اعلان دورة إرشاد العبيد إلى مباحث كلمة التوحيد ( سجّل و إلتحق بالمكتتبين ) - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

دورة إرشاد العبيد إلى مباحث كلمة التوحيد ( سجّل و إلتحق بالمكتتبين )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-09-02, 18:25   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
أبو عاصم مصطفى السُّلمي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عاصم مصطفى السُّلمي
 

 

 
الأوسمة
موضوع مميز أحسن عضو 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بالإخوان الحضور ، و بارك الله في حرصكم على طلب العلم
هذه المقدمة توطئة لا بد منها ، قبل الولوج إلى مباحث الدّورة
و أرجو أني قد وفقت في تيسير التقديم ، و تقريب المقصود
فإن كان هناك استفسار أو استشكال قبل الولوج إلى سُدّة البحث
إليكم الخط : ...








 


رد مع اقتباس
قديم 2016-09-02, 18:52   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
ابو اكرام فتحون
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو اكرام فتحون
 

 

 
الأوسمة
أحسن مشرف العضو المميز 1 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسن الله اليكم جميعا
الرجاء تجنب المشاركات التي لا تتضمن فوائد او إظافات في صلب الموضوع
كتلك التي على هذا المنوال : شكرا ، او بارك الله فيكم ....
و تجنب العجلة وذلك بإدراج الفوائد بالتدرج حسب ما يطرح .
حتى لا يتعذر على المتابعين للموضوع الاطلاع على كل الفوائد
التي ستدرج وسط كل تلك المشاركات .
جزاكم الله خيرا .










آخر تعديل ابو اكرام فتحون 2016-09-02 في 18:53.
رد مع اقتباس
قديم 2016-09-02, 18:53   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
أبو عاصم مصطفى السُّلمي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عاصم مصطفى السُّلمي
 

 

 
الأوسمة
موضوع مميز أحسن عضو 
إحصائية العضو










افتراضي

إخواني الكرام
إن كان في المقدمة شيء يحتاج إلى توضيح ...
و إلا نستأنف الدرس...









رد مع اقتباس
قديم 2016-09-02, 19:36   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
أبو عاصم مصطفى السُّلمي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عاصم مصطفى السُّلمي
 

 

 
الأوسمة
موضوع مميز أحسن عضو 
إحصائية العضو










افتراضي

معنى لا إله إلا الله

كلمة التوحيد هي : لا إله إلا الله
و معناها الصّحيح هو : لا معبود حقٌّ إلا الله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
و هذا المعنى هو الذي جاءت الرُّسل لتقريره ، و هو الذي فهمته قريشٌ ــ على كفرها ــ و لم ترض أن تقر به
و قالوا لرسول الله ﷺ نعطيك عشرا غيرها ، لكن هذه الكلمة بهذه المعنى : لا
و من المعاني الخاطئة و الباطلة لهذه الكلمة العظيمة :
1 : لا رب إلا الله
و هذا المعنى غير مقصود لها ، لأن أغلب الأقوام الذين أرسلت إليهم الرُّسل ، و منهم قريشٌ ، كانوا يقرون بربوبية الله تعالى : أي أنه هو الخالق و الرّازق و المدبر
و هذا لم يجحدوه قال تعالى : ﴿ وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ﴾ الآية ، لكنهم قالوا أن هناك من يجوز أن تصرف له أنواع العبادات ، مثل الدعاء و الصلاة و النذر و الذبح و الاستغاثة و الاستعانة و غير ذلك . و مع ذلك لم يٌقبل هذا منهم و قاتلهم رسول الله ﷺ ، و حكم بكفرهم .
2 : لا خالق و لا رازق إلا الله
و هذا كالأول تماما ، فالخلق و الرزق و التدبير ، من مقتضيات توحيد الرّبوبية
3 : لا معبود إلا الله
و هذا المعنى غير دقيق ، فإن هناك معبودات تعبد بالباطل من دون الله ، فنفي وجودها خطأ محض
فهناك من يعبد الشمس و هناك من يعبد القمر و هناك من يعبد المسيح و هناك من يعبد الشيطان و هناك من يعبد الرسول ، و هناك من يعبد القبور ... و هكذا
و هذا أمر طاهر البطلان
4 : إخراج اليقين الفاسد ، و ادخال اليقين الحق
و هذا ليس معناها المراد ، و هذه كلمة فضفاضة تشبه الفلسفة ، و قولهم ( اليقين الفاسد ) تناقض إذ كيف يكون يقينا و يكون فاسدا في نفس الوقت .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
و المقصود أنه :
لا معبود بحقٍّ إلا الله تعالى ، و غيرُ الله إن عُبد فبالباطل
قال الله تعالى : ﴿ ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ ﴾ [ لقمان 32 ]
فمن بين كل ما يُعبد ، فالله سبحانه و تعالى هو المستحق للعبادة وحده لا شريك له .
قال العلامة ابن القيم :
وبأنك الله الاله الحق معـ***ـبود الورى متقدس عن ثان
بل كل معبود سواك فباطل*** من دون عرشك للثرى التحتاني









