مقالات فلسفية حول انطباق الفكر مع نفسه ... - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > قسم التعليم الثانوي العام > أرشيف منتديات التعليم الثانوي

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مقالات فلسفية حول انطباق الفكر مع نفسه ...

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-10-21, 07:23   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
la belle sarah
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية la belle sarah
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي مقالات فلسفية حول انطباق الفكر مع نفسه ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ربما تجدون ما تبحثون عنه هنا في هذه المقالات.

المقالة الأولى : دافع عن الأطروحة التالية :" المنطق آلة ضرورية لتطابق الفكر مع ذاته "
- الطريقة : الاستقصاء بالوضع
 المقدمة :
يسهل علينا التأكد من صحة المعارف التجريبية الواقعية وذلك باللجوء إلى التجربة، لكن المعارف العقلية يستعصى علينا التأكد من صحتها وإذا أردنا أن نفعل ذلك نجد أنفسنا مضطرين إلى البحث عن قوانين توجه الفكر وتجعل الفكر متطابقا مع ذاته ففيما تتمثل هذه القوانين ؟
 طبيعة الموضوع : عرض الأطروحة :
المنطق هو مجموع القواعد التي توجه الفكر نحو الصواب وتحميه من التناقض مع ذاته وعرفه أرسطو بقوله المنطق آلة العلم وصورته". أما ابن سينا فيعرفه بقوله " إنه الصناعة النظرية التي تعرفنا من أي الصور، والمواد يكون الحد الصحيح الذي يسمي بالحقيقة حدا والقياس الصحيح الذي يسمى بالحقيقة برهانا " ويعرفه الفارابي بقول: "الصناعة التي تعطي بالجملة القوانين التي شانها أن تقوم العقل وتسدد الإنسان نحو طريق الصواب ونحو الحق في كل ما يمكن أن يغلط فيه من المعقولات "فالمنطق هو الآلة التي توجه الذهن وتضبط حركاته وتجعله على انسجام تام بعيدا عن كل خطأ، ويعود الفضل في تأسيس القوانين المنطقية إلى المعلم الأول أرسطو .
 إثبات الأطروحة :
تتمثل قواعد المنطق الصوري التي يجب احترامها حتى يتطابق الفكر مع ذاته في قواعد التعريف المنطقي، سواء كان هذا التعريف بالحد مستخدما الفصل النوعي، أو بالرسم وذلك باستخدام العرض والخاصة، ويتعهد مبحث التصورات والحدود بضبط قوانين التعريف المنطقي، ومبحث القضايا يتولى تحديد الأحكام الصحيحة سواء كانت القضايا حمليه بسيطة أو قضايا شرطية مركبة، كما يتولى مبحث القضايا ضبط قوانين الاستغراق التي تكون أساسا لضبط قواعد القياس الحملي .وأخيرا مبحث الاستدلالات الذي يسطر قواعد التقابل والعكس المستوي وقواعد القياس الحملي والشرطي حتى تكون الأحكام فيهما صائبة . ويصبح مفروضا علينا الالتزام بهذه القواعد حتى يكون تفكيرنا خاليا من الخطأ والتناقض . وهذا ما عبر عنه ابن حزم الأندلسي بقول :"إن علم المنطق يقف على الحقائق كلها ويميزها من الأباطيل تمييزا لا يبقى معه ريب".
 نقد خصوم الأطروحة :
عارض ديكارت المنطق الصوري بشدة وبين أنه لا جدوى من القياس لأن نتائجه مجرد تحصيل حاصل، لأنها لا تأتي بالجديد فهي متضمنة في المقدمات وهذا ما ذهب إليه هانز ريشنباخ بقوله :" ما تفعله النتيجة في المنطق سوى نزع الغلاف عن المقدمتين " . لكن هذه الانتقادات مردودة على أصحابها، لأن ديكارت أثناء تأسيسه للكوجيتو استخدم المنطق في حد ذاته فانطلق من مقدمة كبرى فصغرى ثم النتيجة على النحو التالي : ( أنا أفكر . إذن أنا موجود ) كما أن العلوم تعتمد في غالب الأحيان على المنطق في ضبط المفاهيم الخاصة بها.
 الخاتمة :
حتى يتطابق الفكر مع ذاته وجب عليه أن يلتزم بقواعد المنطق الصوري.








المقالة الثانية : تطابق الفكر مع ذاته
- ما هي شروط التعريف المنطقي ؟
 الطريقة : الاستقصاء الحر :
 المقدمة:
احتل المنطق مكانة عالية لدى الكثير من المفكرين، لما يلعبه من دور بالغ في تصويب الفكر، ومن مباحثه الأساسية مبحث التصورات والحدود الذي يهتم بتسطير شروط التعريف المنطقي ففما تتمثل هذه الشروط ؟
 التحليل :
يهتم مبحث التصورات والحدود بتشييد قواعد التعريف، والتعريف هو القول الشارح الذي يبن خصائص الشيء ويميزه عن غيره وحتى يكون التعريف واضحا جليا ومنطقيا وجب أن يتضمن الشروط التالية :
- يجب أن يكون التعريف بالكليات الخمس ( تتمثل في : الجنس، النوع، الفصل النوعي، الخاصة، العرض العام ) أو على الأقل بالجنس والنوع والفصل النوعي .
-لا يجب أن يكون التعريف بالضد كقولنا "الحياة ضد الموت"
-لا يجب أن يكون التعريف مجازيا
-يجب أن يكون التعريف جامعا مانعا
- لا يجب أن يحتوي التعريف على الحد المعرف كأن نقول " الماء هو الماء "و وسنحاول أن نلتزم في المثال التالي بشروط التعريف المنطقي، حيث نضبط تعريف الإنسان ويكون التعريف على النحو التالي :
الجنس : حيوان
النوع : إنسان
الفصل النوعي : مفكر
الخاصة : ضاحك
العرض العام : يمشي على قدمين .
نجد في النهاية أن الإنسان حيوان مفكر ضاحك يمشي على قدمين .
إن احتواء تعريف الإنسان على الشروط المنطقية جعله واضحا جليا في الذهن خاليا من كل غموض، وكلما التزم الإنسان بهذه الشروط استطاع أن يحدد المصطلحات والمفاهيم بكل دقة وهذا ما يساعدنا على بلوغ الدقة، غير أننا نجد صعوبة في التمسك والالتزام بكل هذه الشروط مع كل المصطلحات ويتفق أغلب المفكرين على أن المفهوم الوحيد الذي احتوى على هذه الشروط هو مفهوم الإنسان .

 الخاتمة :
شروط التعريف المنطقي تتمثل في احتوائه على الكليات الخمس أو على الأقل الجنس، النوع والفصل النوعي، كما يجب أن يكون التعريف واضحا جليا خاليا من الغموض والسلب والحد المعرف .










المقالة الثالثة: في تطابق الفكر مع ذاته
- وجدتك نفسك أمام موقفين متعارضين أحدهما يتبنى المنطق كمنهج لبلوغ الصواب، والثاني يفض ذلك . فكيف تنهي هذا التعارض ؟
 الطريقة : جدلية
 الـمقدمة :
تتعدد المعارف وتتنوع بتنوع العلوم، فمن العلوم ما هو واقعي ملموس، يستند إلى التجربة ومنها ما هو عقلي فكري يستند إلى المنطق الذي يعتبر جملة من القوانين التي توجه الذهن وتحميه من الخطأ والتناقض فهل بالإمكان تجاوز هذه القوانين أثناء البحث عن المعارف السليمة ؟
 الرأي الأول :
التفكير الصائب يقتضي الالتزام بقواعد المنطق، وهذا ما ذهب إليه أرسطو الذي كان له الفضل في تأسيس القوانين المنطقية وبين أن العقل يمضل إذا تجاوز هذه القوانين وهذا ما أيده في الفكر الإسلامي الفارابي الذي أكد أن المنطق هو الآلة التي توجه الذهن نحو الصواب يقول في ذلك " المنطق هو جملة القوانين التي تسدد العقل نحو الصواب فيما يمكن أن يغلط فيه"، وهذا ما ذهب إليه أيضا ابن سينا بقوله " المنطق هو الآلة التي تمنع الذهن من الوقوع في الزلل "كما أكد ابن حزم على ضرورة الالتزام بالقوانين المنطقية حتى نصل إلى الصواب يقول في هذا الشأن " إن علم المنطق يقف على الحقائق كلها ويميزها من الأباطيل تمييزا لا يبقى معه ريب ". هذا وقد أشاد برترند راسل - في كتابه أصول الرياضيات - بدور المنطق في تطوير الرياضيات وتوجيه العقل نحو الحق . ويصبح لزاما علينا التمسك بالقوانين المنطقية حتى يكون تفكيرنا صحيحا.
 النقد :
ساهم المنطق في تطوير العلوم وتوجيه الفكر، لكن ليس بالصفة المطلقة التي تحدث عنها الفارابي أو ابن سينا لأن هناك علماء وصلوا إلى المعارف الصحيحة دون أن تكون لهم دراية بقوانين المنطق أو أصوله، وهذا يعني إمكانية بلوغ الصواب مع تجاوزنا لقوانين المنطق .
 الرأي الثاني :
القوانين المنطقية ليست معيارا للصواب وهذا ما ذهب إليه ابن تيمية في كتابه نقض المنطق حيث بين فيه أن المنطق بعيد كل البعد عن الدقة ن فنتائجه ظنية وتحتمل الصدق والكذب لأن مقدماته ظنية، كما أن المنطق لا ينتهي إلى ممارسة واقعية. وشكك ديكارت في جدوى القياس المنطقي ونعته بالعقم يقول في ذلك " تبين لي فيما يتعلق بالمنطق أن أقيسته وأكثر تعاليمه الأخرى لا تنفع في تعليم الأمور بقدر ما تعيننا على أن نشرح لغيرنا من الناس ما نعرفه منها ... فالمنطق صناعة تعيننا على الكلام بدون تفكير عن الأشياء التي نجهلها "، هذا القول يدل على المنطق لا يفيد الإنسان في اكتساب معارف جديدة وهذا ما أكده هانز ريشنباخ بقوله "ما تفعله النتيجة في المنطق هو نزع الغلاف عن المقدمات لا أكثر "، وهذا يعني أن المنطق لا يمدنا بحقائق تركيبية ما لم نكن نعرف حقائق تركيبية من قبل . يتبن إذن أن المنطق آلة عقيمة بعيدة عن الدقة .
 النقد :
لا يمكن تجاهل العيوب الموجودة في المنطق والتي بينها بعض المفكرين بالحجة والبرهان، لكن التنكر للمنطق بصفة كلية يعد إجحافا في حق أرسطو، لان المنطق يبقى الضابط للأحكام والمفاهيم عن طريق المباحث التي يحتويها .
 التركيب :
لا يمكن إلغاء قوانين المنطق بصفة كلية، كما لا يمكن اعتبارها أساس الصواب في كل الأحوال ورغم العيوب الموجودة على مستوى القوانين المنطقية يبقى المنطق آلة ضرورية على الأقل لتصويب المعارف العقلية الفكرية .
 الخاتمة :
بعض أنواع التفكير الصائب تقتضي منا الالتزام بقواعد المنطق .
المقالة : في تطابق الفكر مع ذاته
- يرى بعض المفكرين أن المنطق الصوري لغوي ، كما أن نتائجه عقيمة لا تأتي بالجديد، فهي مجرد تحصيل حاصل. تنطوي هذه الأطروحة على عدة مغالطات و تناقضات، بالاعتماد على هذه التناقضات .أبطل هذه الأطروحة.
الطريقة : الاستقصاء بالرفع
مقدمة :
يصدر الإنسان في حياته اليومية مجموعة من الأحكام لتقييم الأشياء، و عادة ما تحتوي هذه الأحكام على الصواب أو الخطأ، و للتأكد من صحة أو كذب هذه الأحكام التي نصدرها لابد من استخدام أدوات هامة هي المنطق، لكن رغم هذا ذهب بعض المفكرين إلى نفي أهمية المنطق. فكيف لنا أن نبطل مقولتهم ؟
عرض منطق الأطروحة :
يختلف مفهوم المنطق من مفكر إلى آخر، فقد عرفه ابن سينا بقوله "المنطق هو الآلة التي تمنع الذهن من الوقوع في الزلل" و عرفه هاملتون بقوله "هو ذلك العلم الذي يبحث عن صحيح الفكر و خاطئة" و إذا أردنا أن نبحث عن تعريف جامع سيكون مجموع القواعد التي توجه الذهن نحو الصواب و تبعده عن الخطأ، و للمنطق ثلاث مباحث هي :
- مبحث التصورات و الحدود: و يهتم هذا المبحث بتحديد مفهوم التصور و الحد والكليات الخمس و ضبط شروط التعريف المنطقي
- مبحث القضايا: و هدا المبحث يتعرض لدراسة القضايا و أنواعها و الإستغراق فيها
- مبحث الإستدلالات : يهتم هذا المبحث بدراسة شروط القياس و ضبط نتيجته حتى تكون صحيحة .
و عن طريق هذه المباحث الثلاث يوجه المنطق الفكر ليتفق مع ذاته، و ذهب طائفة من المفكرين بوصف المنطق بالمنهج العقيم بحجة أن نتائجه لا تأتي بالجديد و أنها متضمنة في المقدمتين
إبطال الأطروحة :
تبدو نتائج المنطق متضمنة في المقدمتين فعلا، لكن المنطق لا يدرس القياس فقط فهو يهتم بضبط التعاريف للعلوم الأخرى، و إذا أردنا أن نلغي قيمة المنطق فعلينا أن نلغي قيمة العلوم الأخرى، فها هي الرياضيات- باعتبارها قمة الدقة و اليقين- تعتمد غلى مبحث القضايا كما تعتمد على مبادئ العقل التي سطرها أرسطو و يكفي أن أبو حامد الغزالي حكم على قيمة المنطق بقوله" من لا يعرف المنطق لا يوثق بعلمه ."
نقد مؤيدي الأطروحة :
أشهر ديكارت عداوته للمنطق الأرسطي و رفض القياس فأسس بذلك المنطق الرياضي، لكن ديكارت وقع فيما حاول الهروب منه، إذ أن فلسفته المعروفة بالمنطق الديكارتي القائلة " أنا أفكر إذن أنا موجود" ليست سوى قياس أرسطي مركب من مقدمة و نتيجة ،حتى أن خصوم المنطق اعتمدوا على المنطق في الدفاع عن رأيهم .
الخاتمة :
لا يمكن نفي قيمة المنطق بحجة أن نتائجه تحصيل حاصل، لأنه مستخدم في كل العلوم الأخرى و إنكاره ليس سوى إنكارا لقيمة العلوم .



للامانة منقول عن الاخ نبراس الاسلام جزاه الله كل خير









 


قديم 2011-10-21, 08:50   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
la belle sarah
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية la belle sarah
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

.............................










قديم 2011-10-21, 10:53   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
la belle sarah
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية la belle sarah
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الا استحق ولو تشجيع صغير منكم ؟؟!!ههه










قديم 2011-10-21, 14:05   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
منة الرحمن
عضو محترف
 
الصورة الرمزية منة الرحمن
 

 

 
إحصائية العضو










Mh47

شــــــــــــــــــــــــــــــــكراااااااااااااا جزيلا و جزاك الله خيرا أختي سارة ...... :d:d:d










قديم 2011-10-22, 09:36   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
amine05batna
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكووووووووورة ولكن لم اعرفكي هكذا يا سارة










قديم 2011-10-22, 10:39   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
raoufit
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا جزيلا أختي
لو ممكن أن تعطينا مقالات الدرس الأول السؤال العلمي و الفلسفي و المشكلة و الإشكالية إن كنت تملكينها










قديم 2011-10-22, 12:10   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
la belle sarah
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية la belle sarah
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amine05batna مشاهدة المشاركة
مشكووووووووورة ولكن لم اعرفكي هكذا يا سارة
جزاك الله خيرا على المرور امين ...واش هذي الغيبة راك طولت ياسر على المنتدى

لم افهم قصدك ...









قديم 2011-10-22, 12:19   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
la belle sarah
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية la belle sarah
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة raoufit مشاهدة المشاركة
شكرا جزيلا أختي
لو ممكن أن تعطينا مقالات الدرس الأول السؤال العلمي و الفلسفي و المشكلة و الإشكالية إن كنت تملكينها
العفو ...اخي
طبعا تفضل المقالة هذه

شكالية : السؤال بين المشكلة و الإشكالية
مشكلة : السؤال و المشكلة
المقالة الأولى :
نص السؤال : هل لكل سؤال جواببالضرورة ؟
الإجابة النموذجية : الطريقة الجدلية
طرح المشكلة : ماهي الحالة التي يتعذر فيه الجواب عن بعض الأسئلة ؟ أو هل هناك أسئلة تبقى من دون الأجوبة ؟
محاولة حل المشكلة :
الأطروحة : هو الموقف الذي يقول أن لكل سؤال جواب بالضرورة
الحجج : لأن الأسئلة المبتذلة والمكتسبة والعملية تمتلك هذه الخصوصية ذكر الأمثلة ( الأسئلة اليومية للإنسان ) ( كل شيء يتعلمه الإنسان من المدرسة ) ( أسئلة البيع والشراء وما تطلبه من ذكاء وشطارة )
النقد : لكن هناك أسئلة يتعذر و يستعصي الإجابة عنها لكونها تفلت منه .
نقيض الأطروحة : هو الموقف الذي يقول أنه ليس لكل سؤال جواب بالضرورة
الحجج : لأن هناك صنف أخر من الأسئلة لا يجد لها المفكرين والعلماء و الفلاسفة حلا مقنعا وذلك في صنف الأسئلة الانفعالية ( الأسئلة العلمية ، الأسئلة الفلسفية ) التي تجعل الإنسان حائرا مندهشا أمام بحر من تساؤلات الحياة والكون ،و ما تحمله من صور الخير والشر ، ولذة و ألم ، وشقاء ، وسعادة ، ومصير ... وغيرها من الأسئلة التي تنبثق من صميم وجودنا وتعبر عنه في وضعيات مستعصية حول مسألة الأخلاق فلسفيا أو حول مسألة الاستنساخ علميا أو في وضعيات متناقضة محيرة مثل مسألتي الحتمية المناقضة لمسألة الحرية أحرجت الفكر الفلسفي طويلا .كما توجد مسائل مغلقة لم تجد لها المعرفتين ( الفلسفية ، العلمية ) مثل مسألة من الأسبق الدجاجة أم البيضة ..إلخ أو الانغلاق الذي يحمله في طياته كل من مفهوم الديمقراطية و اللاديمقراطية هذه كلها مسائل لا تزال من دون جواب رغم ما حققه العلم من تطور وما كسبه من تقنيات ووسائل ضخمة ودقيقة .. ومهما بلغت الفلسفة من إجابات جمة حول مباحثها .
النقد : لكن هذا لا يعني أن السؤال يخلوا من جواب فلقد استطاع الإنسان أن يجيب على العديد من الأسئلة لقد كان يخشى الرعد والفيضان والنار واليوم لم يصبحوا إلا ظواهر .
التركيب : من خلال هذا التناقض بين الأطروحتين ؛ نجد أنه يمكن حصر الأسئلة في صنفين فمنها بسيطة الجواب وسهلة ، أي معروفة لدى العامة من الناس فمثلا أنا كطالب كنت عاميا من قبل أخلط بين الأسئلة ؛ لكني تعلمت أنني كنت أعرف نوع واحد منها وأتعامل معها في حياتي اليومية والعملية ، كما أنني تعرفت على طبيعة الأسئلة المستعصية التي يستحيل الوصول فيها إلى جواب كاف ومقنع لها ، وهذه الأسئلة مناط اهتمام الفلاسفة بها ، لذلك يقول كارل ياسبرس : " تكمن قيمة الفلسفة من خلال طرح تساؤلاتها و ليس في الإجابة عنها " .
حل المشكلة : نستطيع القول في الأخير ، إن لكل سؤال جواب ، لكن هناك حالات يعسر فيها جواب ، أو يعلق بين الإثبات والنفي عندئذ نقول : " إن السؤال ينتظر جوابا ، بعد أن أحدث نوعا من الإحراج النفسي والعقلي معا ، وربما من باب فضول الفلاسفة والعلماء الاهتمام بالسؤال أكثر من جوابه ؛ قديما إلى يومنا هذا ، نظرا لما يصنع من حيوية واستمرارية في البحث عن الحقيقة التي لا تنهي التساؤلات فيها .









قديم 2011-10-22, 12:21   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
la belle sarah
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية la belle sarah
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


هذه مقالة حول المقارنة بين العلم والفلسفة
يمتلك الانسان رغبة في البحث واكتساب المعارف مع حب التطلع والاستفسار ,فمع اختلاف مجالات حياته اختلفت مجالات العلم وتوسعت دروبه فاحس بنقص في كمه المعرفي فلجا الى مجال فكري اخر وهي الفلسفة .فماهي العلاقة بين المجالين العلم والفلسفة ؟
ان مجال العلم هو عالم الطبيعة والمحسوسات اي الظواهر المادية الجامدة منها والحية كما انه ينصب على الظواهر الجزئية ويستخدم في ذلك المنهج التجريبي رغبة في الوصول الى قوانين
اما الفلسفة فمجالها الميتافيزيقا وتستهدف العلل الاولى للموجودات مستخدمة في ذلك التامل العقلي كمنهج الى جانب الشك المنهجي لديكارت ولهذا فان الفلسفة لا تصل الى نتائج نهائية فذلك من اختصاص العلم كما ان العلم يتعلق بما هو تقريري اما الفلسفة فتتعلق بماهو معياري كما هو الحال في الاخلاق والمنطق وعلم الجمال .
لكن الدافع من العلم والفلسفة هو تجاوز المعرفة العامية اي محاولة الوصول الى معارف يقينية او تقترب من اليقين ثم ان كلاهما يعبرعن بحث انساني يهدف الى الاجابة عن تساؤلات مطروحة مثل تساؤل نيوتن عن تساقط الاجسام وتساؤل سقراط حول اصل المعرفة
الا ان الفسلفة تعتمد على العلم لتبرير قضاياها منها علم النفس ثم ان التطور العلمي يطرح اشكاليات فلسفية جديدة ثم ان الفسلفة تفكر في مبادئ العلم ومنه فالعلم فيه جانب ينطوي على ابعاد فلسفية كما تنطوي الفسلفة على جوانب علمية الى درجة ان اعتقد بعض الفلاسفة ان الفلسفة نوع من العلم .
رغم ماقيل حول الاختلافات بين الفلسفة والعلم الان هذا الاختلاف كان الجامع بينهما لان مايبدئه العلم تحاول الفلسفة الوقوف عليه والاستفادة منه وفي هذا قال هيغل :ان الفسفة تبدا في مساء يوم الذي ظهرت فيه العلوم .اذن العلاقة بينهما هي علاقة تكامل فالفلسفة تدفع العلم الى الابداع والعلم يعطي للفلسفة مواضيع للبحث وهي الاقتناع باننا لا نملك اجوبة نهائية ولهذا قال كارل ياسبرس :ان اللاسئلة في الفلسفة اهم من الاجابة ويجب ان يتحول كل جواب الى سؤال جديد .فالجواب من طبيعة العلم والسؤال من اسس الفلسفة .










قديم 2011-10-22, 12:22   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
بالقيم نرتقي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية بالقيم نرتقي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بوركتي اختي الكريم وجزاك ووالديك الفردوس الاعلى










قديم 2011-10-22, 12:29   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
la belle sarah
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية la belle sarah
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وهذه مقالة حول المقارنة بين المشكلة والاشكالية
المقارنة بين المشكلة والاشكالية


يعتبر التفكير الفلسفي من أقدم وأعرق أنماط التفكير الإنساني منذ أن ارتبط بوجوده حيث حاول من خلاله تفسير مختلف الظواهر الطبيعية المحيطة به وبشكل أدق حاول فهم الوجود المادي الدي يحيا فيه وفهم ذاته ومايجري فيها معتمدا في ذلك على طرح مجموعة من الأسئلة وهو ما يعرف بالتفلسف وبهذا يعكس السؤال أهم خصوصية يتميز بها التفكير الفلسفي والذي في كثير من الأحيان مايتحول لإلى مشكلة .وانطلاقا من هذا طرحت إشكلية العلافة بين المشكلة والإشكالية والتي يمكن صياغتها على النحو التالي :ماوجه العلاقة بين المشكلة والإشكالية ؟

-إن كل من المشكلة والإشكالية يكون مسبوقا بدافع قد يكون هذا الدافع فضولا أوشعوراالمرء بالجهل كما أن كليهما يسعى للوصول إلى إجابة يحاول من خلالها فك الإبهام والكشف عن الغموض .بالإضافة الى أن كلاهما يرتبط بالإثارة والحيرة والقلق والدهشة لكي يخلقان إرتباكا في نفس السائل .فضلا عن ذاك فإن كلاهما يطرح قضايا فكرية تتجاوز الحسيات والتوجه أو التطلع نحو العقلاني فهما لا يهتمان فقط بالظواهر الجزئية الحسية بل أيضا بدراسة الكليات المجردة وخاصة الموضوعات الميتافيزيقية .

ولكن هذا لا يمنع وجود نقاط إختلاف بينهما .
من خلال الوقوف على حقيقة كل من المشكلة والإشكالية نلمس أن أهم وجه فرق بينهما يكمن في كون أن الإشكالية تترامى حدودها وتتسع أكثر وتنضوي تحتها المشكلات الجزئية .أمّا المشكلة فمجال بحثها في الفلسفة أقل إتساعا من الإشكالية حتى أننا نضع على رأس كل قضية فلسفية أساسية سؤالا جوهريا يقوم مقام الإشكالية ثم نفصل السؤال الجوهري هذا الى عدد من الأسئلة الجزئية تقوم مقام المشكلات .وإذا كان مصدر إشتقاقهما واحد فإن الإستعمال المريح يفصل بينهما فصل الكل عن أجزائه وهذافضلا عن أن الإشكالية قضية تثير قلقا نفسيا وتشوشا منطقيا والباحث فيهالايقتنع بحل أو بأطروحة أ, بجملة من الأطروحات ويبقى مجال حلها مفتوحا .إذن فالإشكالية أوسع من المشكلة فهي تحتضن مجموعة من المشكلات وإذا حددنا موضوع الإشكالية عرفنا المشكلات التي تتبعها كما تتتبع الأجزاء الكل .وعلى هذا الأساس نستعمل الإشكالية باعتبارها المعضلة الأساسية التي تحتاج إلى أكثر من علاج فهي بمثابة المصدر الذي لاينقضي وفي مقابل ذلك نستعمل المشكلة باعتبارها القضية الجزئية التي تساعد على الإقتراب من الإشكالية .

لكن وجود نقاط الإختلاف هذه لا تمنع وجود نقاط تداخل وتكامل بينهما
حيث أنّ الحديث عن الخلاف بين المشكلة والإشكالية كالحديث عن الخلاف بين الصبي والرجل أي رغم أنه ليس كل مشكلة إشكالية وليس كل إشكالية مشكلة إلاأن هذا لايمنع من القول أن الإشكالية والمشكلة تشخّص كلتاهما على أساس ما تخلفه هاته أو تلك من آثارواضطراب في الإنسان فإذا كان هذا الإضطراب إحراجا كانت القضية المطروحة إشكالية وإذا كان هذا الإضطراب دهشة كانت القضية مشكلة وكان الفرق بينهما كالفرق بين الإحراج والدهشة .


إنطلاقا مما تقدم نستطيع القول أن المشكلة والإشكالية يختلفان في بعض النقاط ولكن هذا لايمنع من تداخلهما وتكاملهما فالمشكلة قد تتحول إلى إشكالية إذا تفرعت منها مشكلات جزئية وتبقى المشكلة أقل إتساعا من الإشكالية .












قديم 2011-10-22, 12:31   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
la belle sarah
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية la belle sarah
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بالقيم نرتقي مشاهدة المشاركة
بوركتي اختي الكريم وجزاك ووالديك الفردوس الاعلى
وفيك بارك الله اخيتي على مروك العطر وجزاك انت ووالديك الكريمين مادعوت لي ووالدي

موفقة ان شاء الله









قديم 2011-10-22, 12:38   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
فريال المحتاجة عفو الله
عضو محترف
 
الصورة الرمزية فريال المحتاجة عفو الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا شكرا شكرا سارة بارك الله فيك و جزاك الفردوس الأعلى
مقالات رائعة من عضوة أروع وأروع










قديم 2011-10-22, 12:41   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
la belle sarah
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية la belle sarah
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فريال المحتاجة عفو الله مشاهدة المشاركة
شكرا شكرا شكرا سارة بارك الله فيك و جزاك الفردوس الأعلى
مقالات رائعة من عضوة أروع وأروع
العفو اختي ..نحن في الخدمة

وفيك بارك الله على المرور العطر والرد الاكثر من رائع

انت الاورع حنونة









قديم 2011-10-22, 12:43   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
الملكة بلقيس 2
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك اختي العزيزة على هذا المجهود
انا انتضر جديدك دائما لان مواضيعك كلها قيمة ومفيدة ربي ينجحك
سلام










 

الكلمات الدلالية (Tags)
مقالات, الفكر, انطباق, فلسفية, نفسه


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:38

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc