير من أن تقول هذه المقالة وتستمر على الضلالة ، فقد اختلط الشر بالخير والصحيح بالسقيم وفاسد الرأي بصحيح الرواية . )

قال محمد بشير رضا المتوفي سنة 1354هـ في كتابه تفسير المنار: (وأكثر من ضل من البشر في الاعتقاديات والعمليات يحسبون أنهم مهتدون ، وأقل الكفار الجاحدون للحق كبرا وعنادا كأعداء الرسل في عصورهم ، وحاسديهم على ما آتاهم الله من فضله فكرمهم به عليهم ، كما حسد إبليس آدم واستكبر عليه ، ومنهم فرعون والملأ من أشراف قومه الذين قال تعالى فيهم : ( وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا ) ( 27 : 14 ) ومنهم كبراء طواغيت قريش كأبي جهل والوليد بن المغيرة والنضر بن الحارث والأخنس بن شريق الذين قال تعالى فيهم : ( فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون ) ( 6 : 33 ) وأما سائر الناس فضالون بالتقليد واتباع الشهوات الشيطانية ، أو بالنظريات والآراء الباطلة ، وهم الذين قال تعالى فيهم : ( قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ) ( 18 : 103 ، 104 ) ولو كان التقليد عذرا مقبولا لكان أكثر كفار الأرض في جميع الأزمنة والأمكنة معذورين ناجين كالمؤمنين . )

--------------------------










رد مع اقتباس
قديم 2016-10-09, 21:20   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ياسرون الجزائري
مراقب منتديات التقنية
 
الصورة الرمزية ياسرون الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قال ابن القيم في كتابه (طريق الهجرتين وباب السعادتين) :
الطبقة السابعة عشرة: طبقة المقلدين وجهال الكفرة وأتباعهم وحميرهم الذين هم معهم تبعاً لهم يقولون: إنا وجدنا آباءَنا على أُمة، ولنا أُسوة بهم. ومع هذا فهم متاركون لأهل الإسلام غير محاربين لهم، كنساءِ المحاربين وخدمهم وأتباعهم الذين لم ينصبوا أنفسهم لما نصب له أُولئك أنفسهم من السعي في إطفاءِ نور الله وهدم دينه وإخماد كلماته، بل هم بمنزلة الدواب.
وقد اتفقت الأُمة على أن هذه الطبقة كفار وإن كانوا جهالاً مقلدين لرؤسائهم وأئمتهم إلا ما يحكى عن بعض أهل البدع أنه لم يحكم لهؤلاءِ بالنار وجعلهم بمنزلة من لم تبلغه الدعوة، وهذا مذهب لم يقل به أحد من أئمة المسلمين لا الصحابة ولا التابعين ولا من بعدهم، وإنما يعرف عن بعض أهل الكلام المحدث في الإسلام.
وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ما من مولود إلا وهو يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه"، فأخبر أن أبويه ينقلانه عن الفطرة إلى اليهودية والنصرانية والمجوسية، ولم يعتبر في ذلك غير المربى والمنشإِ على ما عليه الأبوان.
وصح عنه أنه قال صلى الله عليه وسلم: "إن الجنة لا يدخلها إلا نفس مسلمة"، وهذا المقلد ليس بمسلم، وهو عاقل مكلف، والعاقل المكلف لا يخرج عن الإسلام أو الكفر. وأما من لم تبلغه الدعوة فليس بمكلف في تلك الحال، وهو بمنزلة الأطفال والمجانين.
وقد تقدم الكلام عليهم. والإسلام هو توحيد الله وعبادته وحده لا شريك له، والإيمان بالله وبرسوله واتباعه فيما جاءَ به، فما لم يأْت العبد بهذا فليس بمسلم وإن لم يكن كافراً معانداً فهو كافر جاهل. فغاية هذه الطبقة أنهم كفار جهال غير معاندين، وعدم عنادهم لا يخرجهم عن كونهم كفاراً فإن الكافر من جحد توحيد الله وكذب رسوله إما عناداً وإما جهلاً وتقليداً لأهل العناد.
فهذا وإن كان غايته أنه غير معاند فهو متبع لأهل العناد، وقد أخبر الله في القرآن في غير موضع بعذاب المقلدين لأسلافهم من الكفار، وأن الأتباع مع متبوعيهم وأنهم يتحاجون في النار وأن الأتباع يقولون: {رَبَّنَا هَؤُلاءِ أَضَلُّونَا فآتِهِمْ عَذَاباً ضِعْفاً مِنَ النَّارِ، قَالَ لِكُلِّ ضِعْفٌ وَلِكِنْ لا تَعْلَمُونَ} [الأعراف: 38]، وقال تعالى: {وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِى النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعاً فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا نَصِيباً مِّنَ النَّار قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُلّ فِيهَا إِن اللهَ قَدْ حَكَمَ بَيْنَ الْعِبَادِ} [غافر: 47-48]، وقال تعالى: {وَلَوْ تَرَى إِذ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِندَ رَبِّهِمْ يَرْجَعُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ القَوْلَ يَقُولُ الذين اسْتُضْعِفُوا لِلِّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لوْلا أَنتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ قَالَ الَّذِينَ الَّذِينَ استكبروا للذين اسْتُضْعِفُوا أَنَحْنُ صدَدْنَاكُمْ عَنِ الْهُدَى بَعْدَ إِذْ جَاءَكُمْ بَلْ كُنتُمْ مُجْرِمِينَ وَقَالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِذْ تَأمُرُونَنَا أن نَكْفُرِ بِاللهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَنْدَاداً} [سبأ: 31- 33].
فهذا إخبار من الله وتحذير بأن المتبوعين والتابعين اشتركوا في العذاب ولم يغن عنهم تقليدهم شيئاً. وأصرح من هذا قوله تعالى: {إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّؤُا مِنَّا} [البقرة: 166-167].
وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل أوزار من اتبعه، لا ينقص من أوزارهم شيئاً"، وهذا يدل على أن كفر من اتبعهم إنما هو بمجرد اتباعهم وتقليدهم.
نعم لا بد في هذا المقام من تفصيل به يزول الإشكال، وهو الفرق بين مقلد تمكن من العلم ومعرفة الحق فأعرض عنه، ومقلد لم يتمكن من ذلك بوجه، والقسمان واقعان في الوجود، فالمتمكن المعرض مفرط تارك للواجب عليه لا عذر له عند الله، وأما العاجز عن السؤال والعلم الذي لا يتمكن من العلم بوجه فهم قسمان أيضاً أحدهما مريد للهدى مؤثر له محب له، غير قادر عليه ولا على طلبه لعدم من يرشده، فهذا حكمه حكم أرباب الفترات، ومن لم تبلغه الدعوة. الثاني: معرض لا إرادة له، ولا يحدث نفسه بغير ما هو عليه. فالأول يقول: يا رب لو أعلم لك ديناً خيراً مما أنا عليه لدنت به وتركت ما أنا عليه ولكن لا أعرف سوى ما أنا عليه ولا أقدر على غيره، فهو غاية جهدي ونهاية معرفتي. والثاني: راض بما هو عليه لا يؤثر غيره عليه ولا تطلب نفسه سواه ولا فرق عنده بين حال عجزه وقدرته، وكلاهما عاجز وهذا لا يجب أن يلحق بالأول لما بينهما من الفرق: فالأَول كمن طلب الدين في الفترة ولم يظفر به فعدل عنه بعد استفراغ الوسع في طلبه عجزاً وجهلاً، والثاني كمن لم يطلبه، بل مات في شركه وإن كان لو طلبه لعجز عنه، ففرق بين عجز الطالب وعجز المعرض.