رد مع اقتباس
قديم 2016-09-02, 20:06   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
أبوا مسلم الجزائري
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

[quote=المهاجر الى الله السُّلمي;3996053224]

معنى لا إله إلا الله

كلمة التوحيد هي : لا إله إلا الله
و معناها الصّحيح هو : لا معبود حقٌّ إلا الله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
و هذا المعنى هو الذي جاءت الرُّسل لتقريره ، و هو الذي فهمته قريشٌ ــ على كفرها ــ و لم ترض أن تقر به
و قالوا لرسول الله ﷺ نعطيك عشرا غيرها ، لكن هذه الكلمة بهذه المعنى : لا
و من المعاني الخاطئة و الباطلة لهذه الكلمة العظيمة :
1 : لا رب إلا الله
و هذا المعنى غير مقصود لها ، لأن أغلب الأقوام الذين أرسلت إليهم الرُّسل ، و منهم قريشٌ ، كانوا يقرون بربوبية الله تعالى : أي أنه هو الخالق و الرّازق و المدبر
و هذا لم يجحدوه قال تعالى : ﴿ وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ﴾ الآية ، لكنهم قالوا أن هناك من يجوز أن تصرف له أنواع العبادات ، مثل الدعاء و الصلاة و النذر و الذبح و الاستغاثة و الاستعانة و غير ذلك . و مع ذلك لم يٌقبل هذا منهم و قاتلهم رسول الله ﷺ ، و حكم بكفرهم .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

بارك الله فيك عندي سؤال ممكن تشرح قليلا معنى

الاستعانة بالله كيف تكون من التوحيد وهل من يستعين

بالعبد متلا فيما يقدر عليه العبد يكون قد أشرك ?

التاني بخصوص الدبح أيضا متلا إنسان قام باستظافة

مدير عمله وقام بالدبح له لحاجة في نفسه يقضيها له

مديره متل ترقية أو غض الطرف عن أخطائه وغيره هل

هنا هدا الدبح لغير الله

شكرا











رد مع اقتباس
قديم 2016-09-02, 22:21   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
أبو عاصم مصطفى السُّلمي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عاصم مصطفى السُّلمي
 

 

 
الأوسمة
موضوع مميز أحسن عضو 
إحصائية العضو










افتراضي

قال العلامة ابن عثيمين في شرح ثلاثة الأصول ( ص : 40 / 41 )
الاستعانة : طلب العون و هي أنواع :
الأول : الإستعانة بالله وهي : الإستعانة المتضمنة لكمال الذل من العبد لربه ، وتفويض الأمر إليه ، واعتقاد كفايته وهذه لا تكون إلا لله تعالى ودليلها قوله تعالى: ﴿ إياك نعبد وإياك نستعين ﴾ ووجه الاختصاص أن الله تعالى قدم المعمول ( إياك ) وقاعدة اللغة التي نزل بها القرآن :
أن تقديم ما حقه التأخير يفيد الحصر والاختصاص وعلى هذا يكون صرف هذا النوع لغير الله تعالى شركاً مخرجاً عن الملة .
الثاني : الإستعانة بالمخلوق على أمر يقدر عليه فهذه على حسب المستعان عليه :
- فإن كانت على بر فهي جائزة للمستعين مشروعة للمعين لقوله تعالى: ﴿ وتعاونوا على البر والتقوى ﴾ [ سورة المائدة، الآية: 2 ] .
- وإن كانت على إثم فهي حرام على المستعين والمعين لقوله تعالى : ﴿ ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ﴾ [ سورة المائدة الآية : 2 ]
- وإن كانت على مباح فهي جائزة للمستعين والمعين لكن المعين قد يثاب على ذلك ثواب الإحسان إلى الغير ومن ثم تكون في حقه مشروعة لقوله تعالى: ﴿ وأحسنوا إن الله يحب المحسنين ﴾ [ سورة البقرة ، الآية: 195 ]
الثالث : الاستعانة بمخلوق حي حاضر غير قادر فهذه لغو لا طائل تحتها مثل أن يستعين بشخص ضعيف على حمل شيء ثقيل .
الرابع : الإستعانة بالأموات مطلقاً أو بالأحياء على أمر غائب لا يقدرون على مباشرته فهذا شرك لأنه لا يقع إلا من شخص يعتقد أن لهؤلاء تصرفاً خفيا في الكون .
الخامس : الإستعانة بالأعمال والأحوال المحبوبة إلى الله تعالى وهذه مشروعة بأمر الله تعالى في قوله: ﴿ أستعينوا بالصبر والصلواة ﴾ [سورة البقرة، الآية: 153].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
أما عن الذبح فقد قال في نفس المصدر ( ص : 44 / 45 )
الذبح : إزهاق الروح بإراقة الدم على وجه مخصوص ويقع على وجوه :
الأول : أن يقع عبادة : بأن يقصد به تعظيم المذبوح له والتذلل له والتقرب إليه فهذا لا يكون إلا لله تعالى على الوجه الذي شرعه الله تعالى ، وصرفه لغير الله شرك أكبر ، ودليله ما ذكره الشيخ رحمه الله وهو قوله تعالى: ﴿ قل إن صلاتي ونسكى ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له ﴾ .
الثاني : أن يقع إكراماً لضيفٍ أو وليمة لعرسٍ أو نحو ذلك فهذا مأمور به إما وجوباً أو إستحباباً لقوله صلى الله عليه وسلم : "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه" وقوله صلى الله عليه وسلم لعبد الرحمن بن عوف "أو لم ولو بشاة" .
الثالث : أن يقع على وجه التمتع بالأكل أو الإتجار به ونحو ذلك فهذا من قسم المباح فالأصل فيه الإباحة لقوله تعالى: ﴿ أولم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاماً فهم لها مالكون * وذللناها لهم فمنها ركوبهم ومنها يأكلون ﴾ [ سورة يس، الآيتين: 71، 72 ] وقد يكون مطلوباً أو منهياً عنه حسبما يكون وسيلة له .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
و بهذا يكون الذبح لإطعام المدير بهذه النية ممنوعا منه ، لأنه وسيلة إلى محرم ، لأن الوسائل لها أحكام المقاصد كما هو معلوم ، و قد يعتبر رشوة









رد مع اقتباس
قديم 2016-09-02, 22:24   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
الألمعي
قَلَمٌ مُـلْـتَـزِمْ
 
الصورة الرمزية الألمعي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يستفاد مما سلف أن معنى " لا إله إلا الله " هو:



لا معبود بحقٍّ إلا الله تعالى ، و غيرُ الله إن عُبد فبالباطل









رد مع اقتباس
قديم 2016-09-02, 22:37   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
أبو عاصم مصطفى السُّلمي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عاصم مصطفى السُّلمي
 

 

 
الأوسمة
موضوع مميز أحسن عضو 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزيز87 مشاهدة المشاركة
يستفاد مما سلف أن معنى " لا إله إلا الله " هو:



لا معبود بحقٍّ إلا الله تعالى ، و غيرُ الله إن عُبد فبالباطل
نعم ، أو قل : لا إله إلا الله ، معناها :
لا معبودحقٌّ إلاّ الله









رد مع اقتباس
قديم 2016-09-02, 22:52   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
أبوا مسلم الجزائري
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهاجر الى الله السُّلمي مشاهدة المشاركة

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى ، في شرح ثلاثة الأصول ( ص : 40 / 41 )
الإستعانة : طلب العون ، وهي أنواع :
الأول : الإستعانة بالله وهي : الإستعانة المتضمنة لكمال الذل من العبد لربه ، وتفويض الأمر إليه ، واعتقاد كفايته وهذه لا تكون إلا لله تعالى ودليلها قوله تعالى: ﴿ إياك نعبد وإياك نستعين ﴾ ووجه الاختصاص أن الله تعالى قدم المعمول ( إياك ) وقاعدة اللغة التي نزل بها القرآن : أن تقديم ما حقه التأخير يفيد الحصر والاختصاص وعلى هذا يكون صرف هذا النوع لغير الله تعالى شركاً مخرجاً عن الملة .
الثاني : الإستعانة بالمخلوق على أمر يقدر عليه فهذه على حسب المستعان عليه :
- فإن كانت على بر فهي جائزة للمستعين مشروعة للمعين لقوله تعالى: ﴿ وتعاونوا على البر والتقوى ﴾ {سورة المائدة، الآية: 2} .
- وإن كانت على إثم فهي حرام على المستعين والمعين لقوله تعالى : ﴿ ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ﴾ {سورة المائدة الآية : 2}
- وإن كانت على مباح فهي جائزة للمستعين والمعين لكن المعين قد يثاب على ذلك ثواب الإحسان إلى الغير ومن ثم تكون في حقه مشروعة لقوله تعالى: ﴿ وأحسنوا إن الله يحب المحسنين ﴾ {سورة البقرة ، الآية: 195}
الثالث : الاستعانة بمخلوق حي حاضر غير قادر فهذه لغو لا طائل تحتها مثل أن يستعين بشخص ضعيف على حمل شيء ثقيل .
الرابع : الإستعانة بالأموات مطلقاً أو بالأحياء على أمر غائب لا يقدرون على مباشرته فهذا شرك لأنه لا يقع إلا من شخص يعتقد أن لهؤلاء تصرفاً خفيا في الكون .
الخامس : الإستعانة بالأعمال والأحوال المحبوبة إلى الله تعالى وهذه مشروعة بأمر الله تعالى في قوله: ﴿ أستعينوا بالصبر والصلواة ﴾ {سورة البقرة، الآية: 153}.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى ، في شرح ثلاثة الأصول ( ص : 44 / 45 )
الذبح : إزهاق الروح بإراقة الدم على وجه مخصوص ويقع على وجوه :
الأول : أن يقع عبادة : بأن يقصد به تعظيم المذبوح له والتذلل له والتقرب إليه فهذا لا يكون إلا لله تعالى على الوجه الذي شرعه الله تعالى ، وصرفه لغير الله شرك أكبر ، ودليله ما ذكره الشيخ رحمه الله وهو قوله تعالى: ﴿ قل إن صلاتي ونسكى ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له ﴾ .
الثاني : أن يقع إكراماً لضيفٍ أو وليمة لعرسٍ أو نحو ذلك فهذا مأمور به إما وجوباً أو إستحباباً لقوله صلى الله عليه وسلم : "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه" وقوله صلى الله عليه وسلم لعبد الرحمن بن عوف [color="rgb(255, 140, 0)"]"أو لم ولو بشاة" .

الثالث : أن يقع على وجه التمتع بالأكل أو الإتجار به ونحو ذلك فهذا من قسم المباح فالأصل فيه الإباحة لقوله تعالى: ﴿ أولم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاماً فهم لها مالكون وذللناها لهم فمنها ركوبهم ومنها يأكلون ﴾ {سورة يس، الآيتين: 71، 72} وقد يكون مطلوباً أو منهياً عنه حسبما يكون وسيلة له .
السلام عليكم بارك الله فيك جواب كافي شافي

يبقى لدي سؤال واحد فقط

في معنى لا اله الا الله معناها لامعبود بحق الا الله

كما تفضلت ان معناها لا معبود _ حق_ الا الله

ماهو الفرق بين لا معبود _ بحق _ ولامعبود حق

لان الامر هدا استشكل عليا









آخر تعديل ابو اكرام فتحون 2016-09-02 في 23:16.
رد مع اقتباس
قديم 2016-09-02, 22:56   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
أبو عاصم مصطفى السُّلمي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عاصم مصطفى السُّلمي
 

 

 
الأوسمة
موضوع مميز أحسن عضو 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليم المبتسم مشاهدة المشاركة
اين مشاركتي
القصيدة
أهلا أخي الفاضل سليم المبتسم ، أرجو أن لا تبتئس بحذف بعض المشاركات
فنحن لا نريد أن تتشعب الأمور على طالب العلم
و يبقى التركيز على موضوع البحث
أرجو أن يتم التفاعل و المناقشة على الإستشكالات و إضافة الفوائد العلمية المتعلقة بصميم المبحث الذي نحن فيه و هو معنى لا إله إلا الله
و عذرا أخي الفاضل









رد مع اقتباس
قديم 2016-09-02, 23:04   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
أبو عاصم مصطفى السُّلمي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عاصم مصطفى السُّلمي
 

 

 
الأوسمة
موضوع مميز أحسن عضو 
إحصائية العضو










افتراضي

سُئل الشيخ العثيمين رحمه الله عن قول "لا معبود بحق إلا الله" وقول "لا معبود حقٌ إلا الله"
فأجاب الشيخ رحمه الله:
(الفرق بينهما أنك إذا قلت "لا معبود حق إلا الله " صار هذا أوفق للقرآن، ﴿ ذلك بأن الله هو الحق ﴾ (الحج:62)، وأنه لا يحتاج إلى تقدير، لأنك إذا قلت "لا معبود بحق" فالجار والمجرور خبر متعلق بمحذوف ... تقديره "لا معبود كائن بحق"، أما إذا قلت "لا معبود حق" فإن الخبر هو الموجود ولا نحتاج إلى تقدير.
لكن لو قلت "لا معبود موجود" يصح؟
أجاب الطلاب: "لا يصح"
فقال الشيخ: لماذا؟
لأنك إذا قلت "لا معبود موجود إلا الله" صارت الأصنام كلها هي الله عز وجل، وهذا منكر عظيم) انتهى
[ / الشريط الأول / الوجه الثاني/ من شرح عقيدة أهل السنة والجماعة ]









رد مع اقتباس
قديم 2016-09-02, 23:15   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
أبوا مسلم الجزائري
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهاجر الى الله السُّلمي مشاهدة المشاركة
سُئل الشيخ العثيمين رحمه الله عن قول "لا معبود بحق إلا الله" وقول "لا معبود حقٌ إلا الله"
فأجاب الشيخ رحمه الله:
(الفرق بينهما أنك إذا قلت "لا معبود حق إلا الله " صار هذا أوفق للقرآن، ﴿ ذلك بأن الله هو الحق ﴾ (الحج:62)، وأنه لا يحتاج إلى تقدير، لأنك إذا قلت "لا معبود بحق" فالجار والمجرور خبر متعلق بمحذوف ... تقديره "لا معبود كائن بحق"، أما إذا قلت "لا معبود حق" فإن الخبر هو الموجود ولا نحتاج إلى تقدير.
لكن لو قلت "لا معبود موجود" يصح؟
أجاب الطلاب: "لا يصح"
فقال الشيخ: لماذا؟
لأنك إذا قلت "لا معبود موجود إلا الله" صارت الأصنام كلها هي الله عز وجل، وهذا منكر عظيم) انتهى
[ / الشريط الأول / الوجه الثاني/ من شرح عقيدة أهل السنة والجماعة ]
بارك الله فيك فهمت الآن الفرق بين الكلمتين مع هدا وجدت ايضا

كلام للشيخ اوسع من هدا سوف ادرجه

بارك الله فيك واصل متابعين ان شاء الله


المصدر : التعليق على القواعد و الأصول الجامعة و الفروق و التقاسيم البديعة النافعة
لفضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
إصدار : مؤسسة الشيخ محمد بن صالح العثيمين الخيرية
الطبعة : الأولى 1430
الصفحة : 12-13
---------------------------------
(أشهد): أي أقر بقلبي و أعترف بلساني
(أن لا إله): إله بمعنى مألوه، و المألوه هو المعبود حبًا و تعظيمًا،
فلا إله إلا الله: أي لا معبود حق إلا الله، تبارك و تعالى.
و الشهادة هنا : شهادة باللسان، و شهادة بالقلب،
فلا تكفي الشهادة باللسان إلا ظاهرًا في أحوال الدنيا،
و لا تكفي الشهادة بالقلب، بل لا بد من النطق بها، إذ لا تعصم الإنسان دمه و لا ماله، لأنه لا يطلع على ما في القلب إلا الله.

و خبر <لا> النافية محذوف تقديره : [حق]، و هذا هو التقدير الصحيح، لأن هذا التقدير يدل عليه القرآن الكريم، قال الله تعالى : (ذلك بأن الله هو الحق).
و أما التقدير [بحق] فهذا يقربه للعامة.
لكن إذا قدرنا كلمة [حق] كان ذلك أوضح و أبين
لأننا إذا قدرنا [بحق] احتجنا إلى تقدير ثانٍ و هو متعلق الجار و المجرور، فيكون المعنى : لا معبود [كائن بحق].
و معلوم أنه كلما قلّ التقدير في الجملة كان أولى.









رد مع اقتباس
قديم 2016-09-02, 23:22   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
أبو عاصم مصطفى السُّلمي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عاصم مصطفى السُّلمي
 

 

 
الأوسمة
موضوع مميز أحسن عضو 
إحصائية العضو










افتراضي

بقي أن نقول : أن خبر [ لا ] يجب تقديره بـ : [ حقّ ] ، و لا يجوز تقديره بـ : [ موجود ] ، لأن هذا خلاف الواقع
فالمعبودات غيرُ الله موجودة بكثرة ، فيلزم منه أن عبادة هذه الأشياء عبادة لله ، و هذا من أبطل الباطل ، و هو مذهب أهل وحدة الوجود الذين هم أكفر أهل الأرض
كما ذكر ذلك العلامة صالح بن فوزان الفوزان في كتاب عقيدة التوحيد مختصرا
و انظر قول ابن عثيمين السالف : ( لأنك إذا قلت "لا معبود موجود إلا الله" صارت الأصنام كلها هي الله عز وجل، وهذا منكر عظيم ) اهـ
فليتنبه لذلك بارك الله فيكم









رد مع اقتباس
قديم 2016-09-02, 23:24   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
أبو عاصم مصطفى السُّلمي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عاصم مصطفى السُّلمي
 

 

 
الأوسمة
موضوع مميز أحسن عضو 
إحصائية العضو










افتراضي

نعم ، ذاك هو أخي أبا مسلم .
بارك الله فيك على النقل ، ( لكن لو نسقت الخط لكان أحسن و أجمل )









رد مع اقتباس
قديم 2016-09-02, 23:30   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
أبو عاصم مصطفى السُّلمي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عاصم مصطفى السُّلمي
 

 

 
الأوسمة
موضوع مميز أحسن عضو 
إحصائية العضو










افتراضي

قال العلامة الفوزان حفظه الله تعالى :
معنى شهادة أن لا إله إلا الله : الاعتقاد و الإقرار ، أنّه لا يستحقّ العبادة إلاّ الله ، و التزام ذلك و العمل به
فـ ( لا إله ) نفيٌ لاستحقاق من سوى الله للعبادة كائنا من كان ، ( إلا الله ) إثباتٌ لاستحقاق الله وحده للعبادة
و معنى هذه الكلمة إجمالا : لا معبود بحقّ إلا الله
من نفس المصدر

و هذه خلاصة هذا المبحث









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:32

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc