مقتل علي عبد الله صالح برصاص الحوثيين

[قاهر العبودية]

لقي الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح مصرعه رميا بالرصاص على يد مسلحين حوثيين، اعتقلوه وهو في طريقه إلى مسقط رأسه في سنحان جنوب العاصمة صنعاء.
وأعلنت وزارة الداخلية التابعة للحوثيين مقتل صالح، وقالت في بيان بثته قناة المسيرة التابعة لجماعة الحوثي إنه تم القضاء على ما سمتها مليشيا الخيانة والفتنة الداخلية، وبسط الأمن في العاصمة صنعاء.
وقد أظهرت صور بُثت على مواقع التواصل الاجتماعي جثمان الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح يحمله في بطانية مسلحون تابعون لجماعة الحوثي.
وأكد قيادي بارز في حزب المؤتمر الشعبي العام مقتل الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح. وقال القيادي -الذي فضل عدم الكشف عن هويته لوكالة الأناضول- إن الحوثيين أعدموا صالح رميا بالرصاص إثر توقيف موكبه قرب صنعاء بينما كان في طريقه إلى مسقط رأسه في مديرية سنحان جنوب العاصمة.
وكشف أن صالح فر من صنعاء باتجاه مسقط رأسه، إلا أن الحوثيين أوقفوا موكبه على بعد 40 كيلومترا جنوبي صنعاء بينما كان متجها نحو سنحان واقتادوه إلى مكان مجهول حيث أعدموه رميا بالرصاص.

وكانت وكالة رويترز قد نقلت عن شهود عيان أن الحوثيين فجروا منزل الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح وسط صنعاء عقب معارك عنيفة مع قوات صالح، منذ منتصف الليلة الماضية.
وقال شهود عيان لوكالة الأناضول إن المعارك أدت إلى مقتل وإصابة العشرات من دون تحديد العدد من كل جانب.
ووفق المصادر، فإن الحوثيين اقتحموا المنزل قبل ساعة من تفجيره، وأخلوه بشكل كامل من الأسلحة التي كانت موجودة فيه، قبل سماع دوي انفجار هائل في الحي، جراء تفجير المنزل.
ونقل تلفزيون المسيرة التابع للحوثيين بيانا لوزارة الداخلية أعلن "انتهاء أزمة مليشيا الخيانة ومقتل زعيمها وعدد من عناصره الإجرامية".
وفي وقت سابق، قال الناطق باسم الحوثيين محمد عبد السلام إن جماعته سيطرت على منزلي ابن الرئيس المخلوع وابن شقيقه في صنعاء.

وكالات

[قاهر العبودية]

الفصل الثاني من مصارع الطغاة تمت كتابته في الوطن العربي: علي_عبد_الله_صالح يسقط مجندلا اليوم، بعد بضع سنين من سقوط معمرالقذافي. ولا يزال كتاب الربيع_العربي يفاجئ العالم بأسطر من الحبر الأحمر، وسيظل هذا الكتاب مفتوحا إلى أن تصل الشعوب العربية إلى الحرية والكرامة.

محمد مختار الشنقيطي‏

[قاهر العبودية]

علي عبد الله صالح طاغيةٌ كالقذافي وبشار .. مكّن كلاب خامنئي من اليمن وهم 1% من الشعب اليمني الطيب و سبب من يتحسر على مقتله من " أعدائه وخصومه " أنه لم يقتل على يد اليمنيين للأسف بل على يد أعداء الأمة والإسلام ..
إن الطغاة كانوا دائماً جسر الغزاة

[قاهر العبودية]

ما هو قول اعلام المهلكة يا ترى بعد هذا....؟؟؟؟

بعد ماكان العفاش يُسمى بالمخلوع...
ثم في اليومين السابقين ..الرئيس السابق..
و الآن...........؟؟؟


اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرج من بينهم المسلمين سالمين غانمين

[الحنون الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قاهر العبودية

ما هو قول اعلام المهلكة يا ترى بعد هذا....؟؟؟؟

بعد ماكان العفاش يُسمى بالمخلوع...
ثم في اليومين السابقين ..الرئيس السابق..
و الآن...........؟؟؟

اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرج من بينهم المسلمين سالمين غانمين

زيد كمل عليها يا خو واحكي الحقيقة كاملة ,

نفس السؤال يطرح على الاخونجية وقناتهم الجزيرة
اعلام قطر المتمثل في قناة الجزيرة الاخوانية بثت خطاب بشار الاسد بعد قطيعة دامت لسبع سنوات ووصفت قناة الجزيرة الرئيس بشار الأسد بـ الرئيس السوري ، بعد أن اعتادت وصفه بـ رئيس النظام السوري
وبث خطاب الشيعي نصر الله بعد ان كانت تصف حزب الله بالميليشيا
واليوم وقبله بثت خطاب الحوثي واستضافت قادة انصار الله بعد ان شاركت في التحالف وشاركت بالقصف والتحريض الاعلامي

ووصفت انصار الله بميليشيا الحوثي
ام هو اعتراف بالميليشيات ؟ ام هي التقية الاخوانية ؟

قبل

وبعد


اضرب الظالمين بالظالمين واخرج من بينهم سالمين غانمين

[abou abd]

سياسة النفاق مبنية على المصالح فلا عدو دائم ولا صديق دائم بل مصالح دائمة .. يغيرون اصدقاءهم كما يغيرون جواربهم وصديق الأمس عدو اليوم وعدو اليوم صديق الأمس
قلنا سابقا ان هذه الحرب ليست عقدية بل سياسية يستغل الدين والمذهب للتجييش وتقوية الصفوف

[الحنون الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قاهر العبودية

علي عبد الله صالح طاغيةٌ كالقذافي وبشار .. مكّن كلاب خامنئي من اليمن وهم 1% من الشعب اليمني الطيب و سبب من يتحسر على مقتله من " أعدائه وخصومه " أنه لم يقتل على يد اليمنيين للأسف بل على يد أعداء الأمة والإسلام ..
إن الطغاة كانوا دائماً جسر الغزاة

تقية الاخوان وقادتهم وقنواتهم الاعلامية
المدبوحة تضحك على المسلوخة ويحسبون الشعوب غبية
استطعتم الضحك على البعض لما تعطوهم الراشي لكن لن تضحكوا على الجميع




الجزيرة تبث خطاب زعيم انصار الله على المباشر ثم يأتي فريد الفاطل ويعطينا الراشي
هههههه انتقد الجزيرة وانتقد قطر ماتلعبهاش نية في الهبال وتمارس التقية
كنتم تحرضون السعودية لضرب اليمن والحوثي ولما ضربتهم اصبحتم تتباكون عليهم وعلى الضحايا من الاطفال



خخخخخ الاخوان مراهقين سياسيا

يخلطوا برك

[الحنون الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abou abd

قلنا سابقا ان هذه الحرب ليست عقدية بل سياسية يستغل الدين والمذهب للتجييش وتقوية الصفوف

منذ قرووووووووون والحروب مبنية على السياسة والوصول الى الحكم والسيطرة على عقول الشعوب وليس من الان
منذ العصر الحجري الأوسط 100,000 قبل الميلاد على يد النياندرتال
ولكل طريقته وفكره
وجميعها مبنية على الخرافة .. خرافات من نسج وتأليف الخيال البشري

[Su2013]

لابد من انهاء حالة الحرب الباردة هذه بين السعودية و ايران...دعوا اليمن لليمنيين و دعوا سوريا للسوريين
ولابد من انهاء حالة الصراع القبلي بين آل ثاني و بن سلمان و آل نهيان...هم يتهاوشون و الناس تدفع الثمن و هم دائما في قصور و نعيم..لا أحد منهم يتضرر..

[سي الطاهر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قاهر العبودية

ما هو قول اعلام المهلكة يا ترى بعد هذا....؟؟؟؟

بعد ماكان العفاش يُسمى بالمخلوع...
ثم في اليومين السابقين ..الرئيس السابق..
و الآن...........؟؟؟


اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرج من بينهم المسلمين سالمين غانمين

اعلام الطائفة الاخوانية تائه بين عاصفة الحزم و بين مليشيا الحوثي و بين المشروع الايراني في المنطقة

فجائت حادثة مقتل علي عبد الله صالح ليتهوا أكثر

بالامس القريب كانت الاشادة تتهاطل على عاصفة الحزم على أكثر من لسان محسوب على الطائفة الاخوانية
بعد استبعاد قطر و فضها من التحالف العربي
أضحت عاصفة الحزم بنظرهم مجرد عدوان على شعب اليمن و يتباكون على أطفاله لتحسين صورتهم امام ملالي ايران بما يشبه الصلح و التكفير عن الدنوب
و بات اعلامهم و على ٍاسه مملكة قناة الجزيرة القطرية الرسمية يديع خطابات فولكلورية كاملة على المباشر لادناب ايران في المنطقة قادة المليشيات المسلحة الارهابية من الضاحية في بيروت الى صعدة في اليمن الى الرئيس السوري بعدما كان دات الاعلام يصفه برئيس النظام السوري و كتائبه

السؤال :

اين الطائفة الاخوانية في اليمن ؟ و موقعه من الازمة في اليمن

مع الجميع و ضد الجميع

[BIVO-BATATA]

كيف نَجحت الإمارات أخيرًا بإقناع السعوديّة بقُبول الرئيس صالح حَليفًا؟ ولماذا رَفضتْ إيران التّحالف مَعه رَغم نِداءاتِه المُتكرّرة؟ ومَن سَيتزّعم حزب “المُؤتمر” من بَعدِه طارق أم أحمد؟ وما هِي خِيارات الحوثيين المُقبلة؟

عبد الباري عطوان
مُنذ ما يَقرُب من الثّلاثة أعوام، ودَولة الإمارات العربيّة المتحدة تُحاول إقناع حَليفتها السعوديّة، بأنّ أقصرَ الطّرق لكَسب الحَرب في اليمن تَتمثّل في استقطاب الرئيس علي عبد الله صالح، وفَكِّ تَحالُفِه مع جماعة “أنصار الله” الحوثيّة، ولكن القِيادة السعوديّة رَفضت بعِنادٍ التّجاوب مع كُل المُحاولات هذهِ، لأنّها تَرفض الغُفران، ونِسيان انقلابِه، أي صالح، عليها وهي التي أنقذت حياته، والوَقوف في الخندق الآخر، المُواجه، وعندما اقتنعت، لانعدام الخِيارات الأُخرى، واليأس من الحَسم العَسكريّ، وباتت مُستعدّةً لاحتضانِه حَليفًا، بعد أن فكَّ الشّراكة مع حُلفائه الحوثيين انهارت كُل مُخطّطاتِها بمَقتَلِه، ولم تَدمْ فَرحتها إلا 24 ساعةً فقط.
في بِداية الحَرب، أرسل الإماراتيون أحمد علي عبد الله صالح، نَجل الرئيس السّابق على مَتنِ طائرةٍ خاصّةٍ إلى الرياض للقاءِ الأمير محمد بن سلمان، الذي كان وليًّا لوليّ العَهد في حينها على أمل التّقريب بين الرّجلين، وإبعاد حزب “المُؤتمر” والرئيس صالح عن الحوثيين، ولكن الأمير بن سلمان تعاملَ مع ضَيفه بخُشونة، وقيل أنّه أصرّ على تَفتيشه، ووَجّه إليه ووالده العديد من الإهانات، ممّا جَعله، أي أحمد علي صالح، الخُروج من اللقاء غاضبًا والعَودة إلى أبو ظبي مَكسورًا، الأمر الذي ضاعفَ من اندفاع والده باتجاه الحوثيين الذين حارَبَهم سِتُّ مرّاتٍ وبدعمٍ سُعوديٍّ ولم يَفز بأيٍّ مِنها.
لا نَعرف كيف حَدث التّقارب بين الرئيس صالح والحِلف العَربي السعودي في الأيّام الأخيرة، وما هِي شُروط الصّفقة التي تَمخّضت عن اللقاءات السريّة التي تمّت في الغُرف المُغلقة، ولكن ما نَعرفه أن قُبولها، أي الصّفقة، من قِبَل الرئيس الرّاحل كان أكبرَ مُقامرةٍ في حياتِه السياسيّة التي امتدت لما يَقرُب من نِصف قرن، وكان هذا القُبول أحد أبرز أسباب مَقتله على يَد شُركائه الذين تَحوّلوا إلى خُصومه وأعدائه اللّدودين بين ليلةٍ وضُحاها.
***
انضمام الرئيس صالح للتّحالف السّعودي كان سيُغيّر مَوازين القِوى في الحَرب اليمنيّة لو طالَ عُمره لبِضعة أشهر، وربّما يُؤدّي إلى ترجيحِ كفّة هذا التّحالف، لأنّه رجلٌ داهية، ويَملُك كاريزما قياديّة غير مَسبوقة في اليمن، وربّما في الجزيرة العربيّة أيضًا، ولم يُخفِ رَغبته بنقلِ البُندقيّة من كَتفٍ إلى آخر طِوال العَشرة أشهرٍ الماضية، حيث وَجّه نِداءاتٍ عديدةٍ للسعوديين بفَتح حوار مَعه، ولكنّه لم يُقابَل إلا بالتّجاهل والصّد، وعندما غَيّر السعوديون مَوقفهم هذا، كان الوَقت مُتأخّرًا.
من الصّعب التكهّن بالتطوّرات المُقبلة على السّاحة اليمنيّة، لأنّها أكثر السّاحات في الوَطن العَربي استعصاءً على الفَهم والتّنبؤ بالنّسبة إلى المُحلّلين، أو حتى المُنجّمين البارعين، فمَن كان يَتوقّع أن تَطول الحَرب اليمنيّة ما يَقرُب من الثّلاث سنوات، ومن كان يَحلم أن تُغيّر السعوديّة مَوقِفها وتتحالف مع صالح خَصمها اللّدود، ومن كان يَتصوّر أن الحوثيين سيَقتلون شريكهم صالح بهذهِ السّهولة، وبعد أقل من 24 ساعة من إعلانه فَكْ التّحالف مَعهم، ومن كان يَعتقد أن طائرات “عاصفة الحزم” ستَفشل في تَأمين انتقالِه إلى بَلدته سنحان، وتوفير الحِماية له، مِثلما جَرى الاتفاق، كما تَحدّث أكثر من مَصدرٍ في هذا الإطار.
السّؤال المَطروح الآن هو حول مُستقبل “حزب المُؤتمر” بعد مَقتل رئيسه ومُؤسّسه؟ ومن هي القِيادة الجديدة التي ستتزعّمه؟ هل سَيكون الجنرال طارق عبد الله صالح، ابن شقيق الرئيس الراحل، أم نجله الجنرال أحمد علي عبد الله صالح الذي يُقيم حاليًّا في أبو ظبي، وهل سيُحافظ الحِزب على وِحدَتِه، ويُعززها بضَم المُنشقّين عنه الذين انحازوا إلى الرئيس عبد ربه منصور هادي، ولَحقوا بِه إلى الرياض، أم سيُواجِه انشقاقاتٍ جديدة.
لا نَملُك إجاباتٍ شافية في هذا المِضمار، لأن مُصاب الحزب وأعضائه وقيادتِه كبيرٌ جدًّا بمَقتل قائده وزَعيمه، والصّدمة أكبر من أن يَتم امتصاصها بسُهولةٍ، والانتقال إلى المَرحلة التّالية.
ظاهريًّا هُناك اعتقاد يقول أن تيّار “أنصار الله” الحوثي خَرجَ الفائز الأكبر من مَقتل الرئيس صالح، لأن بعض قادَتِه، أو مُعظمِهم على وَجهٍ أصح، يَعتقد أنّهم تَخلّصوا من خَصمٍ عنيد، وباتوا وحيدين في السّاحة دون مُنافسٍ، أو بالأحرى، اليمن الشّمالي أو مُعظمه، ولكن ربّما يكون من المُبكر الجَزم بصِحّة هذهِ النظريّة، لأن الجَبهة المُضادّة لهم داخليًّا وخارجيًّا ما زالت قويّةً، وحَجم العَداء لهم يتضخّم بعد تَباهيهم وشَماتتهم بقَتل الرئيس صالح.
باطنيًّا لا يُمكن استبعاد ظُهور تحالفاتٍ قبليّةٍ جديدةٍ تلتف حول حِزب المُؤتمر، وبدعمٍ سعوديٍّ إماراتي، تُشكّل جبهةً جديدةً ضِد تيّار “أنصار الله”، مُرتكزةً ومُستغلّةً لعَمليّة الاغتيال، وحالة الغَضب في أوساط أنصارِه داخل اليمن وفي الشّتات، وحتى تتبلور هذه النظريّة وتتّضح، فإنّها تحتاج إلى بَعضِ الوَقت.
***
إيران ستكون دون أدنى شك من بين أكبر المُستفيدين من مَقتل الرئيس صالح، لأنّها لم تَطمئن إليه مُطلقًا، ولم تَستجب لنداءاتِه بالتّحالف معه، وكادت تَخسر رِهانها في اليَمن بعد تقاربِه مع التّحالف السّعودي المُفاجِئ، ووَضعت كل بَيضها في سَلّة الحليف الحوثي، الذي تَرتبط بِه بروابط عقائديّة وسياسيّة، ومَذهبيّة أيضًا، فالصّواريخ الباليستيّة الحوثيّة إيرانيّة الصّنع، وحتى لو قبلنا بالرواية التي تَقول بأنّه تم تَركيبها مَحليًّا، فإن مُكوّناتِها وخُبراتِها التكنولوجيّة إيرانيّة المَنبع، تمامًا مِثل صواريخ “حماس و”الجِهاد الإسلامي” في قِطاع غزّة، و”حزب الله” في جنوب لبنان.
الرئيس الراحل علي عبد الله صالح كان يَطربْ لمَقولة أنّه يُجيد الرّقص فوق رؤوس الثّعابين، التي يَملُك حُقوق نَشرها، ولكنّه لم يَخطر في بالِه مُطلقًا أن اللّدغة القاتلة ستَأتيه من أقرب الحُلفاء إليه، أي “أنصار الله”، فقَبل أن يَتعشّى بِهم بالتّحالف مع “عاصفة الحزم” تَغدّوا بِه بسُرعةٍ قياسيّة، بعد ساعاتٍ من فَكْ التّحالف مَعهم.
الشّاعر اليَمني الكبير عبد الله البردوني قال بيتًا شِعريًّا تَحوّل إلى حِكمةٍ تُلخّص حالَ بِلاده، “ركوب اللّيث ولا حُكم اليَمن”، وما جَرى للرئيس صالح، يُؤكّد هذهِ الحقيقة، فمَهما امتلك الرّجل من الدّهاء والحِنكة، فإن لهذا الدّهاء وهذهِ الحِنكة ومَفعولِهِما نهايةً مَهما بَلغا من العَظمة.
رَحِم الله الرئيس علي عبد الله صالح الذي قال لي في أيّار (مايو) عام 2000 وهو يَقود سيّارته وأنا جالس بِجانبه، أنّه أخذ السّلطة بالقوّة، مُشيرًا إلى خِنجَره، ولن يَترُكها إلا به، وكان له ما أراد، وعَزاؤه أنّه رَفضَ أن يُغادر اليمن رَغمَ كُل المُغريات، وعاشَ ودُفِنَ في تُرابِه، بعد أن قاتل حتى اللّحظةِ الأخيرة في حياتِه اختلف مَعه البَعض أو اتّفق.

https://www.raialyoum.com/?p=789955

[العُثماني]

سمعت عبد الباري عطوان يقول أن علي عبد الله صالح في حرب ماسمي انفصال الجنوب أسرّ له قائلا إنه يشعر بالنصر.
فسأل عبدُالباري محاوره علي عبد الله صالح : مالذي يدفعك إلى هذا اليقين ؟
قال علي عبد الله صالح : لأن السعودية في الحلف المعادي لنا ..ومادخلت السعودية حربا إلا وانهزمت فيها.

السعودية التي دعمت الشيوعيين في حرب انفصال الجنوب
ثم دعمت الشيعي علي عبد الله صالح
دعمته بالمال والسلاح حتى وهو يربي ثعابين الحوثي وأفاعي إيران...ثم عالجته في مستشفياتها
ثم انقلب عليه واعتبرته عدوا...واتحالفت مع إخوان اليمن ضده ..رغم أنها تعتبر الإخوان تنظيم إرهابي...
ثم هرولت إليه تطلب التحالف معه بعدما حاول الإنقلاب على الحوثي...
ولكن السعودية كانت عليه فال نحس ونذير شؤم ...فما أن صنفته السعودية من (رئيس مخلوع) إلى ( رئيس سابق ) حتى جاء نبأه (رئيس محجوم هالك)
ثم يُقال أن السعودية انتصرت في معركة الحزم...من كان يتلاعب بالآخر ؟ السعودية أم صالح ؟
أصبحت دولة التوحيد السلفي ككرة بيغ بونغ... تتقاذفها الأحداث ...فدولة تدعي التوحيد السلفي الخالي من البدع ثم تدعم الشيوعي والشيعي ..تصنف كيانات إرهابية ثم تتحالف معهم في اليمن..

حقيقة إن السعودية هي ظاهرة صوتية ...ولا يمكن للظواهر الصوتية أن تهزم الأفعال الحقيقية لمناوئيها.
لذلك فإن السعودية ما دخلت حربا إلا وانهزمت فيها ...والتاريخ يشهد ..كما قال علي عبد الله صالح

[abou abd]

الغريب أن كل من تدعمه السعودية ينهزم وهي مقولة قالها الراحل علي عبد الله الصالح . كل الحروب ضد الحوثيين فشلت وكل الجماعات التي دعمتها السعودية في سوريا والعراق فشلت وحلفاءها في لبنان يفرون كانعاج
جماعة الحوثي مثل ماعز الجبال بأجسادهم النحيلة ولباسهم التنورة يمثلون نسبة ضئيلة من الشعب اليمني ينتصرون في كل الحروب واستطاعوا السيطرة على اليمن ومرغوا انف السعودية والتحالف العربي وطائراته وسفنه ومدافعه وكل الأهداف المرسومة لهذه الحرب لم يتحقق أي منها ومن عاصفة لعاصفة وكانوا يعتقدون انهم بطائراتهم الأمريكية وصواريخهم وسيطرتهم الجوية سيجعلون الحوثي يركع
قد يقول قائل ان الدعم الايراني هو السبب وقد يكون ذلك نسبيا في شكل أسلحة وصواريخ واستشارات ولكن أين الحصار البري والبحري المزعوم وهل ايران تدخلت لنصرة الحوثي مثلما فعلت السعودية
إذا كانت ايران بهذا الدعم الشكلي تغلبت على الدعم السعودي المباشر برا وبحرا وجوا فما على الجميع إلا رفع القبعة لايران وحلفائها سواء اتفقنا معهم في العقيدة والمذهب أم كنا ضدهم
نصيحة للسعودية .. لقد ضيعتم الوقت الكثير في رفض التفاوض مع صالح وأنت الأن تضيعون الوقت في رفض التافوض مع الحوثيين فهل تعتقدون انكم ستقضون عليهم أو تطردونهم فهم يمنيون مهما اختلفنا معهم

الله يجيب مصيبة لكل من يدعم الحرب اليمنية ويساهم في مقتل الألاف وتدمير هذا البلد سواء كانت ايران أو الامارات أو السعودية
اللهم اطفئ نار الفتنة بين اليمنيين واجمعهم على كلمة واحدة ودستور واحد واعدهم لوحدتهم كما كانوا

[سي الطاهر]

عبد الباري عطوان اكثر الاعلاميين المثير للجدل نظرا ً لتقلبات مواقفه السياسية على مدي مسيرته الاعلامية

يا من تنقلون عنه بروباغنداته ........

هو داته .....مباشرةً بعد تلقيه مصرع علي عبد الله صالح على يد عصابة الحوثي

دعى المجرمين الحوثيين القتلة الى الجلوس في طاولة واحدة مع المؤتمر الشعبي الدي كان يتزعمه علي عبد الله صالح لمواجهة ما سماه التحديات

عبد الباري عطوان يقدم صك براءة اعلامي لصالح المشروع الايراني في اليمن

طبعاً مصلحة الشعب اليمني شغله الشاغل او هكدا ما يريد ان يتمظهر به امام متابعيه

عبد الباري عطوان فلسطيني الجنسية

لمادا لا يدهب و يحمل بندقية على كتفه و يحارب على ارض اجداده و ابائه بدل من التصكع وسط الفنادق و قصوره في عواصم اوربا

[العُثماني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bivo-batata

[b][color="red"]
رَحِم الله الرئيس علي عبد الله صالح الذي قال لي في أيّار (مايو) عام 2000 وهو يَقود سيّارته وأنا جالس بِجانبه، أنّه أخذ السّلطة بالقوّة، مُشيرًا إلى خِنجَره، ولن يَترُكها إلا به، وكان له ما أراد، وعَزاؤه أنّه رَفضَ أن يُغادر اليمن رَغمَ كُل المُغريات، وعاشَ ودُفِنَ في تُرابِه، بعد أن قاتل حتى اللّحظةِ الأخيرة في حياتِه اختلف مَعه البَعض أو اتّفق.

كونه أخذ االسلطة بالقوة ..لن يعفيه من كونه مجرد ديكتاتور طاغية مستبد ذهب إلى مزبلة التاريخ ...
ماذا فعل لليمن طيلة حكمه ؟ لا تنمية لا تطور...كل مافعله هو الإغتناء الشخصي وشراء ذمم القبائل لتغيير الولاءات في مجتمع قبلي ..بينما كان بلده كان خارج سيطرته أباحه للأجنبي والأمريكي فكان اليمن مستباحا للمارينز بحجة الحرب على القاعدة التي غض النظر عنها لأهداف تخصه كما ربى أفاعي الحوثي ثم تحالف معها وسلم لها العاصمة في سبيل مجد شخصي..
هل كان متشردو الحوثي بإمكانهم السيطرة على الأقاليم لاسيما صنعا لولا تواطؤ ما يسمى الجيش الوطني الذي يتبع صالح ؟
اليمن أس العرب ومعدنهم وجوهرهم ...أبقاء الديكتاتور ترزح في الفقر والجهل وكل الأزمات حتى يتلاعب بالبلد ومقدراته التي استحوذ عليها كما يشاء...
ادخل على المنتدى اليمني ..المجلس السياسي وابحث في مجازره ومذابحه وفضائحه التي لا تنتهي ..لتعترف أن الرجل كان وبالا على وطن اعظيم اسمه اليمن يستحق ماهو أفضل من عميل أمريكي أو قل عميل مزدوج اسمه علي عبد الله صالح.

هذه اللطميات العطوانية لا معنى لها ..فربما عبد الباري كان يقبض من الهالك الذي لا يزال وفيا لدولارات صالح وحزب المؤتمر
من يحدثنا عن إنجازات الهالك ...فلا نكاد نجده أخرج اليمن من حرب إلا وأدخله في حرب جديدة.