فتأمل هذا الموضع، والله يقضى بين عباده يوم القيامة بحكمه وعدله، ولا يعذب إلا من قامت عليه حجته بالرسل، فهذا مقطوع به في جملة الخلق. وأما كون زيد بعينه وعمرو بعينه قامت عليه الحجة أم لا، فذلك مما لا يمكن الدخول بين الله وبين عباده فيه، بل الواجب على العبد أن يعتقد أن كل من دان بدين غير دين الإسلام فهو كافر، وأن الله سبحانه وتعالى لا يعذب أحداً إلا بعد قيام الحجة عليه بالرسول.
هذا في الجملة والتعيين موكول إلى علم الله [عز وجل] وحكمه هذا في أحكام الثواب والعقاب. وأما في أحكام الدنيا [فهي جارية مع ظاهر الأمر فأطفال الكفار ومجانينهم كفار في أحكام الدنيا] لهم حكم أوليائهم. وبهذا التفصيل يزول الإشكال في المسألة. وهو مبنى على أربعة أُصول:
أحدها: أن الله سبحانه وتعالى لا يعذب أحداً إلا بعد قيام الحجة عليه، كما قال تعالى: {وَمَا كُنَّا مُعَذَّبِينَ حَتَّى نبعث رَسُولاً} [الإسراء: 15]، وقال تعالى: {رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ} [النساء: 165]، وقال تعالى: {كُلَّمَا أَلْقِى فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزْنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فكَذَّبْنَا وَقُلنَا مَا نَزَّلَ اللهُ مِنْ شَيْءٍ} [الملك: 8- 9]، وقال تعالى: {فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقاً لأَصْحَابِ السَّعِيرِ} [الملك: 11]، وقال تعالى: {يَامَعْشَرَ الْجِنّ وَالإِنْسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مّنْكُمْ يَقُصّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَآءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُواْ شَهِدْنَا عَلَىَ أَنْفُسِنَا وَغَرّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدّنْيَا وَشَهِدُواْ عَلَىَ أَنْفُسِهِمْ أَنّهُمْ كَانُواْ كَافِرِينَ} [الأنعام: 130]، وهذا كثير في القرآن، يخبر أنه إنما يعذّب من جاءه الرسول وقامت عليه الحجة، وهو المذنب الذي يعترف بذنبه، وقال تعالى: {وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ} [الزخرف: 76]، والظالم من عرف ما جاءَ به الرسول أو تمكن من معرفته، وأما من لم [يكن عنده من الرسول خبراً أصلاً ولا يمكن من معرفته بوجه] وعجز عن ذلك فكيف يقال إنه ظالم؟
الأصل الثاني: أن العذاب يستحق بسببين، أحدهما: الإعراض عن الحجة وعدم [إرادة العلم] بها وبموجبها. الثاني: العناد لها بعد قيامها وترك إرادة موجبها. فالأول كفر إعراض والثاني كفر عناد. وأما كفر الجهل مع عدم قيام الحجة وعدم التمكن من معرفتها فهذا الذي نفى الله التعذيب عنه حتى تقوم حجة الرسل.
الأصل الثالث: أن قيام الحجة يختلف باختلاف الأزمنة والأمكنة والأشخاص فقد تقوم حجة الله على الكفار في زمان دون زمان وفى بقعة وناحية دون أُخرى كما أنها تقوم على شخص دون آخر، إما لعدم عقله وتمييزه كالصغير والمجنون وإما لعدم فهمه كالذي لا يفهم الخطاب ولم يحضر ترجمان يترجم له. فهذا بمنزلة الأصم الذي لا يسمع شيئاً ولا يتمكن من الفهم، وهو أحد الأربعة الذين يدلون على الله بالحجة يوم القيامة كما تقدم في حديث الأسود وأبى هريرة وغيرهما.
الأصل الرابع: أن أفعال الله سبحانه وتعالى تابعة لحكمته التي لا يخل بها [سبحانه]، وأنها مقصودة لغايتها المحمودة وعواقبها الحميدة. وهذا الأصل هو أساس الكلام في هذه الطبقات [الذي عليه نبنى مع تلقى أحكامها من نصوص الكتاب والسنة لا من أراء الرجال وعقولهم ولا يدرى عدد الكلام في هذه الطبقات]، إلا من عرف ما في كتب الناس ووقف على أقوال الطوائف في هذا الباب والنهى إلى غاية مراتبهم ونهاية إقدامهم، والله الموفق للسداد الهادي إلى الرشاد.
وأما من لم يثبت حكمة ولا تعليلاً، ورد الأمر إلى محض المشيئة التي ترجح أحد المثلين على الآخر بلا مرجح، فقد أراح نفسه من هذا المقام الضنك واقتحام عقبات هذه المسائل العظيمة، وأدخلها كلها تحت قوله: {لا يَسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ} [الأنبياء: 23]، وهو الفعال لما يريد، وصدق الله وهو أصدق القائلين: {لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ} [الأنبياء: 23] لكمال حكمته وعلمه ووضعه الأشياءَ مواضعها، وأنه ليس في أفعاله خلل ولا عبث ولا فساد يسأل عنه كما يسأل المخلوق، وهو الفعال لما يريد ولكن لا يريد أن يفعل إلا ما [هو] خير ومصلحة ورحمة وحكمة، فلا يفعل الشر ولا الفساد ولا الجور ولا خلاف مقتضى حكمته، لكمال أسمائه وصفاته، وهو الغنى الحميد العليم الحكيم. -انتهى كلام ابن القيم- - منقول من المكتبة الشاملة -










رد مع اقتباس
قديم 2016-10-09, 21:29   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

سأعود يا ياسرون للقراء ة فالمضمون مطولا ويتطلب اللإطلاع الرويّة والأناة جزاك الله خيرا عنا .










رد مع اقتباس
قديم 2016-10-09, 21:38   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
المكارم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رَكان مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

يقول الله تعالى في محكم تنزيله ..فاسألوا أهل الذّكر إن كنتم لا تعلمون

من قلد عالما لقي الله
سالما ..مقولة هي وليست حديثا قبت عن الرسول صلى الله عليه ..
لنتناول المضمون ومدى صحة معناه ..أو جواز الإستفادة منه ممارسة .واستخداما ..في حياة المسلم ليسلم المخالفة في سياق سيرورة حياته اليومة وماارتبط بتفاصيلها من عدد لايُحصى من السلوكات
ماذا لو انتهج الفرد المسلم هذا السبيل ؟ لاأقول أنه يكون له منجاة من الوقوع في المحذور إطلاقا إنما يقلل من فرص حدوثه...بوركتم ..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تقليد المسلم لعالم مشهود له بالعلم والورع امر محمود شرط ان لا يكون التقليد مطلقا









رد مع اقتباس
قديم 2016-10-09, 21:48   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ياسرون الجزائري
مراقب منتديات التقنية
 
الصورة الرمزية ياسرون الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قال الإمام ابن الجوزي رحمه الله :واعلم؛ إن عموم أصحاب المذاهب يعظم في قلوبهم الشخص فيتبعونه من‬ غير تدبر بما قال، وهذا عين الضلال، لأن النظر ينبغي أن يكون إلى القول لا إلى القائل، كما قال علي ر‬ضِي‬ الله عنه ‬للحارث بن حوط وقد قال له"أتظن إنا نظن أن طلحة والزبير كانا على باطل؟!" فقال له"يا حارث‬ ‫إنه ملبوس عليك،إن الحق لا يعرف بالرجال، إعرف الحق تعرف أهله"

قال ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى (26/281):
فثبت أن النبى اعتمر مع الحج عمرة تمتع هو قران كما تقدم ولأن من يحصل له عمرة مفردة وعمرة مع حجه أفضل من لم يحصل له إلا عمرة وحجة وعمرة تمتع أفضل من عمرة بمكة عقيب الحج الى الحج وإن جوزوه فكان عبد الله بن عمر إذا بين لهم معنى كلام عمر ينازعونه فى ذلك فيقول لهم فقدروا أن عمر نهى عن ذلك امر رسول الله أحق أن تتبعوه ام عمر وكذلك كان عبد الله بن عباس إذا بين لهم سنة النبى فى تمتعه يعارضونه بما توهموه على أبى بكر وعمر فيقول لهم يوشك أن تنزل عليكم حجارة من السماء أقول لكم قال رسول الله وتقولون قال أبو بكر وعمر يبين لهم أنه ليس لأحد أن يعارض سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم بقول أحد من الناس مع أن أولئك المعارضين كانوا يخطئون على أبى بكر وعمر وهم سواء كانوا علموا حال أبى بكر وعمر أم أخطأوا عليهما ليس لأحد أن يدفع المعلوم من سنة

أولا : أبو حنيفة رحمه الله :
قد روى عنه أصحابه أقوالا شتى و عبارات متنوعة ن كلها تؤذي إلى شيء واحد و هو :
وجوب الأخذ بالحديث و ترك تقليد أراء الأئمة المخالفة له :
'' إذا صح الحديث فهو مذهبي ''
'' لا يحل لأحد أن يأخذ بقولنا ما لم يعلم من أين أخذناه '' [1]
و في رواية : '' حرام على من لم يعرف دليلي أن يفتي بكلامي '' .
زاد في رواية : '' فإننا بشر ، نقول القول اليوم و نرجع عنه غدا"". و في أخرى : "" ويحك يا يعقوب ( هو أبو يوسف) لا تكتب كل ما تسمع مني ، فإني قد أرى الرأي اليوم و أتركه غدا ، و أرى الرأي غدا و أتركه بعد غد ''
'' إذا قلت قولا يخالف كتاب الله و خبر الرسول صلى الله عليه و سلم فاتركوا قولي '' . الفلاني في الإيقاظ
ثانيا : الإمام مالك رحمه الله :
'' إنما أنا بشر أخطئ و أصيب ، فانظروا في رأيي ، فكل ما وافق الكتاب و السنة فخذوه ، و كل ما لم يوافق الكتاب و السنة فاتركوه '' .[2]
'' ليس أحد بعد النبي صلى الله عليه و سلم إلا و يؤخذ من قوله و يترك ، إلا النبي صلى الله عليه و سلم ''[3]
'' قال ابن وهب : سمعت مالكا سئل عن تخليل أصابع الرجلين في الوضوء ؟ فقال: ليس ذلك على الناس .قال : فتركته حتى خف الناس فقلت له : عندنا في ذلك سنة ، فقال : و ما هي ؟ قلت حدثنا الليث بن سعد و ابن لهيعة و عمرو بن الحارث عن يزيد بن عمرو المعارفي عن أبي عبد الرحمان الحبلي عن المستورد بن شداد القرشي قال : رايت رسول الله صلى الله عليه و سلم يدلك بخنصره ما بين أصابع رجليه .فقال: إن هذا الحديث حسن ، و ما سمعت به قط إلا الساعة ، ثم سمعته بعد ذلك يسأل ، فيأمر بتخليل الأصابع .
ثالثا : الإمام الشافعي :
'' ما من أحد إلا و تذهب عليه سنة لرسول الله صلى الله عليه و سلم و تعزب عنه ، فمهما قلت من قول ، أو أصلت من أصل فيه عن رسول الله صلى الله عليه و سلم خلاف ما قلت ن فالقول ما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و هو قولي ''
'' أجمع المسلمون على أن من استبان له سنة رسول الله عليه الصلاة و السلام ، لم يحل لها أن يدعها لقول أحد ''
'' إذا وجدتم في كتابي خلاف سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فقولوا بسنة رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و دعوا ما قلت ''
و في رواية : فاتبعوها و لا تلتفتوا إلى قول أحد ''
'' إذا صح الحديث فهو مذهبي ''
'' أنتم ( الخطاب للإمام أحمد رحمه الله ن رواه بن أبي حاتم في آداب الشافعي ) أعلم بالحديث و الرجال مني ، فإذا كان الحديث الصحيح فأعلموني به أي شيء يكون ، كوفيا أو بصريا أو شاميا ن حتى أذهب إليه إذا كان صحيحا ''[4]
'' كل مسالة صح فيها الخبر عن رسول الله صلى الله عليه و سلم عند أهل النقل بخلاف ما قلت ، فا،ا راجع عنها في حياتي و بعد موتي ''
'' إذا رأيتموني أقول قولا ، و قد صح عن النبي- صلى الله عليه و سلم - خلافه ، فاعلموا أن عقلي قد ذهب ''
'' كل ما قلت فكان عن النبي صلى الله عليه و سلم خلاف قولي مما يصح ، فحديث النبي أولى ، فلا تقلدوني ''
'' كل حديث عن النبي صلى الله عليه و سلم فهو قولي و إن لم تسمعوه مني ''
رابعا : الإمام أحمد بن حنبل :
قال الجوزي : كان ( أي الإمام احمد ) يكره وضع الكتب التي تشتمل على التفريغ و الرأي '' و لذلك قال : '' لا تقلدني ولا تقلد مالكا ولا الشافعي و لا الأوزاعي و لا الثوري ، و خذ من حيث أخذوا '' [5]
و في رواية : '' لا تقلد دينك أحدا من هؤلاء ، ما جاء عن النبي صلى الله عليه و سلم و أصحابه فخذ به ، ثم التابعين بعد الرجل فيه مخير '' . و قال مرة '' الإتباع أن يتبع الرجل ما جاء عن النبي صلى الله عليه و سلم و عن أصحابه ، ثم هو من بعد التابعين مخير ''
قال ألإمام أحمد : '' رأي الأوزاعي ، و رأي مالك ، و رأي أبي حنيفة كله رأي ، و هو عندي سواء ، و إنما الحجة في الآثار ''
و قال : '' من رد حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم فهو على شفا هلكة ''










رد مع اقتباس
قديم 2016-10-10, 12:52   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسرون الجزائري مشاهدة المشاركة
التقليد

وأما الاتباع: فهو اتباع الدليل، مسألة بدليلها يسمى اتباعًا، وهي المرتبة الأعلى من التقليد.
منقول
السلام عليكم
ليتك توضح يا ياسرون ..فلقد التبس عليّ الأمر بعض الشيء..
كنتُ قد حسبت أن اتباع الأدلة في المسائل هو نقيض التقليد ..وأنت فيم هو مقتبس ..تقول أنه المرتبة الأعلى من التقليد ..فهل قصدت أن التقليد مراتب وأعلاها ..هو نفسه الإتباع حيث يصير الإتباع والتقليد شيء واحد إن كان التقليد فيأعلى مراتبه وبارك الله فيك ..









رد مع اقتباس
قديم 2016-10-10, 18:33   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
ياسرون الجزائري
مراقب منتديات التقنية
 
الصورة الرمزية ياسرون الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وعليكم السلام
أعتذر عن قولي ( وهي المرتبة الأعلى من التقليد.)
فقد نقلته من هنا وقمت بحذف جزء منه لكن نسيت حذف هذه العبارة ولا أدري مذا يقصد بها قائلها الأول
فالإتباع ضد الابتداع
الاتباع يعني اتباع النبي في ما صح عنه
والابتداع هو اختراع طريقة جديدة في العبادة
والله أعلم

أما التقليد فهو أن تفعل كما يفعل فلان من الناس بدون دليل وقد سبق تعريفه في ما نقلت سابقا في التفاسير










رد مع اقتباس
قديم 2016-10-10, 19:57   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
فقير إلى الله
عضو محترف
 
الصورة الرمزية فقير إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

نعم كلام صحيح لأنه لا أحد ينجوا من التقليد لكن العلماء يذمون التقليد المذموم راجع بارك الله فيك كلام الإمام الألباني في المسألة سمعته قديما










رد مع اقتباس
قديم 2016-10-10, 21:36   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسرون الجزائري مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام
أعتذر عن قولي ( وهي المرتبة الأعلى من التقليد.)
فقد نقلته من هنا وقمت بحذف جزء منه لكن نسيت حذف هذه العبارة ولا أدري مذا يقصد بها قائلها الأول
فالإتباع ضد الابتداع
الاتباع يعني اتباع النبي في ما صح عنه
والابتداع هو اختراع طريقة جديدة في العبادة
والله أعلم

أما التقليد فهو أن تفعل كما يفعل فلان من الناس بدون دليل وقد سبق تعريفه في ما نقلت سابقا في التفاسير
لاعليك يا أخي ياسرون ..لكن لدي ملاحظة ...أنه ليس للإبتداع حضور فيم نحن نتداوله ..هذا من جهة ومن جهة أخرى ...فالتقليد متوضح بيّن مصطلحه ..إنما هناك لبس في قولك ..بخصوص التقليد أنه أن تفعل كما يفعل فلان .من الناس دون دليل ..مالمقصدود بدون دليل ..؟ المُفلِِّّد أم المُقلَّّد ؟؟؟؟
لاأظنك تقصد أن الذي نقلده ليس له دليل .وإلا فإنها المصيبة ..وأيضا ذلك ليس له علاقة بما نتناوله ...على كل افاداتك كانت طيبة جدا ..ويؤجرك ربي عليها ..









رد مع اقتباس
قديم 2016-10-10, 22:18   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
ياسرون الجزائري
مراقب منتديات التقنية
 
الصورة الرمزية ياسرون الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ما أقصده ب(بدون دليل) هو المقلِّد بكسر اللام، أي أنه ينظر إلى أفعال شخص ما وغالبا ما يكون عالما أو رمزا أو رئيسا أو عظيما، ويفعل كما يفعل هذا الشخص قصد التعبد لله والتقرب منه وهو لا يعلم ما دليل هذا الفعل وهل فعله الصحابة أملا وكيف فعلوه ... إلخ، أو يسمع عالما قال قولا فيقوله ويدافع عنه وهو لا يعرف صحته من خطئه وربما لا يعرف معناه أصلا، فهذا تقليد مذموم والله أعلم










رد مع اقتباس
قديم 2016-10-13, 13:34   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
الخنساء15
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه :
https://www.alifta.net/Fatawa/FatawaS...MarkIndex=18&0










رد مع اقتباس
قديم 2016-10-13, 23:01   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
ياسرون الجزائري
مراقب منتديات التقنية
 
الصورة الرمزية ياسرون الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا على الإفادة










رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:27

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc