أمريكا تضرب الأسد ... ذر للرماد في العيون أم بداية تحرك دولي؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أمريكا تضرب الأسد ... ذر للرماد في العيون أم بداية تحرك دولي؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2018-04-14, 13:05   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي أمريكا تضرب الأسد ... ذر للرماد في العيون أم بداية تحرك دولي؟

www.youtube.com/watch?v=D9Hx1ZzvpZc



https://twitter.com/hureyaksa/status/985034057066205184



https://twitter.com/search?q=%D8%A7%...D9%87&src=typd









 


رد مع اقتباس
قديم 2018-04-14, 13:49   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



https://twitter.com/WaleedFahad777/s...38244835454976



https://twitter.com/hureyaksa/status/985031125226741770










رد مع اقتباس
قديم 2018-04-14, 13:56   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



https://twitter.com/TurkiShalhoub/st...38693978255360










رد مع اقتباس
قديم 2018-04-14, 14:07   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2018-04-14, 14:11   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



https://www.elwatannews.com/news/details/3270475










رد مع اقتباس
قديم 2018-04-15, 10:41   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2018-04-15, 12:26   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
said27330
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي


بقلم: نارام سرجون
‏14‏ ساعة ·
ترامب يطلق آخر قذيفة هاون على دمشق .. التوماهوك يذوق ماذاقته الميركافا

----------------------------------------------------------------

أعترف ان ترامب فاجأني .. بالرغم من أن كل التوقعات في معظمها مالت الى ترجيح ضربة صاروخية ولو محدودة الا أنني قلّبت الأمر من عدة وجوه وكنت أكثر ميلا الى أن ترامب يوجه صواريخه مثل عنترة لكنه ينظر بزاوية عينه الى صفقة وثمن يقبضه او تنازل من محور المقاومة كيلا يضرب .. لأن الضربة ان وقعت إهانة لروسيا التي تموضعت في سورية وانتقلت الى حالة الانخراط المباشر في الحرب ضد عملاء أميريكا الذين كانوا يشكلون مراكز وقواعد اميريكية متحركة .. فكما قلت فان كل منطقة تمترس فيها الإرهاب تحولت الى قاعدة عسكرية للغرب وإسرائيل يضرب من خلالها ويهدد من خلالها ..

حذرني البعض ألّا أبالغ في تفاؤلي بأن ترامب لن يضرب ونصحني بعض من تحاورت معهم أن أمسك العصا من الوسط واترك مجالا صغيرا للمناورة والاحتياط .. وكأنني في ناد للقمار أو في مركز للرهان لسباق الخيل فلا أراهن بكل ماأملك على حصان واحد مهما كان أصيلا وسريعا .. ولكنني قلت انني لا أراهن ولا أقامر بل أتعامل مع علم السياسة وليس فن السياسة .. وفي علم السياسة فان نجاح الضربات الصاروخية ليس مضمونا بوجود دفاع جوي متطور .. كما أن مابين ترامب وبين توجيه ضربة الى سورية حربا عالمية .. وبعد الزر الصاروخي الذي يضغط عليه ترامب ويهز مصالح روسيا فان على اصبعه ان تنتقل لتتهيأ على الزر النووي اذا ماجن جنون الروس وأحسوا بالاهانة .. فالأمر ليس مزحة على الاطلاق .. فالروس يخوضون أهم معركة لهم وهي معركة الرئة الباقية لروسيا .. فاغلاق سورية في وجوههم باسقاط جيشها هي عملية خنق لموسكو .. ولذلك سيحصل اشتباك روسي أميريكي لاأعرف اين يصل وأين ينتهي ..

وفي الصباح الباكر أيقظتني صواريخ ترامب والصواريخ التي واجهت صواريخ ترامب .. الا أن الهاتف انضم الى صواريخ ترامب بعد 10 دقائق من سماع أصوات الانفجارات وكان أحد أولئك الذين دخلوا الرهان وكان يريد أن يتأكد من أنني سأعتذر اليه .. وأنني أخطأت في أنني لم أترك هامشا للمناورة والتراجع ..

ولكن لايهمني ان خسرت النقاش والرهان بل يهمني أن أقرأ سلوك ترامب وعقله وحركته بشكل صحيح .. لأن الخطأ في قراءة عقل العدو يعني أننا صرنا في موقع خطر اذ دخلنا زمنا صرنا لانقرأ فيه الواقع السياسي ويمكن أن نجر الناس الى قرارات خاطئة والى آمال عريضة تسقط في خيبات كبيرة .. وتقود الناس الى أوهام تقتلهم .. ومن واجب الكاتب ان يحدد أين اخفقت قراءته وأين اصابت وان يعتذر ان ضلل الناس حتى من دون قصد .. وعليه أن يحدد ان كان عليه الاستمرار في نفس اتجاه القراءة أو في مراجعة أدوات قراءته ومعلوماته ووسائل تحليله للمعطيات .. لأن القراءة السياسية تشبه العملية العسكرية .. فاصطدامك بالعدو على غير توقع يعني ان خرائطك خاطئة وأن معلوماتك تعاني من ثغرات وأن استطلاعك يتميزبالضعف .. وعليك ان توقف الهجوم وان تنسحب انسحابا تكتيكيا .. وأن تغير ضباطك وجنودك الذين اشرفوا على العمل العسكري ..

ولذلك انتظرت بضعة ساعات لأعرف بالضبط كل تفاصيل العدوان .. وعرفت كما عرف الجميع أن العدوان كان فضيحة عسكرية للاميريكيين .. لأن الصواريخ التي بلغ عددها 110 تعرضت لامتحان قاس وصعب وهذه الصواريخ التي تصل حمولتها الى مايجاوز 60000 كغ لم تتسبب الا بإصابة 3 مدنيين في حمص .. رغم أن هذه الكمية من المتفجرات كافية لاقتلاع مدينة كاملة وتسويتها بالأرض .. كما أن الصواريخ لم تسقط على مراكز السيطرة والقيادة .. ولم تصب المقرات الرئاسية لتوجيه ضربة شديدة الرمزية والمعنوية للشعب والجيش .. لأنها اما كانت تواجه قبة حديدية حول المقرات الحساسة أو أنها كانت تدرك أن الزر النووي في العالم هو في يد الرئيس الأسد .. لأن اصابة القصر الرئاسي ستعني أن الجحيم سينطلق في العالم كله وهذا مايخشاه ترامب وكل فريقه .. وكلنا نذكر غزو صربيا وليبيا والعراق عندما كانت الصواريخ تسقط بلا نهاية على القصور الرئاسية والجسور الرئيسية .. وكانت ليالي الكروز والتوماهوك تتوالى بلا توقف ..
كما أن الضربات الصاروخية التي اتجهت نحو الأهداف العسكرية الهامة السورية كالمطارات تم اسقاطها جميعا .. ولم تصل الا بعض الصواريخ التي اتجهت نحو مؤسسات علمية وتعليمية ذات طابع بحثي لأنها لاتتمتع بحماية مظلة الدفاع الجوي .. وكل هذا تم بتفعيل الدفاعات الجوية السورية الروسية المنشأ ..

الضربة مهينة سياسيا بالرغم من أن الألم الذي تسببت به محدود جدا .. لكنها من الناحية العسكرية تحولت الى فرصة سورية ذهبية ودليل أننا عندما رفعنا سباباتنا في وجه ترامب وحذرناه من ألا يختبر قدرتنا على صفعه واهانته كنا على حق .. فالساعات التي تلت الضربة كشفت أن الجيش الأميريكي قد تلقى إهانة قاسية بفقدان قدرته الصاروخية على الحاق الأذى ببنية الجيش السوري وسلاحه وتحركاته .. ودخل الجيش الاميريكي امتحانا قاسيا عندما أخفقت الصواريخ المجنحة الذكية مفخرة الصناعات العسكرية الاميريكية في الوصول الى أي هدف .. وقد أسقطت بصواريخ دفاع جوي سوري في أكبر كمين صاروخي في تاريخ الصواريخ .. ولم تضطر الدفاعات الروسية الى التدخل الا بشكل محدود لأنها لم تجد ان هناك حاجة لمساعدة الدفاعات السورية ..

وماحدث هو ان ترامب تحدى الجميع في أنه سيوجه ضربة مهينة الى سورية وحلفائها ولكن الذي حدث هو أن ترامب تلقى إهانة بالغة وعرض هيبة اميريكا أكثر للانكسار .. لأن احتفاظه بقدرة التهديد والردع سقط اليوم وخسره .. وهذه خسارة لاتقدر بثمن لأن القدرة على الردع والتهديد أهم من تنفيذ التهديد .. فاذا كان التوماهوك قد خرج من المعركة فانه سيخرج معه القدرة على التهديد .. ويجعل الحركة السياسية ثقيلة .. والثقة بالقدرة على انجاز ضغط سياسي من دون قوة عسكرية ضعيفة ..

ولذلك فانني أجد الاعتداء كان اهانة معنوية لأنه تجاهل كل التحذيرات والخطوط الحمر وتحدى حتى أبسط حدود المنطق .. لكن الإهانة انعكست واصابت الجيش الأميريكي في كبريائه لأن صواريخه التي كانت مدعاة تباهيه واعتزازه بنفسه انضمت الى الميركافا الإسرائيلية التي أحيلت الى التقاعد في وادي الحجير على يد مقاتلي حزب الله .. وعرضت هيبة الردع الاميريكي لثغرة كبيرة .. ونالت من آمال المعارضة السورية التي كانت تنتظر أن تحملها صواريخ التوماهوك يوما وتسقطها على كرسي الحكم بالمظلات .. وماحدث سيجعل استنادها الى قوة اميريكا الرادعة مثل الاستناد الى شجرة هرمة منخورة..

لانزال في المرحلة المبكرة لمعرفة تداعيات العملية العدوانية .. لكن لاجدال في أن الخبراء العسكريين في الولايات المتحدة وروسيا منكبون الآن على مراجعة ماحدث وتحليل الدرس السوري البليغ .. وفيما يحتفل البيت الأبيض بانجازه السياسي وتغريدات ترامب فان الكواليس العسكرية الاميريكية لاتشاركه هذه الفرحة على عكس التخبة العسكرية الروسية السعيدة بنهاية اسطورة التوماهوك .. خاصة أن هناك من ينظر في اميريكا بعين الاسى لما انتهى اليه صاروخ التوماهوك الذي أنهى سيرته الذاتية في فجر 14 نيسان 2018 .. وهدد سقوطه اليوم بهذا الشكل المذل الوجود الأميريكي في الجزيرة السورية .. لأن أحد أهم الأهداف من العدوان الثلاثي هو توجيه رسالة ردع للقيادة السورية وحلفائها من أن التوجه نحو الجزيرة لارغام الاميريكيين على الانسحاب سيعني ضربة تأديبية مماثلة .. ولكن انهيار التوماهوك بهذا الشكل المهين الذي ذكرنا بنهاية عصر الفانتوم على يد صواريخ سام السوفييتية عام 1973 سيعني للأميريكيين أن عملية الردع والتهديد خرجت من الحسابات .. وأن الوجود الاميريكي في الشرق فقد غطاء الردع الصاروخي ومظلة التوماهوك .. وأن توجيه ضربات سورية للأميريكيين في الجزيرة السورية سيجعل قدرتها على الرد والتهديد بالصواريخ محدودا .. فالتوماهوك حجز لنفسه بطاقة الدخول الى متحف الأسلحة العسكرية .. مثل دبابات الميركافا .. ودبابة بانزر الألمانية .. والبندقية العثمانية .. وكان زهران علوش أكثر فعالية من صواريخ ثلاثة دول كبرى لأنه آذى دمشق وآلمها أكثر من 110 صاروخ توماهوك التي كلها كان تأثيرها لايساوي قذيفة هاون .. أطلقها زعران علوش وأبو همام بويضاني .. وكانت 110 صواريخ توماهوك هي آخر قذيفة هاون انفجرت على رصيف للمشاة وجرحت ثلاثة من المارة .. وعادت حركة الشارع الى طبيعتها خلال نصف ساعة ..

المعركة مستمرة .. ولن تتوقف الا بنهاية عصر أميريكا في الشرق وهي تنسحب في الباصات الخضراء مع الارهابيين .. ويخرج التوماهوك أيضا من حروب الردع والقهر .. المعركة مستمرة .. ونحن نسدد بدقة .. ونلعب
أوراقنا بذكاء يستحق الاحترام .. واذا لم تصدقوا فاسألوا التوماهوك .. بعد ليلة الرعب التي عاشها فوق دمشق









رد مع اقتباس
قديم 2018-04-15, 12:27   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
said27330
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي


آراء الكتاب: ليلة القبض على التوماهوك.. عندما أمطرت السماء السورية أشلاء دول عظمى! -بقلم: باسم الشيحاوي

---------------------------------------------------------

لو قلت لكم قبل عقد أو اثنين أو ثلاثة، أن دولة من دول العالم الثالث تعرضت لعدوان أمريكي بريطاني فرنسي مشترك بصواريخ "ذكية" بعيدة المدى و من جميع القواعد و السفن التابعة لهم في المنطقة، ثم أردفت قائلاً أن الدفاعات الجوية لذلك البلد " الصغير" تمكنت من إسقاط معظم تلك الصواريخ أو حرفها عن مسارها، فهل كنتم ستصدقون؟ لا أظن ذلك!.
لن أخوض في خلفيات العدوان و أسبابه و أهدافه فهي واضحة لكل ذي عقل، و لن أضيع وقتي و وقتكم في محاولة إقناع المرجفين المشككين و الخونة و العملاء بأننا لا نسعى للتقليل من معاني هذا العدوان أو حجمه أو تأثيره، و لن أصرف سعرة حرارية واحدة في سبيل تبرير ما سيرشقوننا به من اتهامات و استفزاز عن ( الرد في الوقت و المكان المناسبين ) .
لماذا؟ لأن كل خبير عسكري موضوعي على سطح هذا الكوكب يعلم ( أو سيعلم قريباً جداً ) أن ما جرى فجر يوم الجمعة 14/4/2018 هو حدثٌ استثنائي بكل المعايير، حدث سيغير العقائد القتالية و مقررات الأكاديميات العسكرية حول العالم، و السبب ببساطة شديدة هو ( الدفاع الجوي السوري )!.

كيف؟

للإجابة على هذا السؤال علينا أولاً أن نتحلى بأقصى درجات الموضوعية و النظر إلى ما حصل بعين مجردة من كل شيء سوى العلم و المنطق المجرد:
يدرك كل مختص في الشأن العسكري و الاستراتيجي أن حرب عاصفة الصحراء التي شنها تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة عام 1991 تحت شعار ( تحرير الكويت ) شكل الإعلان الحقيقي عن ولادة نظام عالمي جديد و ليس انهيار جدار برلين، و أن تلك الحرب لم تكن في حقيقة الأمر سوى فرصة غاية في الأهمية كي تستعرض أميريكا تفوق آلتها الحربية بأجيال و مراحل على منظومات السلاح الشرقي التي بدت حينها أمام صواريخ الكروز ( التوماهوك ) و باقي الأسلحة ذات الدقة المبضعية كألعاب أطفال و أهداف مشلولة لا حول لها ولا قوة أمام ( ذكاء ) الأسلحة الأمريكية و قدراتها التدميرية المهولة.

