//**// عودة الاضرابات والاحتجاجات مطلع شهر نوفمبر.//**//

[BOUTAHAR ABDELLATIF]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abdo292001

الزمن الذهبي للنقابات فات.....انها مرحلة الانحدار وفقدان الثقة......لارجاع الثقة يلزم استقالة المكاتب الوطنية وتجديدها بالشباب

قد يكون ما أورته أخي الفاضل جزء من الخلل أي في قيادات بعض النقابات .. لكن علينا الاعتراف بالحقيقة الساطعة أن هذا المشكل ليس هو الحقيقي ولا الأكثر تأثيرا ... بل الحقيقة الساطعة هي في تخاذل العمال والموظفين في فالبيتهم عن التضامن بينهم في القضايا و تدني بل وانعدام روح التضحية من خلال الاحتجاجات بمختلف أشكالها - الاضرابات والتجمعات المحلية والجهوية والوطنية - في سبيل الوصول للأهداف الخاصة بكل سلك ولأجل مجموع الاسلاك هي صلب المصيبة التي حلت بالعمال وتعدتها للنقابات النقابات قوية بقوة إرادة العمال وتضعف بل تضمحل باضمحلال الارادة لدى العمال هذه ملاجظتي للواقع أي العيب فينا قبل أن يكون العيب في قيادات النقابات

أما عن القيادات فصحيح ان بعض النقابات لا تقوم إلا بمؤتمرات شكلية لترسيخ القيادات نفسها بطرق ملتوية لكن في اعتقادي ان هذا لا ينطبق على قيادات النقابات الفاعلة ميدانيا كالانباف وكنابيست .. رغم أي تحفظات يمكن أن تكون لدينا عليها ..

فشهادة لله أُحاسب عليها أنني حضرت آخر مؤتمر لنقابة الانباف بالذات سنة 2015 وكانت الانتخابات للمكتب الوطني حرة وشفافة فعلا ونزيهة ... ونتا ئجها صحيحة معبّرة عن إرادة القاعدة فعليا لذلك فقد تجدد المكتب الوطني لهذه النقابة بنسبة تفوق 80/100 وجلهم أعضاء شباب جدد أثبتوا أهليتهم بنشاطهم البارز بولاياتهم ..- ولك ان تطّلع عن قائمتي المكتب الوطني قبل وبعد 2015 لتتحقق من ذلك .
وعن معرفة شخصية لجل اعضاء المكتب الوطني الحالي - أشهد لهم دون مجاملة ولا ممالقة ولا عن اية مصلحة باي أحد منهم -فالحق يعلوا ولا يعلى عليه - أن 80/100 منم اكفاء ونزهاء .- ولا نزكي على الله أحدا هو اعلم بمن اتقى - .أما البقية فلا أشهد لا لهم ولا ضدهم بشئ لسبب واحد هو عدم معرفة وثيقة ببعضهم فقط ---ونتوسّم فيهم كل الخير
نرجوا ا ينكونوا بالمستوى الثقة الذي وضعناها فيهم .

أعود واقول المشكل الأساسي في ضعف الحركات الاحتجاجية الأخيرة سببه تخلي أهل الشأن المباشرين - الموظفين - عن مبدأ التضامن بحيث كل من قضى ماربه من النقابات -بحصوله على حقوقه تجده يسلّم في حقوق زملائه ويتملص من مسؤولياته الاخلاقية اتجاه زملائه باختلاق الحجج الواهية لتبرير تقاعسه في مساندتهم ..ثم تجده يرمي النقابات بما ليس فيها --

فلنجتنب توجيه أصابع الاتهام للقيادات لنداري الخلل الذي أصبح فينا نحن كعمال فرب عذر اقبح من ذنب

.

أخير .. شأن القيادات النقابية لا يهمني إن صلحت أو فسدت ... أنا كموظف وعامل لدي حقوق مهضومة .. لذلك علي ان أستجيب لنداء النقابات في كل الاحتجاجات ..ومساندة لحقوق زملائي .. أقوم بدوري ولا يهمني أدوار الأخرين .- القيادات - .كل شاة معلّقة من رجلها