تبا لي

[ساخرة]

كنت قد كتبت مقالا عن حزني و اوصاف تبدو خيالية و غير صادقة , الهذا نفذ وقتي المسموح للنت وتوقف الحاسوب و توقف معه بقية النبض الذي كان في بعدما ماتت كتاباتي موت فجاءة , لهذا قلت تبا لي ! كنت اريد ان ابكي كما يبكي الناس لماذا حزني صامت ؟ لم هو بلا دموع ينبت السقم في قلبي حين ابتلعه و ابتسم دون تفسير لهذا ! لا اريد ان ابتسم مرة أخرى , لماذا تخونني جوارحي في كل مرة اختنق فيها ! و ابدو كأنني غير مكترثة تماما بما يحدث .. آلامي القلبية حقيقية كالتي يشعر بها المرضى في المستشفى في قسم جراحة القلب ليست ابدا آلاما وهمية كالتي يحس بها ذوو الاحاسيس المرهفة الذين يبكون لأدنى سبب , آلامهم مشاعر عابرة أما أنا فإنها عضوية , لا بأس فأنا اتداوى و آخذ جرعات متفاوتة من الهموم كل عشية و ضحاها , تلك الليلة المشؤومة لم أشأ ابدا ان تأتي , حين عقدت قراني به غصبا عني , حاولت أن امنع هذا دون جدوى , حدثته خفية أني لا أطيقه ما بالك أن أكمل معه بقية عمري و لم يهتم , رضيت بالأمر الواقع لأنه لا خيار آخر , تزوجنا و عاهدني ان لا يتركني برهة لا في فرح و لا في قرح , اقسم انه لن يخونني مهما حدث و فعلا مابرح وفيا لي لكني تمنيت في داخلي وفاته او ان يطلقني بلا رجعة و لم أبد له ذلك بل اعتنيت به كما ينبغي و كنت نعم الزوجة , منذ ست سنوات تزوجنا أنا و الشقاء و انجبت له هموما ذكورا و إناثا لا يشبه أي من أولادي الآخر ..... يتبع

[أمير جزائري حر]

السلام عليكم /

أهلا بك في منتديات الإبداع أختي الكريمة..

يبدو لي بأن ما تكتبينه قصّة /

والأفضل أن تُنقل إلى قسم القصّة حيث تنتمي ..

موفقة /