قصة للعبرة للمترشحين الأحرار - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > مترشحي البكالوريا الاحرار

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

قصة للعبرة للمترشحين الأحرار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-05-18, 20:52   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الاسكندر الكبير
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية الاسكندر الكبير
 

 

 
إحصائية العضو










Arrow قصة للعبرة للمترشحين الأحرار

.. ويأتي اليوم الموعود ، وتلتف حول مكامنها الأفكار مشرئبة لعناق مواضيع باتت تؤرق مضجعها طوال عام بأكمله ، وأخذت القلوب تعد نبضها وجرس الثامنة إلا ربع صباحا يدق ، موعد امتحان شهادة البكالوريا.. بدأ المترشحون يدخلون ، يتوافدون إلى مركز الامتحان بثانويات المدينة فرادى وجماعات ، كل منهم يحمل مستلزماته ، والشرطة تطوِّق الأماكن بشدة وحزم ، فالوضع غير مأمون .. كانت عيون القادمين من مأساة الحياة تهفو إلى مواضيع سهلة فتراهم يزحفون بأجسادهم والخوف يعتصر داخلهم ولا يدرون حجم ما ينتظرهم داخل الأقسام بعدما ذاقوا ويلات الصقيع ، ورأوا بقلوبهم ما يشعر به آباؤهم وأمهاتهم .. إنهم يحنون إلى زمن إعلان النتائج قبل بدء الحسابات .. إنهم يتجرّعون كؤوس الأعداد والكلمات التي ستهبّ عليهم هبّاً .
الحراس في أماكنهم ينظرون إلى كل كبيرة وصغيرة داخل أقسامهم ، يراقبون ، يوجهون ، يشيرون ، يتأكدون من أماكن الجلوس ..
وفي اليوم الثاني اتجه الأستاذ س مرة أخرى ـ بعدما مرَّ يوم أمس بسلام ـ إلى الثانوية للحراسة وجلس المترشحون في أماكن جلوسهم المخصصة لهم ولزموا الصمت .. كان هناك من يراقب المكان بحذر ، ينظر يمينا وشمالا ، من ورائه ومن أمامه ، يحدِّق في الحراس جيدا ، رجلان وامرأة ، بدا عليه الأسف قليلا ، كان يتمنى أن لو كانوا كلهم نساء ، لكن لا بأس ، يمكن مراودتهم جميعا مهما كان جنسهم .
كان الأستاذ س في هذه الأثناء يراقب بطاقات التعريف والاستدعاءات من الجهة اليمنى ؛ بينما زميله الأستاذ ع في الجهة الأخرى يراقب أماكن الجلوس .. وعند وصوله إلى أحد المترشحين نظر كلاهما في وجه الآخر ، وحيّاه بتحية أحسّ معها س أنه يريد استمالته ناحيته كما يفعل المترشحون الأحرار بداية كل امتحان ، فقد كانت عملية جسِّ النبض قبل تنفيذ ما جاء من أجله ، فاقترب من س هامساً :
ـ أريد أن أخبرك بشيء يا أستاذ .
ـ تفضل ( قال س وهو يمسك بورقة استدعائه ) .
فقال المترشح :
ـ أنا لا علاقة لي بالرياضيات ولا أفقه فيها شيئا .
ـ والمطلوب ؟ ( قال س مستغرباً ) .
فرد عليه المترشح :
ـ أريدك أن تغضّ الطرف عما أريد القيام به .
فقال س في نفسه : يا للهول ؛ تريد القيام به ، هل ستفجِّر نفسك وتنتحر ؟
ثم سأله علانية :
ـ هل أنت جاد فيما تقول ؟
ـ قال المترشح وهو يبتسم بمكر :
ـ أجل ؛ " خلِّيني نَنْقُلْ " ولن أنسى لك هذا المعروف ما دمتُ حيا .
ابتسم س بدوره ابتسامة خفيفة وكأنه لم يسمعه فتجاوزه إلى غيره .
ودقت ساعة الفصل " الثامنة " ووُزعت المواضيع ، فاستلم كل واحد موضوعه وبدأ يتفحّصه من أوله إلى آخره .. وها هو صاحب الشأن يرتجف وهو يقرأ الموضوع الذي كان عبارة عن تمرينين في الاحتمالات والإحصاء ، ومسألة تدور حول دالة عددية ناطقة .
عضَّ المترشح بقوة على شفته السفلى بأسنانه إذ كان يبدو كالسجين ، ثيابه الحمراء التي كان يرتديها توحي بالخطر في جسم نحيل عصفت به هموم التفكير في مثل هذا اليوم وأقلقت مضجعه ؛ عينان منتفختان ووجه شاحب ودماغ تعاركت في ساحته الأعداد والكلمات ، ويا لها من كلمات لم تستطع التحرر من قيود السجع والإعراب وغيرها من نهار أمس .
رفع رأسه وحدَّق من جديد في الحارسيْن الآخريْن ، ثم التفت إلى الخلف بوجه جائع لم يذق طعم النصر مساء البارحة في امتحان التاريخ والجغرافيا ، وحاول جدب س إليه علـَّه يرثي لحاله ويخلـِّصه من سجنه ، فأوهمه بأنه لا يراه .
الكل بدأ الإجابة في المسوَّدة ، منهم من بدأ بالتمرين الأول ، ومنهم من عرّج إلى التمرين الثاني ، ومنهم من قفز إلى المسألة إلا هو لمْ يدْر من أين يبدأ ، وأنـَّى له أن يحاول ، فقد بيَّتَ النيَّة على الغش والخداع .. وأمسك بقلمه وبدأ يخطـُّ خطوطاً غير مفهومة كأنها طلاسم مشعوذ يريد سحر من بالقاعة فيغفلوا عن مراقبته .
تبادل س وزميله الحارس ع المكان ، وبقيت الحارسة الثالثة على كرسي المكتب جالسة ؛ كانوا يشكلون قطباً ثلاثياً للمراقبة ، فلا أحد ينجو من شرطة القسم ، ست عيون وست آذان ، كل حركة وكل صوت ورقة يُسمع إلا وأنظارهم ناحيته تطارده .
.. ومضى من الوقت ربعه وازداد قلق المترشح السجين الذي لم يملَّ من الحركة فوق كرسيه كأنه كسيح يحاول الحركة فلا يستطيع إلى ذلك سبيلا ، وبدأ يذبل وتذبل معه أحلامه ومطامعه ، يكاد الغيظ يخنقه ويرمي به بعيدا في مهاوي الراسبين ؛ فقد كان يشعر أن رسوبه شبه مؤكد ، فهو لا يقدر كتابة حرف ولا عدد ، ولا يدري كيف يجيب ، فلم يتمالك نفسه ونظر إلى مدني من جديد مشيرا إليه يريد استفساره .
قدِم س نحوه فهمس له بصوت خافت تعلوه نبرة حزينة :
ـ أرجوك يا أستاذ ! أنقذني فأنا " حَاصَلْ " لا أعرف ما أفعل ، لا أفقه شيئاً في الرياضيات ، أرجوك دعني أطلب النجدة .
رفع س رأسه من على مكانه وأشار إليه بسبابته :
ـ ممنوع يا هذا ! كان عليك أن تستعد لمثل هذا اليوم وأن تحسب له ألف حساب .
وعندما باءت محاولة إغوائه له بالفشل أيقن أنه هالك لا محالة ، فما كان عليه إلا أن أعاد الكرَّة من جديد مع زميله الحارس ؛ لكنه لم يفلح ، فالتوى في مكانه كالثعبان وارتفعت درجة حرارته ، وبقي على هذه الحال مدة من الزمن لا يجد ناصرا ولا معينا ولا يحزن لحاله أحد ، فتمنى لو يستطيع النهوض من مكانه ويدعُ ناديه ويخطف ورقة من عند أحدهم ؛ لكن هيهات هيهات لما يوعد .
من حين إلى حين كان المترشحون يطلبون أوراقاً إضافية لمواصلة إجاباتهم التي تفاوتت من حيث الصحة والخطأ من مترشح لآخر ، لكن لا يهم مادام أن هناك محاولات ، والمهم هو الإدلاء بالدِلاء مهما كانت صفتها وأن لا تبقى أقلامهم صائمة عن الكلام ولا أوراقهم عذراء تنتظر الغرس .
ومرَّ الحارس ع بجانبه يتفقـَّدُ حاله ويزوره علَّ حركاته ناحيته تثـنيه عن فجوره وما يحاول الإقدام عليه ، فوجـَّه بصره ناحية ورقته فإذا هي بيضاء للناظرين ، والأقلام فوقها وبجانبها عاطلة عن الحركة ، إنه الإضراب عن الكتابة قسراً .
ويمضي من الوقت نصفه ، فيسلخ المترشح مدني من حواره سائلا عن الساعة ، فكانت صدمته قوية عندما علم بالوقت كيف مرَّ وانزعج هذه المرة ، وبدأ الانتظار يقتله ؛ أمي .. أبي .. أحبائي .. أين أنتم ؟ ألا من رجل رشيد بينكم يهمُّه حالي ، ألا من مغيث ، ألا من يجود عليَّ بكلمة تبعث فيَّ الأمل ، ألا من يأتيني بتمرين واحد أعتق به هذه الورقة المريضة ، أمِدُّونني ولو بمجموعة التعريف ..
كان الأشخاص المُكلـَّفون بالأمانة يدخلون عليهم الباب من حين لآخر لملء بعض الأوراق الإدارية والنظر في أمر المترشحين هل من يحتاج منهم لشيء ، كما كانت أباريق الشاي والقهوة تـُطاف عليهم من فترة إلى أخرى ، فطلب المترشح المقهور فنجان قهوة لعلها ترد له بعض أنفاسه ، فارتشف قطرات منها ومسح شفتيه بلسانه وحكـَّهما على بعضهما البعض ، ثم تنهَّد وألقى بظهره على الكرسي ، وأرخى زمام نفسه كأنه يريد الاستسلام للنوم .
كل مترشح داخل القاعة أبدى ارتياحه لطبيعة الموضوع لمَّـا سألهم مدير المركز الذي فاجأهم بحضوره ، فلم يشعروا إلا وقدماه تتوسطان القاعة .
كان المترشح المخنوق يتمنى لو يفصح للمدير عما يعانيه من تشديد الحراسة عليه وما يذوقه من ألوان العذاب من قِبل جلاديه علـَّه يجد صدراً حنوناً يعطف عليه ويأتيه بالمدد والمؤونة ، فهو شبه منعزل في مكان لا تصل إليه القوافل ، إنه في جزيرة الوقواق ، الكل هجرها إلا هذا الذي لم يفارقها ، فـمُكْرَهٌ أخاك لا بطل .
خرج المدير من عندهم متجها لقاعة أخرى وعاد الكل لعمله ، وعادت معهم أصوات الأكواس والمسطرات وقرع الأقلام ولـثـمها للأوراق ، فكل من المترشحين عقد صلحا بين أوراقه وأدواته وأقلامه .
كل هذا يجري أمام عيني صاحب الشأن ولا يستطيع أن يدرك ذلك ، فبدأ يتعجب من كل حركة يصدرها زميل له ويتأسف ، فلازالت القطيعة بينه وبين ورقته قائمة لحد هذا الوقت .
ماذا يكتبون ؟ ولمَ كل هذه الأوراق الإضافية ؟ ألا تكفيهم ورقة واحدة ؟ سأل المترشح نفسه وهو يجول ببصره ناحية كل مترشح معه ، ثم عاد إلى تقوقعه خائباً ، وعادت السحب البيضاء فوق رأسه تظلله وتشح عليه بالمطر ، وأنى لها أن تمطر ؟ فما كان منه إلا أن وجَّه أنظاره واستجمع قواه وعزم على الهجوم ، ليس إلى حصن س وزميله ع هذه المرة ؛ بل إلى حصن الملكة بلقيس التي لم تفارق عرشها منذ جلوسها عليه أول مرة لعلـَّه يجد عندها ما لم يجده عند مدني وزميله ، وشرع في إرسال رُسلِه الواحد تلو الآخر ليغروها بهداياه كي تنزل عند رغبته وتنقذه من بحر الضياع ، لكن الحارسة كانت أشدَّ خطرا من الجميع ، فأرسلت إليه من بعيد بنظراتها أن لا شأن لي بهداياك فقد عقدتُ العزم مع مدني وزميله أن لن نعتق أحداً نقبض عليه يغش ، وهنا كانت الطامَّة الكبرى وأيقن للمرة الألف أنه هالك لا محالة !
لماذا تمنعونني من " النْقِيلْ " ؟ لماذا تصدُّونني عن النجاح ؟ الكل يساعد بعضهم البعض .. اذهبوا وتحسَّسوا من القاعات المجاورة ، ستجدون الحابل اختلط بالنابل عندهم ، حراسهم لا يمنعونهم من تأدية واجبهم بأية طريقة يريدون .. هل تريدون إيهامي بأنكم شرفاء ؟ البلاد كلها "غش وطْرَافِيكْ" ! الناس يموتون ويُقتلون وأنتم هنا ترهبوننا بسلوككم المجحف هذا .. ألا يكفي ما نعانيه من ظلم وتهميش .. ارفعوا غضبكم عنا وارحلوا من حياتنا .. أتريدون مني صعود الجبل ؟!
التفت إلى س أحد المترشحين قائلا :
ـ أنا مستعد للتنازل عن مسوَّداتي بعد إنهائي منها وإعطائها له إن وافقتم .
فقال له ع وهو يحذره :
ـ لا تحاول استفزازنا أنت الآخر ، ودعنا من مراوغاتك .
ـ ولماذا يراوغ ؟ ( قال الخطيب وهو يزبد كالبعير ) .
ثم واصل هجومه عليهم وهو يقول :
ـ لماذا تمنعونه من فعل الخير ، " وتعاونوا على البرِّ والتقوى " .
فقاطعه ع وهو يقول له :
ـ ولماذا لا تتمم الآية " ولا تعاونوا على الإثم والعدوان " .
فبُهت وانقلب هنالك صاغراً وأضحِدت حجته ، كلمة حق أريد بها باطل ؛ فقد كان يسعى بكل طرقه لأن تعمَّ الفوضى داخل القاعة ظنا منه إيجاد مناصرين يدافعون عن قضيته اللاعادلة ضد حراس لا يحبُّون الخير لأمثاله ويقطعون عليهم أرزاقهم في مثل هذا اليوم .
ويجلس المترشح المقاوم وقد أخذ الفشل يُراقصه ويُطوِّقه وهو يأبى إلا مواصلة الكفاح لإثارة الحراس حتى آخر لحظة ، فالوقت لم يعد في صالحه ، قد بقي منه نصف ساعة ، وهل تكفي نصف ساعة لاستدراك ما فات ؟ ( قال المترشح في نفسه وهو يشدُّ أحد أقلامه بعنف ) ، ثم التفت ناحية س صارخاً :
ـ كلنا أبناء منطقة واحدة ، فلمَ تنافقون ؟! نساعد بعضنا البعض ولا حرج في ذلك ، فقال له ع بعدما نفذ صبره ولم يعد يحتمل تمرُّده :
ـ اصمتْ وإلا سحبت منك أوراقك وطردتك خارجا !

فزع المترشح لسماع ذلك وخابت معه مساعيه لإثارة الحميَّة الجاهلية ، ولم تشفع له مناداته للقومية العربية .. ويغوص بعد ذلك في صمت رهيب دام ربع ساعة مغلقا على نفسه أبواب كآبته وأحزانه ، فقد كان يحاول بكل ما أوتي من قوة أن يخرج من جزيرة الوقواق ، وكلما رأى بصيص أمل إلا وتعلـَّق بحباله .. والتفت إلى مدني بعدما أدرك وشاهد بأم عينيه مصرع نفسه واحتضار أمله وطموحه وقال له :
ـ ألمْ يلـنْ قلبك بعد ؟
وأجابه س بكلمة يئس من سماعها :
ـ لا فائدة من إصرارك ، ضع الورقة وانصرفْ بشرف .
فما كان عليه إلا أن سلـَّم للأمر الواقع وبدأ يجمع أوراقه وأقلامه التي لم تنجيه ووضعها في جيبه ، ووقف ثم نزع قميصه الأحمر من على جسده وبدا في ثوب رقيق كأنه سيتعرض عضلاته عليهم ، ويا ليتها كانت عضلات ، كأنها مقدودة من خشب ، إنما هو شخص أكل الزمن جزءاً من صحته .. شعره أملس ، وعيناه تغوصان في وجه قد بدتْ عظامه ، فرثى مدني وزميله لحاله هذه المرة وأشفق عليه من الغرور والاعتداد بنفسه ، وقد أدرك ذلك فأعاد وضع قميصه على جسده .. وهو يهمُّ بمغادرة القاعة قال بصوت مرتفع سمعه من بالقاعة كلهم :
" هَا هِيَ لِيكُمْ ، كُلُوهَا " .
وهو يخرج مستقبلا الباب نظر إلى س و ع نظرة حاقدة كأنه يتوعدهما ، وبقي يرنوهما إلى أن توارى خلف الباب .. نظر الحراس إلى بعضهم مبتسمين ومنزعجين في الوقت نفسه ، فقالت الحارسة :
ـ أف ! الحمد لله ، انتهينا منك ومن إزعاجك .
اتجه ع لأخذ ورقة المتعجرف ، وتفحَّصها فإذ هي بيضاء تحزن الناظرين ؛ فلم يكتب فيها حرفا ولا عددا عدا الجزء العلوي منها المخصص للمعلومات الشخصية .
ودق جرس العاشرة ، وانتهى معه الوقت المخصص للإجابة ، وبدأ الجميع بترتيب أوراقهم وإمضائها ثم تسليمها ، وبعد ذلك جاء الذي أراد مساعدة المتهوِّر معتذراً ، فقبـِل س وزميله اعتذاره إلا حليفتهما التي قالت بعدما خرج :
ـ لو كنتَ في موقفه ما توانيتَ عن فِعل ما فـَعـَـلَ .









 


رد مع اقتباس
قديم 2015-05-19, 11:00   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
منتهى النجاح
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية منتهى النجاح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

صحيح هذا حال الكثرين يوم الامتحان للاسف
قصة مميزة

نسأل الله التوفيق للجميع
جزاك الله خيرا اخي
ووفقك الى مرضاته









رد مع اقتباس
قديم 2015-05-19, 12:13   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
amel miral
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية amel miral
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

فعلا هذا ما لاحظته السنة الماضية فهذا لا يخص الاحرار فقط بل النظاميين أيضا لذا يجب على الجميع التسلح بسلاح العلم و المعرفة و ذلك لنيل هذه الشهادة عن جدارة و استحقاق و الله ولي التوفيق بارك الله فيك أخي ووفقك الى ما يحب و يرضى










رد مع اقتباس
قديم 2015-05-19, 18:16   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الاسكندر الكبير
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية الاسكندر الكبير
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكراً على التعقيب جميعكم










رد مع اقتباس
قديم 2015-05-19, 18:33   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
إكليل
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

يا سلام على هذا القلم الرائع لقد وصفت و أجدت في الوصف و كأننا بالفعل في الإمتحان










رد مع اقتباس
قديم 2015-05-19, 18:50   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
رميساء خولة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

ربي يستر والله لاني بصراحة العام الماضي كنت شفت طلبة تهجموا على طالبات يديو الاجوبة بصب
ربي يكون معانا الدعوة مع الاحرار صعيبة نتع الصح










رد مع اقتباس
قديم 2015-05-23, 14:48   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
kifok
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اه يا الهي تخيلت نفسي مكان الشاب مع اني لست من محبي الغش ولكن صعب ان ترى احلامك كلها تتحطم امامك
يجب على كل شخص اخذ العبرة و التسلح بالعلم قبل فوات الوان فالندم لن يرجع ما ضاع
لديكطريقة رائعة فيالكتابة اخي اقشعر جسمي من القصة مشكووووووور










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للمترشحين, للعبرة, الأحرار


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:46

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc