*** في قضاء حوائج الناس ***

[أم عاكف ( الأم المعلمة )]

سلام الله عليكم جميعا
لست أدري لماذا تغمرني السعادة عند مساعدة الأخرين
وأجزع كثيرا حينما لا أوفق في شيئ كنت أنوي القيام به من أجل شخص ما
أحب أن أرى تلك السعادة في عيون من ساعدتهم
لا أريد منهم جزاءا ولا شكورا بل تكفيني الفرحة التي تغمرني حينها
قد تستهين بما تقدمه من مساعدة لكن ثق أن أشياء كثيرة تبدو لك بسيطة
لكنها صعبة عند الأخرين
لذلك لا تتردد أبدا وحاول بما تملك من قدرة مادية أو معنوية
وتذكر قول ابن القيم
*في قضاء حوائج الناس لذة لا يعلمها الا من جربها. ولا تدري أي حسنة تدخلك الجنة *
أسأل الله أن يجعلنا ممن لا يتهاونون في تقديم المساعدة أينما كنا وحيثما وجدنا

أختكم أم عاكف

[علي الواسطي]

بسمه تعالى

وعليكم السلام والرحمة

ياأهلنا في المنتدى -ماأسعدنا بأُختنا تغمرها سعادةٌ وهي لاتدري

من ساعد إنساناً لوجه الله تساقطة برحمة الله ذنوبه مثل أوراق الشجر

فتشعر النفس بأرتياح تخلصها من ثقل تلك الذنوب -فقري عيناً أُختنا ولاتجزعي

فلا يكلف الله نفساً إلا وسعها -حينما لعمل الخير لاتوفقي لكنما همُكِ مد يدِ العون

للمحتاج -فلا شك ثواب حُسن النية عند الله تعالى حاصل-تُعبر أختنا عن مشاعرها

وهي بذلك لاتريد جزاءً وشكورا



(نشكر المراقبين متابعتهم -بسمه تعالى -اجمل في التخاطب والتلفظ لغة)

[جَمِيلَة]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا أختي أم عاكف
موضوع جميل
أكثر ما أعجبني حين ذكرت بأن هناك من يجد صعوبة في القيام
بما نصنّفه نحن كمساعدة بسيطة، والتي ربما ستدخل على قلبه من السرور ما لا يخطر على بال.
لذلك من الافضل أن لا يتردد الإنسان في تقديم يد العون بكل ما لديه من قوة، دون أن يستصغر او يحتقر من المعروف شيئا،
والأهم أن لا ينتظر الجزاء والشكر على ما يفعل، من الأفضل أن يقوم بأعماله بشكل سري بعيدا عن الأنظار،
حماية لنفسه من العُجْب والرياء.
شكرا لك على الموضوع الهادف
بارك الله فيك
تحياتي

[أم عاكف ( الأم المعلمة )]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الواسطي

بسمه تعالى

وعليكم السلام والرحمة

ياأهلنا في المنتدى -ماأسعدنا بأُختنا تغمرها سعادةٌ وهي لاتدري

من ساعد إنساناً لوجه الله تساقطة برحمة الله ذنوبه مثل أوراق الشجر

فتشعر النفس بأرتياح تخلصها من ثقل تلك الذنوب -فقري عيناً أُختنا ولاتجزعي

فلا يكلف الله نفساً إلا وسعها -حينما لعمل الخير لاتوفقي لكنما همُكِ مد يدِ العون

للمحتاج -فلا شك ثواب حُسن النية عند الله تعالى حاصل-تُعبر أختنا عن مشاعرها

وهي بذلك لاتريد جزاءً وشكورا



(نشكر المراقبين متابعتهم -بسمه تعالى -اجمل في التخاطب والتلفظ لغة)

بارك الله فيك على طيب الكلام
شكرا ألف شكرا على هذا المرور الكريم
دمت متتبعا وفيا
حفظك المولى من كل سوء

[أم عاكف ( الأم المعلمة )]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جَمِيلَة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا أختي أم عاكف
موضوع جميل
أكثر ما أعجبني حين ذكرت بأن هناك من يجد صعوبة في القيام
بما نصنّفه نحن كمساعدة بسيطة، والتي ربما ستدخل على قلبه من السرور ما لا يخطر على بال.
لذلك من الافضل أن لا يتردد الإنسان في تقديم يد العون بكل ما لديه من قوة، دون أن يستصغر او يحتقر من المعروف شيئا،
والأهم أن لا ينتظر الجزاء والشكر على ما يفعل، من الأفضل أن يقوم بأعماله بشكل سري بعيدا عن الأنظار،
حماية لنفسه من العُجْب والرياء.
شكرا لك على الموضوع الهادف
بارك الله فيك
تحياتي

مرحبا أختي جميلة الطيبة
مرورك شرف لي وكما ذكرت حبذا لو تكون مساعدة الأخرين سرا بين المرأ ونفسه حتى ينال الثواب الأعضم
لكن في بعض الأحيان لا يمكننا فعل ذلك نظرا لطبيعة المساعدة
نسأل الله أن يثبتنا على الطاعات والعبادات
شكرا ألف شكر على الكرور الجميل
دمت بود
تحياتي الخالصة

[⋟صقر☬الأندلس⋞]

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ، إنّه نداء الفطرة الخيّرة التي فطر الله النّاس عليها ، و دليل على صفاء النّفس و سلامة القلب ، نحن بشر نحس و نشعر و نقدّر أحوال و أوضاع من نعيش و نتعايش معهم كوننا عشنا ما عاشوا و أنّنا بكل تأكيد سنحتاج ذات يوم و لو لأصبع ممدود لمساعدتنا .

الله يبارك لنا في صحّتنا و أوقاتنا و أموالنا و يجعلنا من السّابقين لفعل الخيرات .

[bmlsy]

الاستماع لكلامهم: فالإنسان الذي يرغب بمساعدة غيره لن يتمكّن من تحقيق ذلك إلا عندما يستمع لكلام الاَخرين، فعندها فقط سيستطيع إدراك الحاجة التي يريدها الشخص المتكلّم. تقديم المساعدة بطريقة جميلة ولا تجرح: يجب على الإنسان عندما يقوم بتقديم المساعدات أن يقدمها بطريقة لا تجرح صاحبها، أو تشعره بالعجز؛ لأنّه بهذا الاسلوب سيضره، ولن يساعده. التفاعل: إنّ مساعدة الفرد للآخرين لن تتحقّق بدون وجود تفاعل بينهم، فالتفاعل عنصر مهم حتى لا يشعر الطرف الاَخر بالإهانة، أو بأنه أقل مرتبة من الذي يقدم المساعدة.

[bmlsy]

طرق مساعدة الآخرين إنّ الإنسان الذي يُحدد هدفه بمساعدة الاَخرين سيجد العديد من الطرق التي ستمكنه من تحقيق ذلك، وأبسط مساعدة سيستطيع تقديمها هي فتح بيته لمن يريد. مساعدة الأهل: قد يستطيع الشخص أن يُساعد أهله من خلال الاهتمام بالمنزل، أو الاهتمام بإخوانه، أو ببذل مجهود في الدراسة، فهذه من الطرق التي تُساعد في كسب رضا الأهل. مساعدة الأقارب والأصدقاء: وذلك عن طريق تقديم المساعدة المادية، أو عن طريق تقديم بعض الهداية البسيطة والتي تُعبر عن المحبة، أو من خلال تقديم المساعدة لمن يطلبها، وقد يستطيع الشخص مساعدتهم عن طريق الاستماع إلى مشاكلهم والعمل على حلّها. مساعدة الغرباء: يُوجد العديد من الطرق التي تستخدم لمساعدة الغرباء، ومنها تقديم المساعدة المادية للمحتاجين، أو بالدعاء للجميع، أو من خلال المساعدات اليومية التي تحدث في مراحل الحياة، كإسعاف الجرحى

[kacimo.samy]

وعليكم السلام والرحمة
وعبارة عن دراسة ايضا صرف نقود على اصدقاء يسبب سعادة وراحة النفس كبيرة اكثر من السعادة التي عليك عندما تشتري لنفسك
كما انه يولد ثقة عالية بالنفس ويقول علماء النفس ان من يتصفون بهذه الصفة يكون إفراز هرمونات السعادة لديهم اعلى من غيرهم كما انهمم متفائلون دائما ويشعرون بالرضى الداخلي


وهذه صورة احسن توضيح

[أم عاكف ( الأم المعلمة )]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ⋟صقر☬الأندلس⋞

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ، إنّه نداء الفطرة الخيّرة التي فطر الله النّاس عليها ، و دليل على صفاء النّفس و سلامة القلب ، نحن بشر نحس و نشعر و نقدّر أحوال و أوضاع من نعيش و نتعايش معهم كوننا عشنا ما عاشوا و أنّنا بكل تأكيد سنحتاج ذات يوم و لو لأصبع ممدود لمساعدتنا .

الله يبارك لنا في صحّتنا و أوقاتنا و أموالنا و يجعلنا من السّابقين لفعل الخيرات .

بارك الله فيك سيدي الفاضل على طيب كلامك
حقا انه نداء الفطرة وكل نقس تميل الى فعل الخير ووالتلذذ بهاته الصفة
لولا الشيطان الذي يتربص بنا
شكرا على دعواتك الطية نسأل الله أن يستجيب
ألف شكرا على المرور الطيب

[أم عاكف ( الأم المعلمة )]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bmlsy

الاستماع لكلامهم: فالإنسان الذي يرغب بمساعدة غيره لن يتمكّن من تحقيق ذلك إلا عندما يستمع لكلام الاَخرين، فعندها فقط سيستطيع إدراك الحاجة التي يريدها الشخص المتكلّم. تقديم المساعدة بطريقة جميلة ولا تجرح: يجب على الإنسان عندما يقوم بتقديم المساعدات أن يقدمها بطريقة لا تجرح صاحبها، أو تشعره بالعجز؛ لأنّه بهذا الاسلوب سيضره، ولن يساعده. التفاعل: إنّ مساعدة الفرد للآخرين لن تتحقّق بدون وجود تفاعل بينهم، فالتفاعل عنصر مهم حتى لا يشعر الطرف الاَخر بالإهانة، أو بأنه أقل مرتبة من الذي يقدم المساعدة.

شكرا على هذه الاضافة القيمة
بوركت على المرور الطيب

[أم عاكف ( الأم المعلمة )]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kacimo.samy

وعليكم السلام والرحمة
وعبارة عن دراسة ايضا صرف نقود على اصدقاء يسبب سعادة وراحة النفس كبيرة اكثر من السعادة التي عليك عندما تشتري لنفسك
كما انه يولد ثقة عالية بالنفس ويقول علماء النفس ان من يتصفون بهذه الصفة يكون إفراز هرمونات السعادة لديهم اعلى من غيرهم كما انهمم متفائلون دائما ويشعرون بالرضى الداخلي


وهذه صورة احسن توضيح

مرحبا بأخي الطيب
هو كذلك كما تفضلت تغمرنا سعادة لا توصف عندما نكون مع الأصدقاء ونبادر للدفع قبلهم
وهذا ما حدث معي يوم الأربعاء حيث كنا في ندوة تربوية التقيت فيها بصديقة عزيزة
عند انتهاء الندوة خرجنا مع بعض وتناولنا وجبة الغذاء وأصرت كل واحد على دفع البلغ وكنت السباقة لذلك
شعرت بالرضا والفرحة تغمرني
بارك الله فيك أخي سامي على المرور والاستشهاد بالصورةالمعبرة فعلا
دمت متتبعا وفيا
تقديري واحترامي لك

[زهرة المسيلة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عاكف

سلام الله عليكم جميعا
لست أدري لماذا تغمرني السعادة عند مساعدة الأخرين
وأجزع كثيرا حينما لا أوفق في شيئ كنت أنوي القيام به من أجل شخص ما
أحب أن أرى تلك السعادة في عيون من ساعدتهم
لا أريد منهم جزاءا ولا شكورا بل تكفيني الفرحة التي تغمرني حينها
قد تستهين بما تقدمه من مساعدة لكن ثق أن أشياء كثيرة تبدو لك بسيطة
لكنها صعبة عند الأخرين
لذلك لا تتردد أبدا وحاول بما تملك من قدرة مادية أو معنوية
وتذكر قول ابن القيم
*في قضاء حوائج الناس لذة لا يعلمها الا من جربها. ولا تدري أي حسنة تدخلك الجنة *
أسأل الله أن يجعلنا ممن لا يتهاونون في تقديم المساعدة أينما كنا وحيثما وجدنا

أختكم أم عاكف

بارك الله فيك اختي الغالية
وجزاك الله خيرا على مساعدة الاخرين
وان شاء الله ربي يدوم فرحتك وسعادتك

[أم عاكف ( الأم المعلمة )]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة المسيلة

بارك الله فيك اختي الغالية
وجزاك الله خيرا على مساعدة الاخرين
وان شاء الله ربي يدوم فرحتك وسعادتك

وفيك بارك الرحمان
تسلمي يا زهرتي الغالية
اللهم أمين يارب العالمين
سرني مرورك الطيب
دمت محبة تحياتي

[الله اعلم]

جاء فيما معنى حديثه عليه الصلاة والسلام :

(أحب الناس إلى الله أنفعهم، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أوتقضي عنه ديناً، أوتطرد عنه جوعاً، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهراً، ومن كف غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظاً، ولو شاء أن يمضيه أمضاه، ملأ الله قلبه رضى يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له، أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام، وإن سوء الخلق ليفسد العمل، كما يفسد الخل العسل)





، تحية طيبة