على رصيف الذكــــريات

[ايمان و امل]

على رصيف الذكريات
ذات امسية جنون
كتبنا اسمينا
من هنا مرَّ مجانين الوفاء

الرصيف ما يزال
المجانين احدهم هنا
والوفاء انشطر نصفين

على رصيف الذكريات
لا مارة و لا اشارات

[زياني *****]

على الأرصفة
إفترشت الأمل
وغطائي الوفاء
أملا عودتك
و في حبٍ يدوم

[* عبد الجليل *]

سأخرج منها خفيفاً
أزرع ذكرياتي على رصيف أحلامي
وأدندن ما تبقى من سيمفونية عشقي لها
سأبقى أدور حول نفسي حتى أقع
وتسيل دمائي
سأخدش نفسي لكي أصحو وأقول :
كانت وهم .

[* عبد الجليل *]

تشكو وتشكو ..

في انتظار الرجوع والابتعآد عن الصمت طويل ..
منذ ماضي سحيق .. وربما لمستقبل بعيد ..
والجميل بأنه رغم الحزن ورغم الوحده القاتله ..
ورغم الدموع التي تغسل هذا الوجه الحزين ..
ورغم كثرتها لحد ليس تحصيه البحار ..
يبقى في القلب نبع من الأمل ..

أمل بانتظار انكسار الصمت ولكن من يسكن الفؤاد ,,
ولكن هل سيقى الصمت .. والى متى يتم .؟
ومن يطهر القلب عما فيه من آهات ..

ويبقى الأمل شمعة مضيئة ..
شمعة في هذا الظلام المعتم ..
شمعة تضيئ لكل حزين دروبا إلى السعادة ..

" والعجيب أن يكون من يوصلهم إلى السعاده .. قد أضاع الطريق

[* عبد الجليل *]

قلبـــــــــــي...

نصفه يتأمل حضـــورك..
ونصفه الاخـــر....يتألم لغيــــــــــابك...
يا مدهشا...حد الذهـــول,,,؟
كيف أستطعت أن تكون على حقيقتك...
حتـــــــى رأيتك من أعماق الصدق...
في عالم تاهت فيه خطوات النور...ومشاعره...؟

[زياني *****]

تعالي
واجلسي جنبي ..​

​

اخاف اكتبك ..
وتذوب (الحروف) وماتجملني ..​

​

أخاف اصحاك ..
وتسافر ( بدوني) معظم احلامي​

[الاستاذة رجاء]

مرت ايام طوال و ها انا الان عجوز رسمت عليها خطوط الزمان
جلست بردهة بيتي الريفي استطلع جمال ذاك المكان
فاذا بعربة الاحلام تمر قارعة الاجراس
فاسرعت بكل قوة لكي اركبها لعلها تأخذني الى عالم الذكريات
ركبت فجلست بالمقعد الخلفي بجانب نافذة مطلة على عالم التأملات
سرت و كلي يقين بان رحلتي ستطول حتى موعد الوصول
مررت بامكنة و مدن شتى فتشابهت عليا الارصفة
فقد صرت طاعنة في السن و ذاكرتي بدأت تذبل
رصيف تلوى الاخر و كلي في وجل و القلب ملتهب للقياه و كأنه بركان ثائر
قربت منيتي و انا لا ازال بين شوارع الذكرى ابحث عن رصيف الذكريات الذي لطالما التقينا فيه و عشنا احلى اللحظات
************************************************** ************************************************
من مذكرات عجوز ساكنة في صدر بنت في العشرينيات من عمرها

[زياني *****]

شذى عطرك يملأ الأرصفة
اشتاقك الآن
اغمض عيناي ..
لعلي اقبض على كلمه حب شارده من الماضي !
او سحابة وله..
تمطر كلمات ورديه على اشواقي الحاره!

[الوردة الذبلانة]

في أيام مضت
يقولون ياحبيبي انه لا تلاعب منه اكيد وان جنونكي لفي مزيد ....ســ أقول اني احبك وان كان حبك عقيم

[الاستاذة رجاء]

على هذا الرصيف كان يتغنى بلبل عجوز و الان رحل فهل سيعود؟.......................
الرصيف لازال يحتفظ بالذكريات الجميلة