و منذ ذلك الحين، و بعد هذا الاستعراض للقوة الأمريكية الغاشمة على العراق و غياب أية قوة حقيقية منافسة لها، تبنت أميريكا استراتيجية تدمير العدو من بعيد و من خارج مدى ما يمتلكه هذا العدو من منظومات دفاعية أو هجومية دون منحه أية فرصة للدفاع عن نفسه حتى، ثم يبقى لها الخيار إن كانت تريد غزو ذلك البلد بعد أن تكون قد قلمت أظافره و نزعت أنيابه كما حصل للعراق عام 2003 أو الاكتفاء بتدمير قدراته العسكرية باستخدام الصواريخ بعيدة المدى و الطائرات الشبحية و الدرونات و إرغامه على الرضوخ كما حصل مع صربيا في تسعينيات القرن المنصرم.

و بدأت صنوف القوات المسلحة الأمريكية ( لتلحق بها باقي المنظومة الغربية ) بالاعتماد الكلي على هذه الأسلحة الحديثة و عليه فإن العقيدة القتالية الأمريكية بشكل خاص و الغربية عموماً مبنية كلياً على قدرات تلك الأسلحة و ما تتيحه للقادة العسكريين من قدرة على تنفيذ المهام المطلوبة منهم دون الحاجة لتعريض حياة الجنود ( أو الطيارين ) الأمريكيين للخطر، كل ذلك على خلفية أن أميريكا لن تسمح بتكرار ما تعرضت له من خسائر فادحة في فييتنام، و هو أيضاً ما دفعها لسحب معظم قواتها من العراق بعد احتلاله.

انطلاقاً من هذه المقدمة بات بوسعنا الحديث عما جرى في سورية و لكن من منظور عسكري بحت بعيداً عن الوعاء السياسي و الظرف المرافق..
تقول الوقائع أن قوات جوية و سفن بحرية تابعة لأمريكا و فرنسا و بريطانيا قامت جميعها و في وقت واحد بإطلاق عشرات الصواريخ الجوالة بعيدة المدى من طرازات توماهوك الأمريكي، و ستورم شادو/سكالب البريطاني الفرنسي، و هي أحدث ما تمتلكه تلك القوى العظمى في هذا المضمار مستهدفة عشرات المواقع القواعد العسكرية و المؤسسات البحثية التابعة لدولة صغيرة من دول العالم الثالث تخوض منذ سبع سنوات حرباً طاحنة ضد إرهاب مدعوم دولياً .

و تقول الوقائع أيضاً أن الدفاعات الجوية لذلك البلد تمكنت من إسقاط و ( تغيير مسار ) معظم تلك الصواريخ و حرفها عن أهدافها المراد تدميرها!!.

إن لم يثر هذا دهشة أي خبير عسكري، فاعلموا يا أعزائي على الفور أن هذا الشخص ليس بخبير ولا عسكري ولا يمت بصلة للأمور العسكرية لا من قريب ولا بعيد، أو أن تحيزه و تحزبه قد طغى بشكل كلي على موضوعيته المفترضة!.

لأننا نتحدث هنا عن مواجهة ما بين ثلاث دول عظمى و دولة صغيرة هي في الأصل مثخنة بجراح الإرهاب!

و أي خبير عسكري يمتلك الحد الأدنى من الموضوعية لا بد أن يصل إلى استنتاج صادم على ضوء ما جرى في السماء السورية، و هو أن امتلاك أي بلد لمنظومات روسية حديثة للدفاع الجوي ( من على شاكلة البانتسير-اس1 و البوك و البيتشورا-2ام ) تشغلها أطقم حسنة التدريب كاف لكي يحيد ذلك البلد السلاح ( التقليدي ) الأهم في ترسانة الولايات المتحدة و حلفائها، و في أفضل الأحوال ستمسي الولايات المتحدة مجبرة على استخدام أعداد أكبر بكثير مما كانت تعتقد من تلك الأسلحة إذا ما أرادت تحقيق الهدف المطلوب، و في أسوئها ستصبح مضطرة لتغيير عقيدتها القتالية سالفة الذكر و ستكون مجبرة على الزج بالعنصر البشري مباشرة بما يعنيه ذلك من آثار خطرة كانت أساساً الدافع الرئيس وراء تطوير الأسلحة الذكية و الصواريخ الجوالة بعيدة المدى!.

و هذا بحد ذاته إنجاز غير مسبوق و منعطف حاسم في مفهوم الحرب الحديثة و العقائد القتالية ما يعني تغيراً دراماتيكياً في موازين القوى و قواعد السياسة التي تبنى في نهاية المطاف على مقدار ما تمتلكه الدول من قوة عسكرية و إمكانيات دفاعية/هجومية.

من شاهد الكيفية التي كانت تصطاد فيها منظومات الدفاع الجوي السورية صواريخ العدوان الثلاثي، و أنا من هؤلاء، سيظن لوهلة أنه يشاهد لعبة كومبيوتر أو بلاي ستيشن لولا أصوات الانفجارات المرافقة لما كان يحدث، ولا يمكن له إلا أن يصاب بالذهول و الدهشة من قدرات تلك الأنظمة الدفاعية و كفاءة مشغليها!.

يضاف إلى ما سبق عامل لا يقل أهمية وراء ما حصل إلى جانب الدفاع الجوي، و هو قدرات معدات التشويش الالكتروني العالية و التي كان لها دور رئيس في حرف عدد كبير من صواريخ العدوان عن أهدافها كما أكدت العديد من المصادر الميدانية المتطابقة، و هذا بحد ذاته أيضاً يشكل تحولاً جذرياً عندما يتعلق الأمر بإمكانية مواجهة من يمكن اعتباره ( أقوى قوة ) على وجه الأرض و أكثرها تطوراً تكنولوجياً لا بل القوة الأكثر اعتماداً على التفوق التكنولوجي و الالكتروني، و إذ بمنظومات التشويش السورية-الروسية تحول الصواريخ ( الذكية ) إلى صواريخ ضريرة عاجزة بحاجة لمن يمسك يدها كي لا تضل الطريق، و بالطبع لن يتبرع أحد لهذا العمل ( الخيري ) سوى منظومات التشويش ذاتها و التي قادت الصواريخ البلهاء إلى حيث لم يحتسب مطلقوها!.

الآن أعود لموقعي كمواطن سوري لأقول:

شكراً ترامب، لأنك أثبت وجهة نظرنا القائلة بأنكم لم تعودوا القوة الأعظم في العالم، و أنه بوسع أية دولة في هذا العالم مهما كانت صغيرة و محدودة الموارد و الإمكانيات أن تتمسك بالمبادئ و القيم و الحقوق، بشرط أن تمتلك تلك الدولة ما يكفي من الشرف و الكرامة و العنفوان.

سيسجل التاريخ أن شرفاء سورية قد أسقطوا في عام واحد طائرات إسرائيل و صواريخ أمريكا و بريطانيا و فرنسا مجتمعين، و هو ما لم تفعله أية دولة أخرى على مر العصور، لكن السوريين نجحوا بإسقاط ما هو أهم بكثير، إنه النظام العالمي أحادي القطب المبني على شريعة الغاب و حق القوة ومعه أشلاء هيبة و جبروت ثلاث دول عظمى مجتمعة!.

ألم نقل أن سورية ستغير شكل العالم برمته؟

و للحديث تتمة..
-------------------------------------------------------

باسم الشيحاوي

باحث في الشؤون السياسية و العسكرية









رد مع اقتباس
قديم 2018-04-15, 12:29   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
said27330
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي


آراء الكتاب: هوشة أمريكا وضربة الجبان - بقلم: فايز شناني

--------------------------------------------------------------------

ضربت أمريكا اليوم ويا ليتها ما ضربت ، وبواقعية شديدة أقول : من لديه فائض من السلاح لا ضير أن يختبره ، وأن يعزز غطرسته ويستعرض على مرآى هذا العالم البائس . ولن يضر بأمريكا وأتباعها إطلاق هذا العدد من الصواريخ ، طالما أنها مدفوعة الثمن كالعادة من أعراب الردة وعربان الخليج ، فأمريكا ستضطر إلى اختبارات أخرى لصواريخها وأسلحتها المدمرة ، وهذا هو الوقت المناسب لذلك وربما ترى في المنطقة المكان المناسب أيضاً . هذا الاحتكاك الذي حصل اليوم في الأجواء السورية ، سنراه في أجواء المنطقة كلها ، حتى يتشكل العالم الجديد الذي سيشهد انكفاء أمريكا وربما هزيمتها .
الرد السوري مع باقي الحلفاء كان لدرء الخسائر ، واصطياد العدد الأكبر من الصواريخ الثلاثية " الأمريكية والفرنسية والبريطانية " ، وهذا السيناريو يشبه حلقات المواجهة السابقة ، ولكن ذلك لا يمنع أية تطورات هجومبة أو حماقات أمريكية ، وأمريكا تعودت أن تختار ساحات المواجهة ، وتسعى لتحديد ساعاتها أيضاً ، بينما الحياة تسير بشكل عادي واعتيادي في سوريا ، واتصالات بين القادة والمسؤولين في حلف المقاومة ، للبقاء على أهبة الاستعداد لمواجهة أية حماقات أمريكية أو أطلسية أو صهيونية ، ولابد أن أشير هنا إلى كلمة السيد حسن نصر الله ، حين لمح أن المواجهة باتت مع إيران بعد قصف مطار التيفور .
المشهد سيتوسع من الآن فصاعداً ، فالحرب السورية التي خسرها الوكلاء ستتطور إلى حرب أوسع ، تشمل المنطقة كلها لأن الأصلاء سيكملونها بأسلوب المواجهة المباشرة ، وبنوك الأهداف معروفة من الطرفين ، والمطلوب فقط اختيار الزمان والمكان المناسبين ، ماتم تأجيله سيتم تفعيله من الآن فصاعداً ، مع الاعتقاد أن أمريكا التي تحب هذا النوع الضبابي من المواجهات ، ستحاول الاستمرار فيه معتمدة على رغبة الأطراف الأخرى بعدم الرغبة للانجرار نحو حرب عالمية مفتوحة . الرد السوري لم يكن مفاجئاً ومن خلفه الدعم الروسي والإيراني ، ومن يتكلم عن تهاون أو تخاذل أي طرف منه فهو يصطاد في المياه العكرة ليس إلا ، وكذلك من يحاول تقزيم ماحصل واعتباره مجرد جس نبض ، أو صفعة صغيرة لسوريا ، فهو واهم وغبي وعليه أن يتذكر إصبع السيد وليد المعلم ، حين رفعها في وجه جون كيري وزير الخارجية الأمريكي آنذاك ، وعليه أن يرى إصبع السيد بشار الجعفري حين رفعها في مجلس الأمن ، مخاطباً الويلات المتحدة الأمريكية وأذنابها قائلاً : نحن لا نهددكم بل نعدكم بأننا سنواجهكم وسندافع عن أنفسنا وسيادتنا .

ترامب الطبل سيستمر في عرض عضلاته ، وهو يظن أنه في حلبة مصارعة حرة ، وكما كان سخيفاً بتغريداته على التويتر ، سيحاول إشغال العالم بتغريدات مشابهة وربما أكثر سخفاً ، طالما بقي في العالم من يتابع تغريداته السخيفة ، ولكن لا ننسى أن الرئيس الأسد أو الرئيس بوتن أو الرئيس روحاني أو السيد حسن نصر الله ، ليس لهم حسابات على التوتير أو الفيس بوك ، وهم لا يعيرون اهتماماً لتغريداته التافهة ، وعندهم علم ورصد لكل تحركاته حتى في حمامه وغرفة نومه . الفرز بات أوضح الآن ، ومابقيت ورقات توت تستر عورة أحد ، ومابقيت أقنعة تخفي وجه أحد ، كما لا وسطية في المواقف ولا وسطية في تبنيها ، وكما قال جودي أبو خميس " شو هالأمة الزراطة " فنحن في سوريا سنقولها لكل من يتفرج علينا ونحن تحت وابل النيران ، ولكل من ينأى بنفسه ، أو يظن أنه بمنأى عن الاحتراق والضرر









رد مع اقتباس
قديم 2018-04-15, 12:41   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
said27330
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الجزائر 65 مشاهدة المشاركة
مخطئ من يظن أن أمريكا وبريطانيا وفرنسا لم تقصف سوريا بل قصفت وبصواريخ ذكية ومدمرة لكن الجيش السوري حيدها عن أهدافها وأسقط معظمها
وجعلها غبية جدا عكس قصفهم لهاؤلاء الطلبة









رد مع اقتباس
قديم 2018-04-15, 12:52   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
said27330
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الجزائر 65 مشاهدة المشاركة
شعراء لا شرفِ فيهم ولا نخوّة ولا كرامة ولا حياء









رد مع اقتباس
قديم 2018-04-15, 15:32   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة said27330 مشاهدة المشاركة
مخطئ من يظن أن أمريكا وبريطانيا وفرنسا لم تقصف سوريا بل قصفت وبصواريخ ذكية ومدمرة لكن الجيش السوري حيدها عن أهدافها وأسقط معظمها
وجعلها غبية جدا عكس قصفهم لهاؤلاء الطلبة
مثل ما استعملت ذكاء صواريخها في قتل أكثر من 100 حافظ للقرآن بأفغانستان










رد مع اقتباس
قديم 2018-04-15, 15:34   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الجزائر 65 مشاهدة المشاركة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة said27330 مشاهدة المشاركة
شعراء لا شرفِ فيهم ولا نخوّة ولا كرامة ولا حياء
ممكن معرفة سبب سبكم لهؤلاء الشعراء?









رد مع اقتباس
قديم 2018-04-15, 15:39   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة said27330 مشاهدة المشاركة
مخطئ من يظن أن أمريكا وبريطانيا وفرنسا لم تقصف سوريا بل قصفت وبصواريخ ذكية ومدمرة لكن الجيش السوري حيدها عن أهدافها وأسقط معظمها
وجعلها غبية جدا عكس قصفهم لهاؤلاء الطلبة



https://twitter.com/TurkiShalhoub/st...82249649160193





===================
أهداف الغرب:







https://twitter.com/Marlene_Allphin/...96948999241730









رد مع اقتباس
قديم 2018-04-15, 16:35   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
said27330
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الجزائر 65 مشاهدة المشاركة
ممكن معرفة سبب سبكم لهؤلاء الشعراء?

أنا لا أسب الشعراء بل أتغنى بقصائدهم
لكن ليس كل الشعراء
فقط أمثال مفدي زكريا وأبو القاسم الشابي وغيرهم كثير
ولكن حتما ليس كالشعراء الذين يسبحون بحمد بريطانيا ولا فرنسا ولا أمريكا
ولا شعراء البلاط وعبدة الدولار والدينار
ولو تمعنت في أبيات أحمد مطر هذه التي قدمتها لوجدتها مسمومة ممسوخة وهي أكثر من صاروخ الطماهوك الامريكي تدميرا للفكر العربي المقاوم
فاٍذا كانت أمريكا وبريطانيا وفرنسا تقصف بالطوماهوك كذلك الشعراء ورجال الفكر والدين هناك من يقصف صباح مساء بصواريخ فكرية ذكية لتشتيت الفكر العربي الموحد والمقاوم
فالكل يكمل بعضه بعضا والمستفيد اسرائيل حتما









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:28

